الدعوة إلى الله وأهميتها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدعوة إلى الله وأهميتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-04-05, 05:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة الدعوة إلى الله وأهميتها

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




أيها الإخوة المؤمنون :

إن من أبجديات التفكير والبدهيات في عقل كل إنسان أن الله أوجد الخلق من العدم وغذاهم بالنعم وسخر لهم ما في السماوات ومافي الأرض (ألم تروا أن الله سخر لكم مافي السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) كل ذلك ليقوموا بعبادته على المنهج الذي شرعه من خلال إرسال الرسل وإنزل الكتب.

وتم وعد الله فأشرقت الأرض بشمس الهدى ودخل الناس في دين الله أفواجا (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) .

فكان لابد لهذا الدين الذي كمل من عناية ولتلك النعمة التي تمت من رعاية لذلك فقد حمل الله الأمة مسؤولية هذا الدين الذي ارتضاه بالتمسك به وتطبيقه في جميع شؤون الحياة في العبادات والمعاملات والجنايات والعلاقات الدولية سواء في ذلك الفرد والأسرة والمجتمع والدولة حكاما ومحكومين .

امرنا صلى الله عليه وسلم بالبلاغ عنه كما في الحديث الذي رواه البخاري ( بلغوا عني ولو آية ) والحديث الآخر ( نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها ).

ومن هنا جاءت أهمية الدعوة إلى الله لأنها وظيفة الرسل وأتباعهم (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) .


عباد الله :


إن الدعوة إلى الله تعالى ضرورة شرعية دل عليها الكتاب والسنة بل لقد نبهت الكتب السابقة قبل نزول القرآن الكريم على أن شعار هذه الأمة هو الدعوة إلى الله كما جاء في قوله عز وجل عن مؤمني أهل الكتاب ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ...) فقد قدم الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهما أساس الدعوة قدمهما على تشريع الحلال والحرام .

ومما يؤكد أهمية الدعوة إلى الله تعالى أن الله جعلها قسيمة الجهاد في سبيله كما قال سبحانه ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة ..) . فقد سمى الله الخروج في طلب العلم لتعلمه وتعليمه نفيرا وجعله مقابلا للذين ينفرون للجهاد في سبيله .

كما أن الله تعالى جعل الدعوة من وسائل التمكين في الأرض قال تعالى ( الذين إن مكناهم في الأرض أقامو الصلاة ..)

وأعظم فضائل الدعوة على هذه الأمة هي الخيرية المطلقة التي نالت بها قصب السبق على كل الأمم

(كنتم خير أمة أخرجت للناس ..) لأن نفع الناس وتعليمهم الهدى والخير من أعظم الأعمال التي يحبها الله جل جلاله ( ومن أحسن قولا ممن دعا ..) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) متفق عليه


عباد الله :

إن الدعوة إلى الله تعالى يقصد بها كل ما فيه ترغيب في الدعوة إلى دين الله والتمسك به ، ويجمل ذلك ويوضحه قول الله تبارك وتعالى ( ادع إلى سبيل ربك .. )

فسبيل الله هو الإسلام وهو الصراط المستقيم هو الذي يجب الدعوة إليه لا إلى مذهب فلان ولا إلى رأي فلان ، ولكن إلى دين الله الذي بعث به محمد عليه الصلاة والسلام وعلى رأس ذلك الدعوة إلى العقيدة الصحيحة و توحيد الله بالعبادة والإخلاص له

ويدخل في ذلك الدعوة إلى ما افترض الله على العباد من واجبات من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام ويدخل في ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن النكر والأخذ بما شرع الله في الطهارة والصلاة والمعاملات والنكاح والطلاق والجنايات والحرب والسلم وفي كل شيء لأن دين الله عز وجل شامل يشمل مصالح العباد والمعاش والمعاد

ويشمل مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال يشمل الأخوة الإيمانية واللجمع بين المسلمين والتأليف بينهم .


عباد الله :

إن من المعلوم أن للوسائل أهمية كبيرة في تحقيق المقاصد ، وإن أعظم مقاصد الدعوة إلى الله تعالى تبليغ رسالة الإسلام ونشر الخير ، وإن الوسائل المحققة لهذا المقصد العظيم كثيرة لا حصر لها ، لذا كان من الضروري أن يتعرف الناس عموما والدعاة إلى الله خصوصا على أفضل الوسائل لتبليغ دين الله عز وجل لا سيما ونحن نعيش في زمن تطورت فيه الوسائل وأصبح العالم كالقرية الواحدة.

فنسأل الله أن يوفقنا جميعا لحسن الدعوة إليه وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا .


عامر بن عيسى اللهو








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-04-05, 05:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

ما حكم من تكلم في وجه شخص وأخبره بعيوبه وهو يسمع ، هل هو جائز ؟ .

الجواب:


الحمد لله

يجوز إذا كان على وجه النصح له والإنكار عليه ؛ ليرتدع عن المعصية ، ويكون بأسلوب حسن حتى يتقبل النصح ، أما إذا كان على وجه الشماتة أو التعيير والإساءة ، أو التشهير به ونحو ذلك فلا يجوز .

من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 342









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-05, 05:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

أرجو منك أن تدلني على طريقة معينه لدعوة الشباب على " التشات " ، حيث وجدت الاستجابة من بعضهم ، فأرجو منك أن تساعدني .


الجواب:

الحمد لله

الدخول في برامج المحادثة له مفاسد كثيرة ، ولذلك لا ننصح أحداً أن يوجه همته وطاقته ويجعلهما فيها ، فكثير من الشباب فُتن في هذه المحادثات بالتعرف على فتيات ، فبدأها بالدعوة إلى الله وانتهى به الأمر إلى الانشغال التام والفتنة وبعضهم قد يقع في الفاحشة .

ويرد لموقعنا كثير من القصص المؤلمة بعضها لفتيات تائبات ، وبعضها الآخر لنساء بعض المستقيمين والذين تغيرت حياتهم بمثل هذه البرامج .

لذا نرى أن يقتصر الأمر على بعض الدعاة في عمل جماعي منظم ؛ وذلك خشية الوقوع فيما لا تحمد عقباه مما تبدأ خطواته بالمحادثة الدعوية ، وتنتهي – في غالبها – بما لا يجوز شرعاً من منكرات التعلق القلبي المفسد وما يتبعه ، والشيطان له خطوات يسلكها مع من يريد فتنته وإغواءه ، لذا فالحذر هو الواجب في مثل هذه الأمور .

ونشكر لك غيرتك على وقوع الناس في المعصية ، ونشكر همتك العالية في الدعوة إلى الله ، لكننا نود منك أن توجه طاقتك في الكتابة العامة في المنتديات ، والخطابة والتدريس في المساجد والأماكن العامة ، وهذا أكثر نفعاً وخير لك – إن شاء الله – من المحادثات الخاصة والدعوة من خلالها .

والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-05, 05:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

ما حكم الرجل أو المرأة إذا قلت لهما : بأن ما تفعلونه حرام ، كأن تنهى المرأة عن لبس الملابس القصيرة ، أو تنهى الرجل عن شرب السجائر ؛ يردون عليك بأن كل الناس تفعل ذلك ، أو أن النساء في بلدنا يلبسون كذا ؟.

الجواب:


الحمد لله

هذا الجواب ممن ذكرت يعتب خطأ ، وعمل الناس للمنكر لا يبرر ارتكابه ، فقد قال سبحانه وتعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ، وإنما التحليل والتحريم يؤخذان من كتاب الله عز وجل ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، لا من فعل الناس ؛ لأن الناس يخطئون ويصيبون .

من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 348









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-05, 05:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

لماذا يعتبر المسلمون أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أساسيات دينهم ؟.

الجواب:

الحمد لله

الإنسان كثير النسيان كثير الخطأ النفس تأمره بالسوء والشيطان يغريه بالمعاصي وإذا كانت الأجسام تمرض , وتصيبها العلل والآفات وذلك يستلزم وجود الطبيب , الذي يصف الدواء المناسب , لتعود الأجسام إلى اعتدالها فكذلك النفوس , والقلوب تصيبها أمراض الشهوات والشبهات فتقع فيما حرم الله من سفك الدماء واستباحة الفروج وشرب الخمور . وظلم الناس وأكل أموالهم بالباطل والصد عن سبيل الله والكفر بالله .

أمراض القلوب أشد خطراً من أمراض الأجسام وذلك يستلزم وجود الطبيب الماهر ولكثرة أمراض القلوب ، وما ينشأ عنها من الشرور والفساد كلف الله المؤمنين بعلاج تلك الأمراض ، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) آل عمران/104 .

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسمى الوظائف الإسلامية بل هي أشرفها وأعلاها , وهي وظيفة الأنبياء والرسل عليهم السلام كما قال سبحانه : ( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) النساء/165 .

وقد جعل الله الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس لقيامها بهذه الوظيفة العظيمة كما قال سبحانه : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) آل عمران/110 .

وإذا عطلت الأمة شعيرة الأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر , انتشر الظلم والفساد في الأمة واستحقت لعنة الله وقد لعن الله الذين كفروا من بني إسرائيل ، لتعطيلهم هذه الشعيرة العظيمة , كما قال سبحانه : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) المائدة/78 .

والأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر أصل من أصول هذا الدين والقيام بهما جهاد في سبيل الله والجهاد يحتاج إلى تحمل المشاق والصبر على الأذى كما قال لقمان لابنه : ( يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) لقمان/17 .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-05, 05:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

والأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر رسالة عظيمة لذا يجب على من يقوم بها أن يتحلى بالأخلاق الكريمة ويعرف مقاصد الشرع ويدعو الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ..ويعاملهم باللين واللطف لعل الله يهدي من يشاء على يديه قال تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) النحل/125 .

والأمة التي تقيم شعائر الإسلام , وتأمر بالمعروف , وتنهى عن المنكر , تفوز بالسعادة في الدنيا والآخرة ويتنزل عليها نصر الله وتأييده كما قال سبحانه : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ، الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) الحج/40 - 41 .

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رسالة لا تنقطع إلى أن تقوم الساعة وهي واجبة على جميع الأمة رعاة ورعية رجالاً ونساءً كل حسب حاله قال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم/49 .

والأمة الإسلامية أمة واحدة فإذا انتشر الفساد فيها وساءت أحوالها وجب على جميع المسلمين , القيام بالإصلاح وإزالة المنكرات والأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر وبذل النصيحة لكل أحد ، قال عليه الصلاة والسلام : ( الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم/95 .

وإذا أمر المسلم بشيء , ينبغي أن يكون أسرع الناس إليه وإذا نهى عن شيء , ينبغي أن يكون أبعد الناس عنه , وقد توعد الله من خالف ذلك بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) الصف/2-3 .

والإنسان مهما استقام فهو بحاجة إلى النصح , والتوجيه , والتذكير على ضوء الكتاب والسنة وقد قال الله لرسول رب العالمين , وأكمل الخلق أجمعين : ( يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليماً حكيماً ) الأحزاب/1 .

فعلينا جميعاً الأمر بالمعروف .. والنهي عن المنكر لنفوز برضا الله وجنته .

من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن ابراهيم التويجري









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-05, 05:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:

اما المقصود بإنكار المنكر بالقلب ؟.

الجواب:

الحمد لله


الكلام على إنكار المنكر بالقلب يكون من وجهين : الوجه الأول : محله ، والثاني : صفته .

فأما محله : فهو فيما إذا عجز العبد المسلم عن إنكار المنكر بيده ولسانه مراعيا في ذلك شروط وضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والأصل في ذلك ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان . فهذا محله . وأما صفته : فهو أن يشعر المؤمن في قلبه

بكراهة هذا المنكر وبغضه له ، وأن يتمنى أن لو قدر على تغييره ، وأن يناله حزن وهم لعدم قدرته على تغيير هذا المنكر ، وهذا الأخير هو من أمارات صدق الإنكار بالقلب وينبغي أن ينضم إلى ذلك سؤال الله جل وعلا الإعانة على تغيير هذا البلاء وإزالته حقيقته . نسأل الله جل وعلا ـ لنا ولجميع المؤمنين التخلق بهذا الخلق المبارك.

. ومما ينبغي أن يشار إليه أنه إن كان الإنسان عاجزاً عن تغيير المنكر إلا أنه بوسعه مفارقة المكان الذي يعصي الله فيه ، فيجب عليه مفارقته ولا يكتفي في هذه الحالة بإنكار القلب فقط . وقد قال جل وعلا :" وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ". وقال تعالى : " وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ

بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا " . وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


إجابة لسؤال من موقع الشبكة الإسلامية









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-05, 05:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

حديث ( تغيير المنكر ) هل المقصود : لكي يتغير المنكر أن نترك المكان الذي به منكر ؟ أم نظل ونكره وننكره بقلوبنا ؟ أفيدونا مأجورين .

الجواب :

الحمد لله

المسلمون في إنكار المنكر درجات ، منهم من يجب عليه إنكار المنكر بيده ، كولي الأمر ومن ينوب عنه ممن أُعطي صلاحية لذلك ، كالوالد مع ولده ، والسيد مع عبده ، والزوج مع زوجته

إن لم يكف مرتكب المنكر إلا بذلك . ومنهم من يجب عليه إنكاره بالنصح والإرشاد والنهي والزجر والدعوة بالتي هي أحسن دون اليد والتسلط بالقوة ؛ خشية إثارة الفتن وانتشار الفوضى . ومنهم من يجب عليه الإنكار بالقلب فقط ؛ لضعفه نفوذاً ولساناً ، وهذا أضعف الإيمان ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله :

" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه . وإذا كانت المصلحة الشرعية في بقائه في الوسط الذي فشا فيه المنكر أرجح من المفسدة ، ولم يخش على نفسه الفتنة بقي بين من يرتكبون المنكر ، مع إنكاره حسب درجته ، وإلا هجرهم محافظة على دينه .


من فتاوى اللجنة 12 / 335


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال وجواب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc