حوار مع متبرجة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع

منتدى المجتمع مواضيعه اجتماعية تهتم بالحياة اليومية للمجتمع

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حوار مع متبرجة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-04-05, 08:14   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراقة جزائرية مشاهدة المشاركة
وقفة مع قصة (حوار بين متدين ومتبرجة):
للكاتب محمد فاضل:
قبل قراءة القصة، قلت في نفسي ترى هل سيكون خطابا مقنعا، وهل سيكون ثمة جديد؟!
فالجميع اليوم يتكلم عن المرأة، والكثير منهم تحدث عن التبرج أيضا، بدى لي الأمر مملا، الجميع يعرف الحلال والحرام، ولكنهم مع ذلك لا يتورعون ولا ينتهون!!
البداية كانت مشوقة جدا، والأسلوب الأدبي الجذاب كان حاضرا، لقد أحسن الكاتب الوصف والسرد بطريقة مميزة.
للأمانة اختفى بعد ذلك الأسلوب الأدبي، لتحل محله الكتابة المقالية.(وهذا ما أعانيه شخصيا أيضا، لاعتمادي على قراءة الكتب التي تفتقد الأسلوب الأدبي على عكس الروايات والقصص وكتب الأدب).
نعود لعناصر القصة، وفق الكاتب في استيفاء جميع العناصر وانتقل بنا بطريقة سلسة ومنطقية عبر المقدمة ثم
الحدث فالشخوص فالبيئة ، والعقدة ثم الحل.
حين أنهيت القصة، عدت للتأكد من عدد صفحاتها، حسنا 27 صفحة فقط!!
استغربت الأمر!!
كل ذلك الكم من المفاهيم التي ضمنها الكاتب في قصته تلك، ومع ذلك عدد الصفحات 27 !!
أنا كتبت رواية من 230صفحة ولم أفلح في تضمين كل المفاهيم التي أردتها، انتهى بي الأمر إلى 230صفحة من الكلام الفارغ، ونجحت في زرع مفهومين أو ثلاثة كأكثر تقدير!!
يا إلهي كيف استطاع فعل ذلك؟!
أحسست أنني قرأت ثلاث كتب أو أربعة، فالمفاهيم كانت جديدة علي، كما أن الحجج منطقية، والاستدلال قوي أيضا.
الكاتب كان جريئا في الطرح، لكنها كانت جرأة مؤدبة، على الأقل ليس الجرأة المعتادة من قبل كتاب اليوم فيما يسمى ب-قلة- الأدب المكشوف!!
جرأة الكاتب والأفكار المطروحة التي تمثل صدق عذابات وهواجس الشباب، من هذا العري الفاضح جعلتني أنا الأنثى القارئة أشعر بالخجل الشديد، من كوني أنثى، اضافة الى الاحساس بالغضب والخزي والعار.
شعرت بحرارة وقشعريرة تسري في جسدي، أحسست معها وكأنني كومة خضار تغلي في حساء.
لقد أبدع في وصف معاناة وألم الشباب، لدرجة تشعر معها بذلك الوجع وكأنه ممتد في ذراعك.
لقد شعرت حقا بخجل شديد، ولولا الجرأة التي أكسبتنيها الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي، لما جرأت على اطلاع أحد ما أنني قرأت هذا البوح الصادق الأمين.
ولذلك سأقول أن الكاتب نجح في جعل الفتاة تخجل من سلوكها، وهذا أول بوادر التأثير غير المباشر.
فمن شدة اعجابي بالكلمات ، أصابتني اللكمات، تمنيت لو أختبئ من نفسي، أو أخرج عن جلدي.
بطل القصة كان واثقا متمكنا، متواضعا، منفتحا، ومتفهما في ذات الوقت، وبذلك نجح في اشعارنا بأن البطل شخص نبيل يتسم بالشفقة والحنان، والرغبة الخيرة من وراء حديثه.
لم أشعر وأنا أقرأ، بخطاب فيه معجمة فوقية، أو شيء من التهكم على الخصم أو الاستهزاء.
في المقابل شعرت بتخبط البطلة وحيرتها، وازدواجيتها في أحايين كثيرة.
الشيء الوحيد الذي لم يكن منطقيا كفاية، أسئلتها البوليسية تلك من دون مقدمات، فلو أن الكاتب أضاف جملة تمهيدية كسؤالها عن الساعة أو توقيت موعد وصول القطار، ليجيبها البطل ناكس الرأس، فيكون هذا مبررا لغضبها و مبررا لها، لإلقاء أسئلتها البوليسية تلك.
وليس معنى هذا أن الأسئلة لا محل لها، بالعكس ينقصها فقط تمهيد صغير، فقد قرأت أمرا مشابها في قصة العشماوي مع جارته في الطائرة، موقف مشابه تقريبا(انظر جارتي في الطائرة).
صورة المتبرجة قد تبدو مغرية لكثير من الفتيات، لكن أن يقوم الكاتب بعكس ذلك المفهوم وتبيان أن المتبرجات مثيرات للشفقة، فذلك البؤس المغلف بمساحيق التجميل،
أصبح متاحا كالهواء تماما، وكأن الكاتب يقول :فإن كنت أيتها الفتاة تعتقدين أنك مميزة بمظهرك ذاك فالأحسن لك أن تستيقظي عزيزتي، فاللواتي يمارسن خداع المؤمن، بجمال زائف، في كل مكان، بما في ذلك قارعة الطريق!!
الشيء الأكثر روعة وإلهاما وتأثيرا في القصة، أن مآلات التبرج تعود بالسلب على الأنثى أكثر من غيرها.
فمشهد المرأة الخمسينية التي غربت شمس جمالها، بينما أشرقت شمس المقارنة التي يوفرها التبرج للزوج، حقيقية وصادمة ومؤلمة للغاية.
لقد أبدع الكاتب حين انتبه لهذه النقطة بالتحديد، وما أكثر ما تظلم المرأة المرأة وما أكثر ما تظلم نفسها..فعلى نفسها جنت براقش!!
بالنسبة للخاتمة، قبل قراءة القصة خمنت أن تكون النهاية مفتوحة، ولم يدر بخلدي أن المتبرجة ستقتنع، لكن كم المعلومات والشواهد، بالإضافة الى خلق المحاور جعلتني أتكهن بأن أي فتاة تسمع هذا الكلام لا بد وأن تغير رأيها.
أما كون البطل كفيفا، فهذا ما لم أتوقعه على الاطلاق، ومضة خاطفة، وراءها معان واستفهامات كثيرة، تحيلنا إلى التدبر والتمعن ومراجعة النفس.
باختصار: لقد أبدع الكاتب، نتمنى أن لا تنقطع سيالته عن إفادة شباب أمته.
رابط التحميل:
https://www.saaid.net/book/open.php?cat=93&book=15205

#شمس_الهمة

هل تعلمين أختي كنت أريد أن اطرح موضوعا في مثل هدا و بنفس الأفكار ولكني لم أعرف طريقة صياغتها بأسلوب يفهم منه القارئ بيانا

وربي يجازي الكاتب فبغض النظر عن اسلوبه الرائع فإنه كان جريئا ، لأن هدا الموضوع يحتاج إلى جرأة لأن كل من يتكلم فيه يتعرض للمز والغمز والسب المبرح من طرف المعاقين ذهنيا

أما معاناة الشباب من هدا العري الفاضح لا يعلمها إلا الله ، و لكن هناك من يعيش في جسد بلا روح لا يفقه مادا يفعل








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-04-05, 18:32   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الفتاة السعيدة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الفتاة السعيدة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا.وبارك.الله.فيك










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-18, 20:28   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أدري كيف تمكن حبيبنا أن يتكلم مع متبرجة؟ ربما هي متبرجة إفتراضية من صنع مخيلته, فالمتبرجة عاهرة حتى النخاع تقايض كل شيء بالمال. فحوار مماثل لابد أن يكون في سيارة فيراري و ليس في محطة قطار.

مشكلنا دوما هو الأخر, ليس نحن, الأخر فقط.









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc