لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 192 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-03-16, 23:19   رقم المشاركة : 2866
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadjer_nacera مشاهدة المشاركة
السلام عليكم من فضلكم اريد مساعدة
عندي مذكرة حول دور النظرية الوظيفية في ترجمة الخطاب السياحي.. اذا عندكم مراجع لا تبخلوني و جزاكم الله الف خير
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j...0O_pdK-CwDq3dQ








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 00:03   رقم المشاركة : 2867
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمال ال مشاهدة المشاركة
ارجو المساعدة، خالي بحاجة لكتاب نشر جامعة دمشق 1992لإكمال بحثه وتقديمه للجامعة
اسم الكتاب: تغذية الانسان
الكاتب: أ.د. غياث سمينة

الكتاب مذكور على هذا الرابط في السيرة الذاتية ل غياث سمينة .spu.edu.sy/portals/0/files/ghiath_somaineh.htm

خالي لن يكلم امي الا اذا احضرت هذا الكتاب لأنها هي السبب في اضاعة النسخة التي كان يمتلكها.


للاسف لم اجد المرجع شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 00:08   رقم المشاركة : 2868
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mounyabiskra مشاهدة المشاركة
انا نحوس على مذكرة تخرج ماستر في لغة فرنسية
science de langage
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j...49760088,d.d24









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 10:17   رقم المشاركة : 2869
معلومات العضو
ضياء الاسلام
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ضياء الاسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا العمل الجبار بارك الله فيك
ابحث عن مذكرات او كتب بخصوص خصائص شعر شوقي
من ناحية المواضيع التي اختارها و الالفاظ و الاسلوب ...
و اكرر شكري لك










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 14:45   رقم المشاركة : 2870
معلومات العضو
منار السبيل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية منار السبيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخواني
مذكرة تخرجي هي ادب الرحلة في الادب الججائري الحديث لغته ى خصائصه....احتاج الى مساعدة لاني لم اتوصل الى مباحث حول
_ نشاة ادب الرحلة عند الغرب
_ارتباط الرحلة بالادب

_ ادب الرحلة عند البشير الابراهيمي
_الخصائص الفنيى لادب الرحلة عند الابراهيمي
وكل هذه المعلومات انا بحاجة اليها
من فضلكم اي مساعدة ممكن احتاجها اي معلومة ممكن تفيدني
ساعدوني جزاكم الله كل خير
في انتظار ردكم










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:26   رقم المشاركة : 2871
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا العمل الجبار بارك الله فيك
ابحث عن مذكرات او كتب بخصوص خصائص شعر شوقي
من ناحية المواضيع التي اختارها و الالفاظ و الاسلوب ...
و اكرر شكري لك
خصائص و مميزات أسلوب احمد شوقي : (1886- 1932). أمير الشعراء ولد بالقاهرة عام 1886م بعد إتمام دراسته في مصر التحق بفرنسا لدراسة الحقوق وهناك تأثر بالمسرح الفرنسي الكلاسيكي. فكتب مسرحيات شعرية وكان له قصب السبق فيها. تزعم جماعة ابلو المتأثرة بالمذهب الرومانسي وظل يبدع إلى أن وافاه الأجل عام 1932م. من آثاره ديوان شعر من أربعة أجزاء بعنوان الشوقيات.مجموعة من المسرحيات الشعرية منها: مصرع كليو باترا. مجنون ليلى. قمبيز.الست هدى…
. أسلوبه :
- استعمال اللغة الراقية سهولة إجراء الحوار الشعري التنوع في الأوزان الشعرية.
- اختيار شخصيات من علية القوم .
- استمداد الموضوعات من القديم .
- عدم الإفراط في العاطفة .

https://www.********.com/DrayTwfyq/p...00100776712902









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:29   رقم المشاركة : 2872
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا العمل الجبار بارك الله فيك
ابحث عن مذكرات او كتب بخصوص خصائص شعر شوقي
من ناحية المواضيع التي اختارها و الالفاظ و الاسلوب ...
و اكرر شكري لك
الجمعة، 9 مارس، 2012
مميزات شعر شوقي

لشوقي الريادة في النهضة الادبية و الفنية و السياسية و الاجتماعية و المسرحية التي مرت بها ، أما في مجال الشعر فهذا التجديد واضح في معظم قصائده التي قالها ، ومن يراجع ذلك في ديوانه ( الشوقيات ) لا يفوته تلمس بروز هذه النهضة ، فهذا الديوان الذي يقع في أربعة أجزاء يشتمل على منظوماته الشعرية في القرن الثامن عشر و في مقدمته سيرة لحياة الشاعر و هذه القصائد التي احتواها الديوان تشتمل على المديح و الرثاء و الأناشيد و الحكايات و الوطنية و الدين و الحكمه و التعليم و السياسة و المسرح و الوصف و المدح و الاجتماع و اغراض عامة .
لقد كان الشاعر يملك نصيباً كبيراً من الثقافتين العربية و الغربية ، كما افادته سفراته إلى مدن الشرق و الغرب ، ويتميز أسلوبه بالإعتناء بالإطار و بعض الصور و افكاره التي يتناولها و يستوحيها من الاحداث السياسية و الاجتماعية ، و أهم ما جاء في المراثي و عرف عنه المغالاة في تصوير الفواجع مع قلة عاطفة و قلة حزن ، كما عرف اسلوبه بتقليد الشعراء القدامى من العرب و خصوصاً في الغزل ، كما ضمن مواضيعه الفخر و الخمرة و الوصف ، و هو يملك خيالاً خصباً و روعة أبتكار و دقة في الطرح و بلاغة في الايجاز و قوة احساس و صدق في العاطفة و عمق في المشاعر .
منح الله شوقي موهبة شعرية فذة، وبديهة سيالة، لا يجد عناء في نظم القصيدة، فدائمًا كانت المعاني تنثال عليه انثيالاً وكأنها المطر الهطول، يغمغم بالشعر ماشيًا أو جالسًا بين أصحابه، حاضرًا بينهم بشخصه غائبًا عنهم بفكره؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية؛ إذ بلغ نتاجه الشعري ما يتجاوز ثلاثة وعشرين ألف بيت وخمسمائة بيت، ولعل هذا الرقم لم يبلغه شاعر عربي قديم أو حديث.
كان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغة والأدب، وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ؛ حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ، وتدل رائعته الكبرى "كبار الحوادث في وادي النيل" التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه.
وكان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.
وإلى جانب ثقافته العربية كان متقنًا للفرنسية التي مكنته من الاطلاع على آدابها والنهل من فنونها والتأثر بشعرائها، وهذا ما ظهر في بعض نتاجه وما استحدثه في العربية من كتابة المسرحية الشعرية لأول مرة.
وقد نظم الشعر العربي في كل أغراضه من مديح ورثاء وغزل، ووصف وحكمة، وله في ذلك أوابد رائعة ترفعه إلى قمة الشعر العربي، وله آثار نثرية كتبها في مطلع حياته الأدبية، مثل: "عذراء الهند"، ورواية "لادياس"، و"ورقة الآس"، و"أسواق الذهب"، وقد حاكى فيه كتاب "أطواق الذهب" للزمخشري، وما يشيع فيه من وعظ في عبارات مسجوعة.
وقد جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه "الشوقيات"، ثم قام الدكتور محمد السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه، وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة".
اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح النبي محمد، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا وحبمصر، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفى التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء وتارةالغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي. تأثر شوقي بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير وراسين.
قال أحمد شوقي واصفا المعلم:
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
ومن أشعاره
الجَــــدَّة
لي جَدّةٌ ترأفُ بي أحنُ عليّ من أبي
وكل شيءٍ سرّني تذهبُ فيه مذهبي
إن غضِبَ الأهلُ عليَّ كلُّهم لم تَغضَبِ
ويقول على لسان المدْرَسَة:
أنا المدرسةُ اجعلني كأمٍّ، لا تمِلْ عنّي
ولا تفزعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السجنِ
كأنى وجهُ صيّادٍ وأنت الطيرُ في الغصنِ
ولا بدَّ لك اليومَ وإلا فغداً.. مِنّى
يقول في الكتب:
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا لَم أَجِد لي وافِيًا إِلا الكِتابا
صاحِبٌ إِنْ عِبتَهُ أَو لَم تَعِبْ لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا
[عدل]وفاته

ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في 13 جمادى الآخرة 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932م.
مرسلة بواسطة ياسرصقر في 5:35 ص
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
‏المشاركة في Twitter
‏المشاركة في ********
‏المشاركة على Pinterest

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق

https://yaseryat.blogspot.com/2012/03...post_8377.html









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:31   رقم المشاركة : 2873
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا العمل الجبار بارك الله فيك
ابحث عن مذكرات او كتب بخصوص خصائص شعر شوقي
من ناحية المواضيع التي اختارها و الالفاظ و الاسلوب ...
و اكرر شكري لك
https://www.tassilialgerie.com/vb/showthread.php?t=14929









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:39   رقم المشاركة : 2874
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا العمل الجبار بارك الله فيك
ابحث عن مذكرات او كتب بخصوص خصائص شعر شوقي
من ناحية المواضيع التي اختارها و الالفاظ و الاسلوب ...
و اكرر شكري لك
0
لشوقي الريادة في النهضة الأدبية والفنية والسياسية والاجتماعية والمسرحية التي مرت بها، أما في مجال الشعر فهذا التجديد واضح في معظم قصائده التي قالها، ومن يراجع ذلك في ديوانه الشوقيات لا يفوته تلمس بروز هذه النهضة، فهذا الديوان الذي يقع في أربعة أجزاء يشتمل على منظوماته الشعرية فيالقرن الثامن عشر وفي مقدمته سيرة لحياة الشاعر وهذه القصائد التي احتواها الديوان تشتمل على المديح والرثاء والأناشيد والحكايات والوطنية والدين والحكمة والتعليم والسياسة والمسرح والوصف والمدح والاجتماع وأغراض عامة.

لقد كان الشاعر يملك نصيباً كبيراً من الثقافتين العربية والغربية، كما أفادته سفراته إلى مدن الشرق والغرب، ويتميز أسلوبه بالاعتناء بالإطار وبعض الصور وأفكاره التي يتناولها ويستوحيها من الأحداث السياسية والاجتماعية، وأهم ما جاء في المراثي وعرف عنه المغالاة في تصوير الفواجع مع قلة عاطفة وقلة حزن، كما عرف أسلوبه بتقليد الشعراء القدامى من العرب وخصوصاً في الغزل، كما ضمن مواضيعه الفخر والخمرة والوصف، وهو يملك خيالاً خصباً وروعة ابتكار ودقة في الطرح وبلاغة في الإيجاز وقوة إحساس وصدقا في العاطفة وعمقا في المشاعر.

منح شوقي موهبة شعرية فذة، وبديهة سيالة، لا يجد عناء في نظم القصيدة، فدائمًا كانت المعاني تنثال عليه انثيالاً وكأنها المطر الهطول، يغمغم بالشعر ماشيًا أو جالسًا بين أصحابه، حاضرًا بينهم بشخصه غائبًا عنهم بفكره؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية؛ إذ بلغ نتاجه الشعري ما يتجاوز ثلاثة وعشرين ألف بيت وخمسمائة بيت، ولعل هذا الرقم لم يبلغه شاعر عربي قديم أو حديث.

كان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغةوالأدب، وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ؛ حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ، وتدل رائعته الكبرى “كبار الحوادث في وادي النيل” التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه.

وكان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.

وإلى جانب ثقافته العربية كان متقنًا للفرنسية التي مكنته من الاطلاع على آدابها والنهل من فنونها والتأثر بشعرائها، وهذا ما ظهر في بعض نتاجه وما استحدثه في العربية من كتابة المسرحية الشعرية لأول مرة.

وقد نظم الشعر العربي في كل أغراضه من مديح ورثاء وغزل، ووصف وحكمة، وله في ذلك أيادٍ رائعة ترفعه إلى قمة الشعر العربي، وله آثار نثرية كتبها في مطلع حياته الأدبية، مثل: “عذراء الهند”، ورواية “لادياس”، و”ورقة الآس”، و”أسواق الذهب”، وقد حاكى فيه كتاب “أطواق الذهب” للزمخشري، وما يشيع فيه من وعظ في عبارات مسجوعة.

وقد جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه “الشوقيات”، ثم قام الدكتور محمد السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه، وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه “الشوقيات المجهولة”.

اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، فهو نظم في مديح النبي محمد، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا وحب مصر، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفى التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء وتارة الغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي فيالأدب العربي. تأثر شوقي بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير وراسين.

https://abuwesal1419.wordpress.com/%...8%D9%82%D9%8A/









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:41   رقم المشاركة : 2875
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذا العمل الجبار بارك الله فيك
ابحث عن مذكرات او كتب بخصوص خصائص شعر شوقي
من ناحية المواضيع التي اختارها و الالفاظ و الاسلوب ...
و اكرر شكري لك
الخصائص الفنية في شعر شوقي:
- البناء التقليدي للقصيدة: الاهتمام بالوقفة الطللية
انادي الرسم لو ملك الجوابا =واجزيه بدمعي لو أثابا
-استخدام معجم تقليدي فيه غريب الألفاظ وفصيح المفردات: لكن مصر وإن أغضت على مِقة- العبابا- أزمّتها-..)
- توظيف صور شعرية مجازية تقليدية (الصور الحربية: يهز رمحا-يسل حساما- )
- استعمال صور دينية (البيت-المتابا-المصلون-الإمام)
ــــــــ تنزع قصائد شوقي الوطنية إلى مسلك التقليد إحياء للسنن الشعرية القديمة التي بواته مرتبة أمير الشعراء فهو شاعر قصور ورجل سياسة ينجز قصائده احتفالا بالمناسبات الرسمية وإحياء لها بما يجعل شعره ظاهر الصنعة والتكلف ، ضعيف الصدق وتوهج الشعور شأن الشابي الذي ينفث عصارة مشاعره الصادقة بكاء وتألما وحرقة على حال البلاد والعباد











عرض البوم صور mohamed amine el gharbi رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ mohamed amine el gharbi على المشاركة المفيدة:
Chiraz.B (04-26-2011), hayyouma (05-29-2011), just for fun (05-07-2013), JUST FOR PLAY (05-26-2013), marwita marwa (03-04-2012), seyf32 (03-03-2013)
قديم 04-24-2010, 14:50 المشاركة رقم: 3 (permalink)
الكـــــاتب
زينب قابس
تلميذ(ة) جديد(ة)

المعلومات

التسجيـــــــل: Apr 2010
العضــــــوية: 19970
الاقامـــــــــة: Gabes
المشــاركات: 9
بمـــــــــعدل : 0.00
زينب قابس is on a distinguished road
شكراً: 2
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
التـــوقيت

الإتصـــال
زينب قابس غير متواجد حالياً


افتراضي


السلام باشورة 20











عرض البوم صور زينب قابس رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ زينب قابس على المشاركة المفيدة:
JUST FOR PLAY (05-26-2013)
قديم 04-14-2013, 15:15 المشاركة رقم: 4 (permalink)
الكـــــاتب
obayed hizi
تلميذ(ة) جديد(ة)

المعلومات

التسجيـــــــل: Apr 2013
العضــــــوية: 103107
المشــاركات: 27
بمـــــــــعدل : 0.02
obayed hizi is on a distinguished road
شكراً: 22
تم شكره 78 مرة في 23 مشاركة
التـــوقيت

الإتصـــال
obayed hizi غير متواجد حالياً


افتراضي


يشكل الرابط العاطفي بين الشاعر و وطنه السمة الاولى المميزةللشعر الوطني . فكانت القصائد فضاء فسيحا عبّر من خلاله الشاعر عن عميق حبه لوطنه و مدى تعلقه به إلى درجة أن القارئ قد يعتقد اول الأمر ان القصيدة غزلية لغلبة المعجم العاطفي من ناحية و هيمنة اسلوب التغزل بقوة على النص . و قد لعب هذا التوجه دورا كبيرا في منح القصيدة شحنتها العاطفية و وسمها بصدق و حرارة افتقدتهما مع شعراء البلاط و النظم











عرض البوم صور obayed hizi رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ obayed hizi على المشاركة المفيدة:
enjoy (05-27-2013), JUST FOR PLAY (05-26-2013)
قديم 04-14-2013, 15:17 المشاركة رقم: 5 (permalink)
الكـــــاتب
obayed hizi
تلميذ(ة) جديد(ة)

المعلومات

التسجيـــــــل: Apr 2013
العضــــــوية: 103107
المشــاركات: 27
بمـــــــــعدل : 0.02
obayed hizi is on a distinguished road
شكراً: 22
تم شكره 78 مرة في 23 مشاركة
التـــوقيت

الإتصـــال
obayed hizi غير متواجد حالياً


افتراضي



ان هذا المعنى الحاضر بقوة في الشعر الوطني بقدر ما يعبر عن تعلق الشاعر بوطنه فانه يصور لنا بعضا من تجربة المنفى و التهجير . و هو مآل ينتهي اليه كل شاعر يقف موقفا مناهضا للاستعمار و الاستبداد و يتصدى للدفاع عن مصالح الوطن و الشعب . و يكون النفي وسيلة طاغية للتخلص منه و من قصائده و من الشعراء الذين نفوا و ابعدوا عن اوطانهم . و يولد الحنين الى الارض و الوطن مهد الصبا و الطفولة و حضن الام و قد طال المنفى و طال معه الفراق و البعد عن الوطن
https://www.tunisia-school.com/forum/...-caaueaie.html









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:48   رقم المشاركة : 2876
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار السبيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخواني
مذكرة تخرجي هي ادب الرحلة في الادب الججائري الحديث لغته ى خصائصه....احتاج الى مساعدة لاني لم اتوصل الى مباحث حول
_ نشاة ادب الرحلة عند الغرب
_ارتباط الرحلة بالادب

_ ادب الرحلة عند البشير الابراهيمي
_الخصائص الفنيى لادب الرحلة عند الابراهيمي
وكل هذه المعلومات انا بحاجة اليها
من فضلكم اي مساعدة ممكن احتاجها اي معلومة ممكن تفيدني
ساعدوني جزاكم الله كل خير
في انتظار ردكم
أدب الرحلة: الموسوعة العربية العالمية
ذلك الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور في أثناء رحلة قام بها لأحد البلدان. وتُعد كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية ؛ لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية، والتصوير المباشر، مما يجعل قراءتها ممتعة مسلية.



عرف العرب أدب الرحلات منذ القدم، وكانت عنايتهم به عظيمة في سائر العصور. ولعل من أقدم نماذجه الذاتية، رحلة التاجر سليمان السيرافي بحرًا إلى المحيط الهندي في القرن الثالث الهجري، ورحلة سلام الترجمان إلى حصون جبال القوقاز عام 227هـ، بتكليف من الخليفة العباسي الواثق، للبحث عن سدّ يأجوج ومأجوج، وقد روى الجغرافي ابن خُرْدَاذْبـُهْ (ت 272هـ) أخبار هذه الرحلة. ثم تأتي رحلات كل من المسعودي (ت346هـ) مؤلف مروج الذهب، والمقدسي صاحب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، والإدريسي الأندلسي في نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، هذا إلى رحلة الرحالة المؤرخ عبد اللطيف البغدادي (ت 629هـ).



وتأتي رحلة البيروني (ت 440هـ)، المسماة تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة، نموذجًا فذًّا مخالفًا لكل ما سلف، إذ تُعد وثيقة تاريخية هامة تجاوزت الدراسة الجغرافية والتاريخية إلى دراسة ثقافات مجتمعات الهند قديمًا، ممثلة في لغاتها وعقائدها، وعاداتها، مع عناية خاصة باللغة السنسكريتية، وهي لغة الهند القديمة، إذ يتناولها البيروني بالتحليل، ويقارن بينها وبين اللغة العربية على نحو جديد. وقد أعانه على ذلك إتقانه اللغة السنسكريتية، وثقافته الواسعة، وميله إلى التحقيق والدقة، فضلاً عن إقامته الطويلة بالهند، حيث قاربت الأربعين عامًا. وكان البيروني قد دخلها برفقة السلطان محمد الغزنوي عند فتحه الهند، ثم انطلق سائحًا متأمِّلا.



ويعد القرن السادس الميلادي وما يليه من أكثر القرون إنتاجًا لأدب الرحلات. وهنا يطالعنا ضمن النماذج العديدة نموذجان هما: رحلة ابن جبير الأندلسي (ت 614هـ).

وهي في الواقع ثلاث رحلات، أولاها إلى مكة للحج، وثانيتها للمشرق وقد استغرقت عامين (585 - 587هـ، 1189 - 1191م)، والثالثة للمشرق أيضًا، قام بها وهو، آنذاك، شيخ كبير أراد أن يتعزَّى عن فقد زوجته عام 601هـ، ولم يعد، بعدها، للأندلس بلده، بل مكث قرابة عشر سنوات متنقلاً بين مكة وبيت المقدس والقاهرة مشتغلاً بالتدريس إلى حين وفاته بالإسكندرية، وسجل لنا مقاومة المسلمين للغزو الصليبي بزعامة نور الدين وصلاح الدين، كما وصف مظاهر الحياة في صقلية وبلاط النورمان، في لغة أدبية وتصوير شائق، هذا فضلاً عن وصفه مظاهر الرغد والحياة المزدهرة في مكة المكرمة.



والنموذج الثاني في أدب الرحلات يمثله ابن بطوطة (ت779هـ).

وهو أعظم رحالة المسلمين، وقد بدأت رحلته عام 725هـ من طنجة بالمغرب إلى مكة المكرمة، وظل زهاء تسع وعشرين سنة يرحل من بلد إلى بلد، ثم عاد في النهاية ليملي مشاهداته وذكرياته على أديب كاتب يدعى: محمد بن جُزَيّ الكلبي بتكليف من سلطان المغرب وسمَّى ابن بطوطة رحلته تحفة النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار. وروى ابن بطوطة مشاهداته لبلدان إفريقية وكان هو أول مكتشف لها، كما صور الكثير من العادات في مجتمعات الهند بعد ثلاثة قرون من الفتح الإسلامي لها. والرحلة، في عمومها، صورة شاملة دقيقة للعالم الإسلامي خلال القرن الثامن الهجري، وإبرازٌ لجوانب مشرقة للحضارة الإسلامية والإخاء الإسلامي بين شعوبه، بما لا نجده في المصادر التاريخية التقليدية.



وهناك في أدب الرحلات، في القرن الثامن الهجري، كتاب خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف لأديب غرناطة الشهير: لسان الدين بن الخطيب (776هـ).

ولابن خلدون، في أدب الرحلات، نفاضة الجراب في علالة الاغتراب وصف فيه مشاهداته في بلاد المغرب، خلال نفيه إليها، وهو في ثلاثة أجزاء. هذا بالإضافة إلى كتاب ابن خلدون (807هـ) التعريف بابن خلدون ورحلته غربًا وشرقًا وهو مزيج من السيرة الذاتية وأدب الرحلات مكتوب بلغة سلسة، مع وصف دقيق لرحلته إلى كل من بلاد الأندلس حين أقام فيها منفيًّا، وبلاد الفرنجة حين أوفده أحد أمراء بني الأحمر إليها، ثم مصر التي أقام فيها قرابة ربع قرن متقلِّبا بين مناصب التدريس والقضاء.



وفي العصر الحديث، أصبح أدب الرحلات شكلاً فنيًا داخلاً في الأدب، وليس دراسة تاريخية وجغرافية حيّة كما كان من قبل، ومن نماذجه في القرن التاسع عشر: تخليص الإبريز في تلخيص باريز لرفاعة رافع الطهطاوي (ت1873م)، الذي رافق البعثة التي أرسلها محمد علي للدراسة في فرنسا، ليكون واعظًا وإمامًا. وتصور رحلة الطهطاوي انبهاره بمظاهر النهضة الأوروبية، مع نقد لبعض عوائدهم في أسلوب أدبي.



كما يلقانا أحمد فارس الشدياق (ت 1887م) بكتابه: الواسطة في أحوال مالطة، وقد وصف صنوفًا من العادات والتقاليد، وبخاصة النساء المالطيات.



وبقدر ما يُعد كتاب حديث عيسى بن هشام إرهاصًا بظهور أدب الرواية العربية الحديثة، فإنه معدود أيضًا من كتب الرحلات الخيالية، إذ يقص رحلة قام بها البطل عيسى بن هشام برفقة أحد باشوات مصر، بعد أن خرج هذا الباشا من قبره، وكان قد مات منذ زمن بعيد، ثم خرج يتجوَّل في شوارع مصر ودوائرها الحكومية، ومنها المحاكم، ويصف لنا، بأسلوب أدبي ساخر، مظاهر التحول السلبي التي أصابت الحياة. كما تلقانا رحلة أمين الريحاني التي أسماها الريحانيات، وقد سجل مشاهداته في بلدان عربية ووصف عادات أهلها، كما زار بعض ملوك العرب ومن بينهم المغفور له الملك عبد العزيز رحمه الله، وسجل لنا بعض أحاديثه وآرائه، هذا إلى رحلات الأديب المصري حسين فوزي التي سمّاها السندباد العصري، ورحلة توفيق الحكيم المسماة زهرة العمر وفيها يتناول بحس مسرحي قصصي جوانب من الحياة في باريس.



وكما شاع ـ من أدب الرحلات في تراثنا ـ أدب الرحلات الحجازية، فكذلك عرف الأدب الحديث نماذج منها: الرحلة الحجازية للبتانوني، ورحلة شكيب أرسلان: الارتسامات اللِّطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف. وهي تمضي، بشكل عفوي، على طريقة القدماء، وفيها قابل الملك عبد العزيز، يرحمه الله،، وسجل لنا صورة إعجاب بشخصيته، كما اعتبر موسم الحج فرصة لاجتماع الصف الإسلامي وتحقيق الوحدة الإسلامية.



وتعد رحلات حمد الجاسر لونًا جديدا في أدب الرحلات إذ سجل لنا رحلاته إلى مكتبات أوروبا بحثا عن المخطوطات المتصلة بالجزيرة العربية، وسرد أسماء العديد من المخطوطات ومحتوياتها وآراءه عنها، مع سرد لبعض النوادر والمواقف، التي تدخل بهذه الرحلات مجال الأدب الشائق الطريف.

https://www.wata.cc/forums/showthread...85%D9%8A%D8%A9









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:48   رقم المشاركة : 2877
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار السبيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخواني
مذكرة تخرجي هي ادب الرحلة في الادب الججائري الحديث لغته ى خصائصه....احتاج الى مساعدة لاني لم اتوصل الى مباحث حول
_ نشاة ادب الرحلة عند الغرب
_ارتباط الرحلة بالادب

_ ادب الرحلة عند البشير الابراهيمي
_الخصائص الفنيى لادب الرحلة عند الابراهيمي
وكل هذه المعلومات انا بحاجة اليها
من فضلكم اي مساعدة ممكن احتاجها اي معلومة ممكن تفيدني
ساعدوني جزاكم الله كل خير
في انتظار ردكم
الرحلة وأدبها في اللغة العربية
دراسة تاريخية

بقلم: الأستاذ محمد رضي الرحمن القاسمي (*)



مفهوم الرحلة واستمرارها:
الرحلة مشتقة من الارتحال وهي تعني الانتقال من مكان لآخر؛ لتحقيق هدف معين، ماديا كان ذلك الهدف أو معنويا.
والرحلة متصلة بتاريخ الإنسان منذ أقدم العصور. فأول رحلة قام بها الإنسان هي رحلة من بساتين الجنة إلي سطح الأرض. و إليه أشار قوله تعالي: قلنا اهبطوا منها جميعا.
ومنذ ذلك التاريخ السحيق لم تتوقف رحلات البشر.
وتدل على استمرار الرحلة أدلة نقلية وتاريخية:
الأدلة النقلية:
1 – رحلة نوح عليه السلام وأتباعه المؤمنين في السفينة ثابتة بالكتاب والسنة.
2 - رحلة موسى عليه السلام من مصر إلى شعيب عليه السلام في مدين مرة، ومرة أخرى مع اليهود ثابتة بالكتاب. ورحلته العلمية إلى الخضر مسطورة في الكتاب.
3 - ورحلة إبراهيم عليه السلام مع زوجته وطفله مسجلة في الكتاب والسنة.
الأدلة التاريخية:
ثبتت بالكتب التاريخية والآثار القديمة:
1 - أن ملوك مصر ارتحلوا إلى آسيا.
2 – أن الملكة حتشبسوت ارتحلت إلى بلاد الصومال.
3 – أن الفينيقيين كانت لهم رحلات بحرية كبيرة، خاضوا فيها عباب المحيط الأندلسي، وحطوا رحالهم في الجزائر البريطانية، وأقاموا مستعمرات لهم على طول بحر الروم في الجنوب وفي إسبانيا.
4 – أن سفن أبناء روماوصلت إلى جزائر كناريا في المحيط الأندلسي، كما وصلت إلى الهند والشرق الأقصى.
وبالإضافة إلى ذلك فإن فطرة الإنسان التي فطر الله عليها – ولاتبديل لخلق الله – تشير بوضوح إلى أن الإنسان خُلق راحلا، ومحبا للتنقل والرحلة. وإن أعجزته الرحلة، تخيل رحلات غير محسوسة في عالم الخيال، ونحن نجد ذلك مبثوثا في الأساطير الأولى.
كما يتضح استمرار الرحلة من وجود التواصل في العصر القديم بين قرى مبعثرة فوق رقعة هائلة من المعمورة.
أغراض الرحلة
تتعدد الدوافع التي تحمس الإنسان للرحلات، وتختلف من شخص إلى آخر، ومن قوم لقوم، ومن عهد لعهد، إلا أنها في الأغلب لا تخرج عن أن تكون:
1- دوافع دينية:
وهذا القسم يتعدد بتعدد أنواعه:
أ- الهجرة: الخروج من دارالحرب إلى دارالإسلام، لما نهي عن العمل بالشريعة، وعن القيام بالشعائر.
ب – أداء فريضة الحج: وهي فرض بالنسبة لحجة العمر لمن استطاع إليه سبيلا.
ج- الرحلة للجهاد أو الرباط في سبيل الله.
د- الرحلة بقصد العبرة والاتعاظ. (قل سيروا في الأرض فانظروا، كيف كان عاقبة المكذبين)
هـ- تبليغ الدعوة إلى أقطارالعالم.
2- دوافع علمية أو تعليمية:
بغرض الاستزادةمن العلم في منطقة أخرى من العالم، ذاع صيت أبنائها في مجالات العلوم كالحديث والفقه والطب والهندسة وغيرها.
ومن قبيل ذلك أيضا رحلات البحوث العلمية والكشوف الجغرافية.
3- دوافع سياسية:
كالوفود والسفارات التي يبعث بها الحكام إلى حكام الدول الأخرى؛ لتوطيد العلاقات، ولتبادل الرأي.
4- دوافع حربية:
وكانت لا تهدف غالبا إلاَّ إلى التوسُّع في الأرض على حساب الأمم الضعيفة؛ بغرض استغلال مواردها، وفرْض سيادتها والسيطرة عليها.
5- دوافع سياحية و ثقافية:
تصدر عن رغبة في الطواف نفسه والسفر لذاته، وحب التنقل وتغيير الأجواء، ومعرفة الجديد من خلق الطبيعة والبشر، وقد تكون لمعرفة المعالم الشهيرة كالآثار والمنارات وغيرها.
6- دوافع اقتصادية:
للتجارة وتبادل السلع،أو لفتح أسواق جديدة لمنتجات محلية، أو لجلب سلع تتوافر في بلاد أخرى، وتندر في بلد المسافر.
وقد يكون هربا من الغلاء، وسعيا وراء الرخص.
وقد يكون للعمل.
7- دوافع صحية:
كالسفر للعلاج أوالاستشفاء،أو إراحة النفس من ألوان العناء وتخليصها من الكدر كالارتحال إلى المناطق الريفية ونحوها.
وقد يكون هربا من الوباء والطاعون والتلوث.
8- أغراض أخرى:
كالسخط على الأحوال، أو الهروب من العقوبة.
مفهوم أدب الرحلات:
إن هذا الفن من فنون الأدب العربي لم يظهر تحت مسمى أدب الرحلات، وإنما كان يظهر أحيانا تحت خانة «كتب التاريخ أو الجغرافيا أو السيرة الذاتية أو كتب الاعتراف أو أدب الاعتراف».. وهكذا فإن هذه التسمية «أدب الرحلات» تسمية وليدة هذا العصر وما شهده من دراسات ومصطلحات وتقسيمات لفنون وألوان المعرفة الأدبية.
وعلى رغم هذا فإن المشكلة فيما يطلق عليه أدب الرحلات لاتزال قائمة من حيث عدم وجود تعريف دقيق لهذا الفن يؤطر حدوده.
أنسب التعاريف ما يلي:
هو نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث، وما صادفه من أمور في أثناء رحلةٍ قام بها إلى أحد البلدان.
أويملي أو يحدث مشاهداته ومشاعره تجاه ما سمع وما رأى، ويسطر ذلك شخص آخر.
موضوع أدب الرحلة:
كل ما يراه المغترب الرحال ويعايشه ويقرأه عن ملامح بلد أجنبى بعادات، وتقاليد سكانه، وخلفيته السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وأحداث يعايشها الأديب ومواقف تأثر بها، وهموم عانى منها في ذلك البلد الأجنبي، طالت أم قصرت مدة إقامته فيها، ومشاعر تختلج فى نفس المغترب تجاه الأمور السابقة، و كذلك جغرافيا ذلك البلد.
أسباب نشأة أدب الرحلة:
سبق أن أناسا في كل عصر ومصر في رحلات دائبة،ولم تتوقف الرحلة منذ أقدم العصور: وبعضهم كان يدوِّن رحلته، ويسجلها قصة باقية عبر العصور.
فمن أسباب نشأة أدب الرحلة وتدوين الرحلات:
1- أن يطلب الحاكم من الرحالة تدوين الرحلة.
2- أو يطلب الأصدقاء ذلك.
3- وقد تكون رغبة الرحالة أنفسهم في إفادة القراء وتثقيفهم بالجديد، وتعريفهم بتاريخ البلدان وحضارتها وشعوبها، وأبرز معالمها وعجائبها وعاداتها وتقاليدها.
4- ومن الأسباب أيضاً أن يهتدي المسافرون بهذه الرحلة المدونة فتكون دليلاً لهم.
5- وكذلك لإبراز مناسك الحج والعمرة، وإعانة المسلمين على معرفة الديار المقدسة وكيفية الوصول إليها والتجول فيها.
نشأة أدب الرحلة وتطوره:
العصور التي مر بها أدب الرحلات ثلاثة على النحو الآتي: العصر القديم والوسيط والحديث.
العصرالقديم (منذ أقدم العصور إلى القرن الثالث
الهجري، الموافق للقرن التاسع الميلادي)
سبق أن الرحلات متصلة بتاريخ الإنسان، ومن الأمور الفطرية إخبار الرحالة بما رآه وسمعه وشعر به في رحلته، وحبُ الاستطلاع في الآخرين من أقاربه وأصحابه.
إذن أدب الرحلة الشفوي – كما يقتضي العقل – ما زال يساير الرحلات المستمرة منذ أقدم العصور كما تشير إليه الأساطير الأولى.
أما أدب الرحلة المكتوب المدون، فمن المستحيل أن يقال بالتأكيد أن ذلك الكتاب أو هذا أول تصنيف في حقل أدب الرحلة على الإطلاق.
نعم! أول كتاب في حقل أدب الرحلة اطلع وتعرف عليه الباحثون هو كتاب مصنف إغريقي هيرودوت (Hero Dotus) (قبل ميلاد المسيح عليه السلام بقرون)، الذي زار مصر وقبرص وفينيقيا وآشور وإيران، وتوغل في الشمال إلى البوسفور، وأودع مشاهداته في هذه الرحلات تاريخه الكبير.
وأقدم الكتب الثاني INDICA «سفرنامه هند» للرحالة الإغريقي ميگس تهنيز، قام بهذه الرحلة في 330 قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وكتابه هذا يُعد من الكتب الوثائقية المعتمدة لتاريخ وثقافة الهند في عصره.
ونلتقي في القرن الثاني للميلاد ببطليموس الإسكندري، وهو إغريقي الأصل، وقد ترك كتابين في الجغرافية والفلك، ونراه يدون وصفا مفصلا للبلدان والأماكن في عصره ذاكرا أطوالها وعروضها، ومبينا بالرسم مواقعها.
ونلتقي في القرن السابع الميلادي بالرحالة الصيني هيون سانگ ، الذي قضى من عمره الفترة الممتدة من 630م إلى 645م في الهند، وارتحل إلى أرجاء الهند، ثم دون مشاهداته في كتابه.
نشأة أدب الرحلة في التراث العربي:
وأما نشأة أدب الرحلـة في التراث العربي فالباحث يجده مبثوثا غير مدون في أشعار العرب الجاهليـة، يبين الرحالــة فيــه بعض المعلومات الثقافية، ويُظهر مشاعر تختلج في قلبه بمشاهداته في أثناء الرحلة.
وأجدر أن يعد في أدب الرحلة ما روي في كتب الأحاديث عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وهجرة أصحابه عليه الصلاة والسلام إلى الحبشة، وبعثاته صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والسلاطين. لأن المرويات عن هذه تكشف لنا المعلومات الثقافية والجغرافية والدينية وغيرها.
ومن أدب الرحلة في فجرالإسلام ما روي عن تميم الداري رضي الله عنه وهو والي رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض بالقرب من الخليل أحد أقاليم فلسطين، ويتحدث تميم عن رحلة له ببحر الشام، حيث قذفت به عاصفة هو وصحبه إلى جزيرة مهجورة، رأو فيها رأي العين المسيح الدجال.
وتحوم الشكوك حول هذه القصة، ولسنا الآن بصدد بحثها.
الباحث يجد مزيدا في التراث العربي في ذلك العصر مثل هذه النماذج لأدب الرحلة مما روي في رحلة عثمان بن العاص الثقفي إلى تهانه مومبائي، وفي رحلة العلاء الحضرمي إلى اصطخر .
العصر الوسيط (من القرن الثالث الهجري «القرن التاسع الميلادي» إلى بداية النهضة العربية)
هذا هو عصر النضج والازدهار في أدب الرحلة بشكل عام ولا سيما في أدب الرحلات العربي، وإسهامات المسلمين في هذا العصر في حقل أدب الرحلات أكثر من غيرهم على الإطلاق.
ومن أشهر الكتب في أدب الرحلات العربي في هذا العصر:
القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي )
كتاب الأقاليم، والبلدان الكبير، والبلدان الصغير، وأنساب البلدان: للغوي المؤرخ هشام الكلبي(ت حوالي 206هـ).
سلسلة التواريخ لسليمان التاجر، قام برحلات عبر المحيط الهندي و المحيط الهادي إلي بلاد الصين رجاء أن ينقل عروض الهند و الصين إلي البلاد العربية.
القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي )
مروج الذهب ومعادن الجوهر: للمسعودي
رحلة ابن فضلان: لأحمد بن فضلان، إن ملك البلغار طلب من الخليفة المقتدربعثة . فترتب عليه أن أرسل الخليفة سنة 309هـ/921م بعثة، جعل رياستها لابن فضلان. فقام بمهمته بشكل جيّد.
صور الأقاليم لأحمد بن سهل، أبو زيد البلخي(235 - 322هـ/849-934م)
كتاب البلدان: لقدامة بن جعفر
صورة الأرض: لمحمد أبو القاسم بن حوقل(ت 367 هـ/977م)
عجائب البلدان: لمسعر بن مهلهل أبي دلف
القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي)
تحقيق ما للهند من مقولة، مقبولة في العقل أو مرذولة للبيروني (ت 440هـ)
في منتصف القرن الخامس الهجري شهد أدب الرحلة افتتاح صفحة جديدة من صفحات ذلك الكتاب الفريد، حيث احتل هذه الصفحة بعض رحالة وجغـرافيي المغـرب الإسلامي، إذ شرعوا في الدخول إلى هـــذا العالـم، منهم أحمــد بن عمـرالعذري، خلف لنا كتابا، سماه «نظام المرجان في المسالك والممالك»، وأكـبر رحالــة الانــدلس في هذا القــرن أبو عبيـد عبد الله البكري (487هـ) وله كتابان: المسالك والممالك، و معجم ما استعجم من أسماء الأماكن والبقاع.
القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي)
يكاد هذا القرن ينافس القرن الرابع في حجم الإنجاز الكبير على صعيد الجغرافيا وأدب الرحلة، وإذا كان القرن الرابع قد تميز بعدد الرحالة الكبير، فقد تميز القرن السادس بقوة هؤلاء الرحالة وأهمية الآثار التي خلفوها، والمناهج التي اتبعوها في جمع المادة وتدوين المشاهدات.
ومن أهم آثار هذا القرن:
تحفة الألباب ونخبة الأعجاب لأبي حامد الغرناطي
المغرب عن بعض عجائب المغرب لأبي حامد الغرناطي
نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للشريف الإدريسي (560هـ) هو الذي وضع الخرائط لجمهع أنحاء العالم المعمور آنذاك، وصمم كرة من الفضة صورة كافة تضاريس العالم.
ترتيب الرحلات لأبي بكر العربي (ت 543هـ) الذي كان أول من استخدم لفظ «رحلة» في عنوان مؤلف، ويعتبر بهذا أول من وضع أساس أدب الرحلات بالصورة الفنية المأمولة.
رحلة ابن جبير لأبي الحسن محمد بن أحمد بن جبير الكناني (ت 614هـ) هو الذي اكتملت على يديه ملامح أساسية لأدب الرحلة العربي، حيث حرص على تدوين مذكراته ومشاهداته يوما بيوم، وتجنب ذكر الغرائب والعجائب التي يميل غيره إليها.
الاعتبار للأمير المجاهد أسامة بن المنقذ (ت 584هـ) رزقه الله عمرا فوق التسعين، وقضى كل عمره في السفر والحرب، وكان صديقا للقائد العظيم الأيوبي.
القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)
من أهم إنجازات رحالة هذا القرن:
معجم البلدان (7 مجلدات ضخمة) لياقوت الحموي (ت 626هـ) هذا الكتاب منقطع النظير، ولا يزال من أهم المعاجم الجغرافية، التي يركن إليها.
تاريخ المستبصر ليوسف بن يعقوب الدمشقي الشهير بابن المجاور (ت 569هـ)
الرحلة المغربية لمحمد العبدري ،هذا الكتاب اشتمل على أدق وصف لبلاد الشمال الإفريقي.
القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي)
من أهم كتابات أدب الرحلة في هذا القرن:
مختصر تاريخ البشر لأبي الفداء (ت 732هـ)
تقويم البلدان لأبي الفداء (ت 732هـ)، قد حظي الكتابان بإهتمام خاص لدى مؤرخي العلم في أوروبا.
تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار (ذروة أدب الرحلة العربي) لأبي عبدالله اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطه، يعد كتابه أكثر كتب الرحلة إمتاعا وجاذبية، فضلا عن احتوائه على كم هائل من المادة الأدبية والجغرافية والإثنوجرافية.
التعريف بإبن خلدون ورحلته شرقا وغربا لعبد الرحمن بن خلدون (ت 808م) كان تركيزه الأكبرعلى استعراض سيرة حياته، بينما شغلت رحلته المحل الثاني في الأهمية، مع ذلك فالكتاب يتضمن نصا جيدا في أدب الرحلة العربية، إذوتنوعت وكثرت مخاطرها.
القرون إلى بداية النهضة العربية
(من القرن التاسع للهجرة إلي بداية النهضة العربية):
يمكن أن تسمي هذه الحقب من الزمان بعصر المفــازة في مجال أدب الرحلـة علي وجه الإطلاق بالنسبـة إلي القرون المارة عليها منذ النشأة إلي نهاية القرن الثامن للهجرة.
و مرجعه إلي أن أوضاع العرب السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية كلها كانت علي وشك التدمير و الضياع. بل تردت كلها من أوج المجد إلي حضيض الذل بشكل عام.
لهذا قلّت الرحلات طبيعيا غير أنها لم يركد معينها؛ بل جري جريانا كمثل دؤوب حلزون. و ظلت هذه الحالة مستمرة إلي عصر النهضة العربية.
أما من قام برحلات إلي الأمصار و البلدان في هذه الحالة المريضة فمن أشهرهم عبد الغني النابلسي (ت 1143هـ/1731م) من فقهاء دمشق الحنفية. كان له يد بيضاء في النظم و النثر فضلا عن علوم الدين. له مؤلفات عديدة. أما كتابه في الرحلة فهو «الرحلة الحجازية». بالإضافة إلي ذلك هناك عدد قليل من الرحالة الذين تعاطوا أدب الرحلة حينئذ.
والعصرالحديث من بداية النهضة العربية إلى الآن (من مطلع القرن الثالث عشرللهجرة «التاسع عشر الميلادي» حتى الآن)
الرحلات العربية عادت إلى البزوغ والازدهار من جديد في ثوب مختلف مع مطلع القرن الثالث عشر للهجرة (التاسع عشر الميلادي)
فاتصل العالم الغربي بالعالم العربي من جديد و أخذ يتزايد مبلغ بعثات علمية من قبل العرب إلي العالم الغربي كثيرا.
توجهت رحلات العرب آنذاك إلي أوربة بشكل خاص و عنيت كتبهم بوصف مناظر بلدان أوربة الطبيعية و ما شاكل ذلك. ثم أعار العرب الإهتمام برحلات نحو الولاية المتحدة الأمريكية بشطريها. على جانب آخر ألقي بعض الرحالة العرب بالهم إلى التجوال في وسط أفريقيا و جنوبيها. هذا و قد اعتدوا بتطويف في الهندوالصين حتى لم يتركوا أي منطقة إلا وقد رحلوا إليها ووصفوها.
فأول من قام من العرب برحلة بالمعني الحقيقي للكلمة في هذا العصر الحديث محمد عمر التونسي سنة 1903م و ألف كتابا في رحلته عنوانه «تشحيذ الأذهان».
و أيضا اشتهرحينئذ فيما يخص الرحلة الطهطاوي. و كتابه في هذا المجال هو «تخليص الإبريز في تلخيص باريز».
فمن أشهرالرحالة في العصر الحديث
محمد فريد الذي سافرإلي الجزائر و تونس و فرنسا، كتابه في هذا المجال هو «من مصر إلى مصر».
و عبد العزيز الثعالبي الذي رحل إلي العالم الإسلامي كله طوال ثلاثين عاما. وذكر مشاهداته ومشاعره في «مذكراته».
أهم الكتب التي ألفت بصدد أدب الرحلة في العصر الحديث :
(1) «تخليص الإبريز في تلخيص باريز» لرفاعة بك الطهطاوي. (2) «السفر إلي المؤتمر» لأحمد زكي باشا. (3) «الواسطة في أخبار مالطة» لأحمد فارس الشدياق. (4) «الرحلة إلي ألمانيا» لحسن توفيق. (5) «رحلة محمد شريف إلي أوربة» لمحمد شريف. (6) «صفوة الاعتبار» لمحمد بيرم. (7) «رحلات» لمحمد لبيل. (9) «ملوك العرب» لأمين الريحاني. (10) «إطالة علي نهاية العالم الجنوبي» لمحمد بن ناصر العبودي. (11) «ذكريات لا تنسي» لمحمد المجذوب (12) «من نهر كابل إلى نهر اليرموك» و (13) «مذكرات سائح في الشرق العربي» لأبي الحسن علي الندوي. (14) «الرحلة إلي المدينة المنرة» للشيخ محمد ياسين. (15) «مشاهداتي في بلاد العنصرين» لمحمد ناصر العبودي.
أدب رحلات الحج:
لقد حظيت رحلة الحج بعناية خاصة من لدن العلماء والرحالة والمؤرخين عبر مراحل التاريخ الإسلامي، ولقد تجلى ذلك في كثرة ما دار حولها من المؤلفات منذ وقت مبكر إلى وقتنا هذا ولا مراء في أن موضوع رحلة الحج في كتابات وعيون الرحالة والمؤرخين شاسع وواسع ومتعدد الجوانب حيث تمثل رحلة الحج حجر الزاوية.
من كتب رحلات الحج بعضها كتاب خاصٌّ عن رحلة الحج فقط، وبعضها كتاب رحلة عامَّة ضمَّنها مؤلفها حديثاً عن رحلته إلى الحج والحجاز.
1- تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار لابن جبير (كتاب رحلة عامَّة ضمَّنها مؤلفها حديثاً عن رحلته إلى الحج والحجاز.) قد قام برحلته إلى الحجاز 579هـ.
هي رحلة جليلة، فيها لمسات أدبية جميلة، وليس في رحلته إلا مؤاخذات خفيفة، كعده أنه لا إسلام صحيحا إلا في المغرب.
2- ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة للشيخ ابن رُشيد الفهري (كتاب رحلة عامَّة ضمَّنها مؤلفها حديثاً عن رحلته إلى الحج والحجاز). قد قام برحلته إلى الحجاز 684هـ..
رحلته جميلة جليلة، فيها عدد من المسائل الفقهية، وفيها وصف للحرمين جميل لطيف،وفيها اعتناء بمسائل الأدب، وفيها تراجم لجمع غفير من أهل العلم.
3- مستفاد الرحلة والاغتراب للشيخ قاسم بن يوسف التُجيبي (كتاب رحلة عامَّة ضمَّنها مؤلفها حديثاً عن رحلته إلى الحج والحجاز). قد قام برحلته إلى الحجاز 696هـ..
وهي جليلة أيضا، من أهم ما جاء في هذه الرحلة إظهارها بوضوح مدى الصعاب الجسيمة التي يتجشمها راكب البحر في ذلك العصر. فيها الكثير من القصص، وشيء يسير من التصوف.
4- تخفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار لابن بطوطة (كتاب رحلة عامَّة ضمَّنها مؤلفها حديثاً عن رحلته إلى الحج والحجاز) قد قام برحلته إلى الحجاز 726هـ.
رحلته أشهر الرحلات مطلقا، وأسلوبه معروف، فهو يكثر من سوق الحكايات ويتوسع في ذكر التراجم.
5- ماء الموائد للعياشي (كتاب خاصٌّ عن رحلة الحج فقط.) قد قام برحلته إلى الحجاز 1072هـ..
هي رحلة مفيدة شاملة لكثير من تفاصيل الحياة الاجتماعية والدينية والاقتصادية في الحجاز، ويعدها بعض المعاصرين أوفى الرحلات وأكثرها فائدة على الإطلاق.
6- الرحلة الحجازية للشيخ عثمان بن إبراهيم السنوسي، قد قام برحلته إلى الحجاز 1299هـ..
هي جزء من رحلة طويلة، زار أثناءها المصنف بعض دول أوربا، فيها تفصيلات عن وضع الحجاز العلمي والديني والسياسي، وللمصنف إلمام حسن بعلم التاريخ، وهو متمكن من ناحيتي الفقه والأدب.
7- مرآة الحرمين للواء إبراهيم رفعت باشا: (كتاب خاصٌّ عن رحلة الحج فقط).
قد حج المصنف أربع مرات، فجعل رحلته الأولى سنة 1318هـ. أصلا، ثم أضاف إليها معلومات مهمة، استقاها من رحلاته الثلاث التي قام بها بعد ذلك.
هي رحلة ضخمة من أهم الرحلات، ولقد زاد في قيمتها احتوائها مئات الصور الشمسية لجدة ومكة والمدينة والمشاعر، وفي الكتاب تفصيل واف كاف عن كل ما يتعلق بالمناسك تاريخا وواقعا، وفيه وصف كامل لمكة والمدينة، وفيه مسائل فقهية وتاريخية كثيرة، وكل ذلك في ثوب أدبي ممتع.
8- الرحلة الحجازية للأستاذ محمد لبيب البتنوني (كتاب خاصٌّ عن رحلة الحج فقط). قد قام برحلته إلى الحجاز 1327هـ..
في الرحلة حديث مطول عن الحرمين تاريخا وفقها وسياسة واقتصادا، وفيها حديث عن تاريخ الحج في الإسلام وعند غيره من الديانات والشعب.
9- ما رأيت وماسمعت لخيرالدين الزركلي (كتاب خاصٌّ عن رحلة الحج فقط). قد قام برحلته إلى الحجاز 1339هـ..
هذه الرحلة على قمة البلاغةوالقوةالأدبية، وزارالمصنف الطائف. فوصفها وبواديها وبساتينها وأهلها وصفا مفصلا شاملا.
10- الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف للامير شكيب أرسلان (كتاب خاصٌّ عن رحلة الحج فقط). قد قام برحلته إلى الحجاز 1348هـ.
ذكر في هذا الكتاب جوانب تاريخ مهمة عن الجزيرة العربية، وذكر طرقها ومعادنها وهوائها، وزار الطائف، فوصفها وصفا مفصلا شاملا.
وكتب هذه الرحلة بأسلوب بليغ جزل رصين، أتى فيه أحيانا بكلمات غريبة جريا على عادته.
11- في منزل الوحي للدكتور محمد حسين هيكل (كتاب خاصٌّ عن رحلة الحج فقط). قد قام برحلته إلى الحجاز 1355هـ..
هي من أطول الرحلات وأكثرها فائدة، فقد جمعت تقريبا كل الفوائد التي ذكرت في الرحلات السابقة، وهذا الحج يعد تحولا في حياة الدكتور الذي كان بعيدا عن الفكر الإسلامي.
هذا ما عددته – والله - غيض من فيض في أدب رحلات الحج.
أنواع أدب الرحلة
يتنوع أدب الرحلات بتنوع أغراض الرحلة وباختلاف وجهة أنظار الرحالة وغيره من الأسباب، وأنواعه ما يلي:
أدب الرحلة القصصي
أدب الرحلة الجغرافي
أدب الرحلة الثقافي
أدب الرحلة المشاعري
أدب الرحلة الديني
فوائد أدب الرحلات
* يعرف قارئ الأدب الرحلة – وهو مستريح في غرفته – عن
* بلاد أجنبية. وثقافتها.
* وهيئتها الإجتماعية. وجغرافيتها.
* ومناظرها الجميلة.
* بل إن كان الرحال كاتبا قديرا، فالقارئ كأنه يرى هذه الأشياء رأي العين، ويحسب نفسه مرافقا للرحالة. وبالإضافة إلى ذلك يتمتع بأدبه وأسلوبه..
* * *
أهم المصادر والمراجع
(1) الرحلة في الأدب العربي ، للدكتور شعيب حليفي
(2) الرحلة في التراث العربي ، للأستاذ فؤاد قنديل
(3) الرحلات للدكتور شوقي ضيف
(4) أشهر رحلات الحج ، للعلامة الشيخ حمد الجاسر
(5) المختار من الرحلات الحجازية للدكتور محمد بن حسن الشريف
(6) رحلة الرحلات – مكة في مائة رحلة مغربية ورحلة ، للدكتور عبدالهادي التازي .
https://darululoom-deoband.com/arabic...x4sub8file.htm









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:49   رقم المشاركة : 2878
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار السبيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخواني
مذكرة تخرجي هي ادب الرحلة في الادب الججائري الحديث لغته ى خصائصه....احتاج الى مساعدة لاني لم اتوصل الى مباحث حول
_ نشاة ادب الرحلة عند الغرب
_ارتباط الرحلة بالادب

_ ادب الرحلة عند البشير الابراهيمي
_الخصائص الفنيى لادب الرحلة عند الابراهيمي
وكل هذه المعلومات انا بحاجة اليها
من فضلكم اي مساعدة ممكن احتاجها اي معلومة ممكن تفيدني
ساعدوني جزاكم الله كل خير
في انتظار ردكم
أدب الرحلات: هو ذلك الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث، وما صادفه من أمور في أثناء رحلةٍ قام بها إلى أحد البلدان.

وقد ذهب الرحالة المسلمون إلى أماكن كثيرة لأسباب شتى، وبعضهم كان يدوِّن رحلته، ويسجلها قصة باقية عبر العصور. فمن أسباب تدوين الرحلات أن يطلب الحاكم من الرحالة تدوين الرحلة، أو يطلب الأصدقاء ذلك، وقد تكون رغبة الرحالة أنفسهم في إفادة القراء وتثقيفهم بالجديد، ومن الأسباب أيضاً أن يهتدي المسافرون بهذه الرحلة المدونة فتكون دليلاً لهم، وكذلك لإبراز مناسك الحج والعمرة، وإعانة المسلمين على معرفة الديار المقدسة وكيفية الوصول إليها والتجول فيها، وللتأريخ للبلدان وحضارتها وشعوبها، وللتعريف بالبلدان الغريبة وأبرز معالمها وعجائبها وعاداتها وتقاليدها.

دوّن الرحالة في مذكراتهم أخباراً ومشاهد وأوصافاً وتعليقات وملاحظات موجزة، ثم عمدوا إلى تهذيبها وصوغها بأسلوب جميل، إما في أوقات الراحة في أثناء السفر، وإما بعد الرجوع من السفر. ويشرع الرحالة المغامر أحياناً في سرد حكاياته وقصصه ومغامراته على الكاتب الذي يصوغها بأسلوبه الجميل، وقد اعتمد الرحَّالة العربي على النظر فيما يكتبه ويرويه، كما اعتمد على السمع، وعلى قراءة ومطالعة الكتب والأخبار.

ومن الصفات الحميدة التي اتصف بها الرحالة المسلم:
الصدق والأمانة في الأخبار التي يرويها، وفي وصفه للمناظر والمشاهدات والحوادث، ومنها الذكاء وسعة الأفق وعمق التفكير، وإعمال التأمل، والموضوعية وعدم التحيز، وحبُّ البحث والتمحيص والنقد والتحليل.

بماذا يهتم الرَّحَّالة في كتاباتهم؟
• ما يتصل بالرحلة ذاتها، من الاستعداد لها وتجهيز الخرائط وذكر صعوبة الرحلة.
• اضطر بعض هؤلاء الرحالة للعمل بالتجارة للإنفاق على تلك الرحلات، فراقبوا الاقتصاد، وتحدَّثوا عن المراكز التجارية والتبادل التجاري، وعن الصناعة والزراعة.
• اهتموا بطباع الناس وطبقاتهم وألوانهم وانتماءاتهم وصفاتهم ولغاتهم.
• ذكروا علماء تلك البلدان، وتحدثوا عن مدارسها ومساجدها، وعن الأدباء والأطباء والمشافي والعمران.
• صوَّروا الطبيعة بتضاريسها من جزر وجبال وسهول ووديان وأنهار وهضاب.

أسلوب كتابة الرحلة:
يعمد الرحّالة إلى تضمين الرحلة بعضاً من آيات القرآن الكريم والأشعار، ويرون في ذلك تأكيداً لكلامهم، كما يشيع في الرحلة الحوار، والمشهد القصصي فيها مستمر، والوصف من أدواتها الرئيسة، ومن أجل إضفاء الحيوية، وإبعاد الملل، وإثارة التشويق لدى القراء، اعتمد كتاب الرحلات على خلط الجد بالهزل، ونثر عناصر الفكاهة في كتبهم.

أدب الرحلات في التاريخ العربي والإسلامي:
عرف تاريخنا العربي والإسلامي أدب الرحلات منذ القدم، وكانت العناية به عظيمة في سائر العصور. ولعلَّ من أقدم نماذجه رحلة التاجر سليمان السيرافي بحراً في المحيط الهندي في القرن الثالث الهجري، ورحلة سلام الترجمان إلى حصون جبال القوقاز عام 227 هـ، بتكليف من الخليفة العباسي الواثق؛ للبحث عن سدِّ يأجوج ومأجوج.

ثم تأتي رحلات كلٍّ من المسعودي مؤلف كتاب (مروج الذهب)، والمقدسي صاحب (أحسن التقاسيم ومعرفة الأقاليم)، والإدريسي الأندلسي في (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق)، هذا بالإضافة إلى رحلة الرحالة المؤرخ عبد اللطيف البغدادي.

وتأتي رحلة البيروني (ت 440 هـ) المسماة (تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة) نموذجاً فذاً، إذ تعدّ وثيقة تاريخية مهمة تجاوزَت الدراسة الجغرافية والتاريخية إلى دراسة ثقافات مجتمعات الهند القديمة، إذ يتناولها البيروني بالتحليل ويقارن بينها وبين اللغة العربية على نحو جديد.

ثم يأتي ابن بطوطة، وهو أعظم رحالة المسلمين، وقد بدأت رحلته عام (725 هـ) من طنجة بالمغرب إلى مكة المكرمة، وظل زهاء 29 سنة يرحل من بلد إلى بلد، ثم عاد في النهاية ليملي مشاهداته وذكرياته على أديبٍ كاتب يدعى محمد بن جزي الكلبي، بتكليف من سلطان المغرب، وسمّى ابن بطوطة رحلته: (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار)، وروى ابن بطوطة مشاهداته لبلدان إفريقية، وكان هو أولَ مكتشف لها، كما صور الكثير من العادات في مجتمعات الهند، بعد ثلاثة قرون من الفتح الإسلامي لها. وهذه لرحلة في عمومها صورةٌ شاملة دقيقة للعالم الإسلامي خلال القرن الثامن الهجري، وبها إبراز لجوانب مشرقة للحضارة الإسلامية وشعوبها، بما لا نجده في المصادر التاريخية التقليدية.

أخيراً..
يُعدُّ أدب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية؛ لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهد الحية، والتصوير المباشر، مما يجعل قراءته مفيدة وممتعة ومسلية.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_***...#ixzz4bbBx13Ik









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:51   رقم المشاركة : 2879
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار السبيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخواني
مذكرة تخرجي هي ادب الرحلة في الادب الججائري الحديث لغته ى خصائصه....احتاج الى مساعدة لاني لم اتوصل الى مباحث حول
_ نشاة ادب الرحلة عند الغرب
_ارتباط الرحلة بالادب

_ ادب الرحلة عند البشير الابراهيمي
_الخصائص الفنيى لادب الرحلة عند الابراهيمي
وكل هذه المعلومات انا بحاجة اليها
من فضلكم اي مساعدة ممكن احتاجها اي معلومة ممكن تفيدني
ساعدوني جزاكم الله كل خير
في انتظار ردكم
تعريف ادب الرحلة بواسطة: محمد مروان - آخر تحديث: ٠٧:١٦ ، ٥ يناير ٢٠١٥ ذات صلة تعريف الأدب تعريف الدبلوماسية أمسية الأمس تعريف شعر التفعيلة يعتبر أدب الرحلات واحداً من أجمل أنواع الآداب، إذ انه يعكس ويوثق كل ما صادف الرحالة عبر رحلاته كلها، حيث إن الكاتب أو الرحالة ينقل كل ما رآه خلال رحلاته ويصف الأماكن التي زارها كلها ويصف عادات الشعوب وأهلها وينقل كل المواقف التي تعرض لها خلال رحلته أو رحلاته التي قام بها خلال حياته. وكتب الأدب الخاصة بالرحلات هي من المراجع الجغرافية كما انها مراجع تاريخية مهمة إذ أنها تصف وبشكل دقيق جداً التفاصيل التي عاشها وعاصرها الرحالة خلال سفره عدا عن الناحية الاجتماعية. ومن هنا أيضاً استمدت كتب الرحلات متعتها حيث أن كل من يقرأ كتب الرحلات يشعر بالمتعة الكبيرة وكأنه عاش في تلك المدينة في تلك الفترة، فهي بمثابة فيلم سينمائي مصور تصف بشكل دقيق كافة التفاصيل خاصة إن امتلك الكاتب أسلوباً أدبياً شيقاً في الكتابة. نشط وانتشر هذا النوع من الآداب على أيدي المستكشفين والجغرافيين وغيرهم، والذين كان لديهم اهتمام كبير جداً في نقل كل ما عاشوه وعايشوه وعاصروه من أحداث ومواقف، وقد بالغوا في بعض الأحيان في وصفهم حتى وصلوا إلى درجة الخرافة في بعض الأحيان والأوقات، مما يقودنا إلى نوع آخر من ادب الرحلات والذي أصبح بعض من بمثابة أيقونات أدبية تعطي فكرة عامة عن جو الحضارة، فمثلاً هناك السندباد الذي أشتهر عند العرب، وحي بن يقظان والأوديسا وجلجامش ورسالة الغفران وأبو زيد الهلالي وغيرها الكثير من الملاحم الأدبية، وقد صنفت هذه الحكايات الخيالية على أنها نوع من أنواع أدب الرحلات لأن البطل فيها هو الذي يذهب ويسافر ويتنقل ويرتحل من مكان إلى آخر. اليوم شهد هذا الأدب تراجعاً كبيراً على مستوى العالم وليس فقط في مكان محدد من العالم، ويرجع ذلك بدرجة أساسية إلى أن رحلات اليوم هي رحلات جاهزة كاملة تامة، حيث ان المسافرين اليوم لا يشعرون انهم أصلاً مسافرون، فالسفر متاح لجميع الناس وبدرجة كبيرة جداً، وهو أيضاً جاهز لا يوجد به أي نوع من أنواع الإبداع والفنون حيث ان المسافر يذهب مكان معين، ويجد كل شيء جاهز هناك، ومن ثم يبدأ بإنهاء بنود الجدول المخططة مسبقاً وكأنه في رحلة دبلوماسية ومن ثم يعود إلى بلده فلا يرى إلا ما أريد له أن يراه من أمور ومواقع مختلفة. وهذا الأمور أضعف بشكل كبير جداً أدب الرحلات، عدا عن أن ثقافة المسافرين ليست غنية، فهم يسافرون فقط لـ " تغيير الجو والتسوق ".

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B...AD%D9%84%D8%A9
https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B...AD%D9%84%D8%A9









رد مع اقتباس
قديم 2017-03-17, 16:52   رقم المشاركة : 2880
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار السبيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخواني
مذكرة تخرجي هي ادب الرحلة في الادب الججائري الحديث لغته ى خصائصه....احتاج الى مساعدة لاني لم اتوصل الى مباحث حول
_ نشاة ادب الرحلة عند الغرب
_ارتباط الرحلة بالادب

_ ادب الرحلة عند البشير الابراهيمي
_الخصائص الفنيى لادب الرحلة عند الابراهيمي
وكل هذه المعلومات انا بحاجة اليها
من فضلكم اي مساعدة ممكن احتاجها اي معلومة ممكن تفيدني
ساعدوني جزاكم الله كل خير
في انتظار ردكم
كتاب: أدب الرحلات
للدكتور"سيد حامد النساج" كان أستاذ اللغة العربية بجامعة حلوان قبل وفاته وله اهتمامات بفن القصة و بقضايا التعليم ومن مؤلفاته "بانوراما الرواية الحديثة" .
تمهيد:
ما المقصود بأدب الرحلات ؟
هو فن نثري يأخذ موضوعاته من الرحلات ، وهو شكل أدبي له خصائصه وملامحه التي تميزه عن غيره من فنون الأدب الأخرى . و دراسته تتطلب منهجا معينا يتضح من خلال الكتب الكثيرة لأدب الرحلات .
* الأفكار التي اشتمل عليها الموضوع :
- مفهوم أدب الرحلات . هو فن أدبي نثري يتخذ من الرحلة موضوعا في لغة خاصة و من خلال تصور بناء فني له ملامحه و سماته المســــــتقلة .
- هذا الفن وجد منذ القرن العاشر الميلادي. كما قال المستشرقون الروس .
ومازال مستمراً في عصرنا الحديث ويشهد تطوراً في موضوعه و الهدف منه ولغته التي يكتب بها .
- لوسائل الاتصال الحديثة أثر في أساليب الكتاب المعاصرين الذين يحرصون علي تدوين رحلاتهم في كتب لها طابعها الخاص،مستعينين في ذلك بالصور و المعلومات و غيرها ، وهذا بالطبع يختلف عما تركه الكتاب السابقون.
- وقد تطور أدب الرحلات منذ الفتح الإسلامي لمصر حتى عصرنا الحديث،و يتضح ذلك مما كتبه كثير من الكتاب أمثال الدكتور حسين فوزي - و محمود تيمور- وأنيس منصور و غيرهم .
- وهناك نماذج أخرى مثل أحمد محمد حسنين - وطاهر أبو فاشا -
و أمين الريحاني - ومصطفى محمود - وعبد الفتاح رزق - وخيري شلبي.
- دراسة أدب الرحلات تتطلب البحث في كل رحلة على حدة من حيث إنها شكل فني وخلق أدبي له خصائصه و ليست تسجيلاً جغرافياً بعيداً عن دائرة الأدب .
- إن الدراسة الموضوعية لأدب الرحلات تؤدي إلى إدراك حقيقة ، وكشف ما يتميز به و تسهل المقارنة بينه وبين الأعمال الأدبية الأخرى .
- اتجاهات أدب الرحلات :
أ. ديــــني. ب. حضاري.
ج. جغرافي. ء. كتب بقصد تدوين الرحلة في حد ذاتها .

- هذا يتطلب تصنيفاً واقعياً ودراسة فنية لأدب الرحلات تنفي ما تشيع من أن معظم ما كتبه العرب فيه أدب جغرافي كما قال بذلك بعض من باحثي روسيا
و غيرهم من باحثي العرب .
- تحديد أدب الرحلات تحديداً علمياً من جهة كل من يكتب عنه .
- تحديد رؤية الكاتب الرحالة ، و ما كان يشغله أثناء رحلته أى ما يستوقف كل رحالة .
ا – الأماكن التاريخية و المعالم الحضارية كالآثار و المعابد و المتاحف و
المساجد و الكنائس .
ب – أم همه الأوحد هو وصف الأماكن من حيث موقعها الجغرافي و ما
تتسم به .
ج – و منهم من يستهدف الاتصال بالسلطان أو الحاكم فيشغل به عمن عدا
د – موقف الكاتب الرحالة من الطبقات الاجتماعية و من الناس العاديين .
ء – و منهم من يحرص علي لقاء العلماء .
- للصدق و الخيال دور مهم في أى رحلة . فقد تتوارى الحقيقة ليؤدي الخيال أهم الأدوار .
- لراوي الرحلة دور مهم أيضا ، فصاحب الرحلة ربما لم يسجلها بنفسه بل ربما يمليها علي غيره أو يرويها له ، و قد هيأ سلطان ( فاس ) محرراً أدبيا لابن بطوطة يدون له رحلاته . وهذا يقتضي تحليل دور كتاب الرحلة أو مدونها و استخلاص خصائص أسلوبه لتحديد سمات أسلوب صاحب الرحلة الأخرى ويتحقق هذا بدراسة نقدية بكتابات كل منهما في مجالات أخرى .
- وأخيراً يرى الكاتب أن لكل رحلة بناء فنيا خاصا يتمثل في بداية و نهاية كل رحلة كيف جاءت البداية و كيف وفق الكاتب إلى النهاية؟ وما سمات كل منهما؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
معاني المفردات:-

1) سماته: علاماته، و المفرد (سمة). ومادتها (وسم).
2) المستشرقون: علماء من الغرب تخصصوا في دراسة أدب الشرق وعاداته. و المفرد (مستشرق).
3) ازدهر: تلألأ ، و وزنها (افتعل) و مادتها (زهر).
4) الرؤية : المراد النظرة المتأملة فيه و المضاد النظرة السطحية.
5) يدونوا : يجمعوا ويرتبوا ، والمراد يسجلوا.
6) التقنية : الفنية ، و المراد أحدث الأساليب.
7) خلفها : تركها.
8) الأعلام الرواد : المراد الكتاب السابقون كل في مجاله.
9) سندباد : بطل،رحالة،خيالي.
10) سبيل : طريق،و الجمع (سبل و أسبلة) ، و المراد (داع).
11) الرحالة : الكثير الرحلة ، والتاء للمبالغة، مثل: (فلان علامة وذواقة) و المقصود من (عالم كل رحالة ) ظروفه وخلاصة تجاربه من رحلاته.
12) أحاطت بالرحلة : أدركتها من جميع نواحيها، و المراد : صاحبتها.
13) تستلزم : تقتضي – تتطلب . 14)الإبداع : إيجاد الشيء من العدم
15) الخصائص : الصفات ، و المفرد (الخصيصة) و مادتها (خصص).
16)ينبغي : يحسن – يستحب ، و أكثر استعماله بصيغة المضارع.
17)يتيح : يهيئ و يقدر. 18)المنطلق : المراد البداية.
19) استكناه كل عمل : إدراك حقيقته ومادتها (كنه).
20) جلاء : كشف وتوضيح ، ومادتها (جلو).
21) المتباينة : المختلفة و المضاد (المتفقة).
22) يستدعي : يتطلب ، و مادتها (دعو).
23) تصنيفاً موضوعياً : تأليفاً واقعياً.
24) يدع : يترك ، و الماضي (ودع). 25) أشيع : نشر.
26) المصطلح : المراد أدب الرحلات. 27) قبل : جهة.
28) يستوقفه : يحمله على الوقوف.
29) يسترد : يتنقل من موضوع إلى أخر، و وزنها (يستفعل) و مادتها (طرد).
30) وقائع : أحوال وأحداث ، و المفرد (وقعة). 31) يستهدف : يقصد.
32) عداه : غيره. 33) يستغرق : يستوعب – يستنفد.
34) التصدى : التعرض. 35) فاس : إحدى مدن المغرب
36) ابن بطوطة : من أشهر الرحالة العرب . 37) يقتضى : يتطلب .
38) بصمات : جمع (بصمة) و أثر الختم بالإصبع . 39) يتأتى : المراد يتحقق .
40) كل منهما : صاحب الرحلة و الكاتب . 41)عمارها : المراد : تكوينها المنسق 42) مفتعلة : متكلفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
الأسئلة :-
س1- ما الذي ساعد الرحالة على تدوين رحلاتهم و مشاهداتهم و تنقلاتهم ؟
ج1يساعدهم في ذلك أن وسائل الإتصال الحديثة و العلم و التقنية قد يسرت الإنتقال إلى أقصى الأرض بل بعيداً عن الأرض حيث يوجد القمر ، و هم يستعينون في كتابتهم لرحلاتهم بالصور و المعلومات و الوثائق و التشويق، والترغيب و المقارنة، و الخبرة ، و الثقافة، و الرؤية و هي بالتأكيد كتابات تختلف كثيرا عن تلك الكتابات التي خلفها الأعلام و الرواد .
س2- أكمل: المستشرقون الروس يرجعون هذا الفن إلي القرن ......... و المكتبة العربية تؤكد أنه ظل حتى ..........
ج2-القرن العاشر – عصرنا الحديث .
س3- ما مفهوم أدب الرحلات ؟
ج- ( أدب الرحلات ) أى ذلك النثر الأدبى الذى يتخذ من الرحلة موضوعا ‘ أو بمعنى آخر : الرحلة عندما تكتب فى لغة خاصة ‘ ومن خلال تصور بناء فنى له ملامحه وسماته المستقلة .
س4- هناك بعض النماذج التى تؤكد تطور أدب الرحلات اذكر أربعة منها وأسماء كتبها ؟
ج4-إن الذي يقرأ كتابات ( الدكتور حسين فوزي ) التى تدور حول الرحلة مثل ( سندباد مصري ) و (سندباد فى سيارة ) و (سندباد عصري ) و ( حديث السندباد القديم ) ‘ أو يقرأ كتب ( محمود تيمور ) : ( أبو الهول يطير ) و ( شمس وليل ) وكتابات ( أنيس منصور ) المتنوعة فى هذا الجانب : ( حول العالم في200 يوم ) و (اليمن ذلك المجهول ) و ( بلاد الله خلق الله ) و ( أعجب الرحلات فى التاريخ ) وغيرها .
س5- الذى يلتزم به الباحث عن دراسة أدب الرحلة ؟
ج5-إن دراسة أدب الرحلة تستلزم البحث فى كل رحلة على حدة من حيث إنها بناء فنى و إيداع أدبى .
س6- عللي : دراسة كل من أدب على حدة .
ج 6-لان كل أدب له أسسه الخاصة و ملامحه الذاتية التى تميزه عن غيره من فنون الأدب الأخرى التى قد تشترك معه فى بعض الخصائص والسمات هذا هو المنطلق الذى ينبغي أن تنطلق منه أية دراسة موضوعية لهذا اللون من الأدب .
س7 ما اتجاهات أدب الرحلات ؟ وما طبيعية كل رحلة ؟
ج7-أ- اتجاه ديني . ب- اتجاه جغرافي .
ج- اتجاه حضاري . د- بقصد تدوين الرحلة في حد ذاتها .
س8- اذكر مواقف بعض الرحالة قديماً ورأى الكاتب فيها.
ج8 - المعالم الحضارية كالآثار و المعابد و المتاحف و المساجد و الكنائس و الأماكن التاريخية .
ب – الإتصال بالسلطان أو الحاكم .
ج- لقاء العلماء في البلدان .
ء- موقف الكاتب الرحالة من الطبقات الإجتماعية .
س9- ما الموقف كاتب الرحالة من الطبقة الإجتماعية ؟
ج9-لدراسة أحوالهم الإقتصادية و الاجتماعية ، و اقترابه من فهم أفكارهم و عاداتهم و تقاليدهم ، و معرفة وسائل معيشتهم و طرق حياتهم اليومية ، و العلاقات الاجتماعية بين الطبقات و ما شابه ذلك .
س10- هل يكون دائماً مدون الرحلة هو القائم بها ؟ مع التوضيح بمثال ؟
ج10 – أجب بنفسك .
س11- ما دور الصدق والخيال فى الرحلة ؟
ج11-وقد يتبع هذا بيان عنصر الصدق فى الرحلة وجلاء الحقيقة أين تكون : أحداثاً ووقائع و أماكن و أناسا و ما دور الخيال إذ ربما تكون الحقيقة جانباً هامشياً و تترك الخيال كي يؤدي أهم الأدوار .
س12- ما البناء الفني للرحلة أو ما تكوينها ؟
ج12- البناء الفني للرحلة أو معمارها الأدبي فلكل رحلة " بداية و نهاية " كيف جاءت البداية ؟ و كيف وفق الكاتب إلي النهاية ؟ و هل هي نهاية فنية أم أنها نهاية تقليدية ، حكمها عنصر الزمن ؟ و الفترة المحددة للرحلة هل هي نهاية طبيعية أم مفتعلة ؟
مرسلة بواسطة saint vincent de paul helmieh في 12:20 ص

https://svpharab2s.blogspot.com/2011/03/blog-post.html









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc