الوضعية الادماجية تحت المجهر..!!

[تاييد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماريكم في الوضعية الادماجية بجُل مواضيع امتحان شهادة التعليم الابتدائي ؟؟

ألا تعتقد بصفتك { أستاذ /ولي} أنه يجب اعادة النظرفي طريقة معالجتها عن طريق صياغة الاسئلة ؟؟

الا تعتقد ان السؤال غالبا ما يكون فضفاضا جدا بالنسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ولمستواهم عموما بمعنى :
انه لو تم طرح عدة أسئلة لموضوع واحد ليسهل على التلميذ التسلسل المنطقي للسرد وأيضا تمكنه من ملامسة جل نقاط الموضوع المطروح وتعينه على التنقل السلس للافكار عوض طرح سؤال وحيد يترك المجال واسعا لخروج التلاميذ عن سياق الموضوع. أيضا قضية الحفظ {النسخ واللصق}بحيث غالبا يتم وضع تعبير نموذجي منسوخ قام التلميذ بحفظه ونسخه على الورقة؟؟ ولم يبذل جهدا ليحصل على العلامة الكاملة فيسلك اولى خطوات الغش لنفسه قبل الجميع فينشأ فارغا قاصرا عن تحرير فقرة؟؟ وأكيد لست ضد الحفظ بل أرى أنه من الأفضل الحفظ مع الفهم والاستيعاب بمعنى : الحفظ الايجابي المسؤول بحيث يستخدم التلميذ ماحفظه ويستطيع توظيفه واسقاطه بمختلف المواضيع المقترحة بحيث يمكنه من توظيف مكتسباته وفق الاسئلة المطروحة فيتمكن من بناء موضوع يحوي فكرة ويضمن التسلسل المنطقي ويصيب فيه التلميذ لب المقصود وايضا يستفيد الاولياء مستقبلا في كيفية تدريس مادة التعبير لابنائهم بحيث يعلمونهم تعيين نقاط محددة قبل بداية الانشاء حيث تُرسم بتلك النقاط خارطة للموضوع بحيث تتطور فعليا مهارة التلميذ المعرفية والتعبيرية ويستطيع الكتابة والتحرير بأكثر فعالية

فهل أنت مع أن يكون السؤال فضفاضا مثلا اكتب تعبيرا تتحدث فيه عن الام ...الوطن ...؟؟...بحيث يُترك للتلميذ حرية التعبير والتبحر في التحرير وهل ترى هذا يزيد من ابداعه ؟؟

ام أنت مع تدعيمه بأسئلة معينة مع الحرية بالتعبير عن كل نقطة ليتحصل بالاخير على موضوع مترابط متسلسل يُلامس النقاط المهمة.. وهل ترى هذا تقييدا له أم تعليما له للسير وفق منهجية مدروسةوسليمة وفتح قريحته على الابداع أكثر
مثلا: سؤال لصناعة المقدمة+ سؤالين أو أكثر للعرض+ سؤال للخاتمة

مارأيكم؟؟

[عطر التربة]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فيما يتعلق بطريقة معالجة الوضعية الادماجية من الضروري أن يطلب من التلميذ معالجة الوضعية وفق التعبير الكتابي حتى يتدرب في كيفية التحليل و الوصف تدليل في كتابة الفقرة لكونها الأنسب من طريقة طرح الأسئلة لكتابة فقرة.

[تاييد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر التربة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فيما يتعلق بطريقة معالجة الوضعية الادماجية من الضروري أن يطلب من التلميذ معالجة الوضعية وفق التعبير الكتابي حتى يتدرب في كيفية التحليل و الوصف تدليل في كتابة الفقرة لكونها الأنسب من طريقة طرح الأسئلة لكتابة فقرة.

أولا جزاك الله خيرا على التفاعل المثري للموضوع
حسبما فهمت من تدخلك أنك مع المقترح الاول بحيث يُترك للتلميذ الحرية في التعبير والسرد بدون تدعيمه بأسئلة مساعدة له
اسمح لي بابداء وجهة نظري المتواضعة والتي ألمس فيها أن مستوى التعبير الكتابي لغالبية التلاميذ دون المتوسط الى الضعيف لانه غالبا ما يعتمد التلميذ على حفظ مواضيع معينة ليضعها في الاجابة يوم الامتحان....أو يكتب فقرة تجدها غالبا لاتلامس نقاط الموضوع وينقصها تسلسل الافكار والمنهجية السليمة ...
واكيد هذا مايظهر جليا في مختلف الاطوار التعليمية لذلك اقترحت ان نُعود التلميذ على أسئلة معينة كخطوة اولى نحو خطوات لاحقة لتمكينه منالكتابة والتعبير بنجاح

وتكون هكذا :

المقدمة
س1
العرض
س1
س2
س3
الخاتمة
س1

حيث يتعود التلميذ على هاته المنهجية ...ارجو أنني استطعت ايصال فكرتي

فما رأي الاساتذة الأفاضل و أصحاب الخبرة وكذلك الأولياء ارجو أن تشاركونا وجهات نظركم
وبارك الله فيكم جميعا

[المهمة النبيلة]

التعليم في الصغر كاالنقش على الحجر تعليم التلميذ ينطلق و هو صغير في ثلاث سنوات أو أربع سنوات لا توجد بيئة نشجع الطفل على تعلم و الاكتساب في مجال اللغة العربية سواء في المحيط أو البيت أو المدرسة هذه حقيقة يجب أن تقال الكل مسؤول عن وضعية ماوصلت إليه اللغة العربية بية في المنظومة التربوية من وضع كارثي يسير من السوء ال الأسوأ

[تاييد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهمة النبيلة

التعليم في الصغر كاالنقش على الحجر تعليم التلميذ ينطلق و هو صغير في ثلاث سنوات أو أربع سنوات لا توجد بيئة نشجع الطفل على تعلم و الاكتساب في مجال اللغة العربية سواء في المحيط أو البيت أو المدرسة هذه حقيقة يجب أن تقال الكل مسؤول عن وضعية ماوصلت إليه اللغة العربية بية في المنظومة التربوية من وضع كارثي يسير من السوء ال الأسوأ

الأخ الفاضل المهمة النبيلة

أعتقد أنك ذهبت في تعليقك الى اللغة العربية ومدى مستواها المتراجع وهذا موضوع آخر يحتاج الى وقفة بل الى وقفات جادة
ولكني قصدت من موضوعي القاء الضوء على التعبير عند التلميذ وكيفية مساعدته على بناء موضوع منهجي متناسق مع المطلوب منه
ووضعت اقتراحا وهو بمساعدته في البناء عن طريق صياغة الاسئلة لنرسم له بها خريطة تُعينه على الانشاء والتعبير الصحيح
بانتظار تفاعل من لهم خبرة

وشكرا لمروك وتعليقك

[(( هبة الرحمن ))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخت الكريمة تاييد المشكل لا يكمن في الوضعية ومنهجية تحريرها ، حتى ولو فعلنا كما قلت : أسئلة متسلسلة يتبعها التلميذ كي يكون موضوعه منسقا وأفكا متسلسلة ...

لك ولكل ولي ومعلم أساس الوضعية المطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا العة ، تلميذ لا يطالع لن ينتج فقرة مهما فعلنا
من أين نأتي بالمفردات والأفكار ـ كيف تتوسع دائرة معارفنا ؟
أهملنا المطالعة أساتذة وأولياء ، حتى أنا كشخص بعيدا هن ميدان عملي لم أعد أطالع كالسابق والله الكتاب الوحيد الذي صرت أقرأه هو المصحف ، الانترنت أتلفت عقولنا وقضت على خير جليس كان لنا ؟
في وقت ليس ببعيد كان الجامعي من النخبة المثقفة ، الآن لا أراه إلا شخصا بشهادة لا غير - بعضهم لا يحسن كتابة جملة معبرة - كيف ألوم التلميذ .
من أرادت ان تكون أمّا مربية ناجحة وترى في ابنها مشروع طالب ناجح عليها بالمطالعة ، نعلم الأولاد من الصغر قراءة الكتب على حسب مستواهم ، كتب متنوعة - دينية ثقافية - قصص -موسوعات )....ونشجعهم مقابل ذلك بهدايا رمزية أو جولات سياحية أوبحصالة

[تاييد]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حقيقة تشرفت بك في موضوعي استاذتي الفاضلة
ماتفضلت به أختي يستحق الوقوف عنده والتمعن فيه بعمق
وأتفق معك فيما ذهبت اليه تماما وأما مقترحي فكان يخص الأسئلة بمعنى أن نساعد من خلالها التلميذ على توظيف مكتسابته{ من دروس بالقسم لمختلف المواد , مطالعة, ...} عن طريق رسم خارطة تشمل نقاطها أسئلة مُساعدة
لانني وكما أعتقد ان التلميذ لديه مشكلة كبيرة في توطيف و استغلال مكتسابته وفق منهجية سليمة فاعتقد ان هاته الطريقة ستكون بصالح مختلف مستويات التلاميذ {الضعيف المتوسط المتفوق }

لماذا: في صالحه سأضرب مثال بسيط في عجالة وفقط لتقريب المعنى
مثال ننظمت مدرستك رحلة مدرسية وكنت مشاركا بها صفها لنا هنا....تجد المتفوق يصيب الى حد كبير ..المتوسط يقترب...الضعيف يضيع ويتخبط

فاذا ساعدناه بوضع أسئلة معينة تُساعده على الكتابة بمنهجية سليمة ونفتح تفكيره على الابداع أكثر وملامسة الفكرة بشكل أقرب

كيف : يكون ذلك
مثال :
نظمت مدرستك رحلة وكنت مشاركا فيها صفها لنا مراعيا مايلي :

مقدمة:
ماهي مناسبة الرحلة و كيف اخبرت اسرتك بها
العرض :
صف تجهيزاتك وتحضيراتك لها
صف كيف كانت الأجواء في الطريق مع الاصدقاء وماهي الاماكن التي قصدتها
عبر عن شعورك وانت في طريق العودة وما أكثر شيئ أعجبك و لفت انتباهك
الخاتمة
مارايك بالرحلة وهل استمتعت بها

*******
أعتقد في النهاية سنحصل على وضعيات لابأس بها لغالبية التلاميذ ولامست المطلوب فالضعيف سيقترب كثيرا من الاجابة وسيكتسب ثقة اكبر بقدراته وسيكسر ذلك الحاجز الرهيب من الخوف من التعبير والمتوسط سيُجيد أكثر ويرتقي والمتفوق سيبدع ويتميز أكثر وأكثر
بهاته الطريقة يستطيع التليميذ استغلال مكتسباته وما لديه من معلومات و توظيفها توظيفا سليما وحتى المصحح يستطيع التقييم بأكثر موضوعية ودقة
ومع مرور الوقت وتراكم التجربة سيتعود التلميذ على تلك المنهجية ويتعلم معنى المقدمة والعرض والخاتمة ليتدرج الى انجازها بمفرده حتى تصبح لازمة تلازمه
لذلك فالرجوع الي البداية ومساعدة التلاميذ في التنقل والوصف سيساعده على الكتابة افضل وسينمي عنده المنهجية السليمة اذ تمكنه بالمستقبل وبالمراحل القادمة برسم خارطة بمفره والأ هم أن يُحطم حاجز الخوف من التعبير وأن لا يتقيد بما حفظه فحتى ان جاءه موضوع لم يحفظه تمكن من استغلال مكتسباته
في اي موضوع آخر

هي وجهة نظر فمارأيك

[(( هبة الرحمن ))]

فهمتك أختي الكريمة
فهمت قصدك
لكن ما تجهلينه أن هذه الطريقة نتبعها في السنوات الأولى يعني في س2 وس3 ولك أن تتخيلي بين 3 و5 يُفترض أن يكون على دراية لذلك من المستحيل العمل بها
لهذا قلت لك المطالعة هي الأساس وهناك اهم عامل : كلمة حق يجب أن تقال في السنوات الأربع الأولى من الدراسة يهمل الكثير من المعلمين التعبير بسب قراءة الأوراق وتصحيحها ( كاين اللي ما يكسرش راسه ) فأنا أشجع المعلم الذي يتابع تلاميذه من س1 إلى س5 ليتحمل لمسؤولية اللهم إلا إذا غير المدرسة ...
تصوري لو اتبع المعلم تحفيظ تلاميذه حكة أو بيت شعري أو أحاديث بسيطة كل يوم ..ألن يكون هناك رصيد من الشواهد ، لماذا يتم حشو التلميذ بالشواهد في 5 مما يجعله ينسى كل ما حفظه...

[تاييد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( هبة الرحمن ))

فهمتك أختي الكريمة
فهمت قصدك
لكن ما تجهلينه أن هذه الطريقة نتبعها في السنوات الأولى يعني في س2 وس3 ولك أن تتخيلي بين 3 و5 يُفترض أن يكون على دراية لذلك من المستحيل العمل بها
لهذا قلت لك المطالعة هي الأساس وهناك اهم عامل : كلمة حق يجب أن تقال في السنوات الأربع الأولى من الدراسة يهمل الكثير من المعلمين التعبير بسب قراءة الأوراق وتصحيحها ( كاين اللي ما يكسرش راسه ) فأنا أشجع المعلم الذي يتابع تلاميذه من س1 إلى س5 ليتحمل لمسؤولية اللهم إلا إذا غير المدرسة ...
تصوري لو اتبع المعلم تحفيظ تلاميذه حكة أو بيت شعري أو أحاديث بسيطة كل يوم ..ألن يكون هناك رصيد من الشواهد ، لماذا يتم حشو التلميذ بالشواهد في 5 مما يجعله ينسى كل ما حفظه...

بارك الله فيك

أتفق معك وأشد على يدك ونعم اختي المطالعة ..المطالعة...المطالعة ونعم لتعليم التلميذ وتزويده بالشواهد عبر السنوات وليس فقط حشوه بها في السنة الخامسة
ومتابعة مستوى التعبير وقراءة اوراق التلاميذ لتقويمهم وتصويبهم
بالنسبة لنا الصراحة لم أجد هذا في كراريس أبنائي ماتفضلت به ففي مدرستهم الحديث عن المقدمة والعرض والخاتمة يكون شفهي فقط ولا يتم طرح عليهم أسئلة مساعدة
فقط يقوم المعلم بالشرح عن ماهية المقدمة والعرض والخاتمة

مثلا يُقال لهم
المقدمة: في يوم من الايام...او ذات مرة...
العرض وفجأة....والخاتمة...وفي الختام ...وأخيرا....
هذا مثال عن كيفية تدريس التعبير عموما من المعلمين في مدرستهم
بارك الله فيك أختي الفاضلة على ماتفضلت به وسعيدة جدا بمداخلتك القيمة وكثر من امثالك

[عمو جحا]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أشكرك يا تاييد على الموضوع المهم حول تعليم التلميذ طريقة كتابة فقرة في الوضعية الإدماجية. و أنا من وجهة نظري أن طريقة طرح الأسئلة لصياغة مقدمة و العرض و الخاتمة هذه الأمور كان من المفترض أن تكون تمارين ضمن الدروس و المناهج التي يتدرب عليها التلميذ على صياغة فقرة لكنها تكاد تنعدم في مناهج التعليم الابتدائي إن لم نقل أنها منعدمة أصلا.
إن طريقة المقدمة و العرض و الخاتمة هي من تقنيات المقالات و الفقرات كان من المفترض أن يعرفها و يتقنها التلميذ مسبقا عبر تطوير مهارات التلميذ و تنميتها بواسطة التدرب و الممارسة المتمرنة في سنوات الخمس التي يقضيها التلميذ في مقاعد التعليم الابتدائي دون اللجوء إلى وضع الأسئلة المرافقة لصناعة فقرة في وضع الأسئلة في الامتحان وجل التلاميذ يفشلون في كتابة فقرة من هذا النوع من مقدمة و العرض و الخاتمة.
و ليس في الامتحان الذي يتوجب صياغة أسئلة المرتبة لاستدراج التلميذ لكتابة فقرة من مقدمة و عرض و خاتمة ، حتى و لو تم صياغة الأسئلة مثلما تقترحين فالتلميذ سيفشل لا محالة لكونه لا يملك القدرات و التدريب المناسب لكتابة الفقرة وفق تسلسلها الموضوعي.. فضلا على أن الامتحان هو مقياس لتقييم القدرات المتعلقة بكتابة فقرة تتكون من المقدمة و العرض و الخاتمة ، و أغلبية تلاميذ الابتدائي يعجزون على تحرير فقرة مكونة من تلك العناصر لنقص التدريب و انعدام التمرس على كتابة الفقرات وهذه مشكلة عويصة ، كيف للتلميذ أن ينتقل إلى مرحلة التعليم المتوسط و هو عاجز عن كتابة فقرة كاملة من المقدمة إلى العرض و الخاتمة السؤال المطروح أين الخلل؟. الجواب هو ان مؤلفي المقررات و المناهج و الدروس لتعليم الابتدائي اهملوا هذا الجانب المتمثل في تدريب التلميذ كتابة الفقرة المكونة من العناصر الثلاث التي تفتقد إليها لمناهج التي تنمي و تعلم التلميذ تحرير موضوع أو فقرة مكونة من المقدمة و العرض و الخاتمة لان التلميذ المنتقل إلى التعليم المتوسط يتوجب أن يكتسب تقنيات التعبير الكتابي في التعليم الابتدائي ، لأنها تمثل وسيلة يستعملها التلميذ طيلة مشواره الدراسي و حياته المهنية.
و بالتالي اقتراحك يا أخت تاييد فيما تقترحين في وضع الأسئلة في الامتحان لكي تساعد التلميذ في كتابة فقرة من مقدمة و عرض و خاتمة ليس حلا و لا تقدم أي شيء و لا تعلم التلميذ طالما انه لا يملك المكتسبات التي تجعله يكتب فقرة من هذا النوع لان المطلوب أن يتعلمها التلميذ و أن يكون قد اكتسب المهارات كتابة تلك الفقرة من العناصر الثلاث لمقدمة و عرض و خاتمة من خلال دروسه و السنوات التي قضاها في التعليم الابتدائي.
ومنه أنا أرى يا أخت تاييد انه الطريقة المناسبة هو طلب من التلميذ تحرير فقرة بصيغتها الحالية مع تعليم التلميذ و تدريبه من خلال دروسه في سنوات تعليمه الابتدائي تجاه كيفية كتابة فقرة في الامتحان دون المرور إلى طريقة طرح الأسئلة عند الامتحان و أنا أرى أن طريقة طرح الأسئلة لتكوين فقرة لا يجب أن تكون في الامتحان لان الامتحان هو اختبار التلميذ لمكتسباته و المناسب في طرح الأسئلة لتكوين فقرة هو من خلال التمارين الموجودة في الكتب المدرسية التي يتدرب عليها التلميذ ، لكونها الأنسب لتعليم التلميذ هذه الطريقة التي تتطلب سنوات لتعليم التلميذ هذه الطريقة لكونها تتطلب التمرس و التمرن الطويل في المجهود المبذول لان طرح هكذا أسئلة في الامتحان في الوضعية الإدماجية لتكوين فقرة لا تعلم التلميذ و لا تكسبه في طريقة كتابة فقرة من المقدمة و العرض و الخاتمة إن كان هذا التلميذ لم يتعلمها من خلال سنوات عمره في التعليم الابتدائي.

[تاييد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا

.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أشكرك يا تاييد على الموضوع المهم حول تعليم التلميذ طريقة كتابة فقرة في الوضعية الإدماجية. و أنا من وجهة نظري أن طريقة طرح الأسئلة لصياغة مقدمة و العرض و الخاتمة هذه الأمور كان من المفترض أن تكون تمارين ضمن الدروس و المناهج التي يتدرب عليها التلميذ على صياغة فقرة لكنها تكاد تنعدم في مناهج التعليم الابتدائي إن لم نقل أنها منعدمة أصلا.
إن طريقة المقدمة و العرض و الخاتمة هي من تقنيات المقالات و الفقرات كان من المفترض أن يعرفها و يتقنها التلميذ مسبقا عبر تطوير مهارات التلميذ و تنميتها بواسطة التدرب و الممارسة المتمرنة في سنوات الخمس التي يقضيها التلميذ في مقاعد التعليم الابتدائي دون اللجوء إلى وضع الأسئلة المرافقة لصناعة فقرة في وضع الأسئلة في الامتحان وجل التلاميذ يفشلون في كتابة فقرة من هذا النوع من مقدمة و العرض و الخاتمة.

لا شكر على واجب بل الشكر لكم لتفاعلكم القيم مع الموضوع
أصبت جدا فيما ذهبت اليه فهل نجد من يجسد هذا على الكلام ويأخذ بيد التلميذ الى النجاح في التعبير وذلك عبر الممارسة والتدريب التطبيقي خلال سنوات المرحلة الابتدائية
[/]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا

.
أ
و ليس في الامتحان الذي يتوجب صياغة أسئلة المرتبة لاستدراج التلميذ لكتابة فقرة من مقدمة و عرض و خاتمة ، حتى و لو تم صياغة الأسئلة مثلما تقترحين فالتلميذ سيفشل لا محالة لكونه لا يملك القدرات و التدريب المناسب لكتابة الفقرة وفق تسلسلها الموضوعي.. فضلا على أن الامتحان هو مقياس لتقييم القدرات المتعلقة بكتابة فقرة تتكون من المقدمة و العرض و الخاتمة

خصصت الامتحان بهذا المقترح كخطوة لمحاولة تخليص التلميذ من قيد الحفظ واستغلال مايملكه من معلومات اكتسبها في القسم من دروس بمختلف المواد وما حفظه
بحيث اعتقد ان السؤال سيفتح قريحته على استدعاء واستجلاب ما في مكتساباته من معلومات
مثلا موضوع عن البيئة { لا يتقيد بنص حفظه او يبقى عاجزا بل يستخدم ماعنده من معلومات اكتسبها في القراءة التربية المدنية , التربية الاسلامية...وهكذا}

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا

.
أ
و أغلبية تلاميذ الابتدائي يعجزون على تحرير فقرة مكونة من تلك العناصر لنقص التدريب و انعدام التمرس على كتابة الفقرات وهذه مشكلة عويصة ، كيف للتلميذ أن ينتقل إلى مرحلة التعليم المتوسط و هو عاجز عن كتابة فقرة كاملة من المقدمة إلى العرض و الخاتمة السؤال المطروح أين الخلل؟. الجواب هو ان مؤلفي المقررات و المناهج و الدروس لتعليم الابتدائي اهملوا هذا الجانب المتمثل في تدريب التلميذ كتابة الفقرة المكونة من العناصر الثلاث التي تفتقد إليها لمناهج التي تنمي و تعلم التلميذ تحرير موضوع أو فقرة مكونة من المقدمة و العرض و الخاتمة لان التلميذ المنتقل إلى التعليم المتوسط يتوجب أن يكتسب تقنيات التعبير الكتابي في التعليم الابتدائي ، لأنها تمثل وسيلة يستعملها التلميذ طيلة مشواره الدراسي و حياته المهنية.

نعم صحيح
المنهج يفتقر لخارطة واضحة لكيفية تدريس مادة التعبير الكتابي رغم دوره المحوري بشتى المراحل التعليمية وحتى ما بعدها
وهذا ما يجب أن يكون وان يلتفت اليه المسؤولين عن المناهج التعليمية وخااااصة مرحلة الابتدائي


[/b]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا

.
أو بالتالي اقتراحك يا أخت تاييد فيما تقترحين في وضع الأسئلة في الامتحان لكي تساعد التلميذ في كتابة فقرة من مقدمة و عرض و خاتمة ليس حلا و لا تقدم أي شيء و لا تعلم التلميذ طالما انه لا يملك المكتسبات التي تجعله يكتب فقرة من هذا النوع لان المطلوب أن يتعلمها التلميذ و أن يكون قد اكتسب المهارات كتابة تلك الفقرة من العناصر الثلاث لمقدمة و عرض و خاتمة من خلال دروسه و السنوات التي قضاها في التعليم الابتدائي.

وهو المطلوب أستاذنا الفاضل بان يتعلمها التلميذ وما اقتراحي الا كخطوة أولى لإزاحة هذه الضبابية عن هاته المادة ولتتضح معالمها للمعلم وللتلميذ وللولي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا

.
أ
ومنه أنا أرى يا أخت تاييد انه الطريقة المناسبة هو طلب من التلميذ تحرير فقرة بصيغتها الحالية مع تعليم التلميذ و تدريبه من خلال دروسه في سنوات تعليمه الابتدائي تجاه كيفية كتابة فقرة في الامتحان دون المرور إلى طريقة طرح الأسئلة عند الامتحان و أنا أرى أن طريقة طرح الأسئلة لتكوين فقرة لا يجب أن تكون في الامتحان لان الامتحان هو اختبار التلميذ لمكتسباته و المناسب في طرح الأسئلة لتكوين فقرة هو من خلال التمارين الموجودة في الكتب المدرسية التي يتدرب عليها التلميذ ، لكونها الأنسب لتعليم التلميذ هذه الطريقة التي تتطلب سنوات لتعليم التلميذ هذه الطريقة لكونها تتطلب التمرس و التمرن الطويل في المجهود المبذول لان طرح هكذا أسئلة في الامتحان في الوضعية الإدماجية لتكوين فقرة لا تعلم التلميذ و لا تكسبه في طريقة كتابة فقرة من المقدمة و العرض و الخاتمة إن كان هذا التلميذ لم يتعلمها من خلال سنوات عمره في التعليم الابتدائي.

أتفق معكم تماما 100ب 100 فمن يدري مانتمناه يحصل ويصبح واقعا وتُقدم المناهج بأكثر احترافية لتُساعد المعلم على ايصال المعلومة بشكلها الصحيح وكذلك التلميذ
يستفيد مما يُقدم اليه
ونرجوا أن تدخل منهجية الكتابة { المقدمة , العرض , الخاتمة} مع بداية الطور الابتدائي لتترسخ عند التلميذ وتصبح أكثر فعالية فحينها لاحاجة لمساعدته بأسئلة


جزاكم الله خيرا على ما أثريتم به الموضوع

[امقران فلاون]

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا لست في هذه المشاركة أن أعيد ما ذكره الأخ عمو جحا الذي أوافقه فيما ذكره من أن الكتب المدرسية لا تركز على تعليم التلميذ تقنيات كتابة الفقرة ... و أنا أردت أن أضيف شيء وهو أن الدروس الموجودة في الكتب تفوق مستوى التلميذ لكونها وضعت دون مراعاة مستوى التلميذ الجزائري المتسم بالضعف غالبا وان واضعي تلك الدروس وضعوها كما لو أنها تتعامل مع التلاميذ العباقرة في حين أن مستوى تلاميذ الجزائر متواضع مع وجود استثناءات فيما يخص وجود التلاميذ الممتازين.
و إن الإشكالية ليست في كيفية صياغة الطريقة التي يمكن بها التلميذ من بناء فقرة في الوضعية الإدماجية مما جاء في موضوعك حول طريقة طرح الأسئلة لبناء فقرة من طرف التلميذ، لكن الإشكالية تمثل في مضمون الوضعيات الإدماجية التي تتطلب من التلميذ معالجتها بطريقة لا تتناسب مع القدرات العقلية و الاستيعابية لتلميذ يدرس في التعليم الابتدائي فضلا أن طريقة المعالجة بالوضعية الإدماجية هي تتناسب إلا مع التلاميذ المتحكمون في اللغة العربية الذين يملكون رصيد كافي من حيث الجمل و الكلمات و لديهم الحد الأدنى من معرفة النحو و قواعد اللغة العربية و صياغة الجمل و توظيف الكلمات ، و لا تتناسب لتلاميذ يتميزون بالضعف في اللغة ليس لديهم المؤهلات الكافية لمعالجة الوضعية الإدماجية حينما يتم مطالبتهم أن يكتبوا وضعية إدماجية لا يحسنون التعامل معها و لا يستوعبون مضمونها بسبب ضعف أو تواضع مستواهم في اللغة أو بسبب عدم التدرب الكافي على معالجة تلك الوضعيات التي تتطلب ملكة لغوية و معرفة قدر من النحو و قواعد اللغة مع وجوب امتلاك قدر كافي من القدرة على صياغة الجمل و وضع الكلمات في مكانها المناسب في الفقرة لكي تؤدي المعنى وفق المقصود ، و هو ما لا نجده عند اغلب التلاميذ الذين يخطئون في كيفية صياغة فقرة و تركيب الجمل و الكلمات خصوصا أن تلاميذ الجزائر لا يطالعون و لا يقرؤون لكي يساهموا في تطوير ملكاتهم اللغوية و التعبيرية، مثلا شاهدت في اختبار اللغة العربية التعليم الابتدائي حيث طلب من التلاميذ معالجة وضعية إدماجية تتحدث عن البيئة لكن بعض التلاميذ وقعوا في المحظور عندما كتب بعضهم عن الطبيعة و الفصول و الأشجار و بعضهم كتب عن بعض فوائد البحر و الأنهار بعضهم كتب عن أشياء خارج الإطار تماما أي أن التلاميذ خرجوا جزئيا أو كليا عن المضمون الذي طلب منهم معالجته في الوضعية الإدماجية سبب خلل في الفهم أو عدم استيعاب لما طلب منهم تحريره في الوضعية الإدماجية فضلا على أخطاء لغوية و نحوية مع جمل ركيكة و ضعف في الأسلوب و عدم احترام المطلوب.
التعليم الابتدائي على مستوى الدروس و مضامين و مناهج اللغة العربية غير مناسبة لتلاميذ لان تلك البرامج تفوق مستوى التلميذ الجزائري المتميز غالبا بالضعف في اللغة العربية ... هنا الإشكال المطروح الذي يتوجب إعادة النظر في البرامج و المناهج و الكتب و التمارين للغة العربية من السنة الأولى إلى الخامسة وجوب إعادة النظر و تغييرها لأنها غير مناسبة تفوق مستوى التلميذ ذو المستوى المتواضع و ضعف التلاميذ في معالجة الوضعية الإدماجية زيادة على هذا أن التمارين الموجودة في الكتب المدرسية لا تركز على كيفية كتابة الوضعية الإدماجية ولا تولي أهمية لجانب تعليم التلميذ لكتابة فقرة مكونة من العنصر الثلاث من المقدمة و العرض و الخاتمة على الرغم من أنها تمثل البناءات الأساسية في كتابة فقرة و التي تتطلب من التلميذ الربط بين البناءات الثلاث لتكوين موضوع باستخدام كفاءة التلميذ و قدرته على توظيف المعلومات المكتسبة و المهارات اللغوية و الفنية التي يفقد إليها التلميذ الجزائري لعدم اكتسابه لها و التي تعكس هذه المشكلة.

[toufik.y]

بسم الله
أشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح الجيد ، أما فيما يخص موضوع التعبير الكتابي فأعتقد أن الطريقة الأولى ( أي طرح الأسئلة ) يكون كمرحلة أساسية من مراحل تعلم التعبير الكتابي فقط ، لكن من الضروري أيضا التحرر من هذه المرحلة حتى نترك مجال الإبداع للتلميذ ، كما أشكر الأخت هبة الرحمن على ملاحظتها الدقيقة التي تنم على اهتمامها بإتقان رسالتها وهي متابعة الأستاذ تلامذته من السنة الأولى إلى الخامسة وتحمل مسؤو ليته تجاههم ، إذ أن التلميذ في السنة الخامسة من المفروض أنه يستطيع أن يكتب ليس فقرة أوموضوعا من 12 سطرا فحسب بل ربما قصة من إبداعه وإنتاجه تتكون من عدة صفحات وهذا جربته بنفسي مع تلامذتي ولله الحمد .

[خضر الدمن]

اشكرك يا الاخت تاييد على الموضوع.
بخصوص كيفية تعليم التلميذ كتابة فقرة المتكونة من مقدمة و عرض و خاتمة و من خلال تجربتي الخاصة مع تلاميذ رأيت أن التلاميذ لم يبلغ بعد المستوى المطلوب في الوصول لتحقيق الأهداف المتواخاة في كتابة فقرة تحمل عناصر مقدمة عرض خاتمة ، أولا ضرورة أن نشير إلى أن التلميذ الجزائري عموما ليس لديه ثقافة المطالعة و حب قراءة الكتب المختلفة من كتب أدبية أو علمية التي تزيد في تزويده بالمعارف و الملكة اللغوية وتجعله يتذوق أساليب اللغة العربية الرفيعة التي تساعده في كتابة الفقرات أي ضرورة أن يكون التلميذ الجزائري حينما يكتب أن يكون مبدعا في الجانب الفني و جانب تنمية فكره و تطويعها بما يتحول إلى منتج النصوص و الفقرات باستخدام الصور البيانية من استعارات و كنيات و التشبيه و غيرها من الصور الفنية مع توظيف مصطلحات موضوع الفقرة مع تسلسل الأفكار المناسبة ، و ليس أن يكون مقلدا أو يحفظ فقرات و نصوص كما يفعل بعض التلاميذ ليعيد كتابتها في القسم أو عند الامتحان ليكون التلميذ قد مارس مقولة ''إعادة البضاعة إلى الأستاذ '' وهنا التلميذ لا يتعلم كتابة الفقرات إن كان حافظا لها لأنها تمنعه من الإبداع و الإنتاج الفكري للفقرات و النصوص سواء الفقرات المكونة من مقدمة عرض و خاتمة أو بدونها.
من المؤسف أن نقول أن أغلبية التلاميذ لا يبدلون الجهد في تحقيق الهدف في كتابة الفقرات سواء لعدم استعدادهم لتعلم اللغة العربية أو لضعف الاكتساب اللغوي لنقص المطالعة القراءة لديهم و هذا شاهدتها من خلال تجربتي مع تلاميذي و هذا في حذ ذاته يمثل إحدى المعوقات التي يواجها المعلمين أثناء تأدية مهامهم في التعليم ، كما أشير إلى العقليات التي مازالت سائدة عند الكثير من الأولياء الذين يعتقدون أن التعليم كل شيء متوقف على الحفظ في حين أن هذه الطريقة تقليدية تجاوزها الزمن لان التعليم و المناهج الجديدة تعتمد على إبداع التلميذ و فهمه أكثر من الحفظ التي تكون سوى في الخلاصات الأساسية للدروس مثلا حفظ قواعد اللغة العربية حتى في حالة الحفظ إن لم يكن التلميذ مستوعبا و مدركا لقواعد اللغة العربية و النحو فلا يستطيع تطبيق قواعدها لا في كتابة الفقرات و لا في حل التمارين ، أنا دائما أركز عند مقابلتي أولياء التلاميذ انه الدروس ليست حفظا فقط بل هي فهم و استيعاب مضامين الدروس و القواعد المرافقة و الكثير من الأولياء مازالوا يعتقدون أن على أبنائهم الحفظ و يهمل جانب حل التمارين أو مساعدة أبنائهم على الفهم و الاستيعاب يعملون وفق مقولة '' يحفظ وليدي باش ينجح''.

[تاييد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امقران فلاون

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا لست في هذه المشاركة أن أعيد ما ذكره الأخ عمو جحا الذي أوافقه فيما ذكره من أن الكتب المدرسية لا تركز على تعليم التلميذ تقنيات كتابة الفقرة ... و أنا أردت أن أضيف شيء وهو أن الدروس الموجودة في الكتب تفوق مستوى التلميذ لكونها وضعت دون مراعاة مستوى التلميذ الجزائري المتسم بالضعف غالبا وان واضعي تلك الدروس وضعوها كما لو أنها تتعامل مع التلاميذ العباقرة في حين أن مستوى تلاميذ الجزائر متواضع مع وجود استثناءات فيما يخص وجود التلاميذ الممتازين.
و إن الإشكالية ليست في كيفية صياغة الطريقة التي يمكن بها التلميذ من بناء فقرة في الوضعية الإدماجية مما جاء في موضوعك حول طريقة طرح الأسئلة لبناء فقرة من طرف التلميذ، لكن الإشكالية تمثل في مضمون الوضعيات الإدماجية التي تتطلب من التلميذ معالجتها بطريقة لا تتناسب مع القدرات العقلية و الاستيعابية لتلميذ يدرس في التعليم الابتدائي فضلا أن طريقة المعالجة بالوضعية الإدماجية هي تتناسب إلا مع التلاميذ المتحكمون في اللغة العربية الذين يملكون رصيد كافي من حيث الجمل و الكلمات و لديهم الحد الأدنى من معرفة النحو و قواعد اللغة العربية و صياغة الجمل و توظيف الكلمات ، و لا تتناسب لتلاميذ يتميزون بالضعف في اللغة ليس لديهم المؤهلات الكافية لمعالجة الوضعية الإدماجية حينما يتم مطالبتهم أن يكتبوا وضعية إدماجية لا يحسنون التعامل معها و لا يستوعبون مضمونها بسبب ضعف أو تواضع مستواهم في اللغة أو بسبب عدم التدرب الكافي على معالجة تلك الوضعيات التي تتطلب ملكة لغوية و معرفة قدر من النحو و قواعد اللغة مع وجوب امتلاك قدر كافي من القدرة على صياغة الجمل و وضع الكلمات في مكانها المناسب في الفقرة لكي تؤدي المعنى وفق المقصود ، و هو ما لا نجده عند اغلب التلاميذ الذين يخطئون في كيفية صياغة فقرة و تركيب الجمل و الكلمات خصوصا أن تلاميذ الجزائر لا يطالعون و لا يقرؤون لكي يساهموا في تطوير ملكاتهم اللغوية و التعبيرية، مثلا شاهدت في اختبار اللغة العربية التعليم الابتدائي حيث طلب من التلاميذ معالجة وضعية إدماجية تتحدث عن البيئة لكن بعض التلاميذ وقعوا في المحظور عندما كتب بعضهم عن الطبيعة و الفصول و الأشجار و بعضهم كتب عن بعض فوائد البحر و الأنهار بعضهم كتب عن أشياء خارج الإطار تماما أي أن التلاميذ خرجوا جزئيا أو كليا عن المضمون الذي طلب منهم معالجته في الوضعية الإدماجية سبب خلل في الفهم أو عدم استيعاب لما طلب منهم تحريره في الوضعية الإدماجية فضلا على أخطاء لغوية و نحوية مع جمل ركيكة و ضعف في الأسلوب و عدم احترام المطلوب.
التعليم الابتدائي على مستوى الدروس و مضامين و مناهج اللغة العربية غير مناسبة لتلاميذ لان تلك البرامج تفوق مستوى التلميذ الجزائري المتميز غالبا بالضعف في اللغة العربية ... هنا الإشكال المطروح الذي يتوجب إعادة النظر في البرامج و المناهج و الكتب و التمارين للغة العربية من السنة الأولى إلى الخامسة وجوب إعادة النظر و تغييرها لأنها غير مناسبة تفوق مستوى التلميذ ذو المستوى المتواضع و ضعف التلاميذ في معالجة الوضعية الإدماجية زيادة على هذا أن التمارين الموجودة في الكتب المدرسية لا تركز على كيفية كتابة الوضعية الإدماجية ولا تولي أهمية لجانب تعليم التلميذ لكتابة فقرة مكونة من العنصر الثلاث من المقدمة و العرض و الخاتمة على الرغم من أنها تمثل البناءات الأساسية في كتابة فقرة و التي تتطلب من التلميذ الربط بين البناءات الثلاث لتكوين موضوع باستخدام كفاءة التلميذ و قدرته على توظيف المعلومات المكتسبة و المهارات اللغوية و الفنية التي يفقد إليها التلميذ الجزائري لعدم اكتسابه لها و التي تعكس هذه المشكلة.

مداخلة ثرية جدا سخية في توصيف واقع التلميذ وهاته المادة
مالونته من كلامك هو مربط الفرس فهي الحقيقة المؤلمة وهي أن المنهج يفتقر لمنهجية واضحة لتدريس هاته المادة وتعليم التلميذ البناء السليم لفقرة ما
لن أضيف على ماتفضلت به ولكن هل نبقى مكتوفي الايدي أمام هذا التدهور المستمر لمستوى التلاميذ؟؟؟
لهذا كان اقتراحي وهو أن ننزل لمستوى التلاميذ عموما ونساعدهم بأسئلة مُساعدة وأقل شيئ أن نكسر حاجز الرهبة لهاته المادة
فان كان لنا تلميذ يقارب في كتابته لفقرة مقبولة لامست المطلوب ولو نسبيا فاعتقد هذا سيكون خطوة أولية عملية ايجابية
جزاكم الله خيرا على هذا الفيض من التفاعل الايجابي
والله المستعان