السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تقدم لخطبتي شاب من الاقارب و تمت الموافقة عليه اجرى معي اتصالا للتفاهم على بعض النقاط كالدراسة و العمل
بعدها بمدة حضرت عائلته لاحضار الخاتم و جعل الامور رسمية بعض الشيء. قام بعدها في نفس اليوم بارسال رسالة لي قام فيها بتهنئتي وتمنى ان يبارك الله لنا في هده الخطوة.
الامور الى هنا واضحة , مر على الحادثة حوالي اسبوعين و لا جديد يدكر يعني انا لا اريد محادثات يومية ورسائل حتى اني كنت ادعو ربي ان يرزقني بمن يعينني على اجتناب الشبهات وكنت اتمنى ان لا اخضع في القول و ان اعتبره اجنبي حتى يتم العقد الشرعي بادن الله
ولكن النفس تضعف والشيطان يوسوس ولي تسائلات تدور بخاطري لمادا لم يتحدث معي او على الاقل لمادا لم يضفني على قائمة الاصدقاء في مواقع التواصل الاجتماعي
لا اريد حديثا مطولا اريد فقط ان اعرف كيف يفكر و ان استفسر عن بعض النقاط -المكالمة الاولى كانت مجرد الحديث عن موضوع الدراسة والعمل- الان لدي استفسارات اخرى
هل القيام بخطوة اضافته في موقع التواصل الاجتماعي لن تكون بالخطوة المستحسنة؟
ستقولون اسئلي اخته , الامر ليس بهده السهولة فهي ستقول لي هو خطيبك و لديك رقمه فاسئليه
صحيح انه من النوع الخجول وزد على هدا في اعتقاده اني من النوع الدي لن يحبد اتصاله ولكن هل هدا سبب كاف
ارجو ان اكون قد اوصلت ما اردت قوله
واتمنى ان اجد في تعليقاتكم ما يبعد هده الوساوس عن رأسي
لأني في الواقع المحيط بي لا تجد الا من يقول لك الم يتصل بك بعد, هدا غريب لم اسمع بهدا من قبل ....
انا ايضا من النوع الخجول و لا يتخلى عن مبادئه والحمد لله لم يسبق لي ان اقمت اي علاقة وحفظت نفسي لمثل هده اللحظة واتمنى ان لا اقع فيما لا يحبه الله.
وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا