الأمة تنتصر في مواجهة ثلاثة مشاريع كبرى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأمة تنتصر في مواجهة ثلاثة مشاريع كبرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-02, 19:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B11 الأمة تنتصر في مواجهة ثلاثة مشاريع كبرى

الأمة تنتصر في مواجهة ثلاثة مشاريع كبرى


الأمة تواجه ثلاثة مشاريع مجتمعة وهي تحقق انتصارات هامة, وتحرز تقدماً نوعياً في كل ميدان , فالأمة في حالة نهوض وصعود وتمدد فيم خصومها في حالة التراجع, وهذا التوصيف لا يمكن أن يدركه من يحصر نظره على جغرافية معينة, أو اتجاه فكري أو سياسي بعينه, بل يدركه من ينظر للأمة بأصولها الكبرى وقواسمها المشتركة التي جعلها الله معيارا خاصة بها .
* المشروع الأول هو المشروع الصليبي الذي حط أمتعته على أرض الأفغان حاملاً في حقيبته المشاريع الصليبية الكبرى الطموحة من مسخ للهوية الإسلامية, وسرقة للثروات, والسيطرة على إمدادات الغاز, ونشر للتنصير والفساد الأخلاقي والتعليمي, ونحن نرى بحمد الله هزيمة هذا المشروع الصليبي وتراجعه وإعلان فشله, فعلى أرض الهندكوش المخضبة بدماء المجاهدين تحطمت كل مؤامرات العالم الصليبي,وتراجع دول الناتو أمام صلابة المجاهدين وقوة إيمانهم, وعمق توكلهم وصدق يقينهم في وعد الله أمريكا اليوم تعقد الصفقات مع حركة طالبان من أجل خروج آمن لها.
* والمشروع الثاني يتجلى في صورة باطنية رافضية خبيثة, تدعي الإسلام, وتتمسح بآل البيت وتقترف كل رذيلة, وتقتحم كل بلية, وتمارس الفجور وعبادة القبور, وهذا المشروع الباطني ليس في طور التمدد بل هو في مرحلة الانحسار والتراجع رغم الهالة الإعلامية, والدجل المذهبي الذي مورس ضد عقول الأمة ووعيها وعقيدتها, فتحت عباءة حب آل البيت, ومقاومة إسرائيل تمدد هذا المشروع على مدى ثلاثة عقود ليبتلع ثلاث دول عربية أصبحت في حوصلة المجوس وهي العراق وسوريا ولبنان ولكننا اليوم أمام حقائق جديدة تؤكد على تغير كبير في موازين الصراع, فالحكومة الرافضية الشيعية لم تعد قادرة على حماية المنطقة الخضراء, بعد اقتحام السجون, وضرب المقرات الأمنية, واحتلال المؤسسات الحكومية, وهاهي المناطق السنية تخرج من سلطة المالكي, وفي سوريا المعقل الأهم ومربط المشروع الفارسي النظام يتراجع بشكل سريع, ويخسر مواقعه, حتى في المناطق التي تعد عمقه الاستراتيجي في اللاذقية وبانياس وطرطوس, أما في لبنان فالدائرة تضيق على حزب الله, ومرحلة الترويع التي نشرها الحزب في صفوف أهل السنة, وحالة القتل على الهوية التي تفنن فيها حزب الله, وحسن نصر الله انتهت, فالحزب اليوم مشغول بتأمين نفسه وحماية ضاحيته !!
* أما المشروع الثالث فهو المشروع العلماني وتتمثل حلقته الأقوى في مصر, فالصراع بين الإسلاميين والانقلابيين ليس صراعاً على برلمان أو كرسي رئاسة, أو تمثل حزبي بل هو صراع على هوية مصر, ودور الإسلام في صياغة منظومتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية, وخطورة هذا الصراع ومحوريته أنه في مصر التي تعد الحاضنة والموجهة للأمة العربية والإسلامية, وفيها أكثر المصالح الاسترتيجية لإسرائيل والغرب, والنصر فيها لأي طرف سيكون على حساب القضاء على الطرف الآخر, فعودة مصر لريادة الأمة وقيادتها واستقلال قرارها يشكل بالنسبة لإسرائيل بمثابة هزيمة عسكرية في تل أبيب ومهما دجل المدجلون والأفاكون أن المعركة ليست مع الإسلام وإنما مع فصيل سياسي ينتهج الإرهاب والعنف, فإن حقيقة الصراع هو حول موقع الإسلام من الدولة المصرية, لكن الحقيقة غير ذلك, لذا ستكون المعركة قاسية جداً وخطيرة, ولاشك أن النصر سيكون لصالح الأمة ودينها وهويتها, وحينها لن يكون النصر حكراً عليها فقط بل ستكون ثماره في فلسطين بشكل خاص, والله إذا أراد شيئاً هيأ له أسبابه, ونحن نعيش مرحلة النصر والعز والتمكين, وما نحن فيه هو صناعة ربانية للظروف المؤاتية لهذا النصر, والله غالب على أمره









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 19:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B8

منقول للامانة










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 21:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفتنة النائمة.
وقال الدكتور نابي بوعلي من جامعة معسكر. الجزائر: يدرك كل من أجال البصر وأمعن النظر، بما فيه الكفاية، أن الطائفية البغيضة هي السرطان القاتل الذي يفتت النسيج الاجتماعي المتماسك، ويكرس عوامل الفصل والانفصال بين أبناء المجتمع الواحد، ونحن على وعي بالمخططات الجهنمية التي يريد الغرب أن يزج فيها المجتمعات الإسلامية، وأن يفككها من الداخل، وينفث فيها السموم القاتلة.

إن الحقد الصليبي الأعمى الذي تغذيه العقلية الاستعمارية المريضة هو الذي يدفع الغرب لتجييش سلاح الطائفية، وإثارة النعرات المزيفة وتهييج أحقاد الماضي، محاولا بذلك ضرب المجتمع الإسلامي في الصميم، مستغلا الأوضاع الصعبة التي تمر بها بعض البلدان العربية والإسلامية ليحقق مكاسب على أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ، دون حياء، ودون مراعاة لآدمية الإنسان، وهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولكل المواثيق والعهود الدولية التي يتشدق بحمايتها والذود عنها، هذا هو ما يفعله في الواقع صناع الخراب الكبير ودعاة التفرقة العنصرية المضادة للطبيعة البشرية.

لقد تناسى الغرب جرائمه التي ارتكبها بالأمس في حق الشعوب المستعمرة، وهو يتباكى اليوم عن تخلفها، ويدعي مساعدتها على تبني الإصلاحات والديمقراطية، وهو في الواقع غارق في أزماته الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية. هل هناك بلد ممن اجتاحته جيوش الغرب ينعم بالأمن والاستقرار؟
.............









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 21:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأزمة السورية تدخل دهاليز التدويل.
صالح بكر الطيار.
..........
دخلت الأزمة السورية بشكل فعلي دهاليز التدويل و بات تقرير مستقبل سورية الأمني و السياسي يتم اتخاذه خارج دمشق مما يوحي بأنها مرشحة لتمدد فترة زمنية كبيرة قد تطول لسنوات، خاصة و أن النظام السوري لم يعد قادراً على فرض أي حل كما ان المعارضة ليست بمستوى ان تلعب دور البديل.
فالنظام السوري كان حتى فترة قريبة يعتبر ان الحل الأمني هو الأنسب و أن بإستطاعته القضاء على المظاهر المسلحة ظناً منه انها كناية عن حركات افراد محدودة العدد.
و توافق لجوءه الى خيار الحسم العسكري مع التعمد في تقديم الوعود بإجراء اصلاحات سياسية دون رهن ذلك بفترة زمنية محددة بهدف كسب اكبر قدر ممكن من الوقت.
و طروحات المعارضة انقسمت ما بين الداخل الداعية الى اجراء اصلاحات جدية و سريعة تكفل اشاعة مناخ ديمقراطي و تعددية فكرية و الغاء هيمنة الحزب الواحد، و ما بين الخارج المطالبة برحيل النظام قبل أي شيء آخر حتى و أن تطلب الأمر تنفيذ ذلك بقوى دولية او عبر استخدام السلاح رغم مخاطر نشوب حرب اهلية ذات ابعاد طائفية و مذهبية.
و رغم كل المحاولات فقد فشلت مساعي توحيد صفوف المعارضة او على الأقل توحيد شعاراتها،كما لوحظ ان أي مجموعة محدودة العدد اطلقت على نفسها صفة المعارضة و باتت تقدم نفسها على انها البديل عن النظام الى حد لم يعد معروفاً و واضحاً من هي المعارضة الحقيقية رغم ان "المجلس الوطني السوري" يُعتبر حتى الأن انه التجمع الأكبر.
............................
و على خلفية تطورات الأحداث منذ اكثر من عام تبين ان هناك عدة مشاريع دولية مرسومة لسورية منها:
- مشروع اميركي هدفه اسقاط النظام السوري ليس حباً بمنح السوريين هامشاً من الحرية بل لإبعاد دمشق عن طهران كمقدمة لمحاصرتها و عزلها و منعها من التواصل مع حلفائها من حزب الله و حركة حماس.

- مشروع عربي هدفه اسقاط " الجمهوريات الملكية " وصولاً الى بناء انظمة سياسية اسلامية تكون سداً امام حركات التطرف و الإرهاب و في مواجهة تنظيم القاعدة و أمثاله.

- مشروع تركي يعتبر ان النظام السائد في انقرة مثالاً يحتذى و تجربة قابلة للتصدير مع ما يستتبع ذلك من مكانة لتركيا على المستوى الإقتصادي والسياسي.

- مشروع ايراني هدفه الحفاظ على النظام السوري بأي ثمن من ضمن مخطط استراتيجي يتطلع الى ربط ايران بالعراق و سورية و لبنان و فلسطين.

- مشروع روسي يتطلع الى كيفية الحفاظ على النظام السوري كبديل عن الأنظمة الإسلامية التي قد تمتد الى الشيشان، و لإيجاد موقع قدم للقوات الروسية في المياه الدافئة عبر القواعد البحرية الموجودة على الشواطىء السورية، و لعدم اخلاء ساحة الشرق الأوسط لأميركا.

- مشروع صيني هدفه البدء بإستثمار القوة الاقتصادية في المجال السياسي الدولي بعد ان بدا ان المصالح الصينية اصبحت مهددة في اكثر من منطقة في العالم و بعد ان خسرت بكين اسواق نفطية هامة في ليبيا و جنوب السودان.

- مشروع يضم دول البريكس ( روسيا و الصين و البرازيل و جنوب افريقيا و الهند ) و الذي بدأ يأخذ شكل تحالف دولي حيث يشكل ما نسبته 18% من الإنتاج العالمي و40 % من التعداد السكاني، و الذي يفتش عن اعضاء لضمهم اليه مثل سورية و إيران و العراق خاصة و ان الدولتين الأخيرتين غنيتين بالنفط.
...................
بعض هذه المشاريع تقاطعت، و بعض هذه المشاريع تعارضت الى حد ان اصحابها هم من يتحدث باسم المعارضة السورية و يقرر عنها مشروعها السياسي، أو من يتحدث باسم النظام السوري و يقرر له خطواته التي يجب ان يتخذها سواء على المستوى السياسي كما على المستوى العسكري.
.....................
ومن هنا يمكن التكهن بأن الأزمة السورية مرشحة لأن تطول الى حين نضوج تسوية ما.
..............
* رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 21:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

و ماذا عن مشروع المقاومة و الممانعة أو ما بات يعرف بمحور المقاومة؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 21:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الصحوة الإسلامية في مصر...محرقة على إثر فظ اعتصامي النهضة و رابعة العدوية










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مشاريع, مواجهة, الأمة, ثلاثة, تنتصر, كبرى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc