مطوية للتراكيب اللغوية والصرفية والاملائية للثالثة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مطوية للتراكيب اللغوية والصرفية والاملائية للثالثة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-13, 15:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الماجد حماد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الماجد حماد
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 مطوية للتراكيب اللغوية والصرفية والاملائية للثالثة

من بحوزته مطوية أو ملخصات للتراكيب اللغوية والصرفية والاملائية للثالثة فليضعها في االمنتدى للافادة .
وشكرا مسبقا









 


قديم 2015-10-14, 20:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sonialou
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ou est le lien










قديم 2015-10-20, 00:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tarik9
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2015-10-20, 14:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ettertaieb
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن في انتظار ردودكم










قديم 2015-10-25, 00:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hameduc
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تدريس العناصر اللغوية
الأصوات
علم الأصوات علم قديم، اهتم به العرب اهتماماً بالغاً في وقت مبكر ؛فنرى الخليل بن أحمد – 175هـ، قد فصل القول في أصوات اللغة العربية وبّين مخارجها وصفاتها، ثم جاء بعده تلميذه سيبويه وسلك نفس المسلك ,جعله مقدمة لظاهرة الإدغام الصوتية .وأصبح الاهتمام بالأصوات ديدن كثير من اللغويين وعلماء التجويد في القديم والحديث .
إجادة نطق أصوات اللغة هو المدخل الصحيح، والطريق الأمثل لتعلم اللغة الأجنبية وإتقانـها؛ فمهما كان لدى الدارس من الحصيلة من المفردات والقواعد والتراكيب ومعرفة السياقات اللغوية، يبقى قاصراً عن أداء اللغة الثانية ,ما لم يحسن نطق أصواتـها ؛ ولذا فإن كثيراً من الطرق القديمة في تعليم اللغة لم تخرج متحدثين باللغة( مع أنـهم يقرؤونـها ويكتبون بـها جيدا مثل طريقة القواعد والترجمة.
أهمِل الاهتمام بالنطق الصحيح لأصوات اللغة العربية في طريقة القواعد والترجمة؛ وأصبح اللحن فيها متوارثا، يأخذه المتأخّرون عمَّن يلحن من مدرسيهم، فيورثونه لمن بعدهم بما ينقلونه من خطأ، ولا يتبين ذلك إلا لمن عرف اللغة، وأجاد نطق أصواتـها. وعند نطق المتعلم بالصوت، ينكشف للماهر الحاذق بمعرفة المخارج والصفات، أن النطق بالصوت نطق سليم أو فيه عوج وخلل.
يعد اكتساب النطق الجيد للغة الهدف، من أصعب عناصر اللغة اكتساباً ؛ ويعود ذلك إلى ناحية عضوية. وأصعب الأصوات على الدارس تلك الأصوات التي لا مثيل لـها في لغته الأم ؛ فالجهاز النطقي للغة الأم، وما يرتبط به من العادات النطقية يشكل صعوبة كبيرة للمتعلم غير الناطق باللغة، مما يتطلب كثيراً من العناية والتدريب.
لأن متعلم اللغة العربية قد تعود على سماع أصوات لغته الأم، منذ صغره، ولم تكن أذنه تسمع إلا تلك الأصوات، لذا وجب أن يدرب مثل هذا الطالب على التمييز السمعي -بصورة مكثفة- بين الأصوات العربية، وأصوات لغته لكي يدرك تلك الاختلافات، التي لم يكن يدركها من قبل، وحتى يصبح بمقدوره التمييز السمعي بين هذه الاختلافات.
حينما يدرَّب الطالب على نطق الأصوات العربية، يدرك أن بعض ما يتعلمه من أصوات، مخالف لما في لغته. فيحاول تقليده غير أنه يجد مشقة في ذلك أول الأمر. وبالممارسة وكثرة المران سيدرك أن هذا الصوت الجديد, ليس مطابقاً للصوت الذي يعرفه في لغته، وهذه خطوة تقود إلى مزيد من الحرص والتدريب ليصل إلى الأداء الجيد .
تعد التدريبات على الثنائيات الصغرى من أهم تدريبات التمييز والإنتاج ؛ حيث يكون الصوت الهدف في هذه الثنائيات، الذي لا يماثل صوتاً من أصوات لغة الدارس مقابلا للصوت القديم والمعلوم في لغة الدارس، أو الذي سبق للدارس تعلمه، وعلى المدرس نطق الثنائيات الصغرى، مثل : سار / صار، مسير / مصير، مبتدئا بالقراءة كلمة كلمة أولا, ثم زوجاً زوجاً، والمتعلمين يرددون بعده جماعة أولا، ثم أفرادا، ويتوقع أن يخطئ بعض المتعلمين في النطق، وعلى المدرس تصحيح ذلك لـهم.
لا يكفي لتقويم لسان المتعلم أن ينبه إلى موضع الخطأ، ولا يكتفى بالاستماع إلى النطق الصواب، بل لا بد لإصلاح الخطأ من المحاكاة واستخدام جهازه النطقي. ولا يكفي في مثل هذه الحالة التدريب المكثف القصير، بل أفضل من هذا التدريب اليومي المستمر دون تكثيف أو تركيز، وينبغي على المدرس إذا لاحظ أكثر من مشكلة نطقية، ألا يجمع أكثر من مشكلة في تدريب واحد ما لم يكن بينها صلة.
إذا قمنا بدراسة تقابلية بين النظامين الصوتيين للعربية ولغة الدارسين قد:
1- نجد في لغتهم أصواتا مماثلة أو مشابهة لأصوات اللغة العربية، ونفترض في هذه الحالة أنّ الدارسين لن يجدوا صعوبة في نطقها.
2- نجد في لغتهم أصواتا مماثلة أو مشابهة لأصوات اللغة العربية، ولكن متغيّراتها ليست مماثلة لمتغيرات أصوات اللغة العربية، وفي هذه الحالة نفترض أنّ الدارسين سيواجهون بعض الصعوبة.
3- لا نجد في لغتهم بعض أصوات اللغة العربية، وهنا نفترض أنّ هذه الأصوات ستكون صعبة لهم.
تدريبات التعرف الصوتي
ويقصد به إدراك الصوت وتمييزه عند سماعه منفصلاً، أو متصلاً. ولذلك فإن تدريبات هذا النوع من التعرف تشمل إيراد مجموعة من الكلمات التي تشمل الصوت الهدف، ويتاح للدارس سماعه مرة أو أكثر من مدرسه، أو من جهاز التسجيل. ويقوم المتعلمين بتكرار الصوت خلف المدرس، أو التسجيل.
من أنواع تدريبات التعرف الصوتي، التعرف إلى الصوت من خلال جمل، أو مقاطع في بعض كلماتها ذلك الصوت الهدف، ويمكن اختيار بعض من آيات القرآن الكريم, ليستمع إليها الدارس من مقرئ مجيد، وقد كتب الصوت الهدف في كل درس بلون مختلف، ليساعد الدارس على التركيز والتمييز.
تدريبات التمييز الصوتي :
تهدف تدريبات التمييز الصوتي إلى إدراك الفرق بين صوتين وتمييز كل واحد منهما عن الآخر عند سماعه، أو نطقه. ويتم التدريب في هذا النوع عن طريق قوائم الثنائيات الصغرى، مع التركيز على الصوتين المتقابلين، ليدرك الدارس الفرق بينهما.
الهدف من تدريبات الأصوات أن يجيد الدارس، بقدر الإمكان، نطق الأصوات العربية، وأن يميز بينها عند سماعه لها، وليس الهدف وصفها وبيان مخارجها, ولذلك فإنه يستحسن ألا يشغل المدرس الدرس بالحديث النظري عن الأصوات، بل بمحاكاة النطق الصحيح والتدريب عليه.

وباختصار فإنّ أهم أنواع تدريبات الأصوات ثلاثة :
- التعرف الصوتي ويقصد به إدراك الصوت وتمييزه عند سماعه منفصلاً أو متصلاً .
- التمييز الصوتي ويقصد به إدراك الفرق بين صوتين, وتمييز كل منهما عن الآخر عند سماعه أو نطقه .
- التجريد الصوتي ويقصد به استخلاص صفات الأصوات وإبرازها في مواضع مختلفة من الكلمة حتى يمكن تمييزها عن غيرها من الأصوات المقاربة لها في اللغة .
من أكثر الصعوبات الصوتية التي تواجه الدارس للغة العربية، التمييز بين الصوائت القصيرة والطويلة المد والتمييز بين ال الشمسية وال القمرية والتنوين, والتمييز بين الأصوات المتشابهة؛ كالتمييز بين السين والصاد ...إلخ .
تمتاز أصوات اللغة العربية بالثبات . وبما أن نقل الأصوات من جيل إلى جيل لا يتم عبر الوصف النظري لهذه الأصوات، بل بالتلقي مشافهة، ولهذا فإن قرّاء القرآن الكريم هم الذين يعود إليهم الفضل الكبير في حفظ أصوات اللغة العربية وثباتها عبر القرون . وخير من يمثل النطق الصحيح لأصوات اللغة العربية هم القراء المعتبرون الذين جمعوا بين الدراية والرواية .

المفردات
ليس الهدف من تعليم المفردات أن يتقن الطالب نطق أصواتها فحسب، أو فهم معناها مستقلة، أو معرفة طريقة الاشتقاق منها، أو مجرّد وصفها في تركيب لغوي صحيح، إنّ معيار الكفاءة في تعليم المفردات, هو أن يكون الطالب قادرا على هذا كلّه, بالإضافة إلى شيء آخر هو أن يكون قادرا على استخدام الكلمة المناسبة في السّياق المناسب.
أسس اختيار المفردات :
1 – الشيوع : تفضل الكلمة الواسعة الاستخدام على غيرها.
2 – التوزّع أو المدى : تفضل الكلمة المستعملة في كل البلاد العربية على الشائعة في بعضها.
3 – الألفة : تفضل الكلمة المألوفة على المهجورة.
4 – الشمول : تفضل الكلمة التي تغطي أكثر من مجال على المحصورة في مجال.
5 – الأهمية : تفضّل الكلمة التي يحتاج إليها الدارس أكثر على غيرها.
6 – العروبة : تفضل الكلمة العربية على غيرها ( هاتف أحسن من تلفون)
أساليب توضيح معنى المفردات :
1 – بيان ما تدلّ عليه الكلمة بإبراز عينها أو صورتها إن كانت محسوسة. ( قلم )
2 – تمثيل المعنى ( فتح الباب)
3 – تمثيل الدور ( مريض يشكو من بطنه)
4 – ذكر المتضادات.
5 – ذكر المترادفات.
6 – تداعي المعاني ( للعائلة تذكر الكلمات : زوج وزوجة وأولاد وأسرة )
7 – ذكر أصل الكلمة ومشتقاتها.
8 – شرح معنى الكلمة بالعربية.
9 – إعادة القراءة وتعدّدها يساعد على معرفة المعنى أكثر.
10 – البحث في المعجم .
تتميز اللغة العربية بظاهرة الاشتقاق :
المعلم الكفء يعمل على الاستفادة من هذه الظاهرة في بناء الحصيلة اللغوية لطلابه. ويساعد الاشتقاق في توضيح معاني الكلمات الجديدة؛ فعند ورود كلمة مكتوب مثلاً يستطيع المعلم بيان أصلها (كتب) وما يشتق من هذا الأصل من كلمات ذات صلة بالكلمة الجديدة ( كاتب، كتاب، مكتبة...إلخ).
يزوّد المعلم الكفء طلابه ببعض الاستراتيجيات التي تعينهم على التعلم. ويمكنه تشجيعهم (فيما يخص المفردات) على إعداد قوائم بالكلمات الجديدة أولاً بأول .وهذه القوائم تساعد المتعلمين كثيراً؛ فالتسجيل المنظم المكتوب لهذه الكلمات ييسر عليهم حفظها واستخدامها، ويساعدهم على مراجعة ما كتبوه في فترات متباينة. ومن الأفضل تشجيعهم على تسجيل الكلمة في سياق يوضح معناها. ولا تشجعهم على ترجمة معنى الكلمة (إلا في حالات خاصة) وعندما تكون الترجمة مطابقة للسياق الذي وردت فيه، والإطار الثقافي الذي تعبر عنه .
عرض المفردات الأساسية
▪ اطلب من المتعلمين إلقاء نظرة على كل الصور ( إذا كان هناك صور).
▪ اطلب منهم التركيز على الصورة الأولى فقط.
▪ انطق الكلمة ثلاث مرات نطقاً واضحاً، بينما يستمع المتعلمين.
▪ انطق الكلمة ثلاث مرات نطقاً واضحاً، واطلب منهم الإعادة جماعيّاً بعدك في كل مرّة.
▪ اختر بعض المتعلمين لنطق الكلمة فرديّاً، وصوب أخطاءهم.
التراكيب النحوية
كان الاتجاه السائد، لأمد طويل أن تكون دروس القواعد ساعات طويلة، يقضيها المدرس في الشرح والتفصيل، بينما يجلس طلابه، وكأن على رؤوسهم الطير، وقد أخلد بعضهم إلى النوم. أما النابهون منهم، فكانوا يتابعون شرح المدرس، وهو يصول ويجول في أشتات قواعد اللغة، ويورد التفصيل لكل ما هو شاذ وغريب. وبعد أن ينتهي المعلم من بذل الجهد الذي يصرف فيه جل وقت الدرس، يطلب من المتعلمين أن يأتوا بأمثلة متناثرة، لما تم شرحه لهم.
في أواخر الخمسينيات وجزء كبير من الستينيات من القرن الماضي, ظهرت الحركة التي عرفت باسم الطريقة السمعية الشفوية, وكانت رد فعل مباشراً لأسلوب الشرح المفصل. فنادى كثير من خبراء تعليم اللغات بطرح الشرح جانباً, وقالوا بأن اللغة ليست سوى عادة, تأتي عن طريق التدريب المستمر على الأنماط اللغوية, وشاعت تدريبات الأنماط, أو القوالب. وقد بالغ بعض دعاة هذا الاتجاه, فزعم أن التدريب على القوالب, هو الوسيلة الوحيدة إلى تعلم اللغة الأجنبية وقواعدها. ولكن يبدو أن الإغراق في التدريبات الآلية, أو شبه الآلية, ربما ساعد الدارسين على إجادة بعض الأنماط, أو الصيغ النحوية, ولكن كثيراً من هؤلاء الدارسين وجد نفسه عاجزاً عن التعبير عما في نفسه, على الرغم من إجادته كثيراً من الصيغ التي تدرب عليها عن طريق تدريبات الأنماط, فكان الهجوم المضاد على هذا النوع من التدريبات, من أصحاب الاتجاه المسمى باتجاه المعرفة وتعلم الرموز, القائل بأن اللغة سلوك تحكمه القواعد. ونادى هذا الاتجاه بضرورة فهم الدارسين القواعد اللغوية , وطرح التدريبات على القوالب جانباً .
من تجارب المدرسين، لاحظ كثير منهم أنه لا تعارض في حقيقة الأمر بين النظرة إلى تعلم اللغة بوصفها عادة( سلوك تحكمه العادة )والنظرة إلى اللغة بوصفها سلوكاً تحكمه القواعد, فنحن حين نتعلم لغتنا , أو أية لغة أخرى, نحتاج إلى فهم القواعد, كما نحتاج إلى التدريب المكثف على استعمال اللغة, حتى نتمكن في النهاية من استعمال اللغة استعمالاً صحيحاً, وذلك لأن استعمال اللغة والإتيان بصيغها, قد يكون عادة, ولكن اللغة أداة للفكر, والإنسان كائن عاقل, ولا يمكن أن يتجاهل المدرس هذه الحقيقة, إن أراد أن يستفيد من كل طاقات طلابه في عملية التعليم.
مع مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وحينما بدأت تهدأ تلك الحرب الكلامية حول أسلوب تعلم اللغة وقواعدها، أخذ مدرسو اللغات وخبراء تعليمها في النظر إلى الأمور من زاوية أكثر هدوءاً وروية، فوجدوا أن الكثيرين من أصحاب النظريات المختلفة نسوا حقيقة جوهرية، وهي أنه مهما اختلفت الوسائل التي نتبعها، فإن هدفنا يجب أن يكون واضحاً، وهو أن نمكن الدارس من استعمال اللغة وسيلة للاتصال (كما يجب أن تكون) . ولا بد من الاستفادة من كل الوسائل والطرق المتوفرة لدينا، لكي نصل بالطالب إلى الغاية المنشودة.
وتدريبات التراكيب للمبتدئين يغلب عليها أن تكون تدريبات أنماط( قوالب )، وهي التدريبات التي يسيطر المدرس فيها سيطرة تامة على استجابة الطالب، حيث إن هناك طريقة واحدة للاستجابة الصحيحة. وفي هذا النوع من التدريبات، لا يحتاج المتعلمين إلى فهم ما يقولونه، لأداء التدريب. ومن التدريبات التي تستخدم في هذا المجال تدريبات: التكرار، والاستبدال، والتحويل، والسؤال والجواب، والتوسعة والاختصار. ونرجو أن يهتم المدرس بمعنى التركيب النحوي ومبناه في آن واحد. وينبغي إجراء التدريبات النحوية شفهياً أولاً، ثم قراءة، ثم كتابة. كما يجب أن يؤديها المتعلمين جماعياً وثنائياً وفردياً.
يشيع في مجال تدريس النحو اصطلاحان هما : الجمل والتراكيب . فما الفرق بينهما ؟ يلخص لنا محمد الخولي هذا الفرق فيما يلي :
( أ ) الجملة قول حقيقي في حين أن القالب (أو التركيب) هو الصيغة الكامنة خلف الجملة .
( ب ) يوجد في أية لغة عدد لا نهائي من الجمل التي سبق نطقها أو التي سيقع نطقها في المستقبل , أما عدد القوالب في أية لغة فهو عدد محدود ومعروف .
( ج ) لكل جملة قالب واحد يطابقها ,ولكن لكل قالب عدد لا نهائي من الجمل التي تطابقه. فإذا قلنا ( نام الولد نوما ) فهذه الجملة يقابلها قالب واحد هو ( فعل + فاعل + مفعول مطلق ) ولكن هذا القالب الأخير تتطابق معه ملايين الجمل في اللغة .

عرض قواعد اللغة :
اكتب أمثلة الدرس على سبورة إضافية, وضع خطوطاً تحت الكلمات محور الدرس .
مراحل درس القواعد :
يتألف درس القواعد من عدة مراحل , نستعرضها فيما يلي :
المرحلة الأولى : المراجعة والربط والتهيئة .
قبل أن تبدأ في عرض درس القواعد الجديد, قم بمراجعة دروس القواعد السابقة, لتطمئن إلى أن المتعلمين, ما زالوا يذكرون تلك القواعد من ناحية, ولربطها بالدرس الجديد , وتهيئة المتعلمين له.
المرحلة الثانية :المناقشة
اختر بعض المتعلمين لقراءة الأمثلة من السبورة، ثم قم بمناقشة الأمثلة, لتتأكد أنهم فهموا معانيها, وحذقوها. شجع المتعلمين على استنباط قواعد الدرس, وساعدهم على ذلك, عن طريق الحوار والأسئلة, والأمثلة الإضافية. وعندما يتوصل المتعلمين إلى استنتاج القاعدة المطلوبة, سجلها على السبورة .
المرحلة الثالثة : الشرح
قم بشرح الدرس بطريقة واضحة, وشجع المتعلمين على طرح أسئلتهم, وأجب عنها إجابات دقيقة؛ واختر بعض المتعلمين لقراءة الشرح, ثم أعط الفرصة لجماعة منهم, للتناوب في شرح الدرس, والكتب مغلقة .
المرحلة الرابعة : القاعدة
اختر بعض المتعلمين, لقراءة القواعد التي سجلتها على السبورة, ثم ناقشهم فيها عن طريق الأسئلة. اختر بعد ذلك بعضاً منهم لقراءة القاعدة في الكتاب, ثم وجه بعضهم لذكر قواعد الدرس والكتب مغلقة.
المرحلة الخامسة : التدريبات: انتقل إلى مرحلة التدريبات, متبعاً الأساليب المختلفة لإجرائها.
عرض ملخص التراكيب:
▪ اطلب من المتعلمين إغلاق الكتب.
▪ اكتب جدول القواعد على السبورة.
▪ اقرأ محتويات الجدول مرتين، والمتعلمين يستمعون.
▪ اقرأ محتويات الجدول مرتين، واطلب من المتعلمين الإعادة بعدك في كل مرّة.
▪ اختر بعض المتعلمين، لقول محتوى الجدول فردياً.
▪ امسح الجدول من السبورة.
▪ اختر بعض المتعلمين لقول محتوى الجدول من الذاكرة.
▪ استمر في بقية الجداول بالطريقة السابقة إن كان هناك مزيد من الجداول.
▪ بعد عرض جميع الجداول، اختر بعض المتعلمين لذكر محتوى الجداول فردياً .
▪ اطلب من المتعلمين كتابة الجداول في دفاترهم.










قديم 2015-10-25, 00:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hameduc
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1 تدريس العناصر اللغوية

تدريس العناصر اللغوية
الأصوات
علم الأصوات علم قديم، اهتم به العرب اهتماماً بالغاً في وقت مبكر ؛فنرى الخليل بن أحمد – 175هـ، قد فصل القول في أصوات اللغة العربية وبّين مخارجها وصفاتها، ثم جاء بعده تلميذه سيبويه وسلك نفس المسلك ,جعله مقدمة لظاهرة الإدغام الصوتية .وأصبح الاهتمام بالأصوات ديدن كثير من اللغويين وعلماء التجويد في القديم والحديث .
إجادة نطق أصوات اللغة هو المدخل الصحيح، والطريق الأمثل لتعلم اللغة الأجنبية وإتقانـها؛ فمهما كان لدى الدارس من الحصيلة من المفردات والقواعد والتراكيب ومعرفة السياقات اللغوية، يبقى قاصراً عن أداء اللغة الثانية ,ما لم يحسن نطق أصواتـها ؛ ولذا فإن كثيراً من الطرق القديمة في تعليم اللغة لم تخرج متحدثين باللغة( مع أنـهم يقرؤونـها ويكتبون بـها جيدا مثل طريقة القواعد والترجمة.
أهمِل الاهتمام بالنطق الصحيح لأصوات اللغة العربية في طريقة القواعد والترجمة؛ وأصبح اللحن فيها متوارثا، يأخذه المتأخّرون عمَّن يلحن من مدرسيهم، فيورثونه لمن بعدهم بما ينقلونه من خطأ، ولا يتبين ذلك إلا لمن عرف اللغة، وأجاد نطق أصواتـها. وعند نطق المتعلم بالصوت، ينكشف للماهر الحاذق بمعرفة المخارج والصفات، أن النطق بالصوت نطق سليم أو فيه عوج وخلل.
يعد اكتساب النطق الجيد للغة الهدف، من أصعب عناصر اللغة اكتساباً ؛ ويعود ذلك إلى ناحية عضوية. وأصعب الأصوات على الدارس تلك الأصوات التي لا مثيل لـها في لغته الأم ؛ فالجهاز النطقي للغة الأم، وما يرتبط به من العادات النطقية يشكل صعوبة كبيرة للمتعلم غير الناطق باللغة، مما يتطلب كثيراً من العناية والتدريب.
لأن متعلم اللغة العربية قد تعود على سماع أصوات لغته الأم، منذ صغره، ولم تكن أذنه تسمع إلا تلك الأصوات، لذا وجب أن يدرب مثل هذا الطالب على التمييز السمعي -بصورة مكثفة- بين الأصوات العربية، وأصوات لغته لكي يدرك تلك الاختلافات، التي لم يكن يدركها من قبل، وحتى يصبح بمقدوره التمييز السمعي بين هذه الاختلافات.
حينما يدرَّب الطالب على نطق الأصوات العربية، يدرك أن بعض ما يتعلمه من أصوات، مخالف لما في لغته. فيحاول تقليده غير أنه يجد مشقة في ذلك أول الأمر. وبالممارسة وكثرة المران سيدرك أن هذا الصوت الجديد, ليس مطابقاً للصوت الذي يعرفه في لغته، وهذه خطوة تقود إلى مزيد من الحرص والتدريب ليصل إلى الأداء الجيد .
تعد التدريبات على الثنائيات الصغرى من أهم تدريبات التمييز والإنتاج ؛ حيث يكون الصوت الهدف في هذه الثنائيات، الذي لا يماثل صوتاً من أصوات لغة الدارس مقابلا للصوت القديم والمعلوم في لغة الدارس، أو الذي سبق للدارس تعلمه، وعلى المدرس نطق الثنائيات الصغرى، مثل : سار / صار، مسير / مصير، مبتدئا بالقراءة كلمة كلمة أولا, ثم زوجاً زوجاً، والمتعلمين يرددون بعده جماعة أولا، ثم أفرادا، ويتوقع أن يخطئ بعض المتعلمين في النطق، وعلى المدرس تصحيح ذلك لـهم.
لا يكفي لتقويم لسان المتعلم أن ينبه إلى موضع الخطأ، ولا يكتفى بالاستماع إلى النطق الصواب، بل لا بد لإصلاح الخطأ من المحاكاة واستخدام جهازه النطقي. ولا يكفي في مثل هذه الحالة التدريب المكثف القصير، بل أفضل من هذا التدريب اليومي المستمر دون تكثيف أو تركيز، وينبغي على المدرس إذا لاحظ أكثر من مشكلة نطقية، ألا يجمع أكثر من مشكلة في تدريب واحد ما لم يكن بينها صلة.
إذا قمنا بدراسة تقابلية بين النظامين الصوتيين للعربية ولغة الدارسين قد:
1- نجد في لغتهم أصواتا مماثلة أو مشابهة لأصوات اللغة العربية، ونفترض في هذه الحالة أنّ الدارسين لن يجدوا صعوبة في نطقها.
2- نجد في لغتهم أصواتا مماثلة أو مشابهة لأصوات اللغة العربية، ولكن متغيّراتها ليست مماثلة لمتغيرات أصوات اللغة العربية، وفي هذه الحالة نفترض أنّ الدارسين سيواجهون بعض الصعوبة.
3- لا نجد في لغتهم بعض أصوات اللغة العربية، وهنا نفترض أنّ هذه الأصوات ستكون صعبة لهم.
تدريبات التعرف الصوتي
ويقصد به إدراك الصوت وتمييزه عند سماعه منفصلاً، أو متصلاً. ولذلك فإن تدريبات هذا النوع من التعرف تشمل إيراد مجموعة من الكلمات التي تشمل الصوت الهدف، ويتاح للدارس سماعه مرة أو أكثر من مدرسه، أو من جهاز التسجيل. ويقوم المتعلمين بتكرار الصوت خلف المدرس، أو التسجيل.
من أنواع تدريبات التعرف الصوتي، التعرف إلى الصوت من خلال جمل، أو مقاطع في بعض كلماتها ذلك الصوت الهدف، ويمكن اختيار بعض من آيات القرآن الكريم, ليستمع إليها الدارس من مقرئ مجيد، وقد كتب الصوت الهدف في كل درس بلون مختلف، ليساعد الدارس على التركيز والتمييز.
تدريبات التمييز الصوتي :
تهدف تدريبات التمييز الصوتي إلى إدراك الفرق بين صوتين وتمييز كل واحد منهما عن الآخر عند سماعه، أو نطقه. ويتم التدريب في هذا النوع عن طريق قوائم الثنائيات الصغرى، مع التركيز على الصوتين المتقابلين، ليدرك الدارس الفرق بينهما.
الهدف من تدريبات الأصوات أن يجيد الدارس، بقدر الإمكان، نطق الأصوات العربية، وأن يميز بينها عند سماعه لها، وليس الهدف وصفها وبيان مخارجها, ولذلك فإنه يستحسن ألا يشغل المدرس الدرس بالحديث النظري عن الأصوات، بل بمحاكاة النطق الصحيح والتدريب عليه.

وباختصار فإنّ أهم أنواع تدريبات الأصوات ثلاثة :
- التعرف الصوتي ويقصد به إدراك الصوت وتمييزه عند سماعه منفصلاً أو متصلاً .
- التمييز الصوتي ويقصد به إدراك الفرق بين صوتين, وتمييز كل منهما عن الآخر عند سماعه أو نطقه .
- التجريد الصوتي ويقصد به استخلاص صفات الأصوات وإبرازها في مواضع مختلفة من الكلمة حتى يمكن تمييزها عن غيرها من الأصوات المقاربة لها في اللغة .
من أكثر الصعوبات الصوتية التي تواجه الدارس للغة العربية، التمييز بين الصوائت القصيرة والطويلة المد والتمييز بين ال الشمسية وال القمرية والتنوين, والتمييز بين الأصوات المتشابهة؛ كالتمييز بين السين والصاد ...إلخ .
تمتاز أصوات اللغة العربية بالثبات . وبما أن نقل الأصوات من جيل إلى جيل لا يتم عبر الوصف النظري لهذه الأصوات، بل بالتلقي مشافهة، ولهذا فإن قرّاء القرآن الكريم هم الذين يعود إليهم الفضل الكبير في حفظ أصوات اللغة العربية وثباتها عبر القرون . وخير من يمثل النطق الصحيح لأصوات اللغة العربية هم القراء المعتبرون الذين جمعوا بين الدراية والرواية .

المفردات
ليس الهدف من تعليم المفردات أن يتقن الطالب نطق أصواتها فحسب، أو فهم معناها مستقلة، أو معرفة طريقة الاشتقاق منها، أو مجرّد وصفها في تركيب لغوي صحيح، إنّ معيار الكفاءة في تعليم المفردات, هو أن يكون الطالب قادرا على هذا كلّه, بالإضافة إلى شيء آخر هو أن يكون قادرا على استخدام الكلمة المناسبة في السّياق المناسب.
أسس اختيار المفردات :
1 – الشيوع : تفضل الكلمة الواسعة الاستخدام على غيرها.
2 – التوزّع أو المدى : تفضل الكلمة المستعملة في كل البلاد العربية على الشائعة في بعضها.
3 – الألفة : تفضل الكلمة المألوفة على المهجورة.
4 – الشمول : تفضل الكلمة التي تغطي أكثر من مجال على المحصورة في مجال.
5 – الأهمية : تفضّل الكلمة التي يحتاج إليها الدارس أكثر على غيرها.
6 – العروبة : تفضل الكلمة العربية على غيرها ( هاتف أحسن من تلفون)
أساليب توضيح معنى المفردات :
1 – بيان ما تدلّ عليه الكلمة بإبراز عينها أو صورتها إن كانت محسوسة. ( قلم )
2 – تمثيل المعنى ( فتح الباب)
3 – تمثيل الدور ( مريض يشكو من بطنه)
4 – ذكر المتضادات.
5 – ذكر المترادفات.
6 – تداعي المعاني ( للعائلة تذكر الكلمات : زوج وزوجة وأولاد وأسرة )
7 – ذكر أصل الكلمة ومشتقاتها.
8 – شرح معنى الكلمة بالعربية.
9 – إعادة القراءة وتعدّدها يساعد على معرفة المعنى أكثر.
10 – البحث في المعجم .
تتميز اللغة العربية بظاهرة الاشتقاق :
المعلم الكفء يعمل على الاستفادة من هذه الظاهرة في بناء الحصيلة اللغوية لطلابه. ويساعد الاشتقاق في توضيح معاني الكلمات الجديدة؛ فعند ورود كلمة مكتوب مثلاً يستطيع المعلم بيان أصلها (كتب) وما يشتق من هذا الأصل من كلمات ذات صلة بالكلمة الجديدة ( كاتب، كتاب، مكتبة...إلخ).
يزوّد المعلم الكفء طلابه ببعض الاستراتيجيات التي تعينهم على التعلم. ويمكنه تشجيعهم (فيما يخص المفردات) على إعداد قوائم بالكلمات الجديدة أولاً بأول .وهذه القوائم تساعد المتعلمين كثيراً؛ فالتسجيل المنظم المكتوب لهذه الكلمات ييسر عليهم حفظها واستخدامها، ويساعدهم على مراجعة ما كتبوه في فترات متباينة. ومن الأفضل تشجيعهم على تسجيل الكلمة في سياق يوضح معناها. ولا تشجعهم على ترجمة معنى الكلمة (إلا في حالات خاصة) وعندما تكون الترجمة مطابقة للسياق الذي وردت فيه، والإطار الثقافي الذي تعبر عنه .
عرض المفردات الأساسية
▪ اطلب من المتعلمين إلقاء نظرة على كل الصور ( إذا كان هناك صور).
▪ اطلب منهم التركيز على الصورة الأولى فقط.
▪ انطق الكلمة ثلاث مرات نطقاً واضحاً، بينما يستمع المتعلمين.
▪ انطق الكلمة ثلاث مرات نطقاً واضحاً، واطلب منهم الإعادة جماعيّاً بعدك في كل مرّة.
▪ اختر بعض المتعلمين لنطق الكلمة فرديّاً، وصوب أخطاءهم.
التراكيب النحوية
كان الاتجاه السائد، لأمد طويل أن تكون دروس القواعد ساعات طويلة، يقضيها المدرس في الشرح والتفصيل، بينما يجلس طلابه، وكأن على رؤوسهم الطير، وقد أخلد بعضهم إلى النوم. أما النابهون منهم، فكانوا يتابعون شرح المدرس، وهو يصول ويجول في أشتات قواعد اللغة، ويورد التفصيل لكل ما هو شاذ وغريب. وبعد أن ينتهي المعلم من بذل الجهد الذي يصرف فيه جل وقت الدرس، يطلب من المتعلمين أن يأتوا بأمثلة متناثرة، لما تم شرحه لهم.
في أواخر الخمسينيات وجزء كبير من الستينيات من القرن الماضي, ظهرت الحركة التي عرفت باسم الطريقة السمعية الشفوية, وكانت رد فعل مباشراً لأسلوب الشرح المفصل. فنادى كثير من خبراء تعليم اللغات بطرح الشرح جانباً, وقالوا بأن اللغة ليست سوى عادة, تأتي عن طريق التدريب المستمر على الأنماط اللغوية, وشاعت تدريبات الأنماط, أو القوالب. وقد بالغ بعض دعاة هذا الاتجاه, فزعم أن التدريب على القوالب, هو الوسيلة الوحيدة إلى تعلم اللغة الأجنبية وقواعدها. ولكن يبدو أن الإغراق في التدريبات الآلية, أو شبه الآلية, ربما ساعد الدارسين على إجادة بعض الأنماط, أو الصيغ النحوية, ولكن كثيراً من هؤلاء الدارسين وجد نفسه عاجزاً عن التعبير عما في نفسه, على الرغم من إجادته كثيراً من الصيغ التي تدرب عليها عن طريق تدريبات الأنماط, فكان الهجوم المضاد على هذا النوع من التدريبات, من أصحاب الاتجاه المسمى باتجاه المعرفة وتعلم الرموز, القائل بأن اللغة سلوك تحكمه القواعد. ونادى هذا الاتجاه بضرورة فهم الدارسين القواعد اللغوية , وطرح التدريبات على القوالب جانباً .
من تجارب المدرسين، لاحظ كثير منهم أنه لا تعارض في حقيقة الأمر بين النظرة إلى تعلم اللغة بوصفها عادة( سلوك تحكمه العادة )والنظرة إلى اللغة بوصفها سلوكاً تحكمه القواعد, فنحن حين نتعلم لغتنا , أو أية لغة أخرى, نحتاج إلى فهم القواعد, كما نحتاج إلى التدريب المكثف على استعمال اللغة, حتى نتمكن في النهاية من استعمال اللغة استعمالاً صحيحاً, وذلك لأن استعمال اللغة والإتيان بصيغها, قد يكون عادة, ولكن اللغة أداة للفكر, والإنسان كائن عاقل, ولا يمكن أن يتجاهل المدرس هذه الحقيقة, إن أراد أن يستفيد من كل طاقات طلابه في عملية التعليم.
مع مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وحينما بدأت تهدأ تلك الحرب الكلامية حول أسلوب تعلم اللغة وقواعدها، أخذ مدرسو اللغات وخبراء تعليمها في النظر إلى الأمور من زاوية أكثر هدوءاً وروية، فوجدوا أن الكثيرين من أصحاب النظريات المختلفة نسوا حقيقة جوهرية، وهي أنه مهما اختلفت الوسائل التي نتبعها، فإن هدفنا يجب أن يكون واضحاً، وهو أن نمكن الدارس من استعمال اللغة وسيلة للاتصال (كما يجب أن تكون) . ولا بد من الاستفادة من كل الوسائل والطرق المتوفرة لدينا، لكي نصل بالطالب إلى الغاية المنشودة.
وتدريبات التراكيب للمبتدئين يغلب عليها أن تكون تدريبات أنماط( قوالب )، وهي التدريبات التي يسيطر المدرس فيها سيطرة تامة على استجابة الطالب، حيث إن هناك طريقة واحدة للاستجابة الصحيحة. وفي هذا النوع من التدريبات، لا يحتاج المتعلمين إلى فهم ما يقولونه، لأداء التدريب. ومن التدريبات التي تستخدم في هذا المجال تدريبات: التكرار، والاستبدال، والتحويل، والسؤال والجواب، والتوسعة والاختصار. ونرجو أن يهتم المدرس بمعنى التركيب النحوي ومبناه في آن واحد. وينبغي إجراء التدريبات النحوية شفهياً أولاً، ثم قراءة، ثم كتابة. كما يجب أن يؤديها المتعلمين جماعياً وثنائياً وفردياً.
يشيع في مجال تدريس النحو اصطلاحان هما : الجمل والتراكيب . فما الفرق بينهما ؟ يلخص لنا محمد الخولي هذا الفرق فيما يلي :
( أ ) الجملة قول حقيقي في حين أن القالب (أو التركيب) هو الصيغة الكامنة خلف الجملة .
( ب ) يوجد في أية لغة عدد لا نهائي من الجمل التي سبق نطقها أو التي سيقع نطقها في المستقبل , أما عدد القوالب في أية لغة فهو عدد محدود ومعروف .
( ج ) لكل جملة قالب واحد يطابقها ,ولكن لكل قالب عدد لا نهائي من الجمل التي تطابقه. فإذا قلنا ( نام الولد نوما ) فهذه الجملة يقابلها قالب واحد هو ( فعل + فاعل + مفعول مطلق ) ولكن هذا القالب الأخير تتطابق معه ملايين الجمل في اللغة .

عرض قواعد اللغة :
اكتب أمثلة الدرس على سبورة إضافية, وضع خطوطاً تحت الكلمات محور الدرس .
مراحل درس القواعد :
يتألف درس القواعد من عدة مراحل , نستعرضها فيما يلي :
المرحلة الأولى : المراجعة والربط والتهيئة .
قبل أن تبدأ في عرض درس القواعد الجديد, قم بمراجعة دروس القواعد السابقة, لتطمئن إلى أن المتعلمين, ما زالوا يذكرون تلك القواعد من ناحية, ولربطها بالدرس الجديد , وتهيئة المتعلمين له.
المرحلة الثانية :المناقشة
اختر بعض المتعلمين لقراءة الأمثلة من السبورة، ثم قم بمناقشة الأمثلة, لتتأكد أنهم فهموا معانيها, وحذقوها. شجع المتعلمين على استنباط قواعد الدرس, وساعدهم على ذلك, عن طريق الحوار والأسئلة, والأمثلة الإضافية. وعندما يتوصل المتعلمين إلى استنتاج القاعدة المطلوبة, سجلها على السبورة .
المرحلة الثالثة : الشرح
قم بشرح الدرس بطريقة واضحة, وشجع المتعلمين على طرح أسئلتهم, وأجب عنها إجابات دقيقة؛ واختر بعض المتعلمين لقراءة الشرح, ثم أعط الفرصة لجماعة منهم, للتناوب في شرح الدرس, والكتب مغلقة .
المرحلة الرابعة : القاعدة
اختر بعض المتعلمين, لقراءة القواعد التي سجلتها على السبورة, ثم ناقشهم فيها عن طريق الأسئلة. اختر بعد ذلك بعضاً منهم لقراءة القاعدة في الكتاب, ثم وجه بعضهم لذكر قواعد الدرس والكتب مغلقة.
المرحلة الخامسة : التدريبات: انتقل إلى مرحلة التدريبات, متبعاً الأساليب المختلفة لإجرائها.
عرض ملخص التراكيب:
▪ اطلب من المتعلمين إغلاق الكتب.
▪ اكتب جدول القواعد على السبورة.
▪ اقرأ محتويات الجدول مرتين، والمتعلمين يستمعون.
▪ اقرأ محتويات الجدول مرتين، واطلب من المتعلمين الإعادة بعدك في كل مرّة.
▪ اختر بعض المتعلمين، لقول محتوى الجدول فردياً.
▪ امسح الجدول من السبورة.
▪ اختر بعض المتعلمين لقول محتوى الجدول من الذاكرة.
▪ استمر في بقية الجداول بالطريقة السابقة إن كان هناك مزيد من الجداول.
▪ بعد عرض جميع الجداول، اختر بعض المتعلمين لذكر محتوى الجداول فردياً .
▪ اطلب من المتعلمين كتابة الجداول في دفاترهم.










قديم 2015-10-25, 12:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ossama2015
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم عرض لمادة الرياضيات س2 ابتدائي










 

الكلمات الدلالية (Tags)
للثالثة, للتراكيب, مطوية, اللغوية, والاملائية, والصرفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc