اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي
أولا السلام عليكم
أنا فتاة في 21 من عمري جامعية أود من جميع الأعضاء نصحي سواء كانوا رجال أم نساء
في الحي الذي أسكن فيه هناك رجل دائما عندما أخرج من البيت لأشتري أو لذهاب لأقارب أجده دائما ينظر الي فهو يعرف أين أسكن في البداية كان يود أن يتكلم معي في الهاتف حيث في أحد المرات و انا ذاهبة الى جامعة أراد أن يعطيني رقم هاتفه و لكن أنا لم أعطيه أي فرصة ليتكلم معي أنا عندي مبدأ من يريد أن يخطبني من أهلى لا اود أن أتكلم معه أبدا مع علم انه يعرف أفرادا عائلتي أنا يبدو لي شخصا جيدا أنا فعلا أود أن يخطبني ماذا أفعل هل أنتظر الى أن يخطبني فلا ربما هو لا يود أن يخطب ربما نيته غير ذلك أم أعلمه انني أود أن يخطبني فهو يعجبني
أرجو منكم نصحي أختكم
وشكرا مقدما
|
يعرفك وين تسكني و زوج خطوات قدّام الدار و ما تقدمش لخطبتك !! راه يستنى حتى يقولك بالهاتف راني جاي وجدي القاطو و القهوة و التاي
الأمر واضح وضوح الشمس من هذا الشخص و بأن القضية عنده مجرد تمضية وقت لا أكثر و ملء فراغ و كما أشارت الأخت في ردّها السابق و بما أنك تصادفينه كل مرة عند خروجك و هو يراقبك هذا ما عنده خدمة يتلهى فيها ما والو ؟ الأمر راه باين كيف راح يبدا و كيف راح يخلص و سيكرر لك نفس الأغنية الشهيرة التي تم إيقاع بها الكثير من الفتيات الساذجات و التي من كلماتها : قصدي شريف و راني ناويك للحلال و اعطيني النيميرو و نتعرف بيك و يدخلك في متاهات لا مخرج لكِ منها ، المشكلة الآن أخشى بأنه قد التمس منك و من خلال ردود أفعالك عند مصادفته بأنه ليس لديك مانع و هذا ما هو واضح من خلال الكلمات التي قلتها أنتِ و لونتها في الاقتباس بالأحمر فهو سينتبه لهذا الأمر و سينعكس تصرفك و رد فعلك عند مقابلته و ستظهرين له اللين و أنك سهلة المنال و هو سيعمل على هذا الجانب بلا كلّ و لا ملل ما راه خاسر والو و سيواصل إصراره إلى غاية أن ترضخي له و تقولي في نفسك فعلا هو جاد و ما المانع من أن أعطيه فرصة و حينها ستذهب مبادئك في مهب الريح و تبيعينها بثمن بخس دراهم معدودات ، و بالعكس لو وقفت معه وقفةً حازمة و أظهرت له اشمئزازك من مصادفتك له في كل مرة و جعلته يسمع تعوذك في كل مرة تمرّين عليه لكان قد أخلى سبيلك و أعتقك منذ زمن ، لهذا دعي عنك هذا الوهم بأنه جاد لأن الجادين يجو باينين