◄◄ قصة حقيقية .. حدثت في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي, مفادها...
◄ أنه سنة 1930 أقامت فرنسا احتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر ، وقالت للعالم أجمع أن هذا الحفل هو ( جنازة الإسلام ) في الجزائر ، وأن الجزائريين صاروا قابلين للاندماج في المجتمع الفرنسي ، وكدليل على ذلك قام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا بتغريبهن وتجريدهن من هويتهن الإسلامية ، مستعينة في ذلك برجل دين مسيحي اسمه "لاكوست"
وحضر هذه التظاهرة بعض ممثلي الاستعمار الأوروبي في البلدان العربية ، لكي يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة " الفرنسية " ويطبقوها في البلدان العربية الباقية .
اجتمع الحضور في مسرح كبير و رفع الستار وكانت صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب .. !!
فثارت ثائرة الإعلام الفرنسي وتساءل : ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة قرن من الزمان ؟! ، وعندما سئل " لاكوست " عن ذلك ، قال قولته الشهيرة : " وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا "