اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندة ياسمين
مجرد تقية وتكتيك
قالها اردوغان سابقا
لحين التمكين والسيطرة على اسس النظام تدريجيا بالتحالف مع رجال الاعمال والاعلام ولما لا مع بقايا النظام السابق
حتى مديعات الجزيرة السنية كلهن كاسيات عاريات تقريبا ومع هدا الجزيرة تدعم اغلب الجماعات المتطرفة المصنفة عالميا في خانة الارهاب والقاعدة
كجبهة النصرة وداعش وتنقل بطولاتهم يوميا
لاتنخدع بالشعارات السياسوية ولا بالمظاهر
|
الذي لا يجب أن ينخدع بالشعارات السياسوية و المظاهر هم أتباع الإسلام السياسي ... ومن الواضح جدا أنهم إكتشفوا و أقروا أخيرا أنهم إعتنقوا فكرة هلامية براقة (الإسلام هو الحل ) لكنهم بالممارسة على أرض الواقع و بعد وصولهم للحكم تأكدوا أن مشروعهم الوهمي الشعاراتي لا يطعم الشعوب و لا يقدم الدول و أن الدين لا يمكن أن ينزل لمرتبة برنامج سياسي لأن هذا سيشوه الدين و سيفسد السياسة ... و لكن الغريب أنهم اليوم يقرون بذلك و يروجون للدولة المدنية بكل جرأة رغم أنهم كانوا يكفرون من يقول بهذا الكلام خلال قرن من الزمن بل و يصفون من يدعوا لإبعاد الدين عن السياسة بالمتؤامر على الإسلام و عدو الله ... فمن الواضح و كما يثبت اليوم التاريخ أن الذي كان يصفهم بالتخلف كان على حق فقد فهموا بعدما أضاعوا قرنا من تاريخ مجتمعاتهم في سجالات فارغة و سفسطة خاوية أنهكت المجتمعات و كانت سببا رئيسيا في تخلف المجتمعات التي أبتليت بالإسلاموية ووصلوا أخيرا حيث بدأت باقي التيارات و الأحزاب ..
لكن يجب أن نسجل أيضا أن الإسلامويين بدأو يتجهون نحو الفكرة الوطنية و المدرسة الوطنية و يرفعون شعار الوطنية و في إعتقادي أنهم سيشوهون كذلك الفكرة الوطنية بعدما نجحوا في تشويه صورة الإسلام في العالم .... فنحن نراهم اليوم في الجزائر كيف يعبرون عن الوطنية بالتنطع في كره الآخر و في كره الفرنسيين و تخوين كل مخالف لهم و خلقوا أعداءا وهميين داخل المجتمع يسمونهم أحيانا بالتغريبيين و أحيانا حزب فرنسا (إستبدلوا التكفير بالتخوين) و أعتقد أن تجليات تخلف هذا التيار ستظهر خلال السنوات القادمة في رفع شعارات الوطنية بطريقة شوفينية و تخوين كل الأحزاب و التيارات المخالفة لهم (ونحن نراهم اليوم يخونون حتى الأباء المؤسسين للدولة الجزائرية و مجاهدي جبهة التحرير الوطني فما بالك بعد نهاية هذا الجيل)