~||حملة يداً بيدٍ للقضاءِ على البِــدعِ -الطَّبعة الثَّانية-||~

[أم فاطمة السلفية]

بسمـ الله الرّحمن الرّحيمـ




حيّاكن الله أخواتِي الفاضِلات، عساكُن بخير جميعاً.

حذَّرنا رسول الله عليه الصّلاة والسلام من البدع في قولهِ: [إِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ]


وهذا يرجِع لمفاسِدها العظيمة على دينِ المرء، وعقيدتهِ، وقد تُفضي بصاحبِها إلى الشِّرك والعياذ بالله .
ولم يستثنِ منها عليه الصلاة والسلام شيئا -صغيرها وكبيرها- لأنها كالنّار مبدؤُها من مُستصغرِ الشّرر.
ولعلَّ أَخطر ما في البدعة أنّها تكذيب لقوله تعالى :( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) وقدحٌ في شريعتهِ وأَنَّها ناقصة تحتاجُ لمن يُكمّلها.

بهذهِ المُقدّمة البسيطة عن البِدعة وشرِّها المُستطير، يَسرُّنا نحنُ مُشرفات المُنتدى الإِسلامي للنِّساء

الإعلان عن انطلاق حملة:

[¤[ يداً بيدٍ، للقضاءِ على البدعِ والشِِّركيات ]¤] في طبعتِها الثَّانية.
سائلين المولى سُبحانه أن يَكتُب لها النَّجاح وينفعَ بها، إنّه وليّ ذلكَ والقادِر عليه.




ضوابط المُشاركة في الحملة :

¤ كل عُضوة تُشارك بموضوع واحد، تتطرَّق فيه لبِدعة من البِدع المُتفشية في المُجتمع وتُسلِّط عليها
الضّوء من المنظور الشَّرعي.
ويُمكنكن أخواتي الفاضِلات الإِطلاع على مواضِيع الحملة الأُولى وتجنب تِكرار نفس المواضيع : هُنا .

¤ حصرية الطَّرح: يُمنع منعا باتّا النّقل، إِلاّ مايخص الفتاوى وبعض أقوال العلماء الثِّقات.

¤ لا يتجاوز الموضوع صفحةً واحدة، تجنّبا للطّول المُمل والاختصار المُخلّ.

¤ تدوم حملتُنا أُسبوعين، بدءا من تاريخِ طرح هذا الموضوع.

¤ يجب الحِرص على سلامة الموضوع من الناحية الشرعية، والإِلتزام بالمصادر الموثوقة،
وفتاوى كبارالعُلماء .

مُلْحوظة: المنافَسة تقتصِر على النّساء
حيث يتم إرسال مشاركاتكنّ على الخاصّ، ليتمّ تقييمها من طرف لجنة مُختصّة.

ندعوكنّ أخواتِنا الفاضِلات للمُشاركة بقوّة في هذهِ الحملة المُباركة، من أجل المساهمة في التّحذير
من البدع وأهلها، ابتغاءً لوجه الله.


الجوائِـــز:


تُخصّص للفائِزات معنا بالمراتِب الأُولى الثّلاث، جوائز شرفيّة مقدّمة من طرف مدير المنتدى.
+ نقاط تقييم على التّرتيب التّالي: [2000ن- 1500ن-1000ن]
+ تثبيت ومناقشة المواضيع الفائِزة.
وأفضل جائِزةٍ/ تنلْنَها من ربِّ البريّة لِقاءَ إخلاصِكنّ، فطوبى لمن اجتهَدت في خير.

مع تحيَّات مُشرفات المُنتدى الِإسلامي للنساء .