لم أعد أفكر في الإنجاب ,,.

[الفقير إلى الله2020]

من أين أبدأ !!؟ مرت خمس سنوات على زواجي لي طفل يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف لم أعد أفكر في الإنجاب والأطفال حتى أني تمنيت لو كانت عندي طفلة ...لكنني لا أريد والسبب مشكلتي مع زوجتي التي لم تفهم ولم تستوعب أسلوب حياتي وتفكيري وحتى الغاية التي خلقنا من أجلها. أجل عبادة الله وهي طريق السعادة وبلا شك وأولها وهي الصلاة بعد الشهادتين بالطبع ... لم تكن محافظة على الصلاة على الإطلاق بل كانت لا تصلي بالشهور والأدهى والأمر حتى في خير الشهور رمضان لم تكن تصلي !! قبل خمس سنوات حاولت وحاولت ونصحت وصبرت لا أعلم وصلت لدرجة الاصطبار أم لا المهم لم أكن مقصرا في النصيحة وقدمت لها شيوخ وكتب ووو لا حياة لم تنادي ... جربت الهجر ووصلت أخيرا للطلاق لم تكن بسبب الصلاة فقط بل بسبب تقصيرها في حقوقي وسوء أدبها معي وكثرة غضبها ونرفزتها بسبب أو بدون ما جعل القطرة تفيض الكأس تركتها لمدة شهرين في منزل أهلها لم أكن أنوي العودة لكن إصرارها للعودة وخاصة إصرار أهلي وأن بيننا طفل ... في الأخير رددتها بشروطي وخاصة المحافظة على الصلاة ... بعد مدة قررت تغيير حياتي فنتفلت للعيش بمزل منفرد وأعيش حياة جديدة وأعطيها فرصة لتصلح نفسها ونعيش في جو وعائلة سعيدة مسلمة ملتزمة مرت أقل من شهر بدأت ألاحظ التهاون في الصلاة ثم بعد مدة الترك ... صبرت قلت في هذا الصيف سأسافر للتنزه وقضاء عطلة لتبديل الجو في فترة تنزهنا دخلت إحدى المكتبات وتصادفت بكتاب رائع إسمه فاتتني صلاة كان هذا الكتاب يتكلم عن الصلاة بأسلوب مميز ورائع فرحت كثيرا واشتريت الكتاب وقلت في نفسي لا أعطيها الكتاب حتى نكمل العطلة حتى لا أفسد عليها العطلة... المهم لا أريد الإطالة عليكم لم يتبدل أي شيء وأنا عازم على الطلاق لأنني لا أستطيع أن أعيش وأنا أقرأ قوله تعالى " قو أنفسكم وأهليكم نارا" و الوعيد لمن يترك الصلاة وخطورة تارك الصلاة في الأحاديث.. أنا الآن محتار لا أعلم أنا أشكو إليكم قلت حيلتي أم أسألكم ما الحل ؟؟ صدقوني لقد دعوت ودعوت كثيرا في سجودي لكن الهداية من الله سبحانه أنا الآن مقتنع أنني أسير في الطريق الصحيح والحل هو الانفصال ... ومن ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه.