أدب الخلاف

[tipou]

السلام عليكم
اشكرك على هدا الموضوع المهم
جزاك الله خيراا

[عبدالنور.ب]

لشيخنا أبي عبدالمعز محمد علي فركوس حفظه الله:

• وأمَّا قول السائل: «إنه أصبح يحتجُّ بأنه لا إنكار في مسائل الخلاف، سواءً كان الخلاف معتبرًا أو غير ذلك، وبمقول قوله: لا تنكر على الحنفي الذي يشرب النبيذ، لأنه حنفيٌّ»، اﻫ.
فجوابه: أنَّ القول بأنَّ مسائل الخلاف لا إنكار فيها ليس بصحيحٍ، كما بيَّن ذلك ابن القيِّم في «إعلام الموقِّعين» أتمَّ البيان، فحاصل ذلك أنه يُفرَّق بين المسائل الاجتهادية والمسائل الخلافية، ففي المسائل الخلافية فإنه يجب الإنكار على المخالف في قولٍ يخالف سنَّةً ثابتةً أو إجماعًا شائعًا، وكذلك يجب الإنكار على العمل المخالف للسنَّة أو الإجماع بحسب درجات إنكار المنكر.
أمَّا المسائل الاجتهادية فلا يجوز الإنكار فيها على المخالف إلاَّ بعد بيان الحجَّة وإيضاح المحجَّة، ولا شكَّ أنَّ شرب النبيذ إن كان مسكرًا حرامٌ، لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ»(١٤)، وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»(١٥)، وهذه من المسائل الخلافية غير الاجتهادية، التي يجب الإنكار فيها على العمل المخالف للسنَّة الثابتة بحسب درجات الإنكار

من مقال :في بيان خطورة التأصيل قبل التأهيل
https://ferkous.com/home/?q=art-mois-76

[الوادعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالنور.ب

لشيخنا أبي عبدالمعز محمد علي فركوس حفظه الله:

• وأمَّا قول السائل: «إنه أصبح يحتجُّ بأنه لا إنكار في مسائل الخلاف، سواءً كان الخلاف معتبرًا أو غير ذلك، وبمقول قوله: لا تنكر على الحنفي الذي يشرب النبيذ، لأنه حنفيٌّ»، اﻫ.
فجوابه: أنَّ القول بأنَّ مسائل الخلاف لا إنكار فيها ليس بصحيحٍ، كما بيَّن ذلك ابن القيِّم في «إعلام الموقِّعين» أتمَّ البيان، فحاصل ذلك أنه يُفرَّق بين المسائل الاجتهادية والمسائل الخلافية، ففي المسائل الخلافية فإنه يجب الإنكار على المخالف في قولٍ يخالف سنَّةً ثابتةً أو إجماعًا شائعًا، وكذلك يجب الإنكار على العمل المخالف للسنَّة أو الإجماع بحسب درجات إنكار المنكر.
أمَّا المسائل الاجتهادية فلا يجوز الإنكار فيها على المخالف إلاَّ بعد بيان الحجَّة وإيضاح المحجَّة، ولا شكَّ أنَّ شرب النبيذ إن كان مسكرًا حرامٌ، لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ»(١٤)، وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»(١٥)، وهذه من المسائل الخلافية غير الاجتهادية، التي يجب الإنكار فيها على العمل المخالف للسنَّة الثابتة بحسب درجات الإنكار

من مقال :في بيان خطورة التأصيل قبل التأهيل
https://ferkous.com/home/?q=art-mois-76

حفظ الله الشيخ فركوس ونفع به.

[أبو أنس ياسين]

حفظ الله الشيخَ فركوس ونفع به، إذ كثير من الناس من يطلق هذه العبارة ويريد بها السكوت عن الخلاف في الأصول!
نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علّمنا ويزيدَنا علما

[abd elwhab]

مشكورون وان كان الموضوع يحتاج الى بعض التوضيح والتقييد

[didoumorad]

في الاختلاف رحمة ....هذا ما فهمنا ....جزاك الله خيرا

[إيزابيل]

بارك الله فيكم

[أحمد محمدي الجزائري]

جزاك الله خيرا ، للشيخ محمد بازمول كتاب مفيد وسمه ب"الخلاف و ما إليه" ذكر فيه الفرق بين المسائل الخلافية و المسائل الاجتهادية و متى يتأتى الانكار ..

[kikimo73]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوادعي

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم :

"ليس للمفتي ولا للقاضي أن يعترض على من خالفه إذا لم يخالف نصاً أو إجماعاً أو قياساً جلياً"

بارك الله فيك أخي الفاضل

بارك الله فيك

[الوادعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الخالدي

جزاك الله خيرا ، للشيخ محمد بازمول كتاب مفيد وسمه ب"الخلاف و ما إليه" ذكر فيه الفرق بين المسائل الخلافية و المسائل الاجتهادية و متى يتأتى الانكار ..

بوركت أخي عبد الله ..وحفظ الله الشيخ العالم الأصولي المربي من كل سوء ،وكتابه هذا من أنفس ما ألف وإسمه "الإختلاف وما إليه" يستحق الرجوع إليه والإستفادة منه لأنه واسع في بابه وسهل الأسلوب ...شكرا لك أخي...

[أحمد محمدي الجزائري]

جزاك الله خيرا أخي الوادعي على تصويبك للعنوان ...

[الطيب الشريف]

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علّمنا ويزيدَنا علما

[الوادعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب الشريف

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علّمنا ويزيدَنا علما

آمـــين.. بارك الله فيك.

[*عبدالرحمن*]

قال تعالى {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ…}.

إن الخلاف هو الذي أشعل أكثر من فتنة وحرب في كامل فترات التاريخ الاسلامي ..

عكس الإختلاف المحمود الذي ينمي الاجتهاد في الدين .


دمت وبارك الله فيك