السلام عليكم
انا فتاة بعمر 16 طالبة ثانية ثانوي اعاني من مشكلة سلبت النوم مني لشهور اقسم بالله انني لم اشعر بالراحة النفسية من شهور
حاولت كتابة المشكلة عدة مرات لكن لم استطع لا ادري لماذا احس بالخجل و انا اكتب هذه السطور لكن لا بأس فالمهم ايجاد الحل و ان كان صعبا
سأحاول كتابة القصة دون اخفاء اية تفاصيل فأنا فعلا ارجو حلا يناسب المشكلة كليا
لي هدف واحد منذ صغري و هو ارضاء والداي فهما بالنسبة لي كل شيء ادرس بجد منذ دخلت الابتدائية و الحمد لله لم اخيب ظنهما من الناحية الدراسية ابدا و ايضا من الناحية الاخلاقية كنت دائما احترس من الوقوع في ما قد يلوث سمعتي و سمعة والداي
اقسم بالله العلي العظيم انني لم اكن انظر للاولاد حتى ! و لم اكن اكلم من يدخلن في علاقات وووو
في السنة الرابعة متوسط لا أدري ما الذي حصل لي في تلك الفترة و الله العظيم عندما اتذكر ذلك لا افهم شيئا لانني لا اتذكر انني اتخذت قرارا مثل ذاك و لا كيف رضيت القيام بذلك لا استطيع تقبل فكرة ما حصل معي
دخلت في حيز الوهم و كنت احب فتى من قسمي او بالاحرى اوهمت نفسي انني احبه فلا وجود للحب في مثل هذا السن و اتذكر انه في البداية كان يحاول الحديث معي و يطلب مني اقامة علاقة معه بحجة انه يحبني ووو لكنني كنت ارفض الكلام معه رفضا قاطعا
لكن لا ادري كيف وجدت نفسي في علاقة معه عبر الفيسبوك و لكن لحسن الحظ لم اكن اكلمه خارجا لكن الجميع علم بالامر و كان ذلك يبدو لي عاديا لان الجميع يفعل ذلك و لانني كنت ساذجة بمعنى الكلمة فقد كنت اظن انني ساتزوجه ووو كنت غبية جدا
مرت شهادة التعليم المتوسط و بعدها وجدت نفسي في علاقة مع آخر و لكن هذه المرة كنت اكلمه خارجا و بدات الاشاعات تأتي من كل صوب
لم اكن اهتم لانني كنت غبية ايضا و كنت اظن انني ساتزوجه كذلك و في يوم من الايام اتذكر اننا خرجنا على 11 فوجدته خارجا و جاء ليكلمني فوجدت نفسي اتجول برفقته في المدينة و لم اعد للمنزل حتى 12 بعد عودتي شعرت انني قمت بأقبح ذنب قد يرتكبه المرء و فعلا هو كذلك فقطعت علاقتي مباشرة به و مرت بقية السنة عادية لم اكن على علاقة بأي أحد كان لي بعض الاصدقاء من الجنس الاخر لكن تعاملي معهم كان رسميا و لكن قي عطلة الصيف بدات افكر بنفسي رايت كيف تغيرت حياتي كليا وكيف دمرت نفسي بنفسي و شوهت سمعتي باراادتي لم اعد اقوى على النظر لابي اقسم لكم بالله انني صرت ابكي كلما ياتي ابي ليسالني عما احتاجه ليشتريه لي او عندما تاتي امي لتطمئن علي ليلا
تبت الى الله و لكنني اعلم انه لم يقبل توبتي و اعلم ان الله غاضب عني احب الله كثيرا و انا على علم بتعاليم الدين و لكنني اعلم انني منافقة فمن يحب الله عليه ان يستحي من ربه و لا يفعل ما قمت به
فكرت في قتل نفسي عدة مرات فانا سادخل النار سواء انتحرت او مت طبيعيا لكنني لم ارد ان اجلب مزيدا من العار لعائلتي بقتل نفسي فاظن انني جلبت له ما يكفي من العار على لسان كل من رآني مع ذلك الشاب
اغار كثيرا من المتدينات و الملتزمات و ذوات السمعة الطاهرة بعد ان كنت يوما منهن
انقطعت شهيتي و نقص وزني كثيرااا و لم اعد اكلم الناس كما في السابق لي فقط صديقة واحدة و صرت ارى نفسي سافلة حقيرة و الله احيانا يصل بي الامر لضرب نفسي بشدة
صرت اصوم بغير حساب و اصلي في كل وقت طمعا في التكفير عم فعلته و الله كل ما اتمناه حاليا ان يعود بي الزمن الى الوراء فلا اقدم على ما فعلته
صرت اكره نفسي بشدة و صرت ابكي في كل حين عندما اتذكر كيف خنت والدي بكل وقاحة صرت ابكي على حال ابي المسكين الذي يتعب و يعمل ليوفر لي ما أنا فيه الان من نعمة و انا أخون ثقته بهذه السهولة ؟ لا اريد ان اتزوج فلا اريد ان انجب ابناءا يتحملون العار الذي فعلته فجميع من يعرف امي يمدحها حين يكلمني عنها أما انا فلا احد سيمدح وقحة مثلي
رغم انني اعلم اننه لييس بامكاني اصلاح اي شيء لكنني ارجو منكم النصح و التوجيه خاصة الخالة - زبدة ذايبة - فإني اجدها حكيمة جدا ومن فضلكم دون تجريح فالله وحده يعلم بحالتي الآن
اريد أن ارتاح فالتفكير بالأمر بدأ يسلبني وقتي و مجهودي الذي يفترض ان اخصصه لدراستي