الصلح بين فتح وحماس هل هي البداية؟

[الفارس_الجزائري]

بعد ترحيبها باتفاق الصلح بين حماس و فتح
الجزائر تدعم فلسطين باكثر من 26 مليون دولار

زكريا ش نشر في المشوار السياسي يوم 28 - 04 - 2014

بعد مباركتها للتقارب الموقّع بين حركة المجتمع الإسلامي حماس وحركة فتح الفلسطينيتين، سارعت السلطات الجزائرية إلى دعم هذا التقارب، بتقديم 26.5 مليون دولار لدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية لمواجهة الضغوط المتزايدة عليها من قبل الكيان الإسرائيلي. ويأتي قرار السلطات الجزائرية بتحويل المبلغ السالف ذكره للسلطة الفلسطينية، في الوقت الذي أقدمت فيه دولة الكيان الصهيوني، على تعليق تحويل مبالغ الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، تماشيا مع اتفاقيات أوسلو الموقعة بين الطرفين في تسعينيات القرن المنصرم. وقد أكد هذه المعلومة السفير الفلسطيني في القاهرة بركات الفرا، ونقلت مصادر إعلامية عن الدبلوماسي الفلسطيني قوله بمقر جامعة الدول العرببة فى ختام الاجتماع الطارىء لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، قوله إنه سيتسلم اليوم الشيك الخاص بهذا المبلغ. ومن بين الدول التي أعلنت دعمها ماليا للسلطة الفلسطينية، دولة الكويت التي قررت بدورها تقديم 15 مليون دولار لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين الأونروا لمواجهة الأعباء المتزايدة لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطنيين. وتعتبر الجزائر من الدول القليلة التي بقيت صامدة في دعمها للشعب الفلسطيني.

[خالد عنابي]

واش من بداية ؟ قصدك بداية تحرير فلسطين هاهاهاهاها راك تحلم اخي حركة فتح عمرها ما تحرر فلسطين وحماس باقدامها على هذه الخطوة فذلك يؤدي الى نتيجتين محتملتين

اولا فضح سلطة فتح تماما وانكشاف عمالتها لاسرائيل وبالتالي القيام بحسم عسكري واسع وسيطرة كاملة لحماس على كل الاراضي المحررة وغير المحتلة وهذه ستكون البداية فعلا

ثانيا خطا استراتيجي فادح لحماس بوضع يدها في يد سلطة العملاء وبداية القضاء عليها

ولا يسعنا سوى القول ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي

واش من بداية ؟ قصدك بداية تحرير فلسطين هاهاهاهاها راك تحلم اخي حركة فتح عمرها ما تحرر فلسطين وحماس باقدامها على هذه الخطوة فذلك يؤدي الى نتيجتين محتملتين

اولا فضح سلطة فتح تماما وانكشاف عمالتها لاسرائيل وبالتالي القيام بحسم عسكري واسع وسيطرة كاملة لحماس على كل الاراضي المحررة وغير المحتلة وهذه ستكون البداية فعلا

ثانيا خطا استراتيجي فادح لحماس بوضع يدها في يد سلطة العملاء وبداية القضاء عليها

ولا يسعنا سوى القول ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

سياسة الراحل ياسر عرفات رحمه الله كانت سياسة ذكية جدا

التفاوض مع إسرائيل من جهة ، طبعا تحت الوصاية الأمريكية حتى تشكل نوع من الضغط وتجبر الطرف الصهيوني على الإلتزام رغم أن الصهاينة نادرا ما يلتزمون بالمواثيق والعهود

ومن جهة أخرى مساندة المقاومة والسماح لها بالنشاط ، فكانت علاقات عرفات بالمقاومة الفلسطينية جيدة ، وحمايتها من الجناح الفاسد الموالي للصهاية في السلطة الفلسطينية (العملاء)

لكن الوفاق بين فتح وحماس هو وفاق ضروري استراتيجيا لكنه مستحيل في الواقع ، خاصة مع سيطرة الجناح الموالي لاسرائيل الذي همه الوحيد البقاء في السلطة أطول وقت ممكن مع ارضاء اسرائيل بكل ما يعنيه الخضوع والخنوع من معنى.

[خالد عنابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13

سياسة الراحل ياسر عرفات رحمه الله كانت سياسة ذكية جدا

التفاوض مع إسرائيل من جهة ، طبعا تحت الوصاية الأمريكية حتى تشكل نوع من الضغط وتجبر الطرف الصهيوني على الإلتزام رغم أن الصهاينة غالبا ما يلتزمون بالمواثيق والعهود

ومن جهة أخرى مساندة المقاومة والسماح لها بالنشاط ، فكانت علاقات عرفات بالمقاومة الفلسطينية جيدة ، وحمايتها من الجناح الفاسد الموالي للصهاية في السلطة الفلسطينية (العملاء)

لكن الوفاق بين فتح وحماس هو وفاق ضروري استراتيجيا لكنه مستحيل في الواقع ، خاصة مع سيطرة الجناح الموالي لاسرائيل الذي همه الوحيد البقاء في السلطة أطول وقت ممكن مع ارضاء اسرائيل بكل ما يعنيه الخضوع والخنوع من معنى.

عرفات رحمه الله على الاقل لم يكن عميلا لاسرائيل ورغم محاربته لحماس الا ان ذلك كان من منظور سياسي وطني تقديرا منه ان حماس تضر بالمصلحة العليا للقضية ولكن عند ادراكه لعدم جدوى المفاوضات اطلق يد المقاومة ودعى بصريح العبارة قوات الامن الوطني الفلسطيني للتصدي للاجتياح الاسرائيلي ولكن بعد اغتياله رحمه الله وغفر له استولى العملاء على السلطة تماما حتى صارت محاربة المقاومة بل وحتى الاشكال السلمية منها ظاهرة علنية والتنسيق الامني الخجول تحول الى تنسيق امني سافر وتبادل الملفات عفوا قصدي تسليم الملفات من جانب واحد لان الجانب الاسرائيلي لم يسلم الجانب الفلسطيني اي ملف عن ارهابي او متطرف اسرائيلي يخطط لقتل فلسطينيين او القيام بعمليات تخريبية ضد ممتلكات المواطنين بل تتم تلك الهجمات تحت حماية الجيش وفي ظل انسحاب تام للامن الفلسطيني الذي صار لديه مهمة واحدة وهي قمع المقاومة هذا دون نسيان فضائح السلطة الاخلاقية والمالية

[الفارس_الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي

واش من بداية ؟ قصدك بداية تحرير فلسطين هاهاهاهاها راك تحلم اخي حركة فتح عمرها ما تحرر فلسطين وحماس باقدامها على هذه الخطوة فذلك يؤدي الى نتيجتين محتملتين

اولا فضح سلطة فتح تماما وانكشاف عمالتها لاسرائيل وبالتالي القيام بحسم عسكري واسع وسيطرة كاملة لحماس على كل الاراضي المحررة وغير المحتلة وهذه ستكون البداية فعلا

ثانيا خطا استراتيجي فادح لحماس بوضع يدها في يد سلطة العملاء وبداية القضاء عليها

ولا يسعنا سوى القول ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

هل تقصد أنها مكيدة مدبّرة لحركة حماس المحسوبة على تيار الإخوان ، كما حدث لمرسي وإخوان مصر ؟
لا نتمنى ذلك ، وننتظرما تأتي به الأيام من جديد.

[خالد عنابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares_d19

هل تقصد أنها مكيدة مدبّرة لحركة حماس المحسوبة على تيار الإخوان ، كما حدث لمرسي وإخوان مصر ؟
لا نتمنى ذلك ، وننتظرما تأتي به الأيام من جديد.

لحد الان الامور ليست واضحة وحماس لديها تجربة الاخوان التاريخية في مصر وفي نفس الوقت يصعب تصور ان السلطة سوف تتوب من عمالتها لاسرائيل فكل سياساتها السابقة انبطاحية

[مناد بوفلجة]

هي مبادرة جميلة

لكن إختلاف الآراء بين قيادة فتح و حماس

ستجعل الصلح هش

فالرئيس الفلسطيني المنتهية صلاحية
و الذي عندما يتحدث يتحدث و كأنه الآمر الناهي
هو في الحقيقة يطمح نحو الإعتراف بإسرائيل

بينما قيادة حماس ، الإعتراف بإسرائيل هو خط أحمر

لهذا ، لا أظن بأنه صلح قد يستمر بين القيادتين

بالرغم من أن الشعب الفلسطيني يطمح لتحقيقه أملا في لم الشمل

أظن و الله أعلم أنه يجب أن ينتخب رئيس أخر لفلسطين

و بعدها ربما سيظهر طريق وسط بين الطرفين

أما مع أبو مازن ، فلا شيء

[خالد عنابي]

بين العمالة للعدو والمقاومة لايوجد خط وسط فهما متضادان تماما

[~طَـــمُـــوحْ~]

اتمنى كعربي ان ينتهي الخلاف بين الاشقاء لان قةتنا في توحدنا واظن ان اسرائيل لن تكتفي بالمشاهدة فقط لان اسمهم اليهود ولهم باع طويل في الخبث

[المكارم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموقف الجزائري تجاه القضية الفلسطينية متقدّم بشكل كبير على مواقفها الداخلية
وكذلك على مواقف جل الدول العربية حيال فلسطين ..

أما الصلح بين فتح وحماس فما هو إلا زواج مصلحة أملته النتائج غير المتوقعة لنهاية الربيع العربي
فبغياب حليفه الأكبر حسني مبارك وتغيّر أولويات دول الخليج أصبح جناح أبو مازن في حركة فتح يواجه
تحديا جديا من فريق دحلان الأكثر عمالة للصهاينة ، في حين أصبحت حماس أكثر عزلة
بعد عزل مرسي ، وقبله انتفاء دعم حلفاءها القدامى في سوريا وإيران ولبنان
أمام هذه المستجدّات والتّحدّيات تقلّص هامش المناورة لدى الطّرفين ، وبات الصلح بينهما
خيارا لا مفرّ منه ..

يبقى السؤال المطروح هو إلى أي مدى يمكن أن يصمد هذا الصلح أمام الضغط الصهيوني
والأمريكي ، وبعض الحكام العرب للأسف ..

تحيتي

[الفارس_الجزائري]

كيف تستطيع الأنظمة العربية أن تنصر قضية المسلمين الأولى (تحرير القدس) ، وهي في حالة تشرذم وتفرق كل يجري وراء مصالح دنيوية قومية وطنية سواء كانت سياسية أم إقتصادية ، لا صلة لها بتوجّهنا العقائدي كمسلمين ؟ البعض من هذه الدول والأنظمة يحارب حركات إسلامية سياسية معتدلة ويتهمها بالإرهاب ، والبعض الأخر جعل من القدس ليلاه التي يتغنّى بها ويطلب فك أسرها ،وهو بعيد عن نهج الصحابة والخلفاء بل دأب على عدائهم ولعنهم حتى انكشفت عورتهم في حربهم الطائفية في سوريا، وأخرون مشوا في طريق موازي مع من ذكرتهم مؤخرا رغم الإختلاف العقدي ، ولم يستنكروا جرائمهم في الشام واختارو الحياد.