تقسيم الدين إلى أصول وفروع بدعة ..!

[** أبو أسيد **]

قال الشيخ العثيمين رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى في شرح نظم الورقات (ص232):





مسألة: هل لتقسيم الدين إلى أصول وفروع أصل في الشريعة؟





الجواب:





تقسيم الدين إلى أصول وفروع بدعة، كما حقق ذلك شيخ الإسلام ابن

تيمية رحمه الله(1) وقال:



إن هذا التقسيم حصل-أظنه- في القرن

الثالث، فهو بدعة، ويدلك على بطلان هذا التقسيم أنهم جعلوا من

الفروع الصلاة والزكاة والصيام والحج، مع أن النبي صلى الله عليه

وسلم جعلها أركان الإسلام أصولاً، وهم يرون أنها فروع ثم يذكرون

أشياء يرون أنها من الأصول وهي من الفروع يعني ليست أصلاَ،

فمثلاً عذاب القبر من الأصول ولا شك أنه عقيدة لكن هل هو على

البدن أو على الروح أو عليهما جميعاً؟ فهذا شيء آخر وهم يجعلونه

من الأصول.



ولهذا نقول: أصل تقسيم الدين إلى أصول وفروع لا صحة له، وليس

معروفاً بالكتاب ولا بالسنة ولا في أقوال الصحابة والتابعين، لكن

تنزلاً مع الذين يرون ذلك نقول: إن الإنسان يكون مخطئاً أو مصيباً

في الفروع والأصول على حد سواء.



وقال رحمه الله(ص55):


... فالتقليد جائز للضرورة في الأصول والفروع، ثم إني أقول تبليغاً

عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، قال رحمه الله:


”تقسيم الدين إلى أصول وفروع بدعة، لم يكن معروفاً في عهد النبي

صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه” ولذلك يرى هؤلاء المقسِّمون إلى

أصول وفروع يرون أن الصلاة من الفروع. نقول سبحان الله! هل

الصلاة التي من آصلِ الأصول من الفروع؟! فالقول الراجح أنه ليس

هناك أصول وفروع، إنما فيه عِلْمِيَات وعَملِّيات، يعني: الدين ينقسم

إلى عمليات وعلميات، العلميات تكون بالإيمان بها، والعمليات بالقيام

بها. ولو أردنا أن نقسم إلى أصول وفروع، لقلنا: أركان الإسلام

الخمسة كلها أصول.




________________
(1): مجموع الفتاوى(13/125)، (19/207)






و ممن أبطل هذا التقسيم أيضا الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى وقد أطال النفس في بيان ذلك في كتابه الماتع الصواعق المرسلة، و مما قاله رحمه الله تعالى:





"..و هذا التقسيم لو رجع إلى مجرد الاصطلاح لا يتميز به ما سموه

أصولا مما سموه فروعا، فكيف و قد وضعوا عليه أحكاما وضعوها

بعقولهم و آرائهم، منها التكفير بالخطأ في مسائل الأصول دون

مسائل الفروع، و هذا من أبطل الباطل..و منها إثبات الفروع بأخبار

الآحاد دون الأصول و غير ذلك، و كل تقسيم لا يشهد له الكتاب و

السنة و أصول الشرع بالاعتبار فهو تقسيم باطل يجب إلغاؤه"-




مختصر الصواعق المرسله:489-.

[mohadtahar]

اللهم ثبت قلبي على دينك

[أم سمية الأثرية]

فاليكم اليوم أصبحوا يقولوا قشور ولب فما ندري ما لبهم من قشورهم

و الله المستعان

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohadtahar

اللهم ثبت قلبي على دينك

وفقكم الله ...

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سمية الأثرية

فاليكم اليوم أصبحوا يقولوا قشور ولب فما ندري ما لبهم من قشورهم

و الله المستعان

بارك الله فيكم و حفظكم


و يقولون الظاهر و الباطن ...و الله المستعان ..

[صفية السلفية]

أيضا يلمزون السلفيين بأنهم يلتفتون الى القشور مثل اللحية و التقصير ... و يدعون اللب .و الله المستعان
بارك الله فيكم و نفع بكم

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية السلفية

أيضا يلمزون السلفيين بأنهم يلتفتون الى القشور مثل اللحية و التقصير ... و يدعون اللب .و الله المستعان
بارك الله فيكم و نفع بكم

فيكم بارك الله و حفظكم ...


نعم يستخفون بالشرائع بحجة أن بعضها ليس من الأصول بل هو من الفروع أو كما يقول بعضهم من القشور لا من اللب

الله المستعان على ما تصف ألسنتهم ...

[ASKme]

ماذا عن تقسيم التوحيد ؟

[أم سمية الأثرية]

تقسيم التوحيد ليس له أية علاقة بالموضوع
فتقسيم التوحيد وجد ل/ اقرأ كلام الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله /لفهم
الجواب: ما وصفه وأجاب به الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذ قال: (العلم نقطة كثرها الجاهلون)، يعني أنّ أصل العلم، الذي فقهه الصحابة رضوان الله عليهم قليل، هو فقه الكتاب وفقه أحاديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهذا قليل بالنسبة إلى ما كَثُرَ في زمن علي رضي الله عنه من كثرة المسائل والتفريعات التي لا يحتاج إليها الناس، وكلّما ازداد الناس بعدًا عن الزمن الأول، احتاجوا إلى ازدياد العلم، أو ازدياد الكتب لأجل أنْ يفقهوا -كما قال العلم نقطة كثرها الجاهلون، فلأجل وجود الجهل وأهله كثر التأليف وكثر التصنيف، لأجل أنْ يبسط العلم لأهله، وبه أهله يهدون الجاهل ويرشدون الضال، كذلك إذا تقدمت في الزمن وجدت أنّ الكتب في أول زمان الإسلام قليلة، ثم تكثر شيئا فشيئا، وهذه الكتب تنوعت بتنوع العلوم والفنون،

[آلاء الرحمآن]

اللهم إجعلنا من المحسنين

[صفية السلفية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ASKme

ماذا عن تقسيم التوحيد ؟

تريد أن تقول أن تقسيم التوحيد بدعة
اليك الرابط :

https://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2745

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ASKme

ماذا عن تقسيم التوحيد ؟

اذا كنت تستفسر لعلك تجد ضالتك في هذا الكتاب ...


https://ar.islamway.net/book/17573/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%83%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D8%A7
%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سمية الأثرية

تقسيم التوحيد ليس له أية علاقة بالموضوع
فتقسيم التوحيد وجد ل/ اقرأ كلام الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله /لفهم
الجواب: ما وصفه وأجاب به الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذ قال: (العلم نقطة كثرها الجاهلون)، يعني أنّ أصل العلم، الذي فقهه الصحابة رضوان الله عليهم قليل، هو فقه الكتاب وفقه أحاديث النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهذا قليل بالنسبة إلى ما كَثُرَ في زمن علي رضي الله عنه من كثرة المسائل والتفريعات التي لا يحتاج إليها الناس، وكلّما ازداد الناس بعدًا عن الزمن الأول، احتاجوا إلى ازدياد العلم، أو ازدياد الكتب لأجل أنْ يفقهوا -كما قال العلم نقطة كثرها الجاهلون، فلأجل وجود الجهل وأهله كثر التأليف وكثر التصنيف، لأجل أنْ يبسط العلم لأهله، وبه أهله يهدون الجاهل ويرشدون الضال، كذلك إذا تقدمت في الزمن وجدت أنّ الكتب في أول زمان الإسلام قليلة، ثم تكثر شيئا فشيئا، وهذه الكتب تنوعت بتنوع العلوم والفنون،

نعم كما ذكرتم تقسيم التوحيد ليس له علاقة بالموضوع

تقسيم التوحيد استقرأه العلماء من الكتاب و السنة كما هو مبين ومفصل في كتب العقائد ...

حفظكم الله ...

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الرحمآن

اللهم إجعلنا من المحسنين

آآمين وفقكم الله لذكره ...

[** أبو أسيد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية السلفية

تريد أن تقول أن تقسيم التوحيد بدعة
اليك الرابط :

https://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2745

بارك الله فيكم و حفظكم

نعم لقد بين علمائنا رحمهم الله و حفظ الأحياء منهم أن هذا التقسيم جاء بالاستقراء من الوحيين ليس بشيئ جديد و لا مبتدع