نحو نظام عالمي جديد . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نحو نظام عالمي جديد .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-21, 13:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 نحو نظام عالمي جديد .

انتهاء الخلافة العثمانية وبدايات الحرب الباردة

تحولات عدة شهدها العالم في القرنين الأخيرين، من تعددية قطبية الى ثنائية ثم أحادية تتسيّدها الولايات المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. فهل نحن أمام تشكل نظام عالمي جديد؟

قبل سنوات من اندلاع الحرب العالمية الاولى كان يصعب التفكير انها فقط بضع سنوات ليبدأ المشهد العالمي بالتغيّر، فقد كان العالم يخضع لتعددية قطبية تحكمه. فالخلافة العثمانية المترامية الاطراف كانت تمثل قطباً في الوقت الذي كانت فيه اوروبا غير المتحدة تتقاسم النفوذ في مناطق اخرى متعددة . وفيما انهت الحرب العالمية الاولى الامبراطورية العثمانية واعقبها انهاء الخلافة الاسلامية من تركيا في الثالث من آذار من العام 1924، فقد انهت الحرب العالمية الثانية الهيمنة الاوروبية مع صعود قوتين عظميين الى المسرح الدولي : الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياتي.

شكل هذان القطبان محور الصراعات العالمية لاحقا فيما عرف بالثنائية القطبية أو الحرب الباردة منذ عام 1945 حتى عام 1991 عندما أُعلن رسميا عن تفكك الاتحاد السوفياتي.


داعش

خلال الحرب الباردة استعمل الاميركيون مختلف انواع الاسلحة لمحاربة التمدد الشيوعي وكان من ضمنها، لا سيما في مناطق الانتشار الاسلامي، الفكر الاسلامي كعقيدة ناجعة تحارب «العقيدة الالحادية» التي تمثلها الشيوعية. ولئن افلحت التحركات الاسلامية هذه في اشغال عبد الناصر الداعي الى الوحدة العربية والمتحالف مع الاتحاد السوفياتي، فإن مجموعات «جهادية» اخرى والتي جرى العمل على دعمها وتنظيمها أفضت الى الحاق هزيمة مدوية بالجيش السوفياتي في أفغانسان وطرده منها.

الحركات التكفيرية وانهاء الثنائية القطبية

ساهمت الحركات الاسلامية هذه، بشكل أو بآخر، في تسريع تفكك أحد القطبين لتتسيد الولايات المتحدة الاميركية الهيمنة على الساحة الدولية، كقوة أحادية.
ورغم الدور المحدود نسبياً الذي لعبه تنظيم « قاعدة الجهاد» في افغانستان مقارنة بدور «المجاهدين» الأفغان أنفسهم، الا ان هذا التنظيم ما لبث أن تمدد ووسع نشاطه خارج أفغانستان وباكستان لينطلق بعدها هذا "التيار الجهادي" نحو الحراك العالمي مدشناً سلسلة من العمليات العسكرية من تفجيرات نيروبي ودار السلام (7 آب أغسطس 1998) الى تفجير المدمرة يو.اس.اس كول ( 12 تشرين الأول اكتوبر 2000) لتصل الى ذروتها في تفجيرات نيويورك او ما عرف بغزوة منهاتن حسب اصطلاح تنظيم القاعدة ( 11 ايلول سبتمبر 2001) وما اعقبها من تفجيرات وعمليات عسكرية طالت اراضي المملكة العربية السعودية.

شكلت هذه الهجمات على المصالح الاميركية ذريعة للادارة الاميركية ( جورج بوش الابن) لشن حروب على اكثر من منطقة وتحول «الاسلام السياسي» في نسخته « القاعدية» الى هدف أميركي بصفته العدو الذي لا بد من وجوده في الاستراتيجية العسكرية الاميركية، فاحتُلت افغانستان والعراق. وما كان «قاعدة للجهاد» متركزاً في افغانستان وباكستان بشكل اساس مع بعض الخلايا في شبه الجزيرة العربية واليمن، تحول الى حالة فكرية «جهادية» بدأت تأخذ صداها في اقطار العالم الاسلامي. ليتحول بعدها العراق الى محور لتحرك هذه الجماعات عززته ادارة «مدنية» أميركية امتهنت، وبالتعاضد مع حكومات عراقية محلية، سوء ادارة افضت الى انتشار فكر متطرف تكفيري ممول مالياً وفكرياً بشكل جيد من دول خليجية.


العالم

لقد ساعد وجود أنظمة عربية مهترئة في انتشار هذا الفكر الذي تحول مع دخول ما سمي «بالربيع العربي» ومن ثم دخول الأزمة السورية، الى إعلان هذه الجماعات عودة «الخلافة الاسلامية» انطلاقا من تنظيم « الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).

لقد كان اعلان الخلافة، بغض النظر عن المفارقات العقدية التي رافقته، بمثابة دق الاسفين في نعش بقايا نظام سايكس ـ بيكو.
ويكفي أن ننظر الى الخارطة التي ينشط فيها التيار التكفيري ، وبالموازاة ساحة العمل المفترضة للتحالف الغربي لمحاربة داعش، لندرك حجم هذه الحرب التي تشمل الشرق الاوسط ودول الخليج واليمن وشمال افريقيا وصولا الى افغانستان وباكستان ومختلف مناطق شبه القارة الهندية اضافة الى بعض الدول الافريقية من الصومال ومالي وكينيا وافريقيا الوسطى دون اغماض النظر عن احتمالات توسع مستقبلي قد تطال بعض المناطق الاىسيوية كاندونسيا.

انتهاء الهيمنة الاميركية وولادة نظام عالمي جديد


ربما سينجح الغرب في تحجيم «داعش» وربما سنجد في مراحل لاحقة ولادة اسماء تنظيمات جديدة وأفول أخرى، لكن من المستبعد جداً ان يتم استئصال هذا الفكر الذي أنتجه.

فالفكر الذي تأسس على يد محمد بن عبد الوهاب والذي كان أقصى ما يطمح اليه هو اجراء تغييرات في المجتمع النجدي اولا ثم الحجازي ثانياً، وجد نفسه، وبفضل الثروات النفطية الهائلة، ينتشر خارج الجزيرة العربية من طنجة الى جاكارتا. ما يطرح سؤالاً عن إمكان وكيفية انهاء هذا النوع من الفكر التكفيري في ظل مدارس دينية ناشطة وممولة بشكل جيد.

وفي الواقع، وبمعزل عن الخلافات الدائرة بين الجماعات التكفيرية، فإن الذي يبدو ظاهراً أن هذه التيارات آخذة بالاتساع وبكسب المزيد من الأتباع.
وبالمقابل، فإن صعود التيارات التكفيرية ساهم في تحويل بعض القوى الاسلامية الوحدوية والتيارات المقاومة للهيمنة الاميركية من قوى محلية الى «لاعب اقليمي»، وعزز نفوذ دول تدعم هذه الحركات والتيارات الوحدوية ورفعت من قيمتها الاستراتيجية من مجرد «لاعب اقليمي» الى «قوة اقليمية».

إن ما أُسس ليكون عاملاً في إنهاء عصر الثنائية القطبية وتركيز عالم القطب الواحد، كان بالحقيقة زرعاً لبذور نظام عالمي جدبد قد تتعدد وتتكثر اقطابه، يصعد طرف ويضمحل آخر، لكنه في جميع الأحوال ينهي الاحادية للولايات المتحدة الاميركية.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-21, 14:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

آل سعود: الخيارات الشمشونية


ليست الخبطة الإعلامية، البتة، فيما قاله الدبلوماسي الروسي الرفيع، المتابع، والمطـّلع على دهاليز السياسات العالمية وخفاياها ميخائيل بوغدانوف الذي نقل عن الأمير بندر بن سلطان قوله: “بأنه سيـُدمّـر سوريا ونظامها العلوي” حسب تعبير الأمير السعودي، فلكل حرف وفاصلة ونقطة مدلولاتها، والأهم من هذا وذاك، أن هناك “المزيد” في “جعبة” الروس من هذا القبيل، وسواه، مما يمكن الإفصاح عنه، مستقبلاً، وهذه مجرد “شدّة” أذْن صغيرة، لاسيما أنها تصدر عن دبلوماسي بهذا المستوى

فحقيقة هذا الخطاب السعودي “الثوري” التدميري الشائع النمطي السوقي،+ يتردد على مسامعنا آناء الليل وأطراف النهار في شبكات ووسائل الإعلام السعودية المقروءة والمرئية والإليكترونية، وما فتئت تجتره، لسنوات، صباح مساء، وإنما تكمن- أي الخبطة- والرسالة في توقيتها، وفي خروجها عن قواعد اللعب، وفي هذا التحول الجذري الروسي إزاء هذه المشيخة القرو-وسطية الصحراوية المترامية الأطراف المهيمنة في منظومة مشيخات الخليج الفارسي، وفي طبيعة الرسائل القوية والصارمة التي تود نقلها وحملها للجانب السعودي الذي يبدو أنه قد حشر، تماماً، في الزوايا الضيقة، بعد سلسلة من الإخفاقات السياسية، والدبلوماسية والعسكرية والتراجعات وخسارة كل الرهانات لإسقاط النظام السوري الذي يبدو اليوم أقوى من أي وقت مضى مع زيادة حدة الاستقطاب الدولي حوله فبات وجوده قضية مصيربة ومعياراً لبقاء واستمرار وترسيخ وانتصار النظام العالمي الجديد، وهنا يكمن مصدر قوته الأولى اليوم، فلجأ آل سعود إلى الخيار الاقتصادي، وهو كما يظهر، ورقة الضغط الأخيرة المتوفرة لديهم لمواجهة المارد الروسي-الإيراني الصاعد بقوة على المسرح الدولي، وذلك عبر تخفيض أسعار النفط لمستويات قياسية لضرب وتركيع روسيا وحليفها الإقليمي الأبرز المتمثل بإيران بهذا يكون قد فاض الكيل، إذن، بالدبلوماسي الروسي، وخرج عن اللباقة والتقاليد الدبلوماسية المعروفة بإفشاء أسرار وأحاديث جانبية بين ممثلي دول وشخصيات مرموقة تجري وراء الأبواب الموصدة، وفي سابقة غير معهودة خاصة عن الدبلوماسية الروسية ذات الملامح الشمعية “الجليدية” تاريخياً، بالتوازي مع خطوة المملكة السعودية الانتحارية، بتخفيض أسعار النفط إلى أدني مستوياتها منذ عقود، والتي وصلت قرابة الستين دولاراً، أي ما يعادل الـ50% تماماً، منذ إعلان السعودية حربها الاقتصادية الانتحارية ضد المحور الروسي-الإيراني لتضربه في مقتله وعصبه وهو قطاع الطاقة والغاز والبترول، الذي أفضى بدوره، إلى انخفاض مريع في سعر صرف الروبل الروسي الذي شارف حدود الثمانين دولاراً أمريكياً، هابطاً من سعره السابق البالغ قرابة الثلاثين دولاراً، اي تقريباً الثلاثة أضعاف، وهذا الأمر هو بحجم كارثة اقتصادية حقيقية

صحيح أن الخطوة الانتحارية السعودية قد لامست وجعاً، وأصابت مقتلاً في اقتصادات روسيا وإيران، تجلى في ذلك الهبوط الحاد في أسعار صرف العملات المحلية، وما يتبعه ذلك من تقليص كبير في واردات وخزينة الدول وميزانياتها العامة، وبالتالي تعطيل واسع في نسب النمو المتوقعة وتقليص الإنفاق العام على المشاريع العامة، وربما الدخول في نوبات من التباطؤ والكساد والانكماش الاقتصادي ألـ Shrinking التي ستنعكس، بدورها، على الأداء السياسي العام لهذه الدول

غير أن هذه التأثيرات واللكمة السعودية الموجعة تحت الحزام لم تكن باتجاه واحد، بل ارتدت لتصيب السعوديين أنفسهم، مع حلفائهم في منظومة مشيخات الخليج الفارسي. إذ هوت أيضاً، عقب ذلك، البورصات الخليجية بمستويات حادة أدت لخسارات تجاوزت الـ42 مليار دولار خلال أسبوع واحد، وطبقاً لـ”حسابات الأناضول”، فقد تكبدت تسعة أسواق عربية خسائر سوقية قاربت الـ 42 مليار دولار، كان للسوق السعودي النصيب الأكبر منها بنحو 15.4 مليار دولار، ثم قطر بنحو 10.3 مليار دولار. وقال إيهاب سعيد، مدير إدارة البحوث الفنية لدى “أصول للوساطة”: “لا تزال التراجعات الحادة في أسواق النفط تلقي بظلالها السلبية على أداء البورصات العربية التي هوت إلى مستويات هي الأدنى في عدة أشهر”، (عدة مصادر). ومسلسل الهبوط ما زال مستمراً على نحو مرعب قد يؤدي إلى كوارث اقتصادية مع انخفاض العوائد والعجز المتوقع في الميزانيات الخليجية التي تعتمد كلياً على تصدير الطاقة التي انهارت أسعارها، تقريباً، نتيجة للخطوة السعودية

والسؤال الآن ماذا بعد هذه الخطوة والإشارة الروسية القوية لآل سعود، مع رفض القيصر بوتين استقبال وزير الخارجية السعودي؟ وهل سيسكت الروس عن هذه اللكمة السعودية “تحت الحزام”، والتحدي لهم في عصب اقتصادهم ومصدر صعودهم وعودتهم للمسرح الدولي؟ وكيف سيكون شكل ومكان وطبيعة الرد الروسي الذي لا يتوقع أن يبلع الإهانة السعودية، وهو الذي يحاول الظهور بمظهر القوة العظمى مهابة الجانب العائدة بقوة إلى المسرح الدولي، ويتمسك أكثر وأكثر بحلفه السوري؟

ها هم آل سعود، ولأول مرة في تاريخهم، يتجاوزون كل الخطوط الحمر في علاقاتهم الدولية لاسيما مع قوى عظمى وكبرى كروسيا، وإقليمية وازنة كإيران، لأغراض وأهداف مبهمة، وغير محسوبة جيداً على المستوى الاستراتيجي، وباتوا يتصرفون بارتباك واضطراب واضح يعكس حالة من الإفلاس والإحباط البادي، مع إحساس عميق، بأن الأنشوطة، والحبل قد بدآ بالاقتراب كثيراً من أعناقهم بعد سلسلة طويلة من السياسات العدوانية المتهورة والمدمرة، في غير اتجاه، والتي قد لا تنقضي على خير عليهم، مع استعداء دول عدة، وشن الحروب الهوجاء على مجتمعات الغير، وإرسال قتلة ومرتزقة مجرمين وعصابات مأجورة(ثوار) لها، وانتهاك حرمة دول آمنة ومستقرة وذات سيادة ومستقلة وأعضاء في الأمم المتحدة تحت الشعارات الجوفاء، إياها، وما شابه من تبريرات للغزو والعدوان والاحتلال والدمار والخراب، وقد ضاقت بهم السبل، وتقلصت أمامهم جميع الخيارات، وبات الخيار الشمشوني، إي عليّ وعلى أعدائي وهدم المعبد السعودي على من فيه، هو الخيار الوحيد، والأخير المتاح، أو طريق الانتحار.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
جديد, عالمي, نظام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc