"الجزائية" تقضي بالقتل تعزيراً على "نمر النمر" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

"الجزائية" تقضي بالقتل تعزيراً على "نمر النمر"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-15, 11:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001 "الجزائية" تقضي بالقتل تعزيراً على "نمر النمر"

"الجزائية" تقضي بالقتل تعزيراً على "نمر النمر"

بعد سلسلة من الجلسات ومحاميه عارض الحُكم

"الجزائية" تقضي بالقتل تعزيراً على "نمر النمر"


‫عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض:


أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم الأربعاء، حُكماً يقضي بالقتل تعزيراً على "نمر النمر"، بعد سلسلة من الجلسات في القضية التي أُغلق باب المرافعات فيها.

وصدر الحكم على "النمر"، اليوم، في وقت عارَضَ فيه محاميه الحكم.

وكان "النمر" قد أوقفته الأجهزة الأمنية يوم الأحد 18 شعبان 1433هـ، بعد مقاومة مسلحة، ووجهت له عدة تهم.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أوقفت النمر في 18 شعبان 1433 بعد مقاومةٍ مسلحةٍ، ووجّهت له تهماً عدة، كما طالب المدعي العام بتنفيذ حد الحرابة بحقه.

وفي 16 سبتمبر الماضي، قرّرت المحكمة الجزائية المتخصّصة، تأجيل النطق بالحكم في قضية "النمر" - التي أُغلق فيها باب المرافعات في وقتٍ سابقٍ- لتقضي بحكمها اليوم.

وستنشر "سبق" التفاصيل لاحقاً.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-10-15, 13:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لن يجرأ آل سعود على تنفيذ الحكم ؛ فهم متخصصين في التنكيل بعلماء أهل السنة والجماعة الصادحين بالحق فقط
أما أمام الروافض وأهل البدع فهم قطط وجرذان
والايام بيننا









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-15, 14:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

القتل تعزيرا يا اخ يونس معناه احالة القضية للملك وفي هذه الحالة اعتقد انه سيخفف عليه الحكم هذا ان لم يعفى عنه .









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 01:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B11

يرفع للأهمية البالغة










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 11:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

السعودية أربكت الحسابات الإيرانية

بعد الاقتحام والإتلاف والإحراق الذي أحدثه الإيرانيون المهاجمون في سفارة السعودية وقنصليتها في إيران في 3 يناير، حصل شيء لم يكن بحسبان السياسي الإيراني، بدأت بإدانة خليجية، ثم تبعتها مقاطعة ديبلوماسية تسببت في إرباك دوائر صنع القرار في إيران.
لكن ساسة إيران قالوا: ريح لا تلبث أن تهدأ. والحصان الجيد يتأخر في أول السباق.
ولكن أين هذا السباق؟! فردة فعل الدول العربية جاءت على هيئة فاجأت الساسة الإيرانيين، فمعظم الدول العربية، أدانت الحادثة، وألحقتها بإجراءات ديبلوماسية شديدة، ثم أتبعتها ببيان الجامعة العربية الذي جاء بلهجة شديدة ضد إيران، وكلمات لم تعتد عليها الشعوب العربية من الجامعة، ثم جاءت الإدانة الدولية من مجلس الأمن وعدد من الدول الإسلامية وغيرها.
لقد انقلب الميزان، والريح مالت، واتسع الخرق على الراقع الإيراني، والإدانة الدولية التي تواجهها طهران آخذة بالاتساع! وعليه بادر مسؤولون إيرانيون إلى الحديث عن وجود شبهة وراء اقتحام السفارة والقنصلية السعودية في إيران، وذلك ضمن إطار السعي الإيراني لإلصاق التهم بالخارجين عن القانون.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن الرئيس روحاني (حمر عينه) على وزير داخليته، وأمره بالعمل في حزم تام للكشف عن الضالعين في الحادث وتقديمهم للجهاز القضائي لتنفيذ العدالة، لأن المقتحمين مجرمون يتربصون الدوائر ليسيئوا إلى علاقاتنا مع السعودية، ونحن لا نريد ذلك! ولا نحبه، فنحن مسالمون، ومعتدلون، ولا نحب الاعتداء على أحد (أبدا).
فأسرع الساسة الإيرانيون ببعث رسالة إلى مجلس الأمن، يعلنون أسفهم عما حدث لسفارة السعودية.
وطلبوا من مجلس الأمن أن يشفع لهم لدى السعودية لتقبل اعتذارهم، (واللي انكسر يتصلح)! وعفا الله عما حصل في السفارة من تلف، و(الطيب أحسن)، والله يخزيك يا شيطان، ويا دار ما دخلك شر.
بالمناسبة: مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي رفض الاعتذار الإيراني، وعلى الطريقة الديبلوماسية قال: «اعتذار إيران لا يعنينا، ولا نريد منها اعتذارا».
والسعودية أوضحت أن قيادة إيران غير صادقة في اعتذارها، وأنها وراء الحادثة لحظة بلحظة.
لم يكن اعتذار إيران (رجوعا إلى الحق)، بل كان (رجوعا عن الحق)، ودليل ذلك ما كشفته وكالة سحام نيوز الإصلاحية الإيرانية، من أن الهجوم على السفارة السعودية واقتحامها وإحراقها قد تم التحضير له في حي شهيد محلاتي العسكري، الواقع في شمال شرقي طهران، من قبل مجموعة من (ميليشيات الباسيج) التابعة للحرس الثوري، الأمر الذي يدحض مزاعم الحكومة الإيرانية التي تحاول إلقاء اللوم على عناصر خارجة على القانون أو مندسة.
كما كشف مركز الإمارات للدراسات الإستراتيجية عن أن السلطات الإيرانية تستخدم (متطوعي الباسيج) ذوي اللباس المدني في مثل هذه الاعتداءات، وهو ما يدل على أن ما حدث في السفارة السعودية وقنصليتها ليس رد فعل عفوي من المواطنين.
وقال المركز نفسه: ان أكثر من 800 مادة إعلامية ضد السعودية صدرت في يوم واحد، اشتملت على عبارات متشابهة في وسائل الإعلام الإيرانية من مصادر مختلفة، الأمر الذي يشير إلى حملة حكومية مرتبة للتصعيد.
فالاعتذار الإيراني، في ظل ما حدث ويحدث، لا محل له من الإعراب، وبدا واضحا أن السلام الذي تدعو إيران إليه، إنما هو السلام الذي يعنيها، ولا تعرف غيره: (السلام الثوري)، و(السلام العسكري)، و...... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 11:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم زايد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أم زايد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووووور
بس وين اللي قالوا انه السعودية ما بتنفد حكم الاعدام في النمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتمنى يرجعو للموضوع عسب يتاكدووون إن السعودية ما تخاف حد و لا احد فوق شرع الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 12:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Like--An--Angel
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زايد مشاهدة المشاركة
................... السعودية ما تخاف حد و لا احد فوق شرع الله
لكن الكفيل البريطاني سلالة شكسبير وبيرسي كوكس وجون فيلبي الذين أسسوا لآل سعود دولة سُنيّة سلفيّة أثريّة هم فوق شرع الله

بمناسبة -لا أحد فوق شرع الله -

السعودية: عفو ملكي عن ستة بريطانيين وكندي اتهموا بقضايا تفجيرات إرهابية في الرياض والخبر عام 2000
https://archive.aawsat.com/details.as...8#.VpK5TbbhCM8


اقتباس:
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عفوا عن ستة بريطانيين وكندي، اتهموا بارتكاب حوادث تفجيرات في الرياض والخبر عامي 2000 ومطلع .2001 وقال لـ«الشرق الأوسط» أمس صلاح الحجيلان المحامي السعودي المكلف الدفاع عن المتهمين، في البداية: اتقدم بالشكر الجزيل باسمي وباسم مكتب الدكتور احمد التويجري لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور العفو عن موكلينا. اما بشأن القضية، فقد قمنا باستئناف قوي جدا للحكم الصادر ضد موكلينا، مما ساهم في تسهيل تلك الإجراءات والانتهاء الى المرحلة الحالية من الإفراج عنهم بعفو ملكي.
وربط الحجيلان تلك التفجيرات بنشاط تنظيم «القاعدة» أو غيره، ممن يستهدفون الأبرياء ويركزون على الأجانب الغربيين منهم، وان العمل الإجرامي من تلك التفجيرات كان يهدف إلى ترويع الناس سواء كانت الحوادث صغيرة أو كبيرة.

وأوضح أن فريقا بريطانيا مكونا من ثمانية أفراد وصل إلى السعودية قبل أيام، وهو مكون من حارسين وأربعة أطباء ومختصين نفسيين، وقد غادروا مع المتهمين المعفى عنهم إلى خارج السعودية.

وأوضح أن المتهمين وقعوا قبل خروجهم على ورقة تمثل اعتذارا للحكومة السعودية على ما تسببوا به من إزعاج للبلاد والمواطنين والمقيمين، مبينا انه بعد اعترافاتهم التي ظهرت على التلفزيون الرسمي، تم سحبها وهي خطوة تجوز شرعا، في حال غياب الباعث الجنائي، وبعدم وجود دافع مادي وراء ذلك، وانه في لحظات معينة يمكن للإنسان ان يتصور انه سيخدم قضيته عن طريق الاعتراف المبكر ثم يندم على ذلك.

وبشأن اثر الافراج عن المتهمين من الناحية السياسية، اوضح صلاح الحجيلان انها خطوة ايجابية يفترض النظر إليها بشكل يتناسب مع حجم الفعل نفسه، على الرغم من وجود أضرار وقعت، لكن يفترض تكاتف بلدان العالم عامة وتحديدا في هذه القضية السعودية وبريطانيا من اجل محاربة الإرهاب العالمي، والتغاضي عن الشكليات البسيطة مثل موضوع الاعترافات او التعويضات وغيرها.

ولا يتوقع الحجيلان ان تكون هناك دعوى مقابلة يرفعها المتهمون ضد السعودية للتعويض عما واجهوه، على اساس انهم عاشوا فترات طويلة تمتد ما بين 10 و15 عاما في البلاد. ونوه الى ان النظام القضائي السعودي فيه جوانب مشرقة كثيرة بما فيها امر التعويضات متى ما كان هناك خطأ غير مقصود ضد متهم ثبتت براءته. لكني ـ والحديث له ـ نصحت عملائي باعتبار ملف القضية منتهيا، كي يسهم ذلك في تفرغ الدول لمحاربة الارهاب بصرف النظر عن جوانب في قضايا صغيرة.

على الصعيد نفسه، قال مكتب الحجيلان في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس، إن صدور هذا العفو يُظهر مدى روح التسامح التي يتحلى بها أولو الأمر من القائمين على شؤون المملكة العربية السعودية، ويعكس مدى حرصهم على إبراز الجوانب الإنسانية في العفو وهي لُب الشريعة الإسلامية السمحة. واضاف ان الفريق المكلف الدفاع عن هؤلاء المتهمين، والذي كان يمثله المحامي صلاح الحجيلان، بالاشتراك مع الدكتور احمد التويجري، بذل جهداً قانونياً ملحوظاً في قضية تميزت بالصعوبة والتعقيد بالنظر إلى الحساسيات والملابسات التي كانت تحيط بها، لخطورة الجريمة المنسوبة إلى المتهمين، وكون حوادث التفجيرات غريبة على المجتمع السعودي، وانتماء المتهمين إلى جنسيات أجنبية. وأضاف ان اعتبارات أخرى متناقضة ومتشابكة من بينها، البث التلفزيوني المُبكر لاعترافات المتهمين ثم عدولهم عنها لاحقاً، وتذبذب مواقف المتهمين، واعتراف اثنين منهم بالتهم المنسوبة إلى الجميع، وغياب الباعث الحقيقي على ارتكاب تلك الجريمة، وإصرار المتهمين على رفض الدخول في أي ترتيبات للإفراج عنهم مقابل الإدلاء باعترافات، ثم ظهور شاهد جديد في اتجاه الإدانة. وقد ألقت كل هذه الاعتبارات بظلال كثيفة على مهمة الدفاع، الذي كان يتعين عليه في آن واحد مساعدة القضاة في تكوين قناعتهم للوصول إلى الحقيقة، وإقناع الرأي العام العالمي بالنموذج الإسلامي للعدالة الجزائية.

واشار إلى انه «لم يكن من الممكن أن ينجح فريق الدفاع في هذه المهمة الثقيلة إلا بفضل الله وتوفيقه أولاً، ثم بفضل الدعم والتأييد اللذين ساهما بشكل فعَّال في هذا النجاح من جانب الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، الذي ساهم بدور دبلوماسي مؤثر في حسم هـذه القضـية، وكذلك من جـانب الجهات المعنية التي ساهمت بدور كبير في كفالة واحترام الحقوق والحريات الأساسية للمتهمين وأيضا للمحامين. وهما يستحقان من الفريق المكلف الدفاع الامتنان والتقدير، ومن دون أن يغفل هذا الفريق تثمين الجهد المميز الذي بذلـه السفير ديريك بليمبلي، السفير البريطاني لدى المملكة العربية السعودية، والذي أمد فريق الدفاع بالعون والدعم الفعَّال».

وافاد البيان انه يلزم في هذا المقام إلقاء الضوء على الأنظمة الجزائية والقضائية التي أصدرتها السعودية مؤخراً، والتي تؤكد سماحة الإسلام وحرصه على حماية كرامة الإنسان وآدميته من خلال توفير كافة الضمانات التي تكفل أداء العدالة الجزائية على أفضل وجه. فقد لاقت تلك الأنظمة استحساناً وقبولاً من كافة ممثلي المنظمات العالمية المعنية بالدفـاع عن حقوق الإنسان، وكذلك من مندوب هيئة الأمم المتحدة للدفاع عن استقلال القضاة والمحامين، والذين تمكنوا من عقد اجتماعات مكثفة مع مكتب المحامي صلاح الحجيلان للتعرف منه على ملابسات القضية، والعمل على إتاحة الفرصة لهم للقاء مع المتهمين، مما يعتبر بحق تأييداً للسياسة التي تنتهجها المملكة في هذا الصـدد.

إن المعالجة القانونية لقضية المتهمين بحوادث التفجيرات كانت تستلزم الكثير من الخبرة لمجابهة التحديات التي كانت تمثلها هذه القضية بأبعادها المختلفة. وقد تصدى مكتب صلاح الحجيلان لهذه القضية معتمداً على ممارسات سابقة في تناول قضايا ذات أبعاد مماثلة خلال مسيرته الطويلة في ميدان العمل القانوني، والتي امتدت لأكثر من أربعين سنة. وكان بعض نتاجها النتائج الايجابية الملموسة التي نجح فيها صلاح الحجيلان في إرساء مفهوم مميز لفكرة دية القتل العمد أو حق الدم وكيفية تقديرها عند تطبيقها بين أطراف أجنبية. وكان ذلك بمناسبة القضية الخاصة بالممرضتين البريطانيتين اللتين تمت إدانتهما بقتل زميلة لهما استرالية الجنسية، حيث مهدت تلك المرافعة إلى الحل السياسي للقضية ومنح العفو للممرضتين.

ولا بد أن يشيد مكتب صلاح الحجيلان بالتعاون المُثمر والبناء الذي حظي به من قبل مكتب الدكتور احمد التويجري، عضو مجلس الشورى السعودي. واختتم البيان بالاشارة الى الجهود التي تضافرت من أجل طي ملف هذه القضية، والتي جاءت المكرمة الملكية بالعفو عن هؤلاء المتهمين تتويجاً لها، إنما بُذلت انطلاقاً من الالتزام بتطبيق أحكام الشرع الحنيف، وتأكيداً لضرورة إقامة العدل وإعلاء كلمة الحق، وايماناً بقوله تبارك وتعـالى «وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم».
كدت أبكي من سماحة آل سعود









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 12:30   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Like--An--Angel
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي



بمناسبة -لا أحد فوق شرع الله -

الكفيل البريطاني ......... فوق شرع الله

العفو عن ممرضتين بريطانيتين قتلتا زميلتهما الأسترالية

من صحيفة سبق السعودية

وكانت محكمة سعودية قد أصدرت عام 1997 حكماً بسجن وجلد (لوسيل ماكلوغلين) نتيجة المشاركة في جريمة القتل، بينما حكمت على زميلتها ( ديبرا باري ) بالقصاص، إلا أن الحكم لم ينفذ بعد اتفاقيةٍ بين الحكومتين السعودية والبريطانية حينها، تمّ بموجبها ترحيل الممرضتين إلى بلديهما في مايو 1998.



https://sabq.org/eHNfde

سؤال للمطبلين لآل سعود : هل يجوز مع حدود الله عفوُ سلطان
ولماذا الكفيل البريطاني مشمول بعفو جلالته دائما









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 12:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زايد مشاهدة المشاركة
مشكوووووووووووووور
بس وين اللي قالوا انه السعودية ما بتنفد حكم الاعدام في النمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتمنى يرجعو للموضوع عسب يتاكدووون إن السعودية ما تخاف حد و لا احد فوق شرع الله
جزاكم الله خيرا وحفظكم من كل سوء وحفظ المملكة العربية السعودية من كل شر ان شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 12:55   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

إيران تعاملت مع إعدام نمر النمر وكأنه مرجع لها

دبي - قناة العربية


المتطرف والمحرض السعودي نمر النمر استخدمه إعلام طهران كورقة أظهرها في مظهر المدافع عن المذهب الشيعي في العالم، دون الحديث عنه كمواطن سعودي، حيث عبرت طهران عن غضبها على النمر وحده من بين 47 إرهابياً جلّهم من السنة الذين تطرّفوا وأرهبوا وقتلوا الأبرياء، في محاولة من حكومة الملالي لإثارة الفوضى ولتسييس الحكم واستخدامه ورقة في الصراع الإقليمي، كما لوكان النمر رجل إيران في السعودية.
ولم تكن التصريحات الإيرانية في الإعلام الرسمي التي صدرت بعد تنفيذ حكم القصاص بنمر النمر تتحدث عن مواطن سعودي، بل عن مرجع إيراني، ولم تقف عند ذلك الحد بل بلغت تهديداتها للرياض بأنها ستدفع ثمنا إلهيا لهذه السياسيات وأن إعدام النمر يعد تعديا على طهران.
فيما ذهب الإعلام الإيراني وأتباعه في المنطقة، إلى وصف النمر بـ"المجاهد"، وأنه اليوم يدفع ضريبة معارضته، حسب زعمها. أما الحكومة الإيرانية فأسمت أحد الشوارع المجاورة للقنصلية السعودية بمدينة مشهد، باسم الإرهابي نمر باقر النمر الذي كان يسمى بشارع مولوي.
ولم تقف المبالغة في التوظيف والشحن الطائفي عند هذا الحد، بل أعطت المنابر الإيرانية لمتبني الخطب التحريضية النمر لقب "آية الله" ضجة في الإعلام الإيراني الرسمي، تطرح أسئلة عدة أبرزها: كيف يكون الحكم على مواطن في بلده تعدياً على بلد آخر؟ سؤال لم يطرحه الإعلام الإيراني على نفسه بعد.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 12:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زايد مشاهدة المشاركة
مشكوووووووووووووور
بس وين اللي قالوا انه السعودية ما بتنفد حكم الاعدام في النمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتمنى يرجعو للموضوع عسب يتاكدووون إن السعودية ما تخاف حد و لا احد فوق شرع الله

بالمناسبة نسأل الله يحفظ بلادكم الامارات العربية المتحدة من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وبغض المنافقين آمين يا رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 16:03   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

إيران هي المشكلة ولن تكون جزءًا من الحل!

بعد وزير الخارجية الإيراني الظريف ومقالته التصعيدية في «نيويورك تايمز»، جاءت الرسالة الثانية من وزير الداخلية الإيراني من دمشق، الذي زعم أنّ السعودية «اعتدت»، نعم اعتدت، على السفارات الإيرانية في لبنان وصنعاء وغير لبنان وصنعاء! فالأمر عند إيرانيي ولاية الفقيه والحرس الثوري هو كما قال المثل العربي: «رمتْني بدائها وانسلّت»!
منذ خمس سنواتٍ وأكثر، لا يمر يومٌ إلاّ ويخرج مسؤولٌ عربي أو مفكر عربي في وسائل الإعلام ليدعو إيران إلى تفاوض وعلاقات حُسْن جوار. وفي كل مرةٍ يدعو فيها عربي لعلاقاتٍ طبيعيةٍ مع إيران، مستصرخًا التاريخ والثقافة والدين والجوار، تجيب إيران بالمزيد من التدخلات في كل مكانٍ، إضافة للتصريحات التهديدية أو المتشفية، مثل القول إن «الثورة» أو «المقاومة» أو «الممانعة» أو «الجمهورية الإسلامية»، استولت على أربع عواصم عربية والحبل على الجَرّار!
في عام 2006، وعندما كانت دول جوار العراق تجتمع دوريًا في طهران للاتفاق على سياساتٍ بشأن الاحتلال الأميركي للبلاد ووسائل إخراجه، قال وزير الخارجية الإيراني السابق للمجتمعين: «إذا كنتم تريدون أن يخرج الأميركيون من العراق، فلتتوقف الهجماتُ عليهم وعلى الشيعة، أو سيبقون في ذلك البلد إلى ما لا نهاية»! لكنّ الأميركيين، ومنذ عام 2008 بدأوا بالتفاوض على الانسحاب، وليس مع السلطة العراقية الموالية لإيران فقط؛ بل ومع الإيرانيين. وكما في اتفاق عام 2002 – 2003، جرى التوافُق على استخلاف إيران على العراق، ومنذ ذلك الحين ما مرَّ على العراق يومٌ مثل أيام الناس. قلت لمسؤولٍ إيراني: «في الحرب العالمية الثانية، من كانت أكثر الدول عداءً للولايات المتحدة؟»؛ فقال: «اليابان وألمانيا». فقلتُ: «وأين هما الآن؟»، قال: «في تحالُفٍ وثيقٍ معها». قلت: «والسبب أنّ الولايات المتحدة بعد الحرب أعادت إعمار البلدين، وساعدت في إقامة نظامٍ للحكم الصالح فيهما، فنسوا أو تناسوا ملايين القتلى، وكلّ الخراب، وصاروا حلفاء أميركا إلى الأبد، فماذا فعلتم أنتم بالعراق؟ بلد أكثريته شيعية، وقد سلّم الأميركيون بالبلاد لكم ولأنصاركم منذ عام 2003 - 2004، والعراق بلدٌ غنيٌّ، أفما كان يمكنكم بدلاً من القتل والتخريب والتهجير المساعدة في إقامة نظامٍ للحكم الصالح أو الرشيد، فيصبح البلد صديقًا لكم، وتكونون المرجعية لدى سائر الفئات، بدلاً من هذا الخراب الهائل الذي شهده العراق منذ عام 2003؟ لقد شاركتم الفاسدين في سرقة موارده، ونشرتم الطائفية بين أبنائه وفئاته، وجعلتم السياسيين العراقيين تابعين لإدارة الجنرال سليماني، ثم تشكون الآن من (داعش) دون أن تقاتلوه، بل تعهدون بقتاله إلى الأميركيين كما من قبل، وأنتم لا تزالون تؤوون نصف قيادات (القاعدة)، وتتهمون العرب بالإرهاب»!
ولا يحسبنّ أحد أنّ الإيرانيين يراجعون سياساتهم استنادًا إلى النتائج التي تحققت، فالسياسات في العراق كانت فاشلة بدليل صعود نجم «داعش»، وعودة الأميركيين. لقد كرروا ذلك وبشكلٍ أفظع في سوريا، التي تهجّر نصف شعبها بمعاونتهم لنظام بشار، وبشكلٍ مباشر. ومرةً أخرى عندما فشلوا، ما التفتوا ولا راجعوا، بل تعاونوا مع الروس للتدخل وإنجاز ما لم يمكنهم إنجازه، ولا تزال المذابح جاريةً على قدمٍ ومساق. وآخِر مآثر ولاية الفقيه مشاركة حسن نصر الله في حصارات التجويع إن لم يمكن الاقتحام والتهجير، كما حصل في مضايا وبقين وداريا ودوما والمعضمية، وحمص، وشمال حلب.. إلخ.
بيد أنّ الفشل السوري بدوره، ما ثناهم عن إثارة المشكلة باليمن، وليس منذ عام 2013، بل منذ عام 2009.. فقد ظلَّ الإيرانيون، بل والأميركيون، يجادلون في مدى علاقة الحوثيين بإيران، حتى تحرش هؤلاء بالسعودية على الحدود عام 2009، مما اضطر المملكة للرد على مدى ثلاثة أشهر. وعندما بدأوا الاستيلاء على المنطقة تلو المنطقة منذ عام 2013، قرنوا ذلك بالمظاهرات المسلَّحة على الحدود السعودية كالعادة، وتفاقم الأمر بعد الاستيلاء على عَمران فصنعاء. ومنذ عشرة أشهر لا يمرُّ يومٌ إلاّ ويجري فيه الاعتداء على الحدود، وتوجيه المدفعية والصواريخ نحو الداخل السعودي. قلتُ لأحد أنصار الحوثي الذي كان يطالب بإنهاء الحرب بأي شكل: «لماذا لا تتوقفون عن الاعتداء على الحدود، لتروا كيف تكون ردةُ فعل السعودية؟»، فأجاب مسرعًا: «أنت تعرف أنه إن توقفنا تتوقف المساعداتُ الإيرانية عنا»!
ولماذا ننغمس في المباشر، ولدينا درْسا لبنان وغزة المستمران. قلتُ لمسؤول فلسطيني: «لماذا لا تتصالحون بعد خراب البصرة؟»، قال: «لأن قراري الحرب والسلم هما بيدي إيران وإسرائيل، وليس بأيدينا؛ وهذا على الرغم من أنّ مسؤولي حماس بغزة يحبون السلطة مثلهم مثل جماعة أبو مازن بالضفة»!
ما أهداف السياسات الإيرانية؟ هذا ليس سؤالاً خطابيًا كما قد يقال. فالجاري على الأرض أنهم يخربون في كل مكانٍ يدخلون إليه، وحتى لو استولوا - كما حصل في العراق ولبنان - فإنّ التخريب لا يتوقف.. فقبل أسبوع عاد العونيون ونواب حزب الله لتهديد سعد الحريري بعدم السماح له بالعودة إلى بيروت! وظلّت الاغتيالات تتوالى في صفوفنا حتى عام 2013 مع أنهم كانوا مسيطرين بمفردهم في الحكومة ومجلس النواب. أما «الإنجاز» الآخر الذي حقّقوه، إنْ كان التخريب والقتل يُعتبران كذلك، فهو اختراق المجتمعات العربية بالتنظيمات المذهبية المسلَّحة، وبالاستخبارات التي لا تستخدم دائمًا شيعةً، بل يمكن أن تستخدم «القاعدة» وتنظيم «داعش» أيضًا. إنما لماذا يحصل ذلك على طول الخطّ؟ لا علّة أعرفها لذلك إلاّ الكراهية الدينية والقومية، وأن تبقى إيران هي الدولة الوحيدة ذات الشأن في المنطقة، فما يحصل عندنا على يد إيران وإسرائيل، تحاول إيران مدَّهُ إلى تركيا أيضًا، بينما تسارع تركيا لتوثيق العلاقات مع إسرائيل لاتقاء الشرين الروسي والإيراني!
منذ عام 2006 وعندما كانت المملكة العربية السعودية تبسط كفيها للبنان بالدبلوماسية وبمئات ملايين الدولارات لإعادة الإعمار، كان حسن نصر الله يخرج علينا يوميًا بخطاب ضد حكومة لبنان، وضد المملكة العربية السعودية بحجة أنه لا يقبل غير المال الطاهر! وبعد المال السعودي، تدفق عليهم المال القطري، وما عاد أحد منهم يتحدث عن الطهارة، ليعودوا فيلعنوا العرب جميعًا بعد خلاف قطر مع نظام الأسد.
هناك ثابتان لا ينبغي لعربي أن يعرض لهما بالتساؤل: الحقد الإيراني على الدولة السعودية، لأنها هي دولة العرب اليوم. والثابت الآخر: أنّ إيران تشكّل جزءًا كبيرًا من المشكلات في العالم العربي، ويستحيل أن تكون يومًا جزءًا من الحلّ:
وقد ينبت المرعى على دِمَن الثرى
وتبقى حزازاتُ النفوس كما هيا


*نقلا عن "الشرق الأوسط"










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 19:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أم زايد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أم زايد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة

بالمناسبة نسأل الله يحفظ بلادكم الامارات العربية المتحدة من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وبغض المنافقين آمين يا رب العالمين
آمييييين يارب ويحفظ السعودية و الخليج و كل العالم الاسلامي









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 17:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

السعودية.. عام الحزم والإنجازات

مرّ عامٌ على المملكة العربية السعودية منذ ودّعت ملكًا عظيمًا هو الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، وتولي ملكٍ عظيم لزمام السلطة في البلاد هو الملك سلمان بن عبد العزيز ملك الحزم والإنجازات، والسعوديون والعرب يعرفون قدر الراحل الكبير ورجاله الأوفياء، ويعقدون الآمال الكبرى على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد الحاملين للشرعية السياسية، والشباب القائد الذي يتفتق فتوة في التطلع للمستقبل وترسيخ الاستقرار السياسي وتعزيز اللحمة الوطنية وبسط الأمن وتحقيق الطموحات للشعب وللعرب والمسلمين وللعالم أجمع.
عامٌ أول مرّ سريعًا متخمًا بالإنجازات والمشاريع متلهفًا للمزيد، بعزمٍ لا يكلّ وشعلة شبابٍ وتوهجٍ لا تنطفئ، وتعزيزٍ قوي لدور السعودية في المنطقة والعالم، بحيث صار العالم يترقب جديد السعودية ومشاريعها وتحالفاتها وتعاملها مع التحديات.
عامٌ قال للجميع إن السعودية وقيادتها السياسية قادرة على إثبات أن السعودية رقمٌ صعبٌ في كل معادلات القوة الإقليمية والدولية، وهي مع الصعوبات التي تفرضها التحديات القائمة قادرة على افتراع نهجها الخاص وسبيلها الفريد لحماية المصالح ورعاية الشعب والنفاذ للإنجاز.
دوليًا، كان تحديًا كبيرًا أن يكون الحليف الأقوى في العالم يتبع سياسة انسحابية وانعزالية مضرة وخلقت الكثير من الفراغ السياسي في المنطقة والعالم، ملأه آخرون من روسيا التي أوجدت لها موطئ قدمٍ راسخة في سوريا عبر قاعدتين عسكريتين وأصبح لها وجودٌ غير مسبوقٍ في المنطقة بهذه الكيفية، إلى إيران التي تمددت وأخذت العراق على طبقٍ من ذهبٍ بعد الانسحاب الأميركي المتعجل ولبنان على طبقٍ من إرهاب وسوريا على طبقٍ من طائفية مريرة ودموية غير مسبوقة، وكاد اليمن يكون لقمة سائغة لولا انتفاضة السعودية السياسية وعاصفة الحزم التي أمر بها العاهل السعودي وعززها بإعادة الأمل.
ومما زاد التحدّي قوة وشراسة أن أسعار النفط شهدت انخفاضًا تاريخيًا والاقتصاد السعودي يعاني من تأخرٍ في الإصلاح والتطوير وتنويع مصادر الدخل، ولكن العقول النافذة والمشاريع الواعية والإدارة الحديثة وحماسة الشباب وحكمة الشيوخ استطاعت بكل براعة تجاوز التحديات بالإصلاح والتطوير والتغيير، وأصبح مشروع «التحول الوطني» عنوانًا لمرحلة جديدة في السعودية.
عامٌ من التحالفات العسكرية الكبرى والمؤثرة؛ تحالفٌ عربي تقوده السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ويجمع عشر دولٍ عربية لإنقاذ اليمن ودحر أذناب إيران من ميليشيات الحوثي وأتباع المخلوع صالح ودعم الشرعية في اليمن والدفاع عن حقوق الشعب اليمني تحت غطاء من المشروعية السياسية الدولية وقرار مجلس الأمن 2216.
وتحالفٌ ثانٍ للدول المسلمة للحرب على الإرهاب مكونٍ من أكثر من خمس وثلاثين دولة مسلمة، لم تزل آلياته وطرائق عمله تحت التطوير والإنشاء، وقد استبعدت منه إيران وحلفاؤها، ولقد هزمت سرعة الشباب الواعي خبرة شيوخ طهران فحاروا في أمرهم وبعد هزيمتهم في اليمن وعجزهم في سوريا الذي أجبرتهم عليه السياسات السعودية الواعية والمتقدمة، تخبطوا في مواقفهم، وأخذوا يخسرون المرة تلو الأخرى، حتى كانت الضربة الموجعة حين عنّ لهم أن يتجرأوا على السعودية وتصوروا أن من حقهم اختراق سيادتها والتهجم على مقارها الدبلوماسية، فكان الجواب مجلجلاً، بقطع العلاقات الدبلوماسية ووضع إيران في خانة الضعف والدفاع، حيث توالت المواقف العربية والإسلامية بل والدولية المؤيدة للسعودية والمهاجمة لإيران.
لقد وجدت إيران نفسها في موقف الضعيف، فاعتذرت، وسعت للتوضيح والشرح، ولكن أحدًا لا يثق بإيران، وبات مفروضًا عليها أن تصنع الكثير لتثبت نفسها كدولة طبيعية لا دولة ثورية مصدرة للطائفية والإرهاب، وهو ما يقتضي منها أن تغير جلدها بالكامل ليتقبلها العالم.
وداخليًا، حافظت السعودية على ريادتها وقيادتها للحرب على الإرهاب، فانتصرت عليه وحجّمته وإن لم ينتهِ تمامًا ولكنه رجع من خانة المبادر لخانة المندس الغادر الذي يتلمس طريقه في الظلام، وأعادت تشكيل بنية الحكومة بالكامل، بإلغاء الكثير من المجالس واعتماد العمل الحكومي على مجلسين هما مجلس السياسة والأمن ومجلس الاقتصاد والتنمية، وتمت إعادة هيكلة الكثير من المؤسسات، وألزمت الوزارات ببرامج معلنة وأهدافٍ كبرى يجب أن تتحقق في السنوات الخمس القادمة.

عامٌ في مواجهة الإرهاب بالخطوة الأخيرة، وهي تنفيذ العدالة الناجزة، وإقامة الحدّ والتعزير في الإرهابيين السبعة والأربعين الذي صدرت بحقهم أحكامٌ نهائية، سنة وشيعة، وهي المواجهة المستحقة، وهي مواجهة ممتدة في دول الخليج حيث قامت دولة الإمارات بالأمر عينه من قبل ومن بعد، وأصدرت الكويت أحكامًا مماثلة ضد خلايا الإرهاب الشيعي التي فجع بها الكويتيون لضخامة حجمها وقوة تدريبها وعمالتها الصريحة لإيران.
بالسياسات المحكمة، والتحالفات المتجددة، والوعي المتقدم، والقرار الصارم، والحزم والعزم، وحسن الإدارة، والعمل الدؤوب كانت السعودية جاهزة في عامٍ لمواجهة كافة التحديات، لا برد الفعل فحسب بل بالفعل وقيادة المنطقة وحيازة التأثير وامتلاك المبادرة، ووضع المكانة الكبرى في العالم موضع الفعل والتأثير، وعلى الخصوم أن يحصوا خسائرهم ويقبلوا بالشروط الجديدة التي وضعتها السعودية إقليميًا ودوليًا.
التخطيط الاستراتيجي المحكم، مع سرعة التنفيذ وإحكامه، مع رقابة القيادة الدائمة والإرادة الصلبة.. كل ذلك يجعل من الصعب على الخصوم مواجهة التحديات، ويدفعهم للتناقض والتردد، ويجرفهم للاعتذار والتراجع، ويجعل من الصعب على المسؤول التهرب من مسؤولياته أو التكاسل عن واجباته. إنه بكل بساطة عامٌ أظهر الحزم والعزم وإرادة التنمية والتطوير وفرض الهيبة والمكانة عنوانًا عريضًا يسجله التاريخ ويشهد به الواقع.
في ظل ظاهرة العداء للسعودية في الكثير من وسائل الإعلام والمؤسسات الغربية، وفي زمن الخصام الإقليمي الشرس، وفي وقت تفشي التفاهة والغوغاء، يصبح الثناء الواعي والإشادة الواقعية بالوطن ومنجزاته واجبًا وطنيًا، ويصبح شرح ذلك وتوضيحه وتفصيله مهمة نبيلة حتى يعي الجميع اللحظة التاريخية التي نعيشها وسبل النجاح والانتصار.
ليس من غرض هذا السياق ادعاء الكمال أو طرحه كمنجزٍ وطنيٍ، ولكن الحقيقة أن السعي له بات حثيثًا وجادًا، وهناك مواضع نقصٍ يجب أن تستكمل ومشاريع يجب أن تبنى ورؤى ينبغي أن تنفذ، بنفس النهج الجديد وذات الطريقة الفاعلة وعين الإبداع المتميز، والتي لم تصل إليها المشاريع المعلنة حتى اليوم.
أخيرًا، عامٌ أول مضى من حكم الملك سلمان والقيادة السعودية الجديدة وكأنه أعوامٌ، وسنة مرّت وكأنها سنواتٌ، والفرحة الكبرى بطرق التفكير والعمل والإدارة القادرة على الاستمرار وتحقيق المنجزات.


*نقلا عن "الشرق الاوسط"










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 16:01   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

نجل "النمر" يهاجم الغرب ويربط بين الدولة السعودية و"داعش"


انتقد محمد النمر، نجل رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، الغرب لفشله في فرض مزيد من الضغوط على الحكومة السعودية لمنع إعدام والده.

وقال محمد النمر، في مقابلة مع قناة "بي بي سي" العربية، إن تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا مع المملكة السعودية لا يصب على المدى الطويل في مصلحة شعبيهما.

وأضاف: "نرى المصلحة في بعض الأحيان ضمن مدى قريب، ولكن إذا فكرنا بمصالح شعوبنا، كالشعب الأمريكي والشعب البريطاني، فسترى على المدى البعيد أن ذلك يؤذي تماما الشعبين الأمريكي والبريطاني أكثر مما سيستفيدان منه".

واعتبر النمر أن "المذهب الوهابي المحافظ" الذي تتبناه السعودية هو ذات الأيديولوجيا التي تستخدمها جماعة تنظيم الدولة لتبرير أفعالها.

وقال محمد النمر: "يمكنك أن ترى، على سبيل المثال، أن الأيديولوجيا التي تدعمها الحكومة السعودية، مثل الوهابية، هي ذات الأيديولوجية التي يستخدمها تنظيم الدولة، أو تلك التي يستخدمها التنظيم لتبرير أفعاله".

ودعا النمر إلى ما اعتبره "التفكير بحقوق الإنسان، وبالمصالح الأمريكية والبريطانية على المدى الطويل بدلا من المدى القريب".

وأعدمت السعودية مطلع العام 47 شخصا مدانين بالإرهاب، من بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، أحد أبرز رموز الشيعة في السعودية، وصاحب الدور الرئيس في الأحداث التي شهدتها منطقة القطيف شرق المملكة عام 2011، وما زاد من شهرته خطبه الحادة التي وجّه عبرها انتقادات للنظام الحاكم في البلاد.

وأُدين النمر، الذي وصفته المحكمة، في حيثيات حكمها عام 2014، بأنه "داعية إلى الفتنة"، وبأن "شره لا ينقطع إلا بقتله"، بتهم عدة من بينها "الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين، لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة".










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"الجزائية", "نمر, النمر", بالقتل, تعزيراً, تقضي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc