سؤال مهم جدا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال مهم جدا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-18, 21:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ماري شاد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 سؤال مهم جدا

السلام عليكم فضيلة الشيخ:

أردت أن أطرح على فضيلتكم قضية جد مهمة، في الحقيقة مصير أمة لعلي أجد لديكم جوابا مقنعا و مريحا ترتاح له نفسي و يطمئن له قلبي ما دمتم تمثلون القدوة الحسنة في البلاد التي تدعو إلى الخير و الصلاح و تنصح و ترشد هذه الأمة
س1- أنا شاب أعمل في بنك عمومي، لقد مضى علي تقريبا 03 سنوات، فمنذ دخولي إلى هذا البنك نقوم بتمويل المؤسسات سواء عمومية كانت أو خاصة فجميع المؤسسات المتواجدة على المستوى الوطني تتعامل مع البنك، فالذي ينتج السميد يقترض و يدفع فوائد، منتج الأدوية كذلك، المياه، المشروبات الغازية، منتج الحليب، الأجبان، منتج اللحوم، الصيدليات، منتج مواد البناء، الفلاحون ......الخ، فجل هؤلاء يتعاملون مع البنك و يقترضون و يدفعون فوائد و نشاطهم متعلق بنسبة كبيرة بالبنك.
- ما حكم التعامل مع هذه البنك؟
- ما حكم عندما بنك عمومي يقرض مؤسسة عمومية، فهنا كل شيء ملك للدولة، البنك مللك للدولة و المؤسسة ملك للدولة؟
- ما مصير العمال الذين يعملون في هذه البنوك؟
- أنا هل أترك هذا العمل أم أبقى؟ أنا حائر من أمري و دائما حائر، فهناك أناس يقولون لي حرام، هناك اناس يقولون لي اعمل المال ليس مالك أنت عامل فقط و المال ملك للدولة فهي التي تقرض مالها و الفوائد تعود لها، و أنت لك الحق في العمل في بلدك، سألت أئمة قالو لي لا نستطيعو أن نفتوك في هذه القضية. مع العلم أني أعمل لأعين عائلتي.
س2- البنك له أعباء كثيرة يدفعها، مصاريف العمال، فواتير الكهرباء، المياه، الهاتف، الفاكس، أجهزة الإعلام الآلي، ورق، عتاد المكاتب، مصاريف الإيجار، سيارات.........الخ. فكيف يمكن له تسديد هذه الأعباء إن لم يكن له عوائد لتسديد كل هذه الأعباء؟
فمهمة البنك ليست مهمة سهلة، فيلزم له عمال خبراء و تقنيين ذوي كفاءات يسهرون على تسيير الأموال من يوم منحها إلى يوم استرجاعها على عدة سنين، فا البنك يقوم بتموين مشاريع ضخمة فلهذا لابد من أناس خبراء في الميدان لتقييم هذه المشاريع و تخصيص المال الكافي لها؟ فما مصير العمال الذين يعملون في هذا الميدان؟
ما دمتم دوما تمثلون القدوة الحسنة في البلاد ما نصحكم لهؤلاء الذين وضعو نظام الفوائد في البلاد.

جزاكم الله خيرا و السلام عليكم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-19, 21:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

ربّي يحفظكم ويرعاكم على حرصكم على معرفة أحكام دينك

قبل كل شيء، ما هي وظيفتك بالضبط في البنك؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-21, 19:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ماري شاد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا مكلف بالدراسات أقوم بدراسة ملفات القروض و تموين معظم المؤسسات الموجودة عبر الوطن










رد مع اقتباس
قديم 2011-09-29, 21:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
asma_83
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربـــــــــــــي يوفقك










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 20:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
isa_diver
عضو جديد
 
الصورة الرمزية isa_diver
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جواب مهم جداً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الله يعينك ويوفقك لكل خير.
أختي أولا قولك أنه لابد للبنك من إيجاد السيولة عن طريق القروض.
فهو كلام ضعيف , ذلك أن هذا التفكير هو طريقة البنوك التقليدية القديمة
وإلا فإن إيجاد السيولة له طرق كثيرة وكثير منها شرعي كالتقسيط الحقيقي (البيع بالآجل) أو بيع التورق (بشروطه الشرعية)
ثانيا: القول بجواز العمل في شركات أغلب رأس مالها وأرباحها من الحرام الصريح كالفوائد الربوية -كما هو حال بنوك الجزائر-
هو قول يعتريه ضعف من كل الجهات سواء مقاصديا كاعتبار المآلات أو إستدلاليا.
واعلمي أن هذا الربا هو أشد أنواع الربا حرمة وقد حرمه الشارع تحريم مقاصد لا تحريم وسائل كربا الفضل والنسيئة.
وهو ما يسمى بربا البيوع, وهو الذي نزل فيه قوله تعالى {فليأذن بحرب من الله ورسوله} وهو ربا الجاهلية.
فلو كان عملك في مؤسسة قائمة من الأصل على معاملة مباحة ويعتريها بعض المعاملات المحرمة, هذا ممكن التساهل فيه (وهو ما يعبر عنه المعاصرين بالشركات المختلطة)
أما كون الشركة أو المؤسسة مختلطة ورأس مالها محرم كالبنوك فالقول بالحرمة هو الصحيح من ذلك, لما يلي:
1- لما ذكر مما سلف.
2- عَنْ جَابِرٍ قَالَ: {لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ} متفق عليه.
فانظري أختي إلى هذا النص القاطع ,وعملك أقرب ما يكون من المكاتب والله المستعان.
والمكاتب لا يشترط فيه أن يزاول الربا من أحد أطرافه كما تظني بحسب ما فهمت, بل ذكر العلماء من أحد أسباب فساد العقود وبطلانها أن يشتمل على ربا, وهذا سواء كنت مقرضة أو قارضة أو كاتبة أو شاهدة أو معاونة في أي شيء.
3- لما فيه المعاونة على الإثم والعدوان وهو محرم بنص كتاب الله جلا وعلا كما في قوله تعالى {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} فالقول بالجواز مصادم كليا للنص القرآني.
4- القول بالجواز هو فتح للذرائع على بابها من حدب, مع ان الواجب فيها السد, إذ أن القول بجواز العمل في البنوك يفتح العمل في كل ما هو محرم وهو إبطال لكثير من المنهيات.
ولذا فإن تركك العمل هو الأقوم عند ربك وأحسن لك ولمن حولك.
فإن كنت تخافين العيلة , فاعلمي أنك لا ترزقين نفسك , بل الله هو الرزاق ذو القوة المتين.
فكل رزق يأتيك هو من عند الله , لا من جهدك ولا من قفازتك كما يقولون, إنما هو من فضل الله.
فالله رزاق لك ولأسرتك سواء كنت عاملة أو بطالة.
هذا أختي الكريمة في حالة مقدرتك على بحث عن عمل آخر ولو فيه بعض المشقة.
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
أما إذا كنت من أهل الضرورة ولك حالات خاصة من ترتب مفسدة أعظم من تركك العمل, فأقول لك عليك أن تعرضي حالتك على أهل العلم الموثوقين بالتفصيل.
فالضرورة لها أحكام خاصة, كالإباحة عند المحرمات.
واسأل الله العظيم أن يفرج عنك كربتك, آمين.
والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-07, 11:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ماري شاد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لكم جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-03, 09:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
AH12
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية AH12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أرجوا منكم إفادتنا بقائمة البنوك الربوية بالجزائر حتى ونتجنب التعامل معها
وهل بنك التنمية المحلية bdl ربوي
وجزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-02, 18:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو تراب عبد المصور بن العلمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم العمل في البنوك لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى
https://ferkous.com/home/?q=sound-342
حكم العمل في البنوك الربوية الشيخ ابن باز رحمه الله
حكم العمل في البنوك الربوية
لقد قدمت إلى هذه الديار الطيبة منذ أكثر من خمس سنوات. لقد عانيت وتعبت غاية التعب أول الأمر، ولم يكن عند كفيلي أي عمل يخرجني مما أنا فيه من ضيق وحاجة للمال؛ لتسير به حياتي، وأنفق على أهل بيتي من الوالدين والإخوان.
وبحثت عن عمل، وتنقلت في أكثر من أربع مؤسسات تجارية، وأخيراً استقر بي المقام في أحد المصارف هنا في الرياض، وقد بذلت غاية جهدي، وأخلصت في عملي حتى صرت محاسباً في الحسابات الجارية، فعلمت أن هذا المصرف يضع أكثر ماله في بنوك داخل المملكة وخارجها بالفائدة الربوية، وهناك حسابات للعملاء تأتينا الأوراق المصرفية بتسجيل فائدة ربوية لحساباتهم طرفنا، وهي من بنوك خارجية.
ويعلم الله تعالى أني في غاية الضيق لهذا الأمر، ولم يهدأ لي بال منذ أن عرفت هذا الأمر، علماً بأني قد تزوجت وأحضرت زوجتي، ورزقني الله تعالى بولدين، وأنا طالب علم شرعي".. إلى أن قال: "أنا أحب الفقه في الدين، وأحضر ندوات العلم، وسوف أقع في ضيق وفي حرج لو تركت هذا العمل، وسأتأخر في الصرف على أبي وأمي، فبالي مشغول من ذلك، وأنتظر من سماحتكم فتوى بهذا[1].


الله جل وعلا أحل لعباده ما فيه نجاتهم وقضاء حاجاتهم، وحرم عليهم ما يضرهم؛ فليس العبد مضطراً إلى ما حرم الله عليه، بل عليه أن يسعى جهده في طلب الرزق الحلال.
والتوظف في البنوك لا يجوز؛ لأنه إعانة لهم على الإثم والعدوان - سواء كان محاسباً أو كاتباً أو غير ذلك - فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وأن يبتعد عن البنوك؛ لأن الله يقول سبحانه وتعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[2].
فالتعاون مع البنوك أو مع قطاع الطريق أو مع السراق، أو مع الغشاشين، أو مع أصحاب الرشوة، كله تعاون على الإثم والعدوان، فلا يجوز.
وما قبضته قبل ذلك - أي قبل العلم - فلك ما سلف، وما كان بعد العلم فليس لك؛ لقول الله جل وعلا: فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[3]، فما قبضته سابقاً قبل أن تعلم فهو لك، وأما بعد أن علمت، فعليك أن تترك هذا العمل، وأن تتوب إلى الله سبحانه مما سلف، وتبذل ما قبضته من طريق الربا وأنت عالم به في جهة البر والخير؛ كالصدقة على الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك، حتى تتخلص من هذا المال الذي جاءك بغير وجه شرعي.
وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: (أنه لعن آكل الربا وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: ((هم سواء))[4].
فالواجب على المؤمن أن يحذر من ذلك : وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا[5]، وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[6].
فأنت إذا اتقيت الله يسر الله أمرك، ورزقك من حيث لا تحتسب، فالتمس أعمال أخرى ولو بأجر قليل؛ إذا كنت تأخذ من البنك خمسة آلاف أو ستة آلاف، أو عشرة آلاف شهرياً، فسوف تجد - إن شاء الله - من الأعمال المباحة بمعاش يكفيك، ويبارك الله لك فيه، ولو ألفين أو ثلاثة أو أربعة، ولو أقل من ذلك بكثير.
أنت عليك أن تطلب الحلال، والله يعوضك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، لما سئل: أي الكسب أطيب؟ قال: ((عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور))[7]، وقال أيضاً: ((ما أكل أحد طعاماً أفضل من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده))[8] عليه الصلاة والسلام.


[1] سؤال موجه إلى سماحته، بعد تعليقه على ندوة الجامع الكبير بالرياض بعنوان: (الربا وخطره).

[2] سورة المائدة، الآية 2.

[3] سورة البقرة، الآية 275.

[4] رواه مسلم في (المساقاة)، باب (لعن آكل الربا ومؤكله)، برقم: 1598.

[5] سورة الطلاق، الآية 2.

[6] سورة الطلاق، الآية 4.

[7] رواه الإمام أحمد في (مسند الشاميين)، حديث (رافع بن خديج)، برقم: 16814.

[8] رواه البخاري في (البيوع)، باب (كسب الرجل وعمله بيده)، برقم: 2072.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئلت اللجنة الدائمة (15/38) : ما حكم العمل في البنوك الحالية ؟

فأجابت :

( أكثر المعاملات المصرفية الحالية يشتمل على الربا ، وهو حرام بالكتاب والسنة وإجماع الأمة ، وقد حكم النبي صلى الله عليه وسلم بأن من أعان آكل الربا وموكله بكتابة له ، أو شهادة عليه وما أشبه ذلك؛ كان شريكا لآكله وموكله في اللعنة والطرد من رحمة الله ، ففي صحيح مسلم وغيره من حديث جابر رضي الله عنه : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه " وقال : "هم سواء" .

والذين يعملون في البنوك المصرفية أعوان لأرباب البنوك في إدارة أعمالها : كتابة أو تقييدا أو شهادة ، أو نقلا للأوراق أو تسليما للنقود ، أو تسلما لها إلى غير ذلك مما فيه "إعانة للمرابين ، وبهذا يعرف أن عمل الإنسان بالمصارف الحالية حرام ، فعلى المسلم أن يتجنب ذلك ، وأن يبتغي الكسب من الطرق التي أحلها الله ، وهي كثيرة ، وليتق الله ربه ، ولا يعرض نفسه للعنة الله ورسوله .

وسئلت اللجنة الدائمة (15/55) :

( أ- هل العمل في البنوك خصوصا في الدول الإسلامية حلال أم حرام ؟

ب- هل هناك أقسام معينة في البنك حلال كما يتردد الآن وكيف ذلك إذا كان صحيحا ؟ )

فأجابت :

( أولا : العمل في البنوك التي تتعامل بالربا حرام ، سواء كانت في دولة إسلامية أو دولة كافرة ؛ لما فيه من التعاون معها على الإثم والعدوان الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه بقوله : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/2.

ثانيا : ليس في أقسام البنك الربوي شيء مستثنى فيما يظهر لنا من الشرع المطهر ؛ لأن التعاون على الإثم والعدوان حاصل من جميع موظفي البنك ).

وسئلت اللجنة الدائمة (15/18) :

( ما حكم العمل كمهندس صيانة في إحدى شركات الأجهزة الإلكترونية والتي تتعامل مع بعض البنوك الربوية ، تقوم الشركة ببيع الأجهزة (حاسب آلي ، ماكينات تصوير ، تليفونات) للبنك ، وتكلفنا كمهندسي صيانة بالذهاب للبنك لصيانة هذه الأجهزة بصفة دورية ، فهل هذا العمل حرام على أساس أن البنك يقوم بإعداد حساباته وتنظيم أعماله بهذه الأجهزة ، وبذلك فنحن نعينه على المعصية ؟)

فأجابت :

( لا يجوز لك العمل في الشركات على الوصف الذي ذكرت لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان ).

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة أيضاً (15/48) :

( البنوك التي تتعامل بالربا لا يجوز للمسلم أن يشتغل فيها ، لما فيه من إعانة لها على التعامل بالمعاملات الربوية ، بأي وجه من وجوه التعاون من كتابة وشهادة وحراسة وغير ذلك من وجوه التعاون ، فإن التعاون معها في ذلك تعاون على الإثم والعدوان ، وقد نهى الله عنه بقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة /2 .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز العمل في مؤسسة ربوية كسائق أو حارس ؟

فأجاب :

( لا يجوز العمل بالمؤسسات الربوية ولو كان الإنسان سائقا أو حارسا ، وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربوية يستلزم الرضى بها ، لأن من ينكر الشيء لا يمكن أن يعمل لمصلحته ، فإذا عمل لمصلحته فإنه يكون راضيا به ، والراضي بالشيء المحرم يناله من إثمه. أما من كان يباشر القيد والكتابة والإرسال والإيداع وما أشبه ذلك فهو لا شك أنه مباشر للحرام . وقد ثبت من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال : هم سواء )

انتهى من كتاب " فتاوى إسلامية " (2/401) .

إلى غير ذلك من الفتاوى المشهورة المعلومة التي تحرم العمل في البنوك الربوية ، مهما كان نوع العمل ، وعليه فالواجب على اي انسان يعمل في مثل هذه البنوك أن يتوب إلى الله تعالى مما سبق ، وأن يترك هذا العمل مستعينا بالله متوكلا عليه موقنا أن الرزق من عنده سبحانه : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق / 2، 3 .
منقول









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc