دور و أهمية دفتر المراسلة في المؤسسة التربوية الجزائرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التكوين و التعليم عن بعد > منتدى جامعة التكوين المتواصل

منتدى جامعة التكوين المتواصل كل ما يتعلق بجامعة التكوين المتواصل

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دور و أهمية دفتر المراسلة في المؤسسة التربوية الجزائرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-25, 19:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
MARAKANA
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي دور و أهمية دفتر المراسلة في المؤسسة التربوية الجزائرية

لم أستطع نسخ البحث من الموقع التابع للوزارة و لكن تفضلوا الرابط :


https://www.oranetudiant.com/vb/thread286.html









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-25, 23:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سمير32
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيق لك










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-05, 17:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
aboamine
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية aboamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير .










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-09, 20:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيــــــم


مقدمة :


إن فكرة التواصل و التعاون بين المدرسة و الأسرة في التربية الناشئة و تعليمها لم تعد بحاجة الى التحسيس بأهميتها و ضرورتها من حيث تدعيم التحصيل المدرسي و الرفع من مردوديته و تطويره .

و إن تنظيم هذه العلاقة و تنشيطها بشكل يضمن التكامل في الأدوار قصد متابعة تمدرس التلاميذ و مسايرة مراحله و الاطلاع على نتائج تحصيلهم المدرسي و الملاحظات المسجلة حول مواظبتهم و انضباطهم في الوقت المناسب و بصفة مستمرة هو الموضوع الذي يجب أن يستقطب الجهد الفكري و التنظيمي لإدارة التربية بمساهمة الأولياء حتى تكون العملية التربوية و التعليمية مسؤولية مشتركة يشرف عليها كل طرف من موقعه و يمارسها بوسائله المناسبة بغرض تحفيز العوامل الاجابية و استثمارها و التدخل لاستكشاف السلبيات و الوقوف على أسبابها التربوية و دوافعها السلوكية و من ثم القيام بمعالجتها و التأثير على نتائجها بما يحقق الأهداف التربوية و التعليمية المنشودة .


1) بداية تعميم استعمال دفتر المراسلة :
استقر الأمر على ترسيم مبدأ العمل بدفتر المراسلة و تعميم استعماله في جميع المدارس الاكمالية و الثانوية اعتبارا من الموسم الدراسي 1994 / 1995 و ذلك باعتماد النموذج الموحد و المقنن بنص المذكرة التنظيمية رقم 161 الصادرة عام 1994 .
ان دفتر المراسلة عبارة عن وحدة تنظيمية متكاملة و شاملة و أداة عمل التلاميذ و وسيلة توجيه و تبليغ لإدارة التربية و هيئة التدريس و واسطة اتصال و تواصل مع الأولياء .
أو هو وثيقة مدرسية وظيفية جامعة لمختلف العمليات و الوقائع التي تمس العمل المدرسي للتلميذ و ناقلة للمعلومات و الملاحظات المتعلقة به بين الأسرة و المدرسة .

2) أهمية الدفتر :
ان الأهمية الأساسية لدفتر المراسلة هي الإعلام الذي يفضي إلى تحقيق التواصل و التعاون بين المدرسة و الأسرة ... و بشيء من التخصيص يمكن حصر وظائف هذا الدفتر في العناصر التالية :
- وسيلة تبليغ و توجيه من إدارة المؤسسة و هيئة التدريس فبواسطة صفحات الدفتر تسجل كل الوقائع و الأنشطة ذات الصلة بالفعل التربوي بما يتيح للأولياء الاطلاع عليها في حينها و بالتالي استغلال التوجهات و الملاحظات الواردة بشكل عملي .

و ما دامت المسؤولية المشتركة بين المدرسة و الأسرة فيما يتعلق بتعزيز القدرات الدراسية للتلميذ و تحسين مستوى تحصيلهم و استدراك النقائص المسجلة و علاج مناحي القصور خاصة فيما يتعلق بالمواظبة .. فان الدفتر يوفر في الجانب الإعلامي صيغ تدخل الأطراف المعينة في إطار المعالجة اللازمة للنواحي النفسية و التربوية و الاجتماعية .

- أداة جمع و تقريب بين أطراف الجماعة التربوية حول هدف رئيسي و هو التلميذ فالدفتر يستعمل وسيلة تنظيم اللقاءات بين إدارة المؤسسة و الأولياء و بين هيئة التدريس و الأولياء و بين التلاميذ و مستشاري التوجيه و غير ذلك من المبادرات .

فالمعلومات المقيدة في الدفتر تضمن الاتصال و التواصل بين كل الأطراف بصفة خاصة الأولياء على المشاركة الفعلية في الحياة المدرسية و أداء الدور التكميلي المنتظر منهم .

- ضمان متابعة شخصية و شاملة للمسار المدرسي للتلميذ و بصفة متواصلة في الزمان و المكان و بما يكفل التدخل النافع في الاتجاهين من المدرسة نحو الأسرة أو العكس قصد توفير الشروط الضرورية لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ داخل المؤسسة التربوية و في البيت .

- إن وضع الدفتر بين أيدي التلاميذ و تحت مسؤوليتهم و بإشراف الأساتذة و إدارة المؤسسة و الأولياء و رعايتهم و متابعتهم تكتسي بعدا حيويا من حيث تنمية الشعور بالمؤسسة و تبليغها بكل أمانة لأولي أمرهم و بالتالي تدريبهم على التعامل مع المحيط المدرسي و الإداري بشكل منظم .

3) الدفتر وسيلة اتصال كتابية :
إن ترسيم استعمال هذا الدفتر ملأ – نظريا – حالة فراغ كانت شبه مزمنة فلم يكن قيام المؤسسة بتبليغ التلاميذ و أوليائهم النتائج بصفة دورية و منظمة أو إخبارهم بالجدول الزمني للاختبارات الدورية أو تبليغ الأولياء تأخرات أبنائهم و تغيباتهم أو تبليغ الانذار المكتوب الذي تحفظ نسخة منه في ملف التلميذ ... لم يكن هذا ليحقق المفهوم العملي و الصحيح للاتصال فقد كانت الصلة الفعلية شبه منقطعة و لعل أكثر حالات التبليغ – حتى و لو كانت مكتوبة – لم تكن لتصل الى المرسل اليه .

و إذا كانت أحكام المادة (95) من نظام الجماعات التربوية في القسم الخاص بالعلاقات بين الأولياء و المؤسسة بواجب اطلاع الأولياء قصد تمكينهم من أداء الدور المطلوب منهم خاصة على ما يلي :
- جدول التوقيت المقرر للتلميذ و التغيرات التي قد تدخل عليه .

- التغيبات و التأخرات و السلوكات التي تسجل عليهم .

- النتائج المدرسية التي يتحصلون عليها من خلال عمليات التقييم التي تجرى عليهم .

غير أن هذا الإلزام لم يبلغ حد بناء علاقات تواصل حقيقية و قد يفسر جزء من الضعف و الانحراف في مستوى و سلوك التلميذ بغياب بين قطبي العملية .

ان اللجوء الى دفتر المراسلة يفسر السعي الى تجاوز النقائص المسجلة و خاصة من حيث :
- استعمال التلميذ " المعنى الأول بالعملية " حلقة وصل و تبليغ .

- ضمان نوع من اتصال و ترابط المعلومات خلال موسم دراسي كامل .

- تمكين الأولياء من استعمال الدفتر وسيلة مراسلة من قبلهم سواء بإمضاء الولي أو بتقديم (جواب و تبرير) عن التغيب أو التأخر في الدفتر ذاته أو نقل الاستفسارات في الجزء الأخير من الدفتر الذي يستعمل من طرف الأولياء و الإدارة على حد سواء وسيلة اتصال متبادلة .
4) محتوى الدفتر الخاضع للتبليغ :
يتم بواسطة دفتر المراسلة التبليغ عما يلي :
- النظام الداخلي للمؤسسة (الخصوصية , النظامية , الداخلية المطبقة في المؤسسة ).

- برنامج النشاطات الثقافية و الرياضية و الترفيهية .

- جدول الاختبارات .

- أيام استقبال الادارة و المدرسين .

- المراقبة المستمرة .

- لائحة الكفاءات و العقوبات .

- توضيحات مصالح حفظ الصحة المدرسية .

- الغيابات (التاريخ , الجواب , و التبرير من قبل الولي ) .

- ملاحظات الإدارة و الأولياء .

- جدول استعمال الزمن .
5) عقبات تعترض استعمال الدفتر :
تتفاوت العقبات التي تعترض استعمال و سير هذا الدفتر و الأسباب التي تؤدي اليها من حيث مصادرها و الجهات المسؤولة عنها قد يكون لأطراف الجماعة التربوية مسؤولية مشتركة في التخلف أو التردد الذي يطبع استغلال دفتر المراسلة .
فالأساتذة الذين يغفلون أهمية هذا الدفتر كوسيلة تبليغ و متابعة موضوعية بين أيديهم و يعرضون لدواعي و مبررات واهية عن استغلاله و الإدارة التي تتقاعس عن واجبها في وضع الدفتر موضع التنفيذ و من ثم لا تبادر إلى توفير الشروط العملية لترسيمه بصفة نهائية في واقع المؤسسة و قد تتغاضى عن الإخلال المعتمد الذي تمارسه بعض الأطراف .
هذان الطرفان يقودان – بقصد أو بدونه – التلاميذ إلى الاستهانة بالدفتر و التعامل معه بوصفه وثيقة عادية لا جدوى منها , و يزداد الوضع سواء عندما يتعلق الأمر بأسرة أمية تجهل طبيعة هذا الدفتر و أهميته , أو بأسرة مقطوعة الصلة بالمؤسسة .
6) ترشيد استعمال دفتر المراسلة :
إن بلوغ مجموعة الأهداف و المقاصد المذكورة أنفا يستلزم إتباع المراحل العلمية و الخطوات التالية :
- القيام بشرح مضمون هذه المذكرة و تفسيرها للأطراف المعنية بها بالوقوف خاصة على الأهداف التربوية و التنظيمية و الإعلامية التي تسعى إلى تحقيقها .

- تقديم دفتر المراسلة على أساس أنه وثيقة مدرسية وظيفية جامعة لمختلف العمليات و الوقائع التي تمس العمل المدرسي للتلميذ و ناقلة للمعلومات و الملاحظات المتعلقة به بين المدرسة و الأسرة

- مراقبة إدارة المؤسسة على سهرها على حسن استغلال دفتر المراسلة و إجراء تقويم على العمليات المختلفة المثبتة فيه و القيام بضبط كيفياتها و تصحيحها كلما دعت الحاجة الى ذلك .

7) الخلاصة :
تفعيل دفتر المراسلة في ظل الإصلاح التربوي الجديد :
إن مقاصد الإصلاح التربوي الحالي شاملة و جذرية ... و يكون بين هذه المقاصد ضمان الوقوف على المردود الفعلي للتلميذ ... و معاينة تحصيله .. و التدخل في الوقت المناسب لإجراء التصحيحات اللازمة و علاج النقائص و التغلب على العوائق .
هذه العملية هي برمتها التزام جماعي تشترك فيه كل الأطراف المعنية بمتابعة مسار التلميذ ... و لا نجد في هذا السياق – إلى جنب الوسائل الإجرائية الأخرى – أفضل من دفتر المراسلة وسيلة إلى ذلك فالدفتر حامل للمعلومات التي يجب أن تصل الى مستغليها (الأولياء ,الإدارة ,الأساتذة ) في حينها ... انه مرآته الحقيقية و مادامت أنماط التدريس و التسيير قد تغيرت بإشراك مباشر للتلميذ ( تنشيط كفاءته الذاتية ) .. فلا شك أن وضع الدفتر بين يديه يمنحه كذلك إمكانية أخرى للتعبير عن قدراته و تقويمها باستمرار .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أهمية, المراسلة, المؤسسة, التربوية, الجزائرية, دفتر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc