و ضعية عن التدخين وأضراره
ليس ثمة شك ان التدخين والمخدرات بكل أنواعهما، رذيلة خلقية، وخسارة اقتصادية، وعلة طبية .ومع التقدم العلمي الهائل... وجد انهما أكبر سبب يؤدي الى المرض والموت .
وتشير الابحاث الى أن حالات الوفاة نتيجة لأمراض التدخين والمخدرات ، تحتل المركز الأول... فعدد ضحاياهما من الوفيات يبلغ اكثر من مليونين ونصف المليون سنويا.
وثمة ظاهرة خطيرة ألا وهي ظاهرة "التدخين السلبي " وهو تعرض بعض الاطفال -وبطريقة لا ارادية– لدخان المدخنين، فقد اظهرت الدراسات العلمية ان التدخين المنتشر بالحجرة يشمل على جميع السموم الموجودة في السجائر
وضعية عن المعلم
ألا ترى كيفَ أنَّ المُعلِّمَ لا يعيشُ لِنفسِهِ بل لِتلاميذهِ، ولا يَدرُسُ ويتعلّمُ، ويُنَقِّبُ ويسهرُ الليلَ، إلا لِيحمِلَ ثمراتِ عملِهِ المُنهِكِ، إلى هؤلاءِ الذينَ ينتظرونَهُ على مقاعِدِ المدرسةِ في الصّباحِ، حتّى إذا إنتهتِ السّنةُ، مضى من أمامِهِ فوجٌ، وحلَّ محلّهُ فوجٌ جديدٌ، يُعاوِدُ المُعَلِّمُ معهُ سيرَتَهُ الأولى!
وهكذا تمرُّ الأجيالُ تحتَ نظرِ المُعلِّمِ، فينشأُ مِنها الأبطالُ، والشُّعراءُ، والمُصورونَ، والأدباءُ ، والباحثونَ ، والمخترعونَ... ويقتحمونَ الحياةَ ، يُحارِبونَ بالسلاحِ الذي وضعهُ في أيديهم ذلك البطلُ المجهولُ.
وأمّا إنها أشّقُّ المِهنِ، فلأنَّ الساعاتِ الّتي يعملُ فيها المُعلّمُ، لا تُتيحُ لهُ راحةً. فهُوَ أبدًا يشرحُ، ويتكلّمُ، ويُناقِشُ، وعشراتُ العيونِ محدِّقةٌ إليهِ، وعشراتُ الآذانِ مُصغيّةٌ إلى كلماتِهِ. وهوَ يواجِهُ في كلِّ ساعةٍ مُشكلةٌ، من هذهِ المشاكلِ الصغيرةِ التي لا يشعُرُ بِها سائِرُ النّاسِ.
وضعية عن المعلم
هل تعرف فضل معلمك عليك ؟ وهل تعرف واجبك نحوه ؟ إنه هو الذي يعد أبناء الأمة ليعملوا لخيرها وإسعادها وليحافظوا على أرضها وعلى عزتها وكرامتها. إن الرسل يعلمون رسالة السـماء , وإن القادة والزعماء معلمون يقودون غيرهم نحو آمال الأمة وأهدافها.
وتتوالى الأجيال و تتعاقب صفحات الأيام ويبقى المعلم هو الرائد والمنار, وهو أستاذ من أصبح زعيما أو قائدا, ومن أصبح مخترعا عظيما, ومن تفجرت حياته على عبقرية فذة, وهو أستاذ كل من يقدمون العطاء للأرض والخير والمحبة للإنسان ,هو أستاذهم جيلا بعد جيل واقفا على منصته, هاديا في موقفه, يقود مواكب النور, وقد يتعب أشد التعب, ويقاسي الآلام في عمله, ولكن العلم لن يسقط من يده, لأنه صاحب رسالة, إنه أستاذ كل الأجيال.
موضوع عن الأشجاروضرورة الحفاظ عليها
إنّ الأشجار هي رئة العالَم،فهي تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتخرج لناالأكسجين،فثاني أكسيد الكربون إذا ظلّ في الجّو يؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض لأن ذرّاته تحبس جزءا من الاشعّة فوق الحمراء،فلماذا نسيت البشريّة أهميّة الأشجار حيويا و جماليا؟
و لماذا نسي العالَم كلّه المتحضّر وغير المتحضّر الدّور الّذي تلعبه الأشجار في تنظيم الحياة في الكون؟ ومَن يجهل أنّ قطع الأشجار وتدميرالغابات يدمّر معه كمّا هائلا من البيئات الطّبيعيّة الّتي يُمكن من خلالها شفاء البشريّة من أمراضها؟
منذ بدأت الخليقة والأشجار عنصر أساسيّ في حياة الإنسان،( فإذاعجزنا عن حمايتها كان مآلنا الهلاك معها،فلنا صلات طبيعيّة وثيقة بالغابات الّتي هي مَهد أجدادنا الأوائل)،إذ أطعمتهم و زوّدتهم بالوقود و بنت مساكنهم،و منها صنعوا أسلحة صيدهم.إنّ الأشجار هي الّتي جعلت حياة البشر ممكنةً على سطح الأرض.
محسن الحافظ
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2017-05-16, 11:18
وضعيات إدماجية في اللغة العربية
العرض العادي
