العناية بالاطفال = الجزء ارول = - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الأمراض

قسم الأمراض تعريف، اسباب و علاج

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العناية بالاطفال = الجزء ارول =

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-07-27, 22:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد
مُديـر المنتدى
 
الصورة الرمزية محمد
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي العناية بالاطفال = الجزء ارول =

اللعب يزيد الأطفال صحة ونشاطا
اطباء الأطفال يحثون الآباء على تشجيع صغارهم على اللعب من اجل نموهم جسديا واجتماعيا وعاطفيا.افاد تقرير اصدرته الاكاديمية الاميركية لاطباء الاطفال هذا الاسبوع ان الاطفال بحاجة للكثير من اوقات اللعب كما يحلو لهم من اجل نموهم جسديا واجتماعيا وعاطفيا.
وقال التقرير انه في العالم المتطور حيث الاهل غالبا ما يعانون من الارهاق فيما يطلب من الاطفال القيام بعدة فروض، لا يبقى وقت كاف في غالب الاحيان للعب واللهو كما كانت الحال عليه في السابق.
وقال التقرير انه "رغم الفوائد العديدة للعب التي تعود على الاطفال والاهل، فان الوقت المخصص للعب بدون ضوابط تراجع الى حد كبير بالنسبة لعدد كبير من الاطفال". واضاف انه في غالب الاحيان يدخل الاهل في دوامة السباق لجعل اولادهم يتفوقون ويقدمون لهم كل فرصة للوصول الى اعلى طاقاتهم، لكنه حذر من ان مثل هذه الجهود قد تنتهي بنتيجة عكسية على الاولاد حيث يصبحون اكثر قلقا وتوترا او حتى قد يعانون من الاكتئاب.
وافاد التقرير ان "اللعب يتيح للاولاد ان يستخدموا قدرتهم على الابتكار فيما يطورون في الوقت نفسه مخيلتهم وبراعتهم وادراكهم وقدراتهم الجسدية والعاطفية" مشيرا الى ان "اللعب مهم للنمو السليم للعقل".
واضاف "انه عبر اللعب يتفاعل الاطفال في سن مبكرة مع العالم من حولهم". وحذر التقرير من ان خفض الوقت المخصص للعب في المدرسة لافساح المجال امام زيادة في التعليم والافراط في الفروض التي تعطى لفترة بعد الظهر قد تترك عواقب على قدرات التعليم لدى الاطفال واستقرارهم العاطفي.
وقال ان الافراط في العاب الفيديو وبرامج الكمبيوتر بدءا من سن مبكرة يؤدي ايضا الى التقليل من النشاط الجسدي للاولاد وقد يساهم في مشكلة الوزن الزائد المنتشرة بكثرة في الولايات المتحدة.
وخلص التقرير الى القول ان "اللعب يساهم في صحة ونشاط الاطفال، والاهم من كل ذلك انه فرحة بسيطة تبقى ذكرى غالية من فترة الطفولة".
استخدامك للمضادات الحيوية عشوائيا خطر على طفلك مع تغير الفصول وانتقالنا من فصل الى آخر غالباً مانسمع الكثير من الشكوى عن اصابة هذا الطفل او ذاك بأعراض يجدها كثير من الآباء والأمهات مزعجة مثل احتقان الحلق او ارتفاع في درجة الحرارة او تعرض الأطفال لرشح او طفح جلدي او ظهور افرازات بالعين الى آخر تلك الأعراض التي قد تؤثر على الأنشطة اليومية للاطفال وحالاتهم المزاجية. وفي محاولة لوقف هذه الأعراض نجد البعض يندفع لأقرب صيدلية وبصورة جزافية طالباً مضادات حيوية وقد تكون من أقوى الأنواع مما قد ينعكس سلباً على أطفالهم سواء على المدى القصير او المدى الطويل
هل ثمة فيروسات بعينها لكل فصل ؟ وهل هناك تطعيمات لكل هذه الفيروسات؟لكل فصل من فصول السنة فيروسات معروفة، فالصيف له فيروساته وكذلك الشتاء والخريف والربيع, وبإمكاننا غالباً معرفة نوع الفيروس الذي اصاب الطفل من خلال الفصل الذي نعيش فيه وكذلك من خلال اعراض المرض, لكن ينبغي القول ان تحديد فيروسات لكل فصل بدقة ليس بالشيء الهين فهي متداخلة وذات اعراض متشابهة. اما بالنسبة للتطعيمات فثمة فيروسات لها تطعيمات وغالباً ماتكون اجباريةمثل الحصبة والنكاف والحصبة والألمانية والوقاية منها غالباً مؤكدة، لذا فالتطعيمات لمثل هذه الأمراض ضرورية جداً ولا ضرر منها, وهناك فيروسات اخرى ليس لها تطعيمات، ومن ثم فالوقاية منها ليست بالشيء الهين ولكن يمكن معالجة الأعراض المصاحبة لها.
ماذا يجب ان يسترعي انتباه الاهل بالنسبة لأطفالهم عند حدوث الاعراض السالف ذكرها؟هناك أمور هامة ينبغي الالتفات اليها: اذا كان الطفل يأكل ويلعب وينام بصورة جيدة فلا داعي للانزعاج عند اصابته ببعض الكحة او الرشح فهذا يدل على ان جهازه التنفسي يعمل بشكل فعال لكن ممكن ان يكون منزعجاً بعض الشيء، ويمكن تخفيف ذلك بمخفضات الحرارة وبعض الأدوية الخفيفة
كثيراً مانسمع ان الطفل يعاني من احتقان الحلق,,, كيف نعرف ان هذا الاحتقان سببه فيروسي ام بكتيري؟بداية لابد ان نعلم ان الفيروس اما ان يكون له تطعيم او لايكون له، اما البكتيريا فغالباً ليس لها تطعيم ولكن لها علاج, هذا التفريق مهم حتى لانخطئ فنعطي عند الإصابة بالفيروس مضاداً حيوياً وهو لايستجيب له، فالفيروس اكثر انتشاراً في الشتاء ويصيب اكثر من فرد في الأسرة وأكثر من جهاز في الجسم مسبباً احتقانا في العين وإفرازات، واحتقانا في الأنف مصحوباً برشح، واحتقانا في الحنجرة مصحوباً بسعال، وأحياناً الأمعاء محدثاً نزلة معوية, كما ان الفيروس لايستجيب للمضاد الحيوي بينما البكتيريا تستجيب له خلال 24 ساعة تقريباً كذلك تظهر اعراض الفيروس تدريجياً بينما تحدث اعراض البكتريا بصورة فجائية. ولكن يستطيع الطبيب وحده التفريق بين احتقان الحلق البكتيري من الفيروس وبالتالي وصف العلاج المناسب تبعاً للتشخيص وان كان بإمكان الأهل توقع مايعاني منه الطفل
من الملاحظ ان بعض الناس يلجأ للصيدلية للحصول على مضاد حيوي بمجرد اصابة اطفالهم ببعض الكحة او الرشح,, فما وجه الخطورة في هذا التصرف؟في العادة تستغرق الإصابة بالفيروس من ثلاثة الى خمسة ايام على وجه التقريب ثم تختفي من تلقاء ذاتها، ولكن اذا ظلت حرارة الطفل مرتفة او زادت عن معدلها بعد ذلك او زادت سرعة التنفس لديه بما ينبئ بحدوث التهاب رئوي او اذا تحول الرشح الى مخاط اصفر او اخضر مستمر او بدأ الطفل بشد اذنه او تغيرت طبيعته، فاحتمالات اصابة الطفل ببكتيريا تكون عندئذ عالية ومن ثم تحتاج الى مضاد حيوي والذي بالتالي يعتمد علىمكان العدوى وهذا مايقرره الطبيب وحده, ومن الخطورة بمكان اعطاء الطفل مضادا حيويا دون الرجوع للطبيب لأن ذلك يعرض المريض لاعراض جانبية. كما ان استخدام المضاد الحيوي بدون التشخيص السليم قد يغطي وجود مرض اخطر لدى الطفل كالحمى الشوكية اذ ان المضاد الحيوي يغير من الصورة المرضية لهذا المرض الخطير, والجدير بالذكر ان كثرة استخدام المضادات الحيوية للطفل عشوائياً تعود جسمه عليها ومع مرور الوقت تصبح غير فعالة اذ ان البكتيريا تكون مقاومة ضد هذه المضادات
هل تختلف الفيروسات المسببة لأمراض الأطفال في المملكة عنها في بقية انحاء العالم؟توجد الفيروسات في كل انحاء العالم وبنفس المسميات، ولكن ظهورها يختلف باختلاف الوقت او طول الفصل، فهناك مثلاً بلدان ذات شتاء اطول من غيرها، اي ان الفيروسات التي تصيب الأطفال هنا تماثل مايحدث في غيرها من الأقطار
هل للعادات الغذائية والمثلجات بصورة خاصة دخل في زيادة الإصابة بالأمراض الشتوية او أمراض الربيع؟من المفروض ان يكون طعام الإنسان بصفة عامة متوازناً وخاصة بالنسبة للطفل في سن النمو، فعند ولادته يكون وزن الطفل 3,5 كيلوغرام وعندما يكمل العام يصل وزنه الى عشرة كيلوغرامات, زيادة الوزن هذه تحتاج الى حديد اكثر,, معادن أكثر,, بروتين اكثر,,, طاقة أكثر, لذا نجد الطفل عادة يأكل اكثر من ست مرات في اليوم في هذه السن، ومن ثم يكون في حاجة لطعام متوازن وليس مجرد الأطعمة التي تملأ المعدة دون فائدة, اما بالنسبة للمثلجات فانها تسبب كحة غالباً للاطفال المصابين بحساسية الصدر
ايهما اكثر إصابة للأطفال: الفيروسات أم البكتيريا؟أكثر مايصيب الأطفال من أمراض يكون فيروسي المنشأ والسبب ان المناعة لديهم لم تتكون بعد، وكلما كبر الطفل قلت فرص اصابته بالفيروسات باكتساب المناعة ضدها, ونادراً مايصاب الطفل الوليد بفيروس منذ الولادة ولمدة 4 أ و 5 أشهر لأن لديه مناعة مكتسبة من الأم، لكن مع الوقت تنحدر تلك المناعة المكتسبة ويبدأ الطفل في تكوين مناعته الخاصة به اما من التعرض للفيروسات او من خلال التطعيم وهذا أفضل, وكلما كبر الطفل قلت مشكلاته الفيروسية، وحرصه على نفسه يكون أكثر، كما ان تعبيره عما يلم به يصبح أفضل
د. سعد السعيد استشاري اول اطفال









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-07-30, 14:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
djihad
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djihad
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور اخي الكريم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc