السلام عليكم... هذا هو الجزء الاخير من القصة ...حيث يمثل الجزء المفضل عندي ....هيا بنا
شخصيا حكايتي مع البكالوريا بدات في 25 جويلية 2017 بعد معرفة تلك النتائج و التي حفزتني اكثر على المواصلة ....اخذت كل الصيف و انا احظر الدروس و اراجع نقاط ضعفي حيث اخذت دروس خصوصية و التي سددت مبلغها بنفسي ....حقيقة كان الامر صعب ان ترى معظم زملائك يتميعون بالبحر و التنزه و غير ذلك الا انني كرست كل وقتي من اجل حلمي ....كنت اقول لنفسي **لا يجب ان اقلق لانني بعد ذلك سوف يكون لدي كل الوقت لكي اقوم بهذه الاشياء **...كنت في الصباح اعمل لكي اسدد الدروس الخصوصية و في المساء اراجع ا احظر ...اخذت 3 اشهر و انا على هذا المنوال ...في البعض الاحيان كنت اخاف لدرجة لا تصدق ..لانني كنت اعلم ان البكالوريا ليست نفس الشيئ حيث كل شيئ ممكن لذلك حرست على ان لا اقع في الخطا ...و الايام تتسابق و انا انتظر الدخول المدرسي بكل حماسة لكي انفذ خطتي .....و ها هو وصل ..الكل بدى متشاءم و خائف لان هذه السنة مصيرية ...لكن انا هدفي كان ذلك الشخص ...منافسي القوي ....بدات السنة الدراسية و لاحظت ان كل تلك الدروس كنت قد هضمتها هضماا...كنت نوعاا ما واثق من نفسي ....كان القسم مشوش ....اتذكر ان كل يوم خميس في المساء الكل يغادر لانها حصة رياضيات الا انا ..هههه...فالاستاذة تعودت على الامر ....وصلت الفروض ...لكن هذه المرة هنالك شيئ مختلف ...حيث كانت هنالك نوعاا من الصرامة ...يا ربيي ما هذا ...لكن ليس لقسمي فقط بل لكل الاقسام ...نقاطي انخفضت حقاااا....و من دون اي سابق انذار....دخلنا في دوامة الاضراب ....الكل بدا في التهاون لكنني حافظ علي نفس البرنامج المكثف بل حرصت على تقديم اكثر من المطلوب ....المهم .....دامت حوالي 3 اشهر الى غاية مارس اظن....لكي من ثم تعل نتائج الفصل الاول ......كان المعدل حقااا محبط .. ... 15.33 ....لكنني حافظ على التفاؤل لانني كنت الثاث في جميع اقسام النهائي ....الاول هو نفسه منافسي ...لكن كان جد محبط 16.73
و تليه فتاة اخرى ب 15 فاصلة كبيرة .....اصبحت مرة اخرى بعيداا عنه ....وعدت نفسي انني لن استسلم ....من هنا تبدا المعانات ...قررت ان لا اترك فراغ للاساتذة ...سوف اقدم افضل الاجوبة ....حيث اصبحت انام الا لساعات معدودة ...و استغللت عطلة الربيع كلها في الحفظ ...حيث التاريخ و الجغرافيا كنت اعتمد على ثلاثة عناصر الكتاب المدرسي ...محمودي عادل *شعبة تسير و اقتصاد* و الكراس كان بمثابة ملخص .....درست و درست حيث كنت جدددد مرهق ...مرت الامتحانات هذه المرة في شكل افضل ...لكي تصل النتائج التي انتظرتها بفارغ الصبر ...... 16.22 معدلي للفصل الثاني ...هذه المرة حتى و لم يكن ما كنت ارجوه الا انه كان مرضيا ...استعدت مرتبتي الثانية ...و الامر الذي اذهلني هو منافسي الذي لم تكن بيننا الا فواصل 16.37 تراجع مستواه و ذلك بسبب مرضه ....حقاا حزنت...لما سمعت الخبر .....لكن بعد فترة استعد صحته ..نسيت ان اخبركم انه كان شعبة علوم تجريبية ....الحمد لله ...بعدها اتذكر انا استاذي للانغليزية قدم لي خطاب تحفيزي لا يزال في الذاكرة .....و هكذا واصلت كفاحي الى غاية البكالوريا التجريبية .....كنت شبه مستعد ....مرت البكالوريا البيضاء بكل سلاسة ...و واصلة التحضير للبكالوريا الفعلية ....حتي بقي يومان للبكالوريا قامت الثانوية بحفلة لجميع الممتحنين لتقليل من الضغط و القلق ....و بينما كنت اتحدث مع زملاثي اتى الي استاذي في الانغليزية قائل انني تحصلت على 17.10 و كنت الاول في البكالويا التجريبية ....يا للفرحة حقا الحلم تحقق ....لا اصدق ما سمعته ...و من ثم وجدت انا منافسي المغرور كانت ينتظرني في الخارج ....حيث تمنى لي النجاح و الامر الذي لا يمكن تصديقه ان حاليا اصبحنا افضل الاصدقاء فقد رافقني طوال البكالوريا.....حيث كنت لا اعرف شخصيته الحقيقية ..فهو خير شخص تعرفت عليه ...حيث كل هذه الاحدث اثرت ايجابيا في البكالوريا ....هل تخيلتم كيف تحولت حياتي بعدما كنت ضعيف و من دون هدف الي حاليا ......هذه هي قصتي لكن لا يزال المزيد ...فان ان شاء الله بعد اصدار النائج سوف احكي ايامي في البكالوريا ...اتمنى انها اعجبتكم.....البكالوريا كانت فقط انطلاقة لحياة تعج بالتحديات و الاحلام ...................................الى اللقاء ...
The end ….