كوني استاذ منذ مدة طويلة و علي ايدينا تخرج جيل و اجيال *ممن يشهد لنجاحهم العدو قبل الصديق ذلك العصر * كان *ذهبيا... *الفكر الثاقب الابداع *للاستاذ و * *كذا التلميذ لكن ما نلاحظه *اليوم *من * تدن رهيب للمستوي * ما قد يرمي بالمنظومة التربوية الي الهاوية *و غرسها في موخرة الدول في مجال *التعليم و لعلل هذا موجود علي ارض الواقع حيث كثير من *التقارير العلمية و العالمية تجعل بلادنا في ذيل الترتيب في جودة التعليم .. لاشك ان هناك اسبابا *جعلت مستوي التعليم في بلادي يقبر و لا يتنفس جعلته ينهض من *ضعف ليسقط في ضعف *اكثر منه.. من هذه الاسباب *التغيرات التي اجرتها الدولة *في ثوب الاصلاحات والتي كانت *كل *مرة تجعل من اولادنا *مخبرا للتجارب المتكررة دون استشارة لاهل الميدان الذين هم ادري بما بجري داخل المنظومة. و هم اعرف بمشاكلها * و *مواطن. حودتها لكن الدولة همشت اصحاب الدار و راحت كل مرة تلجا الي عملية الترقيع. دون الوقوف علي سبب المرض الحقيقي ان عدم وضع اليد علي الجرح و تطبيبه *من * جدوره سيعطي حلا. موقتا مادام اسباب العلة لم تداو *فالاصل ان نبحث كما الطبيب. عن سبب العلة ثم يعطي *العلاج المناسب فتغير المناهج دوريا و حسب *المقاس *زاد من *عمق ماساة *التعليم فهي *في كثير من *الاحيان لم تراع مستوي التلاميذ *و محيطهم و عاداتهم وانتمايهم الخضاري .. و *كذا *اعتماد البرامج علي حشو فكر التلميذ *بما *لا يستطيع تحمله و التوقيت الكارثي الذي يجعل التلميذ مسجونا طوال *اليوم داخل القسم مما جعله *يياس من. هذا الاسر الممل دون راحة عقلية فهو ينتهي من * التعلم ليبدا فيه علي التو فالتلميذ لم يستطع التاقلم مع المناهج التي لا تراعي حجم ذاكرته كما *لا *تراعي قدرته علي التحمل دون راحة ذات اهمية *ولعلل الذي زاد الطين بلة و كرس * الدونية و التاخر في بلادنا *و تدن المستوي الذي بات يشتكي *منه حتي من *لا علاقة له بالتعليم *هو *تبني الدولة طريقة متدنية في توظيف *الاساتذة الجدد .. خطا *جسيم. ارتكبته الدولة بحيث. *فتحت. ابواب التعليم لكل من *هب و دب دون مراعاة للمقاييس العلمية للتوظيف *فسابقا كان طالب المهنة كمن *يمر *علي الصراط *المستقيم *محفوفا. بكثير من *العقبات *لكي يجب *عليه تخطيها كي يقبل * مدرسا ...الاختبار الكتابي .. النفسي * ثم اهم عملية *هي مهملة الان *وهي التكوين فالاساتذة *بمجرد اختبار *شفهي . شكلي يجد نفسه امام التلاميذ *كمن يذهب *الي *الحرب. بلا سلاح حيث. اصبح التلاميذ. لعبة بين ايدي اناس لا يفقهون في العملية. الا اسمها. *العامل النفسي *لمعاملة *التلاميذ. منعدم. * المنهجية * مبتورة. *فالاستاذ كمن يسبح في *محيط *واسع *و يجهل *ادني طرق السباحة. * اذن المشكل الاساسي كما اراه هو في طرق *توظيف الاستاذ. الذي لا يمر بادني و ابسط عملية. *التكوين الذي *كان. بالامس عصب العملية *لذلك وجدنا ان التلاميذ كثيرا *ما ينفرون *من الاساتذة الجدد لانهم يرون فيهم *كمن. ياتي بيتعلم فيهم لكن تلميذ. اليوم لا يقبل من يجعل *منه *لعبة نظرا. للوعي الذي اصبح *يتحلي. به *مما ادي الي انتشار العنف بين التلميذ و *الاستاذ غير المكون *بسبب جهل *الاستاذ للطرق النفسية التي يعامل بها التلميذ في مثل هذه. الحالات *فسجل طلاق غليظ بين التلميذ و الاستاذ *كون التلميذ اصبح ينظر اليه كمتعلم مثله مما *ادي الي نفور ه و بحثه. مثلا عن دوس *تدعيمية *بمعني الخصوصية. *اذن علي الدوله ان تغير من *سياستها في التوظيف بدا من *وضع. شروط ذات اهمية كي تبعد الذي لم يخلق لهذة المهنة وانما بحث عنها لظروف ما... و كذا التاكيد علي التكوين الذي يحب ان لا يقل عن سنة كاملة قبل ان *تطا قدماه * *عتبة *القسم في المقابل * نري ان الوزارة *لجات. الي عمل *مضحك و *يتبعه تبذير رهيب للاموال من *اجل. *اعادة تكوين الاستاذة الذين هم اصلا مكونون و تلجا هي نفسها الي الاعتماد *عليهم في *مساعدة *الاستاذ الجديد * و تثبيته * *اذن متي *تضع الدوله اليد علي الجرح لاستاصال المرض *من *جدوره *بدل *الذهاب الي *حلول *ترقيعية. في * *مسلسل *لا ينتهي *قبل ان يقضي * علي عقول اولادنا *و يجعل *منهم ذلك المتعلم الجاهل ...