براءة الامام احمد بن حنبل من المجسمة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

براءة الامام احمد بن حنبل من المجسمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-02, 16:41   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محمد عبد الحميد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ مشاهدة المشاركة

فمن أراد سلوك الطريق من غير دليل تاه

لم يخلقنا ربنا عبثا
من أإراد الولوج من غير
طريق الكتاب والسنة تاه
يقول سبحانه وتعالى
{ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } ( الأنعام 153) . وحذر سبحانه من مخالفة أمر رسوله وسنته وشريعته فقال عز وجل :{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} ( النور 63) .ولهذا كان هذا الحديث الضابط وفيه قواعد لن يحيد عليها أي طالب حق وإن كان عالما مشهورا حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم , وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
لم يكن من عادة السلف من الصحابة، والتابعين، والأئمة قراءة القرآن للميت، وإنما يدعون له، ويترحمون عليه، ويتصدقون عنه أما قراءة القرآن وكل عمل صالح فكانت ملزمة على الميت بنفسه في حياته وقداستدل بقوله تعالي
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى
.
لم أعهد انثى تكتب في هكذا مجال لذلك أهديك بيت المتنبي في أم سيف الدولة
وما التأنيث لإسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
ولو كان النساء كمن فقدنا لفظلت النساء على الرجال








 


قديم 2014-09-02, 23:10   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ مشاهدة المشاركة

فمن أراد سلوك الطريق من غير دليل تاه

لم يخلقنا ربنا عبثا
من أإراد الولوج من غير
طريق الكتاب والسنة تاه
يقول سبحانه وتعالى
{ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } ( الأنعام 153) . وحذر سبحانه من مخالفة أمر رسوله وسنته وشريعته فقال عز وجل :{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} ( النور 63) .ولهذا كان هذا الحديث الضابط وفيه قواعد لن يحيد عليها أي طالب حق وإن كان عالما مشهورا حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم , وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
لم يكن من عادة السلف من الصحابة، والتابعين، والأئمة قراءة القرآن للميت، وإنما يدعون له، ويترحمون عليه، ويتصدقون وووو كما كان في الكتاب والسنة أما قراءة القرآن فكانت ملزمة على الميت بنفسه في حياته وهي بدعة وقداستدل بقوله تعالي
وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى

ليس لها أية أصول في الكتاب والسنة !!

ويستفتي هواه على كيفه !!
فكل عمل يقوم به المسلم له أمرين يُقبل بهما إن شاء الله
الأول : أن يكون خالصاً لوجه الله تعالى
ثانياً : أن يوافق ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم

.
ايتها الاخت الكريمة انك تخالفين في ثواب قراءة القران الكريم حتى شيوخكم الكبار من امثلة الشيخ ابن تيمية و تلميذه ابن القيم و الشيخ ابن قدامة الحنبلي رحمهم الله تعالى .
ان قراءة القرآن وجعل ثواب ذلك للميت مسأله اختلف فيها أهل العلم قال الإمام النووي رحمه الله: (واختلف العلماء في صول ثواب قراءة القرآن فالمشهور من مذهب الشافعي وجماعة أنه لا يصل وذهب أحمد بن حنبل وجماعة من العلماء وجماعة من أصحاب الشافعي الى أنه يصل) الأذكار ص 40 وقال الحنفية إن ثواب القرآن يصل الى الميت وهو اختيار الشيخ ابن تيمية وتليمذه ابن القيم رحمهما الله تعالى واختيار الشيخ محي الدين النووي رحمه الله تعالى وغيرهم من أهل العلم.

وهو الذي اختاره واقول به لأن الأدلة الواردة في انتفاع الميت بعمل الحي في باب العبادات تدل على انتفاع الميت بقراءة القرآن إذ لا فرق بين انتفاعه بالصوم والحج وانتفاعه بقراءة القرآن قال ابن قدامة رحمه الله: (وأي قربة فعلها وجعل ثوابها للميت المسلم نفعه ذلك إن شاء الله). المغني 2/ 423 ثم ذكر بعض الأدلة الدالة على انتفاع الميت يعمل الحي وقد سقت بعضها ثم قال: (وهذه أحاديث صحاح وفيها دلالة على انتفاع الميت فكذلك ما سواها) المغني 2/ 423.
وقال ابن القيم رحمه الله: (وأما قراءة القرآن واهداؤها له تطوعاً يغير أجرة فهذا يصل اليه كما يصل ثواب الصوم والحج فإن قيل فهذا لم يكن معروفاً في السلف ولا يمكن نقله عن واحدة منهم مع شدة حرصهم على الخير ولا أرشدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - اليه وقد أرشدهم الى الدعاء والاستغفار والصدقة والحج والصيام فلو كان ثواب القراءة يصل لأرشدهم اليه ولكانوا يفعلونه.
فالجواب أن مورد هذا السؤال أن كان معترفاً بوصول ثواب الحج والصيام والدعاء والأستغفار قيل له ما هذه الخاصية التي منعت وصول ثواب القرآن واقتضت وصول ثواب هذه الأعمال وهل هذا الا تفريق بين المتماثلات وأن لم يعترف بوصول تلك الأشياء الى الميت فهو محجوم بالكتاب والسنة والإجماع وقواعد الشرع.
وأما السبب الذي لأجله لم يظهر ذلك في السلف فهو انهم لم يكن لهم أوقات على من يقرأ ويهدي الى الموتى ولا كانوا يعرفون ذلك البتة ولا كانوا يقصدون القبر للقراءة عنده كما يفعله الناس اليوم ولا كان أحدهم يشهد من حضره من الناس على أن ثواب هذه القراءة لفلان الميت بل ولا ثواب هذه الصدقة والصوم. ثم يقال لهذا القائل لو كلفت أن تفعل عن واحد من السلف أنه قال اللهم ثواب هذا الصوم لفلان لعجزت فإن القوم كانوا أحرص شيء على كتمان أعمال البر فلم يكونوا يشهدوا على الله بأيصال ثوابها الى أمواتهم. فإن قيل إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرشدهم الى الصوم والصدقة والحج دون القراءة قيل هو - صلى الله عليه وسلم - لم يبتدنهم بذلك بل خرج ذلك منه مخرج الجواب لهم فهذا سأله عن الحج عن ميته فأذن له وهذا سأله عن الصيام عنه فأذن له وهذا سأله عن الصدقة فأذن له ولم يمنعهم مما سوى ذلك وأي فرق بين وصول ثواب الصوم الذي هو مجرد نية وأمساك وبين وصول ثواب القراءة والذكر .. )
الروح ص 142 - 143
وقال الشيخ ابن تيمية رحمه الله في قراءة القرآن للميت :إن ثوابها يصل إليه فقد ذكر أن في هذه المسألة قولين للعلماء، ثم رجح القول بوصول ثواب قراءة القرآن للميت فقال -رحمه الله- تعالى: "وأما الصيام، وصلاة التطوع، وقراءة القرآن فهذا فيه قولان للعلماء:
الأول:- ينتفع به وهو مذهب أحمد وأبي حنيفة وغيرهما.
الثاني: لا تصل إليه وهو المشهور في مذهب مالك.
ثم قال –رحمه الله- في فتوى له: وتنازعوا في وصول الأعمال البدنية: كالصوم والصلاة وقراءة القرآن، والصواب أن الجميع يصل إليه، أي يصل ثوابها إلى الميت"
والشرط في وصول ثواب قراءة القرآن للميت أن لا تكون قراءة القارئ للميت بعرض مادي؛ لأنها إن كانت كذلك فلا ثواب فيها، وبالتالي لا يوجد ثواب يُهدى إلى الميت وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما الاستئجار لنفس القراءة –أي قراءة القرآن – والإهداء، فلا يصح ذلك، لأنه لا يجوز إيقاعها إلا على وجه التقرب إلى الله تعالى، وإذا فعلت بعروض لم يكن فيها أجر بالاتفاق، لأن الله تعالى إنما يقبل من العمل ما أريد به وجهه لا ما فعل لأجل عروض الدنيا.
ثم قال – رحمه الله تعالى-: وأما إذا كان لا يقرأ القرآن إلا لأجل العروض – أي الأعواض المادية – فلا ثواب له على ذلك، وإذا لم يكن في ذلك ثواب فلا يصل إلى الميت شيء؛ لأنه إنما يصل إلى الميت ثواب العمل لا نفس العمل
3مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج24 ص315، ص366)



.









آخر تعديل احمد الطيباوي 2014-09-02 في 23:19.
قديم 2014-09-03, 00:00   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جميل



موضوع مفيد جدا









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الامام, التحصيل, احمد, براءة, حنبل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc