مفتي"بشارون" حسون يحث الشيعة على الصمود بوجه (السوريين الكفرة)

[فريد الفاطل]

توجه مفتي النظام السوري "عالم السلطان" أحمد بدر الدين حسون، بكلمة صوتية إلى المقاتلين من المرتزقة والشبيحة الشيعة في قريتي نبل والزهراء في ريف حلب، المواليتين لنظام بشار الأسد، حثّهم فيها على الثبات في وجه من وصفهم بـ(الكفرة والطغاة)، معتبراً أن موقفهم اليوم هو نفس موقف الأمام الحسين في كربلاء، واصفاً إياهم بـ (عزّ الإسلام)، متبعاً لغة التحريض الديني لبث الحماس في نفوس الشيعة المقاتلين، وداعياً لهم بالنصر.

وقال حسّون في كلمته التي وجها عبر اللاسلكي للمقاتلين الشيعة: "ما جاء إليكم من الفلول والأوغاد، إنما جاؤوا لينالوا على أيديكم انتقاماً إلهياً، لذلك لا أخاف عليكم، لأنكم آمنتم كما آمن إمامنا الحسين، نحن معكم بدمائنا وأرواحنا، وأنتم اليوم عز الإسلام، وموقفكم أمام هؤلاء الطغاة الكفرة إنما هو موقف الإمام أبا عبد الله في كربلاء".

وأضاف حسون في الكلمة التي انتشرت بالصوت على موقع يوتيوب: "إن الملايين كانت تمشي بالأمس في البصرة وبغداد على أقدامها لتنال شرف زيارة كربلاء وإحياء ذكرى عاشوراء، واليوم نعيد الذكرى لنقول أن الشهيد يبقى حياً وأن فرعون الأمة ميتٌ وهو حي، فأين قبر يزيد؟ وأين قبر الحسين؟. أعداؤكم لا قبر لهم ولا مقام إنما يلعنهم التاريخ والشياطين تأزّهم أزاًّ".

وتابع حسّون كلمته مخاطباً المقاتلين الشيعة: "اليوم يومكم أيها الرجال، أقسم لكم أنكم تدافعون عن القدس وترفعون رأس الأمة، أقبل جباهكم يا أحفاد أبا عبد الله، ونسأل الله أن يثبت أقدامكم ويمدكم بملائكة من عنده
والنصر لكم بإذن الله".

وفي ختام كلمته وعد حسّون المقاتلين الشيعة بالنصر القريب واللقاء في بلدة الزهراء، قائلاً: "أوصي الشهداء منكم إبلاغ سلامي للإمام الحسين وأمه فاطمة الزهراء (رضي الله عنهما)، وقولوا لهما أننا نخوض المعارك دفاعاً عن شرفهم وعرضهم ودينهم".

وتأتي كلمة مفتي نظام الأسد، في الوقت الذي تجري فيه معارك ضارية في محيط قريتي نبل والزهراء بين الكتائب الثورية من جهة والمقاتلين الشيعة من جهة أخرى، حيث يتوقع محللون سقوط القريتين في وقت قريب بيد الثوار.

https://www.youtube.com/watch?feature...&v=5w76bvlXTY0

نفس الكلام قاله "علماء الانقلاب " في مصر

( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ))

[واحد عيا من الكذوب]

شكرا جزيلا لكم.

[فريد الفاطل]

مفتي النظام يطالب بإبادة مناطق الثوار في حلب





طالب مفتي النظام السوري “أحمد بدر الدين حسون”، قوات النظام بإبادة الأحياء التي تخضع لسيطرة كتائب الثوار في مدينة حلب، معتبراً ان موقف قوات النظام في حلب هو موقفٌ دفاعي، ويجب البدء بالهجوم، وذلك في لقاء مع “حسون” بُثِّ على شاشة التلفزيون الرسمي للنظام ظهر اليوم/ السبت.

وقال “حسون” في لقائه “أقـول للمسؤولين في ‏حلب‬ كفانا موقفاً دفاعياً فلنبدأ بالهجوم على المناطق التي تقصف المدنيين”، معتبراً المجازر التي ترتكبها قوات النظام في حلب والتي راح ضحيتها عشرات آلاف المدنيين موقفاً دفاعياً، وأضاف “كل منطقة يخرج منها الإرهاب ستكون هدفاً”، مشيراً إلى أكثر من نصف مساحة مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة الثوار. ‬

وأكد حسون على ضرورة مغادرة المدنيين لمدينة حلب، معتبرهم حاضنةً لمن سماهم “الإرهابيين” ودروعاً بشرية تمنع “الجيش السوري” من إعادة السيطرة على هذه الأحياء، مستذرعا بخوفه على أرواح المدنيين، علماً أن مدينة حلب وحدها فقدت أكثر من مئة ألفٍ من أبنائها المدنيين، على يد قوات النظام، بحسب إحصائيات الهيئات الحقوقية المعنية.

منقول

ملاحظة:
يوجد كثير من أنواع هذا "الحسون" .............حتى في المنتديات

[فريد الفاطل]

بمباركة وفتوى من حسون…صواريخ النظام تحصد أرواح العشرات في حلب



استشهد أكثر من تسعة عشر مدنياً في مدينة حلب، توزعوا على حي المعادي والشعار على يد قوات النظام، وانتقاما منها لرد التقدم عسكري الذي أحرزته كتائب الثوار في مدينة حلب شمال البلاد.

استشهد في حي المعادي وحده ثلاثة عشر شخصا بينهم أطفال ونساء، جراء إلقاء سلاح جو النظام صاروخ فراغي وسط سوق شبعي في مدينة حلب شمال البلاد.

أكد شهود من حي المعادي لـ “كلنا شركاء” إن الطيران الحربي استهدف السوق الشعبي في وقت تجمع المدنيين، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، مع استمرار تحليق الطيران الحربي في سماء المدينة.

استشهاد قرابة 13 شخص في حي المعادي، جاء بالتزامن مع هجمة شرسة لقوات النظام على حي الشعار، أسفرت عن سقوط ستة شهداء، وعدد من الجرحى، الذين تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية حيث غصت بالجرحى والشهداء، وأعلنت حاجتها للتبرع بالدم من بعض الزمر.

القصف العنيف أصاب أيضا حي سيف الدولة في المناطق الغربية من مدينة حلب بغارات جوية، أدت إلى انهيار مبنى كامل كان فارغ من السكان.

وأكد ناشطون أن ما ترتكبه قوات النظام من مجازر في مدينة حلب وبعد هذه الحملة العسكرية اليوم، جاء بعد تقدم الثوار في بعض نقاط حلب القديمة ، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة في تلك المنطقة منذ يومين على عدة جبهات.

وجاء هذا القصف بعد دعوة قدمها مفتي النظام السوري “بدر الدين حسون” لإبادة وهدم الأحياء التي قال إن “الإرهاب يخرج منها” في مدينة حلب، حيث دعا السكان للخروج من منازلهم لهدم هذه الأحياء عن بكرة أبيها.

المصدر
https://all4syria.info/Archive/206145