صلاة النافلة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صلاة النافلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-04-22, 18:28   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

أصلي الظهر في الجامعة ، لكن وقت الدروس مساءا من قبل دخول وقت الظهر إلى بعد وقت العصر ، ولا يوجد فراغات بين الحصص ، لهذا أضطر لأن أصلي الظهر فقط بين حصة وأخرى دون رواتب بسبب انعدام الوقت

وإذا دخلنا بعد الأستاذ نمنع دخول الحصة

بل أحيانا لا أستطيع حتى الوصول إلى المصلى فأصلي في مكان غير مكشوف في رواق الأقسام.

فهل يمكنني أن أصلي الرواتب بعد العصر عند العودة للبيت؟

وكيف أفعل بالرواتب القبلية؟


الجواب :

الحمد لله

يُشرع قضاء السنن الراتبة إذا فاتت بعذر ، كالنوم أو النسيان أو الانشغال عنها فلم تُصلَّ في أوقاتها ، فتُقضى ولو في أوقات النهي على الراجح من كلام أهل العلم

وذلك لما رواه البخاري (1233) ومسلم (834) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ : (إِنَّهُ أَتَانِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَشَغَلُونِي عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَهُمَا هَاتَانِ) .

ولما رواه ابن ماجه (1154) عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ .

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصَلاةَ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا ، فَصَلَّيْتُهُمَا .

قَالَ : فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
صححه الألباني في صحيح ابن ماجه (948) .

ولما رواه الترمذي (426) عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعده) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .

قال النووي رحمه الله :

"الصحيح عندنا : استحباب قضاء النوافل الراتبة ، وبه قال محمد ، والمزني ، وأحمد في رواية عنه ، وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الرواية عنهما : لا يقضي ، دليلنا هذه الأحاديث الصحيحة" انتهى .

"المجموع" (4/43).

وقال المرداوي الحنبلي رحمه الله :

" قوله : (ومن فاته شيء من هذه السنن سن له قضاؤها) : هذا المذهب [يعني مذهب الإمام أحمد] والمشهور عند الأصحاب" انتهى .

"الإنصاف" (2/187) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"إذَا فَاتَتْ السُّنَّةُ الرَّاتِبَةُ مِثْلُ سُنَّةِ الظُّهْرِ . فَهَلْ تُقْضَى بَعْدَ الْعَصْرِ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ هُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ أَحْمَد : أَحَدُهُمَا : لَا تُقْضَى وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ . وَالثَّانِي : تُقْضَى وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَهُوَ أَقْوَى . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" انتهى .

"مجموع الفتاوى" (23/127) .

وعلى ما تقدم : فيشرع لك إذا لم تتمكني من صلاة راتبة الظهر القبلية والبعدية في أوقاتهما أن تصليهما بعد العصر .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

هل يجوز تأخير السنن القبلية التي قبل صلاة الظهر بحيث نبدأ صلاة الظهر وبعد ساعة تقريباً نصلي السنن القبلية والبعدية ؛ لأن الوقت الذي يسمح لنا بالصلاة فيه في مكان الدراسة خارج المملكة لا يكفي إلا للوضوء والصلاة فقط ؟

فأجاب :

"إذا أخر إنسان السنة القبلية إلى بعد الصلاة ، فإن كان لعذر فلا حرج عليه أن يقضيها بعدها وتجزئه ، وإذا كان لغير عذر فإنها لا تجزئه ، وما ذكرت السائلة من أن الوقت لا يتسع إلا للوضوء ولصلاة الفرض فإنه عذر

وعلى هذا فيجوز قضاء الرواتب القبلية بعد الصلاة ، ولكنه في هذه الحال يبدأ أولاً بالسنة البعدية ثم يقضي السنن القبلية" انتهى .

"فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (14/194) .

والله أعلم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-04-22, 18:29   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

كما هو معلوم أن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها
في المسجد بما في ذلك صلاة الجمعة .

ومعلوم أيضاً أنها تصلي الجمعة ظهراً إذا لم تشهد الجماعة .

سؤالي هو : هل ينبغي عليها إذا صلّت الجمعة ظهراً أن تصلي السنن الرواتب الخاصة بصلاة الظهر كما تفعل ذلك كل يوم؟

أم أن حكم يوم الجمعة مختلف؟


الجواب :


الحمد لله

لا تجب صلاة الجمعة على النساء ، غير أن المرأة إذا خرجت إلى المسجد وصلت صلاة الجمعة أجزأتها عن صلاة الظهر .

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

"إذا صلت المرأة الجمعة مع إمام الجمعة كفتها عن الظهر ، فلا يجوز لها أن تصلي ظهر ذلك اليوم . أما إن صلت وحدها فليس لها أن تصلي إلا ظهرا وليس لها أن تصلي جمعة" انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/337) .

وإذا صلت الظهر يوم الجمعة في بيتها فإنها تصلي
الراتبة قبل صلاة الظهر وبعدها ، كما تفعل ذلك كل يوم .

والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-22, 18:30   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :

لدي طفلة رضيعة عمرها 18 شهراً ، وقد اعتدت قبل أن ألدها أن أقوم لصلاة التهجد ولكن الآن صعب الأمر

فكلما نهضت إلى الصلاة قامت من النوم وبكت وصرخت ، وتريدني أن أكون بجانبها.

إن هذا الأمر يحدث معي يومياً
حتى إنني أصبت بالإحباط

وأتساءل : لماذا لا يساعدني الله في هذا ؟

هل هو غاضب مني ؟!

مع أني أدعو وأذكر الله ، إلا أنني أجد راحة البال
وطمأنينة النفس في التهجد .

وزوجي لا يعينني في الأمر ؛ فهو بالكاد ينهض لصلاة الفجر.

إنني أدعو الله أن يعينني على القيام في وقت الصلاة ، وبالفعل أنهض وأتوضأ ، ولكن لا أستطيع الصلاة للسبب المذكور أنفاً...

فما العمل ؟


الجواب :

الحمد لله

قيام الليل من أجل الأعمال وأفضل القربات ، وحُق لمن فاته أن يحزن ويتألم ، لكن من صدق في نيته ، وعزم على القيام ، واتخذ له الأسباب ، ثم منعه مانع ، كبكاء الرضيعة وصراخها ، فإنه يرجى له أن ينال أجر القيام

لحديث أبي موسى رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ
يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا )

رواه البخاري (2834) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" وَهُوَ فِي حَقّ مَنْ كَانَ يَعْمَل طَاعَة فَمَنَعَ مِنْهَا وَكَانَتْ نِيَّته لَوْلَا الْمَانِع أَنْ يَدُوم عَلَيْهَا ، كَمَا وَرَدَ ذَلِكَ صَرِيحًا عِنْد أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيق الْعَوَّام بْن حَوْشَبٍ بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي رِوَايَة هُشَيْمٍ , وَعِنْده فِي آخِره " كَأَصْلَح مَا كَانَ يَعْمَل وَهُوَ صَحِيح مُقِيم "

وَوَقَعَ أَيْضًا فِي حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ مَرْفُوعًا
" إِنَّ الْعَبْد إِذَا كَانَ عَلَى طَرِيقَة حَسَنَة مِنْ الْعِبَادَة ثُمَّ مَرِض
قِيلَ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّل بِهِ اُكْتُبْ لَهُ مِثْل عَمَله إِذَا كَانَ طَلِيقًا
حَتَّى أُطْلِقهُ أَوْ أَكْفِتهُ إِلَى "

أَخْرَجَهُ عَبْد الرَّزَّاق وَأَحْمَد وَصَحَّحَهُ الْحَاكِم
[وصححه الألباني ، ومحققو مسند أحمد]

وَلِأَحْمَد مِنْ حَدِيث أَنَس رَفَعَهُ " إِذَا اِبْتَلَى اللَّه الْعَبْد الْمُسْلِم بِبَلَاءٍ فِي جَسَده قَالَ اللَّه : اُكْتُبْ لَهُ صَالِح عَمَله الَّذِي كَانَ يَعْمَلهُ , فَإِنْ شَفَاهُ غَسَلَهُ وَطَهَّرَهُ , وَإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحِمه "
[وحسنه الألباني ومحققو مسند أحمد] ...

وَفِي حَدِيث عَائِشَة عِنْد النَّسَائِيِّ " مَا مِنْ اِمْرِئٍ تَكُون لَهُ صَلَاة مِنْ اللَّيْل يَغْلِبهُ عَلَيْهَا نَوْم أَوْ وَجَع إِلَّا كُتِبَ لَهُ أَجْر صَلَاته وَكَانَ نَوْمه عَلَيْهِ صَدَقَة " [وصححه الألباني] " انتهى ـ مختصرا ـ من "فتح الباري".

فإذا كان المعتاد لقيام الليل إذا غلبه النوم كتب له أجر صلاته ، فأولى ـ إن شاء الله ـ أن يكون ذلك لمن استيقظ ولم يتمكن من الصلاة لبكاء الطفل .

ولهذا نقول لأختنا الكريمة :

أبشري وأمِّلي الفضل والأجر من الله تعالى ، وجددي النية كل ليلة ، واعزمي على القيام ، واتخذي له الأسباب ، فإن لم تتمكني من الصلاة لبكاء طفلتك فكوني ، على رجاء من حصول الأجر والثواب الكامل إن شاء الله .

وإذا كان زوجك لا يستطيع أن يقوم لصلاة الليل ، أو ليس له همة في ذلك : فبالإمكان أن ينام هو بجانب الطفلة عند قيامك للصلاة ، حتى تشعر بأن أحدا بجانبها .

وبإمكانك أن تضعيها على سرير صغير للأطفال بجانبك ، وأنت في الصلاة ، وتحركيه لها إذا بكت ، أو تضعي يدك عليها ، وأنت تصلين ، إن كان ذلك يسكتها .

وبإمكانك أن تصلي وأنت تحملينها ، إن قدرت على ذلك واقفة ، أو تصلي جالسة ، وأنت تحملينها ، إن قدرت على ذلك .

ومع الحرص وصدق الطلب من الله ، فإننا نرجو أن ييسر الله لك ما تحبين من الطاعات ، ويصرف عنك الشواغل.

ومن أدب المؤمن مع ربه :

إحسان الظن به ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي )

رواه البخاري (7405) ومسلم (2675) واللفظ له .

فظني خيرا بربك أنه مثيبك ومعطيك ، وأنه سيهدي لك طفلتك ، ويعينك على قيام الليل ، لا أنه غاضب عليك أو صارف لك عن شرف القيام بين يديه .

نسأل الله تعالى أن يزيدك حبا في القيام
والتهجد وأن يعينك على ذلك .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-22, 18:31   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

و اخيرا ً

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء


مع جذء اخر من سلسلة

مكانه الصلاة في الاسلام

و اسال الله ان يجمعني بكم
دائما علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مكانه الصلاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc