رائعة امتحانات الباكالوريا

[افتخر بشخصيتي]

امتحانات البكالوريا .... ماذا بقي من ذكرياتك ؟؟!؟


يوم الأحد 3-6-2007 (أي غداً !!) أول أيام امتحان البكالوريا هذا العام...........

في مثل هذه الأيام قبل عام ... كنا على بعد خطوات من مفترق طرق ...

ننتظر ماذا يخبئ لنا آخر باب في مسيرة طويلة ,,عشنا فيها لحظات لا تنسى ...

لحظات الطفولة والمراهقة ... التي تركت آثارها في نفوسنا وارواحنا وعقولنا وعلمتنا الكثير –أو ربما القليل-....

وقفة اختلطت فيها مشاعر الثقة والقلق ... الترقب والأمل .......

أمام باب كان يخبئ وراءه .. خلاصة عمل وجهد وإعداد عمرها 18 عاماً –ربما أكثر أو أقل- ......

يخبئ وراءه السكة التي سيسير فيها قطار حياتنا فيما بقي لنا من أيام ...

ثم ......
فتح كل منا بابه ,, وسار بثقة في الممر الذي وجده خلفه ....

ناظراً للأعلى .. متتبعاً بصيص النور الذي لطالما حلم بالوصول إليه ....

البصيص الذي لطالما كان دليله في الطريق الصعب ومحط نظره في الظلمات الحالكة ...

وفي النهاية .......
وبعد أن تبع كل منا بصيص نوره........

أفضت كل الممرات إلى وجهة واحدة ...

فاجتمعنا في هذه الكلية الحلم .....

أو بالأحرى التي "كانت" حلماً في ذلك الحين .......

حلماً كنا نراه بعيداً كبعد الشمس التي يصلنا ضياؤها ويستحيل وصولنا إليها ....

حامنا الذي كانت تفصلنا عنه الطريق إلى المركز الامتحاني .......

و6 أوراق أسئلة ... لم تستطع أن تسرق هذا الحلم ولا أن تقف عائقاً في وجه بلوغنا إياه ....

والآن ...
ماذا حلّ بالحلم ؟؟ ....

أصبح الحلم حقيقة ...

نلمسها بأيدينا كل يوم ونعيشها كل ساعة ...

ولكن ...... اليوم .......
هل ما زلنا نحلم ؟؟...
هل ما زال لدينا بصيص نور يدلنا في طريقنا وينقذنا من الضياع في ظلمات الحياة .؟؟....

فليغص كل منا في أعماق نفسه ..وليبحث عن حلمه الجديد .....
ليتذكره إذا نسي ...
لينفض عنه غبار الأيام ...
لينتشله من براثن اليأس والقنوط ....
ليغسل كل منا حلمه مما شابه خلال سنة –أو أكثر- ...كي يستطيع رؤية النور من جديد ...

فليعمل كل منا من أجل حلمه .....

وليتذكر أن الحقيقة التي يعيشها اليوم ..أن كل حقيقة ...
كانت فيما مضى ..
حلماً ....
ولم يكن الحلم ليصبح حقيقة لولا العمل والتضحية وبذل الجهد .....

وأنت حكيم(ة) !!!!......
ماذا تذكر من تلك الأيام ..؟؟؟
وماذا تعلمت منها اليوم ؟؟؟؟