قطع حبل السرة بين الدولار والنفط السبب الرئيسي لزوال امريكا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قطع حبل السرة بين الدولار والنفط السبب الرئيسي لزوال امريكا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-29, 20:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










M001 قطع حبل السرة بين الدولار والنفط السبب الرئيسي لزوال امريكا

قطع حبل السرة بين الدولار والنفط
السبب الرئيسي لزوال امريكا
الإمبراطورية الأميركية: بداية النهايةالتاريخ: 27/10/2010

الكاتب: جورج حداد

في اواخر الحرب العالمية الثانية، استغلت اميركا وضعها العسكري والسياسي والاقتصادي والمالي المتفوق (كونها كانت خارج مسرح القتال وكانت الحرب بالنسبة لها "صفقة تجارية" رابحة وليس شيئا آخر) فدعت الى حضور مؤتمر "بريتون وودز" في تموز 1944، الذي وضعت فيه اسس انشاء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كركائز وادوات للنظام العالمي المالي والعملوي، القائم على الدولار الاميركي.
ولما كان الدولار بدون تغطية ذهبية، لان الدولة الاميركية سبق لها ان الغت نظام التغطية الذهبية، وربطت الدولار بارادة السلطة المعبر عنها بقرارات البنك المركزي والحكومة الاميركية. واي مواطن اميركي كان يضبط ومعه دولار ذهبي قديم كان مصيره السجن. وفي مؤتمر بريتون وودز طرح الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت ان الدولة الاميركية تلتزم، و"تطلب" من جميع دول العالم الاخرى الالتزام، بتسعيرة محددة مقدارها (اونصة الذهب = 35 دولارا ورقيا اميركيا). علما ان الدولة الاميركية لم تكن تملك احتياطيا ذهبيا كافيا لتغطية كمية الدولارت الورقية المتداولة، والمرشحة للزيادة اضعافا مضاعفة بعد اقرار هذه التسعيرة وتحويل الدولا من "عملة وطنية" لاميركا الى "عملة العالم".
ولكن فرانكلين روزفلت لم يكن غرا كذلك الصبي اليهودي الذي سيطلق النار فيما بعد على اسحق رابين؛ كما انه لم يكن ـ اي روزفلت ـ ستالينيا خشبيا متنمرا يقيس المحيط بالمتر الخشبي، او يعتقد ان ترهاته يمكن ان تستبدل قوانين الاقتصاد السياسي الرأسمالي، بل كان احد دهاقنة النظام الرأسمالي الاميركي والعالمي، وهو كان يعلم تمام العلم ان احكام السوق هي، في الحساب الاخير، فوق احكام اي دولة حتى الدولة الاميركية، ويعلم ان "انتاج الارباح" هو شيء و"انتاج السلع" هو شيء آخر تماما، ويعلم انه مهما غيرت الرأسمالية من اشكال "انتاج الارباح"، فإن المربط الاول والاخير لكل الخيول والثيران الهرمة والفتية للرأسمالية الجديدة والقديمة والمتجددة يبقى "الانتاج السلعي"، اي انتاج السلع الانتاجية والاستهلاكية الحقيقية، التي يحتاج اليها "الانسان الحقيقي" بحكم الضرورة الحياتية ذاتها.ومع انه حصل على موافقة جميع دول العالم، راضية او راغمة، على النظام العملوي الدولاري الورقي و"التسعيرة الذهبية ـ الدولارية" الاعتباطية التي فرضتها اميركا في بريتون وودز، وخشية ان تنكشف هذه اللعبة بسرعة لمجرد ان تقوم دولة واحدة متوسطة الحجم وتهتف: لا للدولار الورقي. ولا تملك اميركا حينذاك الا ان ترسل اساطيلها البحرية والجوية لاخراس تلك الدولة.
وحتى لا يحدث شيء من هذا القبيل فإن فرانكلين روزفلت، وطبعا بعد التداول مع جهابذة الستراتيجية السياسية والاقتصادية الاميركية، عمد بعد وقت قصير جدا من مؤتمر بريتون وودز والاتفاقات التي صدرت عنه، الى الاجتماع مع الملك السعودي عبدالعزيز آل سعود، الذي كان يلقب "ابن سعود" لكونه انتزع السلطة من يد الاشراف الهاشميين واسس "المملكة السعودية" والغى اسمها التاريخي وسماها باسم عائلته. وتم الاجتماع الاميركي ـ السعودي عالي المستوى في شهر شباط 1945.ولم يحضر هذا الاجتماع السري (الشخصي!) بين "الصديقين!" روزفلت و"ابن سعود" سوى المترجم. واحيط الاجتماع وما دار فيه بالسرية التامة حتى الان. ومع ذلك فقد كتب عنه الكثير الكثير. الا ان كل ما كتب عنه استند فقط الى بعض التسريبات، التي لا شك انها مدروسة مسبقا مع المراجع الاميركية والسعودية المعنية. ويتبين من هذه التسريبات ان هذا الاجتماع مثـّل نقطة مفصلية ليس في العلاقات الاميركية ـ السعودية (واستطرادا: العربية) وحسب، بل وفي الحياة الاقتصادية الدولية والسياسة العالمية بمجملها. وحسب التسريبات المنشورة (يمكن البحث عنها والاطلاع عليها في الاثير الالكتروني) فإن "ابن سعود"، بكل ما يحمله من تقاليد بدوية اصيلة، توجه الى روزفلت بعبارة "انت أخي!". ومن جهته فإن روزفلت استجار بـ"الكرم العربي!" لدى ابن سعود وتقدم منه بطلبين (طبعا من اخ لأخيه): الاول ـ ان تساعد السعودية في قبول توطين "اليهود المساكين" في فلسطين، لما نالهم من ظلم على ايدي النازيين الالمان، ولما لهم ـ اي اليهود ـ من تعلق روحي بـ"ارض الميعاد". والثاني ـ ان تلتزم العائلة السعودية باشباع السوق النفطي باسعار مخفضة، وان لا يتجاوز سعر البرميل (باسعار ذلك الوقت) 2،5 ـ 3،00 دولارات. ولعله من الضروري ان نذكر انه ليس من الصدفة ان يتم اختيار البحيرات المرة (في وسط قناة السويس) كمكان لاجتماع الرئيس الاميركي والملك السعودي على ظهر البارجة الحربية الاميركية كوينسي، باعتبار ان القناة هي الممر الرئيسي للنفط الى الاسواق العالمية، اي ان النفط كان هو "الحاضر الثالث" في هذا الاجتماع الاميركي ـ السعودي ذي الاهمية المفصلية تاريخيا. وبصرف النظر عما دار من نقاش وما اتفق عليه بين الزعيمين، فمن المعلوم ان كل كلمة للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لا تزال الى اليوم مقدسة في المملكة السعودية.ونحن لا ندري ما هي "وعود الشرف" التي قد يكون ابن سعود التزم بها امام "اخيه!" الاميركي. ولكننا نعلم ان الداهية فرانكلين روزفلت عاد راضيا جدا من هذا الاجتماع الاستثنائي الذي تجشم عناء حضوره بالرغم من وضعه الصحي السيئ، حيث انه كان في اواخر حياته ويعاني من الشلل الذي سمّره على كرسي متحرك. والاهم من ذلك: اننا اذا راجعنا مسار سياسة المملكة السعودية، منذ اجتماع روزفلت ـ عبدالعزيز الى اليوم، نجد انها تلتزم بتنفيذ طلبي روزفلت وهما: المساعدة على توطين اليهود في فلسطين؛ واشباع اسواق النفط العالمية (بواسطة اميركا) باسعار مخفضة. وحتى حينما قام الملك فيصل بن عبدالعزيز (الذي كان مثقفا كبيرا ورجل دولة من الطراز العالمي، وسبق وجاء الى السلطة بشبه انقلاب على اخيه سعود بن عبدالعزيز) بما يسمى "استخدام سلاح النفط" في ظروف حرب تشرين 1973، تمت ازاحته.
واذا اجرينا عملية حسابية بسيطة نجد ان سعر اونصة الذهب، اي عمليا "سعر الدولار"، (كما حدده روزفلت في بريتون وودز) مقيّما بوحدة قياسية سلعية ثالثة هي النفط يتراوح بين (2،5 ./.35 ) 14 برميل نفط و (3،00 ./. 35) 12 برميل نفط. علما انه مع الاخذ بالاعتبار تقلبات السوق فإن هذين الحدين يمكن ان يتحركا الى ما فوقهما او ما تحتهما بنسبة 10 ـ 20% في الظروف "الاعتيادية" ذاتها. واذا اجرينا الان بالذات، وفي اي وقت آخر سابق او لاحق، حسابا لسعر اونصة الذهب على سعر برميل النفط سنكتشف (بالصدفة طبعا!) ان سعر اونصة الذهب يتراوح بين 9 ـ 16 برميل نفط.
وهذا يعني ان روزفلت (والدولة الاميركية معه وبعده)، (وبالاستناد الى السيطرة على مصادر النفط، = السلعة الاساس في الاقتصاد العالمي برمته، وخلف القناع الذهبي الذي اصبح شكليا) وضعا للعملة الورقية الوطنية الاميركية المقبولة عالميا (الدولار) معادلا عاما سلعيا آخر (غير الذهب) هو: النفط (مسيّر الاقتصاد برمته). وبكلمات اخرى، فإن عملية تسعير النفط بالدولار تكتسب بعدا اقتصاديا آخر، هو تسعير الدولار بالنفط، بدلا من تسعيره بالذهب، كما هي كل عملة اخرى، بحيث اصبح من الممكن او الضروري الحديث عن: التغطية النفطية للدولار، بدلا عن: التغطية الذهبية للدولار.(ومن زاوية نظر معينة، فإن هذه "التغطية النفطية" للدولار، ومن ثم للذهب ولكل عملات العالم، ترتبط، شكليا على الاقل، بارادة السلطة السعودية "المستقلة" ومن ورائها سلطة جميع حكام الخليج النفطيين "المستقلين". وهذا ما يفسر لنا التمسك الدائم للادارة الاميركية بالسيطرة الكاملة على الخليج، بما فيه العراق.
ومنذ بريتون وودز اخذت اميركا تنهب ثروات العالم كله بواسطة لعبة الثلاثة الاوراق:
ـ تطبع ما تشاء من الدولار الورقي الذي لا يكلفها سوى ثمن الحبر والورق، وتغرق به الاسواق العالمية بموجب تسعيرة روزفلت كحد ادنى.
ـ تشتري الذهب الفعلي وتتلاعب باسعاره.
ـ تحتكر النفط وتتلاعب باسعاره.
وبهذا التلاعب اصبحت كل خيرات العالم تصب في اميركا: العلماء والادمغة البشرية،الخامات، مختلف المنتوجات مهما غلا ثمنها، وطبعا الذهب، والنساء الجميلات من كل الالوان والاجناس لتزويد بيزنس الشو والسكس والبورنو اهم فرع في قطاع الخدمات الذي اصبح الطابع الغالب والمميز للرأسمالية الاميركية "المتجددة".
ولم تعد اميركا بحاجة الى ان تنتج هي بنفسها السلع "التقليدية" القديمة، طالما انها تسيطر على الانتاج والاقتصاد العالمي، وتستطيع الحصول على اي سلعة تريد من اي مكان كان. وتحول الرأسمال الاميركي بغالبيته الى قطاع الخدمات واقتصاد اللااقتصاد، اي الجريمة المنظمة والفساد والتهريب والتزوير واللصوصية والمخدرات والدعارة والقمار و"الشو بيزنس" و"الفن الهابط" وكل الخزعبلات الشبيهة، اي كل ما ينتج ارباحا سريعة بدون انتاج سلعي حقيقي)،








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 20:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وتحول الرأسماليون الاميركان من منتجين الى مجموعة من اللصوص والنصابين الكبار ناهبي ومخربي الكوكب الارضي ومصاصي دماء شعوب العالم بأسره. واصبح الاغنياء الاميركيون يملكون المليارات ومئات المليارات. والبنوك والشركات عابرة القارات تمتلك الوف ومئات الوف والوف الوف مليارات الدولارات. وهذه العملية الرأسمالية المفضوحة التي يمكن لتلميذ ابتدائي ان يكتشفها يسميها احد الستالينيين المتخشبين "ان اميركا لم تعد دولة رأسمالية، بل دولة خدمات" (راجع العبقري فؤاد النمري في "الحوار المتمدن") كما يسمي المليارديرية النصابين العالميين "برجوازيين صغارا" ("البرجوازية الوضيعة" حسب تعابيره العبقرية) اي ان النمري يساوي بين مصاصي دماء شعوب العالم امثال سوروس وروتشيلد ومورغان وامثالهم وبين بائع سندويتش قذر مدمن مخدرات او منحرف جنسيا مرمي على رصيف في احدى المدن الاميركية.
Xxx
طبعا ان اوروبا (الغربية) كانت في مقدمة المتضررين من هذا النظام الرأسمالي الاميركي المتوحش، الذي اخذ يأكل الاخضر واليابس. ولم يعد من السهل على الرأسماليين الالمان والفرنسيين والطليان والاسبان والانكليز وغيرهم ان يروا نصابين سفلة مثل جورج سوروس واضرابه يسرحون ويمرحون في البورصات الاوروبية ويكبدونها خسائر بالمليارات، ويزعزعون العملة الوطنية لاي بلد، ويهزون الاوضاع الاجتماعية، بكبسة زر او غمزة او فركة كعب. علما ان اميركا ذاتها يعود الفضل في "اكتشافها" للاوروبيين انفسهم (بمعية وتمويل "ابناء عمومتنا!" اليهود الاسبان ـ راجع كتاب: هنري فورد، اليهودي الكوسموبوليتي، مترجم الى العربية والبلغارية)؛
كما انها ـ اي اميركا ـ كانت هي ذاتها مستعمرة اوروبية، ولا تزال العائلات الغنية الاميركية تذكر وتفتخر بجذورها الاوروبية.
وفي الستينات كانت اوروبا قد بدأت "تقف على رجليها" كما يقولون، بعد الحرب العالمية الثانية التي كانت بمثابة كارثة لاوروبا على كل المستويات، وبدأت اوروبا تتململ بحذر من اشكال الهيمنة الاميركية، ولا سيما اقتصاديا وماليا، وبدأ طرح الاقتراحات والمبادرات للتملص من سيطرة الدولار، وفي تلك المرحلة بدأ طرح مسألة ايجاد عملة اوروبية موحدة قوية، ولكن هذا كان يقتضي وقتا واوروبا مستعجلة لاتخاذ تدابير اسرع لحماية اقتصاداتها المتعافية تدريجيا من هجمات الدولار وتلاعب اللصوص الاميركيين، خصوصا اليهود. وفي تلك الظروف صدرت في 22 كانون الثاني 1963 معاهدة الإليزيه التي أنشئت بموجبها السوق الأوروبية المشتركة، وطرح الزعيم التاريخي الفرنسي شارل ديغول موضوع اعتماد الذهب كعملة دولية بدلا من الدولار.
ولكن ديغول لم يستطع الاستمرار في "معركته الذهبية" لعدة اسباب ابرزها:ـ1ـ بعد ما سمي ثورة الشباب والطلاب في ايار 1968،[ والتي كانت مدبرة من الامريكان] تقدم ديغول باقتراح اجراء اصلاحات اجتماعية، رفضها مجلس النواب، فقام ديغول بحله، وفي نيسان 1969 دعا الى اجراء استفتاء على الاصلاحات المقترحة، والتزم بتقديم استقالته اذا لم يحصل على الاغلبية في الاستفتاء. وفشل اقتراحه بنسبة 52،4% فقدم استقالته.
ـ2ـ بعد فشله في الاستفتاء، اعتكف ديغول الحياة السياسية وانصرف الى كتابة مذكراته. ولم يلبث ان توفي بعد فترة قصيرة، في 9 تشرين الثاني 1970. ومع ان خلفاء ديغول تابعوا انتهاج سياسة استقلالية نسبيا عن الولايات المتحدة الاميركية، الا انهم لم يتابعوا "معركته الذهبية"، اي معركة "النظام العملوي العالمي" الذي تسيطر اميركا بواسطته على الاقتصاد العالمي، والذي هو الركيزة الاولى للهيمنة الاميركية على مختلف دول العالم.
ـ3ـ السبب الاهم لفشل "المعركة الذهبية" لفرنسا حينذاك انها لم تكن تمتلك "الاداة" او "السلاح الانتاجي" الذي يعادل او يفوق سلاح النفط الذي كانت تمسك به اميركا وتفرض ارادتها على العالم.
ومع ذلك فإن وقفة ديغول ضد الهيمنة الاميركية زعزعت هيمنتها الدولية؛ ولكن اقوى ضربة تلقتها الامبريالية الاميركية في تلك الفترة هو هزيمتها العسكرية والسياسية امام الثورة الفيتنامية العظيمة.
ولجأت الادارة الاميركية من جديد الى السلاح المالي، فأعلن الرئيس نيكسون في 15 اب 1971 فك ارتباط الدولار بالذهب والتوقف عن الالتزام بتسعيرة روزفلت (35 دولارا = 1 اونصة ذهب) التي كانت بحد ذاتها مجحفة بحق جميع متداولي الدولار. وفي خلال سنة واحدة فقط، اي في سنة 1972، بلغ سعر اونصة الذهب في الاسواق الحرة 70 دولارا. وهذا معناه ان اميركا نهبت في خلال سنة واحدة نصف قيمة المدخرات الدولارية لجميع دول العالم. وهذا ما ادى الى انهيار سوق الأوراق المالية (1973-1974)، وقد وصلت جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية للدول الصناعية السبع الكبرى إلى أدنى مستوياته ما بين ايلول وتشرين الاول 1974، بعد أن فقدت على الأقل 34 ٪ من قيمة الأسهم الاسمية، و 43 ٪ من القيمة الحقيقية. (راجع الموسوعة الالكترونية: ويكيبيديا).
وبالاضافة الى الاداة المالية ـ العملوية، استفادت اميركا ايضا من وضعها المميز في سوق النفط، لا سيما بعد "الصدمة النفطية" الاولى التي تمثلت في رفع الاسعار الفجائي بعد حرب تشرين 1973 العربية ـ الاسرائيلية، ثم في اعقاب "صدمة رفع الاسعار النفطية" الثانية بعد اندلاع حرب الخليج الاولى بين العراق وايران في 1980.
وهكذا، عن طريق التسلط المالي ـ العملوي، والنفطي ـ الطاقوي، استطاعت الولايات المتحدة الاميركية تجاوز الاثار الاقتصادية والسياسية لهزيمتها الفيتنامية، والزوبعة الجانبية التي اثارها ديغول، وفرضت هيمنتها من جديد وبشدة غير مسبوقة على دول العالم بأسرها (باستثناء الدول "الاشتراكية").
وبصرف النظر عن طبيعة "الاشتراكية" السوفياتية والصينية، فإن مجرد وجود "الحرب الباردة" ومعسكر معاد، هو المعسكر "الشرقي" او "الاشتراكي"، كان يشكل تهديدا موضوعيا يوميا لاستمرار الهيمنة العالمية الاميركية. وهذا ما دفع الامبريالية الاميركية والصهيونية العالمية لتجنيد كل قدراتهما، لاجل القضاء على المعسكر "الشرقي". ومنذ البدء ميزت الامبريالية الاميركية بين: الصين الشعبية، والاتحاد السوفياتي.
أ ـ فحيال الصين بدأت اميركا تطبيق ما يسمى "دبلوماسية البينغ بونغ"، اي الانفتاح المتبادل المتدرج، اعتمادا على مركب النقص لدى القيادة الصينية في الجانب الاقتصادي والهم الدائم في امتلاك جهاز بيروقراطي واسع وفي الوقت نفسه كيفية تأمين الغذاء لاكثر من مليار انسان في بلد متخلف. وقد نجحت الولايات المتحدة في اقامة علاقات اقتصادية واسعة مع الصين، مما ساهم في "تطرية" مواقف القيادة الصينية من النظام الرأسمالي، وخلق ما يسمى "المناطق الحرة" في الصين، التي سمح فيها بالتوظيفات الاجنبية المباشرة واقامة المشاريع الرأسمالية، وانعكس ذلك في السماح للمليونيرية بالانضمام الى الحزب الشيوعي الصيني وهيئاته القيادية مما غلـّب الطابع البرجوازي على الطابع البروليتاري للحزب. وقد توجت هذه العملية "الانفتاحية" في 1997 حينما اعيدت هونغ كونغ الى الصين، على قاعدة الاحتفاظ بالنظام الرأسمالي فيها تحت شعار "بلد واحد ونظامان". وحدثت تطورات وتغيرات داخل الصين والحزب الشيوعي الصيني، في تناغم مع الانفتاح على اميركا، وأدت الى تقليص وضرب الاتجاه الاكثر ثورية في الصين. وحققت الصين نجاحات اقتصادية كبيرة عن طريق التحول "الملجوم" الى الرأسمالية وفتح الابواب امام التوظيفات الاجنبية التي بلغت مئات مليارات الدولارات. وهكذا بالت القيادة الصينية الجديدة "الليبيرالية" على قبور ملايين الشيوعيين والمناضلين الصينيين الذين ضحوا بحياتهم لاجل انتصار الثورة الاشتراكية في الصين. وبالتدريج تحولت الصين الى بلد رأسمالي بقيادة "شيوعية"، والى ملحق وحوش خلفي للامبريالية الاميركية. وتم ذلك على حساب الدفن النهائي للخيار الاشتراكي،
وطلع علينا جورج "بوش" الاب ذاته بأطروحة "النظام العالمي الجديد" الذي تقوده اميركا طبعا، وهي اطروحة منبوشة من قبر هتلر بالذات.

ولكن لا يمكن ان يتصور عاقل ان الدولة الاغتصابية الاميركية، التي تأسست فوق جماجم عشرات الملايين ممن يسمون "الهنود الحمر" اي سكان اميركا الاصليين، الذين ابيدوا واغتصبت بلادهم بالكامل، ـ نقول لا يمكن لعاقل ان يتصور ان مثل هذا الطاغوت، ومعه الصهيونية العالمية، يمكن ان يتنازلا بسهولة. وفي مطلع القرن الحالي، بعد ان تأكدت الفاشية الاميركية من عجزها عن تركيع واستعمار روسيا، وافتعلت احداث 11 ايلول 2001، واعلنت "الحرب الصليبية الجديدة" على العرب والمسلمين، ووجهت جحافلها باتجاه الشرق العربي ـ الاسلامي، لاعادة اخضاعه وتطويعه، وجعله "امثولة" ترهب العالم اجمع بها، كي يجدد عهود الخضوع للهيمنة الاميركية، سواء عن طريق الاحتلال، او حتى بدون الحاجة الى الاحتلال المباشر.
ونجحت اميركا في المرحلة القصيرة السابقة في احتلال العراق وافغانستان، حيث ارتكبت من الجرائم والمجازر ما تقشعر له الابدان، وزرعت لدى شعوب المنطقة، وبالاخص لدى العرب والافغان، حقدا عميقا على الامبريالية والصهيونية سيستمر في التفجر جيلا بعد جيل طالما استمرت اميركا واسرائيل وكل من يسير معهما في الوجود كدول.
وقد جاءت اميركا بقضها وقضيضها الى المنطقة وهي تضع نصب عينيها تشديد قبضتها على منابع وممرات النفط، من اجل ضمان هيمنتها المالية ـ العملوية (الدولارية)على دول وشعوب العالم. ولكنها ـ بالصدفة او بغيرها ـ "اكتشفت" ايضا الخشخاش والافيون والهيرويين في افغانستان، واهمية هذه "المنتوجات" بالنسبة لـ"الاقتصاد البديل" العالمي. ولذلك، ومهما تشدقت الادارة الاميركية الاوبامية او غيرها عن الرغبة في الانسحاب من المنطقة، فإنه يمكن القول ان اميركا لم تعد لها الكلمة الفصل، ولم يعد بامكانها ان تنسحب من ميدان القتال الذي دشنته لسببين موضوعيين وجوهريين هما:
ـ1ـ ان "الاقتصاد" الاميركي (الخدماتي ـ العملوي ـ النفطي ـ المخدراتي) اصبح مرتبطا عضويا ارتباط حياة وموت بـ"اقتصاد" المنطقة. واذا انسحبت الجحافل العسكرية الاميركية من المنطقة، فإنه لا توجد اية قوة عسكرية او زعامة سياسية اقليمية يمكن بعد الان ان تضمن "المصالح" الاميركية بموجب اي "اتفاقات صداقة" او "تعاون" او ما اشبه. بل على العكس، فإنه في حال انسحاب القوة العسكرية الاميركية، فإن عملاء اميركا الحاليين انفسهم سيتسابقون للتبرؤ منها اكثر من الوطنيين، خوفا على انفسهم ومصالحهم، حتى لا تعلق رقابهم على حبال الغسيل الوسخ وحتى لا تسحل جثثهم النتنة في الشوارع وترمى بقاياها للكلاب الشاردة.
ـ
الان نحن امام مشهد جديد تحاول فيه اوروبا (الغربية طبعا) ان تقف عائقا بوجه النزعة التسلطية العالمية لاميركا.
واوروبا (الغربية) لا تفعل ذلك حبا بروسيا او الشرق العربي ـ الاسلامي او مبادئ الحق والحرية والاخاء الانساني. بل تفعل ذلك دفاعا عن نفسها، والاصح القول خوفا على نفسها. فأوروبا تنوء بفاتورة جرائم تاريخية كبرى ضد شعوب الشرق (العربي ـ الاسلامي، والروسي) مطاردة وقتل المسيحيين الاوائل بعشرات الالاف؛ شن "الحروب الصليبية"؛ انشاء ودعم اسرائيل قبل اميركا ذاتها؛ المشاركة ولو الجزئية في قوات الاطلسي والقوات متعددة الجنسية التي تحتل العراق وافغانستان، مما يشرعن الاحتلال والعدوان الاميركي؛ اما بالنسبة لروسيا فقد كانت الضحية الاكبر للعدوان النازي والفاشي في الحرب العالمية الثانية حيث دمرت الاراضي المحتلة السوفياتية تدميرا شبه كامل، وسقط ما يتراوح بين 20 و 30 مليون قتيل سوفياتي اغلبهم من الروس؛ لقد دفعت المانيا مليارات الدولارات لاسرائيل تعويضا عن الهولوكوست، ولكن المانيا واوروبا الغربية التي انتجت النازية والفاشية لم تدفع شيئا الى الان لروسيا التي يعود لها الفضل الاول في سحق النازية والفاشية.
وتدرك اوروبا الغربية انها، بحكم الوقائع التاريخية والراهنة وبحكم الموقع الجغرافي، لا يمكن الا ان تكون احدى الساحات الكبرى، وربما الساحة الرئيسية في ظروف معينة، للصراع المصيري بين اميركا والشرق الكبير (العربي ـ الاسلامي والروسي ـ السلافي ـ والارثوذكسي).
والهم الاكبر للدبلوماسية الاوروبية اليوم هو العمل الحثيث للتخلص من الوصاية الاميركية، من جهة، وتحييد نفسها عن الصراع العربي ـ الاسرائيلي، من جهة ثانية، ومد الجسور وتمتين العلاقات الايجابية البناءة مع الشرق الكبير، من جهة ثالثة.
ولاسباب جوهرية عديدة يقع على عاتق فرنسا، اكثر من اي بلد اوروبي غربي آخر، ان تضطلع بدور المبادر في الدبلوماسية الاوروبية الغربية الراهنة، وهي تمتلك مفتاحا رئيسيا هو "تجميد" الدبلوماسية الاطلسية التي ساقتها اليها اميركا، والعمل على تحقيق "اوروبا الكبرى" اي "الاتحاد الاوروبي" + روسيا، التي هي اعظم واكبر بلد اوروبي، وفي الوقت نفسه بلد "اوراسي" اي "اوروبي ـ اسيوي". وكما تقول بعض المبادئ الستراتيجية فإن اوروبا بدون روسيا هي شيء ما، او لا شيء، اما اوروبا مع روسيا فهي كل شيء.
وتفيد الانباء مؤخرا انه، على غرار فرنسا ـ ديغول في الستينات، فإن الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي يخطط لتقديم برنامج للتعاون بين الاتحاد الاوروبي وروسيا في حقلي الاقتصاد والامن.
ويعتبرساركوزي انه لاجل ان يسير الاقتصاد بشكل طبيعي ينبغي ان يتم وضع هندسة جديدة للعالم. والرئيس الفرنسي هو مقتنع بأن الصين وروسيا ينبغي ان تشاركا في هذه العملية. وحسب تقدير موظفين فرنسيين كبار فإن ذلك ينبغي ان ينطلق من القمة الفرنسية ـ الروسية ـ الالمانية التي عقدت في دوفيل (فرنسا) في 18 ـ 19 تشرين الاول الجاري. وتثمن موسكو بشكل ايجابي هذه المبادرة لباريس. وكتبت جريدة "تايمز" البريطانية تقول ان واشنطن تتخوف من انه اذا تحققت هذه الفكرة، فإنها ستؤدي الى الاخلال بتفوق الولايات المتحدة الاميركية. وتقوم الفكرة على انشاء منطقة مشتركة للتعاون في حقل الامن والاقتصاد، مما سيؤدي الى زيادة نفوذ الصين.
والتعاون ينبغي ان يساعد على التقريب بين روسيا والاتحاد الاوروبي، بمعزل عن حلف الناتو.
وقد لاحظت جريدة "نيويورك تايمز" الاميركية ان اقتراح ساركوزي اثار الاستياء في واشنطن. وعلق موظف اميركي كبير فضل عدم البوح باسمه قائلا "منذ متى توقف الامن الاوروبي عن ان يكون محط اهتمام الاميركيين، واصبح مسألة ينبغي حلها من قبل اوروبا وروسيا".
ولدى ساركوزي رغبة في ان يستغل مناسبة رئاسة فرنسا لقمة العشرين الكبار (g-20)، التي ستفتتح في 14 تشرين الثاني القادم، من اجل ان يطرح فكرته. وهو قد طرح هذه المسألة في دوفيل ايضا خلال الاجتماع مع الرئيس الروسي دميتريي ميدفيدييف والمستشارة الالمانية انجيلا ميركيل. وليس من الصدفة ان لقاء ساركوزي، ميدفيدييف وميركيل قد تم قبل قمة الناتو في ليشبونة، التي ستنعقد في 20 تشرين الثاني. وقبل اللقاء الثلاثي صدر عن قصر الاليزيه بلاغ مكرس للقمة الفرنسية ـ الروسية ـ الالمانية، واشار البلاغ ان القمة ستطرح امكانية ان تقوم البلدان الثلاثة بتبادل الاراء حول المشاركة في جميع الحقول، وفي مواجهة جميع التحديات، وفي قضايا الامن.
ومن جهة ثانية اذاعت وكالة الصحافة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي سيتولى في تشرين الثاني رئاسة قمة الـ (g-20)، دعا الى اقامة "نظام عملوي جديد"، في اليوم الاول لملتقى اوروبا ـ اسيا، الذي ينعقد في بروكسل.
وجاء في الكلمة التي القاها ساركوزي يوم الاثنين 11 تشرين الاول الجاري امام المشاركين في الملتقى "اننا نعيش في عالم، يحمل فيه عدم التوازن العملوي الخطر على جميع الاقتصادات". واشار الى ان كل بلد يستخدم حقه في الدفاع عن سيادته من خلال انتهاج سياسته العملوية الخاصة. الا انه اشار ايضا الى وجود خلل في غياب اجراء مباحثات بين اقتصادات مختلف البلدان فيما يتعلق بالمسائل العملوية، في ظل عدم وجود نظام عملوي موحد.
ان ايجاد نظام عملوي جديد يعتبر من اولويات رئيس الدولة الفرنسية خلال فترة رئاسة فرنسا لمجموعة (g-20)، التي ستبدأ في 12 تشرين الثاني القادم.
وفي هذا السياق تواجه اوروبا (بما فيها روسيا) مشكلة تردد الصين في رفع سعر اليوان الصيني، من اجل المساهمة في زيادة الصادرات وتعديل الميزان التجاري لمختلف دول العالم، والتخفيف من التبعية الاقتصادية الصينية لاميركا عبر التوظيفات الاميركية الكبرى في الصين. ولكن اوروبا الكبرى يمكنها تعويض الصين عن خسائرها المحتملة في الميزان التجاري الخارجي، عن طريق دعمها من قبل روسيا بالطاقة، وعن طريق التعديل الايجابي لميزان المدفوعات الصيني بحقن الاقتصاد الصيني بتوظيفات اوروبية جديدة تعادل وقد تفوق التوظيفات الاميركية الراهنة.
Xxx
واذا قدر للمبادرة الفرنسية الراهنة ان تنجح، اكثر مما نجحت المبادرة الديغولية في ستينات القرن الماضي، وبكلمات اخرى اذا قدر للتعاون الاقتصادي ـ الامني، الاوروبي ـ الروسي ـ الصيني، ان ينجح، فهو سيفتح الباب واسعا لنجاح التعاون بين اوروبا الكبرى (وعمودها الفقري روسيا) وبين الشرق الكبير عامة، ومع ايران والعالم العربي ـ الاسلامي خاصة. والنتيجة الاولى المحتمة لذلك هي رفع الوصاية الاميركية على نفط الدول العربية وقطع حبل السرة بين الدولار والنفط.










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 20:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا يعني ان الاقتصاد الاميركي كله، وخصوصا الدولار غير المغطى بالذهب والنفط، سيوضعان مرة والى الابد في مهب الريح، وبالتالي سيوضع وجود الدولة الاميركية الموحدة ذاتها في مهب الريح
تجارة صينية روسية بعيدة عن الدولار

بوتين وجياباو أكدا في لقائهما على تعزيز التعاون الاقتصادي (الفرنسية)

اتفق رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني وبين جياباو الثلاثاء على زيادة التبادل التجاري بين البلدين مستخدمين عملتيهما الوطنية.


وأوضح بوتين في لقاء جمعه بجياباو في سان بطرسبورغ الروسية أن موسكو ستجيز من الشهر المقبل التعامل التجاري بالعملة الصينية اليوان.

ويأتي الإعلان الروسي بعد أن سمحت بكين فعليا مؤخرا لبنوكها للتعامل بالروبل الروسي.

وحتى الآن تعد العملة الرئيسة للتبادلات التجارية بين البلدين الدولار الأميركي.

وتأمل الصين وروسيا من خلال تدشين التعامل بعملتيهما في المعاملات التجارية العالمية تقليل ارتباطها بالدولار وتوسعة استخدام عملتيها دوليا.

وصرح بوتين بأن التعاون الاقتصادي الروسي الصيني تعزز رغم الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن الروابط الاقتصادية بين البلدين قاومت الأزمة وتطورت.

وقال بوتين إن العلاقات الروسية الصينية لا تتوقف على الظروف الخارجية وإنما تتطور بطريقة ديناميكية في مجالات السياسة والاقتصاد والعلوم.


ورحب جياباو من جهته بالقول إن بكين وموسكو تتعاونان وتتبادلان الدعم في المسائل المتعلقة بالسيادة والاستقلال.
وتتوقع موسكو أن تتجاوز التجارة البينية بين البلدين مستوى 50 مليار دولار مع نهاية العام الجارين مقارنة مع 26.7 مليار دولار في العام الماضي، وفقا لبيانات دائرة الجمارك الاتحادية الروسية.

وتعد الصين حاليا ثاني أكبر شريك تجارى لروسيا بعد الاتحاد الأوروبي.
وتسعى روسيا لتنويع صادراتها من الطاقة بعيدا عن سوقها التقليدية أوروبا, نحو الصين سريعة النمو، في حين أن الصين -وهي المستهلك الأكبر للنفط في العالم-تريد تعزيز أمن الطاقة لديها من خلال البحث عن مصادر جديدة للوقود.
وأشار زوليك إلى أهمية توظيف الذهب كمرجعية دولية لتوقعات السوق بشأن التضخم وانكماش الأسعار وقيمة العملات في المستقبل.
ودعا المسؤول الدولي إلى إشراك اليوان الصيني -مشترطا بأن يتحرك صوب التدويل- إلى جانب كل العملات الرئيسية (الدولار واليورو والين والجنيه الإسترليني) في وضع نظام عالمي لتسعير العملات.

يُذكر أن مؤتمر بريتون وودز كان قد وضع أسس نظام صرف العملات بعد الحرب العالمية الثانية، وقام بتثبيتها بنظام خاص مرتبط بالذهب، وظل هذا النظام هو الحاكم للتداولات العالمية حتى عام 1971 عندما قام الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون بفك ارتباط الدولار بالذهب.
بناء على ما تقدم من مؤشرات فان احداثا جسيمة ستقع في العالم لان امريكا ستستميت في الدفاع عن الدولار فسترد على المحاولات الاورو - روسية بعنف وقوة ووحشية والا فالانهيار حتمي
وخاصة انه يلحظ ان الهند تريد ان تكون دولة عظمى عبر الحصول على حق الفيتو فان سادعتها اوروبا ( برعاية الانجليز )
وان نجح الاوروبيين والروس في استمالة الصين ( لالحظ صفقة الاسلحة الضخمة بين روسيا والصين ومعاهدة الاتجار بالروبل وباليوان بينهما )

فما هو الرد الامريكي القادم؟؟؟؟؟؟؟
امريكا لن تسمح ان يمر الامر بسهلة ويسر ولكن اي حراك او تغير يحتاج الى عمل سياسي حقيقي
يقف لامريكا ويعرف من اين تؤكل الكتف الامريكية
المتوقع هو ان تقوم امريكا باختلاق حروب وكوارث ونزاعات
وكل الخوف ان يكون هذا في بلاد المسلمين نسال الله ان يحفظ امتنا ويعجل بالتمكين
فالوضع خطير جدا
تاريخ المقال
Nov 21 2010, 07:24 PM
أي قبل بداية مايعرف بثوارات الشعوب
منقول بتصرف من عندي
الرد الامريكي لم يتأخر
الحقية المرة وراء خلق داعش من طرف الامريكان
تحويل القاعدة من شبكة إرهابية, إلى دولة خلافة تمهيدا لخلق اضطرابات في جميع أوساط الشعوب المسلمة في روسيا كما في الصين و الهند و.........ليكونوا وقود حرب بالوكالة عن الغرب كما كان الحال في افغانستان ضد السوفييت
الاستراتيجية الروسية لمواجهة الامبريالية الأنجلو سكسونية.Anglo-Saxons
بداية اهتزاز العالم
1-الهجمة الشرسة للبلدان الأنجلو سكسونية.ضد روسيا بدأت تأخذ شكل حرب اقتصادية
2: موسكو بدأت تحضر نفسها عسكريا و اقتصاديا و ذلك باطلاق برنامج لاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة اما في المجال العسكري فالتحضير على قدم و ساق و ذلك بتحالفات تقوم بها مسكو مع دول شرق اسيا
3:- حسب المحللين فبعد خطوة اعلان خلافة البغدادي واشنطن ستلعب ورقة اخرى في شهر 09 في سان بطرسبورغ
4:- قدرة روسيا على ضبط الاستقرار الداخلي هو الذي سيحدد بقية مجريات الاحداث
5:-منظمة شنغهاي للتعاون ستمثل بعد اتساعها المحتمل في سبتمبر عام 2014، 40٪ من سكان العالم
6:-هجوم دول الأنجلو سكسونية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل لهيمنة على العالم متواصل على مستويين في ان واحد و يتمثل ذلك في إنشاء"الشرق الأوسط الكبير"و ذلك باحداث الفوضة عن طريق داعش الخلاقة في نفس الوقت على العراق وسوريا ولبنان وفلسطين عبر الوكلاء اي حرب بالوكالة
المستوى الثاني يتمثلفصل روسيا و عزلها عن الاتحاد الأوروبي من خلال الأزمة التي استحدثها في أوكرانيا
7: - في هذا السياق، يبدو أن واشنطن تريد فرض الدولار كعملة واحدة لا شريك لها في سوق الغاز، مصدر الطاقة في القرن الحادي والعشرين
بنفس الطريقة التي فرضت بها عملة الدولار على سوق النفط.
8:-وسائل الإعلام الغربية لا تكاد تغطي الحرب في دونباس ويتجاهلون معاناة سكانها و اتساع رقعة القتال فيها، مع تواجد عسكري للولايات المتحدة ، و هناك تجاهل و صمت ازاء عدد الإصابات في صفوف المدنيين، و صمت ازاء موجات اللاجئينومعاناتهم.
9:- في المقابل وسائل الإعلام الغربية تتعامل مع أحداث شمال أفريقيا وبلاد الشام بشيءمنالبطء و التأخر ولكن من خلال تقديم ما يجري هناك على انه نتيجة لما يسمى ب [الربيع العربي] وهذا يعني، من الناحية العملية، استيلاء جماعة الإخوان مسلمين على الحكم كما هو الحال في مصر و لبيا و تونس و يصورون هذا الاستلاء على الحكم من طرف جماعة الإخوان على انه تدمير للحضارة الانسانية
10:- في هذه الحالة يصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى، مساعدة عاجز العرب الذين لا يستعطون ان يعيشون بسلام في غياب الوصاية الغربيةهذه هي الصورة التي تسووق في الالة الاعلامية الغربية. عن ربيع الشعوب العربية









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 20:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا يعني ان الاقتصاد الاميركي كله، وخصوصا الدولار غير المغطى بالذهب والنفط، سيوضعان مرة والى الابد في مهب الريح، وبالتالي سيوضع وجود الدولة الاميركية الموحدة ذاتها في مهب الريح
تجارة صينية روسية بعيدة عن الدولار

بوتين وجياباو أكدا في لقائهما على تعزيز التعاون الاقتصادي (الفرنسية)

اتفق رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني وبين جياباو الثلاثاء على زيادة التبادل التجاري بين البلدين مستخدمين عملتيهما الوطنية.


وأوضح بوتين في لقاء جمعه بجياباو في سان بطرسبورغ الروسية أن موسكو ستجيز من الشهر المقبل التعامل التجاري بالعملة الصينية اليوان.

ويأتي الإعلان الروسي بعد أن سمحت بكين فعليا مؤخرا لبنوكها للتعامل بالروبل الروسي.

وحتى الآن تعد العملة الرئيسة للتبادلات التجارية بين البلدين الدولار الأميركي.

وتأمل الصين وروسيا من خلال تدشين التعامل بعملتيهما في المعاملات التجارية العالمية تقليل ارتباطها بالدولار وتوسعة استخدام عملتيها دوليا.

وصرح بوتين بأن التعاون الاقتصادي الروسي الصيني تعزز رغم الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن الروابط الاقتصادية بين البلدين قاومت الأزمة وتطورت.

وقال بوتين إن العلاقات الروسية الصينية لا تتوقف على الظروف الخارجية وإنما تتطور بطريقة ديناميكية في مجالات السياسة والاقتصاد والعلوم.


ورحب جياباو من جهته بالقول إن بكين وموسكو تتعاونان وتتبادلان الدعم في المسائل المتعلقة بالسيادة والاستقلال.
وتتوقع موسكو أن تتجاوز التجارة البينية بين البلدين مستوى 50 مليار دولار مع نهاية العام الجارين مقارنة مع 26.7 مليار دولار في العام الماضي، وفقا لبيانات دائرة الجمارك الاتحادية الروسية.

وتعد الصين حاليا ثاني أكبر شريك تجارى لروسيا بعد الاتحاد الأوروبي.
وتسعى روسيا لتنويع صادراتها من الطاقة بعيدا عن سوقها التقليدية أوروبا, نحو الصين سريعة النمو، في حين أن الصين -وهي المستهلك الأكبر للنفط في العالم-تريد تعزيز أمن الطاقة لديها من خلال البحث عن مصادر جديدة للوقود.
وأشار زوليك إلى أهمية توظيف الذهب كمرجعية دولية لتوقعات السوق بشأن التضخم وانكماش الأسعار وقيمة العملات في المستقبل.
ودعا المسؤول الدولي إلى إشراك اليوان الصيني -مشترطا بأن يتحرك صوب التدويل- إلى جانب كل العملات الرئيسية (الدولار واليورو والين والجنيه الإسترليني) في وضع نظام عالمي لتسعير العملات.

يُذكر أن مؤتمر بريتون وودز كان قد وضع أسس نظام صرف العملات بعد الحرب العالمية الثانية، وقام بتثبيتها بنظام خاص مرتبط بالذهب، وظل هذا النظام هو الحاكم للتداولات العالمية حتى عام 1971 عندما قام الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون بفك ارتباط الدولار بالذهب.
بناء على ما تقدم من مؤشرات فان احداثا جسيمة ستقع في العالم لان امريكا ستستميت في الدفاع عن الدولار فسترد على المحاولات الاورو - روسية بعنف وقوة ووحشية والا فالانهيار حتمي
وخاصة انه يلحظ ان الهند تريد ان تكون دولة عظمى عبر الحصول على حق الفيتو فان سادعتها اوروبا ( برعاية الانجليز )
وان نجح الاوروبيين والروس في استمالة الصين ( لالحظ صفقة الاسلحة الضخمة بين روسيا والصين ومعاهدة الاتجار بالروبل وباليوان بينهما )

فما هو الرد الامريكي القادم؟؟؟؟؟؟؟
امريكا لن تسمح ان يمر الامر بسهلة ويسر ولكن اي حراك او تغير يحتاج الى عمل سياسي حقيقي
يقف لامريكا ويعرف من اين تؤكل الكتف الامريكية
المتوقع هو ان تقوم امريكا باختلاق حروب وكوارث ونزاعات
وكل الخوف ان يكون هذا في بلاد المسلمين نسال الله ان يحفظ امتنا ويعجل بالتمكين
فالوضع خطير جدا
تاريخ المقال
Nov 21 2010, 07:24 PM
أي قبل بداية مايعرف بثوارات الشعوب
منقول بتصرف من عندي
الرد الامريكي لم يتأخر
الحقية المرة وراء خلق داعش من طرف الامريكان
تحويل القاعدة من شبكة إرهابية, إلى دولة خلافة تمهيدا لخلق اضطرابات في جميع أوساط الشعوب المسلمة في روسيا كما في الصين و الهند و.........ليكونوا وقود حرب بالوكالة عن الغرب كما كان الحال في افغانستان ضد السوفييت
الاستراتيجية الروسية لمواجهة الامبريالية الأنجلو سكسونية.Anglo-Saxons
بداية اهتزاز العالم
1-الهجمة الشرسة للبلدان الأنجلو سكسونية.ضد روسيا بدأت تأخذ شكل حرب اقتصادية
2: موسكو بدأت تحضر نفسها عسكريا و اقتصاديا و ذلك باطلاق برنامج لاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة اما في المجال العسكري فالتحضير على قدم و ساق و ذلك بتحالفات تقوم بها مسكو مع دول شرق اسيا
3:- حسب المحللين فبعد خطوة اعلان خلافة البغدادي واشنطن ستلعب ورقة اخرى في شهر 09 في سان بطرسبورغ
4:- قدرة روسيا على ضبط الاستقرار الداخلي هو الذي سيحدد بقية مجريات الاحداث
5:-منظمة شنغهاي للتعاون ستمثل بعد اتساعها المحتمل في سبتمبر عام 2014، 40٪ من سكان العالم
6:-هجوم دول الأنجلو سكسونية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل لهيمنة على العالم متواصل على مستويين في ان واحد و يتمثل ذلك في إنشاء"الشرق الأوسط الكبير"و ذلك باحداث الفوضة عن طريق داعش الخلاقة في نفس الوقت على العراق وسوريا ولبنان وفلسطين عبر الوكلاء اي حرب بالوكالة
المستوى الثاني يتمثلفصل روسيا و عزلها عن الاتحاد الأوروبي من خلال الأزمة التي استحدثها في أوكرانيا
7: - في هذا السياق، يبدو أن واشنطن تريد فرض الدولار كعملة واحدة لا شريك لها في سوق الغاز، مصدر الطاقة في القرن الحادي والعشرين
بنفس الطريقة التي فرضت بها عملة الدولار على سوق النفط.
8:-وسائل الإعلام الغربية لا تكاد تغطي الحرب في دونباس ويتجاهلون معاناة سكانها و اتساع رقعة القتال فيها، مع تواجد عسكري للولايات المتحدة ، و هناك تجاهل و صمت ازاء عدد الإصابات في صفوف المدنيين، و صمت ازاء موجات اللاجئينومعاناتهم.
9:- في المقابل وسائل الإعلام الغربية تتعامل مع أحداث شمال أفريقيا وبلاد الشام بشيءمنالبطء و التأخر ولكن من خلال تقديم ما يجري هناك على انه نتيجة لما يسمى ب [الربيع العربي] وهذا يعني، من الناحية العملية، استيلاء جماعة الإخوان مسلمين على الحكم كما هو الحال في مصر و لبيا و تونس و يصورون هذا الاستلاء على الحكم من طرف جماعة الإخوان على انه تدمير للحضارة الانسانية
10:- في هذه الحالة يصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى، مساعدة عاجز العرب الذين لا يستعطون ان يعيشون بسلام في غياب الوصاية الغربيةهذه هي الصورة التي تسووق في الالة الاعلامية الغربية. عن ربيع الشعوب العربية









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 20:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

روسيا, هي الآن القوة الرئيسة القادرة على قيادة المقاومة ضد
الامبريالية الأنجلو سكسونية.
و لدى روسيا ثلاث اليات من اجل ذلك: البريكس ، وهو تحالف من المنافسين الاقتصادية للمعسكر الغربي والذين يعلمون أنهم لا يستطيعون الاستمرار و المنافسة للمعسكر الغربي الا بالاتحاد، ومنظمة شنغهاي للتعاون، و عبارة عن تحالف استراتيجي مع الصين لتحقيق الاستقرار في آسيا الوسطى، وأخيرا منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف عسكري للجمهوريات السوفيتية السابقة.
في قمة فورتا ليزا بالبرازيل, قامت مجموعة بريكس باتخاذ الخطوة الأولى بإعلانها انشاء صندوق احتياط نقدي (بمساهمة صينية بشكل رئيسي) وكذلك مصرف بريكس, كبديل لصندوق النقد الدولي, والبنك الدولي, أي كبديل عن نظام الدولار.
حتى قبل الاعلان عن تلك الخطوة, كان الأنغلوسكسون قد ردوا على الأرض من خلال تحويل القاعدة من شبكة إرهابية, إلى دولة خلافة تمهيدا لخلق اضطرابات في جميع أوساط الشعوب المسلمة في روسيا كما في الصين.....
واصلت دول الأنجلو سكسونية خطتها في الفوضة الخلاقة في سوريا وعلى حد سواء في العراق ولبنان بالمقابل . فشلوا ضد الفلسطينيين في غزة فشلوا ايضا في زعزعة استقرار المنطقة بشكل أعمق. وأخيرا، اتجهت خطتهم الى الابتعاد عن ايران و عدم الظعط على الرئيس حسن روحاني لاعطائه فرصة لإضعاف سلطة الخميني المعادية للإمبريالية.
بعد يومين من الاعلان عن تلك الخطوة أي اعلان دول البريكس, اتهمت الولايات المتحدة روسيا باسقاط طائرة الركاب الماليزيةفوق دونباس. على هذا الأساس التعسفي, أجبرت الدول الأوروبية على فرض عقوبات ضد نظام روسيا المالي.
ونظرا ليقينها بأن القادة الأوروبيين لايعملون لمصلحة شعوبهم, بل لمصالح الأنغلوسكسون, فقد امتنعت روسيا حتى هذا التاريخ, عن الدخول في حرب ضد أوكرانيا, مكتفية بدعم المتمردين بالسلاح والمعلومات الاستخبارية, اضافة إلى استقبالها أكثر من 50 ألف لاجيء, ورفضها قطعيا ارسال قوات عسكرية والدخول في الاشتباك القائم.
ثمة احتمال بعدم تدخلها قبل أن تنتفض غالبية الشعب الأوكراني ضد الرئيس بترو بوروشنكو, بمعنى, عدم دخول القوات الروسية البلاد إلا بعد سقوط جمهورية دونيتسك الشعبية.
أما في مواجهة الحرب الاقتصادية المعلنة ضدها, فقد اختارت موسكو الرد عبر تدابير مماثلة في مجال الزراعة, وليس في المجال المالي. و هذا الاختيار اتخذته روسيا لاعتبارين: أولا، على المدى القصير، يمكن لدول البريكس الأخرى تخفيف من تبعات ما يسمى ب "عقوبات". من ناحية أخرى،في المنظور المتوسط ​​والطويل، روسيا تستعد للحرب وتعتزم إعادة بناء بالكامل الزراعة للعيش في محيط معادي و في حالة عزلة
. وهكذا تستعد روسيا للحرب من خلال إعادة هيكلة قطاعها الزراعي بشكل يمكنها من الاكتفاء الذاتي.
علاوة على ذلك, فقد خطط الأنغلوسكسون, من خلال الدولة الاسلامية لبغدادي, تفعيل خلايا ارهابية نائمة داخل أوساط الشعوب المسلمة في روسيا, ثم تنظيم معارضة اعلامية أثناء الانتخابات البلدية التي ستجري بتاريخ 14 أيلول-سبتمبر القادم.
وقد وصلت مبالغ كبيرة من المال لجميع مرشحي المعارضة في أكبر ثلاثين مدينة ، فيما هناك, مالايقل عن 50 ألفا من المثيري الشغب المندسين بين اللاجئين في مدينة سانت بطرسبورغ معظمهم يحملون الجنسية المزدوجة الاكرانية الروسية. , يعيدون تنظيم صفوفهم. المطلوب منهم بلاشك, تكرار نفس مظاهرات موسكو التي أعقبت انتخابات شهر كانون أول-ديسمبر 2011, في الأرياف, مع مزيد من العنف, وادخال البلد في مسار ثورة ملونة و التي سوف تجد من يدعمها من الطبقة السياسية و الطبقة العاملة.
للقيام بذلك، عينت واشنطن سفيرا جديدا لروسيا، جون تيفت، الذي أعد "الثورة الوردية"في جورجيا وانقلاب في أوكرانيا.
وسيكون من المهم للرئيس فلاديمير بوتين الاعتماد و الوثوق في رئيس الوزراء، ديمتري ميدفيديف، لان واشنطن تأمل في تجنيد ه
تقديرا منها لخطورة الموقف, ربما توصلت موسكو إلى اقناع بكين بقبول انضمام الهند بدل ايران و ايضا انضمام باكستان و منغوليا إلى منظمة شنغهاي للتعاون, وذلك أثناءانعقاد القمة يومي 12 و 13 أيلول- سبتمبر المقبل.(SCO ). حيث سيعلن ذلك القرار في قمة دوشنبه (طاجيكستان
من المفترض أن تؤدي هذه الخطوة, ليس فقط إلى طي صفحة الصراع بين الهند والصين فحسب, بل إلى انخراط الدولتين في التعاون العسكري فيما بينهما.
في حال تأكد هذا التحول خلال الأيام القادمة, فإنه سيضع حدا نهائيا لشهر العسل بين نيودلهي وواشنطن, التي عملت كل ما بسعها لابعاد الهند عن روسيا, عبر السماح لها بالحصول على تكنلوجيات نووية متقدمة. انضمام نيودلهي لمنظمة شنغهاي للتعاون, هو أيضا رهان على مصداقية رئيس وزراء الهند الجديد, نارندرا مودي, الذي تحوم حوله الشكوك بالتحريض على العنف ضد المسلمين عام 2002, في ولاية غوجارات حين كان يشغل منصب رئيس وزرائها المحلي.
فضلا عن ذلك, فإن احتمال انضمام ايران إلى منظمة شنغهاي للتعاون, يمكن أن يقدم لمنظمة خيبرة أكثر دقة عن التظيمات الجهادية وسبل مواجهتها.
مرة أخرى, لو تأكد ذلك, أي انضمام ايران فانه سيقلل من عزيمتها على التفاوض مع امريكا على وقفة استراحة مع "الشيطان الأكبر", الذي قادها تحت الضغط إلى انتخاب الشيخ حسن روحاني لمنصب رئيس الجمهوريةو سيشكل رهانا على حقيقة سلطة المرشد الأعلى للثورة الاسلامية, آية الله علي خامنئي.
انطلاقا من هذا الواقع الجديد هذه العضوية للبلدان المذكورة ستمثل بداية التحول في العالم من الغرب إلى الشرق.ومع ذلك، يجب حماية هذا الاتجاه عسكريا. ذلك هو دور منظمة معاهدة الأمن الجماعي (منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تشكلت حول روسيا، ولكن الصين لا تنتمي. خلافا لحلف شمال الأطلسي،
هذه المنظمة هي مزيج كلاسيكي، بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة في حين يحتفظ كل عضو بخيار الترك اذا كان يريد ذلكو على أساس هذه الحرية حاولت واشنطن في الاشهر الاخيرة شراء بعض الأعضاء، بما في ذلك أرمينيا. ومع ظهور حالة الفوضى في أوكرانيا تغيرت نظرة أولئك الذين يحلم بالحماية الأمريكية ضد روس و غيرها
من المرجح أن يزداد التوتر في الأسابيع المقبلة
عاجل/ وكيليكستسربوثيقةمهمهعندورالولاياتالمتحدةفيتنميةداعشواختراقالمخابراتالسوريةلها
خطير جدا ما هو السبب في عدم تقدم داعش ( الدولة الاسلامية ) الى بغداد ؟؟ !!!
جهاديون عائدون من سورية: أكثر من 150 قتيلا في الصين
[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CADMINI%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_image002.jpg[/IMG]
لقد ثبت تواجد جهاديين صينيين في سورية منذ شهر أكتوبر 2012 [1]. وقد ازداد عددهم إلى حد كبير خلال صيف العام الحالي 2014, لدرجة أنهم صار لهم حي خاص بهم, يدعى الحي الصيني, في الرقة, عاصمة الدولة الاسلامية.
ينحدر هؤلاء المقاتلون بشكل خاص من طائفة الايغور في الصين, وغالبا مايأتون إلى سورية عن طريق كمبوديا, أو أندونيسيا بمساعدة الاستخبارات العسكرية التركية.
خلال الشهور الماضية, ارتكب جهاديون عائدون لتوهم من سورية عدة هجمات في ساحة تيانانمن في بكين, احداها بتاريخ 28 سبتمبر 2013, أودت بحياة 5 أشخاص وجرح 40 شخصا. وهجمات أخرى بتاريخ 1 مارس 2014 بمحطة قطارات كومينغ, أودت بحياة 29 شخصا وجرح 143, وأخرى في محطة أوروكمي للقطارات أيضا بتاريخ 30 أبريل 2014, أودت بحياة شخصين وجرح 79, وهجوم آخر في سوق أورومبي بتاريخ 22 مايو 2014, أزهق حياة 13 شخصا و3 جرحى, هجوم آخر في مركز شرطة شاش ياركانط في 28 يوليو 2014, أودى بحياة 96 شخصا وعدد كبير من الجرحى.
على الرغم من وجود مخاوف في أوروبا والولايات المتحدة, إلا أن هذه المخاوف لاتتعدى كونها مجرد حالات مؤكدة لمقاتلين نفذوا هجومات داخل بلدانهم, وفي اطار التنظيمات الجهادية, إثر عودتهم من سوريا [2]
كل الدلائل تشير إلى أن الدولة الاسلامية قد تم تصميمها لتكافح على المدى البعيد جمهورية الصين الشعبية [3].
نشرت وزارة الدفاع العراقية صورتين لمواطنين صينيين أعضاء في الدولة الاسلامية.
[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CADMINI%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_image004.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CADMINI%7E1%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5 Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_image006.jpg[/IMG]
2[حالة الفرنسي مهدي Nemmouche، المتهم بقتل ثلاثة أشخاص في المتحف اليهودي في بروكسل، هو من طبيعة مختلفة، لأنه لم يكون ضحاياها من المدنيين العاديين، ولكن كانا اثنان منهم عملاء الموساد]
في منتصف شهر أكتوبر 2014, نشر تنظيم القاعدة في العدد الأول من مجلته الناطقة باللغة الانكليزية Resurgence مقالا عن تركستان الشرقية, وهو الاسم السابق لكسينكجيانغ, زعم فيه أن الاسلام محظور في الصين, بينما هو واحد من الديانات الخمس الرسمية في البلاد. هذا علاوة عن مناشدة المجلة لقطع طرق الامداد عن الصين.
حسب معلوماتنا, هناك أكثر من ألف جهادي صيني يجري تدريبهم حاليا في باكستان. سيتم في وقت لاحق ارسالهم إلى سوريا, ومن ثم إعادتهم إلى الصين.
خلال تاريخها, استخدمت جمهورية الصين الشعبية 8 مرات حق الفيتو في مجلس الأمن, 4 مرات منها, من أجل حماية سورية من العدوان الغربي والخليجي.
جمهورية الصين الشعبية التي وقفت حتى الآن إلى جانب باكستان في المواجهات بينها وبين الهند, قررت مؤخرا التقرب من الهند لاجراء تدريبات معها تتعلق بمكافحة الارهاب [4].
أنشأت روسيا والصين منظمة شنغهاي للتعاون بهدف محاربة النزعة الانفصالية والجهادية, ردا على أنشطة القاعدة في وادي فرغانا.
وفقا لوسائل الاعلام الصينية, فقد جرى توقيف 139 شخصا وإدانة 256 آخرين خلال الشهرين الماضيين, لصلاتهم مع تنظيمات جهادية.









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 20:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المقال منقول بدون تصرف وتدخل وهو قديم لكن كانت له نظرة استشراقية بالاعتماد على التاريخ والحاضر وقد وصلنا للمستقبل وراينا صدق بعض النظر في فيه
واقحمت رد من نقلت عليه
بدون تصرف
ولو انني عندي بعض التحفظات على ماقاله الكاتب الاصلي ومن نقلت عنه المقال في تعقيبه

ويجب تقسيم المقالة الى جذر واساس المشكلة الاول
1 ---اتفاق الاستراتيجي بين الرئيس الامريكي فرنكلين روزفلت والعميل الخائن ال سلول على ظهر السفينة الحربية
مايعرف النفط وتسعيرته بالدولار مقابل حماية العرش وقبول تكوين اسرائيل
ومازلت بعض البنود السرية لم تطرح بعد في انتظار تحرر الجزيرة العربية والحجاز المحتل فك الله اسره فراح يكشف ظهر المنافقين ان شاء الله
2---محطات في المقالة
الحروب الاسرائلية العربية واستعمال النفط ولما تم تصفية الملك فيصل بعدها
تدمير العراق مرتين

3---وفي الاخير ماهو مصير هذا الاتفاق في خروج مايسمى عالم متعدد الطبيقة الصين دول شرق اسيا الصاعدة الاتحاد الاوربي تكتل امريكا الالتنية البرازيل الاجنتين
ليس سياسيا وعسكريا فحسب وانما اقتصاديا وهو قبر هذ الخداع الذي دام عقود طويلة









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 20:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لقاء ال سلول والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت عام 1945 في ... الأولى: القمة السرية بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس روزفلت 1945».
فيديو الملك عبدالعزيز وروزفلت وبداية الخيانة إتفاقية النفط مقابل الحماية

www.youtube.com/watch?v=BnjrZr-r9ZY
صفقة عبد العزيز آل سعود مع روزفلت بخصوص البترول د محمد المسعري

www.youtube.com/watch?v=GlZMuv5wRP8

النفط مقابل الحماية









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 20:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السيناريوهات المحتملة لاجتماع منظمة أوبك‬‎

https://www.youtube.com/watch?v=tfwN...ature=youtu.be












رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 20:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختلف مع الكاتب الاصلي والعضو الذي نقلت عنه المقال
ان بداية النظام العالمي الجديد لم تكن مع روزفلت اوبوش الابن وحتى كما قال ريغن في بداية الثمانينات
بداية النظام العالمي الشيطاني بداء مباشرة بعد زوال الخلافة الاسلامية العثامنية
ووعد بلفور احتلال الجزيرة العربية بطريقة غير مباشرة من الصلبيين الانجليز
تحت طاعة العميل الخائن ال سلول الوهابي
راجع اتفاقة الخيانة والبيع والشراء
دارين
وعد بلفور احتلال الجزيرة قيل وعد بلفور احتلال الاقصى وفلسطين









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-29, 22:13   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك فيديو قديم لباحث يطرح امور جديدة ومهمة ان ساعفتني الذاكرة في معرفته راح اطرحه ان شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-30, 20:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

توزيع الادوار الاخيرة من طرف واشنطن بين ايران والسعودية
https://www.youtube.com/watch?v=Cavy...ature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=pPuu...ature=youtu.be









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-01, 21:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-01, 21:46   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي ضع مكان النجوم في الرابط كلمة *******

هل محكوم على الدولار العظيم بالفشل؟


حصلت في سنوات سابقة خلت خلال زيارتي لطشقند, عاصمة أوزبكستان ذات المظهر الحزين, على درس غير متوقع عن قوة الدولار الأمريكي. وبينما كنت متجها من المطار للمدينة فقد كان سائق التكسي الثرثار الذي أقلني بالكاد يضع يدا واحدة على عجلة القيادة بينما الأخرى تمسك بوجهي كومة من العملة المحلية (سوم - Som). كان يحثني بإصرار على مبادلة العملة بالدولار. بعد المراجعة في فندق أوزبكستان القاتم, عتال يرتدي زيا أنيقا أوصلني وزوجتي للغرفة, سيئة المظهر بجهاز تلفزيون مكسور, ثم إمتدت يده إلى جيوب سترته من أجل رزمة كبيرة من السوم(العملة المحلية). هو أيضا بإصرار كان يترجاني من أجل أوراق النقد الأمريكية الخضراء. في أوزبكستان, الدولار هو سيد الموقف.
لذالك فقد كان في جميع أرجاء العالم من محلات بيع التذكارات في كوريا الشمالية إلى الأسواق الأثيوبية خلال العقود الستة الماضية. الموظفون الحكوميون يقيسون صحة الإقتصادات الوطنية بكمية الدولارات المكدسة في خزانة بنوكهم المركزية. الأسعار العالمية لكل شيئ من النفط الخام إلى حبوب الكاكاو يهيمن عليها الدولار الذي كان وسيطا في عمليات الصرف لأن السيولة المتوفرة جاهزة بالإضافة إلى أنها مدعومة بأكبر إقتصاد في العالم. كانت هناك أسباب ضعيفة للتجارة العالمية للعمل بأي طريقة أخرى.
حتى الأن, مثلما العالم يترنح من أسوأ ساد منذ سنة 1930, كساد ناجم عن الإشراف الإقتصادي الأمريكي الخاطئ, جوقة صاخبة من المنتقدين تدعو للإطاحة بالملك دولار. في أواخر شهر مارس, زهاو إكسشوان, محافظ البنك المركزي الصيني "أن الإقتصاد العالمي بحال أفضل مع إحتياطي عملة سيادية متفوقة تحل محل أخرى تم إصدارها من قبل أمة معينة" بكلمات أخرى كان يقصد الدولار الأمريكي. تكرار الأزمات الإقتصادية وزيادة شدتها, قال زهاو " ويقترح أن تكلفة مثل ذالك النظام (ويعني المعتمد على الدولار الأمريكي) على العالم قد تجاوز المنفعة منه. زهاو إقترح " تحويل حقوق السحب الخاصة (SDR), الوحدة الحسابية المستخدمة من قبل صندوق النقد الدولي, إلى العملة الدولية الرائدة. وكذالك فإن فريقا من الإقتصاديين التابعين للأمم المتحدة بقيادة جوزيف ستيجلتز الحائز على جائزة نوبل, إستنتج أن إصلاح النظام المالي مترافقا مع عملة دولية موحدة سوف يساعد على الإتيان بمزيد من القوة والعدالة للإقتصاد العالمي. ستيجلتز أخبر المراسلين " أن هناك وعيا متزايدا بوجود مشاكل في نظام الإحتياطي المعتمد على الدولار" حيث وصفه بأنه "متقلب نسبيا, منخفض القيمة وغير ثابت".
الحجج ضد الوضع الراهن لها إستحقاقاتها. خلال السنتين الماضيتين , الإعتماد العالمي على الدولار كان من ضمن الصميم في أكثر المشاكل الإقتصادية العالمية تعقيدا. في أوائل العام 2008 إنخفاض قيمة الدولار كانت العامل وراء إرتفاع أسعار الطاقة, السلع والغذاء والتي شكلت عبئا غير مناسب على الفقراء أصحاب الدخل المحدود. النظام الذي يهمين عليه الدولار أيضا سمح للولايات المتحدة بتمويل ميزانيتها وعجزها التجاري بكلفة منخفضة حيث كرست عدم التوازن عالميا وساهمت في الأزمة الإقتصادية الحالية. النظام الذي تم إقتراحه من قبل بيجين(الصين), يجادل الإقتصادي في بنك دوتشيه الألماني جونما Jun Ma, سوف يجعل من الممكن "للصين والعديد من البلدان الأخرى بتجنب أن يصبحوا ضحية لمخاطر منظومة متولدة من مشاكل إقتصادية محلية وسياسات خاطئة من إصدار بلدان أصحاب العملات الإحتياطية الرئيسية.
أيضا من المحتمل أن الدولار بعد عرض القوة مؤخرا, سوف ينخفض في القيمة أمام العملات الرئيسية الأخرى, حيث تتراجع جاذبيته كعملة إحتياطية. الثقة في سلامة الإقتصاد الأمريكي, وبالتالي الدولار الأمريكي, من الممكن أن تنهار بسبب إستمرار العجز في الحساب الجاري للولايات المتحدة, نظام بنكي غير مستقر, القضاء على الركود والسياسة المالية التوسعية. العجز في الميزانية الذي يقدر مكتب الميزانية في الكونجرس أن يصل إلى 1.8 تريليون في السنة المالية الحالية و 13% من الناتج المحلي الإجمالي, أصبح مرتفعا بشكل ليس له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
الدولار الأمريكي تم دعمه مؤخرا عبر محاولات تخفيض المديونية والتي تجري داخل نظام الولايات المتحدة المالي. بسبب الحاجة الشديدة للسيولة المالية, المؤسسات المالية الأمريكية قوم بإسالة(بيع بغرض التحويل لسيولة نقدية) الأصول الأجنبية وتحويل العائدات داخليا(إعادتها إلى مؤسساتها المالية داخل الولايات المتحدة) مما أدى إلى إرتفاع قيمة الدولار الأمريكي. وبينما تجري تلك العملية, عامل دعم رئيسي لقيمة الدولار من الممكن أزالتها. من الواضح أن أسواق العملات شديدة الإضطراب. في أواخر شهر مارس, سكرتير الخزانة الأمريكية تيموثي جيثنر تسبب بسقوط قيمة الدولار حين صرح "أنه منفتح تماما" على طلب الصين منح دور أكبر لحقوق السحب الخاصة(SDR). الدولار خسر 1.3% أمام اليورو في فترة زمنية عشرة دقائق من تصريحات جيثنز الغير متوقعة. (الدولار الأمريكي تعافى في فترة زمنية قصيرة بعد تصريحات لجيثنز أنه يتوقع أن الدولار سوف يبقى العملة الرائدة عالميا). "فرصة السقوط المفاجئ جدا للدولار ممكنة جدا" كما صرح الإقتصادي في جامعة هارفارد جيفري فرانكيل.
تحياتي لكم جميعا وشكرا لوقتكم
إنتهى مجلة التايم

https://*******.time.com/time/busines...889588,00.html
تعليقي على الموضوع:
المقال ترجمة حاولت أن تكون دقيقة قدر الإمكان وألتمس العذر في حال وجود أخطاء أو ملاحظات فأرجو تنبيهي إليها.
المقال تاريخه قديم نسبيا منذ سنة 2009 ولكن برأي أنه صالح لكل زمان ومكان فجريدة التايم جريدة رصينة ومتميزة خصوصا في المجال الإقتصادي. والسؤال مازال قائما وهو هل سوف يفشل الدولار في المحافظة على مركزه كعملة إحتياطية عالمية تدور حوله عمليات المبادلة والتجارة الدولية؟
هل تاريخيا نجحت أي عملة ورقية في المحافظة على قوتها ضد الإنهيارات المالية و الأزمات الإقتصادية حين تبتعد عن غطائها الذهبي ويتم تعويمها؟
أعجبت بالمقال لأن الإجابة على السؤال " هل محكوم على الدولار العظيم بالفشل " يتم الإجابة عليه في أيامنا هذه, إسقاط الماضي على الحاضر.
رابط الموضوع على مدونة علوم وثقافة ومعرفة
https://science-culture-knowledge.blo...blog-post.html









آخر تعديل mounir_alg 2014-12-01 في 21:52.
رد مع اقتباس
قديم 2014-12-01, 21:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

...........................









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-01, 22:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










Icon22

[QUOTE=mounir_alg;3992163842][CENTER][RIGHT]روسيا, هي الآن القوة الرئيسة القادرة على قيادة المقاومة ضد

ان شاء الله تصبح روسيا هي القوة الرئيسية
القيصر بوتين وضع جماعة الاخوان ضمن قائمة الارهاب مند 2004 ستقاوم امريكا والاخوان معا ؟؟؟؟؟؟؟؟











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لسؤال, الدولار, امريكا, الرئيسي, السبب, الصرب, والنفط


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc