الحج في قلب الصراع السياسي على الملك !!!?? - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحج في قلب الصراع السياسي على الملك !!!??

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-26, 21:37   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا عن فرضية العمل الإرهابي علما أن " داعش " كان يهدد و أن المملكة لم تخفي قلقها من ذلك قبل موسم الحج .


قد تكون عملية إرهابية غير تقليدية بنشر اشاعات خوفت الناس والدليل أن أغلبية من قضوا من غير الجنسيات الخليجية وبخاصة السعودية !!??









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-26, 21:43   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


عاجل
فيديو اسرار عملية ايران الشيعية الارهابية المتعمدة
في حادث تدافع الحجاج بمنى

https://safeshare.tv/w/EZrlEbOCbw









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-26, 21:49   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


عروض عمل المهلكة للشباب العربي
اسرع قبل نفاذ الوقت والوظائف


تبحث عن عمل لا تقلق الحل عندنا

المهلكة تضمن للشباب العربي مستقبلا زاهر
ا من خلال مشاريع تنموية وذلك بتوفير وظيفة إرهابي إنتحاري مخرب ... وظيفة أبدية لأنها تأخذ صاحبها إلى السماء وبلا رجعة و بلا ثواب أخراوي على جهنم طوالي .









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-26, 21:53   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

المجوسي الشيعي نوري الهالكي حكومة العراق تتهم السعودية بعدم قدرتهاعلى الحج
وتناسوا أنهم لم يستطيعوا حماية 3 ألف رافضي تدافعوا......










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-26, 22:04   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نيوز ويك: كيف وقعت كارثة الحج المأساوية؟



لقى 717 على الأقل مصرعهم أثناء تأديتهم لفريضة الحج في ثاني أيامها في مِنى يوم الخميس في مشهد إنساني مؤثر وسط تضارب في الروايات حول أسباب الوفاة، التي يُرجَّح أنها جاءت نتيجة التدافع.

المسؤولون الرسميون في المملكة العربية السعودية أعلنوا أن سبب وفاة هذا العدد الذي يقدر بالمئات من الحجاج، هو التدافع الشديد أثناء التوجه إلى مِنى لرمي الجمرات (وهي ركن أساسي من أركان الحج).

وزير الصحة السعودي خالد الفالح في تصريح لوكالة AFP الإخبارية، اتهم فيه الحجاج بعدم الالتزام بالمواعيد الزمنية التي حددتها البلاد لأداء المناسك وأن هذا كان السبب الرئيسي لهذه الحادثة مصرِّحًا “إذا التزم الحجاج بالتعليمات المحددة لاستطعنا بالتأكيد تجنُّب هذا النوع من الحوادث”.

على الرغم من ذلك، يرى الكثير من الخبراء المتخصصين في تحليل حوادث الازدحام أن سوء الإدارة والتنظيم السعودي هو السبب الرئيسي للحادث المأساوي، الذي وقع بشارع 204 في مِنى

توجّه هذا الحشد الكبير جدًا من الحجاج باتجاه الجمرات لأداء نسك الرجم في حين قابلهم عدد ضخم آخر في الاتجاه المعاكس كانوا قد انتهوا بالفعل من رمي الجمرات، كما يقول شهود عيان. يمكنك تخيل ثلاثة ملايين من البشر في مكان واحد يتوجهون للمشاركة في ذات الشىء.

ولكن دعونا نسأل: ما الذي سبّب هذه الكارثة الأكبر في تاريخ موسم الحج منذ 25 عامًا؟

البروفيسور ج.كيث أستاذ علم تحليل حوادث الازدحام بجامعة مانشستر والذي عمل من قبل مع السلطات السعودية على تصميم جسر الجمرات المؤدّي إلى الجمرات الثلاث، يقول أنه على الرغم من غيابه عن المشهد هذا العام، إلا إنه يعتقد أن الكارثة نتجت عن التزاحم كما تقول أغلب وسائل الإعلام العالمية والمحلية.

يقول البروفيسور كيث لنيوز ويك في اتصال هاتفي “شارع 204 هو أحد الطرق الرئيسية التي تنتهي عند نقطة رمي الجمرات، لا يوجد الكثير من الطرق الأخرى، إذا كان عدد الحجاج الذين يحاولون المرور من خلال هذه الطرق يزيد عن السعة التي يستوعبها الطريق فبالتأكيد ستحدث الكارثة”.

“لدينا هنا موقف مأساوي للغاية حيث أدّى تدفق الحجاج بين الطريقين الرئيسين بما يتجاوز السعة الآمنة التى يستطيع كل طريق تحملها إلى ما يشبه التكتل، لقد بُنيت هذه الطرق لتتحمل ضغطًا معينًا”.

يميل البروفيسور كيث إلى تشبيه حادث الخميس الماضي في مِنى بحادث مأساوي آخر وقع في ستاد هيلزبورو لكرة القدم عام 1989 حيث لقي 96 مشجعًا مصرعهم نتيجة زيادة العدد عن السعة التي تحمّلها هذا الجزء من الملعب، كما شبهها أيضا بحادثة مهرجان موكب الحب في ألمانيا في عام 2010 والتي نتج عنها سقوط 21 قتيل نتيجة تعرض أغلبهم لكسر بالقفص الصدري.

آن تيمبلتون، طالب الدكتوراه في علم النفس بجامعة سوسيكس والذى يجري أبحاثًا حول سلوك العامة أثناء الزحام، يرى أن استخدام كلمة التدافع هو استخدام خاطئ تمامًا ويعني أن هؤلاء الحجاج كانوا يسيرون دون عقل وأنهم قد ذهبوا إلى حتفهم بأنفسهم، وهو ما يراه أمرا غير مقنع بالنسبة لهذا الحادث المأساوي.

“عادة ما يُستخدم مصطلح التدافع للتبرير وتشبيه الحشد بأنه طائش أو أحيانًا بأنه حيواني، ولكن من خلال دراستي لعلم النفس وتحديدًا سلوك العامة أثناء الزحام، أنا متأكد من وجود سبب آخر منطقي لحدوث هذه الكارثة، كثافة الحجاج التي تم الإعلان عنها لهذا العام هى من 6-8 حجاج لكل متر مربع، لذا أنا مندهش جدا أن هذا التدافع قد حدث دون سبب ما من البداية” هكذا يقول تيمبلتون في رسالته إلى نيوز ويك.

إذا كان التدافع حقًا هو سبب موت المئات في مِنى، ما الذي حدث في هذه الحالة مسببًا كل هذه الوفيات؟

يواصل تيمبلتون قائلًا أنه إذا كانت كثافة الحجاج كبيرة جدًا بالنسبة للمساحة التي وقع فيها الحادث، فربما كان السبب هو الضغط الشديد على الضحايا وتعرضهم للدفع أفقيًا ورأسيًا، في ذلك الوقت ربما يضطر البعض للمرور فوق آخرين أو دفعهم لمحاولة التنفس وعدم التعرض للاختناق. تعرُّض البعض لهذه القوة ربما يؤدي إلى سقوطهم أو اختناقهم وفي بعض الحالات تحطم القفص الصدري.

“إذا كانت كثافة الحجاج هي 6 أو 7 لكل متر مربع في نطاق هذه المساحة الكبيرة فإن الجهاز التنفسي لن يعمل بكفاءة كاملة، سيكون التنفس صعبًا، في هذه اللحظة يمكن أن تحدث صدمة وتدافع تدريجي بين هذه الأعداد، إذا كان لديك حشود قادمة من الاتجاه المضاد ويواصلون التقدم وليس لديك أي فكرة عما يحدث، هنا يحدث هذا التكدس المؤدّي للكارثة، هناك الكثير من الحوادث المطابقة لحادثة الحج هذا العام”.

سواء كان سبب هذا الحادث المأساوي هو التدافع أو السحق، فإن الكارثة ربما تكون أسوء بكثير فيما بعد إذا لم تتخذ السعودية إجراءات حاسمة لتأمين إقامة وانتقال 3 مليون حاج أثناء تأدية مناسك الحج في داخل مدينة صغيرة نسبيًا تستقبل الحدث الإسلامي الأكبر كل عام. (ساسة بوست)










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-26, 22:09   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


عاجل بسبب حادثة تدافع منى
الإيرانيون في مدينة مشهد يتظاهرون ضد الزوار الشيعة العرب
ويهتفون "اخرج اخرج يا عربي".
(المختصر)
هههههه! تبوّل الفرس عليهم !









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-26, 22:13   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تخبط في التصريحات الأمير يتهم حجاجا أفارقة بالتسبب بكارثة اليمن وينفي !!!!

نفى المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة أن يكون أمير المنطقة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، اتهم حجاج أفارقة في حادثة التدافع بمنى والذي قتل خلاله 769 شخصا واصيب 934 آخرين .

ونفى المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة، سلطان بن عرار الدوسري، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العالمية، عن إلقاء الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، باللائمة في حادثة التدافع بمنى على حجاج أفارقة في إشارة إلى أنهم سبب فيما حدث.

وأكد الدوسري في تصريح صحفي أن التصريحات التي نسبت إلى الأمير خالد الفيصل، والتي ذكرت أنه أنحى باللائمة في حادثة التدافع التي وقعت أمس الأول بالطريق 204 بمشعر منى، على بعض الجنسيات الإفريقية، عارية تماماً من الصحة، مؤكدا أن الأمير خالد الفيصل ” لم يدل بأي تصريح عن الحادثة لأي وسيلة إعلامية محلية أو أجنبية “.

وقال الدوسري إن” الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية ، وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في حادث التدافع ، وستتولى الجهات ذات العلاقة إعلان النتائج بعد الانتهاء من التحقيقات”.

الى ذلك أعلن مدير عام دائرة خدمات الحج والعمرة التركية، أنور غوننج، اليوم السبت، مقتل حاجين تركيين اثنين، في حادثة التدافع بمنى، إضافة لإصابة 8 آخرين، فيما 6 من الحجاج لا يزالون في عداد المفقودين.

وأكد غوننج في مؤتمر صحفي عقده بمركز إدارة الحج، في مكة المكرمة، اليوم، أن “اثنين من الحجاج الأتراك الأربعة الذين سبق وأن أُعلن عن وفاتهم في منى، تبين لاحقا أنها حالتان ليست ناجمة عن التدافع″.

وأوضح أنه “توفي أحدهم بسبب سقوطه على الأرض في الفندق، وفارق الحياة في المستشفى، والآخر بسبب أزمة قلبية، إلا أن المسؤولين السعوديين ظنوا أنهما من ضحايا حادثة التدافع، ما أدى إلى وقوع التباس في عدد الأتراك من ضحايا الحادثة”.

وأوضح غوننج أن “عدد الحجاج الأتراك الذين لقوا مصرعهم لاسباب مختلفة في الحج خلال الموسم الحالي، بلغ 62 شخصا، بما فيهم ضحايا سقوط الرافعة”.











رد مع اقتباس
قديم 2015-09-26, 22:15   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


عاجل بسبب حادثة تدافع منى
الإيرانيون في مدينة مشهد يتظاهرون ضد الزوار الشيعة العرب
ويهتفون "اخرج اخرج يا عربي".
(المختصر)
هههههه! تبوّل الفرس عليهم !









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-26, 22:35   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكومة السعودية تبحث عن شماعة لتغطي على التقصير والاهمال في كارثة منى















رد مع اقتباس
قديم 2015-09-27, 12:16   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فورين بوليسي: السعودية تواجهُ تحدّيات هائلة في تنظيم الحجّ

يسافر حوالي 3 ملايين مسلم إلى مكة سنويًّا لأداء فريضة الحج. بالنسبة لهم، يُعتبر الحج امتثالًا لأحد أعمدة الإسلام الخمسة، فريضة يجب أن يقضوها مرة في العمر. ولكن بالنسبة للسعودية، فهو تحدّ لوجستي هائل.

يعتبر الحج من أضخم التجمعات السنوية. يأتي الحجاج المرهقون من كل بلد ومنطقة تقريبًا، بعضهم أمضى حياته كلّها يجمع القروش لتوفير ثمن الرحلة، وانتظر 12 ساعة في طوابير طويلة بمطار الملك عبد العزيز الدولي، المخصص للحج، وهو مبنى على طراز شبيه بالخيمة البدوية. تُقام الأنشطة المتعلّقة بالحج، مثل الطواف بالكعبة في مكة، ورمي الجمرات في منى، على مساحة تزيد عن 291 ميلًا مربعًا. يتطلب ذلك من الحكومة تنظيم الأفواج، وتوفير الطعام والشراب والخدمات الصحية والنقل، والتأمين، والتعامل مع أي مشاكل أو حالات طارئة. يضغط توافد الحجاج على البنية التحتية للمملكة إلى أقصى درجة. وبالرغم من ذلك، فإنه نسبة إلى عدد المسلمين حول العالم، فإن 3 ملايين حاج هم قطرة في بحر. أكثر من 23 بالمائة من سكان العالم مسلمون – حوالي 1.6 مليار شخص، والعدد في زيادة، طبقًا لمركز أبحاث بيو. كلّ هؤلاء يجب عليهم أداء فريضة الحجّ مرة في العمر، إن استطاعوا إلى ذلك سبيلًا. لذا، تفرض الحكومة “كوتة” صارمة لإبقاء الأعداد في الحد المعقول، ولكن من الذي يقرر من سيذهب ومن لن يذهب هذا العام؟

يختلف الأمر من بلد إلى بلد: فالسعودية تضع كوتة مختلفة لكل دولة، تحدد عدد المواطنين الذين يمكنهم الذهاب للحج كل عام، لكن الدول نفسها هي التي تضع الآلية لملء هذه الكوتة. وفي بعض الدول، تزخر هذه الآلية بشتى صور الفساد وغياب العدالة.

إندونيسيا، أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين، تحظى بالحصة الأكبر: 178 ألفًا هذا العام، بعد أن كانت 211 ألفًا عام 2013 (خفّضت الحكومة السعودية من حصصها هذا العام، لإفساح المجال لمشاريع توسعة الحرم والمقدّسات الأخرى). تُظهر الأرقام بشكل عام أن السعودية تحاول توفير مكان إضافي لكل واحد من ألف مسلم في كل بلد.

وكما في كثير من الدول ذات الكثافة السكانية العالية من المسلمين، فإن الحكومة الإندونيسية وضعت نظامًا مبتكرًا لتحديد من سيذهب ومتى. يجب على من يعتزم الخروج إلى الحج دفع 2000 دولار على الأقل؛ وهو ما يبلغ تقريبًا الحد الأدنى لأجر عام كامل في جاكرتا، العاصمة، حيث الحد الأدنى للأجور أعلى من المناطق الأخرى في إندونيسيا، أو ما يبلغ أجر 3 أعوام لأكثر من 43 بالمائة من الإندونيسيين الذين يعيشون على أقل من 2 دولار يوميًذا، طبقًا لإحصاءات البنك الدولي عام 2011. يضمن الدفع مكانًا على قائمة انتظار، يختلف طولها حسب المنطقة، أقصرها 12 عامًا، وأطولها 17 عامًا، وتذهب الأموال إلى صندوق لتمويل الحج تشرف عليه وزارة الشئون الدينية. عام 2014، تورّط سوريادارما علي، وزير الشئون الدينية ورئيس حزب التنمية المتحدة الإسلامي، في تحقيق بشأن إدارته لصندوق الحج.

أمّا باكستان، الهند وبنجلاديش، الذين يحتلون المراكز الثانية والثالثة والرابعة من حيث عدد السكان المسلمين بالترتيب، فإن كلًّا منها له نظامه الخاص. تُجري الحكومة الباكستانية قرعة على الطلبات، واضعة عشرات الآلاف ممّن لم يصبهم الحظ في قائمة انتظار. لكن المتقدمين اتهموا الحكومة باقتطاع أجزاء من حصة باكستان من الحجاج وتقسيمها على عدة شركات سياحية، في مقابل الرشاوى. واحد من كل أربعة هنود مسلمين تقدموا لأداء فريضة الحج سُمح له بالذهاب هذا العام، طبقًا لنظام معقد من الحصص والقرعات على مستويات مختلفة. في 2012، حكمت المحكمة العليا بإجبار الحكومة الفيدرالية على التخلي عن أغلب حصتها من مقاعد الحج التي خصصتها لنفسها، والتي بلغ عددها 5 آلاف، وهي حصة كبيرة غير مبررة في نظام يرفض حج الكثير من عوام الهنود. تم رفض أكثر من 30 ألف بنجلاديشي هذا العام، على الرغم من أن ثلثهم كان قد دفع الرسوم المقررة، بعد أن أدّى خطأ إلكتروني إلى تسجيل عدد أكبر من المسموح به.

حتى الدول التي لا تتمتع بكثافة عالية من المسلمين لم تسلم من النزاعات المتعلقة بالأمر. فبعد أن قلّلت الحكومة السعودية حصّة جنوب إفريقيا من 2500 إلى 2000 حاج في 2013، تضخمت أوقات الانتظار إلى أكثر من 6 أعوام.

كنتيجة طبيعية، يحاول بعض الحجاج تجاوز هذه العقبات. فطبقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، يواجه الحجاج بغير تصريح من غير السعوديين الترحيل الفوري وحظر العودة إلى الأراضي السعودية لعشرة أعوام مقبلة. أما النساء الأصغر من 45 عامًا، لا يمكنهنّ السفر دون محرم، وإلا فإنهنّ يواجهن نفس العقوبات، سواءً كان مصرّحًا لهن أم لم يكنْ.

أحد الأسباب التي دفعت إلى نظام الاقتراع هو الخوف من احتمالية وفاة الحجاج الذين يتعرضون لمشاق الحر والتزاحم، والفوضى. ويرسخ التاريخ هذه المخاوف، فبين عامي 1996 و2006، فقد الآلاف حيواتهم في حوادث متعلقة بالحج: في 1990، توفي 1426 حاجًا، معظمهم من ماليزيا، وإندونيسيا، وباكستان، في حادث تدافع بنفق مشاة، جراء التزاحم ودرجة الحرارة المرتفعة في الصحراء. وفي صباح يوم الخميس الماضي، أدّى التدافع في منى إلى مقتل 717 حاجًا وجرح 863 آخرين، في حادث هو الأعنف منذ عام 1990.

توفّي مئات من الحجاج أيضًا في حوادث أخرى: أدّت مواجهة بين متظاهرين إيرانيين ضد الولايات المتحدة من جهة، وقوات الأمن من جهة، عام 1987 إلى مقتل 402 حاج. وأودى تفجير إرهابي عام 1989 إلى مقتل شخص وإصابة 16 (فيما بعد، قطعت الحومة السعودية رؤوس 16 متمرّدًا كويتيًّا شيعيًّا، متهمة إياهم بتنفيذ الهجوم بدعم من إيران، وهو ما نفته الأخيرة). وحصد إطلاق نيران عام 1997 قرابة 340 نفسًا. هذا الشهر، حظرت الحكومة السعودية شركة الإنشاءات (بن لادن) من التعاقد على أي مشروعات جديدة بعد سقوط إحدى رافعات الشركة على رؤوس الناس، أثناء العمل على أحد مشروعات توسعة الحرم ليستع للمزيد من الحجاج، لتقتل 100 منهم. ناهيك عن مخاطر الصحة العامة: يختنق المئات كل عام جراء الأزمات القلبية أو أمراض مزمنة أخرى، كما أن مسؤولي الصحة السعوديين قلقون من مرض (ميرس MERS) الذي أودى بحياة المئات في السعودية منذ عام 2012.

إن وضعنا حادث الرافعة، و(ميرس) جانبًا، فإن الظروف كانت تبدو أكثر أمنًا في السنين الأخيرة. لكن حادث الخميس الماضي حطّم هذا السجل من التحسّن. ستواجه الحكومة السعودية مزيدًا من التحديات اللوجستية، بينما تخطط لزيادة أعداد الحجاج في الأعوام المقبلة.

تخطط الحكومة لتوفير 100 ألف فرد أمن لعام 2015. بالإضافة إلى 17 مستشفى و129 مستوصفًا في المنطقة، وفّرت الحكومة 106 فرق طبية لخدمة الحجاج خلال أسبوع الحج.

عام 1927، لم يتجاوز عدد الحجاج المائة ألف، قاطعين الرحلات الشاقة في البر والبحر. تضاعف هذا الرقم إلى ثلاثين ضعفًا نتيجة للزيادة السكانية، ولأن التنقل أصبح أكثر سهولة وأمنًا، وأقل تكلفة. يقول المؤرخ إريك تاجلياكوتزو في كتابه “الرحلة الأطول The longest Journey”:

الحجّ يمزج التاريخ العريق بصدى عالمي، والأعداد الغفيرة بتنوع كوزموبوليتاني فريد في تاريخ العالم.

يشبّه تاجلياكوتزو الحج بـ”حزام نقل عظيم يحرّك البشر”. وسيستمر الحشد في التضخّم حيث تخطط الحكومة السعودية لاستقبال 5 ملايين حاج العام المقبل، طبقًا لوزير الحج السعودي، بندر حجار. وفي الأعوام الخمس المقبلة، تخطط لزيادة العدد إلى 30 مليونًا. (ساسة بوست)










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-27, 20:54   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حرب سعودية ايرانية على جثامين ضحايا كارثة الحج.. طهران تصعّد الهجوم.. والرياض تعزز دفاعاتها.. الاعتذار الذي طلبه خامنئي غير وارد.. ادارة اسلامية للاماكن المقدسة خط احمر سعودي.. وقضية “المفقودين” الايرانيين قد تقود الى “مواجهة” عسكرية.. ولماذا “تطوعت” تركيا بتنظيم افضل لفريضة الحج؟ وما هو المخرج؟

انعكس الخلاف السعودي الايراني على شكل جدل وتلاسن اعلامي وسياسي متصاعد على ارضية الكارثة التي وقعت في منى، حيث مات ما يقرب من 800 حاج اثر تدافع امام مشعر رمي الجمرات، من بينهم 136 ايرانيا، وما زال هناك 344 مفقودا.

ايران اخذت موقع الهجوم، واستخدمت كل ما في حوزتها من قذائف من العيار الثقيل، ابتداء من السيد علي خامنئي، المرشد الاعلى، الذي طالب المملكة العربية السعودية باعتذار رسمي للامة الاسلامية والاسر المفجوعة، وتحمل المسؤولية كاملة عن هذه المأساة، وانتهاء بالسيد حسن روحاني، رئيس الدولة الايرانية، الذي استغل خطابه يوم السبت امام الجمعية العامة للامم المتحدة للمطالبة باجراء تحقيق شفاف.

السلطات السعودية كانت طوال الايام الاربعة الماضية في موقف دفاعي بدأ بتصريحات ادلى بها الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي البلاد، الذي برأ القيادة السعودية من اي مسؤولية عن هذه الكارثة، عندما قال “ان التدافع كان امرا لا يمكن للبشرالسيطرة عليه”، واضاف مخاطبا الامير محمد بن نايف ولي العهد ورئيس اللجنة العليا للحج “انتم غير مسؤولين عما حصل لانكم بذلتم الاسباب النافعة المتاحة لكم”.

ولكن السيد عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي ذهب الى ما هو ابعد من ذلك، عندما حمل الحجاج بطريقة غير مباشرة بالمسؤولية عما لحق بهم، عندما شدد على اهمية التزام الحجاج الانضمة والتعليمات التي تتخذها الاجهزة الامنية المعنية لخدمتهم والسهر على راحتهم”.

الجدل بين الطرفين سيستمر حتما، خاصة ان هناك مشكلة اكثر خطورة من مشكلة وفاة الحجاج الايرانيين، تتمثل في “المفقودين”، وهناك تقارير مؤكدة تفيد بأن من بينهم شخصيات دبلوماسية وسياسية كبيرة، وقيادات في الحرس الثوري، والاجهزة الامنية الايرانية.

المسؤولون الايرانيون يقولون نحن نفهم ان يكون هناك قتلى وجرحى، ولكن لا يمكن ان نفهم ان يكون هناك مفقودين، ويلمحون الى “مؤامرة”، ولا يستبعدون ان يكونوا اما قد توفوا، ولا تريد السلطات السعودية الاعلان عن ذلك حتى لا يتضخم عدد القتلى، او انهم معتقلون لدى هذه السلطات، وهذا خروج عن الاعراف وحرمة الاماكن المقدسة وسلامة وامن حجاجها.

ايران شكلت وفدا برئاسة الوزير علي جنتي للذهاب الى السعودية لمتابعة قضية هؤلاء، ولكن السلطات السعودية لم تمنحهم تأشيرات دخول بحجة ان السفارة مغلقة بمناسبة عيد الاضحى المبارك، الامر الذي اثار غضب الايرانيين، ولو رغبت لفتحتها، ولكنها ارادت توجيه رسالة “غاضبة” للسلطات الايرانية، ونجحت في ذلك ولو الى حين.

الازمة بين ايران والسعودية تتفاقم حاليا، ومرشحة للتفاقم اكثر في الايام المقبلة اذا لم يتم تطويقها، فالجناح المتشدد في ايران يطالب باتخاذ “اجراءات” بينما عقد البرلمان الايراني جلسة مغلقة، قالت مصادر ايرانية انها كانت صاخبة، واحتوت على تهديدات بضرورة الرد “الحازم”.

السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي اتهم الايرانيين بمحاولة تسييس مأساة الحجاج في رده على الرئيس روحاني، ولكنه نسي ان بلاده ايضا تقوم بالشيء نفسه، ومن استمع الى خطبة الشيخ صالح آل طالب امام الحرم يوم العيد التي هاجم فيها ايران والحوثيين والشامتين بكارثة منى، يدرك ما نقول.

المطالبات تزايدت بالتحقيق بالكارثة لمعرفة اسبابها اولا، والبحث عن “حل اسلامي” يضع حدا لهذه الكوارث المتكررة في المشاعر المقدسة في مكة دفعة واحدة، واللافت ان مثل هذه المطالبات لم تقتصر على ايران “الشيعية”، بل امتدت الى دول سنية وحليفة للسعودية.

وكان لافتا ان اقوى هذه المطالبات والانتقادات جاءت من قبل السيد محمد علي شاهين نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ورئيس مجلس النواب السابق عندما قال “ان بلاده (تركيا) يمكن ان تنظم الحج بشكل افضل من السعودية”، وتساءل “هل يمكن ان نتحدث عن القضاء والقدر فيما يحدث؟ واجاب قائلا “هناك اهمال في مجال السلامة، وهذه الوفيات نجمت عن الاهمال”، وكان اكثر جرأة من رئيسه رجب طيب اردوغان “عندما قال “ان الاماكن المقدسة تعود لكل المسلمين” داعيا الى “اجتماع للدول الاسلامية لايجاد حل لمشاكل السلامة”، وربما لهذه السبب جاءت تصريحات الرئيس اردوغان الاعتذارية للمملكة، والمدافعة عن موقفها، ولا نستبعد احتجاجا سعوديا ادى الى ذلك.

المطالبة باشراف اسلامي، ولو شكلي على الاماكن المقدسة في الحجاز خط احمر بالنسبة الى المملكة العربية السعودية لا تسمح لاي كان من اختراقه، لان الامر يتعلق بالسيادة، وسحب اهم ورقة دينية من يد اسرتها الحاكمة، ولذلك ستعارض بقوة هذه المطالب مثلما عارضتها في الماضي، ولكن تكرار وقوع هذه الحوادث وتصاعد ارقام ضحاياها من الحجاج يضعها في موقف العاجز عن توفير الحد الادنى من اجراءات السلامة للحجاج القادمين من مختلف انحاء العالم، ويضعف من مقاومتها لضغوط الدول الاسلامية في هذا الصدد.

لا نعتقد ايضا ان السلطات السعودية ستسمح بوجود ممثلين للدول الاسلامية في لجنة التحقيق التي اعلنت عن تشكيلها للسبب نفسه، ليس بهدف اخفاء المعلومات، وانما لان هذا يشكك في مصداقية هذه التحقيقات وشفافيتها ونتائجها مسبقا، ويتعلق بالسيادة ايضا بالنظر الى مواقف سعودية سابقة.

ان كارثة الحجاج هذه وجهت ضربة قوية للمملكة العربية السعودية واسرتها الحاكمة في توقيت حرج للغاية، حيث تخوض حربا مفتوحة النهايات في اليمن لم تستطع حسمها بعد ستة اشهر من انخراطها فيها بكل قوة، وانتقلت الى حدودها الجنوبية على شكل حرب استنزاف، وكذلك حدوث انهيار شبه كامل لمشروعها في سورية الرامي الى اسقاط النظام بعد تراجع الولايات المتحدة وتركيا ودول اوروبية اخرى عن هذا الهدف، واعترافها، ولو مؤقتا بشرعية هذا النظام، والمطالبة بالتفاوض مع رئيسه.

المملكة العربية السعودية بحاجة الى مراجعة جذرية لكل سياساتها ومواقفها، سواء في اليمن او سورية او في ادارة موسم الحج بكل جرأة وشجاعة وشفافية، والتخلي في الوقت نفسه عن المواقف التي تتسم بالانكار والعناد والغطرسة، وهذه المراجعة لا تعيب قيادتها وانما ما يعيبها هو الاستمرار فيها، فها هو الرئيس اردوغان يتراجع عن سياسته في سورية، وفعلت الشيء نفسه امريكا وبريطانيا وفرنسا ومعظم الدول الاوروبية.

نهج المكابرة والانكار يعطي نتائج عكسية، ان لم يكن كارثية، والسعيد من اتعظ بغيره.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-27, 21:01   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كنت شاهدا في منى… حج VIP قتل ضيوف الرحمن مرتين



اسماعيل القاسمي الحسني

هذه ليست موجة لنركبها، وما كان ديدننا ركوب موج خاصة منه المخضب بدماء الناس، بل هي جريمة منكرة ومدانة، وحدث لا محالة يستدعي منا التعبير عن موقفنا بكل وضوح وصراحة وصدق، وكل ما تقتضيه المسؤولية سواء في وجه حكام هذه الأمة تعيسة الحظ بهم، أوعرض شهادة الحق أمام القارئ بكل أمانة وموضوعية.

نعم لدينا تحفظات كثيرة ونعتقد أنها محقة بخصوص ادارة السلطة السعودية للبقاع المقدسة والحرمين الشريفين، وقد أشرنا لبعضها في مقال سابق، منها على سبيل المثال لا الحصر، استغلال السلطة للحرمين الشريفين وهما “وقف على الامة الاسلامية جمعاء” من يوم وجدت الى يوم يبعثون، للإشهار لبعض رموز عائلة الملك وتخليد أسمائهم؛ لم ولن نستصيغ تسمية بعض أبواب الحرمين الشريفين بأسماء ملوك عائلة آل سعود، ومن الجهل المركب أن يضاف لاسم الملك صفة “الجلالة”؛ رأينا بأم أعيننا في الحرمين الشريفين ومنها كنا ندخل أبوابا كتب أعلاها اسم مجرد من كل صفة تفخيم اوتعظيم مثل باب “ابوبكر” وباب “على” وباب “السلام”؛ مع أن أصحابها رموز الامة جمعاء وليس مجرد رموز قبيلة أومنطقة أوحتى شعب، ومع أنه كان بالامكان اضفاء صفة “أمير المؤمنين” أو”خليفة المسلمين”: ابوبكر اوعمر أوعلى؛ لكن السادة الأوائل ولعلمهم بعظمة “حرم الله” لم يتجرؤوا على اضفاء تلكم الصفات؛ وفي المقابل وجدنا بعضهم فرض اسمه على ابواب استحدثها وامتنعنا عن دخولها، وقد تقدم بلفظي “باب جلالة الملك كذا”، أي جلالة وأي ملك هذا أمام بيت الله وملكه وجلاله؟ إنها ليست جهالة من المعني فحسب، وإنما كذلكم بؤس وتعاسة علماء البلاط الذين لم يستنكروا سوء الأدب، والغلوفي الغرور والتعالي لدرجة العمى. أي أحمق ذلكم الذي يصف نفسه بـ “الملك” في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهل في ذلكم المقام الذي لا يناطحه مقام رفعة وسموا وعظمة مكان لصفة الملك والجلالة؟ لا شك لدينا بأن المعنيين جميعا حكاما وعلماء لا يعون بالمرة في أي بقعة مقدسة هم.

لكن أرواح المسلمين كما سائر البشر غالية وأكثر أهمية مما سبق ذكره، وقد أعادت فاجعة يوم النحر التي وقعت وراح ضحيتها زهاء ألف من ضيوف الرحمن، لذاكرتي مشهدا مروعا كنت قد عشت تفاصيله منذ عقد من الزمان؛ مضى يوم عرفات حينها ككل أيام عرفة التي مرت، سكينة ودعاء وسلامة وعافية، مع أن كل الحجاج هناك، ولعل القارئ يلاحظ معي، أن نفس الحجاج أشخاصا وعددا لا يتسببون في كارثة بحجم التي وقعت، لا في الحرم المكي عند طواف القدوم ولا الافاضة والوداع، ولا يكون جهلهم كما نعتوا وعدم التزامهم مدعاة لكارثة في السعي ولا في يوم التروية حيث منى كما هي، ولا عند الذهاب الى عرفة ولا يومه، ولا في النفرة الكبرى على خصائصها الجليلة والعظيمة، ولا بمزدلفة، لا يظهر جهل ضيوف الرحمن وتدافعهم إلا عند رمي الجمرات !!!؟ المهم قضينا ليلتنا بمزدلفة وبعد صلاة الصبح مضينا لمنى؛ أسجل هنا أننا في اليوم الأول لم نقف أي إشكال وقع عند الرمي، وأذكر حينا كان جسرا واحدا بالغ السعة، وشخصيا أديت هذا المنسك من فوقه، ومن كان معي بكل ارتياح وسكينة وهدوء؛ لكن في اليوم الثاني من أيام التشريق وحين ذهبت بعد الزوال تحديدا، لاحظت أن الجسر قد سدته ثلاثة صفوف من الجيش السعودي، وتوهمت وأنا أرى الجسر خاليا تماما إلا من عناصر الجيش، أن هناك اصلاحات ضرورية طارئة لابد من ادخالها على الجسر حماية للحجاج، هؤلاء الذين توجهوا حتما نحوالطابق الأرضي وكنت من بينهم؛ لن أنسى ما حييت تلكم اللحظة من حياتي، حين رميت بالحصاة الأخيرة دفعتني بقوة من الخلف موجة بشرية، فأوقعتني تحت أقدام الناس، ما كنت لأعيش لهذا اليوم، لولا لطف الله الذي أجراه على يد حاج اقتلعني من مكاني اقتلاعا، لأنهض وأغادر طبعا ليس من الاتجاه الذي دخلت منه، ولكن من حيث كان يغادر الحجاج بعد الرمي، هوشبيه بالسيل عليك أن تسيير وتسايره، حتى لا يصطدم القادمون مع المغادرين، تسيير الهي بديع، وضمير جمعي ما لم يتدخل فيه هوى الفرد يمضي كنواميس الطبيعة؛ حين عدت لخيمتي بمنى تلقاني رفاقي بعبارات التهنئة على السلامة، لم أفهم السبب فلا أحد منهم كان معي لحظة وقوعي تحت أقدام الحجاج، ولم أروي الحادثة بعد لأحد وما كنت لأفعل؛ وكانت صدمتي حين علمت بأن الفضائيات تنقل مصرع أكثر من ثلاثمائة حاج على المباشر ساعة كنت هناك؛ وبنفس العبارات والتبريرات التي نسمعها اليوم: جهل الحجاج، تدافعهم، عدم التزامهم بالتعليمات وغيرها من هذه الاراجيف والأباطيل.

بقيت علامة الاستفهام قائمة في ذهني حول سبب غلق الجسر، وعلمت من مسؤول رفيع بعدها، أن أحد الملوك العرب جاء لرمي الجمرات ساعتها، لم أستوثق من صحة المعلومة، حتى أكدت القناة الرسمية لبلد ذلكم الملك أن جلالته قد أدى مناسك الحج وتبشر بعودته غدا (ومن استعجل فلا اثم عليه) سالما الى شعبه وكرسي عرشه؛ المصيبة مصيبتان: الأولى هي يقينا اخلاء الجسر لجماعة VIP وتحويل ضيوف الرحمن قسرا وحشرهم، فلا القادمون يعلمون بأن أمامهم عدد هائل من الحجاج، ولا الذين كانوا يؤدون منسك الرمي يعلمون بأن أمواج الحجاج ستحول نحوهم. والمصيبة الثانية: أن يزف خبر الفاجعة لأهالي الحجاج مرفقا باتهام الضحايا بالجهل وعدم الالتزام بالتعليمات. ولنتساءل: ما لهؤلاء الضحايا لم يركبهم هذا الجهل إلا ها هنا؟ في الطواف زحمة وفي السعي كذلك وفي يوم التروية وفي يوم عرفة ومسجد نمره وفي المزدلفة؟؟؟؟ أما كان يكفي أهل الحجاج خبر الفاجعة حتى يضاف اليه السب والاهانة بل الاتهام بالتسبب في الجريمة !!!. لقد كنت في حضرة رسول الله (ص) قرابة منتصف الليل، في المواجهة الشريفة التي كانت تغص بضيوفه هولا ضيوف ملك اوأمير، وقطعوا مسافات من أركان الارض لزيارته هو(ص) لا تلبية لدعوة “صاحب جلالة اوصاحب عظمة”، حين دخل فجأة عشرات من رجال الأمن والجيش، وقاموا بطرد ضيوف الرسول صلى الله عليه وسلم من بين يديه، دون مراعاة لقدسية المكان ولا لعظمة صاحبه ولا لخاطر هؤلاء الضيوف، وأخرجوا بالقوة من الروضة الشريفة، لماذا؟ وهذا ما شاهدته وعشته بنفسي، لأن “فخامة” رئيس عربي (مخلوع الآن ومجار من قبل العائلة الحاكمة في ارض الحجاز) وحرمه المصون السيدة الاولى، جاءا لزيارة الرسول؟ أتدخل على رسول الله بالحراسة والسلاح؟ أويطرد ضيوف الرسول من مجلسه؟ بأي وجه حق يفعل بنا هذا؟ انه VIP. أوهناك VIP عند الله ورسوله؟ من الجهلة في هذه الحال؟ ضيوف الرحمن !!!؟ لا أعتقد أن هناك أبعد جهلا وحماقة وسفها ممن يستحضر صفة VIP في الاماكن المقدسة، ويتعامل بصفتها في حضرة وحرم الله ورسوله.

استحضرت باختصار هذه التفاصيل، وقد قفّ شعر رأسي، وأنا استمع للواء (المحترم) منصور تركي، وهويؤكد بأن جماعة VIP لا يمكنها أن تتسبب في مثل هذه الكوارث، والحجة وفق طرحه أن لدى هذه الجماعة “طرقاتها المخصصة لها”؛ لم ينتبه حضرة اللواء الى أن هذه الطرقات بالضرورة تنتهي لأماكن محددة؛ وهي مواقع المناسك، وهنا “الجمرات”، وهنا مسرح الاحداث في اغلبها، ما يعني أنه أكد من جهة وجود جماعة VIP وأكد أن لهم طرقاتهم، وأكد من حيث لا يدري أنه عند التقاء هذه الطرقات مع طرقات بقية خلق الله عند مشعر منى بالضرورة تقع الكارثة؛ اللهم الا إذا كانت هناك “جمرات” مخصصة لجماعة VIP لا علم لنا بها.

ختاما أرفع صادق عبارات التعازي والمواساة لأهالي الضحايا من يتامى خلفوهم وأرامل وثكالى وبقية أرقاربهم، ونهنئ السلطة السعودية خاصة بالاحتفالات البهيجة بعيد الأضحى وما رافقها من مظاهر الترف واللامبالاة ونشيد بقصائد الشعراء الذين تفتقت قرائحهم بأبلغ صور الدجل والكذب والمداهنة، ونقرن التهاني لأصحاب العمائم الذين ألبسوا الباطل بالحق ورفعوا أكفهم في عرفة وعند البيت وهم بؤمون ضيوف الرحمن بالدعاء على مكونات من الامة العربية والاسلامية؛ ونشيد ونشد على أيادي جماعة VIP من رؤساء وملوك، الذين تضامنوا مع طبقتهم، ولا أحد منهم ندد أواستنكر أوحتى أعلن حدادا على مواطنيه الذين لقوا مصرعهم أول ايام العيد……………… ولنا موعد يوم القيامة لاستكمال التهاني والتبريكات، ننصح جماعة VIP أن يصطحبوا معهم عنده، حرسهم الشخصي وعسكرهم بسلاحه، وأن يقدموا أنفسهم كذلك حينها بين يدي ملك الملوك ورب العالمين، بصفاتهم “جلالة الملك” و”فخامة الرئيس″ لعل وعسى

فلاح












رد مع اقتباس
قديم 2015-09-27, 21:11   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من “واقعة الرافعة” إلى “مجزرة التدافع″ من المسؤول؟ إلى ضاحي خلفان: نعارضك في تسييس هذه الكارثة وتحميل حُجّاج “إيران” مسؤولية موتهم… من هم حُجّاج ألـ”vip”؟…. بئست “شرايط العيد” يا “ريهام السعيد” التي ستهين السوريين!



لطيفة اغبارية
كاتبة فلسطينية.






قام والدي بتأدية مناسك الحج ثلاث مرات، وفي كل مرّة كنّا نعدّ أيّام عودته بالدقيقة، سالمًا ومحمّلا بالهدايا. وهذه الأيّام لا نتخيّل سوى الأطفال والأهل الذين انتظروا ذويهم وأقاربهم للعودة من الحج، ما هو شعورهم عندما شاهدوا وعلموا بسحقهم تحت الأقدام، على لهيب الأرض الحارّة.

إذا كان خليفة أمّتنا الإسلاميّة، الذي نعتز به، الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قد أبدى قلقه وخوفه من يوم الوقوف والمحاسبة أمام الله تعالى، إذا “ما تعثّرت بغلة في العراق “، لأنّه لم يمهّد لها الطريق. من هنا ننطلق لنسأل: من الذي سيُحاسب عن موت وجرح المئات في مجزرة حجاج السعودية الأخيرة؟ بخاصّة إن وجدتَ دعاة يسارعون لتحميل القضاء والقدر في هذه المصيبة، كما قال الشيخ محمد العريفي!.

نسأل: هل يكفي الرخام اللامع، والتوسعة وتوفير المأكل والمشرب للحجيج، وهو أمر هامّ ويحتاج لمجهود ولا ننكره، وهذه الخدمات لا يجب أن تكون منّة لأنّ موسم الحج يدرّ بالربح أيضا على المملكة العربية السعودية، التي يجب أن تمنع مثل هذه الحوادث التي تكرّرت.

جحيم الموت والرعب كان عنوان موسم الحج لهذه السنة ولم يرحمهم، وهذه الحادثة هي الثانية بعد “واقعة الرافعة”، لذلك يحقّ لنا أن نسأل، والعالم أصبح على مقربة أن يسكن المريخ وربما كواكب أخرى، لماذا لا تحدث مثل هذه “البلاوي” إلا عندنا؟ وبالمقابل نعرف العديد من الدول الأوروبيّة التي تقام فيها مهرجانات واحتفالات يشارك بها الملايين، مثل لندن، وفي الفاتيكان يجتمع كل أحد 2.5 مليون إنسان للصلاة ولا نسمع عن حوادث.

بعض الفضائيّات والمواقع الإخبارية، والشخصيات العربية حمّلت حجّاج إيران مسؤولية ما حصل، كما قال نائب شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، الذي غرّد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالحرف الواحد:” تستطيع المملكة أن تذلّل كل الصعاب خدمة لضيوف الرحمن، وتبذل الغالي والنفيس، لكنّها لا تستطيع أن تجعل من الحجاج الإيرانيين حجّاج ملتزمون بالنظام”. وهذا ما استفزّنا ونرفضه جملة وتفصيلا، ولا يهمّنا في هذه الكارثة الحقد على إيران وسياستها، حتّى لو اختلفنا معها في أمور أخرى، بقدر ما يقلقنا الإنسان العادي أولا، وهو الذي ترك أهله وبلاده لأداء ركن من أركان الإسلام، ولا نظنّه حضر للجهاد. فأقوال خلفان توحي بأنّ حجاج إيران يفتقدون للسلوكيات الراقية ولا يحترمون التعليمات، وهم من تسبّبوا في هذه الواقعة.

لكن ماذا مع باقي الحجّاج وجنسياتهم الأخرى؟ ولماذا يجب تسييس هذه الحادثة؟ أم أنّ إلقاء التهم على الغير، هو أقصر طريق للهروب من المسؤوليّة، بخاصّة أنّ الروايات عن سبب التزاحم متعدّدة، منها ما قاله رئيس منظمة الحج والزيارة في إيران، سعيد أوحدي للتلفزيون الإيراني أنّ طريقًا أغلق “لأسباب مجهولة” بالقرب من مكان رمي جمرة العقبة بالقرب من “مِنى” هو ما تسبب بهذا الحادث المأساوي.

برنامج “مع الحدث” على قناة “العالم” عالجت هذا الموضوع بشكل جادّ، من خلال متابعة تداعياته، إذ بدأت هناك مطالبات جادّة بطرح الحلول، منها تسليم إدارة الحج لهيئة من الدول الإسلامية كافّة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وبرلمانات هذه الدول، متّهمة السعودية بالتقصير لأنّها مشغولة بدورها التخريبي في اليمن وسورية كما قال ضيوف الحلقة.

لا ندري ما المشكلة في التعاون بين السعودية ودول عربية أخرى في تنظيم هذا الموسم الذي يحتاج إلى جهود وطاقات جمّة؟ لذلك يجب إعادة الكثير من الأمور المتعلقة بإدارة موسم الحج، وتشكيل لجان مختصة في هذا المضمار، ولا عيب في ذلك، ولكن العيب هو في وقوع ضحايا، ثمّ يحقّ لنا أن نسأل: هل يجوز “تسييس الحج” وحرمان فئة من المسلمين من أداء هذه الفريضة، ومنعهم من زيارة مكة، مثل أهلنا في سورية واليمن؟.

نحن نتبنّى الموقف الذي يطالب في تقصّي الحقائق، من خلال تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تشارك بها الدول التي وقع منها ضحايا، فهذه جريمة إنسانية لا يجب السكوت عنها، ولو حدثت في دولة أوروبية لأقيمت الدنيا ولم تقعد، ولتمّ فصل وزراء ومحاسبتهم، لكن في الدول العربية “الله أعلم”!.

********

الحجّ البرجوازي والعادي!

الأمر الآخر الذي لفت انتباهنا، بعد هذه الحادثة وتابعنا تفاعلاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هو انتشار صورة لأحد الدعاة وهو يرجم إبليس من “موقع خمسة نجوم”، كما أطلقوا عليه. والخدمات التي تُقدّم لهؤلاء الحجاج تندرج تحت ما يسمّى”vip” أي “شخص مهم جدا وهذا الشخص غالبا من الأثرياء، ومن المسؤولين، أو من المشاهير، ويتمتعون بامتيازات لا يحظى به الحاج العادي “الفقير”.



لكنّ الأمر الذي يجعلنا نضيء اللون الأحمر هو كيف سنقتدي أو نصدّق أقوال داعية آثر الترف، وعدم المشّقة في الحج، والسير والسعي مع الناس وإرشادهم، وأن يكون قدوة، فهذا أفضل من ألف محاضرة يقدّمها عن المساواة والتواضع بين الناس، “وأنّ الناس سواسية كأسنان المشط.

لكن يتّضح بأنّ سلطة المال والمنفعة الشخصية والبرجوازية والطبقية عند البعض، هي الصخرة التي تتحطّم عليها أعظم المبادئ!.











رد مع اقتباس
قديم 2015-09-27, 21:27   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


خسأت ايران المجوسية وخسأت دعوتها وأبواقها وأدنابها...











رد مع اقتباس
قديم 2015-09-27, 21:39   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأيدي الخفية حين تعبث بموسم الحج




رويداً رويداً تتكشف خيوط اللعبة القذرة التي حيكت بليل وأدت إلى كارثة «التدافع» في مشعر منى الحرام في بلد الله الحرام صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك الخميس الماضي. والواقع أن ما تريده بعض الأطراف في إيران لم يعد خافياً على أحد، سواء من حيث الإساءة للمملكة العربية السعودية وشقيقاتها في الخليج أو من حيث إثارة الفتنة والنعرات الطائفية في المنطقة ككل..

وما ساحات اليمن والعراق وسوريا ولبنان عنا ببعيد. أما موسم الحج، فهم لم يكونوا يوماً أبرياء من استهدافه، سواء بالجهد التعبوي التخريبي بهدف استخدامه كمنصة لنشر دعاياتهم المضللة وتصدير بضاعتهم الكاسدة، أو بالاستهداف المادي الفعلي من خلال الأعمال التخريبية الإرهابية كما أثبتت التحقيقات في أكثر من مرة، وحتى عندما عجزوا عن إدخال المتفجرات لم يردعهم لا الدين ولا الإيمان عن استخدام حجاجهم مصائد موت للتسبب في اختناقات وتدافعات تقتل أبرياء المسلمين دون ذنب ولا جريرة.

البعض يتداول معلومات مغلوطة توحي أن الحادث حصل عندما دخل الحجاج من شارع 233 إلى شارع 204 قادمين من 206، وهذا كلام غير منطقي لأنه موجود أصلاً في خطة التفويج ويتم عملياً طيلة خطة التفويج وبسلاسة وأمن ولم نسمع عن الحوادث لا قبل ما حصل ولا بعده، خاصة..

وأن خطة التفويج تتم أصلاً على أساس الحركة في مجموعات صغيرة متتالية وتنظيم مسارات الذهاب والإياب بدقة زمنية تمنع التصادم. ولذلك نجد أن قرابة المليونين الذين اتبعوا خطة التفويج تنقلوا بأمان وسلام بفضل الله دون أذى. فما الذي حصل وحوّل صباح الخميس إلى كارثة بالنسبة للألفين الذين رأيناهم ممدين بين متوفى وجريح؟

الواقع أن ما كشفت عنه وسائل الإعلام بالأمس يكشف الكثير من الخبث والإجرام المخطط للعبث بموسم الحج، حيث تحدثت المصادر عن دور أكثر من 300 حاج إيراني فيما سمي بالارتداد العكسي بعد أن قاموا بالنزول مباشرة من مزدلفة لرمي الجمرات قبل ساعات عدة من موعد تفويجهم ثم العودة لمخيمهم عبر شارع 204 بشكل معاكس لاتجاه الحركة الطبيعية في ذلك التوقيت..

وطبعاً لم يكونوا يسيرون مثل بقية البشر، بل على شكل مهرجان سياسي متماسك محمّل بالشعارات والخطابات وهذا ما يجعل مهمة أي حشد مقابل أصعب في المرور، لكنه عند (التصادم) يودي بأصحابه وهو ما يفسر ارتفاع عدد القتلى الإيرانيين (130 شخصاً).

لكن ألا يعقل أن يكون هذا تصرفاً عفوياً؟ ممكن لولا أن هنالك من الشواهد ما يجعلنا لا نقبل نظرية التصرف العفوي بسهولة. فأولاً، التصادم القاتل وقع قريباً من الساعة التاسعة، ولكن هنالك شهادات عيان نشرت قبل ذلك الوقت، من بينها مثلاً تغريدة لإعلامي سعودي الساعة 7 صباح الخميس وشهادة مماثلة في الوقت نفسه تقريباً لطبيب قلب مشهور..

كلها تتحدث عن محاولات إيرانية مماثلة عدة سبقت ذلك التصادم وكلها كانت ترتكز على القدوم من مزدلفة مباشرة للرمي ثم العودة بعكس اتجاه السير دون تنسيق مع أحد وفي تظاهرة سياسية منظمة. وثانياً، يلفت الانتباه وجود اسم السفير الإيراني السابق في لبنان المدعو غضنفر ركن آبادي في المجموعة الإيرانية التي تصادمت مع الحجاج..

وهو ضابط سابق في استخبارات الحرس الثوري ويعتقد أنه لا يزال على رأس عمله رغم ترقيته لمنصب بدرجة وزير، ورجل بهذا الوزن لن يذهب في مغامرة تخالف قواعد التنظيم والسلامة والتفويج لمجرد توفير بضع ساعات من الوقت لولا أنه كان يعرف مسبقاً ما الذي يقوم به خاصة وأنه معروف عنه أنه ممن يوصفون بأنهم «ذائبون في الولاية».









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
!!!??, الملك, الحج, السياسي, الصراع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc