اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة derni brahim
المقابلة كانت زفت تصورو 75 شخص يمر على لجنة واحدة من الساعة 8.30 الى الساعة 4.30 مساء كان متبقي 25 شخصا انا شخصيا غادرت ولم انتضر المواصلات غير متوفرة زد على دالك الدكاترة بكثرة فطرد الاسود الضباع هذا مارادته الوزارة كي تقضي على اصحاب الماجيستير وانا شخصيا انصح اي واحد يواصل الماجيستير ان يتوقف لان الطريق مسدود . لكن لماذا يفتحون هذه المناصب منذ الاول اذا اسند الامر الى غير اهله فانتضرو الساعة اللهم قدرنا على الرضى بقدرك خيره وشره اللهم لاتفتنا في ديننا لاني سمعت من الكثير هناك من يعاني مشقة الحيات واحدمنهم قال لي انا اجتاز هذه المسابقات منذ 6 سنوات لكن يرد لومه على الله اللذي لم يوفقه اللهم استر
|
نسأل الله السلامة والعافية
وفقكم الله لما فيه الخير، وأنصحكم بعدم اليأس و القنوط، فرحمة الله (ولله المثل الأعلى) أوسع من رحمة العباد مجتمعين.
ولا تأبهو لمكرهم وظلمهم، فلو اجتمعوا جميعا على أن يضروكم بشيء، لن يضروكم إلا بشيء قد كتبه الله عليكم.
وهنا أذكر نفسي في المقام الأول، ثم أذكركم إخوتي الأفاضل ثانيا بحديث عظيم ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه الترمذي وصححه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: " كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالَ: ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ ) ، قال الترمذي رحمه الله : "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ " ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، شارحا هذا الحديث العظيم في كتابه "شرح رياض الصالحين" :
" بين النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الجملة أن الأمة لو اجتمعت كلها علي أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، فإذا وقع منهم نفع لك ، فاعلم أنه من الله ، لأنه هو الذي كتبه ، فلم يقل النبي صلي الله عليه وسلم : لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك ؛ بل قال: ( لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ) .
فالناس بلا شك ينفع بعضهم بعضا، ويعين بعضهم بعضا، ويساعد بعضهم بعضا، لكن كل هذا مما كتبه الله للإنسان ، فالفضل فيه أولا لله عز وجل ، هو الذي سخر لك من ينفعك ويحسن إليك ويزيل كربتك .
وكذلك بالعكس ، لو اجتمعوا علي أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.
والإيمان بهذا يستلزم أن يكون الإنسان متعلقا بربه ، ومتكلا عليه ، لا يهتم بأحد ، لأنه يعلم أنه لو اجتمع كل الخلق علي أن يضروه بشيء ، لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه ؛ وحينئذ يعلق رجاءه بالله ويعتصم به ، ولا يهمه الخلق ولو اجتمعوا عليه .
ولهذا نجد الناس في سلف هذه الأمة لما اعتمدوا علي الله وتوكلوا عليه ، لم يضرهم كيد الكائدين ، ولا حسد الحاسدين: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) آل عمران/120 " انتهى كلام الشيخ من "شرح رياض الصالحين"
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.