|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2010-01-23, 13:19 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
بحث حول المخدرات
اعزائر رواد منتديات الجلفة اقدم لكم بحث حول المخدرات و اضراره
|
||||
2010-01-23, 13:22 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اتمنى ان تضعو ردود |
|||
2010-01-23, 14:56 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الف شكر |
|||
2010-01-23, 15:13 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
العفو اخي شكرا لمرورك |
|||
2010-01-23, 15:14 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
العفو وشكرا لمرورك |
|||
2010-02-12, 14:57 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بحث حول المخدرات المقدمة مما لا شك فيه أن مشكلة انتشار التدخين و المخدرات وتعاطيهماخاصة بين الشباب بما فيهم تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات ، وظهور أنواع جديدة منالمخدرات غير التقليدية المعروفة بالحشيش والأفيون ، تتمثل في الهيروين الذي يستخلصبصورة مركزة من الأفيون – وكذلك المروفين- والكودايين – وظهور المنشطات مثلالكوكايين والفيتامينات والقات. وتعد وسائل التعاطي ، ما بين التعاطي بالفم – والتعاطي بالشم عن طريق الأنف – والتعاطي بالحقن تحت الجلد وبالوريد – وانتشار هذهالمواد جميعها في مختلف الأوساط الاجتماعية بدءا من الأحياء الراقية وحتى الأحياءالفقيرة – غزت هذه المواد المخدرة صفوف تلاميذ بعض المدارس الإعدادية والثانوية – ومدرجات الجامعة – واستشرت بين ورش الحرفيين والعمال المهرة والصناع – أدمن هذاالوباء التلميذ والطالب والضابط والمهندس والتاجر والعامل – فأصبحوا أسرى لهذاالوباء المدمر – وأصبحت الصحف اليومية تطالعنا بحوادث السرقة والخطف والنصبوالتحايل والاغتصاب والقتل بسبب إدمان هذه المواد الفتاكة التي أصبحت أخطر من مرضالسرطان والإيدز – وأصبح الطريق معبدا سهلا أمام المدمن – في فترة قليلة من الزمن – إما للسجن – أو للجنون – أو للموت العاجل والمؤكد فإذا ساعدته الظروف على أن يفلتمن العقاب – فالجنون هو المرتبة التالية . وإذا وصل إلى الجنون فلا علاج حتى يلاحقهالموت المؤكد – وهذا هو مصير كل مدمن يعيش منبوذا محتقرا من مجتمعة وأهله – يموتميتة الكلاب الضالة بعد أن تباعد عنه الأهل والأصدقاء. د كانت ولازالتظاهرة التدخين و تعاطى المخدرات والمسكرات فى مختلف بلاد العالم، موضع اهتمامالسلطات الحكومية. والهيئات المعنية بالصحة الاجتماعية، كما أنها لازالت موضعاهتمام بالنسبة للمهتمين بالطب النفسي والصحة العقلية والاجتماعية. ومن الواضح أنهذا الاهتمام يرجع إلى ما يترتب على التدخين و تعاطى المخدرات والمسكرات من أثارخطيرة تدمر الفرد والأسرة والمجتمع. وإدمان المخدرات يعد مشكلة صحية بدنية ونفسية،كما أنه مشكلة اقتصادية، إذ أن دخول المخدر للجسم .. بعيداً عن الإشراف الطبى - يؤثر على مختلف أجهزة الجسم من حيث القوة والنشاط والكفاءة الوظيفية كما يسبب بعضالإدمان . ويؤثر الإدمان على الوظائف العقلية للفرد من حيث الإدراك والتذكر والتصوروالتخيل والانتباه والتركيز والإرادة وسلامة التفكير بوجه عام، كما يؤثر على الجانبالانفعالي للشخصية من حيث الرضا والسرور والنشوة والاكتئاب. وبالنسبة للعلاقاتالاجتماعية للمدمن فهى تصل إلى الصفر، إذ لا تكون له أي علاقة إلا بالمخدر وتجارهوالشلة التى يتعاطى فى وسطها. وينعكس التأثير الضار من الناحية البدنية والنفسيةعلى عملية الإنتاج والنشاط الاقتصادى، إذ لا يستطيع المدمن إذا كان يعمل فى المجالالإنتاجي ممارسةوظائفه على الوجه الأكمل، يضاف إلى ذلك تدهور مستوى طموح المدمن،وإمكانيات الخلق والابتكار عنده. وقد كشفت إحدى الدراسات على أن المدمن وبخاصة لوكان فنياً لا يستقر فى مهنة واحدة، كما أنه كثير التعطل عن العمل ومستواه المهنىيتدهور تدريجياً، ويترتب على كل ذلك انخفاض أجره بما ينعكس على حياته وأسرته، بماهو سئ. وفى السنوات الأخيرة بدأت تنتشر موجة الإدمان بين الشباب، ولا سيما بينالطلبة.ولقد بينت إحدى الدراسات الميدانية على ظاهرة الإدمان فى مصر أن 8و13 % منالعينة بدءوا التعاطى قبل سن 16 سنه و 57.9% بدءوا التعاطى من سن 16 : 22 سنه وأن 73% من العينة واصلوا التعاطى ولم يتمكنوا من مواجهته. وهذا يوضح مدى خطورةالمشكلة. وواجب الجميع. أفراد ومؤسسات الاهتمام بها ودراستها للتمكن منمجابهتها. أهم المواد الضارة في الدخان: (1) النيكوتين: مادة شديدة السمية والجرعة القاتلة منها هي واحد مليجرام لكل كيلوجرام من وزنالجسم. (2) مواد مسرطنة: وقد تم التعرف على ست عشرة مادة مسرطنة تتواجد داخلتركيب دخان التبغ منها: القطران المسرطن, والهيدروكربونات عديدة الحلقات المسرطنةوفينولات لها خواص مسرطنة. (3) مواد مثيرة ومهيجة وهي المواد التي تؤثر فيالأغشية المخاطية للمدخن ومنها النشادر وعدد كبير من الأحماض الطيارة والألدهيداتوكيتونات وفينولات. (4) أول أكسيد الكربون: وهو غاز سام جدا يتحد مع هيموجلوبينالدم فيمنعه من أداء وظيفته بنقل الأكسجين الضروري من حجرات الرئة إلى داخلالجسم. (5) ثالث أكسيد الزرنيخ: مادة مسرطنة. وتتنوع طرق تعاطي الدخان فمنهاتدخين السجائر ومنها استعمال مسحوق التبغ سعوطا أي باستنشاقه من الأنف ومن أشد طرقتعاطي التبغ تحقيقا للضرر هي طريقة مضغه بالفم وهكذا فتنحصر المواد المكونة للدخانفي كونها مواد مسرطنة أو مهيجة أو سامة لا غير. سؤال إلي كل طالب و معلم هلتسمي أو تذكر الله عندما تشرب السيجارة ؟ هل تقول الحمد لله عندما تنتهي منالسيجارة ؟ هل هناك مأكول أو مشروب غير الدخان تطأه بحذائك عندما تنتهي منه؟ هل يسرك أن ترى ابنتك أو ابنك يدخن ؟ هل من السنة أن تفطر في رمضان علىسيجارة ؟ هل إهداء الرجل لأخيه سيجارة يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم )تهادواتحابوا ) ؟ هل يوجد أي طعام أو شراب غير الدخان يكتب على المنتج أنه ضار بالصحة؟ هل كلفت نفسك مرة بالبحث عن تاريخ انتهاء صلاحية السيجارة ؟ ولماذا ؟ وهل تعلممدى تأثيرها على مدى صلاحيتك الشخصية ؟ أنت تدعي أنها من الصغائر وأنت تشرب أكثرمن عشرين سيجارة في اليوم ألا تعادل أو تقترب العشرين صغيرة من كبيرة واحدة؟ كيف تنفق كل هذه الأموال علىالدخان في سرور بينما أنت تصارع في الحياة حتىتتمكن من الإنفاق على أهلك ؟ أو تتأفف من الصرف عليهم ؟ ماذا تسمي هذا التصرف؟ من هو أقل بلاهة الشخص الذي يدفع المال لشراء الدخان وشربه وإلحاق الضرر بنفسهأم الشخص الذي يأخذ هذا المبلغ ويحرقه ويرميه في القمامة ؟ هل جهزت إجابتك عندمايسألك رب العباد عن عدم التصدق على الفقراء واليتامى والجار الذي يتضور جوعا؟ هل تكون إجابتك أنني أنفقت ما زاد عن حاجتي لشراء الدخان ؟ أم لـم تـعيجـيدا قـول الله عـز وجـل( يحل لهم الطيـبات ويحـرم عــــليهم الخـبائـــث ) ( الأعــراف) : 157 وقــوله ســبحانه وتــعالى )ولا تلـقوا بأيـديكم إلى التهلكة ) ) البقرة : 195 ) لا تخادع نفسك ولا تكابر في قبول الحق ولا تتهرب من الحقيقة المرةوتوكل على الله واقلع عن هذه الخبائث قبل أن يداهمك هادم اللذات حيث لا ينفع الندمثم بعد ذلك عليك أن تكسب مزيدا من الثواب بأن تنصح أخا واحدا على الأقل وهذه فرصتكلتكسب حسنة جارية جزانا الله وإياكم خير الثواب فالبعض يقول : إنه مكروه , فنقوللهم إذا كان مكروهاً فلماذا تشربونه , و المكروه أقرب للحرام منه للحلال , و اسمعواهذا الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الحلال بَيِّن والحرام بَيِّن , و بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهاتفقد استبرأ لدينه و عرضه , و من وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حولالحمى , يوشك أن يرتع فيه . . . " . و الدخان لم يكن موجوداً في زمن الرسول صلىالله عليه وسلم ولقد جاء بنصوص عامة تحرم كل ضار بالجسم , أو مؤذ للجار , أو متلفللمال . والدخان من الخبائث الضارة كريهة الرائحة 0بعض الناس لا يقتنعون بتحريمالدخان , رغم الأدلة الكثيرة المقدمة على تحريمه , و لاسيما المدخنين الذين يدافعونعن أنفسهم , فنقول لهم : إذا لم يكن الدخان محرماً فلماذا لا يشرب في المساجد , والأماكن المقدسة ؟ بل تشربونه في الحمامات و أماكن اللهو و المحرمات تعريفالمخدرات:- يقصد بالمخدرات من جهة ، مواد التخدير الخاضعة للرقابةالدولية وفقا لاتفاقية عام 1961م كما أكدته اتفاقية عام 1971م والمادة المخدرةذات تأثير دعائي ، حيث تنبه الشخص المتعاطي لآن يطلب اللذة والنشوة والانعزال التامعن مجريات الحياة اليومية وعوامل الخطر من جراء تناولة مرتبطة بالمخدر نفسه . فالمواد الكيماوية الموجودة في المخدر والكمية أو أضافه مواد أخرى إليها تعتبرجميعها مصدرا لعوامل الخطر ، علاوة على ذلك تصبح شخصية المتعاطي غير قادرة علىمواجهة ويعزل نفسة تبعا لذلك عن محيطة ومجتمعة وثقافته. والمخدر في اللغة – مادةتحدث خدرا في الجسم يتناولها . والمخدر يشمل – القلق – الحيرة – الفتور – الكسل – الثقل – الاضطراب التسيب. أنواع المخدرات تنقسم المخدرات الخاضعة للرقابةالدولية إلى :- (1) مشتقات الأفيون الطبيعية " الخشخاش " والاصطناعيةوهي:- الأفيون – المروفين – الكودايين – الهيروين. (2) بديل الأفيونالاصطناعي وهي:- البتيدين. (3) القنب . " الحشيش" نبات القنب – عصارة القنب – رتنج القنب . (4) أورق الكوك – والكوكايين . (5) المواد الباعثة للهذيان " مادة L.s.d – مادة الميسكالين – مادة البسيلوسين – مادة Dmt وdet مادة Thc Stp " (6) المنبهات : " الأمفيتامينات" (7) المسكنات : ( باريتريورات – ميتاكالون) عوامل انتشار المخدرات أكد علماء الاجتماع – وعلماء النفس – وعلماء التربيةورجال الدين ورجال مكافحة المخدرات وزيارات الباحث الميدانية على : (1) مجالسالسوء: تسرى العدوى في تعاطي المخدرات بين رفقاء السوء إذا كان فكرهم خاليا منالأيمان بالله والخلق السليم .وضغط الجماعة وتأثير الشبان بعضهم ببعض وعادة ما يكونفي سيئ الأفعال ومنها تعاطي المخدرات. (2) التربية المنزلية الفاسدة: بسببالخلافات الأسرية بين الزوجين وتعاطي الأب للمخدرات والمسكرات – إهمال الأطفال . تفكك الأسرة ضعف الأشراف الأبوي – يدفع الأبناء لتعاطي المخدرات. (3) الإخفاق فيالحياة: بسبب العجز من مواجهة ظروف الحياة ومسؤولياتها وتسلل اليأس إلى الشخصالذي يدفعه للهروب فيتجه للمخدرات والشعور بالسليبة في المجتمع والهامشيةالاجتماعية بالشباب لتعاطي المخدرات. (4) البطالة : من العوامل المباشرةللانحراف عدم وجود فرص العمل المناسبة الأمر الذي يدفع العاطل للاتجاه بغرضالهروب من الواقع ولشعور بالإحباط 0 (5) التقليد ولمحاكاة والتفاخر:- بينالشباب في سن المراهقة المتأخرة سن الشباب حيث تبين أغلب الدراسات الاجتماعيةوضبطيات رجال مكافحة المخدرات أن أغلب المتعاطين من الشباب كان بغرض حب الاستطلاعوالتجريب. (6) الهجرة:- وما يتبعها من ضغط في الحياة الجديدة أو التأثربالحضارة الجديدة مما يدفع البعض لتعاطي المخدر أما بغرض الاسترخاء أو بغرض مجاراةالمجتمع الجديد (7) رواج بعض الأفكار الكاذبة عن المخدرات بأنها تعملعلى الإشباع الجنسي وأتاحة المتعة والبهجة وإدخال السرور . مدى انتشار المخدرات يتزايد في العصر الحاضر انتشار استخدام المخدرة بين مستويات مختلفة اجتماعياواقتصاديا ، إذا اتسع استعمال الكوكويين في أنحاء مختلفة من العالم – كما استشراالإقبال على الهيروين وبخاصة في أوروبا وشمال أفريقيا. أما في مصر فتشير البحوثالعملية إلى أن تعاطي المخدرات غالبا ما ينتشر بين سن 15-17 عام بين شرائح المجتمعالمختلفة – أي في فترة المراهقة- أما بعد سن العشرين فتقل نسبة من يبدءون التعاطي ،ثم تتناقص النسبة تدريجيا بين سن الرابع والعشرين وسن الثلاثين أو أكبر. كمالوحظ أن أكثر الشباب – ذكورا أم إناثا – الذين يقبلون على تعاطي المخدرات بأنواعهايقعون في فئات الحرفيين والتجار ، ومن يعمل في محيطهم في الريف أو في الحضر . ولعلمن أسباب هو الارتفاع المطرد في مستوياتهم الاقتصادية. مناطق إنتاج المخدرات فيالعالم. مناطق إنتاج المخدرات أولا : الأفيون والهيروين. أمكن تقسيممناطق إنتاج الأفيون والهيروين إلى ثلاثة مناطق رئيسية هي:- إقليم الهلالالذهبي: ويشمل دول – إيران – باكستان – تركيا – يقدر الإنتاج السنوي 60% منإنتاج العالم " حسب تقدير إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية لعام 1982م" إقليم المثلث الذهبي : ويشمل دول – تايلاند – لاوس – بورما ،ويقدر الإنتاج بنحو 15% من إنتاج العالم . بالإضافة إلى أفغانستان – إيران – الهند – تركيا – باكستان . المكسيك : تعتبر من الدول الحديثة العهد بإنتاجوزراعة المخدرات ووصل معدل الإنتاج بنحو 25% من إنتاج العالم تقريبا. ثانيا : الكوكايين:- يكاد ينحصر الإنتاج في جنوب ووسط أمريكا الوسطي وتضم كل منكولومبيا – بوليفيا – بيرو ، ويهرب الإنتاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وتنتجكولومبيا وحدها نصف إنتاج العالم من الكوكايين . ثالثا: الميراجوانا والحشيش " القنب الهندي" يزرع القنب الهندي في كولومبيا وجاميكا والمكسيك كما يزرع فيلبنان – باكستان – المغرب ، وتأتي باكستان في مقدمة دول العالم إنتاجا للحشيش ويصلإنتاجها إلى 41% من إنتاج العالم. رأي علم الاجتماع رأي علم الاجتماعفي ظاهرة تعاطي المخدرات: ويحدد رجال علم الاجتماع – العوامل المشجعة للانحراففي ثمان نقاط هي:- (1) التدريب الاجتماعي الخاطئ أو الناقص ويظهر فيالمجمعات التي تتناقص فيها القيم التربوية وتفكك الأسرة بصورة ملحوظة. (2) إجراءات الضعيفة سواء بالنسبة للامتثال أو الانحراف تؤدي إلى خلق حالة قمعية عندالأفراد ، فيظن بعضهم أن سلوكه في المجتمع كفرد لا يعني أحدا ، من أجل هذا يجبالتأكد على الجزاءات الإيجابية في كل حالة رعاية النظام. (3) ضعفالرقابة : إذا قد يحدث أن تكون الإجراءات شديدة ولكن القائمين على تنفيذها لاينفذونها بدقة بسبب قلة القوى العاملة في ميدان الضبط الاجتماعي. (4) سهولةالتبريد للتقليل من حدة الاعتداء على المعيار أو تلمس المعاذير. (5) عدم وضوحالمعابر الذي يؤدي إلى بلبلة الأفكار والاتجاهات وخاصة عندما يختلف المعيار بينالأفراد . (6) قد تحدث اعتداءات على المعايير بصورة سرية فيظل المعتدون بمنأى عنالعقاب الاجتماعي والقانون ، وقد ينفي الاعتداءات على المعايير إذا شملت أشخاصا لايتعاونون مع أجهزة الضبط الاجتماعي في كشف المعتدين ونوع اعتداءاتهم. (7) تناقصنواحي الضبط الاجتماعي ، فتجمد القواعد القانونية ولا تساير التغيير الاجتماعيوالثقافي في الوقت الذي يتطور فيه المجتمع بصورة تعطل فاعلية هذه القواعد وتجعلهاعقيمة من وجهة نظر السكان. (8) بعض الجماعات الانحرافية في المجتمع تكون منالقوة بحيث تضع لنفسها ثقافة خاصة ، تزين الانحراف وتجعله قانونيا ، وتخلق في نفسالأفراد المنتمين لها مشاعر متعددة وقوية من الولاء . آثار المخدرات علىالمجتمع:- أثبتت معظم الدراسات التي أجريت على المخدرات أن الفئات المتعاطيةأغلبها من الشاب الذي يعتمد عليه المجتمع في عمليات الإنتاج وبالتالي تصبح قوهمعطلة وعبئا على الاقتصاد القومي. آثار المخدرات على أسرة المدمن: استقرارالأسرة يعني استقرار أعضائها – واضطراب الأسرة يعني اضطراب أعضائها . * فالأبالذي يتعاطى المخدرات وينفق عليها جزءا من دخلة هو في حقيقة الأمر يحرم أسرته منإشباع حاجاتها الأساسية من مأكل وملبس كما يحرمها من توفير فرص التعليم والعلاجوجوانب الترفيه المختلفة حتى في أبسط صورها – ويمكن لهذا الوضع أن يدفع بالزوجةوالأبناء للبحث عن عمل ، وقد يؤدي ذلك للانحراف الوقاية والعلاج إنالواقع الأليم الذي يتجلى في ازدياد انتشار المخدرات في المجتمع، يحتم علينا البحثعن حل عاجل وشامل وجذري لوقاية المجتمع من هذه الآفة المدمرة. وفي تصوري إنالحل سيكون سهلاً ـ بإذن الله ـ إذا صدقت النيّات، وقويت الهمم والعزائم، وبلغالشعور بالمسؤولية لدى الجميع المستوى المطلوب، ولذلك أرى: إسهاماً مني في إيجادالحل المناسب ـ تنفيذ الخطوات التالية: 1- دعوة الأسرة إلى النهوض بواجبها فيإعداد النشء ورعايته وفقاً لأسس التربية الإسلامية الصحيحة، والتعاون مع المؤسساتالتربوية والتعليمية، وعدم إهمال النشء ، وأن يكون الآباء والأمهات قدوة صالحةلأبنائهم في الخلق والسلوك. 2- العمل على التوسع في تشجيع مبدأ الأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر بين أفراد المجتمع، والذي يعتبر من أبرز خصائص هذه الأمة، ومناطخيريتها، كما قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِتَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه) 0 آل عمران/ 110 والارتفاع بمستوى الدعاة والوعاظ وأئمة المساجد، وحسن اختيارهمحتى يوءدوا واجب نشر التوعية الدينية والفكرية في دور العلم والعبادة ووسائلالإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، والتزام القدوة الحسنة في القول والعمل. 3- إن أهم أسباب انتشار المخدرات على اختلاف أنواعها بين المسلمين هو الفراغالروحي، وإهمال الأسرة لوظائفها في رعاية الناشئة وتربيتهم وفقاً لمبادئ الإسلام،كما أن جو الشهوات والأفكار وألوان السلوك المنحرف الوافدة من المجتمعات الكافرةيهيئ الفرصة لسيطرة هذه الآفات على ضعاف النفوس، ولذلك فإن أهم وسائل مقاومة انتشارالمخدرات هو تنقية المجتمع الإسلامي من كل ألوان الفساد والانحراف ومقاومة جراثيمهوالقضاء على أسباب الجريمة. 4- توجيه مناهج التعليم في جميعمراحله يعنى بالجانب السلوكي لدى الطالب في جميع مراحل نموه، وفقاً لمبادئ الإسلامالخالدة وتعبيراً عن قيمه ومثله في إعداد الفرد المسلم الذي هو أساس البناء للأسرةوالمجتمع، والعناية باختيار المعلم الملتزم بمبادئ الإسلام وقيمه. 5- تضمينمناهج التعليم في المراحل المختلفة عرض البراهين الإسلامية في التحذير من المسكراتوالمخدرات، وبيان الحكمة من تحريمها، وشرح أضرارها التي تهدد العقل والخلق، وتهدمالشخصية السوية، وكشف المؤامرة التي يقف وراءها أعداء الإسلام لهدم المجتمع بهذهالأسلحة الفتاكة. 6- قيام الجهات المعنية برعاية الشباب بوضع خطة شاملة لمعالجةمشكلات الشباب النفسية والاجتماعية والسلوكية في ضوء أحكام الإسلام وتوجيهاته،والعمل على إعداد برامج تنظم للشباب أوقات فراغهم بما يحقق لهم الصحة النفسيةالجيدة والمناخ السلوكي الصالح. 7- نظراً لوجود الترابط الوثيق بين الدخانوالمخدرات في التأثير على المجتمع في كافة النواحي التي سبق ذكرها، ينبغي عدم الفصلبين الدخان والمخدرات، بل يجب أن يحارب الدخان بنفس الحزم والقوة التي تحارب بهاالمخدرات، ويربط بينهما في مجال التوعية، لأن الخمر كما ورد وصفها في الحديث: "أمالخبائث". 8- التركيز في معالجة المدمنين على العلاج النفسي، وتطوير أساليب هذاالنوع من العلاج، والحد ـ قدر الإمكان ـ من استعمال العقاقير التي تستخدم الآن فيعلاج المدمنين، نظراً لدخول عناصر المخدرات في تركيبها. 9- دعوة المجتمع إلىالقيام بمسئوليته تجاه أفراده وأمته، بعدم التستر على كل من له دور في نشر هذهالآفة بالتهريب، أو الترويج، أو التعاطي، ومعاقبة كل من يثبت تستره على أي منهم،لأن الراضي بمثابة الفاعل. 10- التحذير من صحبة الأشرار ورفقاء السوء منالمتعاطين، أو المروجين أو المهربين، بفضح أساليبهم التي يتبعونها في اقتناصضحاياهم، وبيان خطرهم، والترغيب في صحبة الأخيار الذين عرفوا بالاستقامة والغيرةوحسن الخلق، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَوَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ). وفي الحديث الصحيح: "مثل الجليس الصالح والجليسالسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإماأن تجد منه ريحاً طيباً، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاًمنتنة". 11- في مجال الإعلام: هناك دور خطير ومؤثر يلعبه الإعلام في المجتمع،لذلك يجب إحكام الرقابة على المادة التي تبثها هذه الوسائل بحيث تكون بناءة، تسهمفي جلب النفع للمجتمع في المجالات الثقافية والأخلاقية والصحية، والقيام بدور فعّالفي التوعية بأضرار هذه الآفة المدمرة بإيضاح تلك الآثار من خلال عرض مادة مناسبةخاصة بذلك، يقوم المختصون بتقديمها بكل عناية ودقة ووضوح، خاصة من خلال التلفزيونالذي يعتبر أقوى هذه الأدوات فعالية وتأثيراً، وإفساح المجال أمام الفكر والثقافةللتعامل مع هذه المشكلة بما يساعد على فضح أضرارها وأخطارها والحد منانتشارها. وأرى من الضروري إحكام المراقبة على محلات بيع أشرطة الفيديو ومنع بيعأي فيلم يحتوى على أدنى مساس بالكرامة والأخلاق أو يرشد إلى الطرق التي يتبعهاالمهربون والمروجون لتمرير صفقاتهم، لأنها تغري ضعاف النفوس بتقليدهم، وتعزز أساليبمحترفي هذا المجال وتضيف جديداً إلى طرقهم التي يتبعونها. 12- لا شك أن من يقعفي قبضة السلطات الأمنية سيلقى الجزاء الصارم ولكن ذلك سينعكس على أسرته، فقد تتشردوتتعرض للانهيار لذلك أرى العناية بأسر من يقعون فريسة لهذه الآفة، ورعايتهم دينياًواجتماعياً، ومادياً، حماية لهم من الضياع والانحراف. 13- إقامة معارض طبيةمتنقلة في أماكن تجمعات الشباب توضح بالحقائق والصور والمجسمات وغيرها من وسائلالإيضاح المختلفة الغوائل الناشئة عن تعاطي المسكرات والمخدرات. 14- عمل اختبار طبي دقيق لكل من يتقدم بطلب رخصة قيادة أو جواز سفر، أوالالتحاق بوظيفة عامة، للتأكد من عدم تعاطيه لأي مخدر أو مسكر، مع الأخذ بعينالاعتبار المرضى الذين تقتضي حالتهم المرضية تناول علاج معين يحتوي بعض العناصرالمعنية تحت إشراف طبي دقيق. 15- الدعوة إلى تعاون وثيق بين أقطار الأمةالإسلامية كافة، من أجل محاربة هذا الداء القاتل والحد من انتشاره، وعقد المؤتمراتالعالمية والإقليمية لبحث السبل لكفيلة بتحقيق هذا التعاون. هذه بعض الخطواتالتي أرى أن إتباعها سيكون له أثر إيجابي في تخليص المجتمع من مشكلة المخدرات، ولايعني إيرادي لها أن أياً منها لم يؤخذ به حتى الآن، لأن الجهات المعنية لم تدخر حتىالآن وسعاً في سلوك أي طريق واستعمال أية وسيلة تحقق الهدف المنشود، ولكن من بابالتذكير والذكرى تنفع المؤمنين. الخاتــــــــمة لقد خلق اللهتبارك وتعالى الإنسان لحكمة أرادها سبحانه، لا لحاجة منه إليه، بل ليعبده ويطيعه،ويحسن خلافته في هذا الكون، فينالبذلك الجزاء الأوفى في الآخرة، (وَمَا خَلَقْتُالْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56)0 ولإقامة الحجة علىالناس بعث إليهم الأنبياء مبشرين ومنذرين، فما من أمة إلا ونالت نصيبها من التبشيروالإنذار. (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ) ( فاطر: 24) (وَمَاكُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الإسراء: 15). (رُسُلاًمُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌبَعْدَ الرُّسُلِ) ( النساء/ 165 وجميع هؤلاء الأنبياء يدعون بدعوة واحدة، وهيدعوة التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له. (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْرَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) ) الأنبياء: 25. )وقد أراد الله تبارك وتعالى أن يكون دين الإسلام خاتم الأديان، وهوالدين الذي حباه الله تبارك وتعالى خصائص الخلود والصلاحية لكل زمان ومكان، ولايقبل من أحد دين سواه، لأنه ناسخ لما سبقه من الأديان. (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَاللَّهِ الْإِسْلامُ، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَمِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ( آل عمران: 85)والدين الإسلاميدين شامل كامل، فهو دين عقيدة وعمل، ينظم للإنسان حياته الخاصة، وعلاقته بأسرتهوبمجتمعه وبأمته كلها، فما من خير إلا ودلنا عليه، ومما من شر إلا وحذرنامنه.وأفراد الأمة الإسلامية يشكلون لبنات البناء للمجتمع الإسلامي الكبير، فبصلاحهميصلح المجتمع وبصلاح المجتمع تصلح الأمة ويستقيم بناؤها، فتكون أمة راشدةباستقامتها على أمر الله تعالى وتقف سداً منيعاً في وجه أعداء الإسلام، يصعب زعزعتهأو النيل منه. ولما كان الفرد المسلم يمثل قاعدة البناء ولبناته التي بقوتها يقوىوبضعفها وتهالكها يسقط وينار، فإن أعداء الأمة الإسلامية سيوجهون سهامهم المسمومةإليه، وسيعملون دون كلل أو ملل على إفساده بشتى السبل، ليكون هشاً طرياً وفقإرادتهم ويوجهونه لتحقيق أغراضهم الدنيئة ومآربهم الخبيثة التي تستهدف القضاء علىالإسلام. ولقد جرب الأعداء كافة أسلحتهم بدءاً بالمواجهات العسكرية في ميادينالمعركة التي فشلوا في تحقيق مآربهم وأطماعهم من خلالها، ففكروا مليّاً في سبل أقوىتأثيراً وفتكاً من الحرب المسلحة، فانتقلوا من المواجهة لمكشوفة إلى طرق ملتويةخبيثة، من خلال معركة الغزو الفكري الثقافي، والغزو الأخلاقي الذي كان له تأثيرهالمدمر في حياة الشعوب الإسلامية، إذ أنهم استطاعوا أن ينفذوا إلى صميم المجتمعاتالإسلامية من خلال هذه الطرق التي أخذت القوى الخفية على عاتقها مسؤولية نجاحها،حيث تمكنت من أن تعبر إلى المجتمعات الإسلامية من خلال جسور أقاموها وسط المجتمعنفسه، فتمكنوا بطرقهم الشريرة المتعددة أن يضربوا المجتمع الإسلامي من داخله، فكانلهم ما أرادوا، نتيجة تهاون المسلمين، وبعدهم عن دينهم الذي هو رمز قوتهم ومصدرعزتهم. فنحن نوى تأثير الغزو الفكري والثقافي والفساد الخلقي يفتك بجسم الأمةالمسلمة، التي تكالب عليها أعداؤها في غياب من سلطان الدين الذي يشكل السياج المنيعفي وجه كل صاحب غرض، ولم يأل أعداء الإسلام جهداً في سبيل تنويع مسالك الغزووتطويرها بما يكفل زيادة التأثير وضمان تحقيق الأهداف الشريرة. وإن من أخبثالطرق وأشدها فتكاً بالمجتمع، وتحقيقاً لأغراض الأعداء داء المخدرات الذي أصبح حديثالعصر، والشغل الشاغل لحكومات العالم بأسره، لما يشكله هذا الداء المهلك والسرطانالمستشري من خطر فظيع يهدد بمسخ مجتمعات بأكملها وشل قدراتها وتحطيم كياناتها. ولذلك فإن داء المخدرات قد دب في صفوف المغرر بهم من الشباب عن طريق هؤلاءالأشرار، فكان لا بد من المواجهة الحاسمة مراجع البحث ( 2 ) الإدمان أقوى دافع اصطناعي للدكتور السويدي (نل بيجيرو) ترجمة د. فاروق عبد السلامص 38. ( 3 ) كتاب الخمر وسائر المسكرات والمخدرات للشيخ أحمد بن حجر آلبوطامي وابنه ص 150 ( 4 ) سموم المسكرات والمخدرات أحكامها وتدميرها لأمنالشعوب للدكتور علي البدري ص 68. ( 5 ) تعاطي المخدرات وآثارها الاجتماعيةوالاقتصادية للدكتور سمير نعيم ص 136. الفهرست الصفحة الرقم 1 3 6 7 8 9 أولا : الأفيون والهيروين. 10 10 11 12 13 14 19 23 24 |
|||
2010-02-12, 15:01 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بحث عن المخدرات والادمان |
|||
2010-02-12, 15:02 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
احضرت لكم بحث حول المـــــــــــــــخدرات ارجــــــــــــــــــــــــــــــوان ينال اعجــــــــــــــــابكم. موادينسب إليهاخصائص علاجية، غير أنها تسببأضرارًا ونتيجة تناولها يُحدث قلقًا بدنيًاأو نفسيًا وخللا في مظاهر النشاط العقلي والإدراكوالسلوك والوعي. الأدوية : موادتوصف بواسطة الطبيب ولها أثار علاجي وإن كانت بعضالأدوية يدخل في تركيبهامواد من المخدراتإلا أن أغلب الأدوية لا ينشأ عنها ضرر بدني أو نفسي معالاستخدام الصحيح. بعض أنواعالمخدرات : 1- التبع :يصنع منأوراق نبات الطباق ويستعمل غالبًا في السجائر وعند إشعالالسيجارة ترتفعدرجة حرارة الجزء المشتعلمنها وهذا يسبب انحلال مركباتها العضوية وتكوينمركبات جديدة منها القطران والنيكوتين ، وهي مواد ذاتتأثير ضار بالصحةإلى جانب مركبات أخرى ذاتتأثير متفاوت وهذه المركبات تسبب الأوراموالسرطان والتهاب الأغشية المخاطية، فالنيكوتين يسببارتفاع ضغط الدموزيادة النبض وتوتر عضلةالقلب وزيادة نسبة السكر في الدم وسرعة التجلطوتهيج الأعصاب المركزية والطرفية كما أن أولأكسيد الكربونالسام ينتج منالاحتراق غير الكامل للتبغويؤثر على هيموجلوبين الدم ويسبب نقصًا في نسبةالأكسجين المحمول لخلايا الجسم. 2- المشروباتالكحولية:المادةالمؤثرة هي الكحول الإيثيلي الذي يؤثر على الجهاز العصبيوعلى الذكاءوالقدرات العقلية، ويسبب إدمانهنزيفًا في المخ وفقد الذاكرة وتبلدالمشاعرويصاب بعض مدمني الخمور بالهذيان والارتعاش إلى جانب ما تحدثهالخمور من أضرار مثل قرحة المعدة والإثنا عشر والتهابالكبدوتليفه وتضخمعضلة القلب والتهابالأعصاب الطرفية . 3- الحشيش :يستخرج مننبات القنب وليس له استخدام طبي ويسبب إدمانه السلبية وعدم المبالاة وله تأثير سلبيعلى صحة الإنسان. 4- الكافين :يوجد فيالشاي والقهوة والكوكاكولا وهو من المواد المنبهة وكثرة تناولها بسبب الأرق وزيادةنبضات القلب. 5- الكوكايين : يستخرج من أوراقنبات الكوكا وهو مادة منشطة يسبب إدمانها تدمير الجهاز العصبي. 6- الهيرويين : مسحوقأبيض ناعم يستخلص من الأفيون الخام وهو أخطر أنواعالمخدرات ويدمر الجهاز العصبي ، والأفيون يستخلص من ثمرةنبات الخشخاشويستخلص من مادة الأفيون مادةالمورفين المستخدمة في المجالات الطبيةكمزيلة للألم ومادة الكودايين وهي مشتقة من المورفينوتستخدم كدواء مسكنضد السعال . 7 البانجو:أوراق نباتالقنب ، وشاع استخدامها في الفترةالأخيرةوهو من المواد المخدرة الضارة جدًا بصحة الإنسان ، حيث إنه يدمرخلايا المخ. أثر المخدرات على الجهازالعصبي تتباطأ مناطق المخ المختلفة عن أداء وظائفها وخاصةالقدرة على تجهيز المعلومات. ظهورآثار حادة في عمليات التيقظ والتنبيه والأداء الحركي. ظهور إحساس وهمي بالسعادة مع تلاشي مؤقت للمشاعرالتعسة. يؤديالاستخدام المستمر للمخدر إلى الاختلال الجسماني والعقليكما أن التوقفالمفاجئ يسبب حالة الانسحابوهي ظهور أعراض متوسطة أو شديدة نتيجة توقفاستعمال المخدر. اضطراب الجهاز العصبي المركزي والطرفي تأثير الكحول علىمناطق المخ : يمكن تلخيص تأثير الكحول على مناطق المخ المختلفةكالتالى: 1- الفص الجبهىFrontal lobe :فقد القدرة علىالتفكير والاستدلال المنطقى وقلة الذكاء، وقلة الحيطة والحذر، الانعزالية، ونقصالمقدرة الكلامية. 2- الفص الجدارىParietal lobe :نقص البراعة الحركية،الاهتزاز، وبطء الاستجابة. 3- الفص الصدغىTemporal lobe :نقص السمع وسوءالحديث. 4- الفص القفوىOccipital lobe :غشاوة الرؤية، وسوء تقدير المسافات. 5- المخيخCerebellum :نقص القدرة على التحكم فى العضلات واتزانالجسم. بعض المخدرات يصفها الطبيب مثلالمسكنات ومزيلات الألم حيث هي ضرورية للفرد المريض ويتمتناولها بكمياتمعينة في أوقات محددة وإذاأخذت بدون نظام طبي تسبب أضرارًا بالغة سواءًللفرد أو المجتمع فهي : *تسبب عدم القدرة على الحكم علىالأمور وتجعلالفرد غير متقنًا لمهنته ،لأنها تعطي إحساسًا خادعًا بطول الوقت مما يؤخر*استجابة الفرد ويحدث ذلك نتيجة تناولالكحول. *تسبب الاعتياد علىالمخدر والتشوق إليه كما في تدخين السجائر أو الحشيش وكلمنهما يشببالتعود أما مدمن الهيروين فإذاتأخر حصوله على الجرعات تظهر عليه أعراض مايسمى الانسحاب من ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان وتقلصاتعضلية. *تسببأضرارًا للجسم لأنها تتلف الخلايا فالكحول يقتل خلاياالمخ والكبد ،والحشيش يدمر خلايا المخ حتىشم الأصماغ والبنزين أو الكولا فإن المادةالمذيبة والتي تتطاير منها غالباً ما تدمر خلاياالكليتين والكبد . وإلىجانب تأثيرالمخدر على الشخص نفسه فإن هناك كثيرًا من الاضطراب فيالعلاقات العائلية مثل عدم الوفاء بالالتزامات العائليةسواء مالية أواجتماعية أوأخلاقية . وكذلك تؤثر على المجتمع ممايقلل الإنتاج ويقلل جودته ويسبب انهيار الطاقة الاقتصادية. أسبابإنتشار المخدرات *الاستعدادالشخصي الذي يهيئ الإنسان أو يدفعه نحو تعاطي مادة معينة ويرجع هذا الاستعداد إلىسمات شخصية معينة. *الإصابة بمرض يؤدي إلى الكآبة والقلق فيلجأ المريض إلىالمادة المخدرة هربا مما يعانيه *عدم الطمأنينة والاستقرار في جوٍّعائلي مضطرب مثير للمشاعر والعداء. *غياب الأسرة والإحساسبالضياع. *الضغوط والمشكلات التي لا يستطيع الفردمواجهتها. دور الدولة والمنزل والمدرسةوالمجتمع في القضاء على المخدرات : لابدأن تتضافرجهود الشعب جنبًا إلى جنب ، منخلال مجموعةمن الإجراءات التي تتم كلها في وقت واحد للقضاء على المخدرات . *التوعية المناسبةمن حيث السنوالوسيلة وبصورة تربوية حقيقية دون مبالغة ودون تفاصيل دقيقة. *المكافحة الأمنية :ضبط المخدرات وملاحقة المهربين وحصر ثرواتهمومصادرتها. *القانون :إصدار التشريعالمناسب للحد من هذه المشكلة. *الاتفاقيات الدولية :وجود رقابة دولية على المخدرات وتنظيم ذلك عن طريق الاتفاقياتالدولية. *الوقاية الأولية :تنظيمالتعامل في الأدوية وعدم صرف الدواء إلا بأمر الطبيب. *العناية الطبية : التدخل المبكر لعلاج الإدمان وأن يكون العلاجمتكاملاً من النواحي الطبية والنفسية والاجتماعية. |
|||
2010-02-12, 15:04 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
Définition des drogues
L'usage de drogue expose à des risques et des dangers pour la santé et le comportement social. Il peut entrainer des risques d'accidents de toute nature. Il peut également conduire à la dépendance. Chaque drogue présente :
Somatique Psychique Social Maternel *** *** *** *** *** * *** *** ** ** * *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ??? *** *** *** ??? ??? *** ** *** Légende : * faible, ** moyen, *** fort, ??? peu étudié Ces produits peuvent être classés en trois grandes catégories selon leurs effets sur le cerveau :
Pour plus de détails, aller dans la rubrique standard du site => Les drogues En conclusion Tous ces produits, s'ils procurent à court terme un plaisir ou un soulagement, sont dangereux à court, moyen et long terme pour la santé physique et psychique. Pour quelques instants de plaisir, ils peuvent conduire à la dépendance et à des années d'enfer. Les dépresseurs Ces produits entrainent une sensation de détente et de rêve ainsi qu'une perte d'inhibition. Ils conduisent fréquemment à la dépendance physique et peuvent induire, à forte dose, des conséquences graves (arrêt cardiaque ou respiratoire). Ils sont également la cause de multiples accidents par perte de vigilance et de contrôle de soi. On trouve dans cette catégorie l'alcool, les médicaments somnifères ou tranquillisants, l'héroïne et autres opiacés ..... |
|||
2010-02-13, 12:23 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
التعريف في اللغة : تعريف المخدرات أنواع المخدرات تنقسم المخدرات إلى ثلاثة أقسام : -طبيعية -كيماوية -مخلوطة تعريف أنواع المخدرات * المخدرات الطبيعية لقد عرف الإنسان المواد المخدرة ذات الأصل النباتي منذ أمد بعيد وحتى الآن لم نسمع عن بظهور مواد مخدرة من أصل حيواني ، وبالدراسات العلمية ثبت أن المواد الفعالة تتركز في جزء أو أجزاء من النبات المخدر فمثلاً: أ- في نبات خشخاش الأفيون تتركز المواد الفعالة في الثمر غير الناضجة. ب- في نبات الفنب تتركز المواد الفعالة في الأوراق وفي القمم الزهرية. ج- في نبات القات تتركز المواد الفعالة في الأوراق. د- في نبات الكوكا تتركز المواد الفعالة في الأوراق. هـ- أما في جوزة الطيب فإن المادة الفعالة تتركز في البذور. ويمكن استخلاص المواد الفعالة من الأجزاء النباتية الخاصة بكل مخدر ، بمذيبات عضوية، وبعد تركيز المواد المستخلصة يمكن تهريبها بسهولة لتصنيعها وإعدادها للاتجار غير المشروع ومثال ذلك زيت الحشيش وخام الأفيون والمورفين والكوكايين وفي هذه العملية لا يحدث للمادة المخدرة المستخلصة أي تفاعلات كيميائية أي أن المخدر يحتفظ بخصائصه الكيميائية والطبيعية. * المخدرات نصف التخليقية وهي مواد حضرت من تفاعل كيميائي بسيط مع مواد مستخلصة من النباتات المخدرة والتي تكون المادة الناتجة من التفاعل ذات تأثير أقوى فعالية من المادة الأصلية ومثال ذلك الهيروين الذي ينتج من تفاعل مادة المورفين المستخلصة من نبات الأفيون مع المادة الكيميائية "استيل كلوريد" أو "اندريد حامض الخليك " مورفين + استيل كلوريد = هيروين". * المخدرات التخليقية وهي مواد تنتج من تفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة ويتم ذلك بمعامل شركات الأدوية أو بمعامل مراكز البحوث وليست من أصل نباتي. ثانياً / تبعاً لتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي وحالته النفسية كالآتي : 1-مهبطات 2-منشطات 3-مهلوسات ولقد وجد أن تأثير الحشيش على النشاط العقلي يتغير تبعاً لكمية الجرعة المتعاطاه فمثلاً يكون الحشيش مهبطاً عند تعاطي الجرعة صغيرة ، ومهلوساً إذا ما استعمل بكميات كبيرة ، ولذا رؤى وضع الحشيش في مستقلة وأصبح التقسيم في صورته الجديدة كالآتي: 1-مهبطات 2-منشطات 3-مهلوسات 4-الحشيش ثالثاً : تبعاً لأصل المادة وتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي أي بإدماج التقسيمين الأول والثاني وبذلك يمكن القول أن المواد المخدرة يمكن تقسيمها إلى : أ- مهبطات : 1- طبيعية . 2- نصف تخليقية . 3- تخليقية . ب- منشطات : 1- طبيعية . 2- تخليقية . ج- مهلوسات : 1- طبيعية . 2- نصف تخليقية . 3- تخليقية. د- الحشيش. أسباب تعاطي المخدرات إن تعاطي المخدرات ظاهرة إجتماعية سلبية,تمس كل فئات المجتمع منأطفال,مراهقين,وراشدين ومن الأسباب التي تدفع الفرد إلى تعاطي المخدرات - ضعف الوازع الديني . - مخالطةرفاق السوء,وقضاء الساعات الطويلة في الشارع . - الفراغ,وهوعدم الإشتغال بأي نشاط سواء كان ثقافيا أو رياضيا أو مهنيا . - التفكك العائلي. - التمركزالحضري . - إنشغال الآباء ....... وقد إتجه في الوقت الحاضر بعض المراهقين إلى إستنشاق الغراء وبعض المذوباتوالبنزين....بل وتناول بعض الأدوية بغرض التخذير, مما يبعثعلى القلق,وخاصة أن هذه المواد في متناول الجميع.ويعتبر إستهلاك الأدوية كمخدر أخطرمن تعاطي المخدرات أخرى كالقنب الهندي مثلا,إذ أن زيادة الجرعة تؤدي إلىالموت. جهاد |
|||
2010-04-19, 16:29 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا لك |
|||
2010-04-20, 14:38 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
شكررا لكم وبارك الله فيكم |
|||
2010-10-03, 18:14 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
مشكورين على المجهودات الجبارة اختكم سمية من بشار |
|||
2015-01-05, 23:12 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
ساعدوني اريد |
|||
2015-01-08, 13:46 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
شكرًا لكم على المجهودات |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بحث حول المخدرات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc