بطلان النسب العلوي للفاطميون الفرس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بطلان النسب العلوي للفاطميون الفرس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-23, 23:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشريف صالح الهاشمي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الشريف صالح الهاشمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي بطلان النسب العلوي للفاطميون الفرس

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على محمد رسول الله واله وصحبه ومن والاه

(عباس محمود العقاد) يعتبر العقاد من المطبلين للدولة الفاطمية وهو دافع عنهم وعن نسبهم

ويا ليته وقف عند هذا الحد بل إنه تجرأ بكل وقاحة وألف كتاب "فاطمة الزهراء والفاطميون" حول الطعن في نسب الفاطميون"

أن هذا العقاد يعتبر من أنصار الشيعة الفاطمية وبإذن الله الواحد الاحد سوف نرد على هذا العقاد وأصحابة المدافعين عن الفاطميون الشيعة الفرس

فقد كثر القول حول أصول طائفة الفاطميين والذين خرج منهم الخلفاء الذين حكموا مصر وشمال أفريقيا قرونا إلا أن أزالهم الله على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله و أحل محل الشيعة الغلاة في مصر مذاهب أهل السنة والجماعة .
وأنا في هذا الموضوع أريد أن أميط اللثام عن حقيقة هؤلاء القوم وهل هم حقيقة ينتسبون إلى آل البيت أم لا ؟ فأقول وبالله التوفيق وعليه الإعتماد والتسديد :
أولا حقيقة نسبة الفاطميين إلى آل البيت :
كما علمنا أن هؤلاء ممن ينتسبون إلى الغلاة من الباطنية يجعلون لأنفسهم نسبا إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وما ذلك إلا لكي يصلوا إلى مآربهم للنيل من الإسلام . ولذلك يذكر ابن الأثير في كتابه ( الكامل في التاريخ ) ص / 1377 / الوراق قوله :
أوّل مَن وليَ منهم أبو محمّد عبيد الله، فقيل هو محمّد بن عبد الله بن ميمون بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ ابن أبي طالب، رضي الله عنهم، ومَن ينسب هذا النسب يجعله عبد الله بن ميمون القدّاح الذي يُنسب إليه القدّاحيّة، وقيل هو عبيد الله بن أحمد بن إسماعيل الثاني ابن محمّد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن عليّ بن عليّ بن الحسين بن أبي طالب، رضي الله عنهم.
وهو بالطبع ( أي أبن الأثير ) يريد أن يميط اللثام عن أصل هؤلاء المدعين بأنسابهم إلى آل البيت . وحتى نكون دقيقين في سرد أنسابهم نرجع إلى ما قاله نسابة أهل البيت عنهم .
فيذكر ( أبن عنبة الحسني ) في كتابه ( العمدة ) ص / 264 باب ( عقب محمد ابن إسماعيل ابن الإمام الصادق ) قوله : ( أعقب محمد ابن أسماعيل ابن جعفر من رجلين إسماعيل الثاني وجعفر الشاعر أما جعفر الشاعر ابن محمد ابن أسماعيل فمن ولده بنو ( البغيض ) وهو جعفر ابن الحسن بن محمد ابن جعفر ابن محمد ابن أسماعيل ابن جعفر الصادق وأبنه محمد الملقب ب ( نعيش ) وهم عدد كثير في مصر . )
فإذا تأملنا ما ذكره أبن الأثير في سرد نسب ( عبيد الله ) هذا إلى ميمون أبن محمد ، أو نسبه إلى أحمد أبن إسماعيل الثاني بما ذكره أبن عنبة في كتابه العمدة لأتضح كذب إدعائهم إلى إسماعيل الثاني أو أبوه محمد ابن إسماعيل أبن جعفر الصادق ، وذلك لعدة أسباب .
1 0 ليس لمحمد أبن أسماعيل ولد أسمه ( ميمون ) وإنما له ولدان وهما إسماعيل الثاني وجعفر الشاعر كما ورد عند أبن عنبة .
2 0 عدم القطع بنسبه عند ( أبن عنبة ) فهو يقول في كتابه ( العمدة ) ص / 265 : ( قلت : وقد كثر الحديث في نسب الخلفاء الذين أستولوا على المغرب ومصر ونفاهم العباسيين وكتبوا بذلك محضرا شهد فيه جل الأشراف ببغداد ، وأنضم إليهم إلى ذلك ما ينسب إليهم من الأحاديث وسوء الأعتقاد . )
إلا أنه يعقب على قوله هذا بقول آخر يثبت فيه نسبهم إلى آل البيت فيقول : ( وقد تأملت بعض ما حكي من الطعن فيهم فوجدته لا يتمشى لكونه بناء على أن المهدي أولهم منسوب إلى أنه محمد ابن أسماعيل أبن الصادق لصلبه ، وزمانه لا يحتمل ذلك والشريف الرضي الموسوي مع جلالة قدره صحح في شعره نسبهم ( أي الفاطميين ) حيث يقول :
ما مقامي على الهوان وعندي 0000 مقول صارم وأنف حمي
أحمل الضيم في بلاد الأعادي 0000 وبمصر الخليفة العلوي
من أبوه أبي ومن جده جدي 0000 إذا ضامني البعيد القصي
وكذلك لم يؤكد أبن عنبة على تأكيد صحة نسبهم إلى آل البيت فتراه يقول في ص / 265 من كتابه باب ( عقب أبي محمد عبيد الله أو ل الخلفاء العبيديين وأخبارهم ) يقول :
و أول الخلفاء العبيديين عبيد الله أبو محمد و إحدى الروايات أنه أبن محمد الحبيب ابن جعفر ابن أسماعيل ) ويقول أيضا في ص / 266 ( وفي بعض الروايات أنه ابن جعفر بن الحسن ابن الحسن بن محمد بن جعفر الشاعر ابن محمد ابن أسماعيل قال وهو جعفر البغيض ) .
فهنا لم يؤكد ابن عنبة على صحة نسبهم بل هي روايات تتناقلها لألسن والدليل على ذلك قوله ( إحدى الروايات و بعض الروايات .
والذي يؤكد سعينا على أن العبيديين ليسوا من آل البيت ما ذكره أبن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ يقول :
(وسألتُ أنا جماعة من أعيان العلويّين في نسبه، فلم يرتابوا في صحّته، وذهب غيرهم إلى أنّ نسبه مدخول ليس بصحيح، وعدا طائفة منهم إلى أن جعلوا نسبه يهوديّاً، وقد كُتب في الأيّام القادريّة محضر يتضمّن القدح في نسبه ونسب أولاده، وكتب فيه جماعة من العلويّين وغيرهم أنّ نسبه إلى أمير المؤمنين عليّ غير صحيح.
فممن كتب فيه من العلويّين المرتضى، وأخوه الرضيُّ، وابن البطحاوي، وابن الأزرق العلويّان، ومن غيرهم ابن الأكفانيّ وابن الخرزيّ، وأبو العبّاس الأبيورديُّ، وأبو حامد، والكشفليُّ، والقدوريُّ، والصَّيْمريُّ، وأبو الفضل النسويُّ، وأبو جعفر النسفيُّ، وأبو عبدالله بن النُّعمان، فقيه الشيعة.
وزعم القائلون بصحّة نسبه أنّ العلماء ممّن كتب في المحضر إنّما كتبوا خوفاً وتقيّة، ومن لا علم عنده بالأنساب فلا احتجاج بقوله.
وزعم الأمير عبد العزيز، صاحب تاريخ إفريقية والمغرب، أنّ نسبه مُعرِقٌ في إليهوديّة، ونقل فيه عن جماعة من العلماء، وقد استقصى ذكر ابتداء دولتهم، وبالغ. ) .
إذا ما هي حقيقة ( ميمون القداح ) هذا والذي ينتسب إليه العبيديون ؟
يذكر أبن الأثير في الكامل في التاريخ : (ووليَ بعده أمير المؤمنين عليٌّ قام بالأمر أحسن قيام، فلمّا يئس أعداء الإسلام من استئصاله بالقوّة أخذوا في وضع الأحاديث الكاذبة، وتشكيك ضعفة العقول في دينهم، بأمور قد ضبطها المحدّثون، وأفسدوا الصحيح بالتأويل والطعن عليه.
فكان أوّل من فعل ذلك أبو الخطّاب محمّج بن أبي زينب مولى بني أسد، وأبو شاكر ميمون بن ديصان، صاحب كتاب الميزان في نصرة الزندقة، وغيرهما، فألقوا إلى من وثقوا به أنّ لكلّ شيء من العبادات باطناً، وأنّ الله تعالى لم يوجب على أوليائه، ومن عرف الأئمّة والأبواب، صلاة، ولا زكاة، ولا غير ذلك، ولا حرّم عليهم شيئاً، وأباحوا لهم نكاح الأمّهات والأخوات، وإنّما هذه قيود للعامّة ساقطة عن الخاصّة.
وكانوا يظهرون التشيّع لآل النبيّ، صلى الله عليه وسلم، ليستروا أمرهم، ويستميلوا العامّة، وتفرّق أصحابهم في البلاد، وأظهروا الزهد والعبادة، يغرّون الناس بذلك وهم على خلافه، فقُتل أبو الخطّاب وجماعة من أصحابه بالكوفة، وكان أصحابه قالوا له: إنّا نخاف الجند؛ فقال لهم: إنّ أسلحتهم لا تعمل فيكم؛ فلمّا ابتدأوا في ضرب أعناقهم قال له أصحابه: ألم تقُلْ إنّ سيوفهم لا تعمل فينا ? فقال: إذا كان قد أراد اللهُ فما حيلتي ? وتفرّقت هذه الطائفة في البلاد وتعلّموا الشعبذة، والنارنجيات، والزرق، والنجوم، والكيمياء، فهم يحتالون على كل قوم بما يتّفق عليهم وعلى العامّة بإظهار الزهد. )
وأريد من جنابكم أن تركزوا على من أسمه (أبو شاكر ميمون بن ديصان ) و أريدكم ان تركزوا على قول ابن الأثير : (وتفرّقت هذه الطائفة في البلاد وتعلّموا الشعبذة، والنارنجيات، والزرق، والنجوم، والكيمياء، فهم يحتالون على كل قوم بما يتّفق عليهم وعلى العامّة بإظهار الزهد. )
ويكمل أبن الأثير عن هذا المدعوا (أبو شاكر ميمون بن ديصان ) فيقول :
(ونشأ لأبن ديصان ابن يقال له عبدالله القدّاح، علّمه الحيل، وأطلعه على أسرار هذه النِّحلة، فحذق وتقدّم. )
فمن هو ( عبدالله القداح ) هذا ؟
يقول عنه ابن الأثير : ( وكان بنواحي كرْخ وأصبهان رجل يُعرف بمحمّد بن الحسين ويلقّب بدندان يتولّى تلك المواضع، وله نيابة عَظيمة، وكان يبغض العرب، ويجمع مساويهم، فسار إليه القدّاح، وعرّفه من ذلك ما زاد به محلّه، وأشار عليه أن لا يُظهر ما في نفسه، إنّما يكتمه، ويُظهر التشيّع والطعن على الصحابة، فإنّ الطعن فيهم طعن في الشريعة، فإنّ بطريقهم وصلتَ إلى من بعدهم. فاستحسن قوله وأعطاه مالاً عظيماً ينفقه على الدُّعاة إلى هذا المذهب، فسيّره إلى كُوَر الأهواز، والبصرة، والكوفة، وطالقان، وخُراسان، وسلميّة، من أرض حِمص، وفرّقه في دعاته؛ وتوفّي القدّاح، ودندان. )
فما سبب تسميته بالقداح ؟
يقول أبن الأثير : (وإنّما لُقّب القدّاح لأنّه كان يعالج العيون ويقدحها )
ويكمل ابن الأثير فيقول عن نسب هؤلاء ( القداحيين ) :
(فلمّا توفّي القدّاح قام بعده ابنه أحمد مقامه، وصحبه إنسان يقال له رستم بن الحسين ابن حوشب بن داذان النجّار، من أهل الكوفة، فكانا يقصدان المشاهد، وكان باليمن رجل اسمه محمّد بن الفضل كثير المال والعشيرة من أهل الجَنَد، يتشيّع، فجاء إلى مشهد الحسين بن عليّ يزوره، فرآه أحمد ورستم يبكي كثيراً، فلمّا خرج اجتمع به أحمد، وطمع فيه لما رأى من بكائه، وألقى إليه مذهبه، فقبله، وسيّر معه النّجّار إلى اليمن، وأمره بلزوم العبادة والزهد ودعوة الناس إلى المهديّ وأنّه خارج في هذا الزمان باليمن، فسار النّجار إلى اليمن، ونزل بعدن، بقرب قوم من الشيعة يُعرفون ببني موسى، وأخذ في بيع ما معه. )
إذا علمنا أن أبي شاكر ميمون الديصاني أعقب ولدا أسمه عبدالله ( القداح ) وهو بدوره أعقب ولدا أسمه أحمد .
نكمل ما ذكره ابن الأثير عنهم فيقول : (لمّا توفّي عبد الله بن ميمون القدّاح ادّعى ولده أنهم من ولد عَقِيل بن أبي طالب، وهم مع هذا يسترون، ويُسِرّون أمرهم، ويخُفون أشخاصهم.
وكان ولده أحمد هو المشار إليه منهم، فتوفّي وخلّف ولَدهُ محمّداً، وكان هو الذي يكاتبه الدعاة في البلاد، وتوفّي محمّد وخلّف أحمد والحسين، فسار الحسين إلى سَلَمِيّة من أرض حِمص، وله بها ودائع وأموال من ودائع جدّه عبدالله القدّاح، ووكلاء، وغلمان، وبقي ببغداد من أولاد القدّاح أبو الشلَغْلَغ. ).
ولنا وقفة مع ( أبو الشلغلغ ) من أبناء عبدالله القداح . فإذا كان العبيديين ينسبون أنفسهم إلى آل البيت كما يزعمون . فعند أبن عنبة ما ينفي ذلك فيقول في ص / 264 في سرد نسب بنو البغيض جعفر ابن الحسن ابن محمد : ( قال الشيخ أبو الحسن العمري : ومنهم من هو بالمغرب وربما قد أولدوا . فمن ثم يجب أن لا يكذب من ينسب إليهم بل يطالبه بصحة دعواه وهم ثلاثة نفر أحمد ( أبو الشلعلع ) و جعفر وإسماعيل ، بنو محمد ابن جعفر ابن محمد ابن إسماعيل )
فأنتم لو تأملتم ما ذكره أبن الأثير وما ذكره أبن عنبة لأتضح لكم أن هؤلاء العبيديين أدعياء في النسب وليس لهم حظ من أنتسابهم إلى آل البيت . فأبناء ( الشلغلغ ) القداحيين يسكنون في العراق وينتقلون فيما بينها وبين الشام . وبني جعفر البغيض ومنهم أحمد والملقب ( شلعلع ) في المغرب ومع هذا يطالبهم أبو الحسن العمري بصحة دعواهم . ولم يؤكد هل أنهم أعقبوا في المغرب ام لا ولذلك يطالب بصحة دعواهم إلى آ ل البيت حتى يصدقوا .
فسبحان الله تراهم ينسبون أنفسهم تارة إلى جعفر الشاعر وتارة إلى إسماعيل الثاني مع العلم أن أبن عنبة ينقل في كتابه عن أبو نصر البخاري قوله عن ذرية إسماعيل الثاني : ( أنا متوقف في تعاقبهم اليوم ) يعني هو قد توقف في سرد نسب إسماعيل الثاني لعدم وجود دلائل على صحة نسب من هم دونه من الأبناء . ولكن تبقى الأفتراضات والتخرصات في صحة نسب العبيديين إليهم . وهذا مما لادليل عليه إلى اليوم .
وتارة ينسبون أنفسهم إلى بني عقيل أبن أبي طالب . وهذا دليل على فساد أنتسابهم إلى آل البيت .
ونكمل ما ذكره أبن الأثير عن هؤلاء العبيديين ( القداحيين ) فيقول :
(وكان الحسين يدّعي أنّه الوصيّ وصاحب الأمر، والدعاة باليمن والمغرب يكاتبونه ويراسلونه؛ واتّفق أنّه جرى بحضرته حديث النساء بسَلَمِيّة، فوصفوا له امرأة رجل يهوديّ حدّاد، مات عنها زوجها، وهي في غاية الحسن، فتزوّجها، ولها ولد من الحدّاد يماثلها في الجمال، فأحبّها وحسُن موقعها معه، وأحبّ ولدها، وأدّبه، وعلّمه، فتعلّم العلم، وصارت له نفس عظيمة، وهمّة كبيرة.
فمن العلماء من أهل هذه الدعوة مَن يقول: إنّ الإمام الذي كان بسَلَمِيّة، وهو الحسين، مات ولم يكن له ولدٌ، فعهد إلى ابن إليهوديّ الحدّاد، وهو عبيدالله، وعرّفه أسرار الدعوة من قول وفعل، وأين الدُّعاة، وأعطاه الأموال والعلامات، وتقدّم إلى أصحابه بطاعته وخدمته، وأنّه الإمام والوصيّ، وزوّجه ابنة عمّه أبي الشلَغْلَغ. وهذا قول أبي القاسم الأبيض العلويّ وغيره، وجعل لنفسه نسباً، وهو عبيدالله بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ ابن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب. )
هل أتضحت لكم الصورة الآن ؟؟؟؟؟؟؟
ان الحسين هذا أبن محمد أبن احمد ابن عبدالله ( القداح ) أبن أبي شاكر ميمون الديصاني تزوج إمرأة حداد يهودي وعندها ولد من زوجها الحداد فرباه الحسين ( القداحي ) حتى وصل إلى مرتبة من العلم . والعلماء من أبناء طائفة الشيعة الغلاة يقولون ان الحسين لم يعقب فعهد إلى ابن اليهودي والمدعو ( عبيد الله ) بعلوم الشيعة الباطنية وأسرارها . فهذا هو ( عبيد الله ) ابن الحداد اليهودي والذي صار أبا لخلفاء الفاطميين في مصر .
ولذلك أرسل الخليفة الفاطمي ( العزيز بالله ) ( 365 – 386 ) رسالة فيها سباب وهجاء إلى الخليفة الحكم المستنصر بالله الأموي حاكم الأندلس ( 350 – 386 ) فما من الحكم إلا أن رد عليه برسالة موجزة جاء فيها : ( عرفتنا فهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك ) . أي أن نسبنا مشهور وقد عرفته ، اما أنت فدعي مجهول النسب ، ولا أعتبار لدعوى إنتمائكم إلى آل البيت .

كنا قد كشفنا الغطاء عن بطلان نسب الخلفاء العبيديين إلى آل البيت . ونريد الآن أن نحق في نسب ( عبدالله – القداح – أبن ميمون الديصاني ) إلى من ينتمي من قبائل العرب ؟
يذكر السيوطي في كتابه ( لب الألباب في تحرير الأنساب ) ص / 65 : (القداحية: فرقة من الباطنية رأسهم عبد الله بن ميمون القداح. القدادي: بالضم ومهملتين إلى قداد بطن من بجيلة. )
ويذكر السمعاني في كتابه الأنساب فيقول : (القدادي: بضم الكاف والألف بين الدالين المهملتين.
هذه النسبة إلى قداد، وهو بطن من بجيلة. قال ابن حبيب، وقال ابن الحباب الحميري النسابة: قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار. ) ص / 1067 / الوراق .
وعن شخصية ( ميمون الديصاني ) فيذكر السمعاني أيضا عنه فيقول : (هذه النسبة لطائفة من الباطنية، يقال لهم القداحية، وهم ينتمون إلى عبد الله بن ميمون القداح، وهو جد زعيم بناحية المغرب، وكان هذا القداح ثنوياً، ومولى عتيقاً من موالي جعفر الصادق فمخرق على غلاة الروافض بأنه منهم، حتى أجابه قوم منهم إلى ضلالته، وكانت دعوته إلى بدعته سنة مائتين وعشر من الهجرة، وكان ميمون غلام جعفر، وعبد الله كان مع محمد بن إسماعيل بن جعفر في الكتاب فلما مات محمد كان يخدم إسماعيل. فلما مات إسماعيل أدعى عبد الله أنه ابن إسماعيل، وانتسب إليه، وهو ابن ميمون. )
وفي الختام نسرد لكم عقيدة هؤلاء القوم :
يذكر صاحب كتاب ( مختصر التحفة الأثنى عشرية ) ص / 17 يقول : ( الميمونيه : أصحاب عبدالله بن ميمون القداح الأهوازي ، وهم قائلون بإمامة إسماعيل ، ويزعمون أن العمل بظواهر الكتاب والسنة حرام ، ويجحدون المعاد ( أي اليوم الآ خر ) .
ومن بقايا ( القداحيين ) اليوم الدروز وطائفة البهرة المنتشرين في الهند واليمن وكذلك البهائية .
هذا ما تمكنت من جمعه حول هؤلاء الذين يدعون زورا وبهتانا نسبتهم إلى آل البيت وهم منهم براء . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للفاطميون, العمود, الفرش, النسب, بطلان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc