أذكار أدبار الصلوات المكتوبة ، فوائدها ، تنبيهات. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أذكار أدبار الصلوات المكتوبة ، فوائدها ، تنبيهات.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-03, 22:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 أذكار أدبار الصلوات المكتوبة ، فوائدها ، تنبيهات.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
ورضي الله عن آله وصحبه .
أمابعد:

أذكار أدبار الصلوات المكتوبة
أنواعها الخمسة ، فوائدها ، تنبيهات.


الأذكار بعد الصلوات المكتوبة فيها أنواع خمسة كثير من الناس لا يعرفها ، فبعض المسلمين يقتصر على نوع واحد فتصبح
عنده روتين إن لم يستحضر النية والخشوع فيها ، فلذلك هذه الأذكار بتنوعها يستطيع المرء أن يروض لسانه بفعل
هذه مرة وهذه مرة فبها يستحضر قلبه ما يقول ، ولنا أسوة حسنة في الرسول صلى الله عليه وسلم ،فهو الذي دلنا على هذه
الأنواع من الأذكار ، فمن عمل بها فقد حقق سنته واقتفى أثره .

أنواع أذكار الصلوات المكتوبة الثابتة بالدليل .
1- سبحان الله ، والحمد لله ، والله وأكبر . ثلاثا وثلاثين مرة ، ثم يختم فيها بقوله : لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
« مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاَثًا، وَثَلاَثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ
وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ
مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» رواه مسلم.
2- سبحان الله ثلاثا وثلاثين، والحمد لله ثلاثا وثلاثين ، والله أكبر أربع وثلاثين.
عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
« مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ - أَوْ فَاعِلُهُنَّ - دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ
وَثَلاَثُونَ تَكْبِيرَةً» رواه مسلم
3 - سبحان الله ثلاثا وثلاثين، والحمد لله ثلاثا وثلاثين ، والله أكبر ثلاثا وثلاثين .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه :
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال (َمنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِكُلِّ صلاة ثلاثا وَثَلاثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا
وَثَلاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌوَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ
غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَد البحر ) صحيح مسلم
4 - سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر خمسا وعشرين مرة.
عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال:
أُمِرْنَا أَنْ نُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنَحْمَدَهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنُكَبِّرَهُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ؛ قَال: فَرَأَى رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي
الْمَنَامِ فَقَالَ: أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُسَبِّحُوا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدُوا اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ
وَتُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، قَال: نَعَمْ؛ قَال: فَاجْعَلُوا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَاجْعَلُوا التَّهْلِيلَ مَعَهُنَّ؛ فَغَدَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه
وسلم - فَحَدَّثَهُ فَقَال:«افْعَلُوا». السلسلة الصحيحة
5 - سبحان الله عشرا ، والحمد لله عشرا ، الله أكبر عشرا.
جاء من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قالوا:
يا رسول الله ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، قَالَ:« كَيْفَ ذَاكَ؟ »؛ قَالوا: صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا، وَجَاهَدُوا كَمَا جَاهَدْنَا
وَأَنْفَقُوا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، وَلَيْسَتْ لَنَا أَمْوَالٌ؛ قَالَ:« أَفَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ
وَلاَ يَأْتِي أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتُمْ، إِلاَّ مَنْ جَاءَ بِمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا »
رواه البخاري
----------------------------------
وهذه فتاوى من برنامج نور على الدرب
في بيان أنواع التسبيح المشروع بعد كل الصلاة

س : ما هو التسبيح المستحب لكل صلاة ؟ وهل الحركة تبطل الصلاة ؟
ج : التسبيح المشروع بعد كل صلاة أنواع ، لكن أكملها : سبحان الله ، والحمد لله ، والله وأكبر . ثلاثا وثلاثين مرة
هذا أكمل الأنواع ، ثم يختم فيها بقوله : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
بعد كل صلاة ، هذه تسعة وتسعون ، ثم يقول تمام
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 78)
المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . وروى أبو هريرة عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال : من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وكبر الله ثلاثا وثلاثين
فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر أخرجه مسلم في صحيحه . هذا يدل على فضل هذا الدعاء العظيم بعد كل صلاة
وفيه هذا الخير العظيم ، وفي رواية عند مسلم رحمه الله : بدل لا إله إلا الله التكبير أربعا وثلاثين ، والتسبيح ثلاثا وثلاثين
والتحميد ثلاثا وثلاثين ، الجميع مائة . هذا نوع آخر ، وفيه نوع ثالث : يسبح ثلاثا وثلاثين ، ويحمد ثلاثا وثلاثين
ويكبر ثلاثا وثلاثين ، ولا يأتي بشيء زيادة على هذا ، علم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم الفقراء . وهناك نوع رابع
وهو أن يقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر خمسا وعشرين مرة ،
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 79)
يزيد فيها : لا إله إلا الله . الجميع مائة ، كله طيب ، وإن كان يفعل هذا تارة وهذا تارة لكن أفضلها أن يقول : سبحان الله
والحمد لله ، والله أكبر ثلاثا وثلاثين ، ثم يختم المائة بقوله : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على
كل شيء قدير .
--------------------------------

فوائد تنوع الأذكار.
وقد بين فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالى رحمة واسعة
في كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
فوائد تنويع الذكر في الصلاة وهي :

الفائدة الأولى: الإتيان بالسنة على جميع وجوهها.
الفائدة الثانية: حفظ السنة، لأنك لو أهملت إحدى الصفتين نُسيت ولم تحفظ.
الفائدة الثالثة: ألا يكون فعل الإنسان لهذه السنة على سبيل العادة، لأن كثيراً من الناس إذا أخذ بسنة واحدة صار يفعلها
على سبيل العادة ولا يستحضرها، ولكن إذا كان يعودّ نفسه أن يقول هذا مرة وهذا مرة صار متنبهاً للسنة. انتهى
-------------------------------------
وهذه نصيحة الشيخ الالبانى
للذين يسرعون فى التسبيح بعد الصلاة

قال رحمه الله تعالى : "أرى كثيراً من الناس الذين يظهر أنَّهم ملتزمين -ليس فقط بالفرائض- بل وبالنوافل وبالأمور
المستحبة، كالذكر بعد الصلاة -مثلاً- والتسبيح والتحميد والتكبير ونحو ذلك؛ أرى بعضهم حينما يريد أن يعمل بقوله
-عليه السلام-: ((من سبح الله دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثاً وثلاثين، ثم قال تمام المئة
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، غُفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر)).
هذا حديثٌ صحيح، ورواه الإمام مسلم في صحيحه. حينما يريدون العمل بهذا الحديث، ترى بعضهم لا يكاد يبين بلسانه عن
تسبيح الله وتحميده وتكبيره؛ فماذا تسمع؟
إلى أن قال : واصفا لهذه التسبيحات : هذه ماذا نسميها؟ (سبسبة)!
وقال رحمه الله تعالى : بلحظات..بثواني انتهى من المئة!
هذه المئة من جاء بها، ما أجرها؟ غفر الله له ذنوبه
وإن كانت مثل زبد البحر، ولو كان الإتيان بها بمثل هذه (البسبسة)
؟ حاشا لله.. إنما يجب أن يتأنى؛ فيقول: "سبحان الله"
"سبحان الله" ، "سبحان الله"... "الحمد لله" ، "الحمد لله" ، "الحمد لله"، إلى آخره.
[سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 190.]
--------------------------------------
حكـم الزيادة أو النقص في الدعاء بالأدعية المأثورة
س 1: ما حكـم الزيادة أو النقص في الدعاء بالأدعية المأثورة ، وهل تلك الزيادة أو النقص تبطل الثواب من ذلك الدعاء؟
فمثلاً التسبيح والتحميد والتكبر كل منها ثلاث وثلاثون مرة، وختام المائة قول. (لا إله إلا الله...) إذا كان عدد ذلك أكثر من مائة
أو أقل فما تأثير ذلك؟ كذلك في الأدعية بعضها تكون في صورة حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا دعا الإنسان
بذلك الدعاء وكان هناك نقص أو زيادة فما حكم ذلك؟
ج 1: باب الأدعية واسع، فليدع العبد ربه بما يحتاجه ممـا لا إثم فيه، أما الأدعية والأذكار المـأثورة فالأصل فيها التوقيف
من جهة الصيغة والعدد، فينبغي للمسلم أن يراعي ذلك، ويحافظ عليه، فلا يزيد في العدد المحـدد ولا في الصيغة ولا ينقص
من ذلك ولا يحرف فيه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم ( 9044 ).]

نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما وعملا خالصا صوابا.
*- التصفية والتربية الجزائرية -*








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-05-03 في 22:55.
رد مع اقتباس
قديم 2015-05-03, 22:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحزين المبتسم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي على الفوائد المقدمة










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-03, 23:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد حماش
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد حماش
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا

و لعل هناك صفة سادسة في التسبيح و هي : سبحان الله (11) ، الحمد لله (11) الله أكبر (11)
كما فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلَ أَبِي صَالِحٍ ثُمَّ رَجَعَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ يَقُولُ سُهَيْلٌ إِحْدَى عَشْرَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ فَجَمِيعُ ذَلِكَ كُلِّهِ ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثُونَ. صحيح مسلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-03, 23:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mohamad salah
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
ورضي الله عن آله وصحبه .
أمابعد:

أذكار أدبار الصلوات المكتوبة
أنواعها الخمسة ، فوائدها ، تنبيهات.


الأذكار بعد الصلوات المكتوبة فيها أنواع خمسة كثير من الناس لا يعرفها ، فبعض المسلمين يقتصر على نوع واحد فتصبح
عنده روتين إن لم يستحضر النية والخشوع فيها ، فلذلك هذه الأذكار بتنوعها يستطيع المرء أن يروض لسانه بفعل
هذه مرة وهذه مرة فبها يستحضر قلبه ما يقول ، ولنا أسوة حسنة في الرسول صلى الله عليه وسلم ،فهو الذي دلنا على هذه
الأنواع من الأذكار ، فمن عمل بها فقد حقق سنته واقتفى أثره .

أنواع أذكار الصلوات المكتوبة الثابتة بالدليل .
1- سبحان الله ، والحمد لله ، والله وأكبر . ثلاثا وثلاثين مرة ، ثم يختم فيها بقوله : لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
« مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاَثًا، وَثَلاَثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ
وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ
مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» رواه مسلم.
2- سبحان الله ثلاثا وثلاثين، والحمد لله ثلاثا وثلاثين ، والله أكبر أربع وثلاثين.
عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
« مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ - أَوْ فَاعِلُهُنَّ - دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ
وَثَلاَثُونَ تَكْبِيرَةً» رواه مسلم
3 - سبحان الله ثلاثا وثلاثين، والحمد لله ثلاثا وثلاثين ، والله أكبر ثلاثا وثلاثين .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه :
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال (َمنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِكُلِّ صلاة ثلاثا وَثَلاثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا
وَثَلاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌوَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ
غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَد البحر ) صحيح مسلم
4 - سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر خمسا وعشرين مرة.
عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال:
أُمِرْنَا أَنْ نُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنَحْمَدَهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنُكَبِّرَهُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ؛ قَال: فَرَأَى رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي
الْمَنَامِ فَقَالَ: أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُسَبِّحُوا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدُوا اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ
وَتُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، قَال: نَعَمْ؛ قَال: فَاجْعَلُوا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَاجْعَلُوا التَّهْلِيلَ مَعَهُنَّ؛ فَغَدَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه
وسلم - فَحَدَّثَهُ فَقَال:«افْعَلُوا». السلسلة الصحيحة
5 - سبحان الله عشرا ، والحمد لله عشرا ، الله أكبر عشرا.
جاء من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قالوا:
يا رسول الله ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، قَالَ:« كَيْفَ ذَاكَ؟ »؛ قَالوا: صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا، وَجَاهَدُوا كَمَا جَاهَدْنَا
وَأَنْفَقُوا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، وَلَيْسَتْ لَنَا أَمْوَالٌ؛ قَالَ:« أَفَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ
وَلاَ يَأْتِي أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتُمْ، إِلاَّ مَنْ جَاءَ بِمِثْلِهِ؟ تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا »
رواه البخاري
----------------------------------
وهذه فتاوى من برنامج نور على الدرب
في بيان أنواع التسبيح المشروع بعد كل الصلاة

س : ما هو التسبيح المستحب لكل صلاة ؟ وهل الحركة تبطل الصلاة ؟
ج : التسبيح المشروع بعد كل صلاة أنواع ، لكن أكملها : سبحان الله ، والحمد لله ، والله وأكبر . ثلاثا وثلاثين مرة
هذا أكمل الأنواع ، ثم يختم فيها بقوله : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
بعد كل صلاة ، هذه تسعة وتسعون ، ثم يقول تمام
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 78)
المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . وروى أبو هريرة عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال : من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وكبر الله ثلاثا وثلاثين
فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر أخرجه مسلم في صحيحه . هذا يدل على فضل هذا الدعاء العظيم بعد كل صلاة
وفيه هذا الخير العظيم ، وفي رواية عند مسلم رحمه الله : بدل لا إله إلا الله التكبير أربعا وثلاثين ، والتسبيح ثلاثا وثلاثين
والتحميد ثلاثا وثلاثين ، الجميع مائة . هذا نوع آخر ، وفيه نوع ثالث : يسبح ثلاثا وثلاثين ، ويحمد ثلاثا وثلاثين
ويكبر ثلاثا وثلاثين ، ولا يأتي بشيء زيادة على هذا ، علم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم الفقراء . وهناك نوع رابع
وهو أن يقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر خمسا وعشرين مرة ،
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 79)
يزيد فيها : لا إله إلا الله . الجميع مائة ، كله طيب ، وإن كان يفعل هذا تارة وهذا تارة لكن أفضلها أن يقول : سبحان الله
والحمد لله ، والله أكبر ثلاثا وثلاثين ، ثم يختم المائة بقوله : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على
كل شيء قدير .
--------------------------------

فوائد تنوع الأذكار.
وقد بين فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالى رحمة واسعة
في كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
فوائد تنويع الذكر في الصلاة وهي :

الفائدة الأولى: الإتيان بالسنة على جميع وجوهها.
الفائدة الثانية: حفظ السنة، لأنك لو أهملت إحدى الصفتين نُسيت ولم تحفظ.
الفائدة الثالثة: ألا يكون فعل الإنسان لهذه السنة على سبيل العادة، لأن كثيراً من الناس إذا أخذ بسنة واحدة صار يفعلها
على سبيل العادة ولا يستحضرها، ولكن إذا كان يعودّ نفسه أن يقول هذا مرة وهذا مرة صار متنبهاً للسنة. انتهى
-------------------------------------
وهذه نصيحة الشيخ الالبانى
للذين يسرعون فى التسبيح بعد الصلاة

قال رحمه الله تعالى : "أرى كثيراً من الناس الذين يظهر أنَّهم ملتزمين -ليس فقط بالفرائض- بل وبالنوافل وبالأمور
المستحبة، كالذكر بعد الصلاة -مثلاً- والتسبيح والتحميد والتكبير ونحو ذلك؛ أرى بعضهم حينما يريد أن يعمل بقوله
-عليه السلام-: ((من سبح الله دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثاً وثلاثين، ثم قال تمام المئة
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، غُفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر)).
هذا حديثٌ صحيح، ورواه الإمام مسلم في صحيحه. حينما يريدون العمل بهذا الحديث، ترى بعضهم لا يكاد يبين بلسانه عن
تسبيح الله وتحميده وتكبيره؛ فماذا تسمع؟
إلى أن قال : واصفا لهذه التسبيحات : هذه ماذا نسميها؟ (سبسبة)!
وقال رحمه الله تعالى : بلحظات..بثواني انتهى من المئة!
هذه المئة من جاء بها، ما أجرها؟ غفر الله له ذنوبه
وإن كانت مثل زبد البحر، ولو كان الإتيان بها بمثل هذه (البسبسة)
؟ حاشا لله.. إنما يجب أن يتأنى؛ فيقول: "سبحان الله"
"سبحان الله" ، "سبحان الله"... "الحمد لله" ، "الحمد لله" ، "الحمد لله"، إلى آخره.
[سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 190.]
--------------------------------------
حكـم الزيادة أو النقص في الدعاء بالأدعية المأثورة
س 1: ما حكـم الزيادة أو النقص في الدعاء بالأدعية المأثورة ، وهل تلك الزيادة أو النقص تبطل الثواب من ذلك الدعاء؟
فمثلاً التسبيح والتحميد والتكبر كل منها ثلاث وثلاثون مرة، وختام المائة قول. (لا إله إلا الله...) إذا كان عدد ذلك أكثر من مائة
أو أقل فما تأثير ذلك؟ كذلك في الأدعية بعضها تكون في صورة حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا دعا الإنسان
بذلك الدعاء وكان هناك نقص أو زيادة فما حكم ذلك؟
ج 1: باب الأدعية واسع، فليدع العبد ربه بما يحتاجه ممـا لا إثم فيه، أما الأدعية والأذكار المـأثورة فالأصل فيها التوقيف
من جهة الصيغة والعدد، فينبغي للمسلم أن يراعي ذلك، ويحافظ عليه، فلا يزيد في العدد المحـدد ولا في الصيغة ولا ينقص
من ذلك ولا يحرف فيه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم ( 9044 ).]

نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما وعملا خالصا صوابا.
*- التصفية والتربية الجزائرية -*
بارك الله فيك اخي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أذكار, محتار, أنواعها, المكتوبة, الخمسة, الصلوات, تنبيهات., فوائدها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc