بالصور اتعلمي الديكور - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى شقائق الرجال > قسم المنزل و متطلباته

قسم المنزل و متطلباته كل ما يخص المنزل و متطلباته بصفة عامة ، الأجهزة الكهرمنزلية .. الحديقة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بالصور اتعلمي الديكور

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-06, 20:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
moham630
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي بالصور اتعلمي الديكور

ديكورات منـزلية في غاية الفخامة والجمال

























ديكورات مطبخ عالية الذوق...شاهد!












































الديزاين الإيطالي المعاصر...



أفكار جديدة لاستخدام الخزانة الداخلية

لقد أصبح اقتناء خزانة للملابس داخلية بدلا من الدولاب التقليدي أمر شائع في تلك الفترة، وخاصة إن توفرت المساحة لذلك، حتى أن البعض يهيئ غرفة منفصلة لهذا الغرض.

وهناك بعض الأفكار الجديدة التي وضعها المصممون لاستخدام الخزانة الداخلية:
• عليك أن تعلمي أمر هام، هو أن خزانة الملابس الداخلية ليست للملابس فقط بل يمكن تنظيم الأحذية فيها، وذلك بعمل رف في أسفل الخزانة الداخلية للأحذية، وإن كانت الخزانة واسعة يمكن تصميمه على شكل صناديق صغيرة مع وضع مرآة منخفضة، مثل التي يستخدمونها في محلات الأحذية حتى يمكن النظر فيها على الحذاء ومعرفة ملاءمته للملابس قبل الخروج.

• لابد من توفير إضاءة مناسبة وملائمة للخزانة الداخلية، حتى وإن كانت صغيرة، فمن الصعب العثور على أي شيء في خزانة مظلمة، ولا يجب الاعتماد على مصدر واحد للإضاءة في سقف الخزانة، بل من الأفضل وضع عدة لمبات صغيرة (سبوت لايت) بطول السقف مع إضاءة المنطقة الخاصة بالأحذية.

كما يمكن إضافة إضاءة على الحائط المقابل للخزانة، لكي تتم رؤية الأشياء بشكل واضح .

• كما نصح المصممون بزيادة مساحات التخزين في الخزائن الداخلية، بغض النظر إن كانت خزانة للملابس أو للخزين العام، فيمكن دائما إضافة أرفف طويلة أو أفقية حسب تصميم الخزانة.

فإن كانت الخزانة طولية يمكن إضافة رف بجانب المساحة المخصصة؛ وذلك لتعليق الملابس، حتى يتم فيه تخزين الملابس، التي نادرا ما يتم ارتداؤها بدلا من تعليقها، فتأخذ من مساحة الملابس التي تستخدم يوميا.
أثاث مدمج وفضاءات يلعب فيها الهواء!

هذه الشقة الواقعة في أحد مباني الدائرة السادسة عشرة الباريسية الراقية تبدو للوهلة الأولى وكأنها في طور الولادة. ولكن التدقيق في التفاصيل ومعاينتها يشيان بأن وراء هذا التنسيق المتميّز والمتفرّد، أسلوباً يؤسس لجيل جديد من عمل تتقاسمه التفاصيل المتّقنة الى حدّ المنمنمات.
والمظهر البسيط الذي يمكن منحه هوية جمالية عالمية، فتنتفي معها الحدود، ويصبح من الصعب التكهّن بموقع الشقة، هل هي على ضفاف نهر هدسون في نيويورك أم هي على ضفاف نهر السين في قلب باريس؟ في هذه الشقة، يقترح المهندس الشاب أريك جيزار تعريفاً شخصياً للديكور.
ومنذ أن نال جيزار لقب أفضل مصمّم لعام 2005 في باريس. وهو يشق طريقه في مجال التصميم والتنسيق الداخلي، بإحساس فني عال، تدعمه معرفة عميقة بالمواد، وهوس لا ينقطع بإضافة مفردات جديدة لقاموسه الجمالي - الوظيفي.

أول ما يلفت النظر في هذه الشقة المساحات التي تمّت المحافظة عليها دون أن تكون على حساب الأثاث، فبدت الأحجام أكثر وضوحاً.
ورغم طغيان اللون الداكن، لا يزال الضوء سيد المكان، يغمره من كل جانب، فيمنحه إشراقاً يضيف الى فضائه وضوحاً أكثر. ويختصر أريك جيزار هذه المسألة بعبارة مقتضبة فيقول: «أنا لا أحب الغموض».
والتنسيق الذي اعتمده المهندس الشاب أضفى على هذه الشقة روحية «اللوفت». ومما أضاف الى هذه الروحية صلابتها، أن المهندس الشاب لم يلجأ الى عملية التراكم، بل إعتمد البساطة في اختياره الأثاث الذي بدا مندمجاً الى أقصى الحدود بهيكل الشقة، وأضاف اليها صيغة العملية ولكنها عملية لا تنقصها الرفاهية.

فجاءت الخطوط النقية والصافية والمستقيمة، لترسم حدوداً لكل تفصيل من دون أن تؤثر صرامتها على نعومة الجو الذي أضفته على المكان.
هذه الخطوط الواضحة هي التي جعلت من هذه الشقة تبدو ضعفي مساحتها، وجعلت مساحاتها محدّدة الوظائف.
وبنظرة متفحصة على الصالون سنجد أنه يوفر أقصى درجات الراحة والاسترخاء بالإضافة الى مظهره الشاب والمضياف.
ففيه كنبة ربع دائرية جلدية تتناغم مع لون خشب الأرضية (الباركيه) تتيح للجالسين عليها التمتّع بمنظر التراس الخارجي والذي يبدو من خلال باب كبير وكأنه حديقة زاخرة بالخضرة والنباتات. وفي الوقت نفسه تتيح هذه الكنبة الكبيرة التمتع بالمدفأة المدمجة بالحائط، وإلى جانبها عنصر إضاءة مودرن بديع التصميم.

وامتداد الحائط عند الباب المطل على التراس، أقام رفوفاً خشبية بلون داكن، تحمل إضاءة مدمجة، وتستخدم لعرض التحف أو الكتب.
والرف الأسفل اتخذ لون خشب أرضية الشقة (الباركيه) ويمكن الإستفادة منه بالإضافة الى خاصية العرض، بتحويله الى مقعد يتّسع لجلوس أكثر من خمسة أشخاص.

وتنتهي رفوف الجدار بعنصر أثاث يتبع لها، وهو على شكل خزائن معلّقة.. والمجموع من تصميم أريك جيزار. وفي مقابل جدار الرفوف وضعت كنبة جلدية سوداء من طراز الأندية الإنكليزية، ولكنها بتصميم حديث.
ويتاح للجالسين عليها مشاهدة برامج التلفزيون من خلال شاشة مسطحة معلّقة بين الرفوف.
لقد نجح أريك جيزار مرة جديدة في مزاوجة المعدن والخشب في هذه الشقة الأنيقة.
ينتهي امتداد مساحة الصالون بالمطبخ وغرفة الطعام. ولم ينجح جيزار في دمج المطبخ بغرفة الطعام فحسب ولكن بالصالون أيضاً وبطريقة جمالية ووظيفية بديعة. فبدا المطبخ بخشبه الداكن اللون وكأنه امتداد لأثاث الصالون المعلّق.
ومن ناحية ثانية، بدا وكأنه تتمّة منطقية وجمالية لغرفة الطعام، التي تتوسطها طاولة خشبية مستطيلة الشكل بقوائم معدنية، تحيط بها كراسٍ خشبية بقوائم معدنية أيضاً.

وعلى طول الجدار الى جانب طاولة الطعام ابتكر رف خشبي بلون الحائط الأبيض، فبدا في غاية النعومة بقائمته المفردة والتي أضافت إليه فرادة وغرابة، وفوق طاولة الطعام عنصر إضاءة عصري بخطوط هندسية تتناغم مع كل خطوط الأثاث في الشقة كلها. وهي جميعها من تصميم جيزار.
المطبخ يطلّ على الصالون عبر جزء تتقدّمه كراسي ركن، على نسق المطابخ الأميركية المفتوحة.

ويطلّ من جهة ثانية على طاولة الطعام ككل المطابخ التقليدية، غير أن محتوياته المدمجة كلياً، لا تمنحه طابع المطبخ العادي، بقدر ما تظهره وكأنه امتداد جمالي لفضاءي غرفتي الطعام والصالون.

بين الصالون وغرفة الطعام والمطبخ وغرفة النوم، مساحة تلعب دور الموزع بين الفضاءين وكذلك ترتبط بغرفة الضيوف التي تقع في الدور الأسفل، عبر سلّم خشبي يكاد لا يظهر.
وقد تم تأثيثها بصوفا جلدية حديثة من تصميم جيزار تعلوها لوحة كبيرة، بينما خلت المساحة من أي عنصر آخر للأثاث، حيث يمكن من خلال باب فيه الوصول الى غرفة النوم التي يشكل مدخلها غرفة للملابس بالغة الأناقة، تغطي خزائنها الخشبية الداكنة والمدمجة جدرانها، وتقود الى غرفة نوم بسيطة وأنيقة ولا تختلف بخطوطها عن بقية عناصر الشقة.

ويتوسط الغرفة سرير عملي أنيق يتصل بأثاث خشبي معلّق يشكل امتداداً لأثاث غرفة الملابس. ويوفر إضاءة مخفية للسرير الذي تحيطه طاولتان منخفضتان (كومود) تعلوهما بعض الكتب.
على الجدار المقابل تم إبتكار أثاث خشبي يستخدم كرف لعرض التحف، ومزود أدراجاً مخفية.

تعلوه شاشة تلفزيون مسطحة ومعلقة فوقه على الجدار. ورغم بساطة مظهر هذه الغرفة، فإنها توفر رفاهية بالغة، تبدو معها وكأنها غرفة نوم في «سويت» فخم لفندق خمسة نجوم.

ولا تختلف غرفة الحمام عن بقية الأشياء في هذه الشقة، فهي تقدم مساحة مفتوحة فيها مغاسل واسعة ومغطس كبير. والحمام غطيت جدرانه المحيطة بالمغطس. ببلاط صغير داكن اللون يحيلنا الى لون الأثاث الجلدي في بقية الشقة، بينما المغسلة التي تعلوها مرآة كبيرة على مساحة الجدار فوقها، تم تزويدها من الجهة السفلى أثاثاً خشبياً هو امتداد لأثاث الصالون والمطبخ.

أما المواد والخطوط والألوان، بالإضافة الى زاوية خاصة بالدوش، تشكل امتداداً طبيعياً لزاوية المغطس.

بينما تم تجهيز حمام الضيوف بمغسلة مستديرة، حديثة التصميم ومضيئة بلونها الأبيض وخشبها الفاتح. وقد خصصت زاوية للدوش تمت تغطية جدرانها ببلاط فسفوري لامع وعاكس للضوء، فأضفت جواً مرحاً وأخاذاً على الفضاء المحيط.

ولا يمكن مغادرة الشقة دون زيارة سريعة للتراس الذي يقدم مساحة خضراء من خلال أحواض كبيرة، لنباتات منسّقة بعناية وأرضية من الخشب «الباركيه»، ويوفر الإطلالة على منظر خلاب للمدينة.
ويتحول هذا التراس في أيام الصحو الى مساحة رائعة لتمضية سهرة هادئة أو لاستقبال الأصدقاء حول مائدة سخية.






































تزيين المخدات.. ديكور جديد بلا كلفة

لا شيء أجمل من الراحة داخل المنزل، حيث الهدوء والسكينة والابتعاد عن مشاكل العمل قدر الإمكان، إلا أن هذه الراحة قد تجد ما ينغصها، سواء لجهة ترتيب المنزل أو حتى ألوان الديكورات وتناسقها.

التفكير بتغيير الألوان وشكل الديكور كفيل بتنغيص الراحة، لما سيسببه من مشاكل حسابية وكلفة مادية في بعض الأحيان، إلا أن هذا ليس نهاية الطريق حتما، فليس المقصود بتغيير الديكور هو أن نقلب المنزل رأسا على عقب، فهنالك طرق رائعة ومجربة لنغير قدر المستطاع في ديكور المنزل بلا كلفة إضافية، ونحصل معها على شكل جديد ورائع يمنحنا راحة إضافية.

هذا، وتعتبر المخدات الصغيرة من بين الإكسسوارات المهمة لتزيين المنزل، وبإمكانك أن تضفي عليها بعضا من اللمسات الخاصة لتجعلها أكثر جمالا و بالتالي تجعل منزلها أكثر تألقا.

ستحتاجين لبعض الأدوات والأشياء البسيطة، كورود صناعية من الساتان أو الدانتيل، مخدات بأشكال و ألوان مناسبة، شرائط من الساتان، خرز، عقيق على شكل اللؤلؤ، صمغ صلب سريع الجفاف

الآن يمكنك تشكيل المخدات سواء في غرف النوم أو تلك التي تستخدمينها على الأرائك والكنب، فخذي المخدة وضعي عليها الورود حسب ذوقك وزينها كما تشائين، وستجدين فرقا كبيرا في منزلك.

















خطوط وأشكال جديدة لفكرة قديمة

عندما نسمع كلمة 'زن'، فإن أول ما يتبادر الى أذهاننا صورة مساحة تغطيها سجادة مختارة بعناية، فوقها مجموعة وسائد مريحة. وفي الزوايا آنيتان من الفخار الطبيعي بأشكال بالغة النقاء.
تشغلهما أزهار الأوركيد. ولن ننسى بالطبع الروائح التي تنبعث من حاملات العيدان المعطرة. وفوق الجدران صورتان من المطبوعات اليابانية، وعنصرا إضاءة من الورق الشفاف، تدعمهما شمعة أو شمعتان.
أما في ما يخص الأثاث فلا بد أن تقفز الى الذهن صور تلك القطع البسيطة ذات الخطوط المستقيمة والمطلية باللاك. تتبادر الى الذهن كل هذه الأمور لتغيب عنا مسألة أساسية، وهي أن ال'زن' - في الأساس - هو موقف وبيئة ومن ثم زخرفة وديكور.

ولادته الشرقية تحيله الى الفلسفة والطقوس. فلسفة تحث على التواصل بين الذات والطبيعة من خلال التأمل طلباً للسلام الداخلي. ومن أجل ذلك تبدو البساطة مظهراً جوهرياً في نسيجه الفكري والمادي.
وإذا كان من غير المجدي الدخول في تفاصيل اللغة اليابانية لمعرفة أصل الكلمة ومشتقاتها، فإنه من الضروري القول إن هذه الكلمة تشير الى وضعية معينة يعتمدها البوذيون أثناء ممارسة طقوسهم الدينية.
وهي وضعية لا تنفصل عن بيئتها أو محيطها، ترمز الى النور الداخلي.
وإنطلاقاً من خاصية ال'زن ' هذه، يمكننا تصور المشهد الزخرفي الذي تنضوي هذه العملية تحت رايته، والتي أسست فيما بعد لتيار جمالي وزخرفي حمل إسمها عبر القارات.

ورغم قدم هذه الممارسة الفلسفية والطقوسية، فإن وصولها الى الغرب كان متأخراً جداً.
لقد بدأ تداولها على نطاق واسع في بداية التسعينات من القرن الماضي، وهي لم تعكس بداية انفتاح المجتمعات الغربية على ثقافات آسيا وفنونها، بقدر ما كانت إستجابة منطقية لمواجهة إفرازات الحياة المعاصرة ويومياتها المشحونة بالضغوط والالتزامات الصارمة.
لقد أدخل الـ 'زن' مفاهيم جديدة الى عالم الديكور المنزلي، ورفد زخرفته بتصورات مدهشة.

فهو رغم بساطة أشكاله ونقاء خطوطه، استطاع أن يخلق مساحة تعبير غير مسبوقة، وأن يوفر مناخات مبتكرة تكتنز الكثير من الإبداعات المطواعة بإنسجامها مع متطلبات العصر والطبائع والميول السائدة.
وليس أدل على ذلك من التنويعات التي أفرزتها مخيلات المبدعين من مهندسين ومصممين، فجاءت أعمالهم لتثري مجال الـ 'زن' الزخرفي بتصاميم نقية حالمة تنبعث من دفء تعبيراتها آيات من الفرح والسلام تنعش الروح والجسد على حد سواء.
ولم يقتصر الأمر على طرح مفاهيم جديدة في المشهد الزخرفي، بل تعداه الى توفير حلول ثمينة تتلاقى فيها القيم المادية والقيم الروحية، الوظيفية والجمالية، لتقدم الانسان اليوم فرصة جديدة لإقامة توازن حيوي مطلوب من أجل إستمراره في حركة الإنتاج من جهة والتنعم بما ينتجه من جهة ثانية.
توازن دقيق يصعب أن توفره الرؤى المعقدة التي تتحكم في تفاصيل هذا العصر وحيثياته.
ولعل ما شهده العالم من تطور تقني وخصوصاً في مجال الاتصالات، أتاح للـ 'زن' الانتشار الواسع من خلال التعريف به ليس كأسلوب زخرفي صرف، بل أيضاً كأسلوب حياة ومنهج تفكير.
وقد ساعد ذلك في إزالة الكثير من الإلتباس الذي أحاط به في بداية انتشاره، عندما كان يتم الخلط بينه وبين الأسلوب 'الكولونيالي' بالنظر الى ما يجمع بينهما من عناصر مشتركة وغرابة 'أكزوتيكية' لا يمكن تجاهلها.
غير أن الـ 'زن' استطاع وبسرعة أن ينفض عن ملامحه حجب الغموض. ويطرح نفسه كمعادل جمالي للبساطة التي تختصر أناقة خاصة.
فالسحر الذي تمتاز به أشكاله ونقاء خطوطه وسلاسة توليفاته، وكذلك رصانة ألوانه وحياديتها، بالإضافة الى المواد الطبيعية والنبيلة التي تستخدم في تشكيلاته... كل ذلك، ساعد في شيوعه متجاوزاً الحدود بين المدن والأرياف ومتخطياً الفواصل بين النظم والأساليب.
وإذا كان صحيحاً أن تيار الـ 'زن' قد شق بداياته الحديثة عبر الفنادق والنوادي الخاصة والمنتجعات الصحية أو مؤسسات التجميل، فإن تمدده وإتساع رقعته لتشمل المنازل الصغيرة والكبيرة، يعود الفضل فيهما الى إبتكار منظومات من خطوط الأثاث العصرية والاكسسوارات الحديثة التي تتلاءم مع كل الأذواق وتنسجم مع مختلف البيئات.

إن اختيار هذا الإسلوب لا يعود فقط الى تقديماته الكثيرة في المجالات الوظيفية والجمالية، بل يعود أيضاً الى الرغبة في معرفة جذوره الثقافية والتواصل مع مضامينها الفلسفية وتبني طروحاتها العديدة التي تمس جوهر الوجود لمواضيع آنية مقلقة ومثيرة للاهتمام، مثل البيئة والتلوث واحترام الطبيعة والعودة الى الجذور التي تحفظ للكائن الإنساني إنسجامه وتوازنه.
فالتعامل المتناغم مع الفضاءات التي نعيش فيها هو امر ضروري، يتجسد في براعة توزيع الأثاث بشكل منطقي جميل يسمح بحرية الحركة داخل كل مساحة ويتلاءم مع تغير الضوء فيها وتأثيره على النغمات اللونية السائدة، اضافة الى اختيار المناسب من الأشكال والأحجام والمواد، وما تكشف عنه مظاهرها من جماليات متكاملة.
على أن المسألة لا تنحصر في التوزيع والأشكال والألوان، بل تشمل أيضاً المواد التي تتشكل منها العناصر التي تشغل الفضاء. وهي على العموم مواد طبيعية مستخلصة من حضن الطبيعة الأم، مثل الكتان، القصب، الخيزران، القش، الفخار، الخشب، الحصى والحجارة والمواد المعدنية المتنوعة، التي تصاغ باشكال مثيرة في نعومة ملمسها ومظهرها والوانها، مشرقة كانت أو داكنة، باهرة أو صامتة، محايدة أو مشاركة.

فهي في كل حالاتها تغازل الضوء وتغويه فيضفي عليها حضوراً دافئاً ناعماً، مما يؤسس لأجواء ومناخات سليمة توفر الراحة والاسترخاء والسلام، وتساعد في تحرير الفكر وإنطلاق الذات.
وهكذا، من الخاص الى العام، ومن المحلية الى العالمية - ورغم كل التطورات التي يشهدها هذا الإسلوب الذي بقي أمينا لمخزونه الثقافي وعناصر زخرفته الأصيلة - يبقى مساراً متفرداً يستدعي التوقف عنده والتأمل فيه، لمعرفة الخصائص التي رسمت نجاحه والتقديمات التي شكلت ملامحه.
إنه الـ 'زن' الذي أصبح تياراً مكتمل الشروط، تيار يسير عكس كل التيارات.






























































 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الديكور, اتعلمي, بالصور


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc