"هو سماكم المسلمين من قبل"... فلما تسمون أنفسكم بغير هذا الإسم ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

"هو سماكم المسلمين من قبل"... فلما تسمون أنفسكم بغير هذا الإسم ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-21, 21:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو المحبة
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي "هو سماكم المسلمين من قبل"... فلما تسمون أنفسكم بغير هذا الإسم ؟

بسم الله
اللهم صل على محمد آله و بارك كما صليت على إبراهيم و آله و بارك في العالمين إنك حميد مجيد
و أحشرنا مع الخلفاء الراشدين الأربعة و الصحابة أجمعين
أما بعد :

منهج السلف الصالح من الأمة هو "ما بدلوا تبديلا" ، فلم يبدلوا رضي الله عنهم حتى كلمة "المسلمين" حسب الآية التي نصت بوضوح على تسمية أتباع الرسل بالمسلمين و خاصة أبتاع رسول الله محمد صلى الله عليه و آله كما امر

و لكن من اغرب الأشياء في عصر ما بعد علي رضي الله عنه أو الخلفاء الراشدين الأربعة عليهم ألف رضى و سلام هو إنقسام "المسلمين" حتى ما بقوا يسمون أنفسهم "مسلمين" بل "زادوا و بدلوا تبديلا" ، فمنهم مدعي للسنة و منهم مدعي لحب آل البيت و لكن كلاهما "سقط" في التبديل من أول "العنوان" الذي هو "المسلمين"

قد يقول قائل "لا مشاحة في الإصطلاح" ، نرد عليه قائلا "هي نسخ إدا لآية "و ما بدلوا تبديلا" فمن أين أتيت بهذا "المبتدع" الجديد يا أخانا ؟

إن وجود دين موازي للإسلام ينسخ حتى آياته لشيء خطير جدا ، فقد أو سنرى ردودا تقول بكل وقاحة أن "الأية ناقصة" و العياذ بالله و لم تجد من يكملها إلا رجل من العجم ليس من العرب نسبه و لغته ، بل و هب أنه من قمة قريش فصاحة ، لكن قريش عجزت تماما في وقتها عن الإتيان بأي آية ، فما بالك بمن يقدس شخصا و يعتبره أنه "أتم الآية" و العياذ بالله

إن إقتفاء أثر السلف الصالح هو أصلا "الإبتعاد عن البدعة" إلا ما كان من سنن الخلفاء الراشدين الأربعة ، فهل ترك أي رجل منهم أو نسخ كلمة "المسلمين" ؟

هنا يغضب كثير من الإخوة لأنهم "خرجوا" من سعة "المسلمين" إلى ضيق الفرق التي تدعي فصاحة و تسمي نفسها بغير كلمة "المسلمين" التي لم يستثني منها رسول الله حتى بن سلول المنافق الأكبر الذي قدح في شرف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و جعلنا بالقرب منها في الجنة ( آمين)

إن تهافت الفرق على إدعاء أنها فرق ناجية من عذاب الله لهو عين "الغرور" حين نرى الفاروق عمر رضي الله عنه يبشره سيد الخلق بالجنة فلم يجد بد من الطلب من الصبيان أن يدعوا الله له ليغفر له ، فما بال من يرى الناس من علياء تكبرا حتى في مشيته ثم يدعي أنه على أثر السلف و حتى لباسه لا يختلف عن لباس سكان تل أبيب من اليهود ، عجبا...

أول المصيبة كانت في "إنقسام" المسلمين فقال بعضهم أقتلوا شيعة علي لأنهم أعداء لنا و تفحصوا صدق من معكم بـ"لعن" علي علنا لولا تدخل عمر بن عبد العزيز الذي أبطل سب الإمام علي على المنابر ، ثم تسموا بالسنة ، و رد الباقون في الطرف الآخر الذين لم يخرجوا عن علي "هلموا فنحن شيعته" فما إقتفوا حتى آثاره و أخلاقه و أرسلوا ألسنتهم ضد أصحابه و من بايعهم للخلافة مقابل سب الآخرين لعلي رضي الله عنه إلا من رحم ربك ، تلك مصيبة قد خلت لكن قصمت ظهر الإسلام نصفين "سنة و شيعة" كل يحلف لك بالله أنه ناج و مع الرسول في جنة الفردوس في أقبح صورة "للغرور" لم تكن في الصحابة قط

إن تلك الفرقتان اللتان ما أصبحت "تملأ عيناها" كلمة "المسلمين" قد إنقسمت هي الأخرى إلى فرق ما أصبحت هي أيضا تملأ عيناها كلمة "سنة" أو "شيعة" كل بدوره على قول رسول الله "كما تدين تدان" حتى وصلنا لإنقسام في الشخصية يسمى "الإنفصام" أو الإزدواجية التي عبر عنها العلم بال "سكيزوفرانيا" و التي أخبر عن وقوعها رسول الله بسبب تعنت رؤوس الفرق حين قال "يصبح الرجل مؤمنا فيمسي كافرا ثم يصبح كافرا فيمسي مؤمنا" ، فكيف يدعي أحد الآن الإيمان ليوم واحد و يكذب رسول الله الذي وصف حالنا بالغثائية ؟

أرجوا أن أجد صدور حب في المسلمين أولا تناقش ، أما المتعصبون للفرق الذين يحلفون لك بالله أنهم في الجنة فلا أرى إلا الطلب من الله سعة الصدر و الصبر عليهم لعلهم يستحون من نسخ آياته و كل واحد منهم يدعي في الدين فلسفة

"و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر"... قرآن كريم
"لو كانت الصلاة تحتاح لتدريب طويل و قراءة أسفار كثير ما امر رسول الله الصحابة تعليمها لأبناء سبع و ضربهم على عشر ، فما أسهل الإسلام من نبعه و ما أصعبه من الفرق التي "تحارب" قول الله "و إعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا" و تأبى إلا الترفقة و إدعاء أنها الفرقة الناجية رغم أنها تعترف أنها مجرد "فرقة" من الفرقة و التفرقة الممنوعة شرعا.

و السلام عليكم

أخوكم في الله "أبو المحبة" من الجزائر









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
"إن, السملمين, سماكم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc