تسريبات مكتب السيسي: الخمارات استضافت بيريز.. ومولت تمرد.. واستأجرت بلير
فضحت تسريبات جديدة بثتها قناة “مكملين” الفضائية نظام دولة الامارات، وبدا الشيخ محمد بن زايد كالمرأة العارية التي لا تجد ما يستر عورتها، بعد أن تكشف الكثير مما يفعله في مصر، فيما تؤكد التسريبات الجديدة التي بثتها القناة مساء الأحد 01-03-2015 صحة التقارير...
وكشفت التسريبات الجديدة أن الامارات استضافت سراً السفاح الاسرائيلي ومجرم الحرب الصهيوني المعروف شمعون بيريز مرتكب مذبحة قانا في لبنان، حيث زار أبوظبي بدعوة رسمية من ولي عهد الامارة محمد بن زايد آل نهيان وشارك في ندوة سنوية تعقدها الامارات سراً، حيث كان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي مدعواً لها هو الآخر.
وفضحت التسريبات حركة تمرد التي كان يقودها كل من محمود بدر الشهير باسم (بانجو) بسبب تعاطيه وترويجه لمخدر “البانجو”، ومحمد عبد العزيز الشهير باسم (برايز) ، حيث تبين بأن دولة الامارات هي التي تمول حركة تمرد..
وفي التسريبات يطلب عباس كامل من صدقي صبحي 200 الف جنيه من أموال الامارات التي تم تحويلها الى حركة تمرد، أما “الخمسة” التي حولتهم الامارات لحساب جهاز المخابرات فيقول له إنهم يختلفون، ولا يريد منهم شيئاً، فيما لم يتبين من التسريب إن كانت الخمسة هي خمسة ملايين أو خمسة مليارات.
كما يتبين من التسريب ان الامارات هي التي مولت الحملة الانتخابية لعبد الفتاح السيسي وزودته بمليار دولار، حيث اطمأن السيسي بنفسه مع مدير مكتبه بأن “الربع اللي كانت ناقصة كملت”، وتأكد أن المليار اكتمل.
وتفضح التسريبات الجديدة أيضاً الصحفي المصري العجوز
محمد حسنين هيكل الذي تبين أنه كذاب، حيث كانت كافة وسائل الاعلام قد نشرت بأن الرجل ليس سوى أداة في يد السيسي، وانه هو الذي كتب برنامجه الانتخابي، بينما هو نفى في لقاء متلفز هذه الاتهامات ليتبين من التسريب أن الاتهامات صحيحة وأن الرجل العجوز كذاب ، ويظهر غير ما يبطن.
كما تظهر التسريبات ان رئيس الوزراء البريطاني الاسبق طوني بلير الذي يحمل لقب “
كلب بوش” اصبح كلباً للامارات أيضاً، حيث جره وفد إماراتي سري الى القاهرة للقاء عبد الفتاح السيسي وتقديم المشورة له مقابل الاموال، ليتحول الرجل من كلب بوش عندما كان في الحكم، الى كلب الامارات عندما خرج من الحكم.
وتعيد التسريبات الجديدة التي بثتها قناة “مكملين” الى الأذهان التقارير عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث أنه يعترف علناً بأنه سيقضي على التيار الاسلامي في العالم العربي، اما الاهم من هذا وذاك فهو أنه قال للولايات المتحدة يوماً: “لو علم الاماراتيون ما أفعل لرجموني بالحجارة”، ليتبين لاحقاً أن الرجل كان يدفع اسرائيل أن تشن عدواناً عسكرياً على غزة من أجل إنهاء حركة حماس في القطاع وتمكين مستشاره الأمني محمد دحلان من العودة الى هناك!!