علم البلاغة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم اللغة العربية و آدابها

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

علم البلاغة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-28, 19:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
°↓أبو الطيب المازوني↓°
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية °↓أبو الطيب المازوني↓°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي علم البلاغة

المدخلُ إلى علم البلاغة
*-علمُ البلاغةِ :
إنَّ الأساس الذي بنيتْ عليه البلاغةُ هو أولاً دراسة القرآن الكريم في التعبير ،ومقابلتِها بأساليب البلغاءِ وكذلك السُّنة النبوية ثانيا لتوضيح كلامِ أبلغِ الخلق صلى الله عليه وسلم ، ثم انتقلتْ للكلام عن بلاغة الشِّعر خاصةً والنثر ِعامةً في كلام العربِ الأقحاحِ [1].
*-أساسُ علم البلاغة :
يقومُ علم البلاغة على أساسين هما :
(أ‌) – الذوقُ الفطريُّ الذي هو المرجعُ الأول في الحكم على الفنون الأدبية ، فيجدُ القارئُ أو السامع في بعض الأساليب من جرسِ الكلمات وحلاوتها ، والتئام التراكيب وحسنِ رصفها – وقوةِ المعاني وسموِّ الخيالِ ما لا يجدُ في بعضها الآخر ، فيفضلُ الأولى على الثانية .
(ب‌) - البصيرةُ النفَّاذةُ ، والعقلُ القادر على المفاضلة والموازنة والتعليلِ ،وصحةِ المقدمات ، لتبنَى عليها أحكامٌ يطمئنُ العقل إلى جدارتِها ، ويسلِّمُ بصحَّتِها
*-نشأة ُعلمِ البلاغة :
هناكُ اختلافٌ كبير في هذا الصدد؛ فمنهم من يقولُ: واضعُ علم البلاغة هو الجاحظُ وخاصة في كتابه القيِّمِ البيانُ والتبيينُ ، وقيل: هو الجرجاني المتوفى 471هـ بكتابيه دلائل الإعجازِ وأساس البلاغة
وقيل: هو ابن المعتزِّ المتوفى 296هـ بكتابه البديع ، وقيل: السكاكيُّ بكتابه المفتاح ...
*-الغايةُ منَ البلاغة:
تأديةُ المعنى الجميل واضحاً بعبارةٍ صحيحة فصيحة ٍ،لها في النفس أثرٌ ساحر ٌ،مع ملائمة كلِّ كلامٍ للموطنِ الذي يقال فيه ، والأشخاصُ الذين يُخاطَبون .
*-عناصرُ البلاغةِ :
هي لفظٌ ومعنًى ، وتأليفٌ للألفاظ يمنحُها قوةً وتأثيراً وحسناً ، ثم دقةٌ في اختيار الكلمات والأساليب على حسب مواطن الكلام ومواقعه ،و موضوعاته ،وحال السامعين ، والنزعةِ النفسية التي تتملكهم ،و تسيطرُ على نفوسهم .
*-الهدفُ من دراسة البلاغة :
(أ‌) هدفٌ دينيٌّ ؛ يتمثل في تذوق بلاغةِ القرآن الكريم والوقوف على أسرارِ ها، وتذوقِ بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم واقتفاءِ أثره فيها.
(ب‌) هدفٌ نقديٌّ أو بلاغيٌّ ؛ يتمثلُ في التمييز بين الجيد والرديء من كلام العرب شعراً ونثراً .
(ت‌) هدفٌ أدبيٌّ ؛ يتمثل في التدريب على صناعةِ الأدب،وتأليف الجيد من الشعر والنثر
*-أقسامُ علمِ البلاغةِ :
ينقسمُ علمُ البلاغة إلى ثلاثة أقسامٍ :
(أ‌) علمُ المعاني : وهو علمٌ يعرَفُ به أحوال اللفظ العربيِّ التي بها يطابقُ مقتضَى الحال
(ب‌) علمُ البيان : وهو علمٌ يعرَف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة ٍفي وضوحِ الدلالة عليه
(ت‌) علمُ البديع : وهو علمٌ يعرَف به وجوه تحسين الكلام، بعد رعايةِ تطبيقه على مقتضَى الحال ووضوحِ الدلالة .
**************
الفصلُ الأولُ- الفصاحةُ
*-تعريفُها:لغةً :البيانُ والظهورُ ،قال الله تعالى: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي ...} (34) سورة القصص، أي أبينُ منِّي منطقاً وأظهرُ منَّي قولاً[2].
والفصاحةُ في اصطلاحِ أهل المعاني: عبارةٌ عن الألفاظِ البيِّنةِ الظاهرةِ, المتبادرةِ إلى الفهم, والمأنوسةِ الاستعمال بين الكتَّابِ والشّعراء لمكانِ حُسنها.
فالفصاحةُ تشملُ الكلمةَ ، والكلامَ ، والمتكلِّمَ ، فيقالُ : كلمةٌ فصيحةٌ ، وكلامٌ فصيحٌ ، ومتكلمٌ فصيحٌ .
*- فصاحةُ الكلمة ِ:
تكون الكلمةُ فصيحةً إذا كانت مألوفة َالاستعمال بين النابهينَ من الكتَّابِ والشعراء، لأنها لم تتداولْها ألسنتهُم ولم تجرِ بها أقلامُهم إلا لمكانتِها من الحُسن باستكمالها عناصر َالجودةِ ، وصفاتِ الجمالِ .
*-شروطُ فصاحةِ الكلمة :
يجبُ أن تكون الكلمةُ سالمةً من عيوبٍ ثلاثة ٍ:
(أ‌) تنافرُ الحروفِ
(ب‌) الغرابة ُ
(ت‌) مخالفةُ الوضعِ
*- تنافرُ الحروفِ :
فهو ثقلُ الكلمة عند وقعِها على السمعِ وصعوبةُ أدائها باللسانِ ، نحو كالظشِّ (للموضع الخشن)[3] ونحو:سَلِجَ ( سَلِجَ اللُقْمة بالكسر، يَسْلَجُها سَلْجَاً وسَلَجاناً، أي بَلِعها)[4] ،و كالنقنقة « لصوتِ الضفادعِ»[5] ونحو: مستشزراتٌ « بمعنى مرتفعاتٍ»[6] من قول امرئ القيس يصف شَعر ابنة عمه:
غَدائِرُه مُسْتَشْزَرَاتٌ إِلى العُلاَ ... تَضِلُّ العِقَاصُ في مُثَنىً ومُرْسَلِ
فقد وَصَفها بكَثْرة الشَّعرِ والْتِفَافِه
*-الغرابةُ :
هي كونُ الكلمة غيرَ ظاهرةِ الدلالة على المعنى الموضوعِ له ، وذلك لسببين :
أحدهُما أنَّ الكلمة غيرُ متداولةٍ في لغة العربِ ، فيحتاجُ لمعرفةِ معناها الرجوعُ إلى المعاجم والقواميس
مثالُ ذلك قولُ عيسى بن عمرو النَّحوي وقد سقطَ عن دابته فالتفَّ حوله الناسُ فقال :
ما لَكُمْ تَكَأْكَأْتُم عليَّ تكَأْكُؤَكُم على ذِي جِنَّةٍ ؟ افْرَنْقِعُوا عنّي
فكلمة ُ(تكاكأتم ) وكلمة (افرنقعوا) غريبتان ، أي مالكم اجتَمَعْتم تنَحُّوا عنِّي [7]
والثاني –عدمُ تداول الكلمة في لغة العربِ الشائعة ، «كمسّرج» من قول رؤبة بن العجاج:
ومقلةً وحاجباً مزججا وفاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّجَا[8]
فلا يعلمُ ما أرادَ بقوله « مسرَّجا» حتى اختلف أئمة اللغة في تخريجه.
*- مخالفة ُالوضعِ :
هو كونُ الكلمة ِ مخالفةً لما ثبتَ معناهُ عند علماء اللغة مثل (الأجلل) في قول أبي النجم [9]:
الحَمْدُ لِلّهِ العَلِيُّ الأَجْلَلِ الواحد الفرد القديم الأوَّل
فإن القياس (الأجلِّ) بالإدغام، و لا مسوّغ لفكّه ،فهو يريدُ الأَجَلّ وأظْهَر التضعيف ضَرورةً [10]
================
فصاحةُ الكلامِ[11]
تكونُ فصاحةُ الكلامِ بسلامتهِ من عيوبٍ ثلاثة ٍهي :
(1) تنافرُ الكلماتِ
(2) ضَعفُ التأليفِ
(3) التعقيدُ
الأولُ - « تنافُر الكلمات» :
فلا يكونُ اتصالُ بعضها ببعض مما يسببُ ثقلها على السمعِ ، وصعوبةَ أدائها باللسان ، (وإن كانَ كلُّ جزءٍ منها على انفراده فصيحاً) كالشطرِ الثاني في قول الشاعر:
وَقبرُ حربٍ بمكانٍ قفرٍ وَليس قَربَ قبرِ حربٍ قبرُ [12]
و كالشطرِ الأولِ في قول أبي تمَّام:
كَرِيمٌ مَتّى أمْدَحْهُ أمْدَحْهُ والوَرَى ... مَعِي وَإذَا مَا لمتهُ لمُتهُ وَحدِي [13]
فإنَّ في قوله أمدحُه ثقلاً ما لما بين َالحاء والهاء من تنافرٍ.
الثاني - « ضعفُ التأليفِ» :
هو خروجُ الكلام عن قواعدِ اللغة المطَّردة المشهورةِ ،كأن يكونَ الكلامُ جارياً على خلافِ ما اشُتهرَمن قوانينِ النحو المعتبرةِ عند جُمهور العلماء – كوصلِ الضميرين، وتقديمِ غير الأعرافِ منهما على الأعراف- مع أنه يجبُ الفصلُ في تلك الحالةِ – كقولِ الشاعر:
جَزَى بَنُوهُ أبا الْغيْلانِ عنْ كِبَرٍ * وَحُسْنِ فِعْلٍ كَما يُجْزَى سِنِّمارُ [14]
والعيبُ أعاد الضمير في بنوه على أبي غيلانَ وهو متأخرٌ لفظاً ورتبة ،لأنه مفعولٌ به ،ورتبتهُ التأخيرُ
وكقول حسانِ بن ثابتٍ رضي الله عنه :
وَلَوْ أَنَّ مَجداً أَخلَدَ الدَّهْرَ واحِداً ... مِنَ النَّاسِ، أَبقى مَجْدُهُ الدَّهرَ مُطْعِما[15]
والعيبُ فيه أنَّ الشاعر أعاد الضميرَ في مجده على مطعِم، وهو متأخرٌ لفظاً ورتبةً، لأنه مفعولٌ به ،ورتبته التأخيرُ
الثالث - التعقيدُ : وهو نوعانِ : التعقيدُ اللفظيُّ ، والتعقيدُ المعنويُّ
*-التعقيدُ اللفظيُّ :
هو أن ْ يكون الكلامُ خفيَّ الدّلالة على المعنى المراد به – بحيث تكونُ الألفاظُ غيرَ مُرتبةٍ على وفق ترتيبِ المعاني.
وينشأُ ذلك التّعقيدُ من تقديمٍ أو تأخيرٍ أو فصلٍ بأجنبيٍّ بين الكلماتِ التي يجبُ أن تتجاورَ ويتصلَ بعضُها ببعض كقولِ المتنبي :
جفَخَتْ وهُم لا يجْفَخون بهابِهم ... شيَمٌ على الحسَب الأغرِّ دلائلُ [16]
أصل – جفخت (افتخرت) بهم شيمَ دلائل على الحسب الأغرِّ هم لا يجفخون بها.
ومثل : (ما قرأ إلا واحداً محمدٌ مع كتاباً أخيه ) كان هذا الكلام ُغيرَ فصيح، لأن فيه تعقيداً لفظيًّا ، ولكن التعبيرَ الفصيحَ هو ( ما قرأ محمدٌ مع أخيهِ إلا كتاباً واحداً).
*-التعقيدُ المعنويُّ:
أن يكون الكلامُ خفيَّ الدَّلالة على المعنى المرادِ – بحيث لا يفْهم معناه إلاّ بعدَ عناءٍ وتفكيرٍ طويلٍ.
مثال ذلك قول امرئ القيس :
وأَرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفَانَةً ... كَسَا وَجْهَهَا سَعَفٌ مُنْتَشِرْ [17]
الخيفانةُ الجرادةُ ، وكنَّى هنا عن الفرسِ الخفيفةِ ، والسعفُ المنتشرُ الشَّعرُ يكسو وجهَها فقبيحٌ
وكما في قول عبّاس بن الأحنَف:
سَأطلُبُ بُعدَ الدَّارِ عَنْكم لِتقْرُبوا ... وَتَسْكُبُ عَيْنايَ الدُّموعَ لِتَجْمُدَا [18]
جعلَ سكبَ الدُموع كنايةً عمّا يلزمُ في فراقِ الأحبَّة من الحُزن والكمد، فأحسنَ وأصابَ في ذلك، ولكنَّه أخطأ في جعل جمودِ العينِ كنايةً عمَّا يوجبُه التَّلاقي من الفرحِ والسُرُور بقُرب أحبتّهِ، وهو خفىٌّ وبعيدٌ - إذ لم يعرفْ في كلام العربِ عند الدُّعاءِ لشخصٍ بالسرور (أنْ يقالَ له: جُمدتْ عينُك) أو لا زالتْ عينُك جامدةً، بل المعروفُ عندهم أنَّ جمودَ العين إنّما يكنَّى به عن عدمِ البكاءِ حالةَ الحزن، كما في قول الخنساء:
أَعَينَيَّ جُودَا ولا تَجْمُدا ... ألا تَبْكِيانِ لِصَخْرِ النَّدَى [19]
==================
فصاحةُ المتكلَِّمِ[20]
عبارةٌ عنِ المَلكةِ التي يقتدرُ بها صاحبُها على التعبيرِ عن المقصودِ بكلامٍ فصيح، في أيِّ غرضٍ كانَ.
فيكونُ قادراً - بصفةِ الفصاحةِ الثابتةِ في نفسه -على صياغةِ الكلام، مُتمكّناً منَ التّصرفِ في ضُروبه ،بصيراً بالخوض في جهاتهِ ومَنَاحِيهِ.
00000000000000000
الأسئلةُ :
1. عرف الفصاحةَ لغةً واصطلاحا؟
2. بين ماذا تشمل الفصاحة ؟
3. متى تكون الكلمةُ فصيحةً ؟
4. عدد شروطَ فصاحةِ الكلمة وهاتِ مثالا على كل منها ؟
5. متى يكون الكلام فصيحا ؟..
6. التعقيدُ نوعان اذكرهما وهاتِ مثالا على كل نوع ؟

***************
الفصل الثاني – البلاغةُ
البلاغةُ في اللغة (الوُصولُ والانتهاءُ)، يقالُ بلغَ فلانٌ مرادَه – إذا وصلَ إليه، وبلغَ الركبُ المدينةَ – إذا انتهى إليها، وَمبلغُ الشيء منتهاهُ .
وتقعُ البلاغةُ في الاصطلاحِ وصفاً للكلامِ، والمتكلّمِ فقط، ولا توصفُ «الكلمةُ» بالبلاغةِ، لقصورها عن الوصول بالمُتكلَّمِ إلى غرضهِ، ولعدمِ السَّماع بذلك.
*-بلاغةُ الكلامِ [21]:
البلاغةُ في الكلامِ: مطابقتُه لما يقتضيه حالُ الخطاب– مع فصاحةِ ألفاظهِ «مفردِها ومركَّبِها».
والكلامُ البليغُ: هو الذي يُصورِّهُ المتُكلِّمُ بصورةٍ تناسبُ أحوالَ المخاطبين.
وحالُ الخطابِ « ويسمَّى بالمقامِ» هو الأمرُ الحاملُ للمتكلِّم على أن يُوردَ عبارتَه على صورةٍ مخصوصةٍ دون أخرى.
والمُقتضَى - « ويسمَّى الاعتبارُ المُناسبُ» هو الصورةُ المخصوصةُ التي تُورَدُ عليها العبارةُ.
مثلاً – المدح ُ– حالٌ يدعو لإيرادِ العبارة على صورةِ الإطناب ،وذكاءُ المخاطب – حال ٌيدعو لإيرادها على صورةِ الإيجاز، فكلٌّ من المدحِ والذكاءِ « حالٌ ومقامٌ» وكلٌّ من الإطناب والإيجاز «مُقتضَى»، وإيراد الكلام على صورة الإطناب أو الإيجاز « مُطابقة للمقُتضَى» وليست البلاغة إذاً مُنحصرة في إيجاد معانٍ جليلة، ولا في اختيار ألفاظٍ واضحة جزيلةٍ، بل هي تتناولُ مع هذين الأمرين أمراً ثالثاً (هو إيجادُ أساليبَ مُناسبةٍ للتأليف بين تلك المعاني والألفاظ) مما يُكسبها قوَّةً وجمالاً .
وملخَّصُ القول – إنَّ الأمرَ الذي يَحملُ المُتكلّم على إيراد كلامهِ في صورةٍ دون أخرى: يُسمَّى «حالاً» وإلقاءُ الكلام على هذه الصُّورةِ التي اقتضاها الحال يُسمَّى « مُقتضَى» والبلاغةُ: هي مُطابقةُ الكلامِ الفصيحِ لما يقتضيهِ الحالُ.
*-بلاغةُ المتكلِّم[22]:
هي مَلَكة في النَّفس يقتَدرُ بِهَا صاحبها على تأليف كلام بليغ: مُطابق لمقتَضَى الحال، مع فصاحتهِ في أيِّ معنًى قَصَده، وتلك غايةٌ لن يَصِل إليها إلاَّ من أحاطَ بأساليبَ العربِ خُبراً، وعرف سُننَ تخاطُبهِم في مُنافراتهِم، ومفاخراتهِم، ومديحهِم، وَهجائهِم وَشكرهِم، واعتذارهِم، لِيلَبسَ لكلِّ حالةٍ لبُوسُها «ولكلِّ مقامٍ مَقالٌ».
000000000000000000000
الأسئلةُ :
1. عرف البلاغةَ لغةً واصطلاحاً
2. وضِّح معنى بلاغةِ الكلامِ
3. ما معنى بلاغةِ المتكلِّمِ ؟

*************


[1] - يعني :الأصلاء

[2] - انظر الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 3264)

[3] تاج العروس - (ج 1 / ص 4294)

[4] - . وقولهم: الأكل سَلَجانٌ والقضاء لَيَّانُ أي إذا أَخَذَ الرجلُ الدَيْنَ أكله، فإذا أراد صاحب الدين حقَّه لواه به. والسُلَّجُ، بالضم والتشديد: نبتٌ ترعاه الإبل. وقد سَلَجَتِ الإبل بالفتح تَسْلُجُ بالضم، إذا اسْتَطْلَقَتْ بطونُها عن أكل السُلَّجِ.الصحاح في اللغة - (ج 1 / ص 324)

[5] - ( نقق ) نَقَّ الظَّليمُ والدجاجةُ والحَجَلةُ والرَّخَمةُ والضَّفادع والعقرب تَنِقُّ نَقيقاً ونَقْنَقَ صوَّت لسان العرب - (ج 10 / ص 360)

[6] - فلفظة " مستشزرات " مما يقبح استعمالها لأنها تثقل على اللسان ويشق النطق بها، وإن لم تكن طويلة لأنا لو قلنا " مستنكرات " أو " مستنفرات " على وزن " مستشزرات " لما كان في هاتين اللفظتين من ثقل ولا كراهة.المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 66)

[7] - تاج العروس - (ج 1 / ص 197) ولسان العرب - (ج 1 / ص 136) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 1)

[8] - صبح الأعشى - (ج 1 / ص 271) وجمهرة اللغة - (ج 1 / ص 224) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 5) ومسرجاً: مختلفٌ في تخريجه، فقيل: من سرجه تسريجاً يهجه وحسنه، وقيل: من قولهم سيوف سريجية منسوبة إلى قين يقال له سريج، شبه بها الأنف في الدقة والاستواء، وقيل: من السراج وهو قريب من قولهم سرِج وجهه، بكسر الراء، أي حَسُنَ. والزَّجَجُ: دقة الحاجبين.
والمعنى: أن لهذه المرأة الموصوفة مقلة سوداء، وحاجباً مدققاً مقوسلاً، وشعراً أسودا، وأنفاً كالسيف السريجي في دقته واستوائه، أو كالسراج في بريقه وضيائه.

[9] - خزانة الأدب - (ج 1 / ص 287) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 288) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 288) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 1) والصحاح في اللغة - (ج 1 / ص 98) والخصائص - (ج 1 / ص 205)

[10] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 1)وتاج العروس - (ج 1 / ص 6943) ولسان العرب - (ج 11 / ص 116)

[11] - انظر الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 1-2) و كتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 350)

[12] - محاضرات الأدباء - (ج 2 / ص 104) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 33) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 105)والبيان والتبيين - (ج 1 / ص 20) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 1)

[13] - الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 19) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه - (ج 1 / ص 202)وزهر الآداب وثمر الألباب - (ج 1 / ص 363) وسر الفصاحة - (ج 1 / ص 35)والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 1)

[14] - زهر الأكم في الأمثال و الحكم - (ج 1 / ص 164) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 291) والأغاني - (ج 1 / ص 158) وتاج العروس - (ج 1 / ص 2973) وجامع الدروس العربية للغلايينى - (ج 1 / ص 149)

[15] - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب - (ج 1 / ص 185) وجامع الدروس العربية للغلايينى - (ج 1 / ص 149) وشرح ابن عقيل - (ج 1 / ص 496) المعنى: يريد أنه لا بقاء لأحد في هذه الحياة مهما يكن نافعا لمجموع البشر.

[16] - الوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 26) والمثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - (ج 1 / ص 58) و صبح الأعشى - (ج 1 / ص 275)
فإن لفظة جفخ مرة الطعم، وإذا مرت على السمع اقشعر منها، وكان له مندوحة عن استعمالها، فإن جفخت بمعنى فخرت وهما في وزن واحد، فلو أتى بلفظ فخرت ويفخرون مكان جفخت ويجفخون لا ستقام وزن البيت وحظي في استعماله بالأحسن، فهو في ذلك كتأبط شراً في لفظة جحيش في توجه الملامة عليه من وجيهن.

[17] - شرح أدب الكاتب - (ج 1 / ص 80) والوساطة بين المتنبي وخصومه - (ج 1 / ص 3)
و سر الفصاحة - (ج 1 / ص 90) ونهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 3 / ص 75)
وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 10 / ص 407) وتاج العروس - (ج 1 / ص 5845) ولسان العرب - (ج 9 / ص 101)

[18] - تزيين الأسواق في أخبار العشاق - (ج 1 / ص 168) وصبح الأعشى - (ج 1 / ص 292) والإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 2) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 18) ومعاهد التنصيص على شواهد التلخيص - (ج 1 / ص 19)

[19] - الحماسة البصرية - (ج 1 / ص 91) والكامل في اللغة والادب - (ج 1 / ص 314) والأغاني - (ج 4 / ص 154) وتراجم شعراء موقع أدب - (ج 3 / ص 438)

[20] - انظر الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 3) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 351)

[21] - الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 3) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 351)

[22]- الإيضاح في علوم البلاغة - (ج 1 / ص 3) وكتاب الكليات ـ لأبى البقاء الكفومى - (ج 1 / ص 351) وجواهر البلاغة للهاشمي - (ج 1 / ص 2)










 


رد مع اقتباس
قديم 2008-12-31, 16:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الكاتب الشاعر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الكاتب الشاعر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووور على هذه الإفادة القيمة و بارك الله فيك ................جزاك الله عنا وعن الطلبة كل خير .










رد مع اقتباس
قديم 2008-12-31, 18:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
°↓أبو الطيب المازوني↓°
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية °↓أبو الطيب المازوني↓°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله على نعمه
بارك الله فيك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2008-12-31, 18:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
°↓أبو الطيب المازوني↓°
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية °↓أبو الطيب المازوني↓°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-31, 19:03   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قدور بن قدور
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشكر منا والجزاء من الله والله ولي التوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-31, 22:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
°↓أبو الطيب المازوني↓°
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية °↓أبو الطيب المازوني↓°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدور بن قدور مشاهدة المشاركة
الشكر منا والجزاء من الله والله ولي التوفيق


أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة
وأكره من تجارته المعاصي ولو كلنا سواء في البضاعة

مشكور
تحياتي اخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2009-02-03, 21:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
°↓أبو الطيب المازوني↓°
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية °↓أبو الطيب المازوني↓°
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
علم البلاغة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc