قضاء الحاجة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قضاء الحاجة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-03-28, 06:41   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

هل من الضروري دخول غرف منفصلة داخل الحمامات
في بيوتنا حتى نحتجب عن أعين الجن

أم أن هذا غير ضروري؟


الجواب :

الحمد لله

لا داعي لدخول غرفة منفصلة داخل الحمامات للاحتجاب عن أعين الجن ؛ لأن الطريقة الشرعية للاحتجاب عنهم هي قول:

( بسم الله ) قبل دخول الحمام .

ويدل على ذلك ما جاء عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ ، إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمْ الْخَلَاءَ أَنْ يَقُولَ : بِسْمِ اللَّهِ )

رواه الترمذي (606)
وصححه الألباني في "الإرواء" (50) .

وعن بكر بن عبد الله المزني قال :

" كان يقال : إن ستر ما بين عورات بني آدم وبين أعين الجن والشياطين ، أن يقول أحدكم إذا وضع ثيابه : بسم الله ".

رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (6/ 93) .

فلا يحرز الإنسان نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (كَذَلِكَ الْعَبْدُ لَا يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنْ الشَّيْطَانِ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّه)

رواه الترمذي (2863)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

والله أعلم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 06:41   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

هل يجب استخدام اليد في الاستنجاء أم أن الأوراق
أو خراطيم المياه تكفي في ذلك؟


الجواب :

الحمد لله


الواجب بعد قضاء الحاجة هو إزالة ما على الموضع من نجاسة ، سواء أزيلت بالماء أم بغيره ، كالأحجار أو الأوراق أو المناديل ، وإن كان استعمال الماء أفضل ، وقد سبق بيان ذلك .

ويجوز الاقتصار على استعمال خرطوم المياه إن كان سيزيل ما على المخرج من نجاسة بحيث لا يبقى لها أثر .

ويشترط في الاستجمار

أي : استعمال الأحجار أو الأوراق أو المناديل :

أن يمسح ثلاث مسحات فأكثر حتى ينقي المحل .

لما روى مسلم (262)

عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه أنه قال : (نهانا نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ) .

ويجوز أن يستجمر بحجر واحد له جوانب ، أو بمنديل كبير يمسح بأطرافه ثلاث مسحات إذا حصل إزالة النجاسة بذلك ، وإلا وجب أن يزيد في عدد المسحات حتى تزول النجاسة .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 06:42   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

يمضي زوجي معظم وقته بالحمام ويمضيه في القراءة
والتدخين حتى أنه يشرب وهو جالس في الحمام

وأنا خائفة بشأنه وشأني لأني تعلمت بينما كنت طفلة أن
الحمام هو مسكن الجن ويجب ألا نقضي الكثير من الوقت فيه..

وأنا باحثة عن نهج إسلامي يشرح له مساوئ الأمر.


الجواب :

الحمد لله


نسأل الله لهذا الزوج الهداية للرشد والتوفيق للصواب

فإن ما يقوم به من قضاء معظم وقته في الحمام مما لا ينبغي أن يصدر من مسلم ، فإن الحمامات إنما بنيت لقضاء الحاجة والاستحمام ، لا للجلوس والقراءة والاستجمام .

وفي جلوسه فيها فترة طويلة محاذير جمة ، منها :

أولاً :

أن الحمامات في الغالب لا تخلو من النجاسات والقاذورات ، وجلوسه فيه يعرضه لملابستها ، والمسلم مأمور
باجتناب النجاسات والتنزه عنها .

ثانياً :

أن أماكن قضاء الحاجة تحضرها الشياطين
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .

فعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَة ٌ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ ) .

رواه أبو داود (6)
وصححه الألباني في الصحيحة (1070) .

( الْحُشُوشَ ) هي أماكن قضاء الحاجة .

( مُحْتَضَرَةٌ ) أي تحضرها الشياطين .

( الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ ) أي ذكران الشياطين وإناثهم .

فمواضع قضاء الحاجة مواطن الشياطين ، ولذلك
أمرنا بالاستعاذة عند دخولها .

قال الخطابي :

" الشياطين تحضر تلك الأمكنة وترصدها بالأذى والفساد ؛ لأنها مواضع يُهجر فيها ذكر اللّه ، وتُكشف فيها العورات ". انتهى

"معالم السنن" (1 / 22).

قال الشيخ ابن جبرين :

" ومعلوم أن الشياطين تألف الأماكن المستقذرة ، وتألف الأماكن النجسة ، فإذا لم يتحفظ الإنسان من الشياطين عبثت به ...

فأوقعته في نجاسة ، أو في خبث حسي أو معنوي ، والحسي يتمثل بأن يتقذر بالنجاسة ولا يبالي ، وأما معنوي فبأن يوسوس ويتوهم ويقع في وساوس شيطانية تدوم معه ، فلأجل ذلك أُمر بالاستعاذة وبذكر اسم الله تعالى ". انتهى

من شرحه لأحاديث عمدة الأحكام ( الدرس الثاني).

وقال الشيخ ابن عثيمين :

" وفائدة هذه الاستعاذة : الالتجاء إلى الله عز وجل من الخبث والخبائث لأن هذا المكان خبيث ، والخبيث مأوى الخبثاء فهو مأوى الشياطين ، فصار من المناسب إذا أراد دخول الخلاء أن يقول :

أعوذ بالله من الخبث والخبائث حتى لا يصيبه الخبث
وهو الشر ، ولا الخبائث وهو النفوس الشريرة ". انتهى

"الشرح الممتع" (1/ 83) .

ثالثاً :

أن في البقاء في الحمام فترة طويلة من غير حاجة كشف
للعورة من غير مبرر ، ولا يجوز للرجل كشف عورته
حتى ولو كان خاليا ، إلا لحاجة .

عن معاوية بن حيدة قَالَ: قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ ؟.
قَالَ: احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ .

فَقَالَ: الرَّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ .

قَالَ: إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ .

قُلْتُ: وَالرَّجُلُ يَكُونُ خَالِيًا .

قَالَ: فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ .

رواه الترمذي (2769) وأبو داود (4017)
وحسنه الألباني في آداب الزفاف صـ36.

رابعاً :

أن العلماء قد كرهوا إطالة القعود في الخلاء لغير حاجة .

قال شيخ الإسلام :

" ولا يطيل المقام لغير حاجة ؛ لان المقام فيه لغير حاجة مكروه ؛ لأنه مُحْتَضر الشياطين وموضع إبداء العورة ". انتهى

" شرح العمدة" (1/60).

وقال الفقيه ابن حجر الهيتمي :

" ويكره إطالة المكث في محل قضاء الحاجة " انتهى

من تحفة المحتاج (2/241).

والواجب على المسلم ، واللائق بحاله ، أن ينزِّه نفسه عن الخبث والنجس من الأقوال والأفعال وأن ينأى بنفسه عن أماكن هذا الخبث والنجس ، بل لو كان ذلك مباحاً له ، لكان ينبغي أن يمنعه طيب حاله من إلف هذه الأماكن وإطالة الجلوس فيها .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 06:43   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

هل من الخطأ رد السلام في الحمامات العامة بالرغم من
أن الشخص قد لا يكون في هذه الحالة يقضي حاجته ؟


الجواب :

الحمد لله

اتفق الفقهاء على كراهة إلقاء السلام على من هو في حال قضاء الحاجة ، كما تكره إجابته أيضا.

فعن أبي الجهم الأنصاري رضي الله عنه قال : (أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَحْوِ بِئْرِ جَمَلٍ ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، حَتَّى أَقْبَلَ عَلَى الْجِدَارِ ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ)

رواه البخاري (رقم/337) ، ومسلم (رقم/369) .

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَجُلًا مَرَّ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبُولُ ، فَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ .

رواه مسلم (رقم/370) .

وعَنْ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ ، ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ : (إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا عَلَى طَهَارَةٍ)

رواه أبو داود (17) وصححه ابن حجر في " نتائج الأفكار "
(1/205)، والألباني في "صحيح أبي داود" .

وقال ابن الهمام الحنفي رحمه الله :

" أجمعوا أن المتغوط لا يلزمه الرد في الحال ولا بعده ؛ لأن السلام عليه حرام , بخلاف من في الحمام إذا كان بمئزر" انتهى .

" فتح القدير " (1/248).

وقال النووي رحمه الله :

"قال أصحابنا : يكره السلام عليه [يعني: الذي يقضي حاجته] ، فإن سلم لم يستحق جواباً ، لحديث ابن عمر والمهاجر" انتهى .

"الأذكار" (ص/27) .

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (34/11) :

"ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى كراهة إلقاء السلام على المتغوط , وكره ذلك الحنفية أيضا , قال ابن عابدين : ويراد به ما يعم البول , قال : وظاهره التحريم " انتهى باختصار .

وبناء عليه :

فمن دخل الحمامات العامة فلم يجد أحدا يتوضأ عند المغاسل فيكره له إلقاء السلام على من بداخل الغرف المعدة لقضاء الحاجة ، أما إن وجد بعضهم قد أنهى حاجته ، وشرع في الوضوء أو غسل اليدين في الأماكن المعدة لذلك :

فلا حرج أن يسلم على هؤلاء
ويجب عليهم أن يردوا السلام .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 06:44   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

عندما يكون أحدنا في الحمام ، فهل يكون بمفرده ؟

وهل يمكن أن يتواجد الجن معه وهو في ذلك الموضع ؟

وإذا كان الجواب بنعم ، فما هي الخطوات التي يجب
علينا اتخاذها حتى لا تخدش حشمتنا ؟.


الجواب :

الحمد لله

من المعلوم أن الجن يرى الإنسان دون أن يراه الإنسان ، قال تعالى : ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ )
الأعراف /27 .

ولما كانت الشياطين خبيثة – فإنها تألف الأماكن الخبيثة ، قال الله تعالى : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ... الآية ) النور / 26

ولذلك تحضر الشياطين الأماكن التي يقضي فيها الإنسان حاجته ، وتريد إتباع الأذية والضرر به .

وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا نفعل حتى يحمينا الله من شر الشياطين إذا دخلنا الخلاء وذلك بأن يقول المسلم قبل دخول المكان : ( بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )

وروى الترمذي برقم ( 606 )

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله )

صححه الألباني في صحيح الترمذي ( 496 ) .

وروى أبو داود ( 6 ) وابن ماجة ( 296 )

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إن هذه الحشوش محتضرة ، فإذا أتى أحدكم الخلاء
فليقل : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )

صححه الألباني في صحيح ابن ماجه ( 241 )

( الحشوش ) : هي مواضع قضاء الحاجة
ومنها الكُنُف ( دورات المياه ) التي في البيوت .

( محتضرة ) أي تحضرها الشياطين لقصد
إيقاع الأذى بالإنسان .

( الخبث ) أي الشر .

( والخبائث ) المراد النفوس الخبيثة وهي الشياطين
ذكورهم وإناثهم ، فيكون استعاذ من الشر وأصحابه . اهـ

من عون المعبود

فإذا قال المسلم هذا الدعاء قبل دخول الخلاء
أعاذه الله من الشياطين .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

فائدة البسملة : أنها ستر .

وفائدة هذه الاستعاذة :

الالتجاء إلى الله عز وجل من الخبث والخبائث لأن هذا المكان خبيث ، والخبيث مأوى الخبثاء فهو مأوى الشياطين فصار من المناسب إذا أراد دخول الخلاء أن يقول الله :

أعوذ بالله من الخبث والخبائث حتى لا يصيبه الخبث
وهو الشر ، ولا الخبائث وهو النفوس الشريرة . اهـ

الشرح الممتع 1/ 83

والله اعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 06:45   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

أنا طالب في دولة أجنبية للدراسة وأقضي معظم اليوم في مكان العمل وعند احتياجي للتبول فأنا أبول واقفا لإحساسي بإمكانية إصابة مقعد الدورة بالنجاسة وكذلك لعدم قبولي نفسيا الجلوس عليها مع المحاولة قدر الاستطاعة الأمن من الإصابة برزاز البول

وأنا أستعمل مناديل ورقية للاستجمار من البول ، فما هو حكم قطرات البول البسيطة التي قد تسقط على السروال بعد التبول واقفا ( مع أخذ الحيطة ) ؟

كما أرجو توضيح هل يختلف الحكم في حالة تأكد الشخص من حدوث ذلك عنه في حالة الظن فقط ؟

وهل يكفي الرش بالماء أو المسح علي ما يعتقد أنه
موضع الإصابة برزاز البول ؟

وهل الإكثار من الأسئلة في هذا الأمر من الوسواس ؟


الجواب :

الحمد لله

السنة أن يبول الإنسان قاعداً ، فإذا بال قائماً ، فلا حرج
عليه ما دام يأمن أن لا تصيب النجاسة ثوبه وبدنه .

وإذا بال الإنسان قائماً ، ثم تحقق أنه قد أصاب ثوبه شيء من البول ، فإنه يجب عليه أن يغسل الموضع الذي أصابته النجاسة ، ولا يكفي أن يرش أو يمسح على مكان النجاسة ، بل الواجب هو غسل النجاسة ، فيسال الماء عليها.

إذا شك الإنسان هل أصاب ثوبه شيء من البول أو لا ؟

فلا يلزمه غسل الثوب ، لأن الأصل طهارة الثوب حتى يتيقن الإنسان أن النجاسة قد أصابته .

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

" إذا كنت قد تحققت من نزول القطرة وجب عليك الاستنجاء والوضوء منه لكل صلاة وغسل ما أصاب ملابسك منه ، أما مع الشك فلا شيء عليك في ذلك ، وينبغي أن تُعرض عن الشكوك حتى لا تصاب بالوسوسة " انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (5/106) .

وسؤال الإنسان عما ينفعه من أمور دينه ، فهذا ليس عيباً ولا وسوسة ، بل هو طلب للكمال ، وحرصٌ على الخير .

نسأل الله أن يوفقنا وإياك لكل خير إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 06:46   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

ما الرأي الشرعي في التبوُّل (للرجل) واقفا ً؟

لدينا مناظرة ساخِنة في هذا الموضوع .

البعض يقول إنه مسموح والآخر يقول إنّه حرام مستدلين بحديث أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) في قولها: "من قال لكم إنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم ) بال واقِفاً لا تُصدقوه".

لُطفاً وضِّح هذا الموضوع .


الجواب
:

الحمد لله

لا يَحْرُم تَبَوُّل الإنسان قائِماً ، لكِنْ يُسَنّ له أن يَتَبَوّل قاعداً ، لقول عائشة رضي الله عنها : " مَن حدّثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَبُول قائما فلا تصَدِّقوه ، ما كان يبول إلا قاعداً )

رواه الترمذي ( الطهارة/12)

وقال هو أصح شيء في هذا الباب
وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم 11

ولأنه استر له وأحفظ له من أن يصيبه شيء من رِشَاشِ بَوْلِه .

وقد رُوْيَتْ الرّخصة في البول قائماً بشرط أن يأمن تطاير رشاش البول على بدنه وثوبه ، ويأمن انكشاف عورته ، عن عمر وابن عمر وزيد بن ثابت رضي الله عنهم ، لما رواه البخاري ومسلم عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنه أَتى سُبَاطَةَ قومٍ فبالَ قائِماً )

ولا منافاة بينه وبين حديث عائشة رضي الله عنها ، لاحتمال أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لكَوْنِه في موضِعٍ لا يتمكَّن فيه من الجلوس ، أو فعَلَه ليُبَيِّن للناس أن البول قائماً ليس بِحَرَام ، وذلك لا ينافي أن الأصل ما ذكَرَتْهُ عائشة رضي الله عنها

من بَوْلِه صلى الله عليه وسلم قاعداً
وأنه سُنّة لا واجب يحرم خلافه .

والله أعلم .

فتاوى اللجنة الدائمة 5/88.


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 13:58   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




السؤال :

هل يجوز أن يبول الإنسان واقفا
علما أنه لا يأتي الجسم والثوب شيء من ذلك ؟.


الجواب :

الحمد لله

لا حرج في البول قائما ،لاسيما عند الحاجة إليه ، إذا كان المكان مستورا لا يرى فيه أحد عورة البائل ، ولا يناله شيء من رشاش البول ، لما ثبت عن حذيفة رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما )

متفق على صحته

ولكن الأفضل البول عن جلوس

لأن هذا هو الغالب من فعل النبي صلى الله عليه وسلم
وأستر للعورة ، وأبعد عن الإصابة بشيء من رشاش البول .

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 6 / 352









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 13:59   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

هل التبول في البانيو أثناء الاستحمام يدخل في
حديث النهي عن أن يبول الشّخص في مكان استحمامه
أم لأن مجرى الماء مفتوح فلا يدخل ؟


الجواب:

الحمد لله

عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ
محمد بن صالح العثيمين حفظه الله

فأجاب :

لا ، لا يدخل لأنه إذا بال فسوف يريق عليه الماء ثم يزول البول ، لكن لا يستحم حتى يزيل البول بإراقة الماء عليه .

سؤال :

هذا التبول يحصل أثناء الاستحمام .

الجواب :

العادة أن التبول له مكان آخر

لكن لو قُدِّر أن الإنسان حضره التبول أثناء الاستحمام
فإنه يتوقف عن الاستحمام حتى يبول ويريق عليه الماء ..

والله أعلم .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 14:00   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

هل يجوز حبس الريح أثناء الصلاة أو قبل
الصلاة للمحافظة على الوضوء ؟.


الجواب :

الحمد لله

عن عائشة قالت : سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا هو يدافعه الأخبثان " .

رواه مسلم ( 560 ) .

سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين – رحمه الله - :

إذا حضر العشاء والإنسان يشتهيه فهل له
أن يبدأ به ولو خرج الوقت ؟ .

فأجاب :

هذا محل خلاف ، فبعض العلماء يقول يؤخر الصلاة إذا انشغل قلبه بما حضر من طعام وشراب أو غيره ، ولو خرج الوقت .

ولكن أكثر أهل العلم يقولون :

إنه لا يعذر بحضور العَشاء في تأخير الصلاة عن وقتها ، وإنما يعذر بحضور العشاء بالنسبة للجماعة

يعني : أن الإنسان يعذر بترك الجماعة إذا حضر العشاء وتعلقت نفسه به فليأكل ، ثم يذهب إلى المسجد فإن أدرك الجماعة وإلا فلا حرج عليه .

ولكن يجب أن لا يتخذ ذلك عادة بحيث لا يقدم عشاءه إلا وقت الصلاة ؛ لأن هذا يعني أنه مصمم على ترك الجماعة

لكن إذا حدث هذا على وجه المصادفة فإنه يعذر بترك الجماعة ، ويأكل حتى يشبع ؛ لأنه إذا أكل لقمة أو لقمتين ربما يزداد تعلقاً به .

بخلاف الرجل المضطر إلى الطعام إذا وجد طعاماً حراماً مثل الميتة ، فهل نقول إذا لم تجد إلا الميتة وخفت على نفسك الهلاك أو الضرر فكل من الميتة حتى تشبع ؟ أو نقول كل بقدر الضرورة ؟

نقول له :

كُلْ بقدر الضرورة ، فإذا كان يكفيك لقمتان فلا تأكل الثالثة .

وهل يلحق بالعَشاء الأشياء التي تشوش على الإنسان مثل البول والغائط والريح ؟ .

الجواب :

نعم ، يلحق به بل في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان " يعني : البول والغائط ، ومثل ذلك الريح .

فالقاعدة :

أن كل ما أشغل الإنسان عن حضور قلبه في الصلاة وتعلقت به نفسه إن كان مطلوباً

أو قلقت منه إن كان مكروهاً :

فإنه يتخلص منه قبل أن يدخل في الصلاة .

ونخلص من هذا إلى فائدة :

وهي أن لب الصلاة وروح الصلاة هو حضور القلب ، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإزالة كل ما يحول دون ذلك قبل أن يدخل الإنسان في صلاته .

" فتاوى الشيخ ابن عثيمين "
( 13 / السؤال " 588 " ) .

وسئل الشيخ – أيضاً - :

إذا كان الإنسان حاقناً ( والحاقن هو الذي يحبس بوله ) وخشي إن قضى حاجته أن تفوته صلاة الجماعة ، فهل يصلي وهو حاقن ليدرك الجماعة ، أو يقضي حاجته ولو فاتته الجماعة ؟ .

فأجاب :

يقضي حاجته ويتوضأ ، ولو فاتته الجماعة ؛ لأن هذا عذر ، وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " لا صـلاة بحضرة طعام ، ولا هـو يدافعه الأخبثان " .

" فتاوى الشيخ ابن عثيمين "
( 13 / السؤال " 589 " ) .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 14:01   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :

هل تجوز التسمية في القلب لأن مكان الوضوء ملتصق
بالحمام ولا أريد أن أذكر فيه اسم الله بصوت مرتفع ؟.


الجواب :

الحمد لله

يكره ذكر الله تعالى في مكان قضاء الحاجة تعظيماً لاسم الله تعالى أن يذكر في هذا المكان النجس الذي هو مأوى الشياطين .

قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار (ص 21-22) :

[يكره الذكر والكلام حال قضاء الحاجة ، سواء كان في الصحراء أو في البنيان ، وسواء في ذلك جميع الأذكار والكلام إلا كلام الضرورة حتى قال بعض أصحابنا :

إذا عطس لا يحمد الله تعالى ، ولا يشمت عاطساً ، ولا يرد السلام ، ولا يجيب المؤذن ، ويكون المُسَلِّمُ مقصراً لا يستحق جواباً ، والكلام بهذا كله مكروه كراهة تنزيه ولا يحرم ، فإن عطس فحمد الله تعالى بقلبه ولم يحرك لسانه فلا بأس ، وكذلك يفعل حال الجماع .

وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : مَرَّ رَجُلٌ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ )

رواه مسلم في صحيحه (370) .

وعن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه قال : أَتَيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَيّ وقَالَ : ( إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا عَلَى طُهْرٍ) أَوْ قَالَ : ( عَلَى طَهَارَةٍ ) .

{ حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي
وابن ماجه بأسانيد صحيحة } .

انتهى كلام النووي رحمه الله .

وعلى هذا إذا كان مكان الوضوء داخل الحمام –الذي هو مكان قضاء الحاجة وليس معداًّ للاغتسال فقط - فقد تعارض هنا كراهة ذكر الله تعالى في هذا المكان مع مشروعية التسمية ، فذهب بعض العلماء إلى أنه يسمي بقلبه من غير أن يتلفظ بها بلسانه .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع (1/130) :

إذا كان في الحمام ، فقد قال الإمام أحمد : إذا عطس الرجل حمد الله بقلبه ، فيُخَرَّج من هذه الرواية أنه يسمي بقلبه اهـ

وذهب آخرون إلى تغليب مشروعية التسمية فقالوا : يتلفظ بها بلسانه ولا كراهة حينئذٍ .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

لا بأس أن يتوضأ داخل الحمام إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، ويسمي عند أول الوضوء ، يقول : (بسم الله) لأن التسمية واجبة عند بعض أهل العلم ، ومتأكدة عند الأكثر ، فيأتي بها وتزول الكراهة لأن الكراهة تزول عند الحاجة إلى التسمية ، والإنسان مأمور بالتسمية عند أول الوضوء ، فيسمي ويكمل وضوؤه اهـ

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (10/28) .

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة 5 / 94 :

يكره أن يذكر الله تعالى نطقاً داخل الحمام الذي تقضى فيه الحاجة تنزيهاً لاسمه واحتراماً له لكن تشرع له التسمية عند بدء الوضوء لأنها واجبة مع الذكر عند جمع من أهل العلم . انتهى

وإذا كان مكان الوضوء خارجا عن الحمام –ولو كان ملتصقاً به- فإنه يشرع للمتوضئ التلفظ بالتسمية ولا كراهة في هذه الحال لأنه ليس داخل الحمام .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 14:02   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

أي الأصابع أستخدم لتنظيف نفسي بعد التغوط ؟

أم أستخدم اليد اليسرى بكاملها ؟.


الجواب :

الحمد لله

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( لا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ وَلا يَتَمَسَّحْ مِنْ الْخَلاءِ بِيَمِينِهِ وَلا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ )

رواه مسلم (الطهارة / 392)

قال النووي :

ولا يَسْتَعِين بِالْيَمِينِ فِي شَيْء مِنْ ذَلِكَ مِنْ الاسْتِنْجَاء .

( أي سواء البول والغائط ) . أهـ

وعلى ذلك فيُقال إن على المرء استعمال يده اليسرى في إزالة النجاسة بأي طريقة كانت سواءً استعملها بكاملها أو استعمل بعضها والمقصود هو إزالة النجاسة عن البدن ، فالأمر في ذلك واسع المهم أن يتجنَّب استعمال اليمين في إزالة القذر .

والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 14:03   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال :


حكم الدخول بالمصحف الحمام ؟

وهل يقاس عليه الأشرطة الإسلامية المسجل
عليها القرآن الكريم ؟.


الجواب :

الحمد لله

الدخول بالمصحف إلى المرحاض والأماكن القذرة صرح العلماء بأنه حرام ، لأن ذلك ينافي احترام كلام الله سبحانه وتعالى ، إلا إذا خاف أن يسرق لو وضعه خارج المرحاض ، أو خاف أن ينساه فلا حرج أن يدخل به لضرورة حفظه .

أما الأشرطة فليست كالمصاحف ، لأن الأشرطة ليس فيها كتابة ، غاية ما هنالك أن ذبذبات معينة موجودة في الشريط إذا مرت بالجهاز المعين ظهر الصوت ، فلذلك يدخل بها ولا إشكال في ذلك .

فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
"لقاءات الباب المفتوح" (3/439) .

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

"أما دخول الحمام بالمصحف فلا يجوز إلا عند الضرورة ، إذا كنت تخشى عليه أن يسرق فلا بأس " انتهى .

"مجموع فتاوى ابن باز" (10/30) .









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-28, 14:05   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

امرأة ذهبت إلى الحرم ودخلت موقع ماء زمزم وكانت لا تستطيع تحمل البول مما اضطرها إلى البول في " كوب " وقامت بإلقائه مع الماء الذي يجري من صنابير الماء

فما الحكم في ذلك ؟.


الجواب :


الحمد لله

أولاً :

قضاء الحاجة في المسجد من المحرَّمات فكيف
إذا كان في المسجد الحرام ؟ .

عن أنس بن مالك قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مه مه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزرموه ، دعوه

فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له : إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر ، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن ، قال : فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنَّه عليه .

رواه البخاري ( 217 ) ومسلم ( 285 ) .

والصحابة رضي الله عنهم أخذتهم الغيرة وصاحوا بهذا الأعرابي ، وهموا للقيام بمنعه والإنكار عليه لئلا يُتم بوله ، فيؤخذ من ذلك أنه لا يجوز الإقرار على المنكر

بل الواجب المبادرة بالإنكار على فاعل المنكر ، ولكن هذه المبادرة كانت ستؤدي إلى أمر أكبر ضرراً ولهذا نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، بل زجرهم عن أن ينهوا الأعرابي ويصيحوا به .

وهذا هو الأمر الأول الذي ينبغي التنبيه عليه في هذا السؤال ، وهو تحريم قضاء الحاجة في المساجد ، وهذا إذا كان سيبول على أرض المسجد ، أما إذا كان ذلك في إناء فذهب بعض العلماء إلى جوازه إذا دعت الحاجة إلى ذلك

ومثال الحاجة أن يكون كبيراً في السن أو مريضاً لا يتحمل انحباس البول أو يشق عليه الخروج من المسجد بسبب مرض أو نحوه ، وهذا هو ظاهر الحال المسئول عنها .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" :

الْبَوْل فِي قَارُورَةٍ فِي الْمَسْجِدِ , مِنْهُمْ مَنْ نَهَى عَنْهُ , وَمِنْهُمْ مَنْ يُرَخِّصُ فِيهِ لِلْحَاجَةِ اهـ .

ومال رحمه الله في موضع آخر إلى جوازه للحاجة
فقال في "الفتاوى المصرية" :

وَالأَشْبَهُ أَنَّ هَذَا إذَا فُعِلَ لِلْحَاجَةِ فَقَرِيبٌ اهـ .

ثانياً :

إذا أراد الإنسان قضاء حاجته فإنه ينبغي أن يتخلى بحيث لا يراه أحد فيطلع على سوء‌ته .

عن ابن عباس قال : مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبيرٍ ، وإنه لكبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ، فغرز في كل قبرٍ واحدة ، قالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .

رواه البخاري ( 213 ) و ( 5708 )
– واللفظ له - ومسلم ( 292 ) .

ومعنى " وما يعذبان في كبير " :

أي : لا يشق عليهما تركه ، أو ليس بكبير عندهما .

ومعنى " وإنه لكبير " : أي : هو عند الله من الكبائر .

وهذا هو الأمر الثاني الذي ينبغي التنبيه عليه في هذا السؤال ، وهو وجوب ستر العورة عند قضاء الحاجة ، بل في كل حال ، فإذا كانت الأخت قد حرصت على هذا وفعلتْه :

فلا حرج عليها إن شاء الله .

ثالثاً :

والأمر الثالث الذي ينبغي التنبيه عليه : هو تصريف هذا البول ، فلو كانت احتفظت به في شيء مأمون إلى أن تخرج به خارج الحرم ، أو في مكان لا يتصل بغيره من الطاهرات :

لكان أفضل وأحسن ، وأما ما فعلتْه وهو وضع هذا البول في مكان تصريف ماء زمزم :

فإنه قد يُخشى أن يلوِّث بعض الموجودين هناك عند الصنابير ، فإذا كان الماء يذهب بحيث يؤمن تلويث الناس به : فلا حرج في هذا الفعل ، وإن كان الفعل الأول هو الأصوب كما ذكرنا .

والحاصل أن ما فعلته هذه المرأة جائز لحاجتها إلى ذلك مع الأخذ في الاعتبار أنه يجب عليها الاستتار عند قضاء الحاجة حتى لا تظهر عورتها ، وعدم أذية الناس وتلويثهم بهذه النجاسة .

والله أعلم .


و اخيرا ً

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء


مع جذء اخر من سلسلة

الطهارة في الاسلام


و اسال الله ان يجمعني بكم
دائما علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد









رد مع اقتباس
قديم 2018-03-30, 10:11   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الأصيــل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأصيــل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال وجواب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc