أحتاج مذكرة تخرج أو كتاب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أحتاج مذكرة تخرج أو كتاب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-04, 14:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ورد الخال
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي أحتاج مذكرة تخرج أو كتاب

لمن لديه مذكرة تخرج حول مهارة القراءة و اكتسابها لدى أطفال المرحلة الإبتدائية فليرسلها إلي أرجوكم و من لديه فكرة عن خطة البحث النظري و التطبيقي فشكرا له أنتظر الردود









 


قديم 2011-03-05, 12:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
**د لا ل**
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وجدت لكِ دراسات محددة حول الطفل عموما ومهارات القراءة أعتقد أنها ستساعدك ِ ولو قليلا

1-هو بحث لنيل شهادة مدرب معتمد في القراءة

واختياري لموضوع " الطفل والقراءة " هذا لم يكن وليد الصدفة بل إيماناً بالدور الذي سيلعبه الطفل في هذا المجال باعتباره رجل المستقبل و الملاذ الوحيد والمنقذ الفريد لإحياء الاهتمام بالقراءة.
إن الحال المحزن الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم، انعكاس لإهمالنا للنداء الرباني والأمر الإلهي الذي نزل به جبريل عليه السلام على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء يتعبد باعتباره ممثل الإنسانية.
إنه قول الحق سبحانه وتعالى :﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق،خلق الانسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم..﴾ سورة القلم.
حين نزل جبريل يأمر محمداً بالقراءة،لم يدفع إليه بألواح ليقرأها وإنما تلا عليه كلاماً،وأمره بتتبعه،ولو أنه دفع إليه بألواح لما استطاع أن يقرأ فيها،لأنه صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ الكتاب وهذه معجزة من معجزاته صلى الله عليه وسلم، وقد صار على نهجه صحابته الكرام في عصر عرف أوجه في القراءة والكتابة والتأليف.
لكن ما نعيشه نحن الآن غير ما عاشه سلفنا الصالح حين دوت بينهم كلمة "اقرأ".
فواجب علينا أن نستيقظ من سباتنا ونتفاعل مع " اقرأ " لأنها قادرة على إيقاظنا وحفزنا لنعود سيرتنا الأولى.
لقد أصبحت القراءة في العصر الحديث أمراً حيوياً لا يستطيع مجتمع أن يحيا بدونها،لأن المجتمع الذي لا يقرأ لا يستطيع أن يعرف نفسه،ولا أن يعرف غيره،قال ألبرتو مانويل:"اقرأ كي تحيا "،وقال :" إن القراءة مفتاح العالم".
وأملنا الوحيد في هذا الطريق هو الطفل باعتباره ثمرة الغد المشرق، والسبيل إلى خلق مجتمع حافل بالقراء.
1-أهمية القراءة لدى الأطفال:
للقراءة دور حيوي في حياة الطفل،فهي توسع دائرة خبراته وتفتح أمامه أبواب الثقافة وتحقق له التسلية والمتعة،وتهذب مقاييس التذوق وتساعده على حل المشاكل والمواقف التي تواجهه،كما تساعد الطفل على أن يحدث نوعاً متوازناً من التوافق الشخصي والإجتماعي له.
إن تشجيع الأبناء على القراءة يساعد على السعي نحو رفع قدراتهم ومستواهم التعليمي والثقافي بما يمكنهم من التواصل مع المستجدات والتطورات التكنولوجية المعاصرة، وبما يعزز لديهم الثقة بالنفس من خلال قراءاتهم واطلاعاتهم المستمرة والمتجددة في مختلف العلوم، وذلك لأهمية القراءة باعتبارها المحور الأساسي في تعلم المواد الدراسية وكسب مختلف أنواع الثقافة ومواكبة العصر وأهم التطورات.
وتأتي أهمية القراءة للطفل بأنه من منظور القراءة يتعرف الطفل على الكثير من الخبرات التي يعبر عنها الأدب وليتصل بحياة الآخرين ويعيشها بخياله ويكتسب مجموعة من القيم تجعله يقف في ثبات في العالم الواسع الذي يعيش فيه.
2- الطفل والكتاب:
عندما نتحدث عن تطوير ذوق الطفل بخصوص القراءة يجدر بنا أن نفكر في المقام الأول في المتعة التي يمكن أن يجدها الطفل عند مزاولته لهذا النشاط،إلا أن الآباء لهم تصور آخر وهو اكتساب المعارف وتحسين المستوى اللغوي،إلا أن هذه المعايير النفعية بالرغم من وجاهتها غالبا ًما تكون غير كافية لحفز الطفل ومنحه الشغف بمصاحبة الكتاب.
إن علاقة الطفل بالكتاب وسلوكه نحوه يتحددان بنوعية المؤثرات الإجتماعية التي يتلقاها من وسطه العائلي،فإذا كان الأبوان على صلة بالكتاب يزيد ميل الطفل إلى التعلق به أكثر.
•إن أول كتاب مصور يتناوله الطفل يتيح له فرصة الاستئناس بعالم القراءة والثقافة،فرغم أنه يكتفي بتقليب الصفحات أو تمزيقها فإنها تعد خطوة جد إيجابية نحو المستقبل.
•إن الطفل تستهويه الحكايات المصورة التي تنم عن بداية للتمرن على القراءة منذ نعومة أظافره.
•يتطلع الطفل بفضول إلى ما يشغل أبواه عنه،إنها بادرة إيجابية تبشر بعلاقة طيبة مع الكتاب مستقبلا.
•كلما أكثر الطفل من قراءة الكتب كلما زاد شغفه إلى قراءة ما هو أصعب بحثاً عن المزيد من المعلومات.
•إن الطفل يجد في الكتاب عالماً مغايراً لعالمهم، يتناقض مع حياتهم اليومية، ولهذا يجب عليهم أن يستأنسوا بالحقيقة.
•يتمكن الأطفال من السيطرة على العالم الحقيقي من خلال القراءة واللعب،فهم يقومون بممارسة وتجريب إمكانيتهم الذهنية والعاطفية،وبالتالي يتعلمون تقبل المصاعب التي يجب عليهم تخطيها.
3- دور الأسرة في توجيه الطفل إلى القراءة
كثيراً ما نسمع بثالوث السعادة وهو يتكون من الطفل وأبوين يتفهم كل منهما دوره في تربية وتطوير شخصيته في أحسن الظروف باعتباره إنسان المستقبل،لذا فمن أهم مسؤوليات الأسرة بث روح القراءة وتوجيه الطفل إلى قراءة الكتب وتشجيع وتنمية هذه المواهب إلى كل أنواع المعرفة الإنسانية التي تتفق مع ميول الطفل من خلال المكتبات التي يوجد فيها الكثير من أنواع المعرفة المطلوب توجيه الطفل إليها.
ومن الملاحظ أن غالبية الآباء يهتمون بتطوير مهارة القراءة لدى أطفالهم باعتبارها إرثا ً ثقافياً،ومن تم فإنه من الطبيعي أن يهتموا بإرشادهم وتوعيتهم بأهمية هذا النشاط الفكري،محاولين تحدي كل الإغراءات والمثيرات التي تحيط بهم( تلفاز- إشهار.......)،ولأنهم يجدون في هذا المحيط السمعي البصري متعة تلهيهم عن عالم القراءة.
ولعل أحسن وسيلة تجعل الطفل يكتسب مبادئ القراءة بسرعة وإتقان،هي جعله في أول لحظة يحس بمتعة ممارسته لتجربة التعليم،كما يحس بمتعة اكتشافه لألعاب جديدة،مما يجعله يتناسى المجهود المطلوب منه،فلأسرة مطالبة باستدراجه شيئاً فشيئاً إلى أن يقبل على القراءة بدافع الرغبة في الاستمتاع بهذا النشاط الجذاب.
فلا بد أن تكون القراءة امتدادا لما عاشه الطفل وهو في رحم أمه حيث كانت تقرأ له أمانيها وأحلامها،تناجيه وهو جنين في بطنها فتسري نجواها إلى ذاكرته البكر لتكون أول المدخلات المختزنة فيه،وكذلك امتدادا لما حفظه من أناشيد وحكايات جميلة تلقاها إبان فترة الحضانة.
غير أنه لا يجب أن يستنتج الطفل من خلال التعامل معه في حصص القراءة،بأنها أنشطة مفروضة عليه من قبل الكبار،بل وسائل جديدة تساعد على مزيد من اكتشافاته للعالم.
4- دور الأم:
تعتبر الأم طرفاً أساسياً في زرع الرغبة في القراءة في نفس طفلها باعتبارها الأقرب إليه،فهناك مجموعة من الأمور تساعدها في هذه العملية :
•اقرئي لطفلك كل يوم،أو عدة مرات في الأسبوع على الأقل.
•اختاري له الكتب المناسبة لمستوى اهتماماته والتي تجذب انتباهه من حيث مناظرها والتي تحتوي على رسومات جميلة.
•يجب أن تكون كتب القراءة الأولى قصيرة وبها عدد قليل من الصفحات وذلك لأن الفترة التي يركز فيها الطفل الصغير انتباهه قصيرة،كما يجب أن تكون في هذه الكتب رسوم توضيحية كبيرة.
•ينبغي عليك قراءة الكتاب أولا لتعرفي ما إذا كانت الكلمات ستكون مفهومة لطفلك، وعندما تقرئين له فإنه يستمتع أكثر إذا كان الجو هادئاً ومريحاً.
•مرري إصبعك تحت السطر وأنت تقرئين، ولا تجبريه على النظر إلى الكلمات أو متابعة إصبعك.
•وفري لطفلك الكتب الحديثة التي تتكرر فيها المشاهد وتوجد بها كلمات تظهر المرة تلو الأخرى.
•لا توقفي عادة القراءة لطفلك حتى يصبح بمقدوره القراءة من تلقاء نفسه.
•احفظي الكتب في رفوف منخفضة في غرفة طفلك لأن في ذلك إغراء له بالنظر فيها، وتأكدي من أن تكون لديه مجموعة متنوعة جاهزة لتقديمها إليه.
•وأخيراً علميه العناية بالكتب والحفاظ عليها نظيفة وفي حالة جيدة.
5- عسر القراءة عند الطفل:
يظهر لدى بعض الأطفال في سن السادسة أو السابعة ما يعرف لدى الأطباء بعسر القراءة والفهم( الديسلكسيا-Dyslexie الذي يتمثل في عدم انتظام قراءتهم للكلمات،حيث يتجاوزون بعض الحروف دون نطقها،ويخلطون بين حروف مماثلة،ويسيئون تقطيع الجمل و المفردات فضلا عن إيقاعهم البطيء والرتيب أثناء التلاوة،وعدم فهمهم لما يقرؤون لإنشغالهم بفك رموز الحروف والكلمات،وهي ما تعرف بتعثر الكتابة- Dysgraphie- وكذلك على مستوى اكتساب المبادئ الأولية للحساب ،أو ما يسمى طبياً بالتعثر الحسابي-Dyscalculie-.
وعسر القراءة حالة تستمر مدى الحياة،إلا أن التعرف المبكر على المعسرين قرائياً،يساعد هذه الفئة على تعلم القراءة والكتابة بشكل جيد،ولا يأتي هذا إلا إذا تظافرت الجهود بين جميع الفعاليات ( آباء- مدرسين- مدربين- أطباء).

ومن المهم أن يتم تدريس المعسرين قرائياً بصورة فردية ليتمكنوا من التقدم حسب سرعتهم الخاصة وفي أغلب الأحيان،فإن هذه الاضطرابات لا ترجع في أصلها إلى نقص في ذلك الطفل أو إلى عدم رغبته في التعلم وهو غير مسؤول عنها إرادياً،ولأنه في قرارة نفسه يحس بالأسى والألم والخجل عند مواجهته لهذه الصعوبات التي تتعلق بجهاز أجهزته التعبيرية كالفم واليدين مثلا،والواقع أن هذه الصعوبات جد معقدة ولا يمكن معالجتها إلا عن طريق علاجات نفسية وطبية على يد أخصائيين.
6- الوصايا العشر:
لكي يصبح الطفل قارئاً متميزاً لا بد أن يتعرف على وصايا عشر:
•أولا:عوِّد طفلك استخدام القراءة الصامتة في معظم قراءاته لأنها أسرع وأكثر عوناً على الفهم وتوفر الوقت والجهد له.
•ثانياً:يجب أن تكون قدوة أمام الطفل في حب القراءة والإكثار منها وتوفير البيئة المشجعة على القراءة بتوفير الكتب والقصص والمجلات.
•ثالثاً:اصطحب طفلك دائماً إلى المكتبة وعلمه كيف يتعامل مع الكتب في نظام وتقدير.
•رابعاً:يجب تنمية الألفة بين الطفل والكتاب عن طريق قراءة الوالدين لأطفالهم بعض القصص المشوقة وعرض الصور بصورة جميلة.
•خامساً:من الضروري توفير مناخ من الهدوء والسكينة داخل البيت للإقبال على القراءة.
•سادساً:يجب توفير الغذاء الجيد المناسب للطفل حتى يستطيع أن يمارس عملية القراءة بنجاح.
•سابعاً:لا بد من تدريب الأطفال على قراءة العلامات وبعض الكلمات ومعرفة أسماء الشوارع وعناوين الميادين العامة للوصول إلى المكان المطلوب وهذه القراءة العملية البسيطة ضرورية للطفل لبيان مدى أهمية القراءة في حياته العملية.
•ثامناً:من الضروري تدريب الأطفال على تعرف تسلسل الأفكار والأحداث عن طريق قراءة قصة بسيطة لها بداية ووسط ونهاية وعن طريق اطلاعهم على مجموعة من الأحداث.
•تاسعاً:يجب تدريب الطفل على تنمية مهارات الفهم والربط والإستنتاج والقراءة الناقدة وإبداء الرأي.
•عاشراً:يلزم مساعدة الطفل على اكتساب المعلومات وتنفيذ التوجيهات المكتوبة،وهذه القراءات تساعد الطفل على فهم المعنى عن طريق تعرف الكلمات وتصبح القراءة لها قيمة حقيقية لدى الطفل.
وكلما كان هناك دوافع لدى الطفل لحبه للقراءة وجب علينا أن نهيئ له:المكان الجيد – التهوية – البيئة النظيفة – وهذا بدوره يؤدي إلى تقوية دافع القراءة لدى الطفل،كما يكتسب الطفل من حبه للقراءة أنه يتعود على معرفة مفاهيم دينه وجوهر عقيدته مما يقوي لديه حب الإيمان وتقوى الله مصداقاً لقوله تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله."
من هنا أوجه دعوة إلى كل الآباء والأمهات والمربين أن يساعدوا أطفالهم على حب القراءة والمعرفة وأن يوفروا لهم كل السبل التي تعمل على خلق جيل مثقف ومسلح يشتى أنواع المعرفة الإنسانية لمواجهة أخطار الفكر المستورد ومحاربته بالمعرفة والثقافة الإسلامية.



المراجع:

 موسوعة عالم الأسرة.
 القراءة أولاً - لمحمد عدنان سالم-.
 مقال من موقع بوابة الأسرة.
 مقال قراءات الأطفال –لمصطفى أحمد عبد الوارث- مجلة الوعي الإسلامي.
2-

بسم الله الرحمن الرحيم
تدريس القراءه السريعه للاطفال واليافعين
بحث مقدم الى اسرة البورد العربي
اعداد: نجلاء عبدالله محي


لماذا نركز على الطفل؟


1 - الاطفال هم فلذات اكبادنا وهم امانة في اعناقنا علينا ان نقوم بواجبنا على اتم وجه واكمل صورة والاهتمام بالطفل لا يقتصر على تغذيته وملبسه وصحته وانما من الواجب العمل على تربية الطفل تربية عقلية، بدنية، نفسية، ايمانية، اجتماعية..........الخ.

2- الطفل يمر بعدة مراحل عمرية معروفة وفترة ما قبل المراهقة فترة متميزة يتميز الطفل باستعداده للتعلم وهي مرحلة مهمة لغرس القم ولتطوير المهارات فمن المهم استثمار هذه الفترة من اجل تنمية قدرات الطفل لذلك ركزنا على الاطفال واليافعين لتدريس هذه المهارة فكلما كان الاطفال اصغر سنا أي في التاسعة او العاشرة يستطيعون استيعاب هذه المهارة افضل من الكبار والمراهقين وتترسخ لديهم اكثر .

3- لقد حملت امتنا لواء المعرفة العلمية والفكرية والصناعية عشرة قرون كاملة وتزامنت تلك الفترة العصور المظلمة في اوروبا وفي هذه الفترة الرائعة من التاريخ انطلق ابناء هذه الامة من منطلق حب الحكمه الذي غرسه في نفوسهم الاسلام.انطلقوا فجمعوا تراث الحضارات السابقه وترجموه ونقدوه بمعيار الحق الاسلامي واضافوا اليه اضافات عديدة في مختلف مجالاته واليوم نضب هذا الابداع العلمي والتقني واصبحنا اليوم متفرجين واقفين واذا كنا لحد الان لم نستطع ان نعيد صنع الحضارة من جديد والنهوض بهذه الامة فلنركز على ابنائنا لنزرع فيهم القيم ونبدأ بتطوير مهاراتهم المتنوعة وخصوصا مهارة القراءه السريعه لانها ستصبح الاساس للعلوم والمعارف الاخرى واذا استطعنا ان نعد جيلا يتسم بالقراءه السريعه فاننا سنخطو الخطوات الكبيرة من اجل تطوير مجتمعاتنا.ايضا عند غرس هذه المهارة وتعويد الطفل على القراءه السريعه وتشجيعه على ذلك فان قدراته العقليىة والابداعية ستتطور ويكون قادرا على حل المشاكل ومواجهة الحياة .وتشير بعض الدراسات الى ان الاطفال الذين يعيشون في بيئة اسرية ثرية ثقافيا تتوفر فيها الكتب والمجلات والالعاب وتحرص على التواصل اللفظي وان كانت امكاناتهم المادية متواضعه كانوا اميل الى امتلاك القدرة على حل المشكلات والمهارات العقلية العالية من الاطفال الذين ينتمون الىبيئة فقيرة ثقافيا.مع ملاحظة ان مهارة القراءه تبدأ في النمو في حوالي سن الثامنه .

4-يشهد هذا العصر ثورة علمية معلوماتية كبيرة تهيئة واعداد ابنائنا للمرحلة القادمة تتطلب منا ان نهتم بالمهارات وتوجيهه نحو العلم والتعلم وغرس حب القراءة وتعليمه مبادئها وفنونها . لان الطفل حينما يقبل على القراءه ويحب الكتاب يعني مستقبلا العتليم المستمر ويعني التثقيف والموسوعية اما حين لايقبل على القراءه فذلك يعني توقف نموه الذهني والثقافي والتعليمي بل ويعني الردة للأمية والجهل.



كيف نبدأ ؟


قبل ان نشير الى القراءة السريعه وكيفية تدريسها للاطفال واليافعين علينا ان نخطو خطوات اخرى لتكون بمثابة الاساس لبناء وتطوير هذه المهارة، وهذه الخطوات هي:

1-معرفة خصائص المرحلة التي يعيشها الطفل مثلا خصائص المرحلة العمرية للاطفال من سن 8-12 لنستطيع ان نحدد طريقة التعامل واسلوب التدريب معهم حسب مميزات المرحلة الخاصة بهم .

2-تقوية الدافع لديهم للقراءه والرغبة في التفوق في المجال الدراسي وغيره لانه بانعدام الدافع والرغبة لن نستطيع تدريبع على مهارة القراءه السريعه، اذا استطعنا تقوية الدافع لديهم من خلال رسم بعض الاهداف البسيطة والمناسبة لعمرهم ومن خلال تحديد رؤية واضحة لهم لما يريدونه سيندفعون بقوة نحو التعلم والقراءه ونحو تعلم هذه المهارة والاستفادة منها لان ديننا ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالعمل مع العلم فالعلم دون عمل لا نفع فيه .
علينا ان نعلمه ايضا ان ديننايهتم بالتربية العقلية اهتماما كبيرا فهي تعتبر القيمة الاولى في منظومة القيم الاسلامية والدليل على ذلك ان اول ما نزل من القران كان كلمة اقرأ، ونعلمه ان الاسلام يرفع من شأن العلم والعلماء ، واشعاره باهمية التفوق الدراسي وتحبيبه الاجتهاد في طلب العلم باعتباره فريضة شرعية ايضا فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة " وتشجيعه على توسيع دائرة اطلاعه حتى لا يكتفي بقراءة الكتب الدراسية وحدها وذلك عملا بقوله تعالى { وقل رب زدني علما } .
وتعد هذه الرغبة( الرغبة في التفوق ) مهمة جدا فهي من اهم الرغبات الدافعة لسلوك الانسان والمقصود بها الرغبة في ان يحتل الفرد مكانا في المجتمع يحقق شيئا ويفعل احسن مما يبفعله الاخرون .
هناك حكمه شائعه تقول[ اغرس فكرة، احصد فعلا، اغرس فعلا، احصد عادة، اغرس عادة، احصد شخصية، اغرس شخصية، احصد مصيرا] .فلنعمل على غرس فكرة العلم والتفوق ولنغرس عادة القراءه ولنجعلها جزءا من شخصيته ولنعلمه مهارة القراءة السريعه.
ومن خلال العمل على ثلاثية [المعرفة، المهارة، الرغبة]التي تشكل العادات نستطيع الاختراق لافاق جديدة من الفعالية الشخصية والجماعية ولتكوين عادات نحتاج الى تطوير كل من المكونات الثلاثة .

3- تدريب الطفل على حب القراءه
تدريبه يبدأ من المرحلة العمرية الاولى وذلك بتوفير الكتب والمجلات ونتركه ليلعب بها ويلمسها ويتعرف عليها خلال مرحلة سني الرضاعة، ايضا من المهم ان نبدأ بسرد القصص لهم منذ الصغر حتى قبل ان يتكلموا وان نوفر لهم الكتب والمجلات المصورة التي تحتوي على الالوان وتوجد انواع مختلفة من الكتب القصصية والتي تحتوي على مثيرات مثل الكتب ذات الجلد القوي والملون والتي تتضمن قصة مصورة او الكتب المصنوعة من القماش وقصص القران الكريم وقصص اخرى .
وم الضروري ان تهتم الاسرة بالقراءه والكتب ويكونوا قدوة لابنائهم لانه يقلدهم فاذا كان الطفل يعيش في محيط يكثر فيه الكتب اهله يقرؤن اخوته واخوانه يقرأون من الطبيعي ان تتولد لديهم الرغبة با يفتح كتابا.
لا تجبروه على قراءة نوع واحد فقط من الكتب وانما اتركوا له مساحة الاختيار حسب الحدود الطبيعية .واذا كان بالامكان ترتيب مكتبة له خاصة بكتبه سيكون له تاثيره الايجابي.
تشجيعه على القراءة الاضافية الاختيارية امر مهم جدا حيث يستطيع الطفل من جراء القراءه فهم درسه بسرعة اكبر وجهد اقل اذا كان قارئا ممتازا لديه القدرات اللازمة لاستيعاب السطور والافكار بلمحه، ولن يقدر الطفل على مسائل الحساب وفهم المواد الاجتماعيه والدينيه اذا لم يكن قارئا جيدا وواعيا تساعده حصيله لغويه واضحه، فكثيرون من اصحاب الحصيله اللغويه المتواضعه لا يتيسر لهم فهم المواد التي يدرسونها بسهولة ودون عناء .
والقراءة مهارة مثل المواد الرياضيه من الممكن اتقانها جيدا بدراسة اصولها والتدرب عليها وممارستها باتقان وفق برنامج خاص تقدم له من خلال تدريبات يقرأها ويعملها في وقت محدد من الزمن لاختبار امكانات الطفل وقدراته.




تعريف القراءه


هي ترجمة مجموعة من الرموز ذات العلاقة فيما بينها والمرتبطة بدلالات معاوماتية معينة وهي عملية اتصال تتطلب سلسلة من المهارات فهي عملية تفكير متكاملة وليست مجرد تمرين في حركات العين.


ما هو تسريع القراءة


هناك نوعان مختلفان لتسريع القراءه هما كالتالي :
1- القراءه الواسعة Expanded Reading حيث يتدرب القارىء لتوسيع ابصاره المحيطي اثناء القراءه افقيا، بحيث يستطيع التقاط كلمتين او اربع كلمات وقد تصل الى ست كلمات بنظرة خاطفة.

ويمكن ان تكون هذه الطريقة لتسريع القراءه مفيدة، وبعض المدارس تعلمها. وباستعمال القراءه الواسعه يصبح الحد العملي لسرعة القراءه يساوي تقريبا 700 إلى 900 ك/د.

2- القراءة الديناميكية Dynamic Reading حيث يتدرب القارىء لتوسيع ابصاره المحيطي اثناء القراءة عموديا وافقيا معا.
عندما يرى القارىء مقاطع كبيرة من الصفحة بنظرة خاطفه. يمكن له ان يلتقط نحو عشرين او اربعين كلمة بنظرة خاطفة ونجد ان الإبصار المحيطي لدى بعض الطلاب جيد بما فيه الكفاية بحيث يصبحون قادرين على التقاط صفحة كاملة بنظرة خاطفة. وباستخدام طريقة القراءه الديناميكية يصل الحد العملي لسرعة القراءة الى أكثر من 10،000 ك/د.



مفاتيح تسريع القراءه( خطة لتعليم الاطفال تسريع القراءة)



هناك اربعة مفاتيح اساسيةفي تعليم تسريع القراءه وهي :

1- الإبصار الطبيعي :
خذ دقيقة من وقتك الآن، وانظر من النافذة الى شجرة ( او تخيل انك تنظر الى شجرة) هل ترى ورقة في كل مرة ام انك تنظر الى الشجرة ككل ؟ معظم الناس يرون الشجرة كلها بنظرة واحدة او نظرتين، هذا ما نسميه الإبصار الطبيعي، نحن نرى معظم الاشياء باستخدام الإبصلر الطبيعي إلا عندما ننظر الى ورقة مطبوعة، في الصف الاول تعلمنا الؤية القنواتية، ومعظم الناس لا يستطيعون إلا رؤية كلمة واحدة في كل مرة. الرؤية القنواتية رؤية غير طبيعية، وهي مجهدة للعيون، انت تحتاج ان تنظر الى الورقة المطبوعة بالرؤية الطبيعية بطريقة افضل حتى ترى عدة كلمات في لمحة واحدة.
في الحقيقة عندما تتخيل ان كل صفحة مطبوعة هي شجرة، وكل كلمة هي "ورقة" شجر فإنك تستطيع باستخدام الإبصار الطبيعي ان تستخدم حقل الرؤية الذي يخصك كله (الإبصار المحيطي) لالتقاط عدة كلمات في لمحة واحدة.
إنك لا ترى فقط 3-10 كلمات في السطر، ولكنك ترى 3-10 أسطر ايضا، في البداية لا تحاول استيعاب أي شيء، وانما تمرن على رؤية الكلمات فقط ومن دون استيعاب على الاطلاق( تظاهر بأن الكلمات اوراق شجرة بالنسبة اليك ) .تعد القدرة على رؤية الكلمات بالتركيز الطبيعي وباستخدام الإبصار المحيطي لالتقاط أكبر عدد من الأقسام المطبوعة بلمحة واحدة حجر الاساس في تسريع القراءة.

2- التصور:
عندما تقرأ كتابا جيدا هل تستطيع ان تتخيل في عقلك الشخصيات كيف تبدو، وماذا يفعلون؟ الجميع يستطيعون فعل ذلك، هذا هو التصور.
مع تسريع القراءه ينبغي ان يتطور التصور الى اقصى درجة وهذا يحتاج الى جهد، وقد يكون صعبا على بعض الناس ولكن كل شخص يمكن ان يتحسن بالتدريب،وفيما يلي تمرين يمكن ان يساعد على ذلك:
افتح كتابا سهل القراءه، دعنا نقل انك ترى كلمة " بيت" هل تستطيع تصور البيت؟
( استطيع)
ما لونه؟
( اتصور بيتا خشبيا ، لذا لذلك لونه بني)
هل فيه عشب؟
(لا)
هل تشتم أي روائح؟
(نعم اشتم رائحة الدخان من المدفأة)
كلما استطعت تخيل تفاصيل اكثر في الصورة في عقلك اصبحت القصة حقيقة.
طبعا انت ستملأ بعض الفجوات في القصة، ومعظم الناس يفعلون ذلك وكلما اضفت صورا الى القصة تتحول الصورة الى فلم في عقلك.

3-الاسترخاء:
عادة عندما يركز الاشخاص على شيء فانهم يركزون بعقولهم ويصبحون مشدودين عقليا، ومع تسريع القراءة يصبح الامر مختلفا، فلكي تحصل على اكبر قدر من الاستيعاب عليك ان تكون مسترخيا في اثناء التركيز( التصور).
أحد المتناقضاتالمهمة في تسريع القراءة هي انك كلما اجبرت نفسك على تذكر ما تتصور في اثناء تسريع القراءه تذكرت اقل عندما تنتهي. اذا كنت حقا تريد تذكر الكثير مما تقرأ سريعا عليك ان تقول لنفسك انك ستتصور فقط، وانك لاتهتم اذا كنت لا تتذكر شيئا على الاطلاق.

4- التدريب اليومي:
لا يمكن الاستهانه في اهمية التدريب اليومي.
اولئك الذين يتمرنون يوميا هم الذين يستطيعون اتقان تسريع القراءة جيدا، واما اولئك الذين يتجاهون الامر فإنهم لا يتقنونها.
طبعا لن تفقد المهارة كلها اذا نسيت التمرن يوما او يومين في الاسبوع، ولكن كلما نسيت ان تتمرن كانت النتائج سيئة، وهذا الامر ينطبق على الكبار خاصة.في بعض الاحيان قد نجد اطفالا ممن ينسون التدرب اليومي على تسريع القراءه بانتظام يستطيعون اللحاق بها، ولكنهم ليسوا جيدين كاولئك الذين يتدربون باجتهاد.




الاستيعاب


من المواضيع التي تقلق بعض الاطفال اثناء تدريبهم على القراءه السريعة موضوع الاستيعاب، فبعض الذين لا يلتقطون مهارة تسريع القراءة بسرعة الآخرين يصيبهم الاحباط، لأن اسيعابهم لا يزيد بسرعة زملائهم في الصف نفسه،وهنا ينبغي ان نشرح لهم ان كل شخص يتعلم هذه المهارة بمستوى مختلف عن الاخرين، وان هذا الامر ليس له علاقة بمستوى الذكاء، وانه توجد ثلاث مراحل من الاستيعاب نمر بها جميعا في اثناء تعلم تسريع القراءة وهي:

1- مرحلة المبتدئين: هي الجزء الاول من الدورة حيث نرى مجموعة من الكلمات ولا نفهم منها شيئا، وينتهي بعض الاطفال من هذه المرحلة في اليوم الاول، اما بعض الكبار فانهم يبقون في هذه المرحلة ثلاث اسابيع.

2- مرحلة النمو : هنا يبدأ عقلك بإدراك المهارة وفهم المواد المقروءة بسرعات عالية، ويمكن ان يزيد الاستيعاب بثبات خلال اسبوعين حتى يصل الى 60% او 80% ويمكن ان يزيد حتى يصل الى 70% او 90% خلال يوم واحد فقط او يومين عند بعض الاطفال.

3- مرحلة القوة: هنا تصبح مهارة تسريع القراءة اداة قوية ويرتفع مستوى الاستيعاب عاليا وعادة ما يصل الى 60%او 80% ويزداد الاستيعاب بعد ذلك ببطء قليلا وتقترب النسبة اكثر فاكثر الى 100%ويوما بعد يوم لن يلاحظ الطالب ابفرق ولكن اسبوعا بعد اسبوع او شهرا بعد شهر سيلاحظ الفرق.



المراجع


1- تسريع القراءة عند الاطفال واليافعين ، جورج ستانكليف( رئيس مشروع تسريع القراءة العالمي)، تعريب سمر القرعان
2- القراءة السريعة ،بيتر شيفرد وجريجوري ميتشل ، ترجمة احمد هوشان
3- التربية الابداعية ضرورة وجود ، د. حسن ابراهيم عبد العال
4- الطفولة ، د. أوجيني مدانات ، راجعه ونقحه المربية برزة كمال
5- علم النفس وتطبيقاته الاجتماعية والتربوية ، د. عبد العلي الجسماني
6- العادات السبع للناس الاكثر فعالية ، ستيفن كوفي
7- اساعد ولدي على التعبير والقراءة والكتابة والحساب، بارم دو مورتيمارت ، دار الفراشة للطباعة والنشر والتوزيع
8- نحو طفل مبدع خطوات على الطريق ، نجلاء عبدالله محي
9- المهام التربوية للآباء ، أ.د. جمال عبد الهادي









قديم 2011-03-05, 12:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
**د لا ل**
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

3-القراءة من أهم المهارات التي تعلم في المدرسة .
وتؤدي الصعوبات في القراءة إلى فشل في كثير من المواد الأخرى في المنهاج .وحتى يستطيع الطالب تحقيق النجاح في أي مادة يجب عليه أن يكون قادراً على القراءة .وهناك عدد من المهارات المختلفة التي تعتبر ضرورية لزيادة فاعلية القراءة .
وتقسم هذه المهارات إلى قسمين :
1- تمييز الكلمات 2- مهارات الاستيعاب .
وكلا النوعين ضروريان في عملية تعلم القراءة . ومن المهم في تدريس هاتين المهارتين أن لا يتم تدريسهما عن طريق المحاضرة بل لابد من تدريب الطالب عليها من خلال نصوص مناسبة بالنسبة له ، مما يساعد الطالب على تجزئة المادة وربط أجزائها ببعضها البعض .

أنماط صعوبات القراءة ...

1. الإدراك البصري .....
الإدراك المكاني أو الفراغي : تحديد مكان جسم الإنسان في الفراغ وإدراك موقع الأشياء بالنسبة للإنسان وبالنسبة للأشياء الأخرى . وفي عملية القراءة ، يجب أن ينظر إلى الكلمات كوحدات مستقلة محاطة بفراغ .

2. التمييز البصري .....
لا يستطيع الكثيرون من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة :
1_ التمييز بين الحروف والكلمات ،
2_ التمييز بين الحروف المتشابهة في الشكل ( ن ، ت ، ب ، ث ، ج ، ح .... ) .
3 _ التمييز بين الكلمات المتشابهة أيضاً ( عاد ، جاد ) . ولابد من تدريب بعض هؤلاء الطلبة على التمييز بين الحروف المتشابهة والكلمات المتشابهة .
ويجب أن نعلم الطلاب أن هناك بعض الأمور التي لا تؤثر في تمييز الحرف وهي :
1_ الحجم ، 2_اللون ، 3_ مادة الكتابة .
ويلاحظ وجود مشكلات في التمييز البصري بين صغار الأطفال الذين يجدون صعوبة في مطابقة الأحجام والأشكال والأشياء .
وينبغي التأكيد على هذه النشاطات في دفاتر التمارين وفي اختبارات الاستعداد للقراءة لأهمية هذه المهارات .
3 الإدراك السمعي ....
1. تحديد مصدر الصوت .
الوعي على مركز الصوت واتجاهه.
2.التمييز السمعي .
القدرة على تمييز شدة الصوت وارتفاعه أو انخفاضه والتمييز بين الأصوات اللغوية وغيرها من الأصوات ، وتشتمل هذه القدرة أيضاً على التمييز بين الأصوات الأساسية ( الفونيمات ) وبين الكلمات المتشابهة والمختلفة .
3 . الذاكرة السمعية التتابعية .
ويقصد بها التمييز أو / وإعادة إنتاج كلام ذي نغمة معينة ودرجة شدة معينة .
وتعتبر هذه المهارة ضرورية للتمييز بين الأصوات المختلفة والمتشابهة وهي تمكننا من إجراء مقارنة بين الأصوات والكلمات ، ولذلك لابد من الاحتفـاظ بهذه الأصوات في الذاكرة لفترة معينة من أجل استرجاعها لإجراء المقارنة .
4 . تمييز الصوت عن غيره من الأصوات الشبيهة به .
عملية اختيار المثير السمعي المناسب من المثير السمعي غير المناسب ويشار إليه أحياناً على أنه تمييز الصورة – الخلفية السمعية .
5. المزج السمعي .
القدرة على تجميع أصوات مع بعضها بعضاً لتشكيل كلمة معينة .
6. تكوين المفاهيم الصوتية .
القدرة على تمييز أنماط الأصوات المتشابهة والمختلفة وتمييز تتابع الأصوات الساكنة والتغيرات الصوتية التي تطرأ على الأنماط الصوتية .
4_ التمييز السمعي ........
* عدم القدرة على التمييز بين الأصوات اللغوية الأساسية من أهم ميزات الطلبة الذين يعانون من مشكلات سمعية في القراءة .
* عدم القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات . فالأطفال الذين يعانون من مشاكل سمعية قد لا يستطيعون تمييز الكلمة التي تبدأ بحرف السين مثلاً من بين مجموعة من الكلمات التي تقرأ على مسامعهم . وبالإضافة إلى ذلك فإن هؤلاء الطلبة لا يستطيعون التمييز بين الكلمات المتشابهة التي تختلف عن بعضها بعضاً في صوت واحد فقط مثل ( نام ، قام ، لام ) . لذلك فإن معظم الاختبارات السمعية تركز على قياس هذه القدرة ( Wepman , 1973 )
* ويعاني هؤلاء الطلبة ( ذوو الاضطرابات السمعية ) أيضاً من عدم القدرة على التمييز بين الكلمات ذات النغمة المتشابهة لأن ذلك يتطلب قدرة على تحديد التشابه السمعي بين هذه الكلمات .
وتعتبر هذه القدرة واحدة من عدة مهارات يمكن تقييمها في سنوات المدرسة الأولى .
إن الطفل الذي يواجه صعوبة في التمييز بين الأصوات العالية والمنخفضة أو بين أصوات الحيوانات أو أصوات السيارات سيواجه مشكلة في تمييز الأصوات اللغوية عن بعضها بعضاً مثل ( ص – ض – س – ش ) .
تختلف الاضطرابات السمعية وما تحدثه من مشكلات قرائية من طالب لآخر . فقد يواجه بعض الطلبة صعوبة في تمييز أصوات معينة ( ب ، ت ، س ) بينما يواجه طلبة آخرون مشكلة تمييز الصوت الأول أو الأخير في كل كلمة . ومن المحتمل أن يواجه الأطفال الذين يعانون من مشكلات سمعية صعوبات في القراءة .
وترى إحدى الدراسات أن مهارة التمييز السمعي كانت أفضل من غيرها من المهارات التي درست في الدلالة على نجاح تلاميذ الصف الأول في القراءة ( Spache and Spache, 1986 )
5_ مزج الأصوات ....
يقصد بمزج الأصوات القدرة على تجميع الأصوات مع بعضها البعض لتكوين كلمات كاملة .
فالطفل الذي لا يستطيع ربط الأصوات معاً لتشكيل كلمات لا يستطيع جمع أصوات ( ر ، أ ، س ) لتكوين كلمة " رأس " على سبيل المثال ، إذ تبقى هذه الأصوات الثلاثة منفصلة .
ومن الواضح أن مثل هؤلاء التلاميذ سيواجهون مشكلات في تعلم القراءة . وكثيراً ما تحدث صعوبات القراءة عندما يتم التركيز في التدريس على تعليم الأصوات منفصلة عن بعضها بعضاً .
فقد يتعلم الطفل هذه الأصوات منفردة وبالتالي يصعب عليه جمعها معاً لتكوين كلمة .
ويواجه طلبة آخرون من ذوي الاضطرابات السمعية أو اضطرابات الذاكرة صعوبة في جمع أجزاء الكلمة معاً بعد بذل جهد كبير لمحاولة تذكر الأصوات المكونة لهذه الكلمة والتمييز بينها .
وبسبب الطبيعة الصوتية للغة العربية فإن هذه المشكلة تكون أكثر وضوحاً عند تعلم اللغة العربية .
تركز النشاطات التدريسية التي تهدف إلى تطوير القدرة على ربط الأصوات مع بعضها بعضاً على استخدام الكلمات في سياقات ذات معنى من أجل زيادة احتمال جعل عملية الربط بين الأصوات تلقائية .
ويعتقد بعض الباحثين بضرورة كون هذه المهارة وغيرها من المهارات الأساسية تلقائية ليتمكن الطالب من التركيز على جوانب عملية الاستيعـاب في نص معين بدلاً من التركيز على عملية القراءة ذاتها .
__________________

6- الذاكـــرة .....

تشتمل الذاكرة على القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لاستخدامها فيما بعد . وقد لاحظ هاريس وسايبه Harris & Sipay , 1985 أن ضعف مهارات الذاكرة من أهم ميزات الأفراد الذين يعانون من صعوبات في القراءة .
فهؤلاء الطلبة لا يستعملون استراتيجيات تلقائية للتذكر كما يكون أداؤهم في اختبارات الذاكرة قصيرة المدى في الغالب ضعيفاً .
وهناك ارتباط في كثير من الأحيان بين مشكلات الذاكرة التي يعاني منها ذوو صعوبات التعلم وبين العمليات البصرية والسمعية المختلفة .
فقد تؤثر اضطرابات الذاكرة البصرية على القدرة على تذكر بعض الحروف والكلمات بينما تؤثر قدرة الذاكرة على تسلسل الأحداث وعلى ترتيب الحروف في الكلمة وعلى ترتيب الكلمات في الجملة .
ومن ناحية أخرى فإن اضطرابات الذاكرة السمعية قد تؤثر على القدرة على تذكر أصوات الحروف وعلى القدرة على تجميع هذه الأصوات لتشكيل كلمات فيما بعد .
وقد يواجه الطلبة الذين يعانون من مشكلة في تتابع الأحداث المسموعة صعوبة في ترتيب أصوات الحروف ، فقد يقوم هؤلاء الطلبة بتغيير ترتيب مقاطع الكلمة عندما يقرءونها .
قد ينتج ضعف القدرة على استرجاع المعلومات من استراتيجيات الترميز غير الفاعلة ومن التدريب أو ترتيب المعلومات ، ومن كون المادة غير مألوفة أو من عدم الكفاءة في آلية استرجاع المعلومات المخزونة . حتى ليصح التساؤل عما إذا كان بالإمكان دراسة الذاكرة وحدها دون دراسة الوظائف المعرفية الأخرى .

7- لقراءة العكسية للكلمات والحروف .....

يعتبر الميل إلى قراءة الكلمات والحروف ( أو كتابتها ) بشكل معكوس من الميزات المعرفية التي يتصف بها الذين يعانون من صعوبات في القراءة .
يميل هؤلاء الطلبة إلى قراءة بعض الحروف بشكل معكوس أو مقلوب وبخاصة الحروف ( ب ، ن ، س ، ص ) وقد يقرأ هؤلاء الطلبة بعض الكلمات بالعكس ( سار بدلاً من راس ) وقد يستبدل بعضهم الصوت الأول في الكلمة بصوت آخر ( دار بدلاً من جار ) .
وهناك مجموعة أخرى من هؤلاء الطلبة ممن يغيرون مواقع الحروف في الكلمة أو ينقلون صوتاً من كلمة إلى كلمة مجاورة .
وكثيراً ما يتم تفسير ظاهرة القراءة المعكوسة بعدم القدرة على تمييز اليسار من اليمين .
وتعتبر هذه الظاهرة مألوفة بين الأطفال في المرحلة الابتدائية وبخاصة عند بداية تعلم القراءة .
ولكن هذه المشكلة تختلف عند ذوي صعوبات التعلم من حيث مدى حدوثها وفترة استمرارها ، وإذ يميل هؤلاء الأطفال إلى عكس عدد أكبر من الحروف والكلمات ولفترة زمنية أطول مما هي عليه الحال في الأطفال الذين لا يعانون من صعوبات في التعلم .
أن التدريس الجيد في البداية أمر ضروري لتشخيص هذه الصعوبات ومعالجتها .
ومن الممكن تدريب الأطفال على إتباع الاتجاه الصحيح في القراءة باستخدام رسومات أو أشكال هندسية مختلفة لهذا الغرض . ولكي يتغلب الأطفال على مشاكل عدم تمييز الشكل والاتجاه لا بد من إدراك تفاصيل أشكال الحروف وأنماط تجميعها مع بعضها بعضاً لتكوين كلمات .


8- مهارات تحليل الكلمات
إن القدرة على تحليل الكلمات بفاعلية من أهم المهارات لتعلم القراءة الجيدة .
وتحدد مهارات تحليل الكلمات عادة بمدى تنوع الأساليب التي يتبعها القارئ .

وتعتبر القراءة الصوتية من أكثر الأساليب شيوعاً .

ويستخدم القارئ الجيد عدداً آخر من الأساليب منها :
1- التحليل البنيوي .
2- التعرف على شكل الكلمة .
3- استخدام الصور والإفادة من الكلمات المألوفة وتحليل السياق .
ونعني بالتحليل البنيوي تمييز الكلمات والتعرف عليها بتحليلها إلى الأجزاء المكونة من طولها وشكلها في عملية قراءتها .
ويمكن الإفادة أيضاً من السياق الذي تستخدم فيه الكلمة في تحليل معاني الكلمات غير المألوفة .
تختلف هذه العوامل في تحليل الكلمات في قيمتها من عامل لآخر ، فمثلاً يعتبر أسلوب الإفادة من طول الكلمة وشكلها محدود الفائدة ، بينما يمكن الإفادة من الطريقة الصوتية لمدة أطول .
إن الكثير من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة لا يستخدمون كثيراً من هذه الأساليب استخداماً سليماً ، فبعض هؤلاء الطلبة لا يحسن اختيار أسلوب التعامل مع الكلمات الجديدة التي يواجهها ، ويعتمد بعضهم على أسلوب واحد فقط . ثم أنه لابد للطالب الذي اعتاد على قراءة الكلمة جهرياً أن يتدرب على استعمال أساليب أخرى للتعامل مع الكلمات الجديدة .
وينبغي أن يهدف برنامج تدريب هؤلاء الطلبة على القراءة إلى تدريبهم على استخدام عدة أساليب في آن واحد .

9- الكلمات المألوفة
هي الكلمات التي يستطيع القارئ تمييزها بسرعة عندما يلحظها وهي المفردات التي يتكرر استخدامها في نصوص القراءة ( أنت ، قال ، هو ) .
هناك كلمات يصعب قراءتها جهرياً لأن كتابتها تختلف عن طريقة قراءتها ، مما يصعب من تحليلها ، ولذلك فإن الطلاب يتعلمون هذه الكلمات كوحدة واحدة . أن القدرة على تمييز مثل هذه الكلمات تسهل عملية تعلم القراءة في البداية .
وقد قام الباحث دولتش ( Dolch , 1971 ) بإعداد قائمة بهذه الكلمات المألوفة . تشتمل القائمة على خمس مجموعات موزعة بما يتناسب ومستوى الصفوف الخمسة الأولى .
تعتبر الذاكرة البصرية مهمة لتعلم الكلمات المألوفة لأنها تشتمل على عملية استذكار للملامح البارزة للمثير البصري ، فلا يستطيع الطلاب الذين يعانون من ضعف في الذاكرة البصرية تمييز بعض الكلمات المألوفة لدى مشاهدتها . وهذه الصعوبة تضعف بشدة قدرة هؤلاء الطلبة على القراءة .
وكثيراً ما يقوم مثل هؤلاء الطلبة بتخمين الكلمة أو بقراءتها ببطء أو استبدالها بكلمة أخرى ، وقد يفقدون المكان الذي كانوا يقرءون فيه ، يضاف إلى ذلك بأن الطلبة الذين لا يعرفون الكلمات المألوفة معرفة جيدة سيعمدون على الطريقة الصوتية في تحليل الكلمات التي لا تستخدم فيها هذه الطريقة لاختلاف كتابتها عن طريقة لفظها .
ومما يزيد الأمر صعوبة أن اللغة الإنجليزية تحتوي على عدد كبير من هذه الكلمات .ولابد من تعليم هذه الكلمات للطلبة تدريجياً وبخاصة الذين يعانون من صعوبات في القراءة وذلك لأن تعليمهم عدداً كبيراً من هذه المفردات في آن واحد يربكهم .

10- الاستيعاب
** مهارات الاستيعاب الحرفي .
يمكن اعتبار الصعوبات في مهارة الاستيعاب لدى الطلبة الذين يعانون من مشاكل في القراءة صعوبات في استيعاب النص بحرفيته ،
أي أنها صعوبات في استذكار الحقائق والمعلومات الموجودة في النص بشكل صريح .
وتتضمن القراءة الحرفية للنص مهارات كثيرة :
1- ملاحظة الحقائق والتفاصيل الدقيقة.
2- فهم الكلمات والفقرات .
3- تذكر تسلسل الأحداث .
4- اتباع التعليمات والقراءة السريعة لتحديد معلومات محددة .
5- استخلاص الفكرة العامة من النص .

أما الطلبة الذين يعانون من صعوبات في مهارات الاستيعاب الحرفية فلا يستطيعون استذكار أو تحديد الفقرات التي تصف شخصاً أو مكاناً أو شيئاً ما . وقد يشعر هؤلاء الطلبة بالإحباط أيضاً عندما يحاولون البحث عن حقائق وتفاصيل دقيقة للإجابة عن أسئلة معينة .

** أسباب صعوبات الاستيعاب الحرفي :
عدم القدرة على فهم معاني كلمات كثيرة . يقول كارلين ( Karlin , 1980 ) أن معاني المفردات من أهم العوامل في الاستيعاب القرائي ، فلا يستطع بعض الطلبة أحياناً التمييز بين المعاني المختلفة للكلمة الواحدة ،
الخلفية المحدودة الخبرات تؤثر على عدد المفردات ومعانيها ، فبعض الطلبة لا يعرفون معاني كلمات معينة لأنهم لم يتعرضوا لمثل هذه المفردات في خبراتهم الحياتية . ولابد أن يكون لهؤلاء الطلبة خبرة في مفاهيم تلك المفردات قبل معرفة المفردات نفسها .
صعوبة التمييز بين التفاصيل المختلفة والفكرة العامة في النص . وقد يؤدي التركيز على التفاصيل والحقائق الدقيقة إلى حدوث مثل هذه الصعوبة في الاستيعاب ،
كما أن فهم الطلبة للفكرة العامة في النص قد يتأثر بطول ذلك النص . ولاشك بأن وجود أي من هذه الصعوبات يستدعي إجراء إجراءات علاجية لتجنب التأثير السيئ لتلك الصعوبات على مهارات الاستيعاب الأعلى .

** مهارات الاستيعاب التفسيري
تشتمل هذه المهارات على مهارات تتطلب :
1- القدرة على الاستنتاج والتنبؤ وتكوين الآراء .
إن الصعوبات التي يواجهها ذوو صعوبات التعلم في الجوانب الميكانيكية للقراءة تحد من قدراتهم على الفهم الحرفي للنصوص ،
ناهيك عن الصعوبات التي تواجههم في مهارات الاستيعاب التفسيرية . فقد يواجه بعضهم صعوبة بالغة في قراءة نص قصير ، حتى إن الأسئلة الاستنتاجية تبدو بمثابة عقوبة لهؤلاء الطلبة ( Jordan , 1977 ) ذلك أن قراءة هؤلاء الطلبة البطيئة تركز اهتمامهم على تمييز الكلمات وعلى بعض الجوانب الميكانيكية الأخرى مما يؤدي إلى :
2- عدم القدرة على الاحتفاظ بالأفكار التي يتضمنها النص .
3- عدم فهم تلك الأفكار بسبب الانصراف إلى التعرف إلى الكلمة نفسها .
سيواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم مشكلة في الاستيعاب الذي يتعلق بالمهارات التفسيرية وذلك لأنها عمليات معرفية عالية من جهة ، ولأن هؤلاء الطلبة يعانون من عجز معرفي من جهة أخرى . ويترتب على هذه النتيجة منطقياً ، أن يواجه هؤلاء الطلبة صعوبة في الاستنتاج ومقارنة الأفكار واستخلاص المعاني وتقييم نصوص القراءة وربط الأفكار الجديدة بالخبرات السابقة . ومن المعروف أن التغلب على صعوبات الاستيعاب التفسيرية يتطلب إدخال استراتيجيات مهارات التفكير في البرنامج التعليمي للطلبة الذين يعانون من مثل هذه المشاكل .
** مهارات الاستيعاب النقدي
تشتمل هذه المهارات على إصدار القارئ أحكاماً قيمة مرتكزة على اتجاهاته وخبراته . ولا شك بأن قدرة القارئ على تحليل نصوص القراءة وتقييمها هي أعلى مستويات الاستيعاب . وتشتمل مهارات الاستيعاب النقدي على عدة مهارات أخرى مثل :

الحكم على دقة المعلومات .
1- واستخلاص النتائج .
2- التمييز بين الرأي والحقيقة .
3- تقييم آراء الكاتب ومعتقداته .
ومن أفضل الأساليب في تكوين الاستيعاب النقدي أن يقوم القارئ بمحاورة النص ومقارنته بنصوص أخرى أو تقييمه في ضوء خبراته السابقة .
إن القراءة النقدية عملية ضرورية ، إلا أن كثيراً من معلمي الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة يغفلون هذه المهارة .
ولنذكر في هذا المجال أن كثيراً من هؤلاء الطلبة يواجهون يومياً مواقف تتطلب التفكير الناقد ومهارات القراءة المختلفة ، ومن هذه المواقف :
تقدير قيمة سلعة ما بدراسة ميزاتها دون الاعتماد على ما يقال في الدعاية عنها .
تقييم مصادر المعلومات والتمييز بين الحقائق والآراء وجميع هذه المهارات الفكرية تساعدنا في حياتنا الاجتماعية .
يعتمد تطوير مهارات القراءة الناقدة على الاستيعاب الحرفي والاستيعاب التفسيري للنص ، وأي صعوبة في أي من هذين الجانبين ستؤثر على نمو مهارة القراءة النقدية .

** كيف يمكن تطوير هذه المهارة لدى الطلبة ؟
ومن الممكن تطوير هذه المهارة تدريجياً عن طريق :

1- تشجيع الطلبة على ربط نصوص القراءة بخبراتهم السابقة .
2- تدريبهم على تقييم النصوص المختلفة التي يقرأونها .
3- نوعية النقاش الذي يثيره المعلم في الدروس .
__________________










قديم 2012-05-03, 21:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nissa16
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

احتاج مذكرة بعنوان بناء التمارين في دراسة النص بارك الله فيكم










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرة, محتاج, تخرج, كتاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc