دروس الجغرافيا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم التاريخ و الجغرافيا

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دروس الجغرافيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-12, 13:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hassen42
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B10 دروس الجغرافيا

السلام عليكم

الوحدة الأولى : الواقع الاقتصادي العالمي
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تتعلق بجغرافية العالم الاقتصادي يكون المتعلم قادرا على تحليل نقدي للواقع الاقتصادي العالمي والدول المتقدمة والدول المتخلفة والتكتلات الاقتصادية والمبادلات العالمية .
الوضعية الأولى :مفهومي التقدم والتخلف
الإشكالية : في ظل تباين وتعدد مفهومي التقدم والتخلف حدد المفهوم المناسب لكل منهما وكذا معايير تصنيف الدول اقتصاديا .
1- مفهوم التخلف : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في عدم قدرة الدول
على تحقيق التطور الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية والتقدم الثقافي نتيجة عدم القدرة على الاستغلال الأمثل للإمكانات الذاتية المتوفرة بسبب معيقات شتى .
2- مفهوم التقدم : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في قدرة الدول على
مواكبة التطور الاقتصادي وتحقيق الرفاهية الاجتماعي والازدهار الثقافي بسبب استغلالها الجيد والعقلاني لمواردها الطبيعية والبشرية المتوفرة .
3- معايير تصنيف الدول اقتصاديا : يتم تصنيف الدول اقتصاديا إلى متقدمة أو متخلفة تبعا لعدة معايير اقتصادية , اجتماعية , ثقافية , أهمها :
أ) المعايير الاقتصادية : وهي أبرز معايير التصنيف وتتمثل في :
- وضعية القاعدة الصناعية (تحويلية = تقدم , استخراجية = تخلف)
- نسبة العاملين في قطاع الصناعة :
العالم المتقدم أكبر من أو يساوي 30%
العالم المتخلف أكبر من أو يساوي 10%
- مدى القدرة على التحكم في التطور العلمي والتكنولوجي : كونه مفتاح الصناعة الحديثة .
- مقدار إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية : لدورها الهام في شتى مجالات الحياة اليوم .
- مقدار انتاج صناعة الحديد والصلب : باعتبارها أم الصناعات اليوم .
- متوسط الدخل الوطني الخام :
الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 7000 مليار دولار
اللاووس والصومال أقل من 2 مليار دولار
ب) المعايير الاجتماعية :
- متوسط الدخل الفردي :
العالم المتقدم أكثر من 10 آلاف دولار سنويا
العالم المتخلف أقل من 500 دولار سنويا
- نسبة الزيادة الطبيعية السنوية :
العالم المتقدم أقل من أو يساوي 1%
العالم المتخلف أكبر من أو يساوي 2%
- نسبة التمدرس : العالم المتقدم حوالي 98% العالم المتخلف 60%
- متوسط العمر: العالم المتقدم ما بين 74سنة و 76سنة
العالم المتخلف 65سنة
- حالة التغذية : وهي مقدار ما يحصل عليه الفرد من حريرات غذائية في اليوم .
العالم المتقدم 4000 حريرة
العالم المتخلف أقل من أو يساوي 2500 حريرة
- نسبة الوفيات : بسبب أمراض سوء التغذية خاصة عند الأطفال .
- حالة الصحة:من خلال عدد الأطباء ونوعية الخدمات الصحية المقدمة لهم .
4- مفهوم عالم الشمال المتقدم وتحديده الجغرافي :
هو مصطلح جغرافي اقتصادي تمثله الدول الغنية المتطورة اقتصاديا والمزدهرة اجتماعيا وثقافيا , من مظاهر تطورها :
- تحقيقها للإكتفاء الذاتي
- تخصصها في تصدير المواد المصنعة وإحرازها لتقدم علمي وتكنولوجي .
والواقعة جغرافيا شمالا خط 30 شمالا في أمريكا وشمال خط35 شمالا في آسيا بالاضافة إلى دول جنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا الواقعة جنوب الخطين .
5- مفهوم عالم الجنوب المتخلف وتحديده الجغرافي : هو مصطلح جغرافي اقتصادي تمثله الدول الفقيرة وغير المتطورة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا , من مظاهر تخلفها :
- عدم تحقيقها للإكتفاء الذاتي
- إقتصارها على تصديرها للمواد الأولية الخام .
- عدم تحكمها في التطور العلمي والتكنولوجي
والواقعة جغرافيا جنوب خط30 شمالا في أمريكا وجنوب خط 35 شمالا في آسيا عدا جنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا المنتمين للعالم المتقدم (عالم الشمال) .
6- مفهوم التنمية : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في مجموع الإجراءات والخطط والوسائل المعتمدة في استغلال الإمكانات الذاتية المتوفرة من أجل تحقيق الرقي الاقتصادي والازدهار الاجتماعي .

الوضعية الثانية :التكتل الاقتصادي
الاشكالية : عرف العالم بعد الحرب العالمية II تطورا هاما لظاهرة التكتل الاقتصادي . حدد مفهومها وأبرز نماذجها .
1- مفهوم التكتل الاقتصادي : هو ظاهرة اقتصادية عالمية عرفت تطورا كبيرا بعد الحرب العالمية II , تبدأ في شكل تنسيق وتشاور بين عدة دول في مجال مادة تجارية كالبترول والقمح وقد تصل إلى الاتحاد والاندماج الاقتصادي كما هو الحال اليوم في الاتحاد الأوروبي , وذلك من أجل الاستغلال الأمثل للإمكانات المتوفرة وتحقيق تنمية اقتصادية , واحتلال مكانة اقتصادية هامة في الساحة الدولية .
2- أهم التكتلات الاقتصادية :
الاتحاد الأوروبي: وهو من أبرز التكتلات الاقتصادية في عالم اليوم , ظهر في مارس 1957م تحت اسم السوق الأوروبية المشتركة مشكلا من دول إيطاليا , فرنسا , ألمانيا الغربية , بلجيكا , هولندا , لوكسمبورغ , ثم عرف تزايدا في عدد أعضائه كما يلي :
1973م: الدنمارك , إرلندا , بريطانيا تحت اسم السوق الأوروبية المشتركة
1981م: اليونان
1986م: إسبانيا , الربتغال تحت إسم مجموعة اقتصادية أوروبية
1995م: النمسا , السويد , فنلندا
منذ 1999م سمي الاتحاد الأوروبي
2003م: إستونيا , ليتونيا , ليتوانيا , بولونيا (بولندا) , التشيك , سلوفاكيا , سلوفينيا , المجر , قبرص , مالطا .
2007م: رومانيا , بلغاريا .
ويعد الاتحاد الأوروبي اليوم من أفضل التكتلات الاقتصادية , إذ يحتل الصدارة العالمية ماليا وتجاريا , كما يتصدر العالم في عدة منتجات زراعية وصناعية .
أهدافه :أ) سياسيا:
- تنقية الأجواء بين دول الاتحاد (تصفية الحسابات والحل السلمي)
- توحيد المواقف السياسية التي تخدم المصالح الدولية المشتركة بينهم .
- مواجهة الزحف الشيوعي في الغرب والهيمنة الأمريكية في الشرق .
- العودة إلى ما كانت عليه قبل الحرب العالمية II .
ب) اقتصاديا :
- تنشيط التبادل التجاري فيما بينهم
- تنشيط الاستثمار وإقامة سوق اقتصادية مشتركة .
- مواجهة الاقتصاد الياباني والأمريكي بهدف العودة إلى ما كانت عليه قبل الحرب العالمية II .
ج) اجتماعيا وثقافيا :
- توحيد التوجهات الاجتماعية (بتقريب مستوى الثقافة والمعيشة) .
- تنشيط التعاون العلمي والتكنولوجي .
منظمة الأوبيك (الأوبيب) :
تعريفها : وهي منظمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول والتي جاءت بغرض مواجهة الاحتكارات الأجنبية في مجال تجارة البترول , تشكلت في سبتمبر سنة 1960 م ببغداد العراقية من دول (العراق , السعودية , الكويت , إيران , فنزويلا) ثم انضمت إليهم قطر سنة 1961م ثم إندونيسيا وليبيا سنة 1962 م ثم الإمارات العربية المتحدة (أبوظبي) سنة 1967 م والجزائر سنة 1969م ونيجيريا سنة 1971م .
أهدافها : تتمثل في :
تنسيق السياسة النفطية بين أعضائهاv
العمل على رفع أسعار البترول واستقرارها في السوق الدوليةv
مواجهة الاحتكارات الأجنبية في السوق الدولية للبترولv
العمل على ضمان دخل ثابت من البترول لدول المنظمةv
العمل على الحصول على تكنولوجيا التكرير من الدول المتقدمةv
وضع حد لنشاط الشركات الأجنبية داخل دول المنظمة أو علىv الأقل مراقبة نشاطها
هذا ويتحكم في تجارة البترول وأسعاره عدة عوامل منها :
السياسة النفطية للدول المصدرةv والمستوردة على السواء
العوامل المناخية في الولاياتv المتحدة وأوروبا
الأزمات الدولية خاصة القريبة من مناطقv الإنتاج الرئيسية مثل منطقة الشرق الأوسط
حجم احتياطv الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا من البترول
مبادرة النيباد : وهي مبادرة اقتصادية إفريقية طرحت في قمة الاتحاد الإفريقي في لوزكا الزمبية في مارس 2001م على لسان الرئيس المصري ودعمه في ذلك رؤساء الجزائر , السنغال , نيجيريا , جنوب إفريقيا , والذين باتوا أعضاء مؤسسين للنيباد التي تعني الشراكة الجديدة من اجل تنمية إفريقيا في شتى المجالات خاصة المجال الاقتصادي وذلك من خلال تنقية الأجواء الإفريقية أي حل النزاعات في أفريقيا ونشر الديمقراطية وسياسة الحكم الراشد فيها وترقية حقوق الإنسان بها .
وقد باتت هذه المبادرة محور التعاون مع قضايا القارة الإفريقية سواء من دول العالم بما فيها الدول الصناعية الكبرى أو منظماته على رأسها منظمة الأمم المتحدة .

الوضعية الثالثة :المبادلات في العالم
الإشكالية : تشهد المبدلات التجارية الدولية تباينا كبيرا بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة ومن أبرز مظاهر ذلك تجارة البترول وحركة رؤوس الأموال وسوق الإعلام . ما أسباب ونتائج ذلك ؟
1-سوق البترول :
تعد سوق البترول من أهم الأسواق الدولية النشطة لأهمية البترول الإجتماعية والاقتصادية والسياسية , حتى أن تجارة المحروقات (البترول والغاز الطبيعي) باتت تشكل أكثر من نصف حجم التجارة الدولية , والمتأمل في خريطة إنتاج ومحاور تجارة البترول يرى بوضوح اختلاف كميات الإنتاج وحجم التصدير والاستيراد من منطقة إلى أخرى ومن دولة إلى دولة أخرى , وعليه يمكن تقييم دول العالم من حيث الإنتاج والتصدير و الاستهلاك إلى :
دول منتجة ومصدرة :v تمثلها دول إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية .
دولv منتجة ومستوردة : تمثلها الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أروربا الغربية .
دول غير منتجة ومستوردة : مثل اليابان وأسترالياv .
وهذا ويتحكم في تجارة البترول عوامل عدة منها :
-قانون العرض والطلب في مجال البترول
-السياسة النفطية للدول المستوردة والدول المصدرة
-الأزمات الدولية خاصة القريبة من المناطق الرئيسية للإنتاج بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية .
-حركة رؤوس الأموال : رغم الأهمية القسوى التي يكتسيها رأس المال في كل القطاعات الاقتصادية , إلا أن حركة رؤوس الأموال على الساحة الدولية تشهد تباينا كبيرا واضطرابا من خلال :
* تمركز الاستثمارات المالية الدولية في مناطق محددة من العالم وهي : أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وجنوب شرق آسيا .
* ارتباط مسار السيولة المالية في العالم ببورصة وولت ستريت الأمريكية بنيويورك , باعتبارها أعنى بورصات العالم 11534مليار دولار .
* التباين الكبير بين حجم الإنتاج والاستهلاك على أرض الواقع وحجم التداولات المالية في البورصات لدخول عامل المضاربة .
* الفضائح المالية التي تتعرض لها الشركات الأجنبية من حين لآخر مثل فضيحة بارمالاط الإيطالية عام 2003م .
* عملية تبييض الأموال غير المشروعة والناتجة عن تجارة الأسلحة والمخدرات والوثائق المزورة , مما يؤدي إلى اختلاط الأموال المشروعة بالأموال غير المشروعة .
3-سوق الإعلام : في ظل تطور عالم الاتصالات اليوم , باتت سوق الإعلام من أهم الأسواق العالمية لاستقطابها رؤوس الأموال من جهة ثانية , هذا ما جعل الدول الكبرى وعلى رأسها الو.م .أ تولي هذا السوق أهمية بالغة , وحتم على ذلك الدول الضعيفة الدخول إلى السوق بحذر شديد , تعرف كيف تستفيد من إيجابياتها وتتجنب سلبياتها . وهو ما يفسر الصراع الكبير بين قناة CNN وقناة الجزيرة القطرية
__________________________________________________ _____________________
الوحدة الثانية :القوى الاقتصادية في العالم
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تخص القوى الاقتصادية الكبرى مثل الو.م.أ يكون المتعلم قادرا على اكتشاف عوامل قوتها وإبراز علاقتها بالاقتصاد العاملي حاليا .
الوضعية الأولى :الولايات المتحدة الأمريكية
الإشكالية : تمثل الو.م.أ اليوم قوة اقتصادية رائدة في العالم فما عوامل ومظاهر قوتها الاقتصادية ؟ وما أثر ذلك على الاقتصاد العالمي ؟
1- عوامل القوة الاقتصادية للو.م.أ :
*الموقع والمساحة : تقع الو.م.أ بقارة أمريكا الشمالية بين دائرتي عرض 24 و29 درجة شمالا , وخطي طول 68 و 124 درجة غربا , تحدها من الشمال كندا ومن الشرق المحيط الأطلسي ومن الجنوب خليج المكسيك والمكسيك ومن الغرب المحيط الهادي , تتربع على مساحة تعادل 9.36مليون في الكيلومتر المربع ( الرابعة عالميا ) .
ومن خلال الموقع والمساحة نستنتج عملي قوة وهما :
- الموقع الاستراتيجي - اتساع المســــــــــــاحة
*التضاريس : يتألف سطح الو.م.أ من ثلاث أقسام تضاريسية وهي :
- القسم الشرقي : يتألف من سهول ساحلية ضيقة شمالا متسعة جنوبا غنية بمياهها وتربتها الخصبة وتعاريجها الساحلية , وإلى الغرب منها كتلة الأبالاش الجبلية المستقرة المتوسطة الارتفاع الغنية بمادة الفحم , ويعد هذا القسم بمثابة الرئة التي يتنفس من خلالها الاقتصاد الأمريكي .
- القسم الأوسط : يمثله أساسا سهل فسيح حوالي 3 مليون كيلومتر مربع , غني بمياهه وتربته الخصبة وثرواته الطبيعية ولدوره الصناعي والزراعي والتجاري الكبير حيث أنه يمثل القلب النابض للاقتصاد الأمريكي .
- القسم الغربي : يغلب عليه طابع التضرس ( الوعورة) والارتفاع لأنه يتشكل من كتل جبلية شاهقة تمثلها الروكي في الشرق والكاسكيد وسيرانيفادا في الغرب , والتي تحتضن بينها هضبة كولورادو في الجنوب , أعلى قممها الجبلية ويتني 4418م بجبال سيرانيفادا , ومن خلال التضاريس نستنتج عاملي قوة آخرين وهما :
تنوع النشاطات الاقتصادية
تنوع الموارد الطبيعية بتنوع التضاريس
*المناخ : يسود الو.م.أ عدة مناخات وهي :
- المناخ شبه المداري الرطب (الصيني) :
يسود الواجهة الجنوبية الشرقية للو.م.أ , يمتاز باعتداله وميله إلى الدفء , يسمح بالزراعة المدارية (قصب السكر , الأرز , القطن) , أمطاره غزيرة حوالي 1400ملم سنويا .
- المناخ المحيطي : يسود الواجهتين الشمالية الشرقية والشمالية الغربية , وهو معتدل يميل إلى البرودة , أمطاره غزيرة أكثر من 1000 ملم سنويا
- المناخ المتوسطي : يسود الواجهة الجنوبية الغربية وهو مناخ معتدل يميل إلى الدفء , أمطاره حوالي 1200ملم سنويا .
- المناخ القاري الدافىء : يسود وسط جنوب الو.م.أ بارد شتاء حار صيفا , أمطاره شتوية حوالي 600 ملم سنويا .
وبتنوع مناخها وطغيان طابع الاعتدال عليها سمح باستقرار السكال بها وتنوع نشاطاتهم الزراعية بتنوع المحاصيل .
* العوامل البشرية : تكمن في الزاد البشري للو.م.أ , إذ وصل عدد سكانها عام 2004 إلى 293.6 مليون نسمة . كثافتهم السكانية النظرية حوالي 32 نسمة في الكيلومتر المربع , غير أن غالبيتهم تسكن القسم الشرقي خاصة بشماله , حيث تفوق الكثافة السكانية 300 ن في الكيلومتر المربع , في حين تقل في المرتفعات الغربية الجبلية عن 10 نسمة في الكيلومتر المربع , تبلغ الزيادة الطبيعية السنوية لهم 0.6% , ينتمي السكان إلى عدة أجناس :
الجنس الأبيض 82% , الجنس الأسود 12% , الأصفر 4%, الأحمر (الهنود الحمر) 2%
* العوامل التاريخية : وهي:
1- إنتماء الولايات المتحدة الامركية للقارة الامركية التي تعرف بالعالم الجديد الذي أكتشف مع نهاية القرن 15م.
2- إستفادتها من الثورة الصناعية منذ ظهور بوادرها الأولى .
3- استفادها من مبدأ العزلة العزلة السياسة الذي تبنته منذ 1823م , في ترتيب أوضاعها الداخلية والتخلص من التدخل الأوروبي في شؤونها .
4- استفادتها من الحربين العالميتين i و ii وخاصة الثانية .
* العوامل الاقتصادية : تتمثل في :
1- اتساع المساحة الصالحة للزراعة حوالي 57% من المساحة العامة أي 4.7مليون كم2(470مليون هكتار) .
2- خصوبة التربة وتنوعها
3- وفرة المياه ( التساقط + الشبكة النهرية )
4- ملائمة المناخ وتنوعه
5- وفرة مصادر الطاقة :
الفحم 960مليون طن
البترول 420مليون طن
الغاز الطبيعي 510مليار م3
الكهرباء 4000مليار كيلو واط في الساعة
6- وفرة المعادن :
الحديد 68 مليون طن
البوكسيت 1.6 مليون طن
النحاس 1.5 مليون طن
الفوسفاط 54 مليون طن
7- وفرة الخامات الزراعية (قطن , قصب السكر , صوجا-وهو نبات غني بالزيوت-, لحوم ...)
8- وفرة رؤوس الأموال لقوة الاستثمارات الداخلية والخارجية
9- وفرة اليد العاملة (2.8% للزراعة , 34% للصناعة)
10- حيوية السوق الداخلية والأسواق الخارجية
11- التحكم في التكنولوجيا الحديثة واستغلالها في مجالات الزراعة ةالصناعة والخدمات .
12- تطور شبكة النقل ووفرة وسائل المواصلات
* التنظيم الإقليمي : يتمثل في كيفية إنشاء المدن وتنظيم استقرار السكان بها وحركة المواصلات بها , وأصبحت الأقاليم الأمريكية اليوم تمتاز بتنظيم إقليمي كبير من خلال هيكلة وتهيئة المدن الأمريكية وتزويدها بشبكة مواصلات ضخمة ومتنوعة تسهل حركة السكان واستغلالهم للموارد الطبيعية المتوفرة , وبالتالي تنوع وازدهار النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية .
مظاهر القوة الاقتصادية الأمريكية : تتمثل في مظاهر القوة الزراعية , إذ تتصدر الو.م.أ وتحتل المراتب الأولى في عدة زراعات :
القمح 63 مليون طن ( المرتبة الثالثة )
القطن 4.4 مليون طن ( المرتبة الثانية )
الصوجا 54 مليون طن ( المرتبة الأولى )
الأبقار 102 مليون رأس ( المرتبة الرابعة )
أما مظاهر القوة الصناعية تكمن في أن الو.م.أ تحتل المراتب الأولى في عدة صناعات :
الحديد والصلب 107 مليون طن
تكرير البترول 600مليون طن
السيارات 12 مليون سيارة
في حين تكمن قوتها التجارية في احتلالها المرتبة الأولى عالميا بنسبة 12% سنويا تقريبا .
أما القوة المالية فتبرز في ضخامة قيمة الواردات 1100مليار دولار وضخامة قيمة الصادرات 800مليار دولار .
واعتماد الدولار الأمريكي كعملة تداول من قبل جل دول العالم تقريبا , واستحواذ الو.م.أ على أكبر بورصة مالية في العالم بورصة # والت ستريت # بنيويورك 1534 مليارل دولار .
الواجهة الأطلسية :
* تحديدها الجغرافي ومميزاتها الطبيعية :
وهي الواجهة الشرقية للو.م.أ الممتدة بين السهل الأوسط والمحيط الأطلسي غربا وشرقا , وبين البحيرات الكبرى وخليج المكسيك شمالا وجنوبا , والمتميزة طبيعيا تضاريسيا بوجود سهول ساحلية ضيقة شمالا متسعة جنوبا غنية بمياهها وتربتها الخصبة وتعاريجها الساحلية , وإلى جانبها كتلة الأبالاش الجبلية المستقرة المتوسطة الارتفاع الغنية بمادة الفحم , مع البحيرات الخمس الغنية بالمياه ومنطقة دولوث الغنية بالحديد .
ويسود هذه المنطقة مناخا معتدلا يميل إلى البرودة في شمالها وإلى الدفء في جنوبها .
أهم مدنها :
مدن الساحل : بوسطن , نيويورك , فيلادلفيا , واشنطن
مدن البحيرات الكبرى : شيكاغو , دترويت , ملووكي
* عوامل قوتها (تقدمها) : هناك عوامل تاريخية وطبيعية وبشرية ساهمت في تطور وتقدم الواجهة الأطلسية للو.م.أ :
أ) العوامل التاريخية :
- أول المناطق تعميرا للسكان بعد اكتشاف القارة الأمريكية في نهاية القرن 15م
- أول المناطق تأثرا بالثورة الصناعية الأوروبية الحديثة
- أول المناطق التي شكلت الو.م.أ المستقلة عن التاج البريطاني عام 1783م .
ب) العوامل البشرية :
- شدة التمركز السكاني بها ( حوالي 50% من سكان البلاد )
- قوة الاستثمارات المالية بها
- توفرها على بنية تحتية هائلة ( مصانع , مطارات , موانئ , طرق ومواصلات )
ج) العوامل الطبيعية :
- تميز سطحها بطابعه المستوي
- ملائمة مناخها للإسقرار البشري
- وفرتها على موارد طبيعية ( مياه , فحم , حديد )

الوضعية الثانية : الاتحاد الأروربي
* العوامل الطبيعية :
1- الموقع والمساحة : باتت دول الاتحاد الأوروبي تنتشر عبر كافة أجزاء القارة الأروبية تقريبا , ممتدة فلكيا بين دائرتي عرض 34 و 70 شمالا , وبين خطي طول 10 غربا 34 شرقا , متربعا على مساحة تقدر ب4.4 مليون كيلو متر مربع أي نصف مساحة أروبا تقريبا .
2- التضاريس : يتألف سطح الاتحاد الأوروبي من عدة مظاهر تضاريسية :
- الجبال : وتنقسم إلى قسمين :
شمالية مستقرة قليلة الارتفاع : كجبال إرلندا وبريطانيا
جنوبية مرتفعة شاهقة غير مستقرة : تمثلها البريني , الألب , الابنين , بندس , الكربات , وأعلى قممها قمة الجبل الأبيض 4810م بالألب .
- السهول : أهمها السهل الأوروبي العظيم الممتد من شمال غرب فرنسا غربا , حتى جنوب فنلندا شرقا , مرورا بدول البينيلوكس وألمانيا وبولونبا مع سهول أخرى مثل سهول لندن ببريطانيا , وسهل البو في شمال شرق إيطاليا .
- الهضاب : أهمها هضبتي الميزيتا بإسبانيا وهضبة فرنسا الوسطى
3- المناخ : يسود الاتحاد الأوروبي عدة مناخات وهي :
- المناخ المحيطي : يسود مساحة واسعة جدا في الاتحاد الأوروبي تمتد من إرلندا غربا حتى فنلندا شرقا وهو مناخ معتدل يميل إلى البرودة , أمطاره حولي 1000ملم سنويا .
- المناخ المتوسطي : يسود الواجهة المتوسطية للدول المحادية للبحر المتوسط , وهو معتدل يميل إلى الدفء أمطاره حوالي 1200ملم سنويا .
- المناخ القاري البارد : يسود المناطق القارية في وسط الاتحاد , يمتاز ببرودته الشديدة شتاء ودفئه صيفا أمطاره حوالي 400ملم سنويا .
- المناخ الجبلي : يسود المرتفعات الجبلية بجنوب الاتحاد بارد شتاء لتراكم الثلوج ومنعش صيفا .
- مناخ التايغا : يسود شمال فنلندا والسويد , يمتاز ببرودته الشديدة طول العام تقريبا لطول فصل شتائه حوالي 9 أشهر , تنمو به غابات كثيفة تدعى بغابات التايغا .
* العوامل البشرية : وصل عدد سكان الاتحاد الأوروبي اليوم إلى حوالي 500 مليون نسمة محتلين بهذا المرتبة الثالثة بعد الصين والهند من حيث التعداد السكاني , تبلغ كثافتها السكانية النظرية 113ن في الكيلومتر المربع , غير ان غالبيتهم تسكن المناطق السهلية والساحلية إذ تفوق الكثافة 300 نسمة في الكيلومتر مربع , في حين تقل بالمناطق الجبلية والباردة عن 1 نسمة في الكيلومتر مربع , وتبلغ زيادتهم الطبيعية السنوية في متوسطها 0.6% , ينتمون إلى عدة أجناس ويتكلمون عدة لغات .
* الدراسة الاقتصادية :
1- عوامل القوة الاقتصادية :
أ) العوامل الطبيعية : تتمثل في :
- اتساع مساحة الاتحاد (4.4 مليون كم2)
- المواقع الاستراتيجية لجل دول الاتحاد
- اتساع المساحة الصالحة للزراعة في الاتحاد 2.6 مليون كم2
- ملائمة المناخ ووفرة المياه والتربة الخصبة يساهم في التطور الزراعي
- طول سواحل الاتحاد حوالي 40000 كلم
- وفرة مصادر الطاقة :
الفحم : 900 مليون طن سنويا
البترول : 160 مليون طن سنويا
الغاز الطبيعي : 274 مليار م3
الكهربا : 3000 مليار كيلو واط ساعي
- وفرة المعادن :
الحديد : 30 مليون طن
الوكسيت : 2.5 كليون طن
النحاس : 500 ألف طن
- وفرة الخامات الزراعية : بنجر سكري , لحوم , كروم ....
- تباين الإمكانات الصناعية والزراعية الطبيعية بين دول الاتحاد ساعدها على التكامل الزراعي والصناعي .
ب) العوامل التاريخية :
- الثورة الصناعية : اذ تعد دول الاتحاد مهدا لتلك الثورة وهو ما أكسبها تقدما تكنلوجيا وتطورا اقتصاديا وثراء ماليا .
- الحركة الاستعمارية : كون جل دول الاتحاد مارست نفوذا استعماريا على جهات واسعة من العالم مستغلة ثرواتها الطبيعية لصالحها لمدة طويلة .
- استفادتها من المشاريع الأمريكية في إطار الحرب الباردة ( مبدأ ترومان ومشروع مارشال)
- الاستقرار السياسي لدولها منذ نهاية الحرب العالمية ii
- لجوئها إلى التكتل الاقتصادي مع نهاية الحرب العالمية ii (اتحاد البينولكس عام 1944م والسوق الأوروبية عام 1957م) .
ج) العوامل البشرية :
-توفر اليد العاملة في مختلف القطاعات:الزراعة 10% , الصناعة 34% ,الخدمات 56%
- وفرة رؤوس الأموال لقوة الاستثمارات الداخلية والخرجية لدول الاتحاد .
- حيوية الأسواق الداخلية والخارجية للإتحاد
- التحكم في التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في قطاع الزراعة والصناعة والخدمات
- وفرة وسائل النقل وتطور قطاع المواصلات إذ يملك الاتحاد أكبر أسطول بحري وأكبر ميناء بحري ( ميناء روتردام ) .
- نجاح سياسة التكتل الاقتصادي بين دولها .
* مظاهر قوته الإقتصادية : تتمثل في :
1- القوة الزراعية للإتحاد : إذ يعتبر الاتحاد الأوروبي قوة زراعية هامة على المستوى الدولي إذ ينتج ربع القمح العالمي ونصف الشعير العالمي تقريبا , ويحتل المرتبة الأولى في إنتاج البنجر السكري 100مليون طن سنويا , والمرتبة الأولى في إنتاج الخمور 230 مليون هيكتولتر سنويا .
ويحتل مراتب متقدمةن في إنتاج الحليب ومشتقاته وكذلك اللحوم .
2- القوة الصناعية للإتحاد : تكمن في احتلال الاتحاد على مراتب متقدمة جدا في العديد من الصناعات , إذ يحتل المرتبة الأولى في إنتاج السيارات أكثر من 11مليون سيارة سنويا , وينتج حوالي 40% من إنتاج السفن العالمي , ويبلغ إنتاج الحديد والصلب 107 مليون طن سنويا , بالإضافة إلى قوة الصناعة الفضائية الدقيقة عندهم .
3- القوة التجارية والمالية : تظهر قوته التجارية في احتلاله المرتبة الأولى عالميا بمساهمته بـ39% من التجارة الدولية , واتساع أسواقه الخارجية مستفيدا من عامل الاستعمار التاريخي , أما قوته المالية فتظهر في قوة صادراته ووارداته التي تفوق 2000مليار دولار لكلاهما , وكذلك ربح الميزان التجاري للإتحاد في السنوات الأخيرة .
كما تبدو القوة المالية في تواجد عدة بورصات عالمية في الاتحاد :
لندن 2671 مليار دولار
باريس 2470مليار دولار
فرانكفورت 1322 مليار دولار
دون أن ننسى قوة العملة الأوروبي الموحدة (الأورو) في الساحة المالية الدولية اليوم.
4- الأقاليم الصناعية للإتحاد : يتميز الاتحاد بقوة أقاليمه الصناعية وتعددها وأبرزها :
- إقليم الروهر بألمانيا - إقليم أمستردام بهولندا
- إقليم باريس بفرنسا - إقليم أستوكهولم بالسويد
- إقليم لندن ببريطانيا - إقليم موس شارلو ببلجيكا
- إقليم البو بإيطاليا - إقليم مدريد بإسبانيا
# إقليم الراين : ينسب لنهر الراين بأوروبا , ويعد القلب النابض للإتحاد الأوروبي, إذ ينتج نصف الدخل الوطني الخام لدول التحاد تقريبا , ويمتد إقليم الراين منجنوب بريطانيا حتى شمال إيطاليا مرورا بهولندا وبلجيكا ولكسمبورغ وشرق فرنسا وغرب ألمانيا , تتركز فيه جل صناعات الاتحاد , كما يغلب على نشاطه الطابع الخدماتي مستفيدا من نهر الراين والموانئ القريبة منه والتي تحمل صبغة عالمية لقوة تحملها الحاويات الضخمة ذات الحمولة الكبيرة , وأبرز هذه الموانئ هي :
- روتردام 328 مليون طن بهولندا أول ميناء عالمي
- أنفير 132 مليون طن ببلجيكا
- هومبورغ 98 مليون طن بألمانيا
- أمستردام 70 مليون طن بهولندا
- لوهافر 71 مليون طن بفرنسا
* مشاكل الاتحاد الأوروبي :
رغم قوة الاتحاد الاقتصادية إلا أنه يعاني عدة مشاكل :
1- عدم كفاية المواد الطاقوية المحلية , إذ يستورد 70% من حاجاته الطاقوية
2- المنافسة الخارجية على الأسواق الخارجية من قبول المنتوجات اليابانية والأمريكية .
3- تعرض منتوجاته الزراعية من حين لآخر لأمراض خطيرة ( جنون البقر , الحمى القلاعية ).
4- المشاكل الاجتماعية الناتجة عن زيادة نسبة الشيخوخة والبطالة .
__________________________________________________ _____________________
الوضعية الثالثة : اليابان وجنوب شرق آسيا
* الامتداد الجغرافي للمنطقة :
يقصد باليابان ودول جنوب شرق آسيا بالمنطقة الممتدة من اليابان إلى شرق الصين مرورا بكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة في الجنوب , وهي الواقعة فلكيا تقريبا بين خطي طول 110 و 146 شرقا , ودائرتي عرض 2 جنوبا و 50 شمالا .
* الواقع الطبيعي : يتميز الواقع الطبيعي للمنطقة بـ:
1- محدودية المساحة : وهي أقل من أو يساوي 1.5 مليون كم2
2- طغيان طابع الارتفاع : وهو يمثل أكبر من يساوي 80% من المساحة العامة .
3- نشاط زلزالي وبركاني أدى إلى عدم استقرار السطح
4- وجود مناخين فقط : مناخ شبه المداري الرطب ( الصيني) والموسمي ( البارد والجاف شتاء والحار الممطر صيفا) .
* الوزن الديموغرافي :
تتمتع المنطقة بوزن ديموغرافي هائل جدا إذ تعد أكبر مناطق العالم سكانا , بضمها أكثر من 1.5مليار نسمة أي ربع سكان العالم تقريبا , وتتراوح الكثافة السكانية بها بين 133 نسمة في الكلم2 في الصين و6600 نسمة في كلم2 في سنغافورة . في يبلغ متوسط الزيادة الطبيعية السنويةو حوالي 0.7% , أما نسبة سكان المدن فتتراوح بين 35% في الصين و 100% في كل من هونكونغ ومسنغافورة , كما تعاني المنطقة من ارتفاع نسبة الشيخوخة في أوساط سكانها .
* الحركية الاقتصادية للمنطقة :
نجمت الحركية الاقتصادية للمنطقة أساسا عن نجاح المعجزة الاقتصادية اليابانية والتي نجحت بفضل العوامل التالية :
1/ العوامل التاريخية : تتمثل في :
- اصلاحات العهد الميجي ( عصر النور) ما بين 1868م-1912م
التي نقلت اليابان من العهد الإقطاعي الزراعي إلى التطور الصناعي الحديث , بتأسيس قاعدة صناعية حديثة باليابان .
- الحركة الاستعمارية لليابان : على حساب تايوان 1864م وكوريا 1870م , جنوب شرق روسيا 1904م,منشوريا الصينية 1932م-1945م , دول جنوب شرق آسيا خلال الحرب العالمية ii .
- استفادة اليابان من مشروع مارشال الأمريكي عام 1951م .
- الاستقرار السياسي لليابان منذ الحرب العالمية ii
- استفادة اليابن من أزمات الحرب الباردة لشرق آسيا خاصة أزمتي كوريا والفيتنام .
2/ العوامل الاقتصادية والبشرية :
- طبيعة الفرد الياباني البسيط في عيشه المقدس لعمله المخلص لوطنه .
- توفر رؤوس الأموال لقوة الاستثمارات الداخلية والخارجية
- حيوية السوق الداخلية والأسواق الخارجية
- سرعة تحكم الفرد الياباني في التكنولوجيا الحديثة تحت شعار ^ التكنولوجيا غربية والروح يابانية ^
- التشاور والتنسيق الكبيرين بين وزارات الجامعات والصناعة والتجارة .
- التكامل الكبير الأفقي والعمودي بين الشركات اليابانية
- حيوية التجارة الخارجية اليابانية وتمكن البضائع اليابانية بفعل جودتها العالية من اكتساح كل الأسواق العالمية .
- قوة الأسطول البحري الياباني .

الوحدة الثالثة : التنمية في دول الجنوب
الوضعية الأولى :ظاهرة التخلف في الدول النامية
* مفهوم الدول النامية : وهو مصطلح اقتصادي جغرافي تمثله الدول المستقلة حديثا أي بعد الحرب العالمية الثانية والواقع أغلبها في جنوب الأرض والتي تعاني تخلفا في شتى المجالات إلا أنها تعمل على التخلص منه من خلال تبينها استراتيجية تنموية راشدة وفعالة في كل المجالات على رأسها المجال الإقتصادي .
* تحديدها الجغرافي : تقع جل الدول النامية في جنوب الأرض وأكثر تحديدا تقع جنوب خط 30 شمالا في أمريكا وجنوب خط 35 شمالا في آسيا عدا نيوزيلندا وأستراليا وجنوب إفريقيا المنتمين إلى العالم المتقدم .
* أسباب التخلف ومظاهره في الدول النامية :
1- الأسباب : هناك عدة أسباب ساهمت في تخلف الدول النامية منها :
- الاستدمار الأوروبي الحديث الذي استنزف ثروات وخيرات البلدان النامية لفترات طويلة .
- سوء وضعف استغلال الإمكانات المحلية في الدول النامية .
-إنعدام التوازن بين أسعار المواد الأولية والمواد المصنعة في الأسواق الدولية .
- إنعدام التوازن بين النمو الديموغرافي والنمو الإقتصادي في البلدان النامية .
- إنعدام الإستقرار السياسي في البلدان النامية بسبب الحروب الأهلية أو الجوارية .
- النظام الإقتصادي العالمي المكرس لنظرية العمل التي تحصر دور الدول النامية في استخراج وتصدير المواد الأولية خام .
- فشل التحكم في التكنولوجيا الحديثة في البلدان النامية .
- عدم قدرة أنظمة الدول النامية على تبني سياسة تنموية راشدة وتنفيذها .
- الضغوط التي تمارسها البلدان المتقدمة على الدول النامية المتخلفة .
- الدور السلبي للشركات الأجنبية في البلدان النامية , والمتمثل في تهريب رؤوس الأموال واستنزاف الثروات لصالح البلدان المتطورة .
- ضعف أو انعدام التكامل الاقتصادي بين الدول النامية .
2- المظاهر :
أ) السياسية :
- عدم الاستقرار السياسي
- فقدان القرار السياسي في المحافل الدولية خاصة الأمم المتحدة .
ب) الاقتصادية :
- ضعف وتيرة النمو الاقتصادي في البلدان النامية أقل من أو يساوي 5% .
- سيطرة الاستثمار الأجنبي على اقتصادياتها مثل : أمريكا اللاتينية 81% .
- انحصار صادراتها أساسا في المواد الأولية الخام وبعض المنتوجات الأساسية .
- ضعف مساهماتها في قطاعات الاقتصاد :
الزراعة 35% , التجارة 30% , الصناعة 9% .
- ضعف استفادتها من الدخل العالمي حوالي 22% .
- التخلف التكنولوجي في الابلدان النامية
طغيان الطابع الاستخراجي على الصناعة والطابع التقليدي على الزراعة في البلدان النامية .
- المديونية الكبيرة التي تتخبط فيها البلدان النامية أكبر من 2000 مليار دولار حاليا .
- تبعية البلدان النامية اقتصاديا لبلدان الشمال المتقدم .
ج) الاجتماعية : - الانفجار الديموغرافي : إذ يشكل سكان البلدان النامية حوالي 80% من سكان العالم
- ضعف متوسط الدخل الفردي في البلدان النامية
- ضعف التغطية الصحية في لبلدان النامية : طبيب 1 لأكثر من 3000 نسمة
- ازدياد نسبة الوفيات في صفوف الأطفال بسبب أمراض سوء التغذية
- ضعف الحريرات الغذائية اليومية للفرد أقل من أو يساوي 2500 حريرة
- تعرض أكثر من دولة من الدول النامية لظاهرة المجاعة .

الوضعية الثانية :التنمية في نيجيريا
1- الموقع والمساحة :
تقع دولة نيجيريا الفدرالية في وسط غرب إفريقيا بين دائرتي عرض 4 و14 درجة شمالا وخطي طول 3 و 15 درجة شرقا , تتربع على مساحة تعادل 923000 كم مربع , يحدها من الجنوب خليج غينيا ومن الغرب بنين ومن الشمال النيجر ومن الشمال الشرقيالتشاد ومن الشرق الكامرون .
2- التضاريس : يتألف سطح نيجيسريا من المظاهر التضاريسية التالية :
أ) الجبال : تنحصر على الحدود الشرقية مع الكامرون أهمها جبلي غوتل ومندار وهي متوسطة الإرتفاع أقل من أويساوي 2040م
ب) السهول : تتمثل في سهول ساحلية جنوبية يصل أتساعها في الغرب إلى 300كم بينما لا يتعدى 100كم في الشرق , وإلى جانبها سهول فيضية في الوسط تمتد حول مجاري نهري بينوي والنيجر .
ج) الهضاب : تتواجد أساسا في وسط نيجيريا تمثلها أساسا هضبتي جوش وبوتشي .
3- المناخ : تتميز نيجيريا بثلاث مناخات هي :
أ/ المناخ المداري الرطب : يسود جنوب نيجيرريا ويتميز بأمطاره الغزيرة أكبر من أو يساوي 2500 مم سنويا , وحرارته العالية أكبر من أو يساوي 20درجة .
ب/المناخ المداري الجاف : يسود أجزاء واسعة وسطحها يمتاز بأمطاره أكبر من أو يساوي 1500مم سنويا , واعتدال درجة حرارته .
ج/ المناخ الصحراوي : يسود أقصى شمالها يتميز بجفافه أقل من أو يساوي 500مم سنويا , وارتفاع درجة حرارته .
4- الدراسة السكانية : تعد نيجيريا أكبر الدول الإفريقية من حيث التعداد السكاني , إذ يفوق عدد سكانها اليوم أكثر من 130 مليون نسمة , كثافتهم السكانية النظرية حوالي 451 ن في الكيلومتر المربع , غير أن غالبيتهم تسكن المناطق السهلية حيث تفوق الكثافة 1000نسمة في الكيلومتر المربع , في حين تقل في المناطق الصحراوية بالشمال عن 10نسمة في الكيلومتر , زيادتهم الطبيعية حوالي 2.2% , يدين 50% منهم بالإسلام و40% للمسيحية والباقي وثنيون 10% .
يتّألفون من عدة مجموعات عرقية أهمها : الهوسا , اليوبا , الإيبو .
أهم مشاكل المجتمع النيجيري : الفقر , البطالة , تدني مستوى المعيشة لضعف الدخل الفردي .
5- الموارد الطبيعية :أ) الموارد المتجددة : تتمثل أساسا في الإنسان والماء والأرض , وهي موارد زراعية أكثر منها صناعية وعليه تتمتع زراعة نيجيريا بعدة مقومات منها :
- إتساع المساحة الصالحة للزراعة ( حوالي 34%من المساحة العامة )
- وفرة التربة الخصبة والمياه خاصة في الجنوب والوسط
- ملائمة المناخ ( المداري الجاف)
- وفرة اليد العاملة حوالي 30% من الفئة النشطة
- وفرة رؤوس الأموال ( عائدات المحروقات)
هذا ما جعل نيجيريا تحتل مراتب متقدمة في بعض المنتوجات الزراعية , إذ تحتل المرتبة الرابعة في إنتاج الكاكاو والمرتبة السادسة في إنتاج الموز والثامنة في مجال الخشب .
ب) الموارد غير المتجددة : تتمثل في :
- الفحم 100ألف طن سنويا
- البترول 100 مليون طن سنويا
-الغاز الطبيعي 5 مليار م3 سنويا ( احتياط 2470 مليار م3)
-الكهرباء 11 مليار كيلو واط ساعي سنويا
- الحديد 5 مليون طن سنويا
- القصدير 7 آلاف طن سنويا
6- معيقات التنمية :
لا تزال التنمية في نيجيريا تعترضها عدة معيقات منها :
- ارتباط صادرات نيجيريا ودخلها الوطني بالمحروقات بنسبة عالية جدا أكبر من 95%
- اللاتجانس البشري بين سكان نيجيريا لتعدد الديانات واللغات والأجناس
- إنفراد مجموعات بشرية دون غيرها بمصادر الثروة مما ولد تفاوت طبقي وجهوي كبير
- عدم قدرة السلطات النيجيرية على تبني إستراتيجية ناجحة أو عدم القدرة على تنفيذها
- غياب ثقافة ديموقراطية حقيقية تحد أو تقلل من الصراعات السياسية والاجتماعية
- وقوعها في أزمة المديونية الخانقة بسبب تراجع أسعار البترول في بعض الفترات
- الزيادة السكانية الكبيرة حوالي 2.2 % وعدم توازنها مع نسبة النمو الاقتصادي مما ولد انعدام الاكتفاء الذاتي وتبعية للخارج خاصة في مجال الغذاء .
7- الحلول : يمكن للسلطات النيجيرية التغلب على معيقات التنمية باعتماد عدة حلول :
- العمل على التوفيق بين النمو الاقتصادي والنمو السكاني
- تبني سياسة تنموية ناجحة وتنفيذها
- تنويع مصادر الدخل الوطني الخام
- العمل على التحكم في التكنولوجيا الحديثة لتطوير قطاع الصناعة بشكل خاص والقطاع الاقتصادي بشكل عام
- العمل على تحقيق عدالة في الاستفادة من مصادر الثروة لتفادي المشاكل السياسية والاجتماعية
- نشر الثقافة الديمقراطية واحترام رأي الأغلبية دون إهمال رأي الأقلية لإيجاد استقرار الداخلي وثقة بين السلطة والشعب
__________________________________________________ __________________
الوحدة الثالثة: التنمية في دول الجنوب
الوضعية 03 : مشاكل التنمية والسكان في الهند
التعليمات *- مقدمة
*- الخصائص الطبيعية والبشرية
*- المميزات العامة لتكنولوجيا الاعلام
*- ملخص لمقال حول تكنولوجيا الإعلام من الانترنت
I - الهند مقدمة:
يتكون الاتحاد الهندي من7مناطق حصلت على الاستقلال سنة 1947، مساحتها 3287590كلم مربع،وعدد سكانها1,1036مليار نسمة( 2005)،تتميز بوجود تناقض بين التقدم الاقتصادي الهام والتخلف الاجتماعي.
II-الخصائص الطبيعية
1- التضاريس:تضم الهند ثلاث وحدات تضاريسية كبرى:
•الجبال:أهمها سلسلة الهملايا في الشمال(أعلى قمة إفرست).
•السهول:تتمثل في السهل البنجاب الرسوبي في الغرب(الهندوس 3200كلم)،وسهل الغانج في الشرق(الغانج 2700).
•هضبة الدكن:في الوسط التي تحيط بها جبال الغات الغربية والغات الشرقية
*- الشريط الساحلي ضيق في الغرب وفي الشرق
2- المناخ
عموما موسي مسي ويقسم الى الأقاليم المناخية
•في الشمال الغربي وجزء من الدكن:يسود المناخ الصحراوي يتميز بارتفاع درجة الحرارة والجفاف وتوجد به السهوب.
•في الوسط:يطول الفصل الجاف وتحدث تساقطات في شرق الدكن.وتغطيه نباتات عشبية وشوكية.
•في الشرق:يسود مناخ مداري رطب يتميز باعتدال درجة الحرارة وحدوث تساقطات هامة وخاصة في الصيف.وتوجد تربة فيضية خصبة في مساحات شاسعة وخاصة في الشمال.وتغطيه غابات مدارية ونفضية.
III-الخصائص البشرية
1- النمو السكاني: الهند ثاني بلد في السكان عالميا،1,1036مليار نسمة فقامت الدولة بجهود هامة من أجل تنظيم النسل فانخفضت نسبة الزيادة الطبيعية( 1,53%).وينعكس هذا النمو السكاني على المجال الاجتماعي بارتفاع نسبة الأمية( 48%) ووجود تفاوت طبقي كبير( 300مليون تحت عتبة الفقر)،
2- التنوع العرقي أهمها الهنود الآريون( 72%)والدرافيديون في الجنوب( 25%).
3- التعدد في اللغات:توجد بها15لغة و1658لهجة،وتعتبر الهندية اللغة الرسمية والإنجليزية لغة الإدارة والتعليم.
4- تعدد الديانات:الهندوسية( 81,3%) والإسلام( 12%)والمسيحية ( 2,3%) والسيخ
( 1,9%)والبوذية( 0,7%)
5- توزيع السكان والكثافة السكانية: توزيع غير منتظم حيث يتركز السكان بكثافة في السهول وتقدر الكثافة السكانية 335ن/الكلم،وترتفع أكثر في منطقة البنغال.
4- المجتمع الهندي ريفي لان سكان المدن 27,87%. به مند مليونية ا نيو دلهي( 18,2مليون) بومباي( 18,1)كلكوتا( 14,2)مدراس( 6,9)بنغالور( 6,4)حيدر أباد( 6,1)أحمد أباد( 5,1
-IVالمميزات العامة لتكنولوجيا الإعلام بالهند
*- تشجيع الهند للقطاع الخاص والأجنبي للاستثمار في وسائل الإعلام المسموعة
والمرئية والانترنت
*- توظيف التكنولوجيا في الصناعة النووية والأقمار الاصطناعية وغيرها
*-تشهد الهند في العقود الأخيرة تقدما في قطاع الصناعات خاصة في مجال تقنية المعلومات والبرمجيات حيث يتوقع اتحاد شركات البرمجيات الهندية تاسكوم ان تبلغ قيمة صادراتها إلى جميع أنحاء العالم بما فيها الو.م.أ وأوربا حوالي 50مليار دولار عام2008م بينما بلغت عام 2002 حوالي 6مليارات دولار . وترتب في المرتبة 09 عالميا
*- يعود استقطاب تقنية صناعة الملومات في السنوات الأخيرة لاهتمام الدولة به اذ تخصص 3/4 من ميزانية البحث العلمي وتعد مدينة بنغالور موطن هذه الصناعة لكثرة الشركات العاملة في هذا القطاع من أجنبية ووطنية
*- انخفاض الأجور ،وتواضع تكاليف المعيشة فيها،وانتشار اللغة الانجليزية
*-توفر الكتلة البشرية ساعد على انتشار الجامعات والمعاهد التقنية و تخرج أعداد هائلة من أخصائيي التكنولوجيا
*- -العامل اللغوي :اللغة الانجليزية هي اللغة المهيمنة
V- العلاقة بين السكان والتنمية
1-تعمل الهند على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الفلاحي:
*-الإصلاحات الزراعية:تمثل الفلاحة قطاعا هاما تساهم ب25,1%في الناتج الداخلي الإجمالي،وتشغل 63% من السكان النشيطين.
*-الإصلاح الزراعي:بعد تحقيق الاستقلال أنجزت الدولة إصلاحا زراعيا(نموذج التنمية الهندي)بتحديد الملكية،والتشجيع على إحداث التعاونيات،ورغم ذلك حافظ الملاكون الكبار على ملكياتهم.
*-الثورة الخضراء:في منتصف الستينات قامت الدولة بإصلاح آخر(الثورة الخضراء)هدفه الزيادة في الإنتاج الفلاحي،بتوفير بذور جديدة للحبوب ذات مردود مرتفع،واستعمال مكثف للأسمدة،وتوسيع الأراضي الزراعية المسقية.وحقق هذا الإصلاح نتائج هامة بارتفاع إنتاج الحبوب،وتحقيق الاكتفاء الذاتي رغم تزايد عدد السكان،لكن لم يؤثر على التفاوت الاجتماعي الكبير،والتفاوت في الملكية العقارية،ولم يتم تعميم الثورة الخضراء في كل مناطق الهند لأسباب طبيعية أو بشرية.
2-الإنتاج الفلاحي:
•الإنتاج الزراعي:حققت الهند تطورا هاما في الإنتاج الفلاحي،وخاصة في المزروعات المعيشية لأرز(البنجاب..)-القمح (البنجاب والدكن..)والشعير والذرة ،وتتوفر على إنتاج ضخم للمزروعات التجارية كالشاي (الأسام..)وقصب السكر(الغانج..) والقطن(الدكن..) والجوت (البنغال..).
•تربية المواشي:تتوفر على قطاع هام لا تستفيد من هذا القطيع بسبب سيادة الديانة الهندوسية.
3- في المجال الصناعي:
أ-أسس الصناعة:تشغل الصناعة15%من السكان النشيطين وتساهم ب26,5%في الناتج الداخلي الإجمالي.
ب-الثروات الطبيعية:تتوفر الهند على ثروة معدنية هامة تتمثل في الحديد والبوكسيت والمنغنيز والفوسفاط،ويعتبر إنتاج مصادر الطاقة محدودا وتوفر حاجياتها بالاستراد
ج - شبكة المواصلات:تمثل المواصلات شبكة متنوعة أهمها السكك الحديدية (61ألف كلم)والطرق المعبدة،وتعتبر هذه الشبكة ضعيفة ولا تغطي مساحة هامة من البلاد.
-الإنتاج الصناعي:شهدت الصناعة الهندية تطورا،وتتوفر على صناعات مختلفة:
د- الصناعة
*- صناعة النسيج- الصناعات الكيماوية- الصناعات الغذائية- صناعة السينما
*--صناعة الصلب:في الشمال الشرقي قرب مناجم الحديد والفحم(المرتبة10).
*-الصناعات الميكانيكية:كصناعة معدات السكك الحديدية بكالكوتا،والسيارات
*-الصناعات عالية التكنولوجيا: وتشهد اهتماما من طرف الدولة.
هـ المناطق الصناعية:
*- منطقة كلكوتا:توجد بها صناعة الصلب والصناعة الكيماوية.
*- منطقة بومباي:توجد بها صناعة النسيج والصناعة الكيماوية والميكانيكية.
*- المناطق الصناعية الجنوبية وتشهد تطورا حضريا وصناعيا.
و- جدول تطور التجارة الخارجية بالهند بمليار دولار: 2004
السنوات 1998 1999 2000 2001
الصادرات 34,076 36,877 43,132 44,900
الواردات 44,828 45,556 55,325 57,600
Vالخاتمة
:تشهد الهند تطورا هاما في مختلف الأنشطة الاقتصادية وخاصة في المجال الصناعي وتعرف في نفس الوقت عدة صعوبات في المجال الاجتماعي.

التجربة الهندية لخلق قطاع وطني لتكنولوجيا المعلومات
" - بناء الهند بأيدي الهنود - "
1- مزايا صناعة البرمجيات الهندية :
يتمتع قطاع البرمجيات الهندي بمزايا عديدة سمحت له بالنمو بقفزات سريعة ، ونوجز أهم هذه المزايا في الفقرات التالية :
ميزة الموقع الجغرافي :
قد لا يبدو الموقع الجغرافي ميزة جوهرية في عالم صناعة البرمجيات ، ورغم ذلك فقد استطاعت الهند أن تستفيد من موقعها الجغرافي الذي يتفوق على غيره من البلدان ، ذلك أن التوقيت الهندي يختلف عن توقيت الولايات المتحدة بـ /12/ ساعة ، ومن المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر سوق عالمي للبرمجيات . وقد سمحت هذه الميزة للشركات الأمريكية بتأسيس فروع لها في الهند أو بإبرام عقود مع شركات هندية ، مما ساهم في جعل مشروعاتها البرمجية تعمل على مدار الساعة . إن فرق /12/ ساعة في التوقيت ميزة كبيرة سمحت بعمل مستمر في المشروعات البرمجية .
القوى البشرية :
يقول الاقتصاديون الهنود : " إذا كان لدى بلدان الشرق الأوسط البترول ، فإن لدينا رجال تكنولوجيا البرمجيات " ، وفعلاً تستفيد الهند كثيراً من هذه النقطة ، فهي تمتلك ثاني أضخم مجموعة في العالم من القوى العاملة المتخصصة تكنولوجياً والتي تتقن اللغة الإنكليزية ، ولا يسبق الهند في هذا المجال سوى الولايات المتحدة الأمريكية ، وللهند أفضلية على هذه الأخيرة ، بسبب انخفاض الكلفة كما هو معروف للجميع .
كلفة منخفضة :
ينسب النمو الهندي القوي في صناعة البرمجيات سابقاً إلى الكلفة المنخفضة للمبرمجين الهنود . فقد كان المبرمجون الهنود يتقاضون ما يعادل من /15-20 %/ فقط مما يتقاضاه نظراؤهم في البلدان المتقدمة .
مهارات في إدارة المشروعات :
تتمتع الشركات الهندية بخبرة غنية في العمل مع شركات برمجيات عالمية ضخمة ، وقد حققت رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد وحجم عقود إنجاز مشروعات مشكلة عام
ارتفاع مستوى الخبرة الاختصاصية :
تخرج الجامعات الهندية والمعاهد الخاصة عشرات الآلاف من المتخصصين سنوياً، وقد استوعبت الشركات الهندية هذه الكوادر ودربتها عبر إنجاز المشروعات البرمجية ، فقد بنت هذه الشركات في العقد الماضي ( التسعينات ) خبرة جيدة في منصات برمجية متنوعة ، وقد نفذت برمجيات مختلفة بدءاً من النظم القانونية وحتى النظم البرمجية المتطورة
ثقافة مهنية عالية في مجال الإدارة :
تتميز الهند بوجود عدد كبير من المدارس العليا للأعمال والإدارة ، وبوجود كوادر مختصة ذات مستوى رفيع يطابق المعايير الغربية ، كما أن الثقافة الهندية عموماً في مجال الاقتصاد والإدارة مشابهة لمثيلتها في البلدان الغربية والدول المتطورة ، مما يسهل على الشركات الأجنبية تطبيق فكرة تأسيس فروع لها في الهند ، أو المضي في التعاقد مع شركات هندية لتنفيذ مشروعات محددة .
إطار عمل تنظيمي ملائم :
تتمتع صناعة البرمجيات الهندية بحربة غير مقيدة ، لتصريف أعمالها ، بأفضل الطرق الممكنة ، وبالوسائل التي تراها مناسبة .
كما أن الحكومة تشجع صناعة البرمجيات من خلال منح مكافآت مالية للمصدرين ، وثمة إجراءات مختلفة لدفع وتدعيم هذه الصناعة .
رجال التكنولوجيا والأعمال الهنود - الأمريكيون :
أسس رجال الأعمال الأمريكيون من أصل هندي رابطة للتشبيك والتعاون في الولايات المتحدة الأمريكية وقد لعبت هذه الرابطة للهنود – الأمريكيين دوراً مزدوجاً في ارتباط هؤلاء فيما بينهم أولاً وارتباطهم جميعهم بالوطن الأم مقدمين المساعدة والنصح والإرشاد وساعين إلى أداء دور المساعدة في تطوير العلاقات بين صناعة البرمجيات الأمريكية ومثيلتها الهندية ، كما أن هذه الرابطة لم تكتفِ بدور الإرشاد والنصح بل ساهمت أيضاً في تأسيس أكثر من 30/شركة هندية بتمويل من رجال الأعمال المغتربين .
2 – أبعاد نجاح شركات البرمجيات الهندية :
وفقاً للإحصاءات الرسمية ، أعلنت شركات خدمات البرمجيات الهندية الكبرى ( 28 شركة ) عن نتائجها خلال الربع الثالث من عام 2000 الذي انتهى في أيلول / سبتمبر عام 2000 ، ويتبين من هذه النتائج أن الأداء الإجمالي لهذا القطاع جيد جداً ، فقد حققت هذه الشركات نمواً في مبيعاتها بنسبة 81 % ، وتجدر الإشارة إلى أن هامش التشغيل الكلي الذي كان في نهاية أيلول / سبتمبر عام 1999 حوالي 32 % نما إلى 33,5 % في أيلول / سبتمبر عام 2000 .
3 – حدائق تكنولوجيا البرمجيات الهندية (STPI) :
أنشأت الحكومة الهندية عدة أشكال تنظيمية بهدف تشجيع خلق قطاع تكنولوجيا المعلومات وهي :
وحدات التصدير الموجهة Export Oriented Units (EOUs)
وحدات مناطق عمليات التصدير Units in ExportProcessing Zones (EPZs).
مناطق اقتصادية متخصصة Special Economic Zones (EPZs)
حدائق تكنولوجيا التجهيزات الإلكترونية
Electronics Hardware TechnologyParks(EHTPs)
حدائق تكنولوجيا البرمجيات SoftwareTechnology Parks (STPs)

الوحدة الثالثة : الدول النامية
الوضعية 04: السكان والتنمية في البرازيل
الإشكالية : ان البرازيل هو بلد الغني والفقر في آن واحد
التعليمات
*- حدد الخصائص العامة طبيعيا وبشريا للبرازيل
*-استغل المميزات العامة للبرازيل من حيث ضخامة الموارد
*- بين العلاقة بين السكان والتنمية
*- بين المشاكل التي يعاني منها اجتماعيا وبشريا وبيئيا
I -مقدمة :
أكبر دول أمريكا الجنوبية مساحة8511965كلم 2 ،عدد سكانه184,2مليون نسمة سنة 2005. يشكل قوة اقتصادية هامة ومع ذلك فالسكان يعيشون مشاكل اجتماعية
II-الخصائص الطبيعية والبشرية:
1-التضاريس:
*- حوض الأمازون سهول رسوبية شاسعة تغطيها غابات من الأشجار أما السهول الساحلية الضيقة فهي خصبة.
*- الهضبة برازيليا في الوسط وقد حولت الى مناطق زراعية
2-المناخ:
*- المناخ الاستوائي،حار ومطير طيلة السنة.يسود حوض ،ويخترقه نهر الأمازون
*- المناخ الجاف في الشمال الشرقي للهضبة البرازيلية،وتنتشر به السهوب.
*- المناخ شبه المداري في أقصى الجنوب.
2-المعطيات البشرية:
*- من حيث العرق والدين يتكون من العنصر الأبيض(من أصل أوربي وخاصة البرتغاليين)55% والباقي من الخلاسيون والسود والهنود وهم السكان الأصليون
*-نمو السكان:وصل عدد السكان سنة2005إلى184,2مليون نسمة،مقابل20مليون نسمة سنة1940،حيث عرفت البرازيل نموا ديمغرافيا سريعا بسبب ارتفاع نسبة الزيادة الطبيعة ونتج عن ذلك وجود بنية سكانية فتية.
* - التوزيع السكاني والكثافة السكانية:تصل الكثافة السكانية إلى22ن/الكلم،وترتفع في الشريط الساحلي (85%من مجموع السكان)لأسباب طبيعية واقتصادية
*- طبيعة المجتمع فتي ومتمدن 81.69% لذا تكثر المدن المليونية منها ريو د جانيرو -ساوباولو- بورتو أليكري
III-العلاقة بين السكان والتنمية في البرازيل
يتركز السكان حيث النشاطات الاقتصادية بصفة عامة على شريط الساحلي وخاصة في المثلث الحيوي في اقصى الجنوب
1- السياسة البرازيلية
في بداية الاستقلال اعتمدت على التصدير للمنتوجات الفلاحية خاصة البن ونظرا للازمات الاقتصادية تحولت إلى التصنيع الذي زاد من مديونياتها وفي السنوات الأخيرة اتبعت سياسة ليبرالية تعتمد على الاستثمارات الأجنبية والشركات المتعددة الجنسيات أين تحول إلى تبعية صناعية أكثر رغم تطوره واعتز الغرب بهذا النموذج ويسع الى نشره في دول أخرى من العالم
2-الثروات الطبيعية:
أ-الزراعة
تحتل الفلاحة البرازيلية مكانة هامة عالميا:
:يشتغل في الفلاحة30%من السكان النشيطين،وتساهم ب9,4%في الناتج الوطني الإجمالي.
*- الزراعة التجارية تحتل اهتمام وتشجيع وهي ضيعات كبيرة لشركات أجنبية مستثمرة وتتمثل في البن(في المناطق الساحلية) والقطن(في الأودية) وقصب السكر(في السهول الساحلية) والحوامض والكاكاو والصوجا (في الجنوب).
*- الزراعة المعيشية:لا غير كافية أهمها الذرة والقمح والأرز وتنتج أيضا الخضر حول المدن.
*- -تربية المواشي:تتوفر البرازيل على قطيع هام للمواشي وخاصة البقر والخنازير والغنم،وتتم بطرق تقليدية في معظم البلاد وبطرق حديثة في الجنوب.
ب- المجال الصناعي:
تعتبر البرازيل من الدول الفلاحية والصناعية الهامة:
الصناعة:تعتبر أهم دول أمريكا اللاتينية صناعة تشغل24%من السكان النشيطين وتساهم 33,9% في الناتج الداخلي الإجمالي.
أ- الإنتاج
•الصناعات الاستهلاكية:تعتبر الأهم كالصناعات الغذائية التي تساهم في الصادرات وصناعة النسيج وتوجه أيضا للتصدير.
•الصناعات الميكانيكية: وخاصة صناعة السيارات في ساوباولو.
•الصناعات التكنولوجيا: وخاصة صناعة الصلب والصناعات الكيماوية وتكرير البترول، صناعة الأسلحة والصناعات الإلكترونية.
ب-المناطق الصناعية:يتركز الإنتاج الصناعي في المدن الساحلية
ج-تطور المبادلات التجارية العالمية:
*- الصادرات: هي المواد الصناعية والفلاحية والمواد الأولية
*- الواردات من المواد الصناعية والطاقية.
*- الميزان التجاري يسجل فائضا من الأرباح
*- مناطق التبادل :يتعامل تجاريا مع دول الاتحاد الأوربي والو م أ ودول إفريقيا وآسيا.
IV-مشاكله الاقتصادية والاجتماعية وبيئية :
*- سيطرة الرأسمال الأجنبي على نسبة هامة من القطاعات الحيوية في الصناعة والتجارة.
*- معاناته من ارتفاع المديونية151مليار دولار سنة1994،وارتفاع نسبة التضخم.
*- وجود تفاوت طبقي كبير بين الملاكين الكبار وأرباب الصناعة والتجارة وباقي السكان.
*--اختلال التوازن بين النمو الديمغرافي و تطور الناتج الداخلي الإجمالي،ونتج عن ذلك ارتفاع نسبة البطالة والفقر.
*- يتركز السكان والنشاط الاقتصادي في الشريط الساحلي
*-الهجرة الريفية نحو المدن الكبرى التي نجم عنها تباين طبقي كبير وتجاور الأحياء الراقية والأحياء القصديرية
*- التلوث البيئي من جراء عدم احترم الشركات المتعددة الجنسيات للاتفاقيات الدولية
V-خاتمة :
:بالرغم من التطور الفلاحي والصناعي و التبادل التجاري،غير أنها تواجه مشاكل كثيرة وخاصة على المستوى الاجتماعي
__________________________________________________ ______________________
الوحدة التعليمية الرابعة : الجزائر في البحر المتوسط
الوضعية 01 : المميزات العامة لمنطقة البحر المتوسط
الإشكالية :
رغم التشابه في العديد من القواسم إلا ان التفاوت بين دول الضفة الشمالية والضفة الجنوبية بين وواضح
التعليمات
*- بين الخصائص المشتركة لبلدان البحر المتوسط طبيعيا وبشريا
*- ماهي أسباب التباين بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط
*- ادرس ظواهر محددة ( أقاليم الندرة، والوفرة ، الهجرة الحتمية )
*- بين مقومات وعوامل بطء التنمية السياحية في الجزائر وقارنها بدول المنطقة

I-مقدمة :
بالرغم من القواسم المشتركة بين دول البحر المتوسط إلا ان عوامل أخرى تميز بين دوله في الضفة الشمالية ودوله في الضفة الجنوبية من أهم عامل الاستعمار

II-الخصائص المشركة لبلدان البحر المتوسط ( طبيعيا ،بشريا )
1- الطبيعية
أ*- الموقع يتوسط العالم ويشكل حلقة وصل بين كل قارات العالم
ب-التضاريس :
*- سلاسل جبلية قديمة وحديثة التكوين
*- السهول ساحلية وما بين الجبال ضيقة خاصة الدول الجنوبية
*- المجاري المائية تكثر في شماله وتقل في جنوبه
ج- المناخ : متوسطي يتفاوت من حيث عناصره الحرارة والتساقط بين دول الشمال باتجاه المناطق المعتدلة ودول الجنوب باتجاه المناطق الحارة
د- الغطاء النباتي غابات متنوعة مناه الفلين والبلوط الدردار والزيتون والأحراش خاصة في الجهة الجنوبية
2- البشرية
أ- النمو السكاني والزيادة الطبيعة يتفاوت العدد بين دوله في الشمال الذي تقل به الزيادة الطبيعة عن 1% بينما دوله في الجنوب تشهد تطور عددي لارتفاع الزيادة الطبيعية في حدود 2.5 % تقريبا
ب الكثافة السكانية يتشابه سكانه من حيث التوزيع إذ اكبر كثافة تسجل في المناطق الساحلية وتراجع إلى الداخل
د- من حيث التمدن مجتمعاته متمدنة خاصة الدول التي في شماله
3- الحضارية :
تشترك كافة دوله في الحضار الرومانية والحضارة العربية الإسلامية والغربية والفرق الوحيد في اللغة في الشمال اللاتينية وفي الجنوب العربية والأمازيغية

III- أسباب التباين بين دول ضفتي البحر المتوسط
1- التباين الديني: الشمال دوله مسيحية بينما الجنوب دوله إسلامية
2-التباين الثقافي: في الشمال متعدد اللغات بينما في الجنوب عربي إسلامي
3- التقدم العلمي والتكنولوجي :الدول في شماله تملك التطور العلمي والتكنولوجي والرقي الاجتماعي بينما دوله في الجنوب تشهد التخلف العلمي والتكنولوجي والاجتماعي
IV-دراسة ظواهر محددة :
1- أقاليم الندرة
هي دول البحر المتوسط الجنوبية التي تفتقر لكل وسائل
الرقي الاجتماعي الناجم عن الضعف الاقتصادي خاصة قطاع الشغل
والإنتاج اضافة الى وفر اليد العاملة الشابة التي تبحث عن الشغل
2- أقاليم الوفرة :
هي دول البحر المتوسط الشمالية التي تتوفر بها كل سبل العيش بالإضافة
الى تراجع نموها السكاني مما يوفر مناصب شغل ليد عاملة أجنبية
3- الهجرة الحتمية
البحث عن العمل و تحسين المعيشة و الأمن والاستقرار وقد ينعكس سلبا وينجم التمييز العنصر واستغلال الأدمغة
V-مقومات وعوامل بطء التنمية السياحية في الجزائر ومقارنتها بدول المنطقة
1-المقومات :
*- الطبيعية : الشريط الساحلي الذي به شواطئ بالغة الأهمية ، الغابات في أعالي الجبال ، الصحراء
*-التاريخية والحضارية من مآثر الحضارات المتعاقبة الطاسيلي والامازيغية الرومانية الوندالية العربية الإسلامية وحتى آثار الاستعمار
2- عوامل بطء تنمية السياحة في الجزائر
*-قلة الاهتمام به السياحة كمورد اقتصادي
*- قلة الإشهار بها محليا ودوليا
*- قلة التأطير للعاملين في هذا القطاع الحيوي


الوحدة التعليمية الرابعة : الجزائر في البحر المتوسط
الوضعية 02 : مكانة الجزائر في البحر المتوسط
التعليمات
*- ادرس العلاقة بين دول البحر المتوسط ( الإتحاد المغاربي ، الشراكة الأوروبية )
*- مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية في منطقة البحر المتوسط وأوروبا
*- بين مدى مساهمة الجزائر في الحفاظ على البيئة في منطقة البحر المتوسط

I –مقدمة
للجزائر إمكانيات كافية لأن تكون شريك له اهمية مع الدول الأوروبية

II- طبيعة العلاقة بين الجزائر ودول البحر المتوسط
1- الاتحاد المغاربي :
أ- مراحل تأسيسه
ظلت فكرة بناء المغرب العربي تراود السكان منذ سنوات رغم سنوات الاستعمار إذ أنشأ المغاربيون عدة مؤسسات و عقدوا لقاءات منها:
*- نجم شمال إفريقيا سنة 1926 بباريس الذي ناضل من استقلال دول المغرب العبي
*- لجنة تحرير المغرب العربي سنة 1927 بالقاهرة بقيادة عبد الكريم الخطابي بطل ثورة اليف المغربي
*- مؤتمر وحدة المغرب العربي و تحرير الجزائر سنة 1958 بطنجة
*- لقاءات وزراء المالية و الاقتصاد سنة 1964 و 1967
*- قمة زرالدة 10يونيو 1988 التحضير لتأسيس اتحاد المغرب العربي
*- قمة مراكش 17 فبراير 1989 توقيع معاهدة اتحاد المغرب العربي
ب- أهدافه :
* يلاحظ من مواد معاهدة اتحاد المغرب العربي محاولة الدول الخمسة لتكوين مجموعة متكاملة متعاونة في ما بينها و تعمل على تحقيق حرية تنقل الأشخاص و الأموال السلع و إقامة تعاون مع الدول و المجموعات الإقليمية الأخرى لصيانة السلام
* يشمل التعاون الذي يرمي إليه اتحاد المغرب العربي كل المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و تحقيق رفاهية مجتمعاتها و الدفاع عن حقوقها



ج- [ فقط المشتركين فى المنتدى يمكنهم رؤية الرابط . اضعط هنا للتسجيل ... ]
*- مجلس الرئاسة،
*- أمانة عامة،
*- مجلس شورى،
*- الهيئة القضائية،
*- اللجان الوزارية المتخصصة،
*- لجنة المتابعة .
د- اتحاد المغرب العربي خيارا استراتيجيا:
لا يزال التعامل بين دول المغرب العربي ضعيفا إذا ما قورن بتعاملها مع مجموعات أخرى يلاحظ الضعف بمقارنة مؤشرات المغرب العربي مع غيره إذ لا تمثل الأراضي الزراعية سوى : 5.72 % في حين تصل في الولايات المتحدة إلى : 21 % و في فرنسا : 34% .و لا يتعدى إنتاج القمح 12.19 مليون طن في حين يصل في الولايات المتحدة إلى 59 مليون طن و في فرنسا 30.7 مليون طن
*لا يمكن التغلب على التخلف إلا بتفعيل بناء المغرب العربي و لا يتحقق هذا إلا بتجاوز الخلافات بين دول المغرب العربي و خاصة ملف وحدتنا الترابية.

2- الشراكة الجزائرية الأوروبية
*- الاتفاقيات الجزائرية والاتحاد الأوروبي من اجل الشراكة
أ- 1976 - الاتحاد الأوروبي والجزائر يوقعان اتفاقاً للتعاون الاقتصادي.
ب- 1995 (نوفمبر) - الاتحاد الأوروبي والبلدان المتوسطية يطلقون [ فقط المشتركين فى المنتدى يمكنهم رؤية الرابط . اضعط هنا للتسجيل ... ] لتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
ج- المجلس الشعبي الوطني الجزائري يصادّق بأغلبية ساحقة
يوم الاثنين (14 مارس) على اتفاقية شراكة أبرمت في أبريل 2002 بين الاتحاد الأوروبي والجزائر. ويهدف اتفاق شراكة تم التوقيع عليه في ديسمبر 2001، إلى التخلص من التعريفة الجمركية بغية إحداث منطقة تجارة حرة بين الجزائر والاتحاد الأوروبية في غضون عشر سنوات.
*- دور الجزائر في تفعيل الشراكة
*- فتح الأسواق الجزائرية أمام الصادرات الأوروبية
*-الإلغاء التدريجي للرسوم الجمركية
*-تنويع الصادرات الجزائرية
*- التعاون العلمي والثقافي
*- مساعدة الاتحاد للجزائر ماليا
*- تشجيع الاستثمار في الجزائر III-مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية في منطقة البحر المتوسط وأوروبا

1- يعتبر الاتحاد الأوروبي أهم الشركاء بالنسبة للجزائر في مجال التجارة: ما يناهز ثلثي التجارة الخارجية للجزائر تتم مع الاتحاد الأوروبي، وفق معطيات نقلا عن المديرية العامة التابعة للمفوضية الأوروبية.
2- الطاقة تمثل السلعة الرئيسية في صادرات الجزائر إلى الاتحاد الأوروبي. وقد بلغت المحروقات والمواد ذات الصلة 71.8٪ من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الجزائر في عام 2004 مما يجعلها سادس أكبر مزود للاتحاد الأوروبي في هذا القطاع.
3- صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر في العام نفسه الآلات (30.8٪) ومعدات النقل (20.5٪) والمنتجات الزراعية (14.1٪) والمنتجات الكيميائية (13.7٪).
4- الميزان التجاري لصالح الجزائر (11.250 مليون يورو في عام 2000) حيث يستطب الاتحاد الأوروبي على 62.7٪ من صادرات الجزائر ويزودها بنسبة 58٪ من الواردات.
5- الاقتصاد الجزائري
*- المحروقات (النفط والغاز). فتحتل 97٪ من الصادرات وتمثل 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر موارد المحروقات 65٪ من ميزانية الدولة.
*- الزراعة موقعا هامشيا فيما يساهم القطاع الصناعي غير النفطي بنسبة 7٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي وذلك على رغم وضع برنامج ضخم لإعادة الهيكلة والخصخصة.
IV –مدى مساهمة الجزائر في الحفاظ على البيئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط


تعد سواحل البحر الأبيض المتوسط من السواحل المتدهورة من الناحية البيئية بسبب زحف الاسمنت والتلوث والنفايات ... كما أن المناطق الجبلية تشهد الحرائق وإزالة الغابات والانجراف والبناءات .... أما المناطق الداخلية فتعاني هي الأخرى من البناءات الإسمنتية وزحف الرمال ...
وحتى لا تزداد الأوضاع سوءا وتدهورا خصصت الدولة الجزائرية ميزانية خاصة للحفاظ علىالبيئة تقدر ب 3.5 مليار دولار أمريكي
V –الحوصلة
للجزائر وزن كبير داخل دول البحر الأبيض المتوسط لما تملكه من مقومات طبيعية و جغرافية سمحت لها بان تكون بوابة إفريقيا نحو أوروبا.

بالتوفيق لي و لكم في شهادة البكالوريا









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-02-15, 17:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fatouma alg
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية fatouma alg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الدروس ووفقك وايانا.شكرا مرة اخرى










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجغرافيا, دروس

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc