✿ حفظ الأربعين النووية ،،،، من تشاااارك ؟!! ✿ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن

قسم علوم القرآن القسم مخصص للأخوات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

✿ حفظ الأربعين النووية ،،،، من تشاااارك ؟!! ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-18, 21:30   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
ام فاطمة زهراء
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عمر رضي الله تعالى عنه ايضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد فجلس الى النبي صلى الله عليه وسلم و اسند ركبتيه الى ركبتيه و وضع كفيه على فخذيه و قال : يا محمد أخبرني عن الاسلام . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول االه وان تقيم الصلاة وان تؤتي الزكاة وان تصوم رمضان وان تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا . قال صدقت فعجبنا له يسأله و يصدقه قال أخبرني عن الايمان قال :ان تؤمن بالله وملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و ان تؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت قال : اخبرني عن الاحسان قال : ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك قال صدقت قال أخبرني عن الساعة قال : ما المسؤول عنها باعلم من السائل قال : اخبرني عن اماراتها قال : ان تلد الامة ربتها و ان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان فانطلق و لبثنا مليا ثم قال : يا عمر أتدري من السائل قلت : الله و رسوله أعلم قال :انه جبريل اتاكم ليعلمكم دينكم رواه مسلم
ان أصبت فمن الله وان أخطأت فمني و من الشيطان









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 21:42   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
بشـرى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم ارزقني عفةمريم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عن عمر رضي الله عنه قال * بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبيته الى ركبتيه وضع كفيه على فخذية وقال يامحمد اخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يساله ويصدقه فقال اخبرني عن الايمان قال ان تومن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت قال فاخبرني عن الاحسان قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فإنه يراك قال فاخبرني عن الساعة قال ماالمسؤول عنها باعلم من السائل قال فاخبرني عن اماراتها قال ان تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبثنا مليا ثم قال .يا عمر اتدري من السائل قلت الله ورسوله اعلم قال .فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم** رواه مسلم
باارك الله فيك أختي على حفظك الممتاز والمتقن

وفقك الله أخيتي









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 22:01   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
بشـرى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فاطمة زهراء مشاهدة المشاركة
عن عمر رضي الله تعالى عنه ايضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد فجلس الى النبي صلى الله عليه وسلم و اسند ركبتيه الى ركبتيه و وضع كفيه على فخذيه و قال : يا محمد أخبرني عن الاسلام .فقال رسول صلى الله عليه وسلم : الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول االه وان تقيم الصلاة و ان تؤتي الزكاة و ان تصوم رمضان وان تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا . قال صدقت فعجبنا له يسأله و يصدقه قال فأخبرني عن الايمان قال :ان تؤمن بالله وملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و ان تؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت قال : فاخبرني عن الاحسان قال : ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك قال صدقت قال فأخبرني عن الساعة قال : ما المسؤول عنها باعلم من السائل قال : فاخبرني عن اماراتها قال : ان تلد الامة ربتها و ان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبثنا مليا ثم قال : يا عمر أتدري من السائل قلت : الله و رسوله أعلم قال فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم رواه مسلم
ان أصبت فمن الله وان أخطأت فمني و من الشيطان


باارك الله فيك أختي على حفظك الممتاز
أخطااء بسيطة فقط لونتها لك بالأحمر










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 22:02   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
meriem_lmd
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أود الإنضمام إلى الركب المبارك

اليوم فقط رأيت الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 22:44   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
بشـرى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriem_lmd مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أود الإنضمام إلى الركب المبارك

اليوم فقط رأيت الموضوع

وعليكم السلاام ورحمة الله وبركاته
مرحباا بك اختي معناا









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 09:27   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي









الصور المرفقة
نوع الملف: jpg SOUMAYA 40 HADITHS-1- 007.jpg‏ (197.0 كيلوبايت, المشاهدات 5)

رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 09:36   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

الاربعون النووية

الحديث الاول عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
انما الأعمال بالنيات و انما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه
متفق عليه-رواه البخاري و مسلم-










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 10:18   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
meriem_lmd
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده:

الحديث الأول

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :

"إنّما الأعمال بالنّيات و إنّما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله ،و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكِحُها فهجرته إلى ما هاجر إليه".

رواه إماما المحدثين البخاري و مسلم في صحيحيهما الذين هما أصح الكتب المصنفة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 12:04   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
بشـرى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سمية الأثرية مشاهدة المشاركة

ماشااء الله ، حفظ ممتاز للصغيرة سمية
لديها خطأ واحد فقط ، ( لدنيا يصيبها ) ، وخطأ إملائي في كلمة بالنيات

ربي يحفظهالك أختي ويكبرهاا على طاعة الله ، كم عمرهاا سمية ؟؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سمية الأثرية مشاهدة المشاركة
الاربعون النووية

الحديث الاول عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
انما الأعمال بالنيات و انما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه
متفق عليه-رواه البخاري و مسلم-

ماشاء الله حفظك ممتاز ومتقن باارك الله فيك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriem_lmd مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده:

الحديث الأول

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :

"إنّما الأعمال بالنّيات و إنّما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله ،و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكِحُها فهجرته إلى ما هاجر إليه".

رواه إماما المحدثين البخاري و مسلم في صحيحيهما الذين هما أصح الكتب المصنفة.

حفظ ممتاز ومتقن أختي باارك الله فيك ...









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 12:13   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
بشـرى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلاام عليكم

أخواتي بما أن هناك من التحقت بنا بعد البدء ومنهن من لم تلتحق بعد ، نؤجل الحديث الثالث إلى الغد بحول الله ، ونقرأ مع بعضنا هذا الشرح المبسط للحديثين الأول والثاني على بركة الله .....


الحديث الأول ..
متن الحديث

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .

الشرح

لقد نال هذا الحديث النصيب الأوفر من اهتمام علماء الحديث ؛ وذلك لاشتماله على قواعد عظيمةٍ من قواعد الدين ، حتى إن بعض العلماء جعل مدار الدين على حديثين : هذا الحديث ، بالإضافة إلى حديث عائشة رضي الله عنها : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ؛ ووجه ذلك : أن الحديث السابق ميزان للأعمال الظاهرة ، وحديث الباب ميزان للأعمال الباطنة .

والنيّة في اللغة : هي القصد والإرادة ، فيتبيّن من ذلك أن النيّة من أعمال القلوب ، فلا يُشرع النطق بها ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتلفظ بالنية في العبادة ، أما قول الحاج : " لبيك اللهم حجًّا " فليس نطقاً بالنية ، لكنه إشعارٌ بالدخول في النسك ، بمعنى أن التلبية في الحج بمنـزلة التكبير في الصلاة ، ومما يدل على ذلك أنه لو حج ولم يتلفّظ بذلك صح حجه عند جمهور أهل العلم .

وللنية فائدتان : أولاً : تمييز العبادات عن بعضها ، وذلك كتمييز الصدقة عن قضاء الدين ، وصيام النافلة عن صيام الفريضة ، ثانياً : تمييز العبادات عن العادات ، فمثلاً : قد يغتسل الرجل ويقصد به غسل الجنابة ، فيكون هذا الغسل عبادةً يُثاب عليها العبد ، أما إذا اغتسل وأراد به التبرد من الحرّ ، فهنا يكون الغسل عادة ، فلا يُثاب عليه ، ولذلك استنبط العلماء من هذا الحديث قاعدة مهمة وهي قولهم : " الأمور بمقاصدها " ، وهذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه .

وفي صدر هذا الحديث ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنما الأعمال بالنيات ) ، أي : أنه ما من عمل إلا وله نية ، فالإنسان المكلف لا يمكنه أن يعمل عملاً باختياره ، ويكون هذا العمل من غير نيّة ، ومن خلال ما سبق يمكننا أن نرد على أولئك الذين ابتلاهم الله بالوسواس فيكررون العمل عدة مرات ويوهمهم الشيطان أنهم لم ينووا شيئا ، فنطمئنهم أنه لا يمكن أن يقع منهم عمل باختيارهم من غير نيّة ، ما داموا مكلفين غير مجبرين على فعلهم .

ويستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإنما لكل امريء ما نوى ) وجوب الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال ؛ لأنه أخبر أنه لا يخلُصُ للعبد من عمله إلا ما نوى ، فإن نوى في عمله اللهَ والدار الآخرة ، كتب الله له ثواب عمله ، وأجزل له العطاء ، وإن أراد به السمعة والرياء ، فقد حبط عمله ، وكتب عليه وزره ، كما يقول الله عزوجل في محكم كتابه : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف : 110 ) .

وبذلك يتبين أنه يجب على الإنسان العاقل أن يجعل همّه الآخرةَ في الأمور كلها ، ويتعهّد قلبه ويحذر من الرياء أو الشرك الأصغر ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى ذلك : ( من كانت الدنيا همّه ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ، ومن كانت الآخرة نيّته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ) رواه ابن ماجة .

ومن عظيم أمر النيّة أنه قد يبلغ العبد منازل الأبرار ، ويكتب له ثواب أعمال عظيمة لم يعملها، وذلك بالنيّة ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما رجع من غزوة تبوك : ( إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً ، إلا كانوا معكم ، قالوا يا رسول الله : وهم بالمدينة ؟ قال : وهم بالمدينة ، حبسهم العذر ) رواه البخاري .

ولما كان قبول الأعمال مرتبطاً بقضية الإخلاص ، ساق النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً ليوضح الصورة أكثر ، فقال : ( فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ، وأصل الهجرة : الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام ، أو من دار المعصية إلى دار الصلاح ، وهذه الهجرة لا تنقطع أبداً ما بقيت التوبة ؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي في السنن ، وقد يستشكل البعض ما ورد في الحديث السابق ؛ حيث يظنّ أن هناك تعارضاً بين هذا الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا هجرة بعد الفتح ) كما في " الصحيحين " ، والجواب عن ذلك : أن المراد بالهجرة في الحديث الأخير معنىً مخصوص ؛ وهو : انقطاع الهجرة من مكة ، فقد أصبحت دار الإسلام ، فلا هجرة منها .

على أن إطلاق الهجرة في الشرع يراد به أحد أمور ثلاثة : هجر المكان ، وهجر العمل ، وهجر العامل ، أما هجر المكان : فهو الانتقال من دار الكفر إلى دار الإيمان ، وأما هجر العمل : فمعناه أن يهجر المسلم كل أنواع الشرك والمعاصي ، كما جاء في الحديث النبوي : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ) متفق عليه ، والمقصود من هجر العامل : هجران أهل البدع والمعاصي ، وذلك مشروط بأن تتحقق المصلحة من هجرهم ، فيتركوا ما كانوا عليه من الذنوب والمعاصي ، أما إن كان الهجر لا ينفع ، ولم تتحقق المصلحة المرجوّة منه ، فإنه يكون محرماً .

ومما يُلاحظ في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خصّ المرأة بالذكر من بين متاع الدنيا في قوله : ( أو امرأة ينكحها ) ، بالرغم من أنها داخلة في عموم الدنيا ؛ وذلك زيادة في التحذير من فتنة النساء ؛ لأن الافتتان بهنّ أشد ، مِصداقاً للحديث النبوي : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) متفق عليه ، وفي قوله : ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ، لم يذكر ما أراده من الدنيا أو المرأة ، وعبّر عنه بالضمير في قوله : ( ما هاجر إليه ) ، وذلك تحقيراً لما أراده من أمر الدنيا واستهانةً به واستصغاراً لشأنه ، حيث لم يذكره بلفظه .

ومما يستفاد من هذا الحديث - علاوة على ماتقدم - : أن على الداعية الناجح أن يضرب الأمثال لبيان وإيضاح الحق الذي يحمله للناس ؛ وذلك لأن النفس البشرية جبلت على محبة سماع القصص والأمثال ، فالفكرة مع المثل تطرق السمع ، وتدخل إلى القلب من غير استئذان ، وبالتالي تترك أثرها فيه ، لذلك كثر استعمالها في الكتاب والسنة ، نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، والحمد لله رب العالمين.


الحديث الثاني

متن الحديث

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت " ، قال : " فأخبرني عن الإحسان " ، قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، قال : " فأخبرني عن الساعة " ، قال : ( ما المسؤول بأعلم من السائل ) ، قال : " فأخبرني عن أماراتها " ، قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال : ( يا عمر ، أتدري من السائل ؟ ) ، قلت : "الله ورسوله أعلم " ، قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم .

الشرح

هذا الحديث عظيم القدر ، كبير الشأن ، جامع لأبواب الدين كله ، بأبسط أسلوب ، وأوضح عبارة ، ولا نجد وصفا جامعا لهذا الحديث أفضل من قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) .

وقد تناول الحديث الذي بين أيدينا حقائق الدين الثلاث : الإسلام والإيمان والإحسان ، وهذه المراتب الثلاث عظيمة جدا ؛ لأن الله سبحانه وتعالى علق عليها السعادة والشقاء في الدنيا والآخرة ، وبين هذه المراتب ارتباط وثيق ، فدائرة الإسلام أوسع هذه الدوائر ، تليها دائرة الإيمان فالإحسان ، وبالتالي فإن كل محسن مؤمن ، وكل مؤمن مسلم ، ومما سبق يتبيّن لك سر العتاب الرباني على أولئك الأعراب الذين ادّعوا لأنفسهم مقام الإيمان ، وهو لم يتمكّن في قلوبهم بعد ، يقول الله في كتابه : { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } ( الحجرات : 14 ) ، فدل هذا على أن الإيمان أخصّ وأضيق دائرةً من الإسلام .

وإذا أردنا التعمّق في فهم المراتب السابقة ، فإننا نجد أن الإسلام : هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع ، والاستسلام له بطاعته ظاهرا وباطنا ، وهو الدين الذي امتن الله به على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته ، وجعله دين البشرية كلها إلى قيام الساعة ، ولا يقبل من أحد سواه ، وللإسلام أركان ستة كما جاء في الحديث ، أولها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وفي الجمع بينهما في ركن واحد إشارة لطيفة إلى أن العبادة لا تتم ولا تُقبل إلا بأمرين : الإخلاص لله تعالى ، ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في قوله تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف : 110 ) .

والملاحظ هنا أن الحديث فسّر الإسلام هنا بالأعمال الظاهرة ، وذلك لأن الإسلام والإيمان قد اجتمعا في سياق واحد ، وحينئذ يفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة كما أشرنا ، ويفسر الإيمان بالأعمال الباطنة من الاعتقادات وأعمال القلوب .

أما الإيمان فيتضمن أمورا ثلاثة : الإقرار بالقلب ، والنطق باللسان ، والعمل بالجوارح والأركان ، فالإقرار بالقلب معناه أن يصدق بقلبه كل ما ورد عن الله تعالى ، وعن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشرع الحكيم ، ويسلّم به ويذعن له ، ولذلك امتدح الله المؤمنين ووصفهم بقوله : { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا } ( الحجرات : 15 ) ، ويقابل ذلك النفاق ، فالمنافقون مسلمون في الظاهر ، يأتون بشعائر الدين مع المسلمين ، لكنهم يبطنون الكفر والبغض للدين .

والمقصود بالنطق باللسان هو النطق بالشهادتين ، ولا يكفي مجرد الاعتراف بوجود الله ، والإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم دون أن يتلفّظ بالشهادتين ، بدليل أن المشركين كانوا يقرون بأن الله هو الخالق الرازق المدبر ، كما قال عزوجل : { قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله } ( يونس : 31 ) ، ولكنهم امتنعوا عن قول كلمة التوحيد ، واستكبروا : { إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون } ( الصافات : 35 ) ، وها هو أبوطالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقر بنبوة ابن أخيه ، ويدافع عنه وينصره ، بل كان يقول:

ولقد علمت بأن ديـن محمد من خير أديان البريّة دينـا
لولا الملامة أو حذار مسبّة لوجدتني سمحا بذاك مبينا

فلم ينفعه ذلك ، ولم يخرجه من النار ؛ لأنه لم يقبل أن يقول كلمة الإيمان ومفتاح الجنة ، ولهذا كانت هذه الكلمة هي التي تعصم أموال الناس ، وتحقن دماءهم ، ففي الحديث الصحيح : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله ) متفق عليه ، وقد أجمع العلماء على أن من لم ينطق الشهادتين بلسانه مع قدرته ، فإنه لا يُعتبر داخلاً في الإسلام .

أما العمل بمقتضى هذا الإيمان ، فهو قضية من أعظم القضايا التي غفل الناس عن فهمها ، فالإيمان لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل ، والشريعة مليئة بالنصوص القاطعة الدالة على ركنيّة العمل لصحّة الإيمان ، فقد قال تعالى : { ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين } ( النور : 47 ) ولا شك أن ترك العمل بدين الله من أعظم التولي عن طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وبهذا يتبين لك ضلال من ابتعد عن نور الله ، وترك العمل بشريعته ، فإذا نصحته بصلاة أو زكاة احتج لك بأن الإيمان في القلب ، ونسي أن العمل يصدق ذلك أو يكذبه - كما قال الحسن البصري رحمه الله - ، إذ لو كان إيمانه صادقا لأورث العمل ، وأثمر الفعل ، كما قيل :

والدعاوى ما لم يقيموا عليها بينـاتٍ أصحابها أدعياء

وإذا كان الإيمان متضمنا لتلك الأمور الثلاثة ، لزم أن يزيد وينقص ، وبيان ذلك : أن الإقرار بالقلب يتفاوت من شخص لآخر ، ومن حالة إلى أخرى ، فلا شك أن يقين الصحابة بربهم ليس كغيرهم ، بل الشخص الواحد قد تمرّ عليه لحظات من قوة اليقين بالله حتى كأنه يرى الجنة والنار ، وقد تتخلله لحظات ضعف وفتور فيخفّ يقينه ، كما قال حنظلة رضي الله عنه : " نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنها رأي عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا " ، إذاً فإقرار القلب متفاوت ، وكذلك الأقوال والأعمال ؛ فإن من ذكر الله كثيرا ليس كغيره ، ومن اجتهد في العبادة ، وداوم على الطاعة ، ليس كمن أسرف على نفسه بالمعاصي والسيئات.

وأسباب زيادة الإيمان كثيرة ، منها : معرفة أسماء الله وصفاته ؛ فإذا علم العبد صفة الله " البصير " ابتعد عن معصية الله تعالى ، لأنه يستشعر مراقبة الله له ، وإذا قرأ في كتاب الله قوله : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } اطمأن قلبه ، ورضي بقضاء الله وقدره ، ومنها : كثرة ذكر الله تعالى ؛ لأنه غذاء القلوب ، وقوت النفوس ، مصداقا لقوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } ( الرعد : 28 ) ، ومن أسباب زيادة الإيمان : النظر في آيات الله في الكون ، والتأمل في خلقه ، كما قال تعالى : { وفي الأرض آيات للموقنين ، وفي أنفسكم أفلا تبصرون } ( الذاريات : 20 - 21 ) ، ومنها : الاجتهاد في العبادة، والإكثار من الأعمال الصالحة .

ثم تناول الحديث - الذي بين أيدينا - مرتبة الإحسان ، وهي أعلى مراتب الدين وأشرفها ، فقد اختص الله أهلها بالعناية ، وأيدهم بالنصر ، قال عزوجل : { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } ( النحل : 128 ) ، والمراد بالإحسان هنا قد بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، وهذه درجة عالية ولا شك ، لأنها تدل على إخلاص صاحبها ، ودوام مراقبته لله عزوجل .

ثم سأل جبريل عليه السلام عن الساعة وعلاماتها ، فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أنها مما اختص الله بعلمه ، وهي من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله ، لكنه بين شيئا من أماراتها ، فقال : ( أن تلد الأمة ربتها ) ، يعني أن تكون المرأة أمة فتلد بنتا ، وهذه البنت تصبح سيدة تملك الإماء ، وهذا كناية عن كثرة الرقيق ، وقد حصل هذا في الصدر الأول من العهد الإسلامي .

أما العلامة الثانية : ( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ، ومعناه أن ترى الفقراء الذين ليسوا بأهل للغنى ولا للتطاول ، قد فتح الله عليهم فيبنون البيوت الفارهة ، والقصور الباهرة ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا علما نافعا ، وعملا صالحا متقبلا ، والحمد لله رب العالمين .



المصدر : موقع إسلام ويب










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 13:18   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ طيف الأمل ~ مشاهدة المشاركة
باارك الله فيك أختي حضينة حفظك ممتاز لكن لدي ملاحظات صغيرة
ما لونته بالأحمر أخطاء ، وما لونته بالأزرق زيادات ...

وفقك البااري

وفيكم بارك الله
شكرا على التصحيح
تحياتي اختي









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 19:34   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
جيجلية
عضو متألق
 
الأوسمة
وسام الحضور المُميز في قسم الديكور وسام النجاح في دورة خططي لحياتك 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن عمر رضي الله عنه أيضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لايرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال: صدقت .فعجبنا يسأله ويصدقه.قال فأخبرني عن الإيمان قال: أن تِؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأن تؤمن بالقضاء خيره وشره. قال: صدقت .قال: فأخبرني عن الإحسان . قال :أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك.قال: فأخبرني عن الساعة . قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. قال: فأخبرني عن أماراتها.قال: أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان.ثم انطلق .فلبثنا مليا . قال :يا عمر أتدري من السائل .قلت : الله ورسوله أعلم قال: فإنه جبريل أتاكم بعلمكم دينكم
رواه مسلم










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 20:27   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
بشـرى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجلية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن عمر رضي الله عنه أيضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لايرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال: صدقت .فعجبنا يسأله ويصدقه.قال فأخبرني عن الإيمان قال: أن تِؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت .قال: فأخبرني عن الإحسان . قال :أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراهفإنه يراك.قال: فأخبرني عن الساعة . قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. قال: فأخبرني عن أماراتها.قال: أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان.ثم انطلق .فلبثنا مليا . ثمقال :يا عمر أتدري من السائل .قلت : الله ورسوله أعلم قال: فإنه جبريل أتاكم بعلمكم دينكم
رواه مسلم

باارك الله فيك أختي جيجلية على الحفظ الممتاز والمتقن ....









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 09:14   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=~ طيف الأمل ~;3995018760]
ماشااء الله ، حفظ ممتاز للصغيرة سمية
لديها خطأ واحد فقط ، ( لدنيا يصيبها ) ، وخطأ إملائي في كلمة بالنيات

ربي يحفظهالك أختي ويكبرهاا على طاعة الله ، كم عمرهاا سمية ؟؟


ءامين,بارك الله فيك أختي وجزاك الله خيرا

عمرها 8 سنوات










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 17:20   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
بشـرى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضنية28 مشاهدة المشاركة
وفيكم بارك الله
شكرا على التصحيح
تحياتي اختي

وفيك باارك الله اختي ، بالتوفييق


[QUOTE=أم سمية الأثرية;3995023491]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ طيف الأمل ~ مشاهدة المشاركة

ماشااء الله ، حفظ ممتاز للصغيرة سمية
لديها خطأ واحد فقط ، ( لدنيا يصيبها ) ، وخطأ إملائي في كلمة بالنيات

ربي يحفظهالك أختي ويكبرهاا على طاعة الله ، كم عمرهاا سمية ؟؟


ءامين,بارك الله فيك أختي وجزاك الله خيرا

عمرها 8 سنوات
ماشاء الله ، ربي يحفظها









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc