الفساد يلاحق أركان حكومة أردوغان . - الصفحة 14 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفساد يلاحق أركان حكومة أردوغان .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-01, 13:37   رقم المشاركة : 196
معلومات العضو
nassroben
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nassroben
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 13:49   رقم المشاركة : 197
معلومات العضو
nassroben
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nassroben
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحيا أردوغان










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 13:53   رقم المشاركة : 198
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكذب عشره ....الرافضة أخدوا تسعة...... وباقي العالم قسم على واحد
غيض من فيض كذب الرافضة الانجاس

الكذب
اسرى جنود أتراك



والحقيقة
اسرىء من جنود بشار المجرم لدى الثوار












رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 18:04   رقم المشاركة : 199
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاستخبارات الألمانية: ألف جندي تركي بآلياتهم دخلوا سورية بتسهيل أميركي




جهينة نيوز:

أكدت معلومات استخباراتية ألمانية نقلتها صحيفة "السياسة الكويتية"، دخول نحو ألف جندي تركي بآلياتهم الحدود السورية وانتشروا في منطقة عريضة بطول نحو 4 كيلومترات وعمق كيلومترين فقط، من منطقة جرابلس حتى منبج شمال شرق حلب.
وقالت المعلومات، إن هذا الانتشار يأتي كعملية جس نبض تركية للولايات المتحدة وروسيا وبعض دول حلف شمال الاطلسي تمهيداً لتدفق آلاف العناصر من الضباط الجنود الأتراك من أجل احتلال تلك المناطق الحدودية بامتداد نحو 45 كيلومتراً وعمق 30 كيلومتراً لمنع حزب العمال الكردستاني أو أي جهة كردية أخرى مدعومة من الدول الغربية من وصل الإدارة الذاتية في عفرين مع منطقة عين العرب ووضع خريطة قيام كيان منفصل في سورية بخاصرة تركيا الجنوبية.
وأزاحت المعلومات الاستخباراتية الالمانية، الستار عن أن اجتماع حلف شمال الأطلسي الثلاثاء الماضي في بروكسل، بطلب من أنقرة "كان غطاء كثيفاً وشرعياً لدخول الاتراك الاراضي الشمالية السورية ومن ثم إنشاء المنطقة الآمنة وفرض الحظر الجوي اللذين لولا موافقة واشنطن عليهما أخيراً، بعد السماح لسلاحها الجوي باستخدام قاعدة انجرليك قرب الحدود الشمالية السورية، لما تجرأت تركيا على القيام بخطوة واحدة لاختراق هذه الحدود".
وأكدت أن “قراراً أميركياً تجري بلورته الآن في أروقة اللجان العسكرية والامنية المتصلة بالبنتاغون و(سي اي ايه) يقضي بالسماح لأردوغان بفعل ما يشاء داخل سورية، تحت ذريعة إنهاء وجود داعش وحزب العمال الكردستاني، وكلاهما مدرج على لائحة الإرهاب الدولية الأميركية، كأن يوسع انتشار الجيش التركي البري والجوي ليشمل منطقة طويلة من الساحل السوري".
وأضافت المعلومات إن كل ما جرى الحديث عنه في الإعلام الغربي بشكل خاص عن وجود شروط أميركية للسماح لتركيا بدخول سورية ما هو إلا عمليات موجهة، إذ يبدو أن هناك بالفعل شروطاً تركية (وليست أميركية) للسماح لسلاح الجو الاميركي في قاعدة انجرليك الجوية في تركيا، "بعمل ما يشاء داخل سورية والعراق”.









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 18:47   رقم المشاركة : 200
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



  • تقرير يستعرض الاتفاق الاميركي – التركي، وما تنتظره واشنطن من تنازلات تركية "خارج التداول العام،" لجهة عزمها تثبيت العامل الكردي في الصراع الاقليمي وتوفير الدعم له، بخلاف انقرة التي تعتبره مصدر تهديد لأمنها ونظامها السياسي. وفي الجزء الثاني يستعرض قضية الافراج عن الجاسوس جوناثان بولارد، بعد تمضيته 30 عاما من عقوبة السجن مدى الحياة، في ظل اصرار كافة الرؤساء الأميركيين منذ الرئيس بيل كلينتون بعدم الافراج عنه، ومعارضة شديدة بارزة من قبل كافة الاجهزة الأمنية والاستخباراتية الاميركية لذلك أيضاً.


اردوغان اوضح "التزام تركيا بضمان أمن المنطقة الخالية من داعش دون الخوض في التفاصيل



سارعت الحكومة التركية للإعلان عن وصولها لاتفاق مع الجانب الأميركي لإقامة "منطقة خالية من قوات داعش" في الشمال السوري، مطلقة العنان لتفسيراتها أبعاد ما يعنيه من "انتصار" لسياستها المطالبة بإنشاء مناطق حظر للطيران السوري هناك.
الإدارة الأميركية، وعلى لسان جملة من كبار لمسؤولين، التزمت التفسير بأن المقصود هو ازاحة قوات "الدولة الإسلامية" وتهديداتها من تلك المنطقة، ليس إلاّ وزير الخارجية التركي، مولود جاووش اوغلو، ذهب الى تفسير الإتفاق الثنائي بالقول "بعد تطهير المنطقة من قوات داعش، ستفرض المناطق الآمنة تلقائيا".
أردوغان أيضاً أوضح "التزام تركيا بضمان أمن تلك المناطق .." دون الخوض في التفاصيل التي لا تتعدى نطاق "معاونة قوى المعارضة بشنّ غارات جوية وربما القيام بعمليات تتصدرها القوات الخاصة".
سلسلة التصريحات الأميركية لم تذهب أبعد من حشد دعم تركيا لملاحقة قوات داعش،إانطلاقا من قاعدة "انجرليك" التركية القريبة. بل سعى عدد من المسؤولين الأميركيين الإشارة لعدم "تطابق" رؤى الطرفين، لا سيما عدم ارتياح اوباما للغارات الجوية التركية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني "الذي يتصدى بفعالية لتمدد داعش".
التعويل الأميركي على انخراط كافة القوى الكردية في سوريا والعراق إلى جانبها لم يعد قيد التكهّن والتحليل، بل ترى أنهم "شركاء ذو فائدة كبيرة في مواجهة داعش."
حماس تركيا لإنشاء "مناطق حظر للطيران" السوري يمتد إلى بدايات الازمة السورية، وفشلت مرارا ًفي استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص، وتوترت علاقاتها مع واشنطن التي أوضحت انها غير معنية بإنشاء منطقة تحتاج الى حماية جوية اميركية على مدار الساعة، مما يعني تعميق الانخراط الاميركي المباشر في الأزمة السورية بدل استمرار المراهنة على استنفاذ طاقات الوكلاء المحليين، أفرادا ومؤسسات وحكومات.
الجانب الأميركي لا يزال قلق من قدرة تركيا الإلتزام بالخطوط المقررة والمتفق عليها بينهما، وما يستدعيه تصعيد أنقرة من حملتها العسكرية، المستهدفة مناطق التواجد الكردي على اراضيها، من كوابح وتدابير جديدة.

واشنطن لا زالت "تعوّل" على استبدال قوات "داعش" بقوات المعارضة السورية التي شرعت في تدريبها وتسليحها، تحت لواء "الجيش السوري الحر،" منذ زمن بعيد.
أوصى البيت الأبيض لأحد "مسؤوليه الكبار" توضيح جوانب الاتفاق الثنائي للاعلاميين بالقول "اتفقنا على الجلوس سويا والبحث في سبل قد نستطيع تسخيرها لتنظيم مقاتلي المعارضة المعتدلة بتنسيق معنا (اميركا) ودول التحالف لتنظيف تلك المنطقة الممتدة من الحدود.
أما في كيفية تطبيق ذلك والنماذج المستخدمة، فينبغي علينا الجلوس واياهم (تركيا) وننوي القيام بذك في غضون الايام القليلة المقبلة، ونتطلع قدما لتلك المشاورات."





تباين الرؤى



المسألة الكردية تبقى الهاجس الدائم للمؤسسات التركية


المسألة الكردية بكافة أبعادها تبقى الهاجس الدائم للمؤسسات التركية الحاكمة، بصرف النظر عن طبيعة الحزب الحاكم، واجماعها على عدم السماح لأي تواجد كردي تتوفر له بعض نواحي الاستقلالية والكيانية.
تبلور الظروف الإقليمية، خاصة بعد الإحتلال الأميركي للعراق، حفّز اردوغان على التوصل لاتفاق وترتيب وتسهيلات مع اقليم كردستان العراق، الذي تربطه علاقات وثيقة للغاية مع الاستراتيجية الاميركية في المنطقة، طمعاً في قطع الطريق على خصوم الأخير –حزب العمال وآخرين- لانشاء كيان مماثل، سواء في سورية او تركيا.
يشار إلى ان العلاقة الأميركية، لا سيما في بعدها الإستخباراتي والعسكري، مع قادة اقليم كردستان العراق، بالتزامن مع الدعم "الإسرائيلي،" تعود إلى زمن الثورة العراقية وقضائها على الحكم الملكي في بغداد، في عقد الخمسينيات من القرن الماضي.
معركة "داعش" للإستيلاء على عين العرب – كوباني عززت مشاعر غضب الأكراد من الحكومة التركية لتخلّفها عن تقديم العون لمقاتليهم ومؤازريهم من المناطق الكردية الاخرى.
بل سعت انقرة إلى مزيد الحشد العسكري لقواتها تحضيرا لاندلاع القتال مع قوات حزب العمال الكردستاني، على الرغم من توقيع الرئيس اردوغان "اتفاقية" سلام في نهاية شهر شباط / فبراير الماضي، عرفت باتفاقية دولماباتشي، تضمن نقاطا عشرة حددت الاولويات التي ينبغي اتباعها للمضي في مفاوضات سلمية بين الجانبين.
استشاط اردوغان وحزبه الحاكم غضبا من تقدم "حزب الشعوب الديموقراطي" في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وخسارة حزب العداله لاغلبيته المطلقة، وبالتالي مخططاته لتنصيب أردوغان رئيساً دون قيود او كوابح.
دشن اردوغان تراجعه عن الاتفاقية بوصف حزب الشعوب الديموقراطي بأنه ليس الا امتداد لحزب العمال الكردستاني، مطلقا العنان لتصريحاته المتشددة بأن تركيا "لن تقبل انشاء دولة كردية في الاراضي السورية المحاذية، ابدا".
يذكر أن تحولات ظرفية دعت تركيا لاعادة النظر باولوياتها السياسية في الاقليم، منذ بداية العام الجاري، لا سيما الانجازات الميدانية المتسارعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي افصح بصريح العبارة عن نيته انشاء "خلافة اسلامية خالصة،" مقرها اسطنبول.

عقب التفجير الانتحاري الذي نفذّه داعشي تركي في مدينة سروج، الأسبوع الماضي، اضحى اردوغان يواجه تهديدات ثلاثة: الدولة السورية، الأكراد ممثلين بحزب العمال، والآن "داعش" الذي عزم على التوجه لاستعادة عين العرب – كوباني.
التفجير الذي راح ضحيته نحو 30 فرداً حفز اردوغان على تعديل اولوياته والتعاون مع واشنطن لمحاربة "داعش،" وشن سلاح الجو التركي سلسلة غارات جوية ضد مواقع متعددة في المناطق الحدودية.

الموقف الاميركي الرسمي حافظ على توازنه بتأكيد دعمه لتركيا "في الدفاع عن النفس،" دون اضفاء غطاء سياسي شامل على الغارات التركية ضد المناطق الكردية.

وجاء في سلسلة بيانات وتصريحات رسمية ان واشنطن "تدعم تركيا بالكامل في الدفاع عن النفس .. وحثها التزام الحكمة في تنفيذ العمليات".
وارفقت واشنطن موقفها المعلن بتصريحات رسمية "غير منسوبة" لكنها واضحة وصريحة تبتعد فيها عن انقرة بانها "لا تؤيد انشاء مناطق آمنة،" او "منطقة حظر للطيران" في الشمال السوري، كما تروجّ انقرة.
وجاء على لسان احد كبار المسؤولين قوله ان ادارة الرئيس اوباما "لا تنوي تحديد المناطق .. نحن نتعقّب قوات "الدولة الاسلامية" اينما وجدناهم".
واضاف "عند انجاز مهمة خطة الطيران، سترون نتائج كثيرة،" في إشارة واضحة لغارات سلاح الجو الاميركي ضد مواقع وتحصينات داعش، انطلاقا من قاعدة انجيرليك الجوية، باستخدام طائرات مقاتلة واخرى بدون طيار.
في هذا الصدد، "اكد" المسؤول الاميركي الرفيع ان الغارات الاميركية المقبلة ستؤديها طائرات الدرونز، في اغلب الاحيان، نظرا لرغبة الإدارة الأميركية بعدم تعرّض طائراتها المقاتلة لمواجهة جوية مع المقاتلات السورية "خارج مدينة حلب او مناطق اخرى بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين".
ايضا، واشنطن ليست غافلة عن العلاقة الوثيقة التي تربط انقرة بتنظيم الدولة الاسلامية وتوفيرها كافة لتسهيلات لتسليح ودخول الارهابيين الى سوريا عبر اراضيها.اشار تقرير نشرته اسبوعية "نيوزويك،" نهية العام الماضي، ان الغارة الاميركية التي اسفرت عن مقتل احد قياديي التنظيم الكبار، ابو سياف، والاستيلاء على معلومات ووثائق غاية في الاهمية حول طبيعة التنظيم، جندا وتمويلا، اوضح "بما يقبل الشك عمق العلاقة التي تربط داعش بتركيا" واجهزتها الاستخبارية.

وأوردت الأسبوعية على لسان أحد اعضاء الفارين من تنظيم "داعش" قوله ان الجيش التركي كان يغضّ الطرف عن كافة تحركات رجالات التنظيم.
وأوضح ان "قادة التنظيم ابلغونا أنه لا يتعيّن علينا القلق من اي شيء نظراً لعلاقة التعاون التام مع الجانب التركي .. لقد شاهدت الجيش التركي وحليفه (داعش) معاً خلال الهجوم الذي شنه على الأكراد داخل سوريا."بالمحصلة،
جاءت اندفاعة اردوغان للدخول في مرحلة غير محددة الآفاق من شأنها استنزاف طاقات اجهزته العسكرية والاستخباراتية مجددا، الأمر الذي يحفزه الى تصعيد اعتماده على دعم وتأييد الولايات المتحدة.


داعش تجاوزَ المقبول اميركيا



رغم الغارات الاميركية لايشكو تنظيم داعش من الضعف في المرحلة الراهنة


داعش بالنسبة للادارة الاميركية "يعاني من الخسائر" في العراق وسوريا، كما اوضح مؤخرا مبعوث الرئيس اوباما لشؤون مكافحة الارهاب، جون آلان؛ بخلاف تقارير الاجهزة الاستخباراتية ممثلة بوكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الاستخبارات الدفاعية واجهزة رديفة أخرى.
أوضح تقرير لوكالة "اسوشيتدبرس – أ ب،" في 30 تموز/ يوليو الجاري، أن الولايات المتحدة أنفقت "بضع عشرات المليارات" من الدولارات لتقويض "داعش" الذي رغم "خسارته لنحو 10،000 مقاتل، فإن التنظيم لا يشكو من الضعف في المرحلة الراهنة أو بمقدار أسوأ مما كان عليه العام الماضي وتعرّضه لغارات اميركية مكثفة".
واضاف التقرير، الذي تداولته أبرز الوسائل الاعلامية، أن تقييم اجهزة الاستخبارات لداعش انه "في حالة جمود استراتيجي .. ولا يزال يتمتع بتمويل جيد ويستطيع تعويض النقص البشري في صفوفه سريعا ورفدها بجهاديين اجانب،"بل استطاع التنظيم "التمدد لمناطق ودول أخرى مثل ليبيا وشبه جزيرة سيناء وافغانستان".
"وجاء على لسان "مسؤول عسكري رفيع" ان جهود مواجهة داعش "لم تسفر عن تقويض ملموس في جسمه البشري،" ولا يزال يحتفظ بعدد كبير من المقاتلين يتراوح تعدادهم بين 20،000 الى 30،000 وهي "ذات التقديرات التي صدرت قبل عام في شهر آب/ اعسطس الماضي".
مصادر دخل التنظيم جلّها من الاتجار بالنفط المسروق من الآبار السورية، تقدر بنحو 500 مليون دولار سنويا، وفق مساعد وزير المالية الأميركية، دانيال غلاسر.
يضاف الى ذلك "نحو مليار دولار نقدا استولى عليها التنظيم من المصارف والبنوك التي وقعت تحت سيطرته." وأوضح غلاسر ان "التنظيم ينعم بثروة مالية كبيرة .. تخوّله صرف رواتب ومستحقات شهرية لعناصره تصل الى 360 مليون دولار سنويا".
تركيا أيضا تستفيد من النفط السوري المسروق، وقدمت جملة تسهيلات ميدانية لتنظيم "داعش" وفرّت له إنشاء وجود كبير ملموس على اراضيها، وعقب التطورات الاخيرة في مدينة سروج اضحت تركيا تعاني من ازمة خلقتها واوجدتها بنفسها، ويعسّر اجراءاتها للحد من نفوذه ويضاعف في الآن عينه من خشيتها اقدام التنظيم على شن هجمات انتقامية ضدها.


تركيا وردود الفعل الاميركية



حزب العدالة والتنمية يتطلع إلى الحد من نفوذ الاكراد في البرلمان التركي


بايجاز شديد، تتمحور السياسة التركية في الإقليم حول عمودي الأكراد وصمود الدولة السورية الذي أفشل مخططات تركيا وحلفائها من الدول الخليجية الممولة ودول حلف الناتو ايضا. ازمتها المتجددة دفعت بها لتقديم مزيد من التنازلات للجانب الاميركي، ابرزها التخلي عن شرط عدم السماح لواشنطن استخدام قاعدة انجيرليك، وامتدادا قواعد وانشاءات عسكرية اخرى على اراضيها.انخراط تركيا في الصراع المنباشر مع سوريا، دولة وشعبا ومؤسسات، اتاح الفرصة للاكراد السوريين التمتع بمزيد من صلاحيات الحكم الذاتي – وليس للاستقلال، بيد ان تداعياته وانعكاساته على الاكراد في الطرف الاخر من الحدود داخل تركيا يشكل قلق دائم ومتواصل لانقرة.
انخراط تركيا وحلفائها الخليجيين، بالدرجة الأساسية، في صراع صفري مع سوريا تحت عنوان "اي كان بديلاً عن (الرئيس) الأسد" وفّر الفرصة اللازمة لتنظيم"الدولة الإسلامية" اقامة وجود مادي وملموس ذات هيبة حقيقية اضحى يهدد تركيا نفسها.
المأزق الذي وجدت تركيا نفسها فيه، نتيجة سياسات ملتوية وقراءات خاطئة، في التعامل مع تنظيم "داعش" والأكراد معا وضعها رهن الدعم الأميركي الذي شجع "نموذج البارزاني" في العراق وحفزّه على التقدم نحو اراضي تواجد الاكراد الاخرى.

واشنطن تستفيد من اقليم كردستان في مجالات متعددة، سيما وهي تعتبره "قوة عسكرية يمكنها الإعتماد عليها،" وقتما تشاء توظيفه في قضايا الاقليم.
بالمقابل، رصدت واشنطن فشل تركيا وحلفاءها في "تسويق" قوى المعارضة السورية المعتدلة وحفزها للتمسك ببدائل أخرى، أبرزها التشكيلات الكردية غير المناهضة لسياساتها.
عادت واشنطن لتكرار موقفها الجليّ من اقليم كردستان العراق على لسان "مسؤول سياسي رفيع،" مطلّع الأسبوع، قائلاً بوضوح لافت "ما استطيع البوح به اننا عملنا بشكل وثيق جدا مع قوات البيشميركة الكردية، التي تشمل بالطبع حزب كردستان الديموقراطي والاتحاد الوطني لكردستان، ومجموعات اخرى تنشط في شمالي العراق والذين عملنا معهم لعدة سنوات خلت. كذلك عملنا مع اكراد سوريا بالطبع في شمالي البلاد جنبا الى جنب تشكيلات الجيش السوري الحر، احيانا، والذين اثبتوا فعاليتهم القتالية ضد داعش. كما ان تلك العلاقة ستستمر نظراً لأن جهودنا المشتركة محورها الحاق الهزيمة بداعش، الهدف المشترك بيننا، وكذلك مع تركيا".

يتضح لكلّ من يراقب التطورات التركية عن كثب اليد العليا لواشنطن لما تمتلكه من اوراق ضغط ضد تركيا تحديداً، الأمر الذي يعزز مصداقية تصريحات لمسؤولين الأميركيين لناحية "عدم التوصل لاتفاق نهائي" مع انقرة، مع الإقرار ان نصوص الاتفاق الجديد غير متاحة للتداول الاعلامي، مما يدل على بقاء عدد من الجوانب قيد البحث ولم يتم التوصل لحل نهائي بشأنها.
نستطيع القول ان تصريحات المسؤولين الأميركيين المشددة على "حق تركيا بالدفاع عن النفس،" ضد هجمات حزب العمال الكردستاني، يفهم منها أيضاً اصرار واشنطن على طلب ضمانات تركية بعدم التعرض لمواقع الاكراد داخل سوريا.بل الذهاب الى ابعد من ذلك بتحذير حزب العدالة والتنمية من الاقدام على اجراء انتخابات مبكرة "ترمي للحد من نفوذ الأكراد في البرلمان التركي،" واعتبار ذلك عنصر مفجر لقواعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالخطوط الأولية.
يشير بعض المراقبين الى امكانية لجوء واشنطن للضغط على حزب العمال الكردستاني والحد من نشاطاته داخل اراضي شمالي العراق، والاحتفاظ بتواجده هناك، والتوسط أيضا لوقف الهجمات ضد القوات التركية انطلاقا من معسكراته في الاراضي العراقية.
السؤال الجوهري يبقى قائما حول مدى "استعداد" تركيا العمل وفق قواعد الاشتباك التي حددتها واشنطن، مع ادراك انقرة التام حدود قدراتها للتعامل بفعالية مع تهديدات داعش بمفردها. بالمقابل، طلب الدعم الاميركي بصرف النظر عن نطاقه وطبيعته يستدعي تقديم انقرة تنازلات معينة في المسألة الكردية. وربما لن تجد انقرة جوابا شافيا، في محصلة الأمر، ان كان مصدر الخطر الاكبر لها مصدره الأكراد ام داعش.


اطلاق سراح الجاسوس جوناثان بولارد ترضية لنتنياهو



اطلاق بولارد بادرة اميركية حسنة نحو نتنياهو


انفرجت أسارير اللوبي "الإسرائيلي" لاعلان مصلحة السجون الأميركية موافقتها على اطلاق سراح الجاسوس جوناثان بولارد، في شهر تشرين2/ نوفمبر المقبل، بعد أن أمضى 30 عاما من عقوبة السجن مدى الحياة.

أجمع الساسة والمراقبين على ترابط توقيت الاعلان بالاتفاق النووي مع ايران، كبادرة أميركية حسنة نحو نتنياهو واحتواء جهوده للضغط على الكونغرس برفض الاتفاق.لم ينفك قادة الكيان عن مطالبة الرؤساء الاميركيين جميعا باطلاق سراح بولارد، والذين اصغوا لتوصيات الاجهزة الاستخبارية في اجماعها بعدم اطلاق سراحه نظرا "للضرر الذي سيلحقه ذلك بالأمن القومي" الأميركي؛ وايصال رسالة قوية لحلفاء واشنطن بعزمها على ردع اي محاولة تجسس عليها داخل اراضيها.
من مفارقات السياسة الأميركية انضمام وزير الدفاع الاسبق، دونالد رامسفيلد، إلى اصوات المعارضين للإفراج عن الجاسوس.
يشار ايضا الى شد نتنياهو الرحال لزيارة بولارد في سجنه بعد خروجه من رئاسة الحكومة في عقد التسعينيات من القرن الماضي. كما توسل نتنياهو رسميا للسلطات الأميركية، 2011، لاطلاق سراحه. القضاء الأميركي رفض عريضة الإستجداء وابقى على بولارد وراء القضبان.

الترتيبات الأميركية اشترطت بقاء بولارد داخل الأراضي الأميركية لمدة خمس سنوات، بعد اطلاق سراحه؛ اجراء لا يحتمل التعويل كثيرا عليه، وربما ينوي اوباما احالة المسألة للرئيس الاميركي المقبل للبت بها والافراج عنه نهائيا.

جريمة بولارد: شغل جوناثان بولارد منصبا رفيعا كمحلل في جهاز الاستخبارات البحرية، مما اتاح له الاطلاع على معلومات عسكرية بالغة السرية والحساسية تتعلق باهداف عسكرية سوفياتية وضعت تحت المراقبة الاميركية، سربها بولارد لمشغليه في الاستخبارات "الاسرائيلية." يعتقد ان "اسرائيل" ابلغت موسكو بتلك التفاصيل.

كذلك استطاع بولارد الحصول على أحدث نموذج "لتدوين ذبذبات اشارات الراديو،" المفصلة التي امتدت دليل من 10 أجزاء يذكّر فيه بتفصيل مكثف شبكة التجسس الإلكترونية الأميركية على امتداد العالم.

عند انكشاف أمر بولارد، اقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي على القاء القبض عليه وزوجته اللذين توجها للسفارة "الإسرائيلية" في واشنطن بطلب حق اللجوء السياسي.
وقوبل الزوجين برفض حرس السفارة، وسرعان ما القى مكتب التحقيقات القبض على الزوجين بولارد فور خروجهما من ارض السفارة، مشغليهم "تحت الغطاء الديبلوماسي" تم تسفيرهم على الفور.
كوفيء بولارد على تجسسه بمبلغ شهري قيمته 2،500 دولار، وفق تقرير خاص اصدرته وكالة الاستخبارات المركزية في ذلك الخصوص.
عشق بولارد للمال حفزّه لعرض خدماته على عدد من الدول الاجنبية، احداها كانت باكستان، عبر وسيط ثالث. ايضا اوضحت السلطات المعنية في استراليا عن عثورها على وثائق اميركية سرية في حوزة احد ضباطها مصدرها جوناثان بولارد.

كما افادت الاجراءات القضائية آنذاك عن اتصالات اجراها بولارد مع وكالة استخبارات جنوب افريقيا. لائحة الاتهامات الموجهة له حينئذ اشارت الى اتصالات اجراها بولارد مع وسطاء لتسويق خدماته مدفوعة الاجر لدى "ايران والارجنتين وتايوان،" وجهات اخرى.
عند الافراج عنه، سيكون بوسع بولارد الإفصاح لمشغليه في الموساد عن مزيد من الأمور السرية، سيما وأن المصادر والوسائل الأميركية المستخدمة في عقد الثمانينيات من القرن الماضي لا تزال ذات قيمة وفعالية بالنسبة "لاسرائيل،" او اي طرف آخر قد تختاره الاخيرة لمشاركته المعلومات القيمة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 18:49   رقم المشاركة : 201
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

البراميل المتفجرة لبشار المجرم تتوقف عن التساقط على حلب منذ بدء العمليات التركية



توقفت البراميل المتفجرة التي كانت ترميها المروحيات بشار المجرم، عن السقوط على محافظة حلب، بشكل شبه كلي، منذ إعلان تركيا دخولها الحرب ضد «داعش» قبل نحو أسبوع، وتنامي الحديث عن المنطقة الآمنة، مما يؤشر إلى تجميد قوات نظام بشار المجرم طلعاتها الجوية في المنطقة،
وتحولت مناطق محافظة حلب، إلى مناطق طيران عسكري لطائرات القوات التركية ، حيث نفذت ضربات ضد التنظيم في ريف حلب الشرقي، والريف الشمالي، .









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 22:07   رقم المشاركة : 202
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقتل جندي تركي برتبة عريف إثر إنفجار لغم أرضي بآليته زرعه ’’الكردستاني’’ شرق تركيا


مقتل جندي تركي برتبة عريف إثر إنفجار لغم أرضي بآليته زرعه عناصر حزب العمال الكردستاني في قضاء كاغيزمان شرق تركيا

المصدر: وسائل إعلام









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 22:53   رقم المشاركة : 203
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


للترفيه والتسلية
ورق لعب حقيقي صنع في تركيا اردوغان











رد مع اقتباس
قديم 2015-08-02, 10:40   رقم المشاركة : 204
معلومات العضو
أحمد حمادة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أحمد حمادة
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة

للترفيه والتسلية
ورق لعب حقيقي صنع في تركيا اردوغان



والله الروافض هم مسخرة الانس والجان لما يصدر منهم من أفعال وأقاويل

بعض الروافض المجوس خرجوا هذه الأيام في احتجاجات ويهددون اخوانهم في الزريبة الخضراء بالثورة اذا لم يحققوا لهم مطالبهم في العمل والكهرباء والمتعة

بعض المحللين شكك في هذه الهبة الرافضية وشبهها بخروخ المتحوثة في صنعاء للمطالبة بتخفيض سعر الطاقة وكان الهدف الاستلاء على السلطة ويقال ان الذي حركم هو الهالكي البغيض برعاية ايرانية نجوسية









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-02, 19:01   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التخبط التركي والقلق الكردي .. ومنهج تصدير الأزمات




خلال فترة زمنية قصيرة جدًا وفق الحسابات والاعتبارات السياسية اختلطت أوراق السلطة التركية الحاكمة الى حدِّ كبير، لتبدأ بصياغة ورسم مشهد جديد ربما يكون مختلفًا عن مشهد الأعوام العشرة الماضية.
الحزب الحاكم، حزب العدالة والتنمية، بدلًا من أن يحصد غالبية مطلقة مثلما كان يأمل زعمائه الكبار، وفي مقدمتهم رجب طيب اردوغان، في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، تعرض لانتكاسة خطيرة جعلته عاجزًا عن تشكيل الحكومة لوحده كما فعل سابقا، وعاجزًا عن التفاهم مع خصومه، بعد أن نسف كل الجسور معهم ولم يعد بإمكانه العودة الى اي منهم، ومفاوضات الشهرين الماضيين معهم اثبتت ذلك، وبدلا من ان يكون بمنأى عن استهداف تنظيم داعش الإرهابي، باعتبار ان الحكومة التركية الحالية كانت ومازالت ابرز واهم الداعمين والمساندين لذلك التنظيم، وجه الأخير ضربة لأنقرة حينما نفذ عملية ارهابية في مدينة سروتش الواقعة جنوب شرق البلاد، علما ان الجدل ما زال قائما بشأن حقيقة تلك العملية ومن المستهدف الحقيقي فيها.. هل هو الحزب الحاكم وزعيمه اردوغان، ام ان المستهدف خصومه ومنافسوه؟..
هل حقًّا أعلنت أنقرة الحرب على "داعش"؟
اضف الى ذلك فإن جبهة الصراع والمواجهة مع حزب العمال الكردستاني (p.k.k) عادت لتنفتح على مصراعيها بعد هدنة بين الطرفين كان من المؤمل ان تشكل بداية النهاية لاقتتال دموي استمر ما يقارب ثلاثة عقود. وفوق هذا كله فان سلطة انقرة دخلت في مواجهة واسعة النطاق مع اكرادها واكراد العراق وسوريا، وهذه المواجهة الشاملة ستدفع المتطرفين من وجهة نظرها كحزب العمال الكردستاني والمتبنين لنهجه الى استئناف عملياتهم المسلحة ضد المؤسسات الحكومية، لا سيما الأمنية والعسكرية منها، وهذا ما لاحت بوادره خلال الايام القلائل الماضية، وكذلك فإن تلك المواجهة الشاملة ستحرج القريبين منها وتضعهم في موقف لا يحسدون عليه، كما هو الحال بالنسبة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني.

رجب الطيب اردوغان
ولأسباب عديدة سيكون اقليم كردستان عموما، والحزب الديمقراطي الكردستاني على وجه الخصوص، اكثر المتأثرين، ومن بين تلك الأسباب ان اغلب قواعد ومقرات ومعسكرات حزب العمال الكردستاني تقع في أراضي الإقليم، وتحديدا في مدينتي دهوك واربيل، وقصفهما من قبل الجيش التركي يعني إيقاع خسائر بشرية ومادية في صفوف الأكراد العراقيين؛ وهم يتطلعون إلى موقف واضح من البارزاني باعتباره رئيسا للإقليم من جانب، ووزيرا حزبيا كبيرا من جانب آخر، إلا أن هذا أمر صعب جدا، اذ ان معارضته العلنية والصريحة للهجمات التركية على قواعد حزب العمال سيفضي الى هدم كل ما بناه مع انقرة طيلة أعوام طويلة، وفي مقابل ذلك فإن سكوته وصمته سيفتح عليه مزيدا من المشاكل والازمات مع منافسيه في الإقليم، ومع الحركات الكردية المختلفة التي يسعى دوما الى ان يستوعبها تحت مظلته.
وإذا اخذنا بمنطق وفرضية القائلين ان اردوغان تعمَّد في هذا الوقت فتح جبهة مع حزب العمال وليس مع داعش، لخلط الأوراق، وبالتالي لخلق اجواء قلق واضطراب لدى الرأي العام التركي، تتيح له استعادة جزء مما فقده، فحينذاك يمكن القول، انه لن يعير اهتماما كبيرا لأي تحفظات او اعتراضات من جانب أكراد العراق، سواء جاءت من البارزاني او من اي طرف آخر، وأكثر من ذلك فإن زعيم حزب العدالة والتنمية الذي لم يعد قادرًا على مغادرة السلطة والانزواء بعيدا عن أضوائها وبهارجها وصخبها، قد يدفع بتنظيم داعش بطريقة او بأخرى الى عمق اقليم كردستان، ليتاح له تصعيد الموقف بدرجة اكبر مع الـ (p.k.k).
يشعر صناع القرار السياسي التركي، بالقلق من "داعش"، كما يشعر به اخرون ممن دعموا وساندوا ومولوا ذلك التنظيم ماليا وعسكريا ومخابراتيا واعلاميا، مثل السعوديين والقطريين، خصوصا بعدما وصلت نيرانه الى داخل حدودهم، او انها على وشك ان تصل.
وهذا القلق يجعلهم يعيشون حالة من الارتباك، الذي يفقدهم الرؤى الاستراتيجية الصحيحة، ناهيك عن خطأ وفداحة الخطوات الانية السريعة التي يقدمون على اتخاذها، والتي غالبا ما تكشف عن تكتيكات عقيمة وبائسة.
فما تؤكده وتشير اليه مجمل القراءات ان تنظيم "داعش" سوف ينقلب على أصدقائه وحلفائه اجلا ام عاجلا، وعموم أدبياته وأطروحاته تكشف عن ذلك، وتركيا ستكون من بين ضحاياه، يضاف الى ذلك حزب العمال الكردستاني، الذي اعتبر ان العدوان التركي الأخير عليه يعد بمثابة نقطة اللاعودة مع انقرة، ويضاف الى ذلك الأحزاب والقوى الرئيسة التركية التي تمثل المكونين الكردي والعلوي، ومعهما اصحاب التوجه اليساري، التي أفصحت عن موقفها الرافض وضع يدها بيد حزب العدالة والتنمية، لاسيما وانه لم يعد الرقم الحاسم والصعب في الخارطة السياسية التركية، ويضاف الى ذلك فشل حزب اردوغان في فرض أجنداته بسوريا، وفشل في الحصول على موطىء قدم حقيقي في العراق بعدما تشتت شمل المحسوبين عليه من قوى وشخصيات سياسية.
حزب اردوغان خسر كثيرا بسبب سياساته الخاطئة، ومازالت خساراته تتوالى، وما دام في السلطة فلن تتوقف مسيرة الخسارات والانتكاسات التركية، وما يمكن ان يصحح الأخطاء ويعدل المسارات، هو ما سوف تفرزه الانتخابات البرلمانية المبكرة التي باتت على ما يبدو خيارا لا مناص منه، في ظل انسداد الأفق السياسي، والتقاطعات الحادة، وانعدام الثقة بين الفرقاء.
ولكن حتى ذلك الحين فإن على الساسة في اقليم كردستان ان ينتظروا ويترقبوا مزيدا من المشاكل والازمات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي ستهب رياحها من خلف الحدود الشمالية. وطبيعي جدا ان يكون الرئيس البارزاني في الواجهة، بل انه منذ اليوم الاول لتفجر الصراع بين انقرة وحزب العمال بات في الواجهة، حينما قال رئيس الوزراء التركي احمد دَاوُدَ اوغلو ان حكومته لديها تنسيق كامل مع البارزاني بالنسبة لعملياتها ضد حزب العمال في شمال العراق، وهو ما أحرج البارزاني كثيرا ودعاه الى رفض الخيار العسكري بين انقرة و (p.k.k).

قد لا تكون صورة الأزمة التركية الراهنة وتداعياتها قد اكتملت واتضحت، اذ ما زال هناك الكثير امام اردوغان وحزبه، والكثير امام حزب العمال، والكثير امام اصحاب القرار ومواطني الإقليم.









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-03, 12:20   رقم المشاركة : 206
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

’الوطن’ السورية: من نبض الحدث.. أردوغان ولعبة التصويب على «داعش».. لإصابة خصوم الداخل!

منذر عيد
يعيد رجب طيب اردوغان اعادة التموضع والانتشار الجديد لحزبه بذريعة محاربة الارهاب.. ويتمترس خلف ما يسمى الأمن القومي لبلاده.. فيصوب على تنظيم داعش الارهابي ليصيب خصومه «العمال الكردستاني، والشعوب الديمقراطي».. ويرهب الآخرين.
يرمي اردوغان بسهم «مكافحة الارهاب» بعيدا عن الهدف.. فيطلقه الى حيث يثير اكبر كم ممكن من الضجة.. ليرسم على نتائج ما يثيره من زوابع لا تتعدى كونها في فنجان، ملامح مرحلة سياسية جديدة يستعيد فيها بقايا «أمجاد» كان يتوهم فيها انه السلطان الجديد للدولة العثمانية الجديدة.‏
«التكويعة» اللافتة في سياسة اردوغان ازاء «محاربة» داعش بعد أكثر من اربعة أعوام- عمر العدوان الارهابي على سورية- يضعنا بحقيقة نيات اردوغان، ومن باب ترف التخمين أمام احتمالات ثلاثة في قراءة لسياسة وأفعال «العدالة والتنمية» الراهنة.‏

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
أولاً.. أن يكون اردوغان وطغمته الحاكمة قد ادركت فعلا مدى الخطر الارهابي المحدق بها، فقررت محاربته قبل ان ينال منها مقتلا، وهي المدركة بحقيقة ما تعج بها الاراضي التركية من اعداد الارهابيين وجنسياتهم ، حيث كانت الحاضن والداعم لهم، وهي ادرى بشعابها، وما يحاك من مخططات تآمرية ارهابية ضد سورية.‏
ثانياً.. أن تكون الولايات المتحدة الاميركية قد نجحت فعلا في توريط «العدالة والتنمية» وجره الى مذبحه.. فيعمل الحزب والجيش التركي الى التورط أكثر في سورية، بعد الانتشاء من نجاح ضربة هنا واخرى هناك سواء على «داعش» أو «العمال الكردستاني» فيتورط أكثر في الذهاب الى عمل عسكري بري،أو التمادي في استهداف مناطق في سورية سواء للجيش العربي السوري او غيرها تكون جميعها ضمن حزام الخطوط الحمراء، التي تحدثت كل من روسيا وايران عنها، وأكدتا مرارا وتكرارا انهما لن يسمحا لأحد بتجاوزها، وهنا يكون مقتل اردوغان وحزبه، فيكونا كبش فداء.‏
ثالثاً.. وهو ما بدت معالمه بالارتسام على ارض الواقع، أن يأخذ «العدالة والتنمية» ذريعة محاربة «داعش»، هدفا لتضخيم الوضع الامني في تركيا جراء خسارته في الانتخابات البرلمانية، والغمز من قناة منافسيه، ليبدأ في رسم فضاءات جديدة اقلها اجراء انتخابات برلمانية مبكرة.. وهو ما بدأت ملامحه ترتسم في الاجواء التركية.‏
ينتفض اردوغان.. فيستهدف «الكردستاني» احد أعداء «داعش»، ويمد «النصرة» و«جيش الفتح» بكل أدوات الارهاب.. ويتدخل الاسرائيلي سافرا.. فتتضح الصورة أكثر وأكثر.. أن الارهابيين في مأزق لا يحسدون عليه.. وبأن الجيش العربي السوري يحصد المزيد من الانتصارات.. ومناطق درعا، وريف ادلب.. والحسكة جميعها تتحدث، وتروي تفاصيل انتصارات .. لن يستطيع التركي الاردوغاني.. ولا الاسرائيلي التشويش عليها.. أو الحد من عزيمة الجندي العربي السوري، ليسير قدما الى حيث مبتغاه.. النصر على الارهاب.. وصون قدسية وطهارة تراب الوطن.‏









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-03, 13:36   رقم المشاركة : 207
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

أردوغان: بوتين يتجه للتخلي عن المجرم بشار


أثناء عودته من جولة خارجية شملت الصين وإندونيسيا، أمس، قال «أردوغان» في تصريحات للصحفيين الأتراك المرافقين له في الطائرة، إن "بوتين لم يعد يشاطر الرأي القائل بأن بلاده ستقف إلى جانب سوريا حتى النهاية، اعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن بشار».

وأضاف موضحا سبب اعتقاده بتغير الموقف الروسي من «بشار»: "لقاءنا (الرئيسان التركي والروسي) في باكو، وحديثنا الهاتفي لاحقاً، أوحيا لي أنه يبدل موقفه».

وأجرى «أردوغان» و«بوتين» لقاء مطولاً في جوان الماضي على هامش حفل افتتاح الألعاب الأوروبية في باكو بدولة أذربيجان.

وخلال تصريحاته في الطائرة، أكد «أردوغان»، عزمه على المضي في الحملة التي أعلنها تحت مسمى «الحرب على الإرهاب»، واستهدفت بالأساس حزب «العمال الكردستاني»، وإن شملت تنظيم «داعش».

ورداً على سؤال حول إمكانية «انفجار الأوضاع إقليمياً» بعد قطع الهدنة مع حزب «العمال الكردستاني»، أكد الرئيس التركي أن «الذين يقولون ذلك يريدون أن توقف تركيا عملياتها العسكرية. لكنها ستواصلها طالما تعتبرها ضرورية».









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-03, 23:47   رقم المشاركة : 208
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
https://www.raialyoum.com/?p=296249










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-04, 20:48   رقم المشاركة : 209
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نيابة تركيا تطالب بسجن 18 صحفيا بذريعة الترويج لمنظمات إرهابية



جهينة نيوز:

في إطار تضييقها على الحريات الإعلامية ومحاربة الأصوات المطالبة بوقف الممارسات القمعية والسياسات الخاطئة لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا طالبت نيابة اسطنبول التابعة لنظام رجب أردوغان اليوم بإنزال عقوبة السجن لأكثر من سبع سنوات بحق 18 صحفيا بذريعة الترويج لمنظمة إرهابية بعد نشر صور احتجاز قاض كرهينة في اسطنبول في آذار الماضي.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها اليوم من اسطنبول أن الصحفيين المتهمين يتبعون لتسع صحف مختلفة وبينهم رئيس تحرير صحيفة جمهورييت جان دوندار الذي يواجه عدة اتهامات من أردوغان في إطار تغطيته الصحافية ولاسيما نشره لصور الشاحنات التركية التي كانت تنقل الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية كما أنه من بين المتهمين محررون من صحيفتي بوستا اليومية وبيرغون التركيتين.
وأشار التقرير إلى المخاوف المتعاظمة في تركيا جراء تدهور حرية الصحافة خصوصا مع تنامي عدد القضايا المرفوعة ضد صحفيين بتهمة إهانة أردوغان الذي تجاوز كل المحرمات القانونية والأخلاقية وحتى الإنسانية في التعامل مع الصحفيين المناهضين لسياساته المتهورة ولاسيما قوله إن دوندار سيدفع ثمنا باهظا بعد نشر مقال على الصفحة الأولى من صحيفة جمهورييت عن إرسال تركيا أسلحة إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية.










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-04, 23:18   رقم المشاركة : 210
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الزواج في تركيا اليوم
زوج و زوجته أتراك قاموا بتوزيع الطعام على 4000 لاجئ سوري
في يوم زفافهما بدلاً من إقامة وليمة للضيوف











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أردوغان, أركان, الفساد, يلاحق, حكومة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc