اخر مقالات المتوقعة لبكالوريا 2015 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اخر مقالات المتوقعة لبكالوريا 2015

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-08, 16:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 اخر مقالات المتوقعة لبكالوريا 2015

المقالات المتوقعة لهاد العام هي[ الانظمة السياسية والاقتصادية. الذاكرة والخيال.الاخلاق . الديمقراطية. العلوم الإنسانية والعلوم المعيارية]
عندي احساس بان واحدة منهم ستكون موجدوة في موضوع الامتحان
بالتوفيق لكم وماتخافوش من المواضيع قراوها بتمعن









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 17:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حنان BAC
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك walidodido من فضلك احتاج الى مقالة الاخلاق بسرعة ارجوك










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 17:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
bellahoil
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اضن الشعور و الاشعور باذن الله وبتوفيق للجميع الله اينجحنا










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 17:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان bac مشاهدة المشاركة
السلام عليك walidodido من فضلك احتاج الى مقالة الاخلاق بسرعة ارجوك
مقالة جدلية حول الأخــلاق بين النسبي والمطلق بين الدين والعقل ؟
مقالات الإشكالية الثانية

الأخــلاق بين النسبيوالمطلق

مقالة جدلية حول(الخير والشر ) بين ( الدين والعقل )

السؤالالمشكل

إذا كنت بين موقفين متعارضين أحدهما يقول الأخلاق مصدرها الإرادةالإلهية وثانيهما يقول القول هو مشروع الأخلاقي .
وطلب منك الفصل في المشكلة فماعساك تصنع؟

الوضعية المشكلة

إليك هذا الرأيين , قال أفلاطون < الخير فوق الوجود شرفا وقوة > وقال الأشعري < الخير والشر بقضاء الله وقدره >

المقدمــة : طرح الإشكـاليـة

يتجلى سلوكات الإنسان في سلسلة منالأفعال وردود الأفعال والتي ينظر إليها الفلاسفة من زاوية ما يجب أن يكون وذلكبربطها بقيمة <الحسن والقبح> وهذه هي الفلسفة الجمال ,أو بربطها بقيمة< الخير والشر> وهذه هي الفلسفة الأخلاق , فإذا كنا بين موقفين متعارضين أحدهماأرجع الأخلاق إلى سلطة مقدسة <إرادة الله> والأخر أرجع القيم الأخلاقية إلىسلطة العقل فالمشكلة المطروحة.
هل مصدر القيمة الخلقية الدين أم العقل ؟

التحليل : عرض الأطروحة الأولى
أرجعت هذه الأطروحة < أساس الدينللأخلاق,الشر والخير إلى إرادة الله >أي ماحسنه الشرع ومدح فاعله فهو خير, وماقبحه الشرع وتوعد فاعله بالعقاب فهو شر ,وهذه الأطروحة واضحة عند ابن حزم الأندلسيحيث قال << ليس في العالم شيء حسن لعينه ولاشيء قبيح لعينه لكن ما سماه اللهتعالى حسن فهو حسن وفاعله محسن>>ومن الأمثلة التوضيحية أن <القتل> إذاكان دفاع عن النفس فإن النصوص الشرعية اعتبرته خير أما إذا كان لهون في النفس أولتحقيق مصلحة شخصية فإن الشرع يحكم على فاعله بالقبح ومن أنصار هذه الأطروحةالأشعري الذي قال<< الخير والشر بقضاء الله وقدره >> فالحكمة الإلهيةهي التي تفصل في الأمور وإرسال الرسل عليهم السلام حجة تثبت ذلك , هذه الأوامرالأخلاقية نقلية وليست عقلية.

النقد:
لاشك أن الدين يرشدنا في حياتنالاكن لايعني هذا تعطيل العقل أو تحريم إشتهادي فالعقل يساهم أيضا في بناءالأخلاق.


عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة < النظريةالعقلية > إن القيم التي يؤمن بها الإنسان ويلتزم بها في حياته مصدرها العقل , وهذه القيم ثابت ومطلقة لاتتغير في الزمان والمكان ومن أبرز دعاة هذه الأطروحةأفلاطون الذي قال << الخير فوق الوجود شرفا وقوة >> , حيث قسم الوجودإلى قسمين (عالم المحسوسات وعالم المثل ) , إن القيم عند أفلاطون يتم تذكرها ولذلكقال <المعرفة تذكر> وقصد بذلك أن القيم الأخلاقية الكاملة مكانها عالم المثل , والعقل هو القادر على استعادتها , وفي أمثولة الكهف وضح أفلاطون أننا سجناء للجسدوالعقل هو الذي يحرر وبه تمزق الروح حجاب الجسد , ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوفالألماني كانط الذي استعمل المصطلح الواجب الأخلاقي أي طاعة القانون الأخلاقياحتراما له وليس للمنفعة أو خوفا من المجتمع , والأخلاق عند كانط تتأسس على ثلاثشروط : < شرط الشمولية > وهذا واضح في قوله << تصرف بحيث يكون عملكقانون كلية >> و< شرط احترام الإنسانية > أي معاملة الناس كغاية وليسكوسيلة , وأخيرا ضرورة أن يتصرف الإنسان وكأنه هو <مشروعالأخلاق>.

النقـد :
هذه الأطروحة نسبية لأن العقل ليس ملكة معصومة منالخطأ بل يحتاج إلى من يرشده وهو الدين .

التركيب :
رغم ما يبدو منالتعارض بين المذاهب الأخلاقية حول أساس القيمة الخلقية إلا أنها في نهاية متكاملةلأن القيمة الخلقية التي يطمح إليها هي التي يجب أن يتحقق فيها التكامل بين المطالبالطبيعية وصوت العقل وسلطة المجتمع وأوامر ونواهي الشرع, لذلك قال فيقِن << الأخلاق من غير دين عبث >> , ذلك الدين يرشد العقل ويهذب المصلحة ويحققالإلزام الخلقي أمام الله والمجتمع ولذلك قال أبو حامد الغزالي <<حسن الخلقيرجع إلى اعتدال العقل وكمال الحكمة واعتدال الغضب والشهوات وكونها للعقل والشرعمطيعة >>.

الخاتمة : المخرج من المشكلة

وخلاصة القول أنالأخلاق مجموعة من القواعد والأحكام التقيمية التي تحدد الخير والشر , وقد تبين لناأن المشكلة المطروحة تتعلق بمعيار القيمة الخلفية فهناك من أرجعها إلى إرادة الفرد < الأساس العقلي > وهناك من اعتبر الدين متنوع الأخلاق وكمخرج للمشكلةالمطروحة
ونستنتج أن الأخلاق تتأسس على العقل والدين معا .









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 17:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان BAC مشاهدة المشاركة
السلام عليك walidodido من فضلك احتاج الى مقالة الاخلاق بسرعة ارجوك
مقالة حول الاخلاق
السؤال : إذا كان الانسان من حيث هو كائن عاقل ، هل يمكن عندئذ القول ان اساس القيمة الاخلاقية هو العقل ؟
الطريقة : جدلية
i - طرح المشكلة :
تعد مشكلة أساس القيمة الخلقية من أقدم المشكلات في الفلسفة الاخلاقية و أكثرها إثارة للجدل ؛ إذ تباينت حولها الاراء و اختلفت المواقف ، و من تلك المواقف الموقف العقلي الذي فسر أساس القيمة الاخلاقية بإرجاعها الى العقل ؛ فهل فعلا يمكن تأسيس القيم الاخلاقية على العقل وحده ؟
ii – محاولة حل المشكلة :
1- أ – عرض الاطروحة :يرى البعض ، أن مايميز الانسان عن الكائنات الاخرى - هو العقل ، لذلك فهو المقياس الذي نحكم به على الاشياء وعلى سلوكنا وعلى القيم جميعا ، أي أن أساس الحكم على الافعال و السلوكات و إضفاء طابع اخلاقي عليها هو العقل ، وعليه أٌعتبر المصدر لكل قيمة خلقية . وقد دافع عن هذا الرأي أفلاطون قديما و المعتزلة في العصر الاسلامي و كانط في العصر الحديث .
1- ب – الحجة : ويؤكد ذلك أن ( أفلاطون 428 ق م – 347 ق م ) قسم أفعال الناس تبعا لتقسيم المجتمع ، فإذا كان المجتمع ينقسم الى ثلاث طبقات هي طبقة الحكماء وطبقة الجنود وطبقة العبيد ، فإن الافعال – تبعا لذلك – تنقسم الى ثلاثة قوى تحكمها ثلاث فضائل : القوة العاقلة ( تقابل طبقة الحكماء ) وفضيلتها الحكمة والقوة الغضبية ( طبقة الجنود ) وفضيلتها الشجاعة والقوة الشهوانية ( العبيد ) وفضيلتها العفة ، والحكمة هي رأس الفضائل لأنها تحد من طغيان القوتين الغضبية والشهوانية ، ولا يكون الانسان حكيما الا اذا خضعت القوة الشهوانية والقوة الغضبية للقوة العاقلة .
- و عند المعتزلة ، فالعقل يدرك ما في الافعال من حسن او قبح ، أي ان بإمكان العقل ادراك قيم الافعال والتمييز فيها بين ما هو حسن مستحسن وماهو قبيح مستهجن ، وذلك حتى قبل مجيئ الشرع ، لأن الشرع مجرد مخبر لما يدركه العقل ، بدليل ان العقلاء في الجاهلية كانوا يستحسنون افعالا كاصدق والعدل والامانة والوفاء ، ويستقبحون أخرى كالكذب والظلم والخيانة والغدر .. وان الانسان مكلف في كل زمان ومكان ولولا القدرة على التمييز لسقطت مسؤولية العباد امام التكليف .
- والعقل عند ( كانط 1724 1804 ) الوسيلة التي يميز به الإنسان بين الخير والشر، وهو المشرّع ُ لمختلف القوانين والقواعد الأخلاقية التي تتصف بالكلية والشمولية ، معتبراً الإرادة الخيرة القائمة على اساس الواجب الركيزة الأساسية للفعل لأن الانسان بعقله ينجز نوعين من الاوامر : أوامر شرطية مقيدة ( مثل : كن صادقا ليحبك الناس ) ، وأوامر قطعية مطلقة ( مثال : كن صادقا ) ، فالاوامر الاولى ليس لها أي قيمة اخلاقية حقيقية ، فهي تحقق اخلاق منفعة ، وتتخذ الاخلاق لا كغاية في ذاتها ، وانما كوسيلة لتحقيق غاية . اما الاوامر الثاني فهي اساس الاخلاق ، لانها لا تهدف الى تحقيق أي غاية او منفعة ، بل تسعى الى انجاز الواجب الاخلاقي على انه واجب فقط بصرف النظر عن النتائج التي تحصل منه لذلك يقول : « إن الفعل الذي يتسم بالخيرية الخلقية فعل نقي خالص , وكأنما هو قد هبط من السماء »
1- جـ - النقد : لكن التصور الذي قدمه العقليون لأساس القيمة الاخلاقية تصور بعيد عن الواقع الانساني ، فالعقل اولا قاصر واحكامه متناقضة ، فما يحكم عليه هذا بأنه خير يحكم عليه ذاك بأنه شر فاذا كان العقل قسمة مشتركة بين الناس فلماذا تختلف القيم الاخلاقية بينهم إذن ؟ . كما يهمل هذا التصور الطبيعة البشرية ، فالانسان ليس ملاكا يتصرف وفق احكام العقل ، بل هو ايضا كائن له مطالب حيوية يسعى الى اشباعها ، والتي لها تأثير في تصور الفعل .واخيرا أن الأخلاق عند كانط هي أخلاق متعالية مثالية لا يمكن تجسيدها على ارض الواقع .
2- أ عرض نقيض الاطروحة : وخلافا لما سبق ، يرى البعض الآخر أن العقل ليس هو الاساس الوحيد للقيم الاخلاقية ، باعتبار ان القيمة الخلقية للأفعال الإنسانية متوقفة على نتائجها وأثارها الايجابية أي ما تحصله من لذة ومنفعة وما تتجنبه من الم ومضرة ، وقد تتوقف القيم الاخلاقية على ما هو سائد في المجتمع من عادات وتقاليد واعراف وقوانين ، فتكون بذلك صدى لهذه الاطر الاجتماعية ، وقد يتوقف – في الاخير - معيار الحكم على قيم الافعال من خير ( حسن ) او شر ( قبح ) على الارادة الالهية او الشرع .
2- ب الحجة : وما يثبت ذلك ، ان القيم الاخلاقية ماهي الا مسألة حسابية لنتائج الفعل ، وهذه النتائج لا تخرج عن تحصيل اللذات والمنافع ؛ فما يحفز الانسان الى الفعل هو دائما رغبته في تحصيل لذة او منفعة لأن ذلك يتوافق مع الطبيعة الانسانية فالانسان بطبعة يميل الى اللذة والمنفعة ويتجنب الالم والضرر ، وهو يٌقدم على الفعل كلما اقترن بلذة او منفعة ، ويحجم عنه اذا اقترن بألم او ضرر ، فاللذة والمنفعة هما غاية الوجود ومقياس أي عمل أخلاقي ، وهما الخير الاسمى والالم والضرر هماالشر الاقصى .
- ومن ناحية أخرى ، فإن القيم الأخلاقية بمختلف أنواعها وأشكالها سببها المجتمع , وما سلوك الأفراد في حياتهم اليومية إلا انعكاس للضمير الجمعي الذي يُهيمن على كل فرد في المجتمع . أي ان معيار تقويم الافعال اساسه المجتمع ، والناس تصدر احكامها بالاعتماد عليه ، فمثلا الطفل حينما يولد لا تكون لديه فكرة عن الخير او الشر ، فينشأ في مجتمع – يتعهده بالتربية والتثقيف – يجد فيه الناس تستحسن افعالا وتستقبح أخرى ، فيأخذ هذا المقياس عنهم ، فيستحسن ما يستحسنه الناس ، ويستقبح ما يستقبحونه ، فإن هواستقبح مثلا الجريمة فلأن المجتمع كله يستقبحها ، ومن ثمّ يدرك ان كل ما يوافق قواعد السلوك الاجتماعي فهو خير وكل ما يخالفها فهو شر . والنتيجة ان القيم الاخلاقية من صنع المجتمع لا الفرد ، وما على هذا الفرد الا ان يذعن لها طوعا اوكرها ، الامر الذي جعل دوركايم ( 18581917 ) يقول : « اذا تكلم ضميرنا فإن المجتمع هو الذي يتكلم فينا » ، وكذلك : « ان المجتمع هو النموذج والمصدر لكل سلطة اخلاقية ، وأي فعل لا يقره المجتمع بأنه اخلاقي ، لا يكسب فاعله أي قدر من الهيبة او النفوذ » .
- ومن ناحية ثالثة ، ان معيار الحكم على قيم الافعال من خير او شر يرتد الى الارادة الالهية او الشرع . فـنحن – حسب (إبن حزم الاندلسي 374هـ - 456 هـ ) – نستند الى الدين في تقويم الافعال الخلقية وفق قيم العمل بالخير والفضيلة والانتهاء عن الشر والرذيلة ، ولا وجود لشيئ حسنا لذاته او قبيحا لذاته ، ولكن الشرع قرر ذلك ، فما سمّاه الله حسنا فهو حسن وما سمّاه قبيحا فهو قبيح .
كما ان الافعال حسنة او قبيحة – حسب ما يذهب اليه الاشاعرة – بالامر او النهي الالهي ، فما امر به الله فهو خير وما نهى عنه فهو شر ، أي ان الاوامر الالهية هي التي تضفي صفة الخير على الافعال او تنفيها عنها ، ولذلك – مثلا – الصدق ليس خيرا لذاته ولا الكذب شرا لذاته ، ولن الشرع قرر ذلك . والعقل عاجز عن ادراك قيم الافعال والتمييز فيها بين الحسن والقبح ، وليس له مجال الا اتباع ما اثبته الشرع .
2- جـ - النقد : ولكن النفعيون لا يميزون بين الثابت والمتغير ولا بين النسبي والمطلق لأن القيم الاخلاقية قيم ثابتة ومطلقة ، والاخذ باللذة والمنفعة كمقياس لها يجعلها متغيرة ونسبية ، فيصبح الفعل الواحد خيرا وشرا في آن واحد ، خيرا عند هذا اذا حقق له لذة او منفعة ، وشرا عند ذاك اذا لم يحقق أيًّا منهما . ثم ان المنافع متعارضة ، فما ينفعني قد لا ينفع غيري بالضرورة ، وأخيرا فان ربط الاخلاق باللذة والمنفعة يحط من قيمة الاخلاق و الانسان معاً ؛ فتصبح الاخلاق مجرد وسيلة لتحقيق غايات كما يصبح الانسان في مستوى واحد مع الحيوان .
ثم ان المدرسة الاجتماعية تبالغ كثيرا في تقدير المجتمع والاعلاء من شأنه ، وفي المقابل تقلل او تعدم اهمية الفرد ودوره في صنع الاخلاق ، والتاريخ يثبت ان افرادا ( انبياء ، مصلحين ) كانوا مصدرا لقيم اخلاقية ساعدت المجتمعات على النهوض والتقدم . ومن جهة ثانية ، فالواقع يثبت ان القيم الاخلاقية تتباين حتى داخل المجتمع الواحد ، وكذا اختلافها من عصر الى آخر ، ولو كان المجتع مصدرا للاخلاق لكانت ثابتة فيه ولزال الاختلاف بين افراد المجتمع الواحد .
وبالنسبة للنزعة الدينية فإنه لا يجوز الخلط بين مجالين من الاحكام : - احكام شرعية حيث الحلال والحرام ، وهي متغيرة وفق مقاصد الشريعة
- واحكام اخلاقية حيث الخير والشر او الحسن والقبح ، وهي ثابتة في كل زمان ومكان . مثلا : الكل يتفق على ان الكذب شر ، اما الاستثناء كجواز الكذب في الحرب او من اجل انقاذ برئ ( بقصد حفظ النفس الذي هو من مقاصد الشريعة ) فلا يجعل من الكذب خيراً .
3 – التركيب : إن الانسان في كينونته متعدد الابعاد ؛ فهو اضافة الى كونه كائن عاقل فإنه كائن بيولوجي أيضا لا يتواجد الا ضمن الجاعة التي تؤمن بمعتقد خاص ، وهذه الابعاد كلها لها تأثير في تصور الانسان للفعل الاخلاقي و كيفية الحكم عليه . فقد يتصور الانسان أخلاقية الفعل بمقتضئ ما يحكم به علقه ، أو بمقتضى ما يهدف الى تحصيله من وراء الفعل ، أو بمقتضى العرف الاجتماعي أو وفق معتقداته التي يؤمن بها .
iii – حل المشكلة : وهكذا يتضح أن أسس القيم الاخلاقية مختلفة ومتعددة ، وهذا التعدد و الاختلاف يعود في جوهره الى تباين وجهات النظر بين الفلاسفة الذين نظر كل واحدا منهم الى المشكلة من زاوية خاصة ، أي زاوية المذهب او الاتجاه الذي ينتمي اليه . و الى تعدد ابعاد الانسان ، لذلك جاز القول ان العقل ليس الاساس الوحيد للقيم الاخلاقي









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 18:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حنان BAC
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل تستطيع ان تعطيني مقالة الاخلاق بطريقة الاستقصاء بالوضع
وبارك الله فيك على المجهود










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 18:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حنان BAC
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

واريد كذلك مقالة الخيال والعدالة وربي انجحنا ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان bac مشاهدة المشاركة
هل تستطيع ان تعطيني مقالة الاخلاق بطريقة الاستقصاء بالوضع
وبارك الله فيك على المجهود
يقال " إن القيم الأخلاقية نسبية في طبيعتها "
أبطل بالبرهان هذه الأطروحة

الطريقة استقصاء بالرفع :
مقدمة : ( طرح المشكلة )
من الشائع عند الكثير من الفلاسفة بان الأخلاق التي تمثل مجموعة المبادئ والقيم لكل إنسان قيمتها ثابتة في كل زمان ومكان أي أنها مطلقة ، لكن هناك فكرة أخرى تختلف عن سابقتها اختلافا جوهريا وقد اعتبرت القيم الأخلاقية نسبية ومتغيرة باختلاف الزمان والمكان والأفراد
فإذا كانت الأطروحة التي تقول أن الأخلاق في طبيعتها نسبية أطروحة باطلة وغير صحيحة فكيف يمكننا دحضها وتفنيدها بالأدلة والبراهين ؟
العرض : ( محاولة حل المشكلة )
الأخلاق في مجموعة المبادئ والقيم التي يستوجب على الإنسان العمل وفقها وبمقتضاها وهي في أساسها وقيمتها نسبية على حسب رأي أصحاب المذهب البرغماتي " النفعي " وكذلك أنصار المذهب الاجتماعي ، فهي نسبية ومتغيرة باعتبار المنفعة متغيرة على حسب الأفراد واختلاف منافعهم وعلى حسب الظروف وكذلك المجتمع بطبعه الذي لا يبقى على حاله وبما أنهما أساسان للأخلاق وطبيعتهما نسبية فانه بموجب هذا تكون الأخلاق نسبية ومتغيرة لا محالة وهذه النقطة هي التي اشترك فيها كل من المذهبين "الاجتماعي والنفعي " ومن زعماء المذهب النفعي الفيلسوف اليوناني أبيقور الذي يرى أن اللذة والسعادة هي الخير الأعظم ومن ابرز زعماء المذهب الاجتماعي عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم الذي اشتهر بمقولته " إذا تكلم الضمير فينا فان المجتمع هو الذي تكلم "ويستدل أنصار هذا الاتجاه على الكثير من الأدلة التي تبدو في مجملها أدلة واقعية فنجد مثلا الإنسان في حياته دائما ينشد المنافع ويتبعها ويعتبر الفعل الذي تنجر من وراءه منفعة فعلا اخلاقيا والعكس صحيح أي أن الفعل الذي لا يجلب منفعة لصاحبه يعده فعلا لا أخلاقيا أما بالنسبة للمجتمع فنلاحظ غالبا أن قيم الأفراد مستمدة بصورة مباشرة من المجتمعات التي يعيشون في وسطها ، كلا هذان الجانبان يشتركان في نقطة أساسية وجوهرية ألا وهي اعتبار القيم الأخلاقية مبادئ نسبية ومتغيرة
غير أن الأدلة التي قدمها زعماء المذهبين النفعي والاجتماعي بالرغم من أهميتها تبقى ناقصة وقابلة للرفض والدحض ، فالأخلاق في حقيقتها ثابتة ومطلقة لان أساسها الدين والعقل وهما أساسان يصعب كثيرا نقدهما فهما يتميزان بالثبات والمطلقية في كل زمان ومكان فقد اتفق فيها كل من المذهبين العقلاني والديني على أن الأخلاق مطلقة وثابتة وهي واحدة عند جميع البشر فالخير هو دائما خير والشر كذلك ، ففي الدين الإسلامي مثلا نجد فرقة " الأشاعرة " بزعامة أبو الحسن الأشعري تتبنى هذا الاتجاه وتؤكد على اعتبار القيمة الخلقية مطلقة لا مصدرها هو الشرع و الشرع من الله . كذلك المذهب العقلاني مع الفيلسوف الفرنسي" ديكارت " أكد على هذه النقطة وهي اعتبار الأخلاق مبادئ ثابتة ومطلقة وذلك تبعا لثبات العقل ومطلقيته
إن المتتبع لمشكلة طبيعة القيم الأخلاقية يلاحظ دائما أن هذه القيم مهما تعددت فإنها تنتهي في الأخير إلى أمور ثابتة ومطلقة فاهم مفهوم في القيم الأخلاقية هو معيار الخير والشر اللذين يبقيان قيمتان مطلقتان ، وبهذا تبطل ادعاءات الفلاسفة الذين اعتبروا القيم الأخلاقية قيما متغيرة نسبية
وبما أن مذهب المنفعة والمجتمع اعتبرا القيم الأخلاقية نسبية ومتغيرة فقد هدما المعنى الحقيقي للأخلاق من أساسه لان الأخلاق في جوهرها ثابتة ، كذلك نجد في هذين المذهبين نوعا من التعسف والتقليل من القيم الأخلاقية فالمذهب النفعي جعل الإنسان مثل الحيوان من خلال تتبعه لغرائزه وتحقيق شهواته فقط ، والمذهب الاجتماعي كذلك سلب من الإنسان حريته وجعله مجرد دمية في يد المجتمع يتحكم فيه كما يشاء دون وعي من لا إرادة من هذا الإنسان

الخاتمة : ( حل المشكلة )
وهكذا نستنتج في الأخير بان الأطروحة التي تقول بان القيم الأخلاقية نسبية ومتغيرة أطروحة باطلة وفاسدة لا يمكن بأي حال من الأحوال الاعتماد عليها ولا تبنيها ، فالقيم الأخلاقية مطلقة في جوهرها وحقيقتها وليست نسبية كما ادعى بعض الفلاسفة









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:15   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان bac مشاهدة المشاركة
هل تستطيع ان تعطيني مقالة الاخلاق بطريقة الاستقصاء بالوضع
وبارك الله فيك على المجهود
نص المقال: ” الأخلاق ظاهرة اجتماعية تتميز بشروطها الموضوعية ” دافع عن هذه الأطروحة.
الطريقة: استقصاء بالوضع:
طرح المشكلة : مما لا شك فيه أن الإنسان مدني بطبعه وهذا لكونه يعيش في وسط اجتماعي حيث يتعهده المجتمع بالتربية والتثقيف فينمي استعداداته الفطرية ودوافعه النفسية وملكاته العقلية، ولذلك فإن الفرد ينشأ وهو مُدين للجماعة بكل شيء وما عليه إلا الخضوع للجماعة وما لها من نظم وعادات وبهذه الكيفية يكون الفرد انعكاسا للمجتمع، فالحياة الجماعية هي البيئة الأولى التي نتربى فيها، والمناخ الذي تتطور فيه قيمنا وأحكامنا وسلوكياتنا، ومن هنا يمكننا طرح التساؤل فيا ترى كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة : أن للمجتمع دور في وضع القيم الأخلاقية؟ وماهي الحجج والبراهين التي تثبت صدق ذلك؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة:إن الإنسان لا يعيش لذاته ولا في عزلة عن غيره، بل إن أفعاله تؤثر في الآخرين كما يتأثر بأفعالهم إن كانت خيرا أو شرا وانطلاقا من هذه المسلمة يؤكد الاجتماعيون بأن الأخلاق ظاهرة اجتماعية تتميز بشروطها الموضوعية ويجب دراستها دراسة وضعية قائمة على ربط الظاهرة بعواملها، فالواجب الاجتماعي إلزام وضعه المجتمع وعلى الفرد أن يمتثل لهذا الواجب باعتباره عضوا في جماعة، ويؤكد الاجتماعيون وعلى رأسهم إميل دوركايم بأن الأخلاق ظاهرة اجتماعية. ذلك أن الأخلاق تبدأ حيث التعلق بجماعة، والفرد يجدها تامة التكوين في المجتمع الذي يكون فيه، يكتسبها عن طريق التربية والتنشئة الاجتماعية التي تمنحه المبادئ الأخلاقية، يقول دوركايم: (( ليس هناك سوى قوة أخلاقية واحدة تستطيع أن تضع القوانين للناس هي المجتمع). كما يذهب الفيلسوف ليفي برول إلى أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية لها قوانينها حيث يدرس علم الأخلاق الأفعال الإنسانية، كما نلاحظ في الواقع وليست القيم سوى مظهر للجماعة تابع لمعتقداتها وعلومها وفنونها وعلاقاتها بالجماعات الأخرى.
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية : إن الفرد يبدأ باكتساب المعايير التي بها يقيم أفعاله ويحكم بها على أفعال الغير، ابتداء من احتكاكه مع الغير، ذلك الاحتكاك يعلمه القانون الجمعوي، الذي أسسته الجماعة، فالفرد قبل قيامه بأي فعل يرجع إلى القوانين التي اكتسبها من الجماعة، وهي التي تشرع له الإجازة أو المنع. إذن فعلا تبدأ الأخلاق عندما يبدأ الارتباط بجماعة ما، وبقدر ما كان الارتباط وثيقا بقدر ما كان التشبع بالقيم الأخلاقية قويا لدى الأفراد، والذي لا يرتبط بالعروة الوثقى للجماعة لا يكون لنفسه مرجعا، ولن تكون لديه أي قيم أخلاقية، بل لا يمكن وصفه حتى بالكائن الأخلاقي. فالضمير الجماعي هو الذي به نستطيع أن نتعايش مع المجموعة التي تعد البيئة والمناخ الذي ذهابها يعدمنا ووجودها يحيينا، وإذا كان واجبنا كأفراد هو إتباع منهج الجماعة، فمن واجب الجماعة أن تتحمل عبء تربيتنا وغرس القيم الاجتماعية فينا، حيث يقول بهذا الصدد دوركايم: (( حين يتكلم ضميرنا فإن المجتمع هو الذي يتكلم فينا)) كما يؤكد كذلك قائلا: (( فالمجتمع ليس سلطة أخلاقية فحسب، بل كل الدلائل تؤكد أن المجتمع هو النموذج والمصدر لكل سلطة أخلاقية)).
نقد خصوم الأطروحة: لقد ذهب الاتجاه العقلي إلى أن الإنسان كائن عاقل بالدرجة الأولى وعقله ليس ملكة للفهم والمعرفة فحسب بل هو مصدر الفعل الأخلاقي، وهذا ما عبر عنه كل من أفلاطون وديكارت، لكن الأخلاق بالمنظور العقلي متسامية وغاية في التجريد، إذ هي منفصلة عن التجربة الواقعية للإنسان، وتقصي العواطف والميول لديه، مع أن الواقع يقرر في كثير من الأحيان أن السلوك الذي ينبع من الوجدان قد يكون أنبل من ذلك الذي ينبعث من العقل بأحكامه المطلقة دون اعتبار للظروف الاستثنائية. كما ذهب أنصار أخلاق اللذة إلى اعتبار أن اللذة هي الخير والفضيلة، والألم هو الشر والرذيلة، وهذا ما عبر عنه كل من أبيقور وأرستيب، لكن الأخذ بمبدأ اللذة كمقياس أخلاقي يعبر عن تصور أناني وشخصي للقيم الأخلاقية، وهذا يؤدي إلى اختلاف الناس في تحكيمه، كما أنه ليس كل لذة خيرا، وليس كل ألم شرا، إضافة إلى أن ربط القيم الأخلاقية باللذة هو انتقاص من قيمة الأخلاق وسموها وقدسيتها. كما ذهب أنصار أخلاق المنفعة إلى أن أكبر ما يمكن من السعادة لأكبر عدد ممكن من الناس هو أساس الأخلاق ومعيارها، أي تحقيق أقصى ما يمكن من المنافع والسعادة واللذات بجماعة معينة، وهذا ما عبر عنه كل من جون استوارت مل و جيرمي بنتام، لكن هل يمكن أن تتوافق المنافع لدى أفراد المجتمع بصورة عفوية؟ إن الواقع يثبت تضارب المنافع وتصادمها بين الأفراد، وهذا ما يؤدي إلى الصراع، كما أن ربط القيم الأخلاقية بالمنافع يجعلها مجرد قيم تجارية متقلبة مع المصالح وهذا لا ينسجم مع سمو الأخلاق وشرف القيم.
حل المشكلة : في الأخير يمكن أن نؤكد أن الضمير الأخلاقي ما هو إلا تعبير أو صدى للقوانين الأخلاقية التي يصدرها الوسط الاجتماعي الذي نعيش فيه، وهذا الصدى يتردد في داخلنا فيأمرنا بفعل الخير وينهانا عن فعل الشر، فحينما نقوم الأفعال فإن المجتمع هو الذي يقومها، يقول دوركايم: ( المجتمع، الهواء الذي نتنفسه ولكن لا نشعر بوزنه ).وبالتالي الأطروحة القائلة أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية تتميز بشروطها الموضوعية صحيحة وصادقة ويمكن الأخذ بها وتبنيها









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخــلاق بين النسبي والمطلقمقالة جدلية حول(الخير والشر ) بين ( الدين والعقل )

السؤال المشكل

إذا كنت بين موقفين متعارضين أحدهما يقول الأخلاق مصدرها الإرادة الإلهية وثانيهما يقول القول هو مشروع الأخلاقي .
وطلب منك الفصل في المشكلة فما عساك تصنع؟

الوضعية المشكلة

إليك هذا الرأيين , قال أفلاطون < الخير فوق الوجود شرفا وقوة > وقال الأشعري < الخير والشر بقضاء الله وقدره >

المقدمــة : طرح الإشكـاليـة

يتجلى سلوكات الإنسان في سلسلة من الأفعال وردود الأفعال والتي ينظر إليها الفلاسفة من زاوية ما يجب أن يكون وذلك بربطها بقيمة < الحسن والقبح > وهذه هي الفلسفة الجمال ,أو بربطها بقيمة < الخير والشر > وهذه هي الفلسفة الأخلاق , فإذا كنا بين موقفين متعارضين أحدهما أرجع الأخلاق إلى سلطة مقدسة < إرادة الله > والأخر أرجع القيم الأخلاقية إلى سلطة العقل فالمشكلة المطروحة .
هل مصدر القيمة الخلقية الدين أم العقل ؟

التحليل : عرض الأطروحة الأولى
أرجعت هذه الأطروحة < أساس الدين للأخلاق,الشر والخير إلى إرادة الله > أي ماحسنه الشرع ومدح فاعله فهو خير, وما قبحه الشرع وتوعد فاعله بالعقاب فهو شر ,وهذه الأطروحة واضحة عند ابن حزم الأندلسي حيث قال << ليس في العالم شيء حسن لعينه ولاشيء قبيح لعينه لكن ما سماه الله تعالى حسن فهو حسن وفاعله محسن >> ومن الأمثلة التوضيحية أن < القتل > إذا كان دفاع عن النفس فإن النصوص الشرعية اعتبرته خير أما إذا كان لهون في النفس أو لتحقيق مصلحة شخصية فإن الشرع يحكم على فاعله بالقبح ومن أنصار هذه الأطروحة الأشعري الذي قال << الخير والشر بقضاء الله وقدره >> فالحكمة الإلهية هي التي تفصل في الأمور وإرسال الرسل عليهم السلام حجة تثبت ذلك , هذه الأوامر الأخلاقية نقلية وليست عقلية .

النقد :
لاشك أن الدين يرشدنا في حياتنا لاكن لايعني هذا تعطيل العقل أو تحريم إشتهادي فالعقل يساهم أيضا في بناء الأخلاق .


عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة < النظرية العقلية > إن القيم التي يؤمن بها الإنسان ويلتزم بها في حياته مصدرها العقل , وهذه القيم ثابت ومطلقة لاتتغير في الزمان والمكان ومن أبرز دعاة هذه الأطروحة أفلاطون الذي قال << الخير فوق الوجود شرفا وقوة >> , حيث قسم الوجود إلى قسمين (عالم المحسوسات وعالم المثل ) , إن القيم عند أفلاطون يتم تذكرها ولذلك قال < المعرفة تذكر > وقصد بذلك أن القيم الأخلاقية الكاملة مكانها عالم المثل , والعقل هو القادر على استعادتها , وفي أمثولة الكهف وضح أفلاطون أننا سجناء للجسد والعقل هو الذي يحرر وبه تمزق الروح حجاب الجسد , ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف الألماني كانط الذي استعمل المصطلح الواجب الأخلاقي أي طاعة القانون الأخلاقي احتراما له وليس للمنفعة أو خوفا من المجتمع , والأخلاق عند كانط تتأسس على ثلاث شروط : < شرط الشمولية > وهذا واضح في قوله << تصرف بحيث يكون عملك قانون كلية >> و < شرط احترام الإنسانية > أي معاملة الناس كغاية وليس كوسيلة , وأخيرا ضرورة أن يتصرف الإنسان وكأنه هو < مشروع الأخلاق >.

النقـد :
هذه الأطروحة نسبية لأن العقل ليس ملكة معصومة من الخطأ بل يحتاج إلى من يرشده وهو الدين .

التركيب :
رغم ما يبدو من التعارض بين المذاهب الأخلاقية حول أساس القيمة الخلقية إلا أنها في نهاية متكاملة لأن القيمة الخلقية التي يطمح إليها هي التي يجب أن يتحقق فيها التكامل بين المطالب الطبيعية وصوت العقل وسلطة المجتمع وأوامر ونواهي الشرع, لذلك قال فيقِن << الأخلاق من غير دين عبث >> , ذلك الدين يرشد العقل ويهذب المصلحة ويحقق الإلزام الخلقي أمام الله والمجتمع ولذلك قال أبو حامد الغزالي << حسن الخلق يرجع إلى اعتدال العقل وكمال الحكمة واعتدال الغضب والشهوات وكونها للعقل والشرع مطيعة >>.

الخاتمة : المخرج من المشكلة

وخلاصة القول أن الأخلاق مجموعة من القواعد والأحكام التقيمية التي تحدد الخير والشر , وقد تبين لنا أن المشكلة المطروحة تتعلق بمعيار القيمة الخلفية فهناك من أرجعها إلى إرادة الفرد < الأساس العقلي > وهناك من اعتبر الدين متنوع الأخلاق وكمخرج للمشكلة المطروحة
ونستنتج أن الأخلاق تتأسس على العقل والدين معا










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة فلسفية حول التخيل الإبداعي " الإبداع "
هل يعود الإبداع دائما إلى شروط اجتماعية فقط ؟
الطريقة : جدلية :
مقدمة : ( طرح المشكلة )
إذا كان الإبداع هو إعادة تركيب صور جديدة لا موجودة ولا واقعية وهو خاصية إنسانية وإذا كان سلوك الإنسان عبارة عن ردود أفعال لما يحيط به ، فقد اختلف الفلاسفة و علماء الاجتماع حول شروط الإبداع فمنهم من اعتقد أن عملية الإبداع تعود إلى شروط اجتماعية معينة ومنهم من اعتقد بان الإبداع راجع إلى عوامل ذاتية ونفسية بالدرجة الأولى ، فأي الموقفين اصح ؟ وبعبارة أخرى هل عملية الإبداع والاختراع ترجع بالضرورة إلى الظروف الاجتماعية ؟ ولكن إذا كان أفراد المجتمع يعيشون نفس الظروف وإذا كان اللذين يبدعون فئة قليلة فقط ، هل هذا يعني أن الإبداع يرجع إلى الشروط الذاتية النفسية التي يمتاز بها المبدع دون غيره من الناس ؟
والمشكل المطروح هل عملية الإبداع تعود إلى الظروف ف الاجتماعية فقط أم إلى الشروط النفسية ؟
العرض : ( محاولة حل المشكلة )
يرى علماء الاجتماع وعلى رأسهم عالم الاجتماع الفرنسي " إميل دوركايم 1858 . 1917" أن الإبداع سواء كان في المجال الفني أو العلمي أو الفلسفي أو التقني يرجع إلى الظروف الاجتماعية التي يعيشها المبدع وان الفاعلية الإبداعية بذلك لا تتبدى إلا في إطار اجتماعي لان الفرد في نظر زعماء هذه المدرسة عجينة في يد المجتمع الذي يوفر له قاعدة الانطلاقة في عمله الإبداعي ، وفي هذا وقد عبر عن ذلك دوركايم بمقولته الشهيرة " إذا تكلم ضمير الفرد فان المجتمع هو الذي تكلم " وكذلك يقول الفيلسوف " بيكار " في أطروحته ( بحث في الشروط الايجابية للاختراع ) " لا يمكن ان يحدث الاختراع إلا إذا سمحت به حالة العلم " إن الإنسان على حسب هذا الموقف لا يبدع من العدم وإنما يبدع انطلاقا من الظروف المحيطة به والتي تمثل الإطار الثقافي والتربة الخصبة التي تنو فيها الأفكار الجديدة والدليل على ذلك تاريخ العلو والتقنيات الذي يبين لنا إن بعض الاختراعات تأخرت بسب عدم توفر الظروف الاجتماعية لها ، إن المتتبع لتاريخ المخترعين والمبدعين يلاحظ أنهم تتلمذوا على يد أساتذتهم الذين كانوا أيضا مبدعين يقول الفيلسوف الفرنسي " لورونوار " ( الرسام يتعلم الرسم في المتاحف) كما أن الاختراعات التكنولوجية والعلمية ليست في اغلبها من إنتاج عالم ومخترع واحد بل هي إنتاج عمل مستمر للعديد من العلماء ، فكل إبداع يشهد على روح العصر وحاجياته .
غير أن القول بان الوسط الاجتماعي هو الشرط الوحيد للإبداع نفي للإبداع في حد ذاته لأنه يجعل من الإبداع نتيجة حتمية لظروف اجتماعية تغيب فيه كل أصالة ومبادرة فردية وهذا إنكار وإجحاف لقدرة المبدع وطاقته الذاتية كما أن العقل لا يقبل هذا الموقف لأنه في هذه الحالة يصبح كل أفراد المجتمع مبدعين لأنهم يعيشون نفس الظروف وهذا مستحيل واقعيا كذلك هذا الموقف أهمل جانبا هما وأساسيا في عملية الإبداع ألا وهو الجانب الذاتي والنفسي بالدرجة الأولى الذي اثبت الفلاسفة وعلماء النفس على تأثيره الكبير في عملية الإبداع والاختراع .
على خلاف الموقف الأول تبنى فلاسفة وعلماء نفس آخرون اتجاها آخر يرجع عوامل الإبداع وشروطه إلى دوافع ذاتية نفسية ومن ممثلي هذا الاتجاه الفيلسوف الفرنسي " بيار جاني " الذي يقول " إن إصرار المبدعين والمخترعين على متابعة أعمالهم على الرغم من معارضة المجتمع لهم ، أهم دليل على أن الإبداع يرجع إلى الحالة النفسية التي يعيشها المبدع أو المخترع وشعوره بالرغبة الملحة في انجاز عمله "، إن التخيل المبدع في نظر علماء النفس يتضمن عناصر نفسية وجدانية تصاحب الإنسان المبدع في كل عماله فتكون في شكل فرح وحماس أحيانا أو قلق وحزن أحيانا أخرى ، والأمثلة على هذا كثيرة فالشاعر مثلا الذي يبدع في مجاله بنظم قصائد رائعة تكون غالبا انعكاسا لحالته النفسية التي يعيشها أو التي عاشها سابقا وحتى المخترع عندما يخترع آلة ما قد قام بذلك الاختراع نتيجة لدافع نفسي يتمثل في الحاجة إليها أو غير ذلك و كذلك يعتقد الفيلسوف الفرنسي " هنري برغسون " بان الانفعال النفسي الشديد يؤدي الى إخراج طاقة إبداعية كامنة عند الفرد .
غير أن إرجاع الإبداع إلى الحالة النفسية يؤدي إلى نشر فكرة العنصرية التي ترى أن وجود الإبداع والاختراع عند الشعوب الغربية دليل على تميزهم العرقي الوراثي فقسموا العالم إلى قسمين : عالم متحضر يحمل الشروط النفسية لبناء الحضارة ، وعالم متخلف تنعدم فيه هذه الشروط والواقع يكذب هذا بالدليل ، فكم من مثقف من الدول المتخلفة هاجر إلى الدول المتقدمة فاخترع وتفوق في أعماله الإبداعية ، فهذا قد هاجر بحثا عن الظروف الاجتماعية الملائمة له .
لا يكمن بأي حال من الأحوال إن ننكر دور الظروف الاجتماعية في عملية الإبداع وتطورها ، وبالمقابل أيضا لا يمكننا إهمال دور النشاطات الذاتية للإنسان ممثلة خاصة في الرغبة النفسية للمبدع في عملية الإبداع ، لان كلاهما يساهم بشكل أو بآخر في رسم طريق الإبداع للأفراد أي إهمال لكلا الجانبين يعد تهربا من عنصر هام مشكل لعملية الإبداع لان الواقع والأدلة تثبت تكامل الجانبين الذاتي النفسي والاجتماعي في عملية الإبداع ، إن كل طاقة نفسية تحتاج بالضرورة إلى ظروف اجتماعية ومادية تحويها لتدفع بها الى عالم التحقيق ، إن الشروط الاجتماعية بمثابة مركبة تجلس فوقها الشروط النفسية لتسافر بعيدا في عالم الإبداع .
خاتمة : ( حل المشكلة )
وهكذا نستنتج في الأخير بان العوامل الاجتماعية ليست الشرط الوحيد في عملية الإبداع ، وإنما الإبداع يرجع أيضا إلى العوامل الذاتية النفسية الكامنة داخل الأفراد ويكون دور العوامل الاجتماعية إخراجها ومساعدتها على الظهور ، فالإبداع إذن هو تفاعل العامل النفسي مع العامل الاجتماعي .










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:21   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان bac مشاهدة المشاركة
واريد كذلك مقالة الخيال وربي انجحنا ان شاء الله
س) إذا كنت أمام موقفين متعارضين أحدهما يقول الذاكرة مرتبطة بالدماغ
والأخر يقول الذاكرة أساسها نفسي وطلب منك الفصل والبحث عن الحل فما عساك تصنع؟
في هذه المقالة وقع جدل بين الفلاسفة والعلماء حول العامل المسؤول عن حفظ واسترجاع الذكريات.
الوضعية المشكلة
إليك هذا الحوار الذي دار بين صديقين قال الأول إن العوامل النفسية تساعدني على تذكر دروسي
فرد عليه الثاني إن الدماغ هو المسؤول عن ذلك , حدد المشكلة وأفصل فيها؟


المقدمة : طرح الإشكالية
يتعامل ويتفاعل الإنسان مع العالم الخارجي بمافيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي ,يتجلى ذلك في سلوكات بعضها ظاهري والأخر باطني المتمثل في الحياة النفسية والتي من مكوناتها << الذاكرة >> ,فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما أرجع الذاكرة إلى الدماغ ,والأخر ربطها بالعوامل النفسية فالمشكلة المطروحة :
هل أساس الذاكرة مادي أم نفسي ؟
التحليل: عرض الأطروحة الأولى
ربطت النظرية المادية بين الذاكرة والدماغ فهي في نظرهم ظاهرة بيولوجية , أي أساس حفظ واسترجاع الذكريات << فيزيولوجي>> وهذا ما ذهب إليه ريبو الذي قال << الذاكرة حادثة بيولوجية بالماهية >> حيث أرجع الذاكرة إلى الجملة العصبية وحدٌد 600مليون خلية عصبية في نظره هي المسؤولية على الحفظ و الاسترجاع بحكم المرونة التي تتصف بها , فمثلها تحتفظ مادة الشمع بما يطبع عليها, كذلك الخلايا العصبية تحتفظ بالأسماء والصور والأماكن ومن الحجج التي تذمم هذه الأطروحة<< تجارب بروكا >> الذي أثبت أن إصابة الدماغ بنزيف يؤدي إلى خلل في الذاكرة, مثل الفتاة التي أصيبت برصاصة في الجدار الأيسر من دماغها أصبحت لا تتذكر ولا تتعرف على الأشياء التي توضع في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها , كما ترتبط هذه الأطروحة بالفيلسوف ابن سينا الذي قال << الذاكرة محلها التجويف الأخير من الدماغ >> , ونفس التفسير نجده في العصر الحديث عند الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي أرجع الذاكرة إلى الجسم وهذا واضح في قوله << تكمن الذاكرة في ثنايا الجسم >>
النقــــــد:
هذه الأطروحة نزعت من الذاكرة <الجانب الشعوري >
والإنسان عندما يتذكر فإنه يسترجع الماضي بما فيه من مشاعر وانفعالات.
عرض الأطروحة الثانية
يرى أصحاب النظرية النفسية أن الذاكرة تتبع الشعور الذي يربط الحاضر بالماضي وذلك من أجل وشم معالم المستقبل وحجتهم في ذلك أن الذكريات عبارة عن< أفكار , تصورات, حالات نفسية >, وهي معنوية وليست من طبيعة مادية تعود هذه الأطروحة إلى الفرنسي بركسون الذي قسم الذاكرة إلى قسمين : < ذاكرة حركية > أطلق عليها مصطلح العادة <وذاكرة نفسية > وصفها بأنها ذاكرة حقيقية , وحجته التي استند إليها في ربط الذاكرة بالجانب النفسي أن فاقد الذاكرة يستعيدها تحت تأثير صدمة نفسية كما يثبت ذلك الواقع , لذلك قال في كتابه:الذاكرة والمادة << الانفعالات القوية من شأنها أن تعيد إلينا الذكريات التي اعتقدنا أنها ضاعت إلى الأبد >> وفسرت هذه النظرية استرجاع بقانون < تداعي الأفكار> حيث قال جميل صليب << في كل عنصر نفسي ميل إلى استرجاع ذكريات المجموعة النفسية التي هو أحد أجزائها >> ومن الأمثلة التوضيحية أنة الأم التي ترى لباس ابنها البعيد عنها تسترجع مجموعة من الذكريات الحزينة , وهذا يثبت الطابع النفسي للذاكرة .
النقــــد:
النظرية النفسية رغم تبريرها لكيفية استرجاع الذكريات إلا أنها عجزت عن تحديد مكان تواجد الذكريات

التركيب : الفصل في المشكلــــة
الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والنفسية والاجتماعية , هذا الأخير يساهم في استرجاع الذكريات كما قال هال فاكس << عندما أتذكر فإن الغير هم الذين يدفعونني إلى التذكر>> ولاكن بشرط سلامة الجملة العصبية <الدماغ> , فقد أكد الأطباء استحالة استرجاع الذكريات دون تدخل الدماغ دون إهمال العوامل النفسية هذا الحل التوفيقي لخصه < دولا كروا > في قوله << الذاكرة نشاط يقوم به الفكر ويمارسه الشخص >>
الخاتمة : حل الإشكالية
ومجمل القول أن الذاكرة قدرة تدل على الحفظ والاسترجاع ولكن الإشكالية لا ترتبط بمفهوم الذاكرة بل بالأساس الذي يبني عليه , فهناك من ربطها بشروط نفسية وكمخرج للمشكلة نستنتج أن :
الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والاجتماعية والنفسية.









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:27   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
دورصاف جوجو
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية دورصاف جوجو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اعطيلي مقالة الشعور و اللاشعور استقصاء بالوضع بلييييييييز وربي يسترك اخي لبي النداء










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
walidodido
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية walidodido
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دورصاف جوجو مشاهدة المشاركة
اعطيلي مقالة الشعور و اللاشعور استقصاء بالوضع بلييييييييز وربي يسترك اخي لبي النداء
لسؤال : أثبت الأطروحة القائلة : " إن اللاشعور حقيقة علمية "
مقالة استقصائية بالوضع حول اللاشعور

المقدمة
تصدر عن الإنسان سلوكات مختلفة لها ظاهر يراه أكثر الناس وباطن يشكلالحياة النفسية والتي يعتبر اللاشعور أحد أجزائها فإذا كان من الشائعإرجاع الحياة النفسية إلي الشعور فإن بعض الأخر يربطها باللاشعور
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف نبرهن على أن اللاشعور حقيقة علمية ؟
التحليل :
عرض منطق الأطروحة
إن الأطروحة القائلة "اللاشعور حقيقة علمية أطروحة فلسفية وعلمية في آنواحد حيث أثار بعض الفلاسفة العصر الحديث إلى وجود حياة نفسية لاشعوريةومنهم شوبنهاور كما ارتبطت هذه الأطروحة بمدرسة التحليل النفسي والتيأسسها فرويد واللاشعور قيم خفية وعميقة وباطني من الحياة النفسية يشتملالعقد والمكبوتات التي تشكله بفعل الصراع بين مطالب الهو وأوامر ونواهيالأنا الأعلى وبفعل اشتداد الصراع يلجأ الإنسان إلى الكبت ويسجن رغباته فياللاشعور.
الدفاع عن منطق الأطروحة
إن هذه الأطروحة تتأسس على أدلة وحجج قوية تثبت وجودها وصحتها ومن أهم هذهالأدلة التجارب العيادية التي قام بها علماء الأعصاب من أمثال شاركواالذين كانوا بصدد معالجة مرض الهستيريا وبواسطة التنويم المغناطيسي ثمالكشف عن جوانب اللاشعورية تقف وراء هذا المرض ومن الأدلة والحجج التيتثبت اللاشعور الأدلة التي قدمها فرويد والمتمثلة في الأحلام وفلتاتاللسان وزلات القلم والنسيان وحجته أنه لكل ظاهرة سبب بينما هذه الظواهرلانعرف أسبابها ولا نعيها فهي من طبيعة لاشعورية وهي تفريغ وتعبير عنالعقد والمكبوتات ومن الأمثلة التوضيحية افتتاح المجلس النيابي الجلسةبقوله"أيها السادة أتشرف بأن أعلن رفع الجلسة"
نقد منطق الخصوم
إن أطروحة اللاشعور تظهر في مقابلها أطروحة عكسية"أنصار الشعور"ومن أبرز دعاة هذه الأطروحة ديكارت الذي قال"أنا أفكرأنا موجود"والإنسان في نظره يعرف بواسطة الوعي عالمه الخارجيوعالمه الداخلي"الحياة النفسية"ونجد أيضا سارتر الذي قال"السلوك في مجري الشعور"ولكن هذه الأطروحة مرفوضة لأن علمالنفس أثبت أن أكثر الأمراض النفسية كالخوف مثلا ينتج دوافع لاشعورية ومنالناحية الواقية هناك ظواهر لانشعر بها ولا يفسرها الوعي ومن أهمهاالأحلام.
الخاتمة :
ومجمل القول أن الحياة النفسية تشمل المشاعر و الانفعالات والقدراتالعقلية وقد تبين لنا أن الحياة النفسية أساسها اللاشعور وقد أثبتنا ذلكأما الذين ربطوا الحياة النفسية بالشعور فقد تمكنا الرد عليهم ونقد موقفهمومنه نستنتج الأطروحة القائلة اللاشعور أساس الحياة النفسية أطروحة صحيحةويمكن الدفاع عنها









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-08, 19:32   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
footali
عضو جديد
 
الصورة الرمزية footali
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مــاهية المقالات المتـوقعة لشعبة لغات أجنبية ???????????










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2015, لبكالوريا, مقالات, المتوقعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc