كتاب القدس في القران ل عمران حسين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتاب القدس في القران ل عمران حسين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-02, 22:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
FABRIGAS7
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي كتاب القدس في القران ل عمران حسين

القدس في القران، كتاب أسعدني و أسرني بشتى الطرق. أدهشني أن كتابا بمثل هذه الدقة في ثوثيق المعلومات قد استغرق مثل هذا الزمن الطويل ليرى النور. الان و قد مر ما يزيد عن الخمسين عاما على بداية الصهاينة في ذلك الإضطهاد المروع و التطهير العرقي للشعب الفلسطيني، الذي كان ذنبهم الوحيد هو أنهم يعيشون على أرض اعتبرها اليهود أرض الميعاد المقدسة.
لطالما اتخذ الصهاينة نصوصهم المحرفة في التوراة و النصوص الإنجيلية مبررا لسلوكهم الفظيع و حافزا لتشجيع اليهود لإقامة دولة إسرائيل التي تمتد من النيل للفرات، و القدس عاصمة لهذة الدولة.
على سبيل المثال، نقل عن دافيد بن جوريون ، أول رئيس وزراء لإسرائيل ، أنه قال "إن الكتاب المقدس هو حجتنا في أرض إسرائيل”. من ناحية أخرى فإن العلماء المسلمين ، قد فشلوا إلى حد كبير في دحض الادعاءات الصهيونية بما لديهم من مصادر تاريخية و دينية موثّقة، وفشلوا أيضا في إنجاز مسؤوليتهم الدينية في توثيق هذه المسألة بشكل واضح من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة من رسولنا الحبيب (صلى الله عليه وسلم). على حد معرفتي ، فإن كل ما هو مكتوب عن هذا الموضوع سطحي وتشوبه النزعات العاطفية أو سرد بسيط لمجموعة من الحقائق بأسلوب شيق.
يجب أن نفيد بأن أهمية كتابة كتاب عن الأرض المقدسة في القرآن لم تغب عن نظر المفكرين المسلمين المبدعين بعيدي النظر مثل الدكتور كليم صديقي، مؤسس ورئيس المعهد الإسلامي للبحوث و التخطيط ، والبروفيسور (الشهيد) إسماعيل فاروقي. إنني مندهش من بصيرة ذلك العالم الذي طلب من عمران حسين كتابة هذا الكتاب في عام 1974. وحثه على ذلك قائلا إن القدس هي مفتاح لفهم العملية التاريخية في الشرق الأوسط والعالم بأسره.أنجز الشيخ عمران هذه المهمة بنجاح بعد 27 عاما، و على رغم مما يبدو من تأخر في إنجاز المهمة، يأتي ذلك الكتاب في الوقت المناسب الذي صدم فيه العالم أجمع بجنين وما حدث في صبرا وشاتيلا.
إن إسماعيل فاروقي وضع هذه القضية نصب عينيه عند كتابته لكتابه "الإسلام ومشكلة إسرائيل"و الذى أشار إليه الكاتب. لقد أعلن بشدة أن إسرائيل تشكل أكبر خطر على المسلمين من الحملات الصليبية المسيحية الأوروبية في القرون الوسطى، أو الاستعمار الأوروبي في العصر الحديث، و قائلا بأن إسرائيل ليست هذه ولا تلك بل تساويهم معا أو أكثر من ذلك بكثير. لذا فقد حث العرب والمسلمين على عدم قبول الدولة اليهودية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من دول العالم من آسيا وأفريقيا و حرض العلماء المسلمين على التحقيق في هذه القضية بعمق. أنا واثق من أنه إذا كان كل هؤلاء من المفكرين العظام على قيد الحياة لكانوا قد شهدوا لهذا الكتاب بأنه ما كانوا ينشدون.
لقد بهرني أسلوب عمران في الكتابة، و على الرغم من أن القدس في القران هو بحث دقيق يجمع بين الوثائق الدينية والتاريخية، مضيفاً إليها الأحداث السياسية الأخيرة و التفسيرات العميقة للقرآن و الحديث، فإنه أشبه بالقصة و التي بمجرد ما أن تبدأ بقراءتها، فمن الصعب أن تتوقف. هذه هي السمة العامة للرواية. فإن الشخص ينتهي من قراءتها مرة واحدة و يلقي بالكتاب بعيدا و لكن ليس هذا الكتاب الذي نشره الأخ الشيخ عمران و الذي يشحذ الفكر كتلك، فهو مرجع يحتفظ به المرء و يعيد قراءته متى قرر البحث في الموضوع الذي يناقشه الكتاب. وأعتقد أن هذه البلاغة المتوفرة لدى الشيخ عمران هي نتاج للموهبة و العمل الدؤوب كداعية و محاضر و بركة إلاهيه على إخلاصه.
و أخيرا ، و على الرغم من كئابة الحال، حال المسلمين عامة، و الفلسطينيين بصفة خاصة ، فبلا شك سوف تعطي قراءة الكتاب شحنة من التفاؤل حول مستقبلنا و سيسطع ضوء لامع في نهاية هذا النفق المظلم من التاريخ. نحن نعيش في نهاية الزمان. هذا هو الزمن الذي تنبأ به القرآن الكريم والحديث الشريف وليكشف أمام أعيننا الحقائق و ليثبت للبشرية صدق عقيدتنا.
و تماما كما أخبرنا رسولنا (ص)، رأينا الحفاة من رعاة الغنم في الجزيرة العربية يتنافسون في ارتفاع البناء. و لقد شهدنا وهن المسلمين مما أصابهم من حب الدنيا و كراهية الموت و التي أكدت الحديث الصحيح. و تماما كما أخبرنا رسولنا (ص) فإن أعداءنا يلتهموننا كما لو أن القوم منهم دعوا في جوعهم إلى الطعام. وكما أخبرنا الله تعالى نفسه في القران فإن بني سرائيل الذين تفرقوا في الأرض قد رجعوا إلى الأرض المقدسة و أفسدوا فيها و غرتهم قوتهم.
و كما رأينا الأحداث و التي تبدوا كما لو كنا نشاهد فيلما مرعباً، فسنرى رؤى العين النهاية السعيدة التي تنبأ بها القران الكريم و رسولنا (صلى الله عليه وسلم)، سيصحوا المسلمون من ثباتهم و سوف يلقى اليهود العقاب الإلهي، و ستدمر الدولة الصهيونية و سيهدم كل ما قد بنوا.
يعطي الكتاب عرضا مفصلا مكتوبا بشكل جميل لهذه المشاهد مع التفسيرات الرائعة من القرآن الكريم والسنة النبوية، و على الرغم من اختلاف البعض معه على بعض التفسيرات المعطاه لنصوص القران الكريم و الحديث الشريف، فستنال أفكاره التقدير، و لذا فأنا أزكي هذا الكتاب للعلماء و العلمانيين.
مالك بدري









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-04, 22:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
moubtadi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا عن المجهودات الجبارة










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-31, 22:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-01, 19:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
htc.ws
عضو متألق
 
الصورة الرمزية htc.ws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-02, 10:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
عضو مميّز
 
الأوسمة
النـص الذهبـي الثانـي 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيراً










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القدس, القران, حسين, عمران, كتاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc