هل عوام الشيعة كفار ؟

[فقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسعد19

قال رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام فيما رواه البخاري :

( من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته )

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
(من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما )

رواه أحمد ومالك وغيرهما وهو حديث صحيح.

و يقوئل بتحريف القرآن؟

ويرمي عائشة رضوان الله عليها بالزني هل يرضي الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه علما أنها بقية عنده حتي مات_أي بقي متزوجا من زانية على رأي الروافض_ , ؟
--يقول بعض الروافض__حديثا زعموا__ : بعض جسد الرسول يدخل النار ؟؟؟ لأنه وطئ فرجا كافرا: لله فم للتاريخ و الأسرار للموسوي ص24 .
و يثبت عقيدة البداءة والنسيان؟

و يقول بعصمة البشر- الأئمة عندهم- و أنهم خيرمن الرسل كلهم و الملائكة واختلفوهل هم أفضل من نبي الأمة صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟ -كتاب الحكومة الإسلامية للزنديق الخميني- :؟؟

ويقول بعقيدة الرجعة و البداءة ؟؟


هل القائل أن علي صورة وجه الله مسلم؟
وهل القائل: أن لأئمتنا مكانا مرموقا لايقربه ملك مقرب ولا نبي مرسل مسلم؟؟

هل هذا يقوله مسلم؟؟؟

[عُمرُ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله

[right]أخي الكريم : عنوان موضوعك يوحي بغير ما جاء بين ثناياه من كلام أهل العلم
[center]ماهذا الكلام

[color=#008000][font=arial][b][font=arial][size=4][font=arial][size=5] [font=comic sans ms]سئل

ومن تطرق إلى التكفير المعين ؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم...
وهل حدثك هو عن تكفير العوام...
تثبت من أمرك يا فقير الى الله ..فلقد أخبرك أن عنوان موضوعك لاعلاقة له بثناياه..
فلتنظر معي...

العنوان عبارة عن سؤال...
هل عوام الشيعة كفار ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم انطلقت في موضوغك بعنوان آخر كبير...:

الأدلة الجلية على كفر عوام الشيعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فأنتتدفع القارئ بعنف الى الأخذ بحكم تكفير عوام الشيعة ابتداء...أليس كذلك ؟؟؟
فما الذي دفعك الى الإستشهاد بأقوال كثبر من العلماء والذي ينفي ويصادم مافتتحت به من حكم بتكفير عوامهم ..؟؟؟
إما انك تنقل دون اطلاع جيد على ما تنقل ..أو أنك متسرع ..في الحكم على ماتقرأ دون ترو ..أو أنك تقوم بالتلبيس على القارئ..وأنا هنا أحسن الظن بك..يا فقير الى الله...وأقول أنه لديك قناعة بتكفير عوام الشيعة ولا يهمك إن كان الأمر مختلف فيه....
أدعو الله أن يهدينا جميعا الى الحق...

[فقير إلى الله]

نقلت إجابات أجبت عن السؤال

[أم الولدين]

بارك الله فيك استفدنامن الموضوع وردوده

[ابوزيدالجزائري]

من تلبس بالشرك الأكبر من عوام الشيعة - وغيرهم - يعد مشركا ،

و وصف الشرك لا يجتمع مع وصف الإسلام - و الذي لا يثبت عقده إلا للموحد -

[فقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري

من تلبس بالشرك الأكبر من عوام الشيعة - وغيرهم - يعد مشركا ،

و وصف الشرك لا يجتمع مع وصف الإسلام - و الذي لا يثبت عقده إلا للموحد -

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

[فقير إلى الله]

هل منكم من استفاد

[الـعـثـمـاني]

علماء الإسلام فرّقوا في الحكم بين عوام الشيعة وبين خواصهم وعلمائهم
التكفير ليس بالأمر الهين.
من عجائب بعض القوم أنهم يصمون غيرهم بالتكفيريين ؛ وبالخوارج ؛ ويزعمون أنهم يُكفرون المسلمين ؛ ولكن عندما يتعلق الأمر بأهل القبلة تراهم يُكفرونهم من دون ضوابط التكفير الشرعية.

جمهور علماء الإسلام أن عوام الشيعة مُسلمون ؛ لأنهم معذورون بالجهل ؛ قال تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا

موقف علماء السلف من الرافضة وهم الشيعة الإمامية الإثني عشرية فيه خلاف ؛ والحكم عليهم فيه تعقيد وتفصيل ؛ وقد اختلف فيهم العلماء ؛ والحكم العام على فرقتهم غير الحكم على المعين ؛ والحكم على خاصتهم غير الحكم على عوامهم.

ولابن تيمية نفسه كلام يفيد بعدم القول بكفرهم

يقول ابن تيمية رحمه الله :" [ ص: 96 ] وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين : من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين وهو خير من أن يكونوا كفارا وكذلك بعض الملوك قد يغزو غزوا يظلم فيه المسلمين والكفار ويكون آثما بذلك ومع هذا فيحصل به نفع خلق كثير كانوا كفارا فصاروا مسلمين وذاك كان شرا بالنسبة إلى القائم بالواجب وأما بالنسبة إلى الكفار فهو خير
المصدر : مجموع فتاوى ابن تيمية

فابن تيمية هنا يثبت للرافضة حكم الإسلام ؛ فانتفى بذلك القول بالإجماع على كفرهم أو أن تكفيرهم هو مذهب السلف

وشاهد ثاني
يقول ابن تيمية في منهاج السنة : " فهذه خاصة الرافضة الإمامية التي لم يشركهم فيها أحد لا الزيدية الشيعة , ولا سائر طوائف المسلمين , إلا من هو شر منهم كالإسماعيلية الذين يقولون بعصمة بني عبيد , (.... ) والإمامية الاثنا عشرية خير منهم بكثير , فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطنا وظاهرا , ليسوا زنادقة منافقين , لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم , وأما أولئك فأئمتهم الكبار العارفون بحقيقة دعوتهم الباطنية زنادقة منافقون , وأما عوامهم الذين لم يعرفوا أمرهم فقد يكونون مسلمين "

فهنا ابن تيمية يحكم أن بعض الرافضة هم مسلمون ظاهرا وباطنا ؛فانتفت بذلك دعوى الإجماع على كفر الرافضة بسبب العذر بالجهل.

الشاهد الثالث :
أن ابن تيمية لا يحكم للمعين من الرافضة بالكفر إلا بتحقق شروط التكفير وانتفاء الموانع
يقول رحمه الله في الفتاوى : " وأما تكفيرهم وتخليدهم : ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران : وهما روايتان عن أحمد . والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم . والصحيح أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا . وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع ; لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه . فإنا نطلق [ ص: 501 ] القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له . وقد بسطت هذه القاعدة في " قاعدة التكفير " .
فاشتراط انتفاء الموانع وتحقق الشروط في تكفير الرافضي هو إبطال لدعوى كفر الرافضة ؛ لأن من لم يكفر الكافر فهو كافر ؛ ولا يحتاج تكفير الكافر إلى التحقق من توفر الشروط وانتفاء الموانع

الشاهد الرابع
أن ابن تيمية يرى صحة زواج المسلم من الرافضية وإن كان يكره ذلك خشية الضلال والتأثير على الأولاد

فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن الرافضة هل تزوَّج ؟ .

فأجاب : " الرافضة المحضة هم أهل أهواء وبدع وضلال ، ولا ينبغي للمسلم أن يزوِّج موليته من رافضي ؛ وإن تزوج هو رافضية : صح النكاح ، إن كان يرجو أن تتوب ، وإلا فترك نكاحها أفضل ؛ لئلا تفسد عليه ولده " انتهى . " مجموع الفتاوى " ( 32 / 61 ) .
فلو صح القول بكفر الرافضة إجماعا فكيف أجاز ابن تيمية زواج المسلم من الرافضية وحكم بصحته ؛ لأن الزواج من المشركين لا يجوز
فانتفت بذلك دعوى كفر الرافضة.

الشاهد الخامس :
ان ابن تيمية فصّل في حكم الصلاة خلف المبتدعة ومنهم الروافض ؛ وهذا دليل على بطلان القول بكفر الرافضة ؛ فلو كانوا كفارا فكيف جازت الصلاة خلفهم ؟

يقول ابن تيمية :
"... والفاسق والمبتدع صلاته في نفسه صحيحة فإذا صلى المأموم خلفه لم تبطل صلاته .......وكذلك إذا كان الإمام قد رتبه ولاة الأمور ولم يكن في ترك الصلاة خلفه مصلحة فهنا ليس عليه ترك الصلاة خلفه بل الصلاة خلف الإمام الأفضل أفضل وهذا كله يكون فيمن ظهر منه فسق أو بدعة تظهر مخالفتها للكتاب والسنة كبدعة الرافضة والجهمية - المصدر فتاوى ابن تيمية - [ ص: 355 ]

فدلت الشواهد السابقة من كلام ابن تيمية على بطلان القول بكفر عوام الشيعة.


وفي كتبنا ما يدل على عدم تكفير السلف لأعيان الرافضة ؛ فقد بويع بعض الرافضة ولاة وقادة ؛ وقد انعقدت لبعضهم بيعة الولاية في العصور السابقة ؛ وجاهدت الأمة خلفهم ؛ مثل سيف الدولة الحمداني وكان شيعيا إماميا رافضيا ؛ أثنى عليه علماء التوحيد والسلف والسنة ؛ فقد جاهد الروم وحمى خلافة الإسلام في الشام ،

قال الحافظ ابن عساكر وهو يشيد بحكم الرافضي "سيف الدولة الحمداني" الذي حكم حلب
".......كان بنو حمدان ملوكا وأمراء أوجههم للصباحة وألسنتهم للفصاحة وأيديهم للسماحة وعقولهم للرجاحة وسيف الدولة مشهور بسيادتهموواسطة قلادتهم وكان غرة الزمان وعماد الإسلام ومن به سداد الثغور وسداد الأمور وكانت وقائعه في عصاة العرب يكف بأسها وتفل (3) أنيابها ويذل صعابها ويكفي الرعية سوء آدابها وغزواته تدرك من طاغية الروم الثار ويحسم شرة (4) المنار ويحسن في الإسلام الآثار وحضرمة مقصد الوفود ومطلع الجود وقبلة الآمال ومحط الرحال وموسم الأدباء (5) وحلبة الشعراء ويقال إنه لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من شيوخ الشعر ونجوم الدهر......"
المصدر
تاريخ دمشق لابن عساكر
https://shamela.ws/browse.php/book-71/page-19595

ويقول الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سيف الدولة الحمداني "الرافضي" :
"........مقصد الوفود وكعبة الجود وفارس الإسلام وحامل لواء الجهاد ؛ كان أديبا مليح النظم ، فيه تشيع [ ص: 188 ] ويقال : ما اجتمع بباب ملك من الشعراء ما اجتمع ببابه ؛ وكان يقول : عطاء الشعراء من فرائض الأمراء وقد جمع له من المدائح مجلدان "

المصدر
https://library.islamweb.net/newlibra...60&startno=211

فلو صحت دعوى كفر الرافضة من دون تفصيل فكيف وصف علماء السلف سيف الدولة الحمداني بـ فارس الإسلام وحامل لواء الجهاد ؟

ابن تيمية ؛ الحافظ ابن عساكر ؛ الذهبي ؛ هل جهلوا الإجماع بكفر الرافضي حتى يجيزوا الصلاة خلف الروافض والزواج منهم وووصفوا أحد رموزهم بفارس الإسلام وحامل لواء الجهاد ؟

( ....للرد مصادره ...)

[فقير إلى الله]

السلام عليكم

دعكم من الإجمالات
دونه طرق القتاد
أجبوني بكل صراحة:

هل هناك أعمال تخرج المسلم من الإسلام؟؟

و هل القائل بتحريف القرآن مسلم؟

وهل رمي عائشة رضوان الله عليها بالزني يرضي الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه علما أنها بقية عنده حتي مات_أي بقي متزوجا من زانية على رأي الروافض_ , هذا يقوله مسلم؟
--يقول بعض الروافض__حديثا زعموا__ : بعض جسد الرسول يدخل النار ؟؟؟ لأنه وطئ فرجا كافرا: لله ثم للتاريخ و الأسرار للموسوي ص24 .
هل هذا يقوله مسلم؟؟؟

وهل مثبة عقيدة البداءة والنسيان مسلم؟

و هل عصمة البشر- الأئمة عندهم- و أنهم خيرمن الرسل كلهم و الملائكة واختلفوهل هم أفضل من نبي الأمة صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟ -كتاب الحكومة الإسلامية للزنديق الخميني- : يقوله مسلم؟؟

هل القائل بعقيدة الرجعة و البداءة من المسلمين؟؟


هل القائل أن علي صورة وجه الله مسلم؟

وهل القائل: أن لأئمتنا مكانا مرموقا لايقربه ملك مقرب ولا نبي مرسل مسلم؟؟

[فقير إلى الله]

هن كلام للعلامة الفوزان يصرح بكفر الروافض و لا فرق بين العوام وأئمتهم من هنا

[فقير إلى الله]

https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=104067

https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=128287

[فقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـعـثـمـاني

علماء الإسلام فرّقوا في الحكم بين عوام الشيعة وبين خواصهم وعلمائهم
التكفير ليس بالأمر الهين.
من عجائب بعض القوم أنهم يصمون غيرهم بالتكفيريين ؛ وبالخوارج ؛ ويزعمون أنهم يُكفرون المسلمين ؛ ولكن عندما يتعلق الأمر بأهل القبلة تراهم يُكفرونهم من دون ضوابط التكفير الشرعية.

جمهور علماء الإسلام أن عوام الشيعة مُسلمون ؛ لأنهم معذورون بالجهل ؛ قال تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا

موقف علماء السلف من الرافضة وهم الشيعة الإمامية الإثني عشرية فيه خلاف ؛ والحكم عليهم فيه تعقيد وتفصيل ؛ وقد اختلف فيهم العلماء ؛ والحكم العام على فرقتهم غير الحكم على المعين ؛ والحكم على خاصتهم غير الحكم على عوامهم.

ولابن تيمية نفسه كلام يفيد بعدم القول بكفرهم

يقول ابن تيمية رحمه الله :" [ ص: 96 ] وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين : من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين وهو خير من أن يكونوا كفارا وكذلك بعض الملوك قد يغزو غزوا يظلم فيه المسلمين والكفار ويكون آثما بذلك ومع هذا فيحصل به نفع خلق كثير كانوا كفارا فصاروا مسلمين وذاك كان شرا بالنسبة إلى القائم بالواجب وأما بالنسبة إلى الكفار فهو خير
المصدر : مجموع فتاوى ابن تيمية

فابن تيمية هنا يثبت للرافضة حكم الإسلام ؛ فانتفى بذلك القول بالإجماع على كفرهم أو أن تكفيرهم هو مذهب السلف

وشاهد ثاني
يقول ابن تيمية في منهاج السنة : " فهذه خاصة الرافضة الإمامية التي لم يشركهم فيها أحد لا الزيدية الشيعة , ولا سائر طوائف المسلمين , إلا من هو شر منهم كالإسماعيلية الذين يقولون بعصمة بني عبيد , (.... ) والإمامية الاثنا عشرية خير منهم بكثير , فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطنا وظاهرا , ليسوا زنادقة منافقين , لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم , وأما أولئك فأئمتهم الكبار العارفون بحقيقة دعوتهم الباطنية زنادقة منافقون , وأما عوامهم الذين لم يعرفوا أمرهم فقد يكونون مسلمين "

فهنا ابن تيمية يحكم أن بعض الرافضة هم مسلمون ظاهرا وباطنا ؛فانتفت بذلك دعوى الإجماع على كفر الرافضة بسبب العذر بالجهل.

الشاهد الثالث :
أن ابن تيمية لا يحكم للمعين من الرافضة بالكفر إلا بتحقق شروط التكفير وانتفاء الموانع
يقول رحمه الله في الفتاوى : " وأما تكفيرهم وتخليدهم : ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران : وهما روايتان عن أحمد . والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم . والصحيح أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا . وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع ; لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه . فإنا نطلق [ ص: 501 ] القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له . وقد بسطت هذه القاعدة في " قاعدة التكفير " .
فاشتراط انتفاء الموانع وتحقق الشروط في تكفير الرافضي هو إبطال لدعوى كفر الرافضة ؛ لأن من لم يكفر الكافر فهو كافر ؛ ولا يحتاج تكفير الكافر إلى التحقق من توفر الشروط وانتفاء الموانع

الشاهد الرابع
أن ابن تيمية يرى صحة زواج المسلم من الرافضية وإن كان يكره ذلك خشية الضلال والتأثير على الأولاد

فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن الرافضة هل تزوَّج ؟ .

فأجاب : " الرافضة المحضة هم أهل أهواء وبدع وضلال ، ولا ينبغي للمسلم أن يزوِّج موليته من رافضي ؛ وإن تزوج هو رافضية : صح النكاح ، إن كان يرجو أن تتوب ، وإلا فترك نكاحها أفضل ؛ لئلا تفسد عليه ولده " انتهى . " مجموع الفتاوى " ( 32 / 61 ) .
فلو صح القول بكفر الرافضة إجماعا فكيف أجاز ابن تيمية زواج المسلم من الرافضية وحكم بصحته ؛ لأن الزواج من المشركين لا يجوز
فانتفت بذلك دعوى كفر الرافضة.

الشاهد الخامس :
ان ابن تيمية فصّل في حكم الصلاة خلف المبتدعة ومنهم الروافض ؛ وهذا دليل على بطلان القول بكفر الرافضة ؛ فلو كانوا كفارا فكيف جازت الصلاة خلفهم ؟

يقول ابن تيمية :
"... والفاسق والمبتدع صلاته في نفسه صحيحة فإذا صلى المأموم خلفه لم تبطل صلاته .......وكذلك إذا كان الإمام قد رتبه ولاة الأمور ولم يكن في ترك الصلاة خلفه مصلحة فهنا ليس عليه ترك الصلاة خلفه بل الصلاة خلف الإمام الأفضل أفضل وهذا كله يكون فيمن ظهر منه فسق أو بدعة تظهر مخالفتها للكتاب والسنة كبدعة الرافضة والجهمية - المصدر فتاوى ابن تيمية - [ ص: 355 ]

فدلت الشواهد السابقة من كلام ابن تيمية على بطلان القول بكفر عوام الشيعة.


وفي كتبنا ما يدل على عدم تكفير السلف لأعيان الرافضة ؛ فقد بويع بعض الرافضة ولاة وقادة ؛ وقد انعقدت لبعضهم بيعة الولاية في العصور السابقة ؛ وجاهدت الأمة خلفهم ؛ مثل سيف الدولة الحمداني وكان شيعيا إماميا رافضيا ؛ أثنى عليه علماء التوحيد والسلف والسنة ؛ فقد جاهد الروم وحمى خلافة الإسلام في الشام ،

قال الحافظ ابن عساكر وهو يشيد بحكم الرافضي "سيف الدولة الحمداني" الذي حكم حلب
".......كان بنو حمدان ملوكا وأمراء أوجههم للصباحة وألسنتهم للفصاحة وأيديهم للسماحة وعقولهم للرجاحة وسيف الدولة مشهور بسيادتهموواسطة قلادتهم وكان غرة الزمان وعماد الإسلام ومن به سداد الثغور وسداد الأمور وكانت وقائعه في عصاة العرب يكف بأسها وتفل (3) أنيابها ويذل صعابها ويكفي الرعية سوء آدابها وغزواته تدرك من طاغية الروم الثار ويحسم شرة (4) المنار ويحسن في الإسلام الآثار وحضرمة مقصد الوفود ومطلع الجود وقبلة الآمال ومحط الرحال وموسم الأدباء (5) وحلبة الشعراء ويقال إنه لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من شيوخ الشعر ونجوم الدهر......"
المصدر
تاريخ دمشق لابن عساكر
https://shamela.ws/browse.php/book-71/page-19595

ويقول الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سيف الدولة الحمداني "الرافضي" :
"........مقصد الوفود وكعبة الجود وفارس الإسلام وحامل لواء الجهاد ؛ كان أديبا مليح النظم ، فيه تشيع [ ص: 188 ] ويقال : ما اجتمع بباب ملك من الشعراء ما اجتمع ببابه ؛ وكان يقول : عطاء الشعراء من فرائض الأمراء وقد جمع له من المدائح مجلدان "

المصدر
https://library.islamweb.net/newlibra...60&startno=211

فلو صحت دعوى كفر الرافضة من دون تفصيل فكيف وصف علماء السلف سيف الدولة الحمداني بـ فارس الإسلام وحامل لواء الجهاد ؟

ابن تيمية ؛ الحافظ ابن عساكر ؛ الذهبي ؛ هل جهلوا الإجماع بكفر الرافضي حتى يجيزوا الصلاة خلف الروافض والزواج منهم وووصفوا أحد رموزهم بفارس الإسلام وحامل لواء الجهاد ؟

( ....للرد مصادره ...)

https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=104067

[سبل الخيرات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi

أخي الكريم : عنوان موضوعك يوحي بغير ما جاء بين ثناياه من كلام أهل العلم فللعلم لغته التي لا بدّ لمن يريد أن يتكلم فيه معرفتها او إتقانها والخلاف في حكم عوام الرافضة معروف وهو فرع عن مسألة عقدية اخرى وهي مسألة العذر بالجهل فلا يمكن البت في مثل موضوعك هذا بغير إلمام مفصّل بهذه الجزئية وعليه يجد التنبيه إلى انّ موضوعك يجب أن يفهم في إطار عقيدة اهل السنة والجماعة وقواعدهم في الاسماء والأحكام وضوابطهم في الحكم على المعين وليس الأمر على إطلاقه والله اعلم

مشكور أخي الكريم

[فقير إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـعـثـمـاني

علماء الإسلام فرّقوا في الحكم بين عوام الشيعة وبين خواصهم وعلمائهم
التكفير ليس بالأمر الهين.
من عجائب بعض القوم أنهم يصمون غيرهم بالتكفيريين ؛ وبالخوارج ؛ ويزعمون أنهم يُكفرون المسلمين ؛ ولكن عندما يتعلق الأمر بأهل القبلة تراهم يُكفرونهم من دون ضوابط التكفير الشرعية.

جمهور علماء الإسلام أن عوام الشيعة مُسلمون ؛ لأنهم معذورون بالجهل ؛ قال تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا

موقف علماء السلف من الرافضة وهم الشيعة الإمامية الإثني عشرية فيه خلاف ؛ والحكم عليهم فيه تعقيد وتفصيل ؛ وقد اختلف فيهم العلماء ؛ والحكم العام على فرقتهم غير الحكم على المعين ؛ والحكم على خاصتهم غير الحكم على عوامهم.

ولابن تيمية نفسه كلام يفيد بعدم القول بكفرهم

يقول ابن تيمية رحمه الله :" [ ص: 96 ] وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين : من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين وهو خير من أن يكونوا كفارا وكذلك بعض الملوك قد يغزو غزوا يظلم فيه المسلمين والكفار ويكون آثما بذلك ومع هذا فيحصل به نفع خلق كثير كانوا كفارا فصاروا مسلمين وذاك كان شرا بالنسبة إلى القائم بالواجب وأما بالنسبة إلى الكفار فهو خير
المصدر : مجموع فتاوى ابن تيمية

فابن تيمية هنا يثبت للرافضة حكم الإسلام ؛ فانتفى بذلك القول بالإجماع على كفرهم أو أن تكفيرهم هو مذهب السلف

وشاهد ثاني
يقول ابن تيمية في منهاج السنة : " فهذه خاصة الرافضة الإمامية التي لم يشركهم فيها أحد لا الزيدية الشيعة , ولا سائر طوائف المسلمين , إلا من هو شر منهم كالإسماعيلية الذين يقولون بعصمة بني عبيد , (.... ) والإمامية الاثنا عشرية خير منهم بكثير , فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطنا وظاهرا , ليسوا زنادقة منافقين , لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم , وأما أولئك فأئمتهم الكبار العارفون بحقيقة دعوتهم الباطنية زنادقة منافقون , وأما عوامهم الذين لم يعرفوا أمرهم فقد يكونون مسلمين "

فهنا ابن تيمية يحكم أن بعض الرافضة هم مسلمون ظاهرا وباطنا ؛فانتفت بذلك دعوى الإجماع على كفر الرافضة بسبب العذر بالجهل.

الشاهد الثالث :
أن ابن تيمية لا يحكم للمعين من الرافضة بالكفر إلا بتحقق شروط التكفير وانتفاء الموانع
يقول رحمه الله في الفتاوى : " وأما تكفيرهم وتخليدهم : ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران : وهما روايتان عن أحمد . والقولان في الخوارج والمارقين من الحرورية والرافضة ونحوهم . والصحيح أن هذه الأقوال التي يقولونها التي يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي كفر أيضا . وقد ذكرت دلائل ذلك في غير هذا الموضع ; لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه . فإنا نطلق [ ص: 501 ] القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له . وقد بسطت هذه القاعدة في " قاعدة التكفير " .
فاشتراط انتفاء الموانع وتحقق الشروط في تكفير الرافضي هو إبطال لدعوى كفر الرافضة ؛ لأن من لم يكفر الكافر فهو كافر ؛ ولا يحتاج تكفير الكافر إلى التحقق من توفر الشروط وانتفاء الموانع

الشاهد الرابع
أن ابن تيمية يرى صحة زواج المسلم من الرافضية وإن كان يكره ذلك خشية الضلال والتأثير على الأولاد

فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن الرافضة هل تزوَّج ؟ .

فأجاب : " الرافضة المحضة هم أهل أهواء وبدع وضلال ، ولا ينبغي للمسلم أن يزوِّج موليته من رافضي ؛ وإن تزوج هو رافضية : صح النكاح ، إن كان يرجو أن تتوب ، وإلا فترك نكاحها أفضل ؛ لئلا تفسد عليه ولده " انتهى . " مجموع الفتاوى " ( 32 / 61 ) .
فلو صح القول بكفر الرافضة إجماعا فكيف أجاز ابن تيمية زواج المسلم من الرافضية وحكم بصحته ؛ لأن الزواج من المشركين لا يجوز
فانتفت بذلك دعوى كفر الرافضة.

الشاهد الخامس :
ان ابن تيمية فصّل في حكم الصلاة خلف المبتدعة ومنهم الروافض ؛ وهذا دليل على بطلان القول بكفر الرافضة ؛ فلو كانوا كفارا فكيف جازت الصلاة خلفهم ؟

يقول ابن تيمية :
"... والفاسق والمبتدع صلاته في نفسه صحيحة فإذا صلى المأموم خلفه لم تبطل صلاته .......وكذلك إذا كان الإمام قد رتبه ولاة الأمور ولم يكن في ترك الصلاة خلفه مصلحة فهنا ليس عليه ترك الصلاة خلفه بل الصلاة خلف الإمام الأفضل أفضل وهذا كله يكون فيمن ظهر منه فسق أو بدعة تظهر مخالفتها للكتاب والسنة كبدعة الرافضة والجهمية - المصدر فتاوى ابن تيمية - [ ص: 355 ]

فدلت الشواهد السابقة من كلام ابن تيمية على بطلان القول بكفر عوام الشيعة.


وفي كتبنا ما يدل على عدم تكفير السلف لأعيان الرافضة ؛ فقد بويع بعض الرافضة ولاة وقادة ؛ وقد انعقدت لبعضهم بيعة الولاية في العصور السابقة ؛ وجاهدت الأمة خلفهم ؛ مثل سيف الدولة الحمداني وكان شيعيا إماميا رافضيا ؛ أثنى عليه علماء التوحيد والسلف والسنة ؛ فقد جاهد الروم وحمى خلافة الإسلام في الشام ،

قال الحافظ ابن عساكر وهو يشيد بحكم الرافضي "سيف الدولة الحمداني" الذي حكم حلب
".......كان بنو حمدان ملوكا وأمراء أوجههم للصباحة وألسنتهم للفصاحة وأيديهم للسماحة وعقولهم للرجاحة وسيف الدولة مشهور بسيادتهموواسطة قلادتهم وكان غرة الزمان وعماد الإسلام ومن به سداد الثغور وسداد الأمور وكانت وقائعه في عصاة العرب يكف بأسها وتفل (3) أنيابها ويذل صعابها ويكفي الرعية سوء آدابها وغزواته تدرك من طاغية الروم الثار ويحسم شرة (4) المنار ويحسن في الإسلام الآثار وحضرمة مقصد الوفود ومطلع الجود وقبلة الآمال ومحط الرحال وموسم الأدباء (5) وحلبة الشعراء ويقال إنه لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من شيوخ الشعر ونجوم الدهر......"
المصدر
تاريخ دمشق لابن عساكر
https://shamela.ws/browse.php/book-71/page-19595

ويقول الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سيف الدولة الحمداني "الرافضي" :
"........مقصد الوفود وكعبة الجود وفارس الإسلام وحامل لواء الجهاد ؛ كان أديبا مليح النظم ، فيه تشيع [ ص: 188 ] ويقال : ما اجتمع بباب ملك من الشعراء ما اجتمع ببابه ؛ وكان يقول : عطاء الشعراء من فرائض الأمراء وقد جمع له من المدائح مجلدان "

المصدر
https://library.islamweb.net/newlibra...60&startno=211

فلو صحت دعوى كفر الرافضة من دون تفصيل فكيف وصف علماء السلف سيف الدولة الحمداني بـ فارس الإسلام وحامل لواء الجهاد ؟

ابن تيمية ؛ الحافظ ابن عساكر ؛ الذهبي ؛ هل جهلوا الإجماع بكفر الرافضي حتى يجيزوا الصلاة خلف الروافض والزواج منهم وووصفوا أحد رموزهم بفارس الإسلام وحامل لواء الجهاد ؟

( ....للرد مصادره ...)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبل الخيرات

مشكور أخي الكريم

قاتل الله اجهل
سبحان الله ما أبعد الناس عن العلم الصحيح

[سبل الخيرات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله

قاتل الله اجهل
سبحان الله ما أبعد الناس عن العلم الصحيح

لم أفهم قصدك , كلامك غير واضح , هل العلم الصحيح أن تكفر مئات الملايين من عوام الشيعة دون أن تسمعهم أو تراهم حتى تحكم عليهم , هذا هو الجهل بعينه
زرت البقاع المقدسة وبعض الشيعة يصلون لوحدهم ولا يختلطون بالسنة وبعضهم لا يصلي حتى وراء اٍمام الحرم , والبعض الأخر كان يختلط بأهل السنة وكان أحدهم يصلي بجانبي صلاة أهل السنة والجماعة وبعض الشيعة يكفر بعضهم لغلوهم في الدين