موضوع مميز هَلْ تَخْتَارُ الوَحْدَة أَمْ أَنَّهَا تَخْتَارُك؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هَلْ تَخْتَارُ الوَحْدَة أَمْ أَنَّهَا تَخْتَارُك؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-02-12, 13:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي هَلْ تَخْتَارُ الوَحْدَة أَمْ أَنَّهَا تَخْتَارُك؟؟؟


السَّلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تَحية طَيبة ...
تَذَكَر :
"الوَقتُ الذِي تَشْعُر بِه بَأَنَّكَ وَحيداً، هُو ذَلِك الوَقْت الذِي تَحتَاجُه لتَكُون مَعَ نَفْسِك، هَذِه أقْسَى مُفَارَقَات الحَيَاة" ...
الوِحدَةُ ... التَأَمُل ... الانْعِزَال
كُلهَا كَلمات تَصِفُ حَالاَت الإنسَان, النَفْسِية, والحِسِّيَة, والصِحية, والاجْتِمَاعِية.. وغَيرها, ولَعَل لكُل كَلِمة مِنهَا مُقَابِلُها الحَقِيقِي,
وشَرحُها المفَصَّل, والذِي يَنْطَبِق عَلى الإنسَان, وَلكنَها في نِهَايَتِها تَجتَمِعُ تَحتَ عُنوان واحِد, وهُو أنَّها عِبَارة عن شُعُور دَاخِلي
جَامِح يَجْتَاح النَّفس
, وهي عَملِية الإنفِرَاد بَالنَّفس للاسْتِمَاع لهَا, وتَجرِيدِها مِن ظُرُوف الوَاقِع المسَيْطِرة, وهَذَا لِيَبقَى الإنْسَان
مَع نَفْسِه فَقَط فِي عَالم فَسِيح, هُو الأفْكَار, ورُبَما هَذَا الشُعُور والإحْسَاس بِالوِحْدَة يَفْرِضُه الوَاقِع عَلى الذَات فَتَجْنَحْ إِلَيه, هَربًا مِنه,
وَرُبَما قَد تَختَارُه الذَات تَرْوِيضًا للنَّفْس, فَالإنْسَان قَد يَحتَاجُ إلى الوِحْدَة بِإرَادَتِه الذَاتِية, لِيُجَدِدَ مَسِيَرة حَيَاتِه ويُقَيِّمَهَا وَيَتَأَمَلَهَا مِن بَعِيَد,
كَمَا تَحتَاجُ السَيَارَة إِلَى صِيَانَة وتَقْيِيم وَتَجدِيد لقِطَع الغِيَار, وهَذَا لِتُوَاصِل السَيْر, وقَد تَفْرِض عَلَيه ظُرُوفُه ومُحِيطُه هَذِه الوِحْدَة أو العُزلَة,
وهُنا قَد يَنْطَوِى الإنْسَان عَلى هَذِه الوِحْدَة, ويُدْمِنُها, فَتَتَحَول إلى مَا يُشْبِه المرَض العُضَال الذِي قَد يُصِيبُه,
لأنَّهَا غَير نَابِعَة مِن ذَاتِه وَلم تَتَقَبَلها نَفْسُه ...
عُذْرًا أَطَلتُ الحَدِيث .

فَهَل تَخْتَارُ الوِحْدَة أَمْ أَنَّهَا تَخْتَارُك؟؟؟


والسَّلام








 


آخر تعديل جَمِيلَة 2018-02-16 في 14:54.
رد مع اقتباس
قديم 2018-02-12, 15:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
☆شيماء ☆
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختارها غالبا .......... بل قد أكون ادمنتها حتى أني كونت لنفسي عالما هادئا بعيدا عن ضوضاء المعاملات لا أخرج منه إلا للضرورة الحتمية حتى أنه بات يجذبني ويأبى مفارقتي










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-12, 21:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أستعين بالله

موضوعٌ شيقٌ فياصاحب الموضوعِ فَسِر لمسكينٍ وبسط فلسفةِ النفس لي جزيت خيراً

فموضوع النفس لمن خاضه كمن يرتقي يصعد جبلاً شديد المخاطر ذاك حدَ علمي بها

فقد دعانا اللهُ تعالى إلى التأمل والوحدةِ لمحاسبة النفس وفي خلقِ الكون -سبحانك ما

خلقتَ هذا باطلا -بالعقلِ لابالنفس وهذا فعل العاقل الراشد لا فاقدَ العقل مجنوناً أعز ألله ما

سمع ومن قرأَ من إخوتي- فقد حيرني جسد الأنسان كيف يضُمَ بداخله ويخفي قوتان للهِ فيهما

عجبٌ سبحانه الخلاق -قوةَ النفس والتي هي ذائقةُ الموت وقوةَ الروح - لستُ أتفلسف هنا قسماً

أعلم ُ إن الروح من علمِ ربي -لكنما ماالحكمة من وجودهما في الجسدِ معاً -فأكيد ليس الغاية منهما

أن تجعل الانسان يجدد وحدته وتأمله وخلوته - لأن هذهِ الأمور العقل يتحكم بها -وعذراً

فأنت بالذي تحدثتَ به أكثر علماً ودراية










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-13, 15:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangekyoux مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله / موضوع قيّم بوركت أخي /

.
.

هناك فرق بين ( الوحدة ) و هي حالة غير طبيعية قد تتسبب فيها عدة عوامل منها ما ذكرت في موضوعك / و بين ( الخلوة أو الإختلاء بالنفس ) و تشير إلى رغبة النفس في ي عاد ة ترتيب الأمور المشتتة من خلال تصفية الذهن و الإبتعاد عن مصادر التشويش و الضجيج ..

.
.
وفيكم بارك الرحمان أخي ...
نعم صحيح قولك فهناك ذاك الفرق بين الألفاظ
وكذا فرق بين المعاني ...
فكل منها له دليله وحالاته وانطباقه على الإنسان
وقد ضمنت تلك الإشارة في الموضوع ...
ولعل الخلوة هي أبرز دلائلها
ولكنها ذات انطلاق ذاتي ...
أي أن الإنسان هو الذي يبادرها إدراك منه لها
وتعتبر مسار تصحيح ذاتي للإنسان
ولا يستطيع الإنسان في خضم ظروفه
إدراك وفهم هذا المسار ...
لذا كانت الخلوة كوصفة طبية
لترتيب الأمور بشكل هادئ
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-13, 16:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدرات خارقة مشاهدة المشاركة
اختارها غالبا .......... بل قد أكون ادمنتها حتى أني كونت لنفسي عالما هادئا بعيدا عن ضوضاء المعاملات لا أخرج منه إلا للضرورة الحتمية حتى أنه بات يجذبني ويأبى مفارقتي
نعم أختي الكريمة ...
ومن تراه يستغني عن فسحة عالم الأفكار الهادئة
ولكن لا يجب إدمان العزلة والوحدة ...
لملئ الفراغ هكذا
فهي بهذه الصورة دمار للإنسان دون شعوره
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-13, 16:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عسجدة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
الوحدة انا اخترتها و كنت خاطئة جدا
عندما اخترتها وللاسف لم اجد شخص ينصحني بعدم اختيارها ولانني ادمنت عليها فهي كذلك اخترتني وصرنا قلبا وجسدا واحدا .

وهل تظن اخي طاهر القلب ان
شخص قلبه وجسده الوحدة هو قلب
طاهر.

سلام اخي الفاضل طاهر القلب










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-14, 10:31   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة
أستعين بالله

موضوعٌ شيقٌ فياصاحب الموضوعِ فَسِر لمسكينٍ وبسط فلسفةِ النفس لي جزيت خيراً

فموضوع النفس لمن خاضه كمن يرتقي يصعد جبلاً شديد المخاطر ذاك حدَ علمي بها

فقد دعانا اللهُ تعالى إلى التأمل والوحدةِ لمحاسبة النفس وفي خلقِ الكون -سبحانك ما

خلقتَ هذا باطلا -بالعقلِ لابالنفس وهذا فعل العاقل الراشد لا فاقدَ العقل مجنوناً أعز ألله ما

سمع ومن قرأَ من إخوتي- فقد حيرني جسد الأنسان كيف يضُمَ بداخله ويخفي قوتان للهِ فيهما

عجبٌ سبحانه الخلاق -قوةَ النفس والتي هي ذائقةُ الموت وقوةَ الروح - لستُ أتفلسف هنا قسماً

أعلم ُ إن الروح من علمِ ربي -لكنما ماالحكمة من وجودهما في الجسدِ معاً -فأكيد ليس الغاية منهما

أن تجعل الانسان يجدد وحدته وتأمله وخلوته - لأن هذهِ الأمور العقل يتحكم بها -وعذراً

فأنت بالذي تحدثتَ به أكثر علماً ودراية
((وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا))
(النساء 28)
السلام عليكم
أخي علي ... أولاً كُلنا مَسَاكين فَلا اعتِذَار بين مِسكين ومسكين مثله ... ثُمَّ إنَّك قد ذهبت إلى مَذَاهب الفَلسفة في رَدك, والتي لم يَكن للموضوع فيها مَوطِئٌ ومَرمَى, وقد قِيل في معاني بعض الفلسفة لتفسير معاني الفلسفة, زعمًا وتمثيلاً "فلسفة مضغ الماء كفلسفة مضغ الخبز" .
وعليه أخي لسنا في وَارِد تَحليل وتَفسِير فلسفة النَّفس وأغوارها, ولسنَا في وَارِد مَضغ الفلسفة أصلاً وفصلاً ... ثُمَّ إِنَّ سِياق الموضُوع مَوضُوع, ولا مَجَال لقَرَاءة مَا بَين السُطُور أو مَا عَلى الظُهُور ... وبعد :
أخي علي ... قد ركزت في ردك على جانب واحد, ولفظٍ واحد حول الموضوع, وهو التأمل ومُحاسبة النَّفس, وهي عِبادة عظيمة في ديننا الحنيف, وهي كذلك أصْلٌ في موضُوعنا ... ورضي الله عن من قال :
دَوَاؤكَ فيـــــكَ ومَـــــا تَشْعُــرُ ... ودواؤكَ مِنـــــكَ ومــــــا تبصــرُ
وتحسبُ أنكَ جرمٌ صغيرٌ ... وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ

فمن العُزلة عِلاج للبدن والنَّفس, كما يرى أطباء النَّفس, ومنها إعادة قِراءة الإنسان لحاله وأحواله, والتَفكير وتَقييم مشاكله وهُمومه, ثُمَّ الخُروج بحلول لها بعيدًا عن ضغط ظُروفه وتأثير مُحيطه, ومن الخُلوة (بضم الخاء) مُنجاة الله سُبحانه وتعالى, ومِنها التأمُل والتَّفكُر في الكون وخلق الخلائق وخلق الإنسان, ومن الوِحدة أمراض العقل والنَّفس والبدن, ومن فوائد العُزلة نقاءُ الأفكار وصفاءُ النَّفس وإبداعُ الإنسان ... وليس بعد كُل هذا, أن تكون كُل غاية الإنسان مِنها ملئُ الفراغ والهروب من أجل الهروب فقط, ثُمَّ الـمُكْثُ هناك, فلا إفراطَ ولا تَفرِيط .
لقد هاجَ الفراغُ عليكَ شغلاً ... وأسبابُ البلاءِ من الفراغِ
ثُمَّ إنَّ هُناك فُروق من لفظ إلى لفظ, ومن معنى إلى معنى, ولهذه الألفاظ العديدة ومعانيها انطِبَاقٌ على حالات الإنسان, من حالة إلى حالة ... ولعل هذا التنوع في الألفاظ والمعاني, قد وَلَّدَ التِبَاس في ربطها بمعانيها الصحيحة, فماذا نقصد بالنَّفس؟ وماذا نقصد بالإنفراد بالنَّفس؟ وماذا نعني بتجريدها من مِن ظُرُوف الوَاقِع المسَيْطِرة؟ وماذا نعني من بقاء الإنسان مع نفسه في عالم فسيح هو الأفكار؟ وما هو الفهم الصحيح لكلمتي الإنسان مع نفسه هنا؟ وماذا نقصد بعَالم فَسِيح, هُو الأفْكَار؟ وأين موقع العقل من الأفكار؟ وأين موقع الأفكار من التأمُل؟ ثُمَّ أين موقع النَّفس من العقل؟ وكيف نُحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب؟ وما هو الفرق بين النفس والإنفراد بالنَّفس؟ وماذا نعني بأن هَذَا الشُعُور والإحْسَاس بِالوِحْدَة يَفْرِضُه الوَاقِع عَلى الذَات فَتَجْنَحْ إِلَيه, هَربًا مِنه؟ وماذا نعني بقولنا قَد تَختَارُه الذَات تَرْوِيضًا للنَّفْس؟ وماذا نعني بيُجَدِد مَسِيَرة حَيَاتِه ويُقَيِّمَهَا وَيَتَأَمَلَهَا مِن بَعِيَد؟ ثُمَّ ما معنى يجدد مسيرة حياته؟ وما هي حياته؟ وما معنى الانطواء على النَّفس؟ وما معنى عدم تقبل هذا الانطواء على النَّفس؟ وماذا نعني بشعور داخلي جامح يجتاح النَّفس؟
كُل هذه التساؤلات تحتاج إلى إجابات, لنكون بعدها على علمٍ ودراية, ثُمَّ نَمِيزَ أنفسنا من أنفسنا ...
والله المستعان









آخر تعديل طاهر القلب 2018-02-14 في 10:32.
رد مع اقتباس
قديم 2018-02-14, 11:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الهاملي الشريف
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الوحدة بفتح الواو وليست الوحدة بكسر الواو لأنّ الوِحدة بكسر الواو معناها التجمع والتكاتف والتناصر والتلاحم والتحابب والتعاون وإنضمام اثنين فأكثر والوَحدة بفتح الواو معناها الإنطواء والانزواء بعيداً عن الآخرين والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-14, 12:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاملي الشريف مشاهدة المشاركة
الوحدة بفتح الواو وليست الوحدة بكسر الواو لأنّ الوِحدة بكسر الواو معناها التجمع والتكاتف والتناصر والتلاحم والتحابب والتعاون وإنضمام اثنين فأكثر والوَحدة بفتح الواو معناها الإنطواء والانزواء بعيداً عن الآخرين والله أعلم.
جزيل الشكر لكم أخي الشريف على التصويب ...
سأقوم بالتصحيح
وأعتقد أن المعنى واضح
و السياق أوضح
فهَل تَخْتَارُ الوَحدَة أَمْ أَنَّهَا تَخْتَارُك؟؟؟
تقديري للمرور العطر









آخر تعديل طاهر القلب 2018-02-14 في 15:43.
رد مع اقتباس
قديم 2018-02-15, 16:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسجدة مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
الوحدة انا اخترتها و كنت خاطئة جدا
عندما اخترتها وللاسف لم اجد شخص ينصحني بعدم اختيارها ولانني ادمنت عليها فهي كذلك اخترتني وصرنا قلبا وجسدا واحدا .

وهل تظن اخي طاهر القلب ان
شخص قلبه وجسده الوحدة هو قلب
طاهر.

سلام اخي الفاضل طاهر القلب
وفيكم بارك الرحمان أختنا عسجدة ...
من الخطأ عدم اختيار الوحدة ومن الخطأ أن تختارنا الوحدة ... فالأمر بين بين
فالأولى مراجعة دون مكث في هذه الزاوية من المراجعة
والثانية هروب لظروف الواقع والواجب عدم البقاء في هذه الزاوية كذلك
فعندما نختار الوحدة ... نختارها و نحن نعلم وندرك أننا نختارها
وعندما تختارنا علينا أن ندرك أنها اختارتنا ويجب أن نحد و نحدد لها حدودها
هكذا نجعل من الوحدة دواء و علاجا وفترة نقاهة
بوركت أختنا على الرد الطيب
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-16, 22:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الأصيــل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأصيــل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قبلا كنت أقاوم الفراغ .. ففي مرحلة ما لم أكن أحتمل الوحدة ولو هنيهة .. تجدني هائما تائها في ربوع المعمورة .. ولن أستقر على مكان ..
فمن دراسة إلى لعب إلى جلسة الرفقاء إلى التلفزة إلى ..إلى ..
إلى أن تفرغت الطاقة .. واستبدلت بالهدوء نتيجة النضج ..وطبيعة مستجدات الحياة .. لكن رغم ذالك كنت متعلقا بكل مناحي الحياة الحسن منها أو السيء .. واحاول دائما التشبث بها .
.إلا أنها الصدمة أو الحقيقة .. أوقفتني .. فأربكتني ..وحيرتني ..
حقيقة الرفيق حين يكيل لك كيدا دافعه الحسد والغيرة
حقيقة الفطرة السليمة حين تغرق في وحل محيطها.. والملئ بالنفاق والكذب واالخداع والأنانية والظلم بكل أنوواعه
حقيقة قيمة الإنسان في بيئته أو المجتمع بمقدار ماله أو منصبه ، فلا تستطيع أن تميز الخبيث من الطيبب ولا المحب من العدو
حقيقة علم المدارس والذي لا طائل منه سوى ضياع سنين من عمري في حفر حفرة ثم ردمها أو كذاك السراب الذي لا يروي العطشان ظمأه
حقيقة البشرية جمعاء والتي تحيا في غابة يطحن القوي فيها الضعيف . باسم الدين تارة وتارة أخرى القومية وغيرها بالتاريخ وتصادم الحضارات .والخفي منها هو اللصوصية .
حقيقة الموت الذي لا مفر منه ووعد الآخرة الذي لا مناص له ..
كل هاته الحقائق والصدمات اجبرتني على الوحدة
.فلم أختررهاا ولا هي اختارتني ..
بل كان قدرا حتميا ..
قدر أجمل ما فيه هو الأمان بعيدا عن لؤم البشر ..وتفادي الخطر .. .. مع جماليات الإنكفاء على الذات فتكسبني حكمة .وبعد نظر .. والقدرة على مسايرة الحياة إلى أن أنسحب منها ...
كان ردي نابعا من القلب ومما عايشته ..لكن يبقى الحنين يؤرقني للماضي ..زمن التيهان ...
شكرا لك على الموضوع المميز









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-17, 20:20   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي طاهر القلب
أعتقد ان لكل واحد من محبي الوحدة أسبابه التي تجعله يختار الانعزال عن الناس والانفراد بنفسه.
إذا حدث واخترتها فسيكون ذلك إما بسبب الخجل السلبي، أو لاجل محاسبة نفسي أو للتأمل وتصفية الذهن،
ولا أذكر ان الوَحدة اختارتني من قبل.
لكن ما أريد الإشارة إليه أنه يوجد جانب سلبي يهددنا إذا بالغنا في ذلك،
فبقاء الانسان وحيدا سيجعله عرضة للوساوس الشيطانية، وقد يجعله مستهدفا من قبل مرضى القلوب،
وكما يقال: الذئب يأكل الشاة القاصية، والإنسان سيكون في الحماية مادام في جماعة.
لذلك ينبغي أن يكون الواحد منا وسطيّا، بأن يضبط هذا الامر ويسيّره بما يتناسب مع وضعه حتى لا يضر نفسه.
بارك الله فيك أخي
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-18, 12:42   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصيـ الجزائري ـل مشاهدة المشاركة
قبلا كنت أقاوم الفراغ .. ففي مرحلة ما لم أكن أحتمل الوحدة ولو هنيهة .. تجدني هائما تائها في ربوع المعمورة .. ولن أستقر على مكان ..
فمن دراسة إلى لعب إلى جلسة الرفقاء إلى التلفزة إلى ..إلى ..
إلى أن تفرغت الطاقة .. واستبدلت بالهدوء نتيجة النضج ..وطبيعة مستجدات الحياة .. لكن رغم ذالك كنت متعلقا بكل مناحي الحياة الحسن منها أو السيء .. واحاول دائما التشبث بها .
.إلا أنها الصدمة أو الحقيقة .. أوقفتني .. فأربكتني ..وحيرتني ..
حقيقة الرفيق حين يكيل لك كيدا دافعه الحسد والغيرة
حقيقة الفطرة السليمة حين تغرق في وحل محيطها.. والملئ بالنفاق والكذب واالخداع والأنانية والظلم بكل أنوواعه
حقيقة قيمة الإنسان في بيئته أو المجتمع بمقدار ماله أو منصبه ، فلا تستطيع أن تميز الخبيث من الطيبب ولا المحب من العدو
حقيقة علم المدارس والذي لا طائل منه سوى ضياع سنين من عمري في حفر حفرة ثم ردمها أو كذاك السراب الذي لا يروي العطشان ظمأه
حقيقة البشرية جمعاء والتي تحيا في غابة يطحن القوي فيها الضعيف . باسم الدين تارة وتارة أخرى القومية وغيرها بالتاريخ وتصادم الحضارات .والخفي منها هو اللصوصية .
حقيقة الموت الذي لا مفر منه ووعد الآخرة الذي لا مناص له ..
كل هاته الحقائق والصدمات اجبرتني على الوحدة
.فلم أختررهاا ولا هي اختارتني ..
بل كان قدرا حتميا ..
قدر أجمل ما فيه هو الأمان بعيدا عن لؤم البشر ..وتفادي الخطر .. .. مع جماليات الإنكفاء على الذات فتكسبني حكمة .وبعد نظر .. والقدرة على مسايرة الحياة إلى أن أنسحب منها ...
كان ردي نابعا من القلب ومما عايشته ..لكن يبقى الحنين يؤرقني للماضي ..زمن التيهان ...
شكرا لك على الموضوع المميز

الله الله أخي الأصيل ... فإنَّما تكون الحياة حياة وتستحق هاته الكلمة إلا بوجود تلك التناقضات بين عُسرٍ ويُسر.. مَرَارة وحَلاوة ... بين إقبَالٍ ونُفُور ... ثُمَّ هي حياة نَفسٌ بَشَرية نحياها ونعيش تحت وَطْأةِ سِيَاطِها تارةً, وعلى زُخْرُفِها ومَلَذَاتِها تَارة أخرَى ... رُبما نستسلم للأولى أو للثانية, ورُبما لا نستسلم ... ولكن الصَدمة فِيهمَا مَعًا, فالطبيعة البشرية جَزِعَةٌ هَلِعَةٌ لا تَستقر على أمْرٍ دُون أمرٍ, ولا تَرضَى بأمرٍ إلاَّ بِوُجُود ضِدِه, فَبِطعم المَرارة نُدرك طعم الحلاوة, ولولاها لما قُلنا هذا حُلوٌ سَائِغٌ, وعند التَعسُّر نُدرك طَعم وحلاوة التَيَسُّر, وهكذا نَمضِي ...
ثُمَّ هي مَحطات وعلينا المُرور بكل تفاصيلها وأحداثها وحقائقها, فالأمر فينَا نحن وليس فِيها, وعلينَا التَزَّود بالقُدرة والإيمان بالقدر خيره وشره ... وأن نتعلم فَنَّ الحياة, ومِنهُ إعادة قراءة أنفسنا وترتيب أمورنا وتقييم ما مضى من أعمارنا وبناء الفهم والإدراك الصحيح والإيجابي لظروفنا وتفاعلنا مع محيطنا بكل تناقضاته وتوافقاته ... وكل هذا لا يتم إلا بوجود محطة الوَحدة, فهي الوقود الذي يُقَوينَا ويَشُدُ شتاتنا في خِضَم تَلاطُم هَذه الحياة ... ولكن بالمقابل لا يجب علينا البقاء داخل هذه المحطة طويلاً, فإنما هي محطة تزود - كما قُلنا قبلا - مَحْكُومة بِوقتٍ و زمن وليس بالمكان ... وهي ذاك الوقت الذي نحتاجه في حياتنا, لنحقق الآمان والاطمئنان في أنفسنا ومع أنفسنا ... وليذهب كل العالم وتيهانه ...
جزيل الشكر لكم أخي الأصيل على كلمات قلبكم
تقديري









آخر تعديل طاهر القلب 2018-02-18 في 13:03.
رد مع اقتباس
قديم 2018-02-18, 13:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي طاهر القلب
أعتقد ان لكل واحد من محبي الوحدة أسبابه التي تجعله يختار الانعزال عن الناس والانفراد بنفسه.
إذا حدث واخترتها فسيكون ذلك إما بسبب الخجل السلبي، أو لاجل محاسبة نفسي أو للتأمل وتصفية الذهن،
ولا أذكر ان الوَحدة اختارتني من قبل.
لكن ما أريد الإشارة إليه أنه يوجد جانب سلبي يهددنا إذا بالغنا في ذلك،
فبقاء الانسان وحيدا سيجعله عرضة للوساوس الشيطانية، وقد يجعله مستهدفا من قبل مرضى القلوب،
وكما يقال: الذئب يأكل الشاة القاصية، والإنسان سيكون في الحماية مادام في جماعة.
لذلك ينبغي أن يكون الواحد منا وسطيّا، بأن يضبط هذا الامر ويسيّره بما يتناسب مع وضعه حتى لا يضر نفسه.
بارك الله فيك أخي
تحياتي
أهلا بالأخت الطيبة والنشيطة جميلة ...
وشكرتك شكرا جزيلا على تثبيت الموضوع
ثم
صحيح هو قولك فلكل منا أسبابه في اختيار الوحدة
هذا لأنه مُنْطَلِقٌ من نفسه ليقرأ نفسه ...
والمسألة ليست حُب الوَحدة في نهايتها ولكنها الوسيلة لتحقيق الغاية ...
أما "الخجل السلبي" الذي يجعلنا نختار الوحدة
فهو ضمن اختيارها لنا ..
والواجب إدراك وفهم هذا الاختيار بطرح سؤال .. لماذا؟
وهكذا نجد إجابات حول ذاك "الخجل السلبي"
وهنا نكون قد فَعَّلْنَا اختيارنا للواحدة على اختيارها لنا
ولكن
دون السقوط في الجانب السلبي لها
وهو الفراغ والهروب منه
وما أجمل الوسطية
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-18, 13:07   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الأصيــل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأصيــل
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة

الله الله أخي الأصيل ... فإنَّما تكون الحياة حياة وتستحق هاته الكلمة إلا بوجود تلك التناقضات بين عُسرٍ ويُسر.. مَرَارة وحَلاوة ... بين إقبَالٍ ونُفُور ... ثُمَّ هي حياة نَفسٌ بَشَرية نحياها ونعيش تحت وَطْأةِ سِيَاطِها تارةً, وعلى زُخْرُفِها ومَلَذَاتِها تَارة أخرَى ... رُبما نستسلم للأولى أو للثانية, ورُبما لا نستسلم ... ولكن الصَدمة فِيهمَا مَعًا, فالطبيعة البشرية جَزِعَةٌ هَلِعَةٌ لا تَستقر على أمْرٍ دُون أمرٍ, ولا تَرضَى بأمرٍ إلاَّ بِوُجُود ضِدِه, فَبِطعم المَرارة نُدرك طعم الحلاوة, ولولاها لما قُلنا هذا حُلوٌ سَائِغٌ, وعند التَعسُّر نُدرك طَعم وحلاوة التَيَسُّر, وهكذا نَمضِي ...
ثُمَّ هي مَحطات وعلينا المُرور بكل تفاصيلها وأحداثها وحقائقها, فالأمر فينَا نحن وليس فِيها, وعلينَا التَزَّود بالقُدرة والإيمان بالقدر خيره وشره ... وأن نتعلم فَنَّ الحياة, ومِنهُ إعادة قراءة أنفسنا وترتيب أمورنا وتقييم ما مضى من أعمارنا وبناء الفهم والإدراك الصحيح والإيجابي لظروفنا وتفاعلنا مع محيطنا بكل تناقضاته وتوافقاته ... وكل هذا لا يتم إلا بوجود محطة الوَحدة, فهي الوقود الذي يُقَوينَا ويَشُدُ شتاتنا في خِضَم تَلاطُم هَذه الحياة ... ولكن بالمقابل لا يجب علينا البقاء داخل هذه المحطة طويلاً, فإنما هي محطة تزود - كما قُلنا قبلا - مَحْكُومة بِوقتٍ و زمن وليس بالمكان ... وهي ذاك الوقت الذي نحتاجه في حياتنا, لنحقق الآمان والاطمئنان في أنفسنا ومع أنفسنا ... وليذهب كل العالم وتيهانه ...
جزيل الشكر لكم أخي الأصيل على كلمات قلبكم
تقديري
والله صدقت قرأته وأعدت قرائته ... وسأقرأه كلما أحسست بالوحشة ..وضاقت نفسي بالوحدة ...
كم هي جميلة كلماتك فقد راقتني جدا ولأول مرة في حياتي
فعلا شكرا لك









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc