معالم الخريطة...ما بعد تنظيم الدولة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معالم الخريطة...ما بعد تنظيم الدولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-07-16, 02:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Su2013
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Su2013
 

 

 
إحصائية العضو










B1 معالم الخريطة...ما بعد تنظيم الدولة

عكس كل التوقعات هوى التنظيم بسرعة رهيبة أمام القوات الأمنية العراقية المدعومة بحشد من الميليشيات الغير نظامية وبالرغم من كل الشوائب الأخلاقية العسكرية التي تشوب القوات الأمنية العراقية إلا أنها تمكنت وفي ظرف قياسي لـ9شهور من تحييد الدفاعات الجوية للتنظيم والقضاء على خطوطه الدفاعية الأربعة المحيطة بمدينة الموصل وقطع خطوطه اللوجستية,ولتنتهي المعركة بمطاردة راجلة دامت أكثر من شهر لعناصر التنظيم وأفراده المبعثرين وسط الأزقة والمنازل والشوارع المتداخلة.
هل انتهى التنظيم حقا في العراق...
سؤال مهم يطرح ليس تشكيكا بل تحكيما للمنطق,بالتأكيد قد تكبد خسارة تاريخية ودفع ثمن المخاطرة العسكرية والمغامرة التي خاضها,ومازاد الطين بلة هو تخلي أو تنكر قيادة التنظيم لمن صنع نجاحاته العسكرية من بعض قدماء الضباط في الجيش العراقي الأسبق...حيث أقدم التنظيم على فسخ علاقته الإستراتيجية و قام بإعدام العشرات من هؤلاء الضباط المتمرسين الأمر الذي عجل سقوطه, لكن التنظيم لم يتنهي حقا في العراق عسكريا وان كان بإمكانيات ضعيفة أو شبه معدومة...الا أن الأرضية مازالت متوفرة لظهور مارد أخر من العدم.خاصة مع بدأ الصراعات بين مختلف القوى الغير نظامية حول تقاسم النفوذ في المناطق المحررة الأمر الذي سيخلق مجددا فجوة أمنية تستغلها التنظيمات المتطرفة التي ستعود هذه المرة مشبعة بالطائفية ومتخمة بروح الانتقام والحقد ضد كل ما يمثل النظام العراقي و القوات الغير نظامية المتحالفة معه.
سقوط أحجار الدومينو بالتوالي...
معظم الحركات الإرهابية المتفرقة في أقطار العالم بأغلبيتها تكن الولاء للقيادة المركزية للقاعدة, ولاء للظواهري بدل البغدادي على غرار القاعدة في شمال إفريقيا التي قادت عمليات تصفية جسدية ضد كل من يوالي البغدادي بل وشددت قبضتها على عناصر تنظيم الدولة لتصبح أعتى و أقصى من الأجهزة الأمنية,بل ويمتد التوعد كل أنصار تنظيم الدولة في الساحل الإفريقي غرب القارة بالتصفية والحرب وهو ما بدء بالحدوث على أرض الواقع.خاصة مع بدأ فصائل مالية موالية للقاعدة في التخطيط للتحرك من أجل إنهاء بوكو حرام,والقاعدة في اليمن التي تستفيد من الصراع بين الحكومتين تستفيد في تصفية حساباتها مع العناصر الموالية للبغدادي.أما الأنظمة الأمنية قد نالت ببالغ السهولة من كل ما يمثل تنظيم البغدادي بل و نجحت في تحييد عناصره ليصبحوا في عزلة وغير قادرين على أي شيء,أما الفيليبين قد بالغت العناصر الموالية لتنظيم البغدادي ودخلت في حرب خاسرة مع رئيس بلد يقصف فيه تجار المخدرات بصواريخ عسكرية.
القاعدة ''رصاصة الرحمة''...عدو كلاسيكي بوجه جديد
ان زوال تنظيم دولة البغدادي سيكون محل استثمار من قبل الجميع,بمن فيهم تنظيم القاعدة,إذ ستفرغ الساحة أمامه و سيثبت لأنصاره بأنه الأصح تحت منطق 'البقاء للأجدر'... القاعدة العدو الكلاسيكي للأجهزة الأمنية,بتكتيكات عسكرية تقليدية معروفة وخطوات تبدو متوقعة إلى حد بعيد, يسهل على الأجهزة الأمنية التعامل مع هكذا تحدي.لكن هذا لا يعني أن تنظيم الظواهري أقل خطرا من تنظيم البغدادي فكريا و أمنيا.. يرجح أن القاعدة قادرة على شن عمليات إرهابية في مناطق كثيرة و راغبة بفتح كل الجبهات خاصة بعد انتصارها في المعركة الوجودية التي تخوضها ضد تنظيم الدولة.و التحدي الأكبر مواجهة القاعدة في معركة أوسع خاصة و أنها تولي أهمية أكثر لتنفيذ هجمات أكثر تنظيما و ضررا وتجند عناصر مختارة بعناية شديدة ويمكن أن تستفيد من أخطاء تنظيم البغدادي,والسر في المواجهة يكمن في اتخاذ قرار المواجهة الاستباقية..خيار وان اقتنعت به الأجهزة الأمنية العالمية إلا أن نظيرتها في الشرق الأوسط تعتبرها مجرد مبالغة..والركيزة الأساسية لهذه المواجهة تكون بالصراع الفكري...الصراع من أجل استرجاع المنابر الصراع من أجل استرجاع المجالس العلمية والحوزات والحلقات لصالح الأخيار,الصراع من أجل استرجاع عقول الشباب المتأزم وزرع بذور الأمل في قلوب سكنها الإحباط.








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-07-22, 11:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abou abd
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحركات الجهادية لن تنتهي من العالم الاسلامي وخاصة سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها ... ان يختفي التنظيم ستبقى الفلول وتبقى الفكرة كما قال أحدهم انتهت داعش البغدادي في انتظار داعش ثانية .. انا لست من هواة المؤامرة الكونية على المسلمين ولكن من انصار ان المسلمين يحملون بذور الحرب والاقتتال والتنافر والتخاصم بينهم سنة وشيعة .. ولا يستقيم امر هذه الدول مادام هناك من يعتقد ان قتل الأخرين واجب ديني مقدس وتقرب إلى الله ...










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc