موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 473 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-09, 18:17   رقم المشاركة : 7081
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

كان صلى الله عليه يسمى الله قبل أن يبدأ ويأمر اصحابه بذلك ويأمر من نسى أن يقول حين يتذكر " بِسمِ الله في أوله وآخره".

وقال صلى الله عليه وسلم :
( من أطعمه الله الطعام فليقل : اللهم بارك لنا فيه ، وأطعمنا خيراً منه ، ومن سقاه الله لبناً فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ) رواه الترمذي .








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-02-09, 18:21   رقم المشاركة : 7082
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 مواقيت الصلاة بالعلامات الكونية كما شرعها الله عزّ وجل




قبل اختراع الساعة، والجداول الفلكية التي يعتمد عليهما غالب المسلمين اليوم لمعرفة مواعيد الصلاة، كان المسلمون الأولون يحسبونها هكذا:

صلاة الصبح: (وتسمى ايضا صلاة الغداة)، ووقتها يبدأ من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، والسنة أن يبدأها بغلس، وينصرف بغلس.

صلاة الظهر: ووقتها يبدأ من زوال الشمس (منتصف النهار) إلى أن يصير طول ظل كل شيء مثل اصله مع إضافة مقدار ظله عند الاستواء.

صلاة العصر: (وتسمى ايضا الصلاة الوسطى)، ووقتها يبدأ من خروج وقت الظهر وينتهي بغروب الشمس، ويكره تأخيرها الى ما قبل المغرب.

صلاة المغرب: ووقتها يبدأ من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر، ويستحب تبكيرها

صلاة العشاء: (وتسمى ايضا صلاة العتمة) ووقتها يبدأ من مغيب الشفق الأحمر إلى نصف الليل، ويستحب تأخيرها الى الثلث الأول من الليل إن لم يكن فيه مشقة أو خوف من فواتها.



----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
غلس : الغَلَس بفتحتين ظلمة آخر الليل و التَّغْلِيس السير بغلس يقال غَلَّسْنا الماء أي وردناه بغَلَس وكذا إذا فعلنا الصلاة بِغَلس









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-09, 18:27   رقم المشاركة : 7083
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللَّهُمَّ لك الحمد أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق و النبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق اللَّهُمَّ لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-09, 18:28   رقم المشاركة : 7084
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللَّهُمَّ إنك ترى مكاني وتسمع كلامي وتعلم سري وعلانيتي لا يخفى عليك شيء من أمري أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق المقر المعترف بذنبه أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير من خضعت لك رقبته وذل لك جسده ورغم أنفه.

اللَّهُمَّ ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود .









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 08:43   رقم المشاركة : 7085
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لرجل وهو يعظه: “اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحّتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك”.










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 08:44   رقم المشاركة : 7086
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 10:50   رقم المشاركة : 7087
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الجليس الصالح وكيف نختاره..عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله

جليسك الصالح يشعر بشعورك ويعتني بشئونك ويهتم بأمورك يفرح بفرحك ويحزن لحزنك ويسر بسرورك، يحب لك ما يحب لنفسه ويكره لك ما يكره لنفسه وينصح لك في مشهدك ومغيبك، يأمرك بالخير وينهاك عن الشر ويسمعك العلم النافع والقول الصادق والحكمة البالغة ويحثك على العمل الصالح المثمر ويذكرك نعم الله عليك لكي تشكرها ويعرفك عيوب نفسك لكي تجتنبها ويشغلك عما لا يعنيك.

وهكذا أستاذك الصالح يجهد نفسه في تعليمك وتفهيمك وإصلاحك وتقويمك يطالبك بالعمل وينتظر من ظاهرك ثمرة ما يغرس في باطنك إذا غفلت ذكرك، وإذا أهملت أو مللت بشرك وأنذكر وليس في الجلساء من ينفعك خيره ويضرك شره، كالأستاذ الذي يعد لك أبا ثانيا، وكما يكون هو تكون أنت والجليس الصالح يسد خلتك ويغفر زلتك ويقبل عثرتك، ويستر عورتك وإذا اتجهت إلى الخير حثك عليه ورغبك فيه وبشرك بعاقبة المتقين وأجر العاملين، وقام فيه معك، وكان لك عونا عليه، إذا تكلمت بسوء أو فعلت قبيحا زجرك عنه ومنعك منه وحال بينك، وبين ما تريد.

جليسك الصالح لا يمل قربك ولا ينساك على البعد وإن حصل لك خير هنأك وإن أصابتك مصيبة عزاك يسرك إذا حضرت بحديثه ويرضيك بأفعاله ويحضر بك مجالس العلم وحلق الذكر وبيوت العبادة ويزين لك الطاعة بالصلاة والصيام والإنفاق في سبيل الله وكف الأذى واحتمال المشقة وحسن الجوار وجميل المعاشرة، ويقبح لك المعصية ويذكرك ما يعود به الفساد عليك من الويل والشقاء في عاجل الأمر وآجله.

وما زال ينفعك ويرفعك ويزجرك ويردعك حتى يكون كبائع المسك وأنت المشتري ولصلاحه ونصحه لا يبيع عليك إلا طيبا ولا يعطيك إلا جيدا وإن أبيت الشراء طيبك وصب عليك العطر فلا تمر بشارع ولا تسلك طريقا إلا وعبق منك الطيب وملأت به الأنوف وأولئك هم القوم لا يشقى بهم جليسهم تنزل عليهم الرحمة فيشاركهم فيها ويهم بالسوء فلا يقوله، ولا يستطيع فعله إما مخافة من الله وإما حياء من الناس .
فالخير الذي تصيبه من جليسك الصالح أبلغ وأفضل من المسك الأذفر فإنه إما أن يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك أو يهدي لك نصيحة أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك فيحثك على طاعة الله وبر الوالدين وصلة الأرحام ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وفعله وحاله فإن الإنسان مجبول على الاقتداء بصاحبه وجليسه والطباع والأرواح جنود مجندة يقود بعضها بعضا إلى الخير أو إلى ضده وفي الحديث: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»([1]) وفي الحكمة المشهورة: لا تسأل عن المرء واسأل عن قرينه.

وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح أن تنكف بسببه عن السيئات والمعاصي رعاية للصحبة ومنافسة في الخير وترفعا عن الشر، وفوائد الأصحاب الصالحين لا تعد ولا تحصى وحسب المرء أن يعتبر بقرينه وأن يكون على دين خليله، وأما قرين السوء فهو بضد ذلك كله فإنك إن لم تشاركه في إساءته أخذت بنصيب وافر من الرضى بما يصنع والسكوت على شر تخاف منه وتحذره وتحتاط لحفظ كرامتك من أن يمزقها أو أن يسمعك عن نفسك أو عن الآخرين ما لا تحب فهو كنافخ الكير وأنت جليسه القريب منه يحرق بدنك وثيابك ويملأ أنفك بالروائح الكريهة وأنت وإياه في الإثم سواء ومن أعان على معصية ولو بشطر كلمة فهو كالفاعل وكل كلام لا يحل فهو من اللغو الذي مدح الله تاركيه بقوله }وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ{ [القصص: 55] .

وقد يكون جليس السوء قويا لا تستطيع مقاومته ولا الإنكار عليه فخير لك الابتعاد عنه لئلا تقع في معصيتين السكوت على الباطل وموافقة أهله وفي مجالس الشر تقع الغيبة والنميمة والكذب واللعن وكل كلام فاحش ويقع اللهو والطرب وممالاة الفساق ومجاراتهم على الإسراف في الإنفاق والخوض في الباطل }وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{ [الأنعام: 68] وإن أعظم مثل يصور لنا خطر جليس السوء ما حصل لأبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاته فقد جاء إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين احتضاره وهو يلفظ آخر أنفاسه فقال له رغبة في إسلامه: يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال له أبو جهل وكان جالسا عنده: أترغب عن ملة عبد المطلب فرسول الله صلى الله عليه وسلم يلقنه الإسلام وأبو جهل يلقنه الكفر إلى أن مات وهو يقول هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله([2]) بسبب جليس السوء فمصاحبة الأشرار ومجالستهم مضرة من جميع الوجوه على من صاحبهم وشر على من خالطهم فكم هلك بسببهم أقوام وكم قادوا أصحابهم في المهالك.

وقد قال الله تعالى مخبرا عن عاقبة الظالمين وتمنيهم سلوك طريق المؤمنين وندمهم على مصاحبة الضالين المضلين: }وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً{ [الفرقان: 27، 29] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تصحب إلا مؤمنا»([3]) ويقول الشاعر:
واختر من الأصحاب كل مرشد *** إن القرين بالقرين يقتدي
وصحبة الأشرار داء وعمى *** تزيد في القلب السقيم السقما
فإن تبعت سنة النبي *** فاجتنبن قرناء السوء
وقال صلى الله عليه وسلم «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة»([4]) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أروعه من مثل يصور لنا حقيقة الجليس وما ينتج عنه من نفع أو ضر وخير أو شر وطيب أو خبث وصدق الله العظيم إذ يقول: }قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [المائدة: 100] اللهم وفقنا للجلساء الصالحين والأصدقاء الناصحين وزينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين آمين يا رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



--------------------------------------------
انظر إصلاح المجتمع للبحاني (362-365).
وبهجة قلوب الأبرار لابن سعدي (177-179).
وأحاديث الجمعة للشيخ عبد الله بن قعود (93-96) ([5]).
([1]) رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
([2]) الحديث في قصة وفاة أبي طالب مخرج في الصحيحين.
([3]) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم ورمز السيوطي لصحته.
([4]) رواه البخاري ومسلم.
([5])المصدر بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيا والدين للشيخ عبد الله ن جار الله آل جار الله ـ رحمه الله ـ ص 237.










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 10:53   رقم المشاركة : 7088
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 حامل المسك--د. إبراهيم بن عبد الله المطلق.جريدة الجزيرة -

المسك نوع من أنواع الطيب كان يتطيب به النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحبه:

(حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة).

حامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه فأنت في كل أحوالك غانم وقد شبه نبي الأمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك، فالجليس الصالح لن تعود عليك صحبته ومجالسته إلا بخير ورشد.

وفي عصرنا هذا يحتاج الإنسان إلى مزيد من الفطنة والكياسة ليكون جليسه صالحاً بكل ما تعني هذه الكلمة فلا بد أن يكون صالحاً في معتقده وهذه هي الركيزة وعليها المعول، ولا بد أن يكون صالحاً في سلوكياته وأخلاقه، ولا بد أن يكون صالحاً في تفكيره وعقله.
وحذارِ ثم حذارِ أنْ تُخدع بأحد مظاهر الصلاح أو الإصلاح ممن ظواهرهم لامعة وبراقة لكن بواطنهم مدمرة وفتاكة.

أما جليس السوء فهو كما وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم - كنافخ الكير فنافخ الكير أقل أحوالك أن يحرق ثيابك أو تخرج منه برائحة خبيثة مستكرهة.

ونافخ السيجارة والغليون والشيشة وما أكثرهم اليوم إما أن يحذيك أو يحرق ثيابك وعلى أقل أحوالك ستخرج منه برائحة نتنة تؤذيك وتؤذي أحب الناس إليك وأقربهم إلى قلبك وتؤذي عباداً لله صالحين متوضئين مصلين وكم سيجارة مجاملة أورثت إدماناً وهكذا مدمن خمرة بل هو أخطر فكن حامل مسك أو مجالس ولا تكن الآخر فتهلك.









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 11:00   رقم المشاركة : 7089
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

((لا تُصَاحِبْ إِلا مُؤْمِناً، ولا يأكُلْ طَعَامَكَ إِلا تَقِيّ))
[أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي سعيد الخدري]










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 11:00   رقم المشاركة : 7090
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

(( إن بيوت الله في الأرض المساجد، وإن زوارها هم عمارها، فطوبى لعبد تطهر في بيته، ثم زارني، وحق على المزور أن يكرم الزائر))
[أخرجه الطبراني عن عبد الله بن مسعود]










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 11:02   رقم المشاركة : 7091
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

(( حامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ ـ أي أن يعطيك ـ وإِما أن تبتاع منه وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحا طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحا خبيثَة ))










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 11:12   رقم المشاركة : 7092
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ثمــرات مجالســـة الصــالحـين--إعداد : أحمد بن صالح بن فهد الخليف

1ـ إن من جالس الصالحين تشمله بركة مجالسهم ويعمه الخير الحاصل لهم وان لم يعمل عملهم ، قال بعض الحكماء : " من جالس خيرا أصابته بركته فجليس أولياء الله لا يشقى وان كان كلبا ككلب أصحاب الكهف.

2ـ ومنها أن المرء مجبول على الاقتداء بجليسه والتأثر بعلمه وعمله وسلوكه ومنهجه ـ قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " ( رواه أبو داود ).

3ـ إن جليسـك الصالح يبصرك بعيوبك ويدلك على اوجه الضعف عندك ـ قال الحسن ـ رحمه الله ـ " المؤمن مرآة أخيه إن رأى فيه مالا يعجبـه سـدده وقومه وحاطه وحفظه في السر والعلانية " .

4ـ انك تتعرف على اخطائك السلوكية وفي أمر العبادة من خلال مقارنة أعمالك بما عليه جليسك .

5ـ انك تكف بسبب جليسك الصالح عن المعصية .

6ـ انه يرشدك ويدللك على أمور من أمور الخير ينفعك العلم بها .

7ـ إن مجالستهم حفظ للوقت الذي هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال .

8ـ إن جليسك الصالح يحفظك في حضرتك وغيبتك فلا يفشي لك سرا ولا ينتهك لك حرمة .

9ـ إن المرء بمجرد رؤيته الصالحين والأخيار يذكر الله تعالى ، قال عليه الصلاة والسلام : " أولياء الله تعالى الذين إذا رأوا ذكر الله تعالى " قال قوس بن عقبة ـ رحمه الله ـ : " إني كنت لألقى الأخ من إخواني فلأكون بلقيه عاقلا أياما ".

10 ـ انهم زين وانس لك في الرخاء وعدة في البلاء وخير معين لتخفيف همومك وحل مشكلاتك ، خرج بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ مرة على أصحابه فقال " انتم جلاء حزني " وقال اكثم بن صيفي ـ رحمه الله ـ لقاء الأحبة مسلاة للهم ـ وقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : عليك بإخوان الصدق فعش في اكنافهم فانهم زين في الرخاء وعدة في البلاء .

11ـ إن مصاحبتك لأهل الخير سبب في دخولك ضمن الذين لا خوف عليهم يوم القيامة ولاهم يحزنون قال تعالى : ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ، يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ) " الزخرف : 67 ، 68 " .

12 ـ انك تنتفع بدعائهم لك بظهر الغيب في حياتك وبعد مماتك قال عليه الصلاة والسلام " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل " ( رواه مسلم ) ، وقال عبيدالله بن الحسين ـ رحمه الله ـ لرجل " استكثر من الصديق ـ يعني الصالح ـ فان ايسر ما تصيب أن يبلغه موتك فيدعو لك " .

13 ـ إن مجالس أهل الخير يهابها شياطين الأنس والجن قال عليه الصلاة والسلام :
" عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية " ( أخرجه الإمام احمد )

14ـ إن المجالسة والمصادقة والزيارة في الله سبب لمحبة الله تعالى كما في الحديث القدسي قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : ( وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتبادلين في ) . " رواه مالك " .

15ـ إن مجالس الصالحين مجالس ذكر الله ـ عز وجل ـ قال صلى الله عليه وسلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة نزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " . ( رواه مسلم ) .

16ـ إن المرء بزيارته إخوانه في الله يطيب بنفسه ويطيب ممشاه ويتبوأ منازل عظيمة في الجنة قال صلى الله عليه وسلم ـ : " من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " ( أخرجه الترمذي ) .

17ـ ومن ثمرات مجالسة الصالحين إنها تؤدي إلى محبتهم في الله والحب في الله له ثمرات عظيمة وآثار جليلة على النفوس وقد راتب الله عليه الأجور العظيمة والثواب الجزيل .

18 ـ وبالجملة فالجليس الصالح منفعة لك من كل وجه في دينك ودنياك كما قال عليه الصلاة والسـلام " المؤمن إن ماشــيته نفعك وان شـاورته نفعك وان شاركته نفعك وكل شيء من أمره منفعة " ( رواه أبو نعيم ).


يـا بـــــني
اعمل يا بني ـ وفقك الله للصواب ـ انه لم يتميز الآدمي بالعقل إلا ليعمل بمقتضاه ، فاستحضر عقلك ، واعمل فكرك ، وأخل بنفسك ، واعلم انك مخلوق مكلف ، وان عليك فرائض أنت مطالب بها ، وان الملكين يحصيان ألفاظك ونظراتك ، وان أنفاس الحي خطاه إلى اجله ، ومقدار اللبث في الدنيا قليل ، والحبس في القبور طويل ، والعذاب على موافقة الهوى وبيل ، وراع عواقب الأمور يهن عليك الصبر عن كل ما تشتهي وما تكره وان وجدت من نفسك غفلة فاحملها إلى المقابر وذكرها قرب الرحيل.

فأين لذة أمس ؟ رحلت وأبقت ندما .
وأين شهوة النفس ؟ وكم نكست رأسا وأزلت قدما.
وما سعد من سعد إلا بخلاف هواه ، ولا شقي من شقي إلا بإيثار دنياه واعلم أن أداء الفرائض واجتناب المحارم لازم ، فمتى تعدى الإنسان فالنار النار .

فانتبه يا بني لنفسك واندم على ما مضى من تفريطك ... واجتهد في لحاق الكاملين مادام في الوقت سعة ، واسق غصنك مادامت فيه رطوبة واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة ، ذهبت لذة الكسل فيها وفاتت مراتب الفضائل .

بكى رجل فقالوا : ما يبكيك ؟ فقال : على يوم مضى ما صمته وعلى ليلة ذهبت ما قمتها .

واعلم يا بني : إن الأيام تبسط ساعات ، والساعات تبسط أنفاسا ، وكل نفس خزانة ، فاحذر أن يذهب نفس بغير شيء فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم ، وحاسب نفسك عند كل نظرة وكلمة .

واد إلى كل ذي حق حقه وانظر ك لساعة من ساعاتك بماذا تذهب ، فلا تودعها إلا اشرف ما يمكن ، ولا تهمل نفسك ، وعودها اشرف ما يكون من العمل وأحسنه ، وابعث إلى صندوق القبر ما يسرك يوم الوصول إليه كما قيل :

يا من بدنياه اشــتغل وغره طول الأمـــل
الموت يأتي بغـــتة والقبر صندوق العمـل









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 11:16   رقم المشاركة : 7093
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 مجالسة الصالحين



مجالسة الصالحين ومن أسباب الحماية مجالسة الصالحين وأهل الخير الذين يذكرون الإنسان إذا غفل، ويعينونه إذا ذكر، ويدعونه، إلى الخير ويحذرونه من الشر.
ولكن من هم الصالحون؟!
الصالحون هم أولئك الذين أصلحوا أعمالهم، وأصلحوا أقوالهم، واستقامت أحوالهم.
وهم الذين عرفوا الله حق المعرفة.
وهم الذين يدعون إلى الخير وينهون عن الشر.
وهم الذين التزموا أوامر الله واجتنبوا نواهيه.
وهم ... وهم ... وهم ... إلخ.
هؤلاء هم الصالحون، أما غيرهم فهم أهل الشر والفساد.
وإن من تمام مجالسة الصالحين اجتناب أهل المعاصي والبعد عنهم، فإن من جالس الصالحين اجتنب أهل الشر والفساد، ومن جالس أهل الخير هجر أهل الشر وابتعد عنهم.
أما أولئك الذين لا يجالسون الصالحين ويصدون عنهم، فكثيرا ما يجتذبهم أهل الفساد ويدعونهم إلى ما يفعلونه، فيزينون لهم ما هم فيه، فلا يأمن أن يقعوا فيما وقعوا فيه.

أيها الإخوة، إن الأشرار ولو اعترفوا بأنهم على الشر، فإنهم يتمنون أن يكون الناس مثلهم حتى لا ينفردوا بالشر وحدهم، فصاحب الدخان لا يعترف بأنه على باطل، ولذلك تجده يزين لكل من رآه ولكل من جالسه أنه على حق، وأن هذا الدخان لا مانع منه، ولا بأس به، حتى يوقع فيه هذا وذاك، فإن شربوه مرة ومرتين وتعودوا عليه، صعب عليهم بعد ذلك التخلص منه، ثم تجدهم يعيبون من ترك الدخان ويقولون إنه بخيل متزمت ومتشدد ونحو ذلك من الألفاظ.
وهكذا فإن هؤلاء المفسدين الأشرار يعيبون أهل الدين ويعيبون أهل الصلاة وأهل ترك المحرمات بهذه العيوب التي يلصقونها بهم.
وهذه سنة الله تعالى أن كل عاص يدعو إلى معصيته، ولو اعترف بأنه على باطل، ولكن لا بد إذا كان متمكنا في هذه المعصية أن يزين حالته ويبين للناس أنه ليس على باطل حتى يفعلوا مثل ما فعل.
فعلى المسلم أن يجتنب أهل السوء ومجالسهم فإنه لا يسلم إلا إذا اجتنبهم وابتعد عنهم، أما من كان معه قدرة على مقاومتهم، وإقناعهم ونصحهم، والرد عليهم وإبطال شبهاتهم، فإنه واجب عليه أن يفعل ذلك، ولا بأس أن يجالسهم في هذه الحالة حتى يرد عليهم، فإذا رأى أنهم تمادوا واستمروا في غيهم ولم تؤثر فيهم كلماته ومواعظه ونصحه فالنجاة النجاة، والبعد البعد، فهو أولى وأسلم.
أيها الإخوة، هذه توجيهات في السلامة من هذه المحرمات، وهي على سبيل المثال، وأسباب التحصن والحماية كثيرة وفي الإشارة كفاية، واللبيب تكفيه الإشارة، والإنسان الذي معه فكر وعقل يعلم كيف الطريق إلى السلامة من بقية المحرمات لاجتنابها والحذر من مقاربتها.
نسأل الله تعالى أن يحمي المسلمين من المعاصي ما ظهر منها وما بطن، وأن يبصرهم بأنفسهم حتى يجتنبوها، وأن يحمي مجتمعات المسلمين من العصاة والمفسدين.
ونسأله عز وجل أن يعز الإسلام والمسلمين، ويمكن لهم الدين، ونسأله أن يصلح أئمة المسلمين وولاة أمورهم، وأن يجعلهم هداة مهتدين، يقولون بالحق وبه يعدلون.
ونسأله سبحانه أن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويصلح أحوال المسلمين، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 11:19   رقم المشاركة : 7094
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 جالس الصالح ... تكن صالحا ... بقلم : شاكر عبدالقهار الكبيسي

بسم الله الرحمن الرحيم
جالس الصالح ... تكن صالحا

لقد أقتضت حكمة الله فينا ان جعلنا ميالين لمخالطة الآخرين والتودد اليهم والتقرب منهم ومصاحبتهم ومجالستهم ومشاركتهم كثير من نجواهم وسلوكياتهم وأفعالهم وما لذلك من تأثير كبيرعلى مصالحنا ومصائرنا ومستقبلنا في دنيانا وآخرتنا وطبيعة الحال ان من يتقرب من الطيب يجد طيبا ومن يتقرب من السوء يحصد شوكا وألما وحسرة وعلينا ان نختار بين هذا وذاك نساءا او رجالا فالكل سواء في ذلك
أن من صفات المرء الكامل أنتقاء معادن الرجال قبل مصاحبتهم وأختيارالصالح منهم المشهوربايمانه وثقافته وعلمه وطيب خلقه من اللذين اذا تكلم صدق وأذا عاهد اوفى وأذا طلبته فعل ان رآك تعمل خيرا شجعك عليه وشاركك فيه بدلا من صاحب يدفعك للظلالة والضياع فتهلكان معا فقد يكون الصديق سببا في نجاتك او خراب شأنك كما ان مجالسة الرجال العلماء الأتقياء من ذوي العقول والألباب
ومتابعة فصول الفنون وجليل الأداب والأستماع الى خطباء المنابروأئمة المحراب ضرورة لنا في حياتنا ومماتنا وطريق معبَد لنجاتنا ففي ذلك أجوبة لأسئلتنا وحل لما يورق حياتنا وبيان لشريعة ديننا وفضيلة مناهجنا وأن في ذلك متعة وفائدة وطلب علم ونجاح وسيلة وحسن قول وطريق صواب وقيل ان من يحسن السؤال ويتفحص بالمقال يصل الى جليل المئال دون ان يكثر في الكلام ولا يباهي بالخطاب والعالم والحكيم اذا سأله أحد اجاب بما يقتضي وأسهب بما يفي دون أطالة او نقصان فقد قيل ( أغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامس فتُهلك) وعلى المتعلم أوالطالب ان يكون صامتا منتبها ومتأهبا لسماع الجواب وحفظه في الذاكرة دون تسرع وغفلة . قال ابو اعتاهية

اذا كنت عن ان تحسن الصمت عاجزا فانت عن البلاغ في القول أعجز
يخوض الناس في المقال ليوجزوا وللصمت عن بعض المقالات أوجز
وقيل لعيسى بن مريم عليه السلام
ما مبدي علم الكلام وجهله ؟ قال : عند من هو اعلم منكم وعند الجاهل أذا جالسكم .
فاللسان كما معروف خادم الأنسان ومعبرا
عن فكره ورؤاه ومبينا لأسراره وخفاياه فعندما يملي عليه الفكر قولا سارع للتعبير عنه فاذا كان الفكر ساميا والمعنى جليلا جاد اللسان في التعبير عنه وتلقاه المستمع بقبول وأستحسان وأذا كان الفكر جاهلا خاويا فلا يستطيع اللسان ان يجيد التعبير ويحسن الوقائع وعليه فالسكوت اجدى له ولصاحبه واذا كان السكوت كما يقال من ذهب عند قلة المعرفة فالكلام اجمل أذا كان صحيحا ومعبّرا وجليلا ولا تأتي العلوم من فراغ ولا تأتي المعرفة بدون بحث ولا تأتي البحوث بفائدة الا بمجالسة اللأدباء والعلماء والمفكرين والأستزادة المستمرة من مناهل العلم في المكتبات والمدارس والجامعات لتكون غنيمتنا من العلوم كبيرة وخطانا سليمة ونتائج بحوثنا تامة وناضجة وألستنا رطبة تفوح منها رائحة الرشاد والفلاح وحسن التعبير. يقول احمد بن يحيى بن تغل

لولا الكلام لما تبين الهـــــــــدى وتعــــطلت في ديننا الأحـــــــكام
فزن الكــــــلام أذا اردت تكلما ودع الفضول ففي الفضول كــلام
أذا انت لم ترشد أخاـك اذا أتى فعليك منه هجنة وأثــــــــــــــــام
والنطق افضل من صماتٍ منهمٍ جاء الكتاب بذاك والإســــــــــلام
ويبدو ان آبائنا وأجدادنا كانو اكثر خبرة منَا في طرق ابواب العلوم وسبل المعرفة فغالبا ما يصحبنا الآباء الى مجالس الذكر في جوامع كبيسة او الى دواوين العشائر لنتعلم كيف نجلس وكيف نتحدث وكيف نكتسب الخبرة والمعرفة وكيف نصل الى درجات الكمال وقبل ان تتجاوز اعمارنا ثلاث أو اربع سنوات سارعوا الى تسجيلنا في الملالي لنتعلم قراءة القرآن والحروف الأبجدية وبعضا من علوم الدين وكثيرا ما كنَا نجالس شيوخنا وآئمتنا في مجالسهم ونسمع منهم كثيرا من شؤون ديننا ودنيانا حتى قبل ان ندرك الحياة وهذا ما يفسر نبوغ كثير من اجيالنا اليوم في مجالات متعددة بفعل ذلك الغرس الجميل الذي سقوه بالجد والمثابرة والخلق القويم ولهم الفضل في كل ما نصل اليه من علم ومعرفة ورفعة شأن . أن واجب الوالدين والمدرسة والمجتمع والعلماء والأساتذة والدعاة أرشاد العباد الى طرق الكمال وحسن المنال دون تضييق ودون وأكراه فطلب العلم واجب لكل من اراد ان يحقق مناه ويسعى لتثبيت دعائم ايمانه وتقواه وهذا لا يتحقق الا بولوج مناهل العلم ودوام الصلة بالمفكرين والعلماء والمبدعين للوصول الى المستوى المأمول والكمال المقبول ولله الرضى والقبول . .









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-11, 11:32   رقم المشاركة : 7095
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 من فوائد مجالسة الصالحين

قال لقمان لإبنه : يابني ، جالس قوماً يذكرون الله بطاعته ،فإن كنت عالماً نفعك علمك ، وإن كنت جاهلاً علموك ،وإن نزلت عليهم رحمة أو رزق كان لك فيه معهم حظ .

ولا تجالس قوماً لايذكرون الله ، فإن كنت عالماً لم ينفعك علمك ،وإن كنت جاهلاً زادوك جهلاً ، وإن نزلت عليهم لعنة أو سخط شاركتهم فيه .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc