كل ما يتعلق بالأزمة المالية العالمية يوضع هنا ... !!! - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كل ما يتعلق بالأزمة المالية العالمية يوضع هنا ... !!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-12, 19:46   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
امينة23
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الازمة المالية الراهنة

1- أسباب الأزمة و مأساة الربا:

اختلف المحللون في أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية, و لكن جميعهم متفقون أن النظام الربوي الرأس المالي يكمن وراء جميع هذه الأسباب. نذكر في ما يلي بعض المسببات الرئيسة لهذه الأزمة.
*فقاعة أسعار المنازل و القروض العشوائية:
في القرن العشرين قال بعض المحللون الاقتصاديون أن أسعار المنازل في الولايات المتحدة مرتفعة جدا لأسباب غير واقعية و حذر هؤلاء من تدهور سوق المنازل الأمريكي في الأمد القريب. لكن لم تتنبه الحكومة الأمريكية لهذه المخاوف. [1]



لاحظ أن السعر السائد في السوق أعلى بكثير من السعر الطبيعي[2]


جرت العادة في الولايات المتحدة الأمريكية على إقراض الراغبين بتملك منزل خاص بهم من خلال نظام قروض عقاري ربوي معروف باسم(الرهن العقاري, (mortgage. حيث يسمح للمتقدم بالسكن في المنزل الذي اختاره و دفع ثمنه على دفعات تستمر لسنوات طويلة قد تصل إلى عشرين سنة.

دعا الرئيس الأمريكي كلينتون خلال فترة رئاسته مقرضين القروض المنزلية للتساهل مع المتقدمين للقروض المنزلية و تيسيرها للطبقة العاملة الفقيرة. كان هدفه إيواء أكبر عدد من المواطنين في منازل خاصة بهم. لكن هذا التساهل الذي استمر لسنوات طويلة من دون رقابة أدى لإعطاء منازل مكلفه لأشخاص غير قادرين على تسديد ثمنها!

* ارتفاع نسبة الفائدة:
بين عامي 2004-2006 قامت الولايات المتحدة الأمريكية برفع نسبة الفائدة على القروض المنزلية من 1% إلى 5.35%, و هذا الارتفاع المفاجئ أدى لارتفاع شديد في نسبة العجز بين المقترضين. حيث أن مع نهاية عام 2006 وصلت هذه النسبة لأعلى معدلاتها منذ عقود. [1]
عجز الكثيرين عن دفع ديونهم المتراكمة أدى لضعف في سيولة البنوك التي تعتمد بشكل رئيسي على الفوائد كمصدر للدخل. لتفادي أزمة في السيولة قامت البنوك ببيع هذه القروض على مجموعة من المستثمرين, حيث يقوم المستثمرون بدفع مبالغ أقل من قيمة القرض على أمل تحصيل ربح في حين تسديد المقترضين ما عليهم من قروض. [1]
مثال: أقرض البنك مجموعة من الناس مبلغ مجموعه مليون ريال, و عند عدم تسديدهم للمبلغ قام ببيعه على مجموعة مستثمرين بمبلغ 700 ألف يسدد نقدا على أمل أن يسدد المقترضون ديونهم للمستثمرين (مليون ريال).
هذه العملية فيها من المغامرة الكثير لعدة أسباب:
1.البنوك لا تمتلك أي ضمانه فعلية للمستثمرين أن المقترضين سوف يسددوا ديونهم.
2.المستثمرون و المقترضون لا يعرفون بعضهم البعض.
3.البنوك تستثمر المبلغ المقبوض من المستثمرين في إقراض المزيد من الناس.
4.زيادة في عدد المتضررين في حال عجز المقترضين عن تسديد ما عليهم.

*مجتمع مبني على القروض:
القروض في المجتمع الأمريكي لم تقتصر فقط على المنازل بل أصبحت وسيلة شرائية من خلال استعمال بطاقات الفيزا و الماستر كارد القائمة على مبدأ اشتري الآن و سدد لاحقا. من مساوئ هذه الوسيلة أنها تتيح للمستخدم الفرصة لشراء أغراض لا يمكنه تحمل نفقتها و لا يمتلك المال أصلا لتسديد ثمنها. كثرة الديون تؤدي لزيادة نسبة العجز.[3]

*الطمع و الجشع:
من الأسباب التي لا يمكن تجاهلها لحدوث الأزمة الاقتصادية هو طمع النظام الرأس مالي و قيامه على معتقد القوي يأكل الضعيف, و الاستغلال المادي و التفريط في استخدام القوة.

طمع المقرضون و البنوك في زيادة عدد المقترضين لزيادة دخلهم و إعطاء قروض للقادرين على السداد و لغير القادرين بشكل مفرط كان أحد الأسباب المؤدية لهذا الانهيار في الاقتصاد الأمريكي.




2-ظهور الأزمة و بدايتها
• عندما عجز الكثيرون عن دفع ديونهم, ضعفت ثقة المستثمرين من تحصيل نقودهم التي استثمروها في شراء ديون المقترضين و أدى ذلك لضعف الثقة في نظام البنوك و ضعف السيولة لدى كثير من البنوك. نتيجة ذلك سقطت البنوك واحد تلو الأخر مما ادى لنقص حاد في السيولة.[1]

• بدأت المطالبة القضائية من قبل البنوك للمقترضين بالمبالغ التي اقترضوها, مما دفع المقترضين لبيع منازلهم بأعداد كبيرة لدفع القروض المترتبة عليهم.
نتيجة ذلك تدهورت أسعار المنازل بشكل خيالي


لاحظ سرعة انخفاض أسعار المنازل. هبطت الأسعار لأقل من مما كانت عليه قبل عشر سنوات!!
<https://current.com/items/87827061_the-us-sub-prime-crisis-in-graphics.htm>




• تدهور أسعار المنازل أدى لشلل كبير في سوق العقارات و كل ما يرتبط به, من شركات مقاولات إلى مصنعي المواد اللازمة للبناء. حجم سوق العقارات في الولايات المتحدة يتجاوز 22 بليون دولار أمريكي.
تخيل عدد الناس المتضررة من تدهور هذا السوق!


• أخيرا و ليس أخرا خسر المستثمرون أمولاهم, و هؤلاء هم عصب اقتصاد الولايات المتحدة.
مما أدى لشلل واضح في الاقتصاد الأمريكي!


يتوجب علينا معرفة أن الاقتصاد عبارة عن سلسلة مترابطة من العوامل جميعها مرتبطة مع بعضها البعض. أي خلل في أحد هذه العوامل ينتقل إلى العوامل الأخرى .




توقف أو تباطؤ أحد هذه التروس سوف ينتقل إلى التروس الأخرى. هذا هو حال الاقتصاد.


و في هذه الأزمة انهار قطاع البنوك بعد عجز المقترضون و ضعف ثقة المستثمرون. كما أن قدرة المستهلكين الشرائية ضعفت مما أدى الى كساد الكثير من المنتجات و خسائر لدى الكثير من الشركات الصناعية و كل من يرتبط بها. و بما أن المستهلكين هم أهم جزء من عجلة الاقتصاد,حيث من خلالهم يستطيع القطاع الخاص تحقيق الأرباح. هذه الأرباح تنتقل من الموزعين إلى المصنعين و الموردين و بالتالي ضعف القوة الشرائية لدى المستهلكين سيؤدي لضعف الأرباح أو خسائر لكل من هو جزء من هذه السلسلة.

3-نتائج الأزمة الاقتصادية
أ-إفلاس بعض الشركات:
السبب الرئيسي لإفلاس العديد من الشركات هو ضعف الطلب على منتجات هذه الشركة و انكماش السوق التجاري. في الآونة الأخيرة أشهرت العديد من الشركات إفلاسها. تلجأ الشركات لإشهار الإفلاس عند عدم قدرتها على تسديد القروض المتراكمة عليها, و لكي تتفادى المحاسبة القانونية, تقوم الشركات بإشهار إفلاسها و تصفية ممتلكاتها لتسديد أكبر قدر من المستحقات التي عليها. [3]
ب-انهيار العديد من أسواق الأسهم العالمية:
هناك عدد من العوامل التي أدت لانهيار العديد من الأسواق العالمية و منها ما يلي:
1.أنباء عن إفلاس بعض من الشركات و البنوك.
2-انخفاض ملحوظ في ربحية العديد من الشركات التي لها أسهم في البورصة.
3-ذعر المستثمرين و عدم ثقتهم في الاقتصاد.

جميع هذه العوامل أدت لانهيار أسواق الأسهم العالمية و انخفاض كبير في أسهم العديد من الشركات الكبيرة.
في ما يلي سهم شركتي سيتي جروب Citi Group و شركة جنيرال موتورز General Motors اللذان يعدا من أهم الشركات الأمريكية.



سهم شركة سيتي جروب: انخفض من حدود 26 دولار (شهر جوان 2008) إلى ما يقارب 4 دولار (شهر ماي (2009 [5]


شركة جنيرال موتورز شهدت تراجع حاد في مبيعات عام2009 زاد عن %50 مما كانت عليه المبيعات في 2008, و خسائرها قاربت الستة بليون دولار. شركة جينيرال موتورز مهددة بالإفلاس و قد تعلن إفلاسها كما فعلت منافستها شركة كرايسلر للسيارات.[6]

هذا و قد انخفضت أسهم العديد من الشركات الأمريكية على غرار سهمي سيتي جروب و جنيرال موتورز مما ادى لانخفاض كبير في أهم مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية و فيما يلي مؤشر سوق ناسداك الشهير.



فقد مؤشر ناسداك القريب من 50% من قيمته في خلال عام[5]



و انهارت معظم البورصات العالمية على رأسها بورصة لندن, باريس, فرنكفورت و اليابان متأثرة بالوضع المتأزم في ولايات المتحدة.

ج-ارتفاع نسبة البطالة:
أدت الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة و تبعاتها في البلاد الأخرى إلى ارتفاع نسب البطالة في جميع هذه الدول المتضررة.


الشكل التالي يوضح لماذا ارتفعت هذه النسب.

في شهر ماي 2009 شهدت الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة أعلى نسبة بطالة منذ أكثر من عشر سنوات حيث وصلت في الولايات المتحدة إلى 8.90% و في المملكة المتحدة إلى 7.10%. و يتوقع الخبراء أن هذه الأرقام سوف تواصل الارتفاع في الأشهر القادمة.[7]




د-تدهور الاقتصاد العالمي:
لابد من الإشارة إلى أن اقتصاد الدول في يومنا الحالي تغير عما كان عليه في القرون الماضية حيث أصبح الاقتصاد الآن أكثر انفتاحا و ارتباطا بالعالم الخارجي. و ذلك بسبب التطور الكبير في وسائل الاتصال و النقل و إزالة الكثير من القوانين المعيقة للتبادل التجاري بين الدول.

أصبحت المنافسة بين الشركات عالمية و حازت التجارة العالمية على أهمية كبيرة و تطورت الشركات المحلية لتصبح شركات عالمية...كل هذا أدى إلى اعتماد الدول على بعضها البعض و انهيار اقتصاد دولة كبرى مثل الولايات المتحدة له أثر كبير على كل دول العالم. و الدول التي تربطها علاقات تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة تكون من أول المتأثرين, و على رأس القائمة المملكة المتحدة و الصين.

العالم الآن يعاني من حالة ركود اقتصادي حاد, و الركود الاقتصادي هو مصطلح يستخدم للتعبير عن حالة هبوط في نسبة النمو الاقتصادي لدولة أو منطقة. قد يستمر الركود الاقتصادي لعدد من السنين و لتفادي استمراره لفترات طويلة, يتوجب على الحكومات و البنوك المركزية ضخ المال في الأسواق التجارية و تخفيض نسبة الفائدة لتحفيز الاستثمار.[3]

اللون الأحمر يعبر عن حالة ركود و الأزرق عن حالة نمو اقتصادي. كلما زاد الاحمرار ذادت نسبة الركود وكلما زادت الزرقة زاد النمو.[3]






ج-بروز النظام المالي الإسلامي:

في ظل هذه الأزمة أثبت النظام المالي الإسلامي جدارته حيث وجدنا أن البنوك الإسلامية لم تتأثر بهذه الأزمة و لم تحقق أي خسائر. هذا النجاح للنظام الإسلامي دفع العديدين للإقبال على هذه البنوك و الاستثمار فيها. كما صرح" ستيفن أموس"، المسؤول في بنك بريطانيا الإسلامي أن الفترة الأخيرة شهدت تزايدا كبيرا لعدد عملاء بنكه من غير المسلمين.
شهدت البنوك الإسلامية مؤخرا نسبة نمو كبيرة وصلت إلى 15% سنويا في العالم و 20% في البلدان الإسلامية.
تفوق البنوك الإسلامية كان بسبب انتهاجها منهج الشريعة الإسلامية التي تحرم الربا في شتى أشكاله.[8]




البنك الإسلامي البريطاني
<https://bnp.org.uk/tag/islamification-of-britain/>















الخاتمة
يمر العالم بأزمة اقتصادية كبيرة نتجت عن القروض الربوية مصحوبة بتدهور سوق العقارات الأمريكي. تطورت هذه الأزمة من قطاع البنوك لتصل إلى جميع القطاعات الأخرى مؤدية إلى تراجع حاد في الطلب على المنتجات و الخدمات بشكل عام. كما أن هذه الأزمة امتدت من الولايات المتحدة لتصل جميع دول العالم و كان لذلك آثار خطيرة مثل إفلاس عدد من الشركات و البنوك, انهيار أسواق الأسهم العالمية, كساد العديد من المنتجات, ارتفاع نسبة البطالة و دخول معظم دول العالم في حالة ركود اقتصادي.

لمعالجة هذه الأزمة قامت الدول المتقدمة بضخ مبالغ ضخمة من الأموال في الاقتصاد و قامت بتخفيض نسبة الفائدة لتحفيز الاستثمار. لكن إلى الآن لا أحد يستطيع التنبؤ بمستقبل هذه الأزمة. حيث أن البعض يرى أن الاقتصاد سيبدأ بالانتعاش في الأشهر القليلة المقبلة و البعض الأخر يرى زيادة في الانهيار و بقاء حالة الركود لسنوات قادمة. من ما لا شك فيه, أن النظام الرأس مالي و نظام القروض الربوي قاد العالم لواحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية منذ قرون و إن لم يتم تغير هذا النظام و إتباع نظام مالي جديد فان العالم سوف يعاني من أزمات مماثلة في المستقبل.

النظام المالي الإسلامي يعتبر أحد الحلول الجذرية المطروحة بقوة لإنقاذ العالم من هذه الأزمة و حمايته من أزمات مماثلة في المستقبل و من المتوقع أن يتزايد عدد المقبلين عليه.

و في الختام أود التذكير بقوله تعالى:

















References
1. تقرير بعنوان "كيف حدثت الأزمة و الانهيار الاقتصادي", شبكة البي بي سي البريطانية, 2009.
https://news.bbc.co.uk/2/hi/business/7521250.stm
2. محاضرة بعنوان الأزمة المالية الأمريكية لفاسجا راند Vasja Rant من جامعة لجوبلانا في سلوفينيا
3. الأزمة المالية الحديثة, موقع ويكيبيديا
https://en.wikipedia.org/wiki/Financi...7%E2%80%932009
4. https://www.nasdaq.com
5. تقرير بعنوان "جنرال موتورز سوف تغلق واحد من كل خمسة موزعين" جريدة Daily Express.
https://www.dailyexpress.co.uk/posts...n-five-dealers
6. قائمة نسب البطالة في دول العالم, موقع ويكيبيديا
https://en.wikipedia.org/wiki/List_of...mployment_rate
7. "النظام المالي يثبت جدارته في مواجهة الأزمة المالية", موقع المسلم باشراف ا.د. ناصر بن سليمان العمر
https://www.almoslim.com/node/100407









 


قديم 2011-02-20, 22:57   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
hadjer_bz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8

السلام عليكم
ساعدوني في اجاد بحث حول الأزمات الإقتصادية بحث كامل و جزاكم الله خيرا










قديم 2011-03-08, 19:10   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
zedoussama
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن تعطولنا التسلسل الزمني للازمة المالية من 2007 الى غاية 2011










قديم 2011-03-12, 07:28   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
مقصود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تبسيط اكثر بالفرنسية
Que diriez-vous d’une explication simple de la crise financière ?
Comme souvent dans les crises financières, ce qui se passe est simple, mais c’est expliqué avec des termes complexes et en bâclant l’analyse. Or le fait que cette crise soit mal comprise alimente les phénomènes de panique. Essayons donc d’expliquer les choses clairement.

Tout se résume à un effet domino. Imaginez un alignement avec deux dominos posés l’un à côté de l’autre, et une file de dominos derrière eux : les deux premiers tombent, et une réaction en chaîne fait tomber tous les autres après eux.
Aux Etats-Unis, des établissements de crédit prêtent de l’argent à des ménages franchement pauvres. Ces ménages doivent rembourser pendant deux ans les intérêts du prêt, puis à la fois le prêt et les intérêts la troisième année. Or il y a actuellement beaucoup de ménages qui n’arrivent pas à rembourser. Donc la valeur de ces prêts diminue. C’est l’un des deux premiers dominos.
Aux Etats-Unis, toujours, des établissements de crédit prêtent de l’argent à des ménages américains qui sont propriétaires d’un bien immobilier. C’est ce bien immobilier qui sert de « caution. » Mais ça fait six mois que la demande de biens immobiliers stagne, et du coup, ça fait deux mois que les prix des biens immobiliers baissent. Comme la valeur des biens immobiliers baisse, les établissements de crédit se retournent vers ces ménages pour leur demander de l’argent qu’ils n’ont pas forcément. Ce qui fait que les établissements de crédit ont du mal à maintenir la valeur de ces prêts. Ce qui fait que ces prêts perdent de la valeur. C’est l’autre premier domino.
Ces établissements de crédit ont « titrisé » leurs prêts : en clair, ils en ont fait des produits qu’on peut acheter et vendre en bourse. C’est comme si vous deviez de l’argent à quelqu’un, et que ce quelqu’un revend votre dette à quelqu’un d’autre. Comme la rentabilité promise était élevée, des fonds d’investissement ont acheté ces titres boursiers. Mais comme ces titres perdent de la valeur, ces fonds d’investissement veulent les vendre. Or il n’y a pas d’acheteur, sauf à des prix cassés. C’est le troisième domino.
Pour ne pas avoir des problèmes de trésorerie, ces fonds d’investissement vendent d’autres titres boursiers qu’ils détiennent, des titres qui n’ont rien à voir avec ces prêts. Du coup, non seulement la valeur de ces titres boursiers baisse, mais en plus, les banques auprès desquelles ces fonds avaient acheté ces titres ont beaucoup moins d’argent d’un seul coup. C’est le quatrième domino.
Les banques concernées ayant beaucoup moins d’argent d’un seul coup, elles cherchent à se faire prêter de l’argent par d’autres banques : c’est quelque chose qui se fait tous les jours, et on appelle ça le marché interbancaire. Mais comme chaque banque ignore à quel point les autres banques ont des problèmes, toutes les banques se méfient les unes des autres, et refusent de se prêter de l’argent. Donc des banques de plus en plus nombreuses ont des problèmes de trésorerie. C’est le cinquième domino.
Si de nombreuses banques gardent des problèmes de trésorerie, c’est toute l’activité financière qui peut être endommagée. Donc les banques centrales (américaine et européenne, principalement) prêtent de l’argent aux banques concernées. Le but est de rétablir, à moyen terme, une situation stable. C’est le sixième domino.
Les acteurs boursiers dans leur ensemble ont besoin d’avoir toujours de l’argent frais de côté, pour ne pas être obligés de vendre des titres boursiers à chaque fois qu’un de leurs investisseurs veut reprendre l’argent qu’il a chez eux. Comme beaucoup de titres boursiers baissent, ils vendent : soit pour être sûrs de garder assez d’argent frais de côté, soit par panique. Et du coup, les titres boursiers continuent à baisser. C’est le septième domino.
Voilà pourquoi, au fil de cette crise financière, beaucoup de titres boursiers sont en baisse, beaucoup de banques ont des problèmes de trésorerie, et beaucoup d’acteurs boursiers vendent à tort et à travers. La bonne nouvelle, c’est que sauf catastrophe la situation devrait redevenir stable dans les prochaines semaines. La mauvaise, c’est qu’entre-temps tous ceux qui auront vendu des titres sans rapport avec le marché du crédit auront commis une erreur. La très mauvaise, c’est que de nombreux petits épargnants à qui des banques avaient vendu des « placements sûrs » vont être les dindons de la farce, comme toujours.










قديم 2011-07-28, 16:10   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
فنكي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الموقع ده جامد بيتكلم عن الازمة الاقتصادية العالمية و حبيت اقدمهولكو علشان تستفيدو بيه بيتكلم عن الموضوع









 

الكلمات الدلالية (Tags)
أزمة الرهن العقاري, الازمة المالية العالمية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc